تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصحف السورية تهاجم الجيش الوطني اللبناني!



نور1
05-25-2007, 11:18 AM
أين كان الجيش اللبناني واين كانت القوى الأمنية في الصيف الماضي ؟ ...


بقلم صلاح منصور



كان صيفا حارا في لبنان , صيف تموز 2006 , يوم شن العدو الإسرائيلي هجوما وحشيا عليه , كاسيا سماءه بوابل من القذائف المتعددة الأنواع الأمريكية المصدر , رافعا من حرارة صيفه إلى درجة غير مسبوقة ..
يومها ظهر لبنان وكأنه يتيم لا جيش له ولا سند , اللهم إلا حفنة من الرجال
المقاومين الشجعان , الذين وقفوا في وجه المد الإسرائيلي وتصدوا له ببسالة لا تنسى ..أثناء العدوان تساءل الجميع : أين الجيش اللبناني حامي الحمى ؟ أين القوى
الأمنية ؟ لم يتأخر الجواب جاء سريعا , وذلك عندما قامت فرقة الجنرال عدنان داوود بتوزيع الشاي والابتسامات على أفراد العدو الإسرائيلي , في حادثة عُـرفت فيما بعد باسم ( حادثة فتـفـت ) نسبة إلى وزير الداخلية بالوكالة أحمد
فتـفـت ..اليوم أتى صيف 2007 حاملا معه حرارة لا تقل عن سابقه , لكنها حرارة من نوع
آخـر , وعملا بمبدأ السحر ينقلب على الساحر , تطورت الأوضاع فجأة في لبنان …
طوال الأيام الماضية كان جوقة الكذب الحاكمة في لبنان , تغض الطرف عن تنامي ما
يسمى بظاهرة ( فتح الإسلام ) حتى أن بعض أعضائها خرج من السجن ضمن الصفقة
الشهيرة نفسها التي خرج بموجبها سمير جعجع من قبوه ..
تنامت قدرة هذا التنظيم أمام أعين الأجهزة اللبنانية التي ظن أسيادها من جوقة 14 آذار أنهم قد يستطيعون استخدامه يوما ما لمصالحهم الضيقة , ولكن تمثيلية
القبض على سارقي البنك التي أعدتها شعبة المعلومات بقيادة وسام الحسن وأرادت
أن تظهر من خلالها بطولة مزيفة قلبت الأوراق جميعها , فتحولت التمثيلية إلى
مواجهات دموية لا تزال فصولها مستمرة منذ مطلع الأسبوع الحالي ..
اذا عاد صيف لبنان ساخنا , وعاد بعض موتوريه من جوقة الكذب للنباح ضد سوريا ,
متهمين إياها برعاية تنظيم كانت هي وما تزال أول من عانى ويعاني منه …
عاد صيف لبنان ساخنا ولكن بشكل مختلف هذه المرة , فالجيش وقوى الأمن اللبنانية
اكتشفوا فجأة أن لديهم سلاحا وعتادا , وأخذوا يلقون بحممهم على من يفترض بأنهم
أخوة الروح والدم , على الأمهات والأطفال والعجز من اللاجئين الفلسطينيين في
مخيم نهر البارد الذين لطالما عانوا وصبروا على سوء معاملة من يفترض بأنهم الأشقاء ..اليوم لا أحد يدافع عن ما يسمى بتنظيم ( فتح الإسلام ) ولكن في الوقت نفسه لا
يستطيع أحد أن يصمت عن الطريقة الحمقاء التي تم من خلالها التعاطي مع سكان
المخيم , فالأنباء الواصلة من هناك تقول : بأن جثثا لكثير من المدنيين باتت
مدفونة تحت الأنقاض , وهناك مبان , بل وجوامع سويت بالأرض أيضا , وكأن هناك
من كان ينتظر فرصة الانقضاض على هؤلاء الأبرياء العزل ..حتى بتنا نسأل أنفسنا أمام هول ما رأينا , أين كان الجيش اللبناني , والقوى
الأمنية صيف 2006 ؟ وهل اكتشف الجيش اللبناني فجأة الآن أن لديه مدفعية


شام برس
(انتهى)



قد يساعدنا هذا الهجوم و صحوة ضمير هذا النظام الدكتاتوري حول الأبرياء و الاسلاميين (الذين ابادوهم في حماة) للتحليل في الموضوع الذي نشرته سابقا" في صوت: http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=22445
هم آخر ناس يحقّ لهم التحدث عن الابادة , أزاقهم الله أشد مذلة!

من هناك
05-25-2007, 03:20 PM
إن شام برس صورة منقحة عن تشرين وهي تحاول ان تسجل النقاط ضد الأكثرية كما تفعل الأكثرية بالضبط.

كلبان ما صدقا ان وجدا عظمة كي ينبحا فوقها

ابن خلدون
05-25-2007, 07:51 PM
لماذا لا تسأل الصحف السورية نفسها لماذا ممنوع على الفلسطيني في سوريا ان يحمل سكين لكن في لبنان مسموح ان يحمل صاروخ

نور1
05-29-2007, 12:34 PM
لماذا لا تسأل الصحف السورية نفسها لماذا ممنوع على الفلسطيني في سوريا ان يحمل سكين لكن في لبنان مسموح ان يحمل صاروخ


لعل طريق القدس تمر من جنوب لبنان , اما الجولان فهي في قارة أخرى !!!