السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تم تقديم ورقة المحكمة الدولية الى مجلس الأمن من قبل الحكومة اللبنانية...

قرأت على المنار أن فتحي يكن قال: المحكمة الدولية وصمة عار في تاريخ السنة..

هل اغتنمت المنار الفرصة وأطلقت رأي فتحي يكن في الموضوع لأنه وافق هوى حسن وحزبه فيها؟؟

لماذا لم نسمع له رأيا واحدا مما يجري على الساحة الشمالية..؟؟


هل فعلا صدقت المقولة التي قلتها أن حسن وحزبه يستغلون اسم فتحي فقط لأغراضهم الخبيثة؟؟



الله تعالى أعلم..

هذا صحيح المطلوب من فتحي يكن ان يعلن رأيه بكل صراحة حول ما يجري في نهر البارد

قد يكون أعلنه لكن الإعلام لم يتداوله بخاصة قناة المنار التي تهتم له عندما يهاجم الحكومة فقط..


لكن لا تنسي أختنا نور أن العماد عون حليف فتحي قد دعم الجيش...



فما سيكون موقف فتحي يا ترى؟؟!!

هذا الرد غير مقبول يا نور

المشرف العام



عفوا" بس كنت عم امزح

يبدو أن المشرفين اليوم بالمرصاد ما بين تحرير المشاركات وإغلاق المواضيع؟!

صحيح اخي الحبيب منير...

لانه تم اساءة استخدام الحرية المعطاة للاعضاء...

فاطلقوا العنان لالسنتهم بدل ان يطلقوها لعقولهم...

بس كنت عم امزح لأنو قلبنا عفن من الحزن ...:???:

صحيح اخي الحبيب منير...

لانه تم اساءة استخدام الحرية المعطاة للاعضاء...

فاطلقوا العنان لالسنتهم بدل ان يطلقوها لعقولهم...


بارك الله بك اخي فاروق انا من رأيك و ادعوك ان تلغي اي مشاركة حتى لو كانت لي اذا خرجت عن الحدود المسوح بها.

إيه والله معك حق أختي نور...
وكما يقول المثل الشعبي::



قلبي من الحامض لاوي

وفيك بارك الله اختي نور...

هذا ما نريده منكم...ان تساعدونا في ان يبقى الجو جو نقاش وتبادل اراء ومقارعة الحجة بالحجة وليس مقارعة الشتيمة بالشتيمة

أين اليكنيين لماذا لم نجد جوابا إلى الآن...


حزب الله أيضا.. يرفض الاعتداء على الجيش::


ورأت ان الجيش اللبناني اذ يمثل ضمانة اساسية للاستقرار الداخلي والسلم الاهلي ووحدة الوطن، فإن اي اعتداء او تعرّض له هو امر مريب ومدان ومستنكر ولا يجوز للفريق الحاكم التخفيف من المسؤولية السياسية وإلقاء عبء ذلك على المؤسسة العسكرية.

السفير



ألم تأتي الأوامر لفتحي لابداء رأيه أم أنه ما زال ينتظر ما يجب عليه قوله... أم أنه لا يدري ما يقول..

من فضلكم نريد جوابا..

ولماذا الهجوم على الحكومة فقط حتى المعارضة بالأخص الجنرال عون دعا الى القضاء على فتح الإسلام...



أين الأشاوش أين أبو نعيم وإسلامي..

أم لا هم لهم إلا شتم الحكومة والسنيورة...


لماذا لم يتكلموا على عون...

أين اليكنيين لماذا لم نجد جوابا إلى الآن...


حزب الله أيضا.. يرفض الاعتداء على الجيش::


ورأت ان الجيش اللبناني اذ يمثل ضمانة اساسية للاستقرار الداخلي والسلم الاهلي ووحدة الوطن، فإن اي اعتداء او تعرّض له هو امر مريب ومدان ومستنكر ولا يجوز للفريق الحاكم التخفيف من المسؤولية السياسية وإلقاء عبء ذلك على المؤسسة العسكرية.

السفير



ألم تأتي الأوامر لفتحي لابداء رأيه أم أنه ما زال ينتظر ما يجب عليه قوله... أم أنه لا يدري ما يقول..

من فضلكم نريد جوابا..

ولماذا الهجوم على الحكومة فقط حتى المعارضة بالأخص الجنرال عون دعا الى القضاء على فتح الإسلام...



أين الأشاوش أين أبو نعيم وإسلامي..

أم لا هم لهم إلا شتم الحكومة والسنيورة...


لماذا لم يتكلموا على عون...


Abunaeem is out !
اقرأ تحت اسمه عبارة : مطرود من المنتدى

مطرود مؤقتا....وكذلك سيطرد كل من يتطاول ولو بكلمة...لانه سبق ان رجونا الجميع باحترام اصول التخاطب

وبالتالي سيتم التعامل مع حميع الاطراف الى اي فريق انتموا بهذه الطريقة الى حين عودة النقاش الى خانة المقبول والمعقول

للذين يرمون الناس بالاساءة من دون تبيان الاخ فتحي هو الذي يتوسط بين مجاهدي فتح الاسلام و بين زمرة السنيورة و الجيش لحقن دماء المدنيين اولا ثم لعدم تكرار مجازر السجون و القتل بحق المجاهدين
انتم يا نور و يا فهيم منير ماذا تفعلون سوى مؤازرة الحريري و جيش اللبناني ضد اخوانكم الذي ما اتوا الا لعزة اهل السنة
بتعرف شو و الله انا زعلان عليكم
صدقوني تضيعون حسناتكم و فروضكمو عباداتكم عندما تذمون العيون الساهرة و المجاهدة التي تقاتل في سبيل الله و ترددون كالببغاء اقوال اسيادكم الجبناء و العملاء و تتهمون الشرفاء ممن تركوا ديارهم و اهلهم و ملذاتهم و خرجوا يبتغون عزة الاسلام
بس يا حيف على هيك شعب
اصبح الحريري اّكل السحت و ناشر الدعارة والمتامرك هو الذي نمشي وراءهم لانه ينشر الاسلام الامريكي المتحضر بتاع السينما و القهاوي ووسط بيروت و سهرات الرقص و الخمر
اما الذي يلاحق و يقتل و هو يدافع عن دينه فهو ارهابي و عميل
سبحان الله
على كل حال المجاهدون لا يعولون الا على تاييد الله وهو وعدهم الحسنيين
طوبى لهم النصر او الشهادة

قال الأخ إسلامي::

صدقوني تضيعون حسناتكم و فروضكمو عباداتكم عندما تذمون العيون الساهرة و المجاهدة التي تقاتل في سبيل الله و ترددون كالببغاء اقوال اسيادكم الجبناء و العملاء و تتهمون الشرفاء ممن تركوا ديارهم و اهلهم و ملذاتهم و خرجوا يبتغون عزة الاسلام


عذرا أخ إسلامي...


هل من الممكن توضيح ما تقصده في::

عيون ساهرة؟

مجاهدة؟

خرجوا يبتغون عزة الإسلام؟

أين نراها في جماعة قتح الإسلام؟؟؟

ولماذا لا نسمع صوت فتحي على المنار والجهود التي يقوم بها..؟؟

أم أن المنار ليست بحاجة له في هذه القضية لأنها لا تخدم مصالحها؟؟


يجب أن يعي أن المنار لا يهمها فتحي يكن ولا ما يقوله .. إلا إذا كان لصالحها..


يجب عليه أن يعي أنه لا شيء عند المنار...

وإلا لكنا سمعنا على قناة المنار مساعيه ووساطاته


ألم يفطن بعد أنه يتعرض للاستغلال من قبل المنار..


أتمنى أن تفهم مقصدي فيجب عليه أن يستيقظ من غفلته...



عندما يأتي بشيء لدعم تيار 8 آذار نرى المنار راكضة لنشر كلامه...

لكنها في هذه القضية لم تأتي على ذكره..؟؟


لييييييييييييييييييييييييييه؟؟

لقد اعطى رأيه في المسألة من زمن طويل وقد نشرتها الوكالات ولكن بما انك لا تسمع إلا المنار او المستقبل فلن تسمعها

اخي منير،
رفقاً بنفسك. اخرج من هذه العصبية ضد المسلمين ولا تكن مرداداً لشلة الداون تاون والبيال

أرى بعض المداهنة لأصحاب الحمية الجاهلية !!!!!!!!!!!!!!

بما أنه قال عن رأيه

لماذا لم تركض المنار تلهث وراء أقواله؟؟

ألم يفطن بعد أنه مطية لطهران ودمشق...


مسكين فتحي....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التزاماً بسنة النبي وأمره صلى الله عليه وسلم


عندما تم تقديم ورقة المحكمة الدولية الى مجلس الأمن من قبل الحكومة اللبنانية...

قرأت على المنار أن فتحي يكن قال: المحكمة الدولية وصمة عار في تاريخ السنة..
لقد نصحتك أكثر من مرة أن تحسن النقل ولا توهم الآخرين بنقولك غير الدقيقة وأحياناً المجتزأة، وقد قال الدكتور فتحي يكن في 16/5/2007 م:



تساءل رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن بالقول هل يأتي "التدويل" على يد " السنة " بعد أن عجز عنه الآخرون ؟ وذلك في رده على ما قام به الرئيس السنيورة من تقديم طلب لمجلس الامن يقر فيه بعدم التوافق داخلياً على اقرار المحكمة الدولية وملتمساً من مجلس الامن اقرارها ، وأكد يكن على الثوابت التي ينبغي ان تسير عليها الطائفة السنية في لبنان والتي حددها في ثلاثة لاءات، وهي لا لتدويل * لا للوصاية الغربية * لا لدخول قوات أطلسية.

وتناول يكن تاريخ السنة في لبنان خلال تصريح له فقال :"منذ الاستقلال والطائفة السنية تقود حملات المقاومة والرفض للوصايات والانتدابات الغربية .فهم الذين قالوا لأول رئيس جمهورية لا للتدويل .. وهم الذين استنكروا وقاوموا مشروع التدويل الذي كان يسعى لإنفاذه عميد الكتلة الوطنية ريمون اده .. وهم الذين تصدوا في العام 1958 لسياسة كميل شمعون التي كانت تهدف الى ربط لبنان بالأحلاف والمشاريع الغربية كمشروع ايزنهاور وحلف بغداد والنقطة الرابعة .. وهم الذين اسقطوا اتفاق 17 أيار1983 الخياني .

تابع يكن :"هذا هو تاريخ " السنة " في لبنان ، وهكذا سيبقى بالرغم من مروق البعض وعقوقهم لمواقف أسلافهم. إن " رسالة " رئيس الحكومة الى مجلس الأمن من شأنه أن يسجل في تاريخ السنة " سبة تاريخية " لا يمحوها الا التصدي لها وتعطيل مفاعيلها"

واعتبر يكن :"ان السواد الأعظم من السنة الأحرار والوطنيين في هذا البلد لن يسمحوا للمؤامرة أن تمر" فهم بحسب ما يقول " لن يسمحوا بعرقنة لبنان أو تقسيمه أو تدويله أو وضعه تحت الوصاية الغربية وهم سيتصدون للمؤامرة في كل أشكالها وأدواتها ، واذا سمحت قوى السلطة باستدعاء قوات عسكرية أطلسية فسيسمحون لأنفسهم باستنفار الشعب اللبناني كله للمشاركة في شرف مقاومة المعتدين المحتلين ، وللدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وحريته "

فأين النقل الأمين يا منير الليل.....
ألم أقل لك سابقاً أن تتق الله وأن لا تضع نفسك في هذه المواقف الضعيفة...



لماذا لم نسمع له رأيا واحدا مما يجري على الساحة الشمالية..؟؟

هل فعلا صدقت المقولة التي قلتها أن حسن وحزبه يستغلون اسم فتحي فقط لأغراضهم الخبيثة؟؟

مقولتك ساقطة أصلاً بالأدلة التي أوردها بعد قليل بإذن الله تعالى
وهذا كله بسبب أنك لا تتابع الأخبار بشكل دقيق للأسف...

وكنت آليت على نفسي أن أترك النقاشات السياسية قليلاً (قبل مشكلة مخيم البارد)
نزولاً عند رغبة البعض ممن نحب ونحترم
ولكن افتراءاتك المتتالية أجبرتني على كسر هذا الحياد لأنقل لك الآتي ولأذكر الأخت نور أن جبهة العمل الإسلامي هي أول من تحرك لرأب الصدع قبل الاشتباكات بين فتح الإسلام والجيش، وكانت الأمور تسير بشكل ممتاز وكانت المجموعات المسسلحة الموجود في طرابلس ستنسحب للمخيم، لولا تدخل فرع المعلومات دون التنسيق مع الجيش فحصل ما حصل للأسف، وهنا أنقل لكم هذا الخبر في 16/5/2007 م:





توقع بتخفيف التوتر بين فتح الإسلام والجيش
بعد وساطة قامت بها جبهة العمل الإسلامي

توقع اهالي مخيم نهر البارد تخفيف اجراءات الجيش اللبناني حول المخيم لا سيما اعادة ادخال ‏مواد البناء خلال 48 ساعة بعد انسحاب «حركة فتح - الاسلام» من المواقع الجديدة التي ‏استحدثتها في مقابل حواجز الجيش وبعد وساطة جديدة قامت بها جبهة العمل الاسلامي ..‏

لكن يبدو ان الاجراءات والتدابير لم تزل على حالها حيث تردد ان «حركة فتح - الاسلام» لم ‏تنسحب كليا من المواقع الجديدة بانتظار تنفيذ هذا المطلب.‏

غير ان حركة «فتح الاسلام» اصدرت منذ يومين بيانا اوضحت فيه ان وفدا من جبهة العمل ‏الاسلامي تابع عملية الوساطة بعد وساطات مجلس ائمة وخطباء المساجد في المخيم التي لم تنجح ‏‏«لاسباب منها محاولة عدم اعطاء هذا الدور المشرف للائحة والخطباء من قبل البعض» حسب بيان ‏المكتب الاعلامي لفتح الاسلام».‏

ويتابع البيان المذكور القول :«لقد قام وفد جبهة العمل الاسلامي بجهود مشكورة كان ‏نتيجتها ان تمت الموافقة على الانسحاب، وتحويل موقع بحنين الاول الى بيت للسكن نظرا لمحدودية ‏المساكن وشح البيوت عندنا ووافق الجيش على اعادة ادخال مواد البناء خلال 48 ساعة بعد ‏الانسحاب».‏
واضافت حركة فتح الاسلام في بيانها ان «مطلبهم هو سحب المواقع التي استحدثت حول المخيم وهي ‏مواقع بحنين وموقع المحطة، فكان مطلبنا بالاضافة الى المواقع المستحدثة رفع الحصار عن مواد ‏البناء ووقف الاستفزاز على الحواجز خاصة ضد النساء فكان ان قام ائمة وخطباء المساجد ‏بجهد عظيم لكن لم تكمل جهودهم بالنجاح».‏

واكد البيان «ان الحركة جزء من هذا الشعب المسلم جاءت لرفع الظلم عنه والتخفيف من ‏الامه ومعاناته ويسرها فرحه فقد جاءت لتعيد عزة الاسلام الى من ينتسب اليه وهي لن تقبل ‏باذلاله او تجويعه وترفض الحصار واستجداء اسباب الحياة من غير مانحها».‏

الى ان وصل البيان للقول :«انطلاقا من حرصنا على مصالح المسلمين وكرامتهم نطلب منهم ان ‏يكونوا يقظين وان يتنبهوا للمؤامرات التي تحاك ضدهم وعلى قضيتهم سواء بمحاولة سحب السلاح ‏الفلسطيني تحت مسمى تنظيمه ليكون بامرة الدولة او بمؤامرة التوطين والقاء حق المسلمين في ‏الارض التي رواها صحابة النبي صلى الله وعليه وسلم بدمائهم ..».




وأما مواقف جبهة العمل الإسلامي وأركانها فإليكم هذه البيانات التي يمكن أن تشبع افتراءاتكم أو على أقل تعديل قصور متابعتكم:





رئيس المكتب السياسي للحركة في حديث تلفزيوني:
عزاؤنا لشهداء الجيش وما ينقصنا وجود استراتجية أمنية واضحة
(21/5/2007 م)


في اتصال هاتفي لرئيس المكتب السياسي لحركة التوحيد الإسلامي وعضو جبهة العمل الإسلامي الحاج جميل رعد مع المؤسسة اللبنانية للإرسال , نفى فيه الحاج رعد ما تناقلته وسائل إعلامية بحق رئيس جبهة العمل الإسلامي مؤكداً على أن الوساطة التي قامت بها الجبهة كانت قبل يوم من تفجير الوضع رغم أن وكالات الأنباء ذكرتها من اليوم الثاني .
وبين رعد بأنه على الرغم مما وضحه الجيش اللبناني إلا أن بعد وسائل الإعلام وجدت من ذلك فرصة للنيل من دور الجبهة .
وكان مما قاله رعد العزاء لشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية والمدنيين والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى .
أكد رعد على رفض الجبهة لأي خلل أمني داخلي وتحويل لبنان إلى حلبة للصراع وإدخاله بالفوضى الخلاقة كما يريده الأمريكي .
واعتبر رعد أن عدم وجود إستراتيجية أمنية واضحة هي سبب النزاع السياسي الحاصل .
من جهة أخرى بين الحاج رعد أن ظاهرة فتح الإسلام ليست ظاهرة وحيدة وعلاج المشكلات داخل المخيمات الفلسطينية لا يكون بالعمليات الأمنية وإنما بالعمل السياسي هو الحل الأمثل والذي اعتمد في المراحل السابقة .







جبهة العمل الإسلامي أدانت تفجيرات بيروت محذرة من مخطط للتوطين
(23/5/2007 م)

نبهت "جبهة العمل الإسلامي" خلال اجتماعها برئاسة النائب السابق فتحي يكن إلى "خطورة ما يجري من أحداث أمنية واشتباكات متواصلة بين الجيش الوطني اللبناني وتنظيم ما يسمى فتح الإسلام". واعتبرت "أن كل حل خارج نطاق الحل السياسي، هو حل مبتور ومجتزأ".

ودانت الجبهة "الاعتداءات الآثمة التي تعرض لها الجيش، في محاولة مكشوفة وواضحة الأهداف لزجه والإيقاع بينه وبين الشعب الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها". وحملت "الموساد الإسرائيلي وعملاء الصهيونية والإدارة الأميركية مسؤولية الأحداث الجارية والتفجيرات الإرهابية الأخيرة في الاشرفية وفردان". وأبدت الجبهة "خشيتها من بدء تنفيذ مؤامرة التوطين ونزع السلاح الفلسطيني المقاوم، تمهيدا لتنفيذ القرار المشؤوم 1559".


وإليك هذه المواقف في اللواء والتي صدرت في 24/5/2007 م

في حوار مع قيادات إسلامية حول مسببات وتداعيات الأحد الدامي في طرابلس:
د· يكن: منظمة "فتح الإسلام" تقع ضمن فكر "تنظيم القاعدة" و"جند الشام"
الشيخ شعبان: نندد باستهداف الجيش الذي وقف إلى جانب المقاومة والشعب
(اللواء 25/5/2007)


على الرغم من انتهاء مفاعيل احداث يوم الأحد الدامي في طرابلس، إلا ان تداعياتها الفكرية واحتدام النقاش حول نشأة "فتح الإسلام" واهدافها وممارساتها ما تزال مستشرية لدى الأوساط الطرابلسية، وبخاصة الإسلامية منها· وقد تركزت النقاشات الدائرة في أوساط التيارات الإسلامية المختلفة حول فحوى هذا التنظيم وعقيدته وتطلعاته، مع اجماع كافة الفعاليات الدينية على رفض مثل هذه الممارسات التي كان مسرحها الأحياء السكنية، وكذلك التنديد لتعرضها للجيش اللبناني مما اثار موجات استنكار عارمة في صفوف الجميع·


"لــــواء الفيحاء والشمال" التقى مسؤولي عدد من الحركات والجمعيات والتيارات الإسلامية، في حوار حول ظاهرة "فتح الإسلام" ونشأتها وافكارها وسبل الخروج من هذه الأزمة الراهنة·

د· يكن: المستفيدون هم اعداء لبنان الحقيقيون
يقول رئيس جبهة العمل الإسلامي، النائب السابق، الداعية د· فتحي يكن عن تقويمه لأحداث يوم الأحد الدامي: أرى أن هنالك خطة مبيتة لتفجير الوضع الأمني في لبنان بين يدي التحضير لتشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي، ووضع البند السابع موضع التنفيذ، وأرى كذلك ان هنالك مخططاً يرمي إلى سحب السلاح الفلسطيني عموماً على خلفية تصفية الخلايا الأصولية ذات الطابع الارهابي في الساحة السنية، سواء أكان ذلك متمثلاً بـ "فتح الإسلام" أو غيرها، كمقدمة ذرائعية لسحب سلاح المقاومة، وكإجراء متوازن من شأنه ان يصرف الأنظار عن الجانب المذهبي والفئوي·

وعن "قراءته" لدور هذه المنظمة وأهدافها، قال الداعية يكن: ان منظمة "فتح الإسلام" من وجهة نظري، ونتيجة لقراءاتي المتواصلة والواسعة، وتناميات الساحة الإسلامية، تقع ضمن دائرة منهجية وثقافة وفكر تنظيم "القاعدة" و"جند الشام" والتي تعتمد منظومة فقهية متشددة، تقوم على مجاهدة "الكفار" عموماً، وضرب ما تعتبره رأس الأفعى أو الشيطان المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية وربيبتها "إسرائيل" وهذه المنظومة تعتبر أن أقصر طريق لدخول الجنة أن تُستشهد وتموت على هذه النية، والهدف الذي يختلج في نفوس افرادها، مع انها تخطئ تحديد المكان والزمان لتحقيق أهدافها·

وهل ينبغي ان يمر "جهادها" في الزاهرية والمئتين، سألنا الدكتور يكن فأجاب: ان منظمة "فتح الإسلام" كواحدة من المنظومات الأصولية ليست آحادية الانتماء القطري أو الاقليمي، وإنما هي أممية الدائرة والاطار، فهي ليست فلسطينية الحدود وان ضمّت فلسطينيين، كما انها ليست سعودية أو عراقية أو افغانية أو سورية الانتماء، وان وجد في صفوفها كل هذا الخليط· ان هذه النشأة ذات الدائرة الواسعة تدفع بها إلى التمدد خارج كل اطار أو دائرة مغلقة، وهنا يكمن سر انتشارها وتمددها خارج نطاق المجتمعات أو المربعات الجغرافية، وان بشكل مغلوط، فبدل أن يكون موقعها الطبيعي في الجنوب المتاخم للأرض المحتلة، إذ بها في أبعد نقطة عن مكانها الطبيعي·

وعن موقفه من دور الجيش والقوى الأمنية في اخماد الفتنة أكد الدكتور يكن ان الجيش كمؤسسة عسكرية معنية بحفظ الأمن، من واجبها القيام بكل ما من شأنه سحب كل فتائل التفجير من الساحة اللبنانية، ولقد كنا في طليعة من بادر إلى التعاون مع المؤسسة العسكرية التي نعتبرها ضمانة وطنية داخل البلد وعلى حدوده لسحب فتائل التفجير وللحيلولة دون تمدد أمثال هذه الظواهر خارج المجتمعات الفلسطينية، ولقد نجحت هذه المبادرات ابتداءً، ولكن انتقال خلايا لهذه المنظمة إلى بعض احياء مدينة طرابلس عجّل بانفجار الوضع والوصول به إلى ما انتهى إليه·

ورداً على سؤال إذا ما كان هنالك دور خارجي لهذه الأحداث قال الداعية يكن: لا يمكننا الفصل بين أي حدث داخلي مهما صغر وبين مجريات الأحداث الإقليمية والدولية، بل اننا مطالبون بأن نقرأ كل حرف وجملة ضمن دائرة الخارطة الكبيرة التي ترسمها دوائر القرار في دول الاستكبار والتي تخضع للتفسير والتقويل والتبديل، وفي ضوء ذلك يمكنني القول بأن كل مفردة من المفردات التي تهز الأمن في لبنان تشكل مظنة إتهام للفريق المستفيد مما يسمونه "الفوضى الخلاقة" ولا نستبعد وجود خيوط ما، وعلاقة ما، بين ما يجري في الداخل اللبناني وما يحضر في الخارج للبنان·

واضاف: أرى ان المستفيدين من هذه الأحداث هم اعداء لبنان الحقيقيون، سواء أكانوا في الداخل أم في الخارج، وسواء أكانوا إسرائيليين أم أميركيين أم غيرهم·· وان لبنان واللبنانيين عموماً، بشقيهم المعارضة والموالاة هم الأكثر خسارة مما يجري·

حقيقة القيام بالمفاوضات بين الجيش و"فتح الإسلام"
وعن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن قيام الدكتور يكن بالمفاوضات بين الجيش وفتح الإسلام، والذي نفته قيادة الجيش، أكد الدكتور يكن ان قيادة الجيش كانت قد طلبت منا التعاون على اقناع "فتح السلطة" و"فتح الإسلام" بالعودة إلى مخيم نهر البارد بعد ان تمدد الطرفان إلى تخوم المنية والعبدة، وكان ذلك قبل وقوع الاشتباكات التي بدأت فجر الأحد الماضي، وكنت قد كلفت بعض الأخوة للقيام بهذه المهمة، والتنسيق مع القيادة العسكرية، ولقد نجحت الوساطة يومذاك·

أما بعد انفجار الوضع في مدينة طرابلس، وما حصل من اشتباكات في احياء المدينة فلم تكن هنالك أية وصاية لأننا على غير قناعة بجدوى أية وساطة، وقد تجاوز الوضع كل الوساطات، وأظن ان بيان قيادة الجيش كان واضحاً ووضع الأمور في مواضعها·

وعن السبل الكفيلة للخروج من هذه الأزمة على صعيد الساحة الإسلامية واللبنانية، قال الدكتور يكن: لا بد من القول بأن الساحة الإسلامية باتت مستباحةً بأفكار وثقافات وفقهيات مختلفة متناقضة، كما هو حال الساحة اللبنانية المليئة بفتائل التفجير·

وما لم تبادر المرجعيات الإسلامية عموماً والسنية منها بشكل خاص إلى الامساك بالساحة وبأبنائها جميعاً، فان البلاء سينقلب على الجميع ولن ينجو منه أحد· وكذلك حال الساحة اللبنانية ومصيرها، ما لم يبدأ الجميع بخطوة على طريق الوحدة والتضامن، ان لجهة تشكيل حكومة إتحاد وطني أو لجهة التوافق على رئيس جديد للجمهورية·

وختم الدكتور يكن بالتأكيد بأنه ليس هنالك من سبيل للخروج من وجهة نظري إلا بخطوات حاسمات لإعادة اللحمة الداخلية وتحقيق المناعة إلى الساحة اللبنانية التي تحول دون ترعرع هذه الطفيليات، وحدوث هذه الاختراعات، وهذه مسؤولية مشتركة بين سلطة ومعارضة، وأظن، كما اشرت إلى ان أول خطوة على طريق الخلاص، التوافق على رئيس للجمهورية يملك ناصية القيادة والحكم والقرار·

الشيخ شعبان: لا منجاة لنا إلا ببناء شراكة حقيقية
وفي حوار مع أمير حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان حول أسباب ظهور منظمة "فتح الإسلام" قال:
ان الجو السياسي المنقسم في لبنان قد أفسح في المجال للكثير من الظواهر التي تنشأ على الساحة اللبنانية، وتهدد الأمن والاستقرار، ولعل ما جرى نهار الأحد الماضي خير دليل على ما نقول، من هنا نطالب بعدم التثمير السياسي ولا يجوز انتهاز ما حدث لمصلحة أحد، فنحن كلنا على شفير الهاوية ان لم نسارع متعاونين إلى تدارك كل التداعيات المحتملة، وهذا انذار يهدد وجود لبنان وكيانه ومصيره·

وأضاف الشيخ شعبان رداً على سؤال، على كل المختلفين في الساحة اللبنانية من موالاة ومعارضة أن يقفوا إلى جانب لبنان في مجلس عزائه، ليس من أجل تحسين مواضعنا السياسية، حيث رأى بعضهم أن الفرصة مؤاتية الآن لتجميل وضعه، بل علينا ان نضع أيدينا بأيدي بعض للخروج من هذه الدوامة·

وحول موقفه من استهداف الجيش اللبناني، قال الشيخ شعبان: اننا نندد باستهداف هذا الجيش الذي وقف إلى جانب المقاومة وشعبه وأمنه، وكان رائد الصمود في حرب تموز، والمتميز بأدائه، حيث بقي خارج حفلة الجنون التي شاركت فيها كل مؤسساتنا، ان جيش لبنان هو بمثابة الموقع الأخير لعبور الوطن نحو الأمن والوحدة والاستقرار ولا يجوز أبداً ان نعمل على استهدافه، بل أن نعزز دوره الموضوعي والحكيم في مثل هذه الأزمات·

وعن حقيقة دور "فتح الإسلام"، قال الشيخ شعبان: كل ما نعلمه انها حركة ناشئة جديدة على الساحة لا نعرف عنها إلا ما تحدث به مؤسسوها، وهناك فعلاً افتقار فعلي وحقيقي للمعلومات الوافية، وهذا ما سمح بتعدد وجهات النظر عن اهدافها وارتباطاتها حيث أفاض المحللون بالاستنتاج بأنها إما صنيعة المخابرات أو فرع للتنظيم "القاعدة" أو انها منظمة سنية لمواجهة الشيعة، أو لاستهداف "اليونيفيل"·· وهذا ما نسمعه وما يجعل الأجواء عنها تتسم بالضبابية·
وعن رأيه بالحل للخروج من هذا المأزق، أكد الشيخ شعبان أن الحل الأمثل هو البدء بخطوات متعددة لسد الذرائع التي تسمح بنشوء مثل هذه الظاهرة، مع دعوتنا الملحة إلى التماسك السياسي والعلاج الجذري لعدم تكرر مثل هذه الطفرات·

وختم بالقول: أنا غير متفائل إذا ما بقي الوضع السياسي على ما هو عليه من تجاذب وتناحر، وإلا فنحن مقبلون على كوارث اذا توقفت مساعي الحلول، وعندها سنظل في اطار دوامة "الفوضى الخلاقة" التي تروج لها أميركا، وقد بدأتها في العراق حيث عشرات الآلاف من القتلى من السنة والشيعة هناك، وما تمارسه في فلسطين بتأجيج الخلاف المسلح بين حركتي فتح وحماس، وحيثما وجدت منازعات داخلية وحروب أهلية في أي بلد عربي وإسلامي فتش عن أميركا·

ونحن لا منجاة لنا في لبنان إلا بالتكامل وبالتواصل فيما بيننا لبناء شراكة حقيقية في مشروعي الدولة والمقاومة بين اطياف المجتمع اللبناني كافة·

د· الشهال: المشكلة فكرية
ايديولوجية والحل فكري سياسي
وفي حوار مع رئيس "دعوة الإيمان والعدل والاحسان" الدكتور حسن سعيد الشهال حول نشوء ظاهرة "فتح الإسلام" قال: نحن نعيش في عصر العولمة، والعولمة هذه تعني التأثر والتأثير فكرياً وإقتصادياً وسياسياً وعسكرياً بين الدول والمجتمعات والأفراد على مستوى العالم قاطبة، من هنا يخطئ كثيراً من يجعل لظاهرة "فتح الإسلام" سبباً واحداً وحيداً هو الخلفية السياسية إقليمياً أو محلياً، فالصحيح ان هذه الظاهرة هي بنت الظروف التي مرت بها الأمة في افغانستان والعراق وفلسطين·· وإذا كان البعض يرى في نشوئها خلفية اقليمية، فان هذه الخلفية تحاول ان تستثمر الظروف والتحولات لتحقيق اهدافها أياً كانت·

ورداً على سؤال حول سبل الخروج من هذا الوضع المأزوم، قال الدكتور الشهال: ان الاشكالية التي يجب حلها بالنسبة للشباب هذه الأيام هي إشكالية فكرية - ايديولوجية بالدرجة الأولى، فهل سأل القيّمون المسؤولون في بلادنا - ومنها لبنان- أنفسهم: ماذا يقرأ شبابنا وشاباتنا؟ وكيف يفكرون؟ وبمن يتأثرون؟

لقد ضعف تأثير الأستاذ أو الشيخ الإمام في تلميذه إلى حد بعيد، فبتنا في عصر الانترنت والكاسيت والـ C.D والفضائيات التي تبث وتعمل ليل نهار، وبعبارة أخرى أصبح الشاب المسلم طالباً ومعلماً في آن واحد، وهذه مفارقة عجيبة في علم التربية والتعليم لانها تحرق المراحل، بل لا تعترف بها عملياً، فتقفز مباشرة إلى رتبة الاستاذية والفتوى والقيادة دون العلم الوافي والتجربة الكافية الغنية·

وأضاف: وفي ظني أن "فتح الإسلام" قد خرجت من رحم هذه الحالة الفقيرة علمياً وفكرياً مع حماسة عالية تشبعت بروح الجهاد والاستشهاد··!! وهذا الخلل الفكري العقدي وعدم التوازن بينه وبين العمل التطبيقي في أرض الواقع هو الذي أدى بهذه الفئة إلى ما وقعت فيه من أخطاء قاتلة·
وأكد الدكتور الشهال أن من أعظم اخطاء هذه الفئة وأخطرها هو الاعتداء على الجيش اللبناني سياج الوطن وأداة أمنه واستقراره· فالدم الذي سال في طرابلس ونهر البارد هو مصلحة اسرائيلية وهدف اسرائيلي، وان تخريب الأمن في لبنان هو خدمة لأعداء لبنان وأعداء العروبة والإسلام·
ورأى في ختام الحوار أنه اذا كانت المشكلة في أساسها فكرية عقدية فان الحل يجب أن يكون فكرياً توجيهياً قبل أن يكون أمنياً عسكرياً، لأن الكيّ آخر الدواء لا أوله··

وهنا يبرز دور العلماء والدعاة في ترشيد الصحوة العالمية الإسلامية حتى لا ينحرف الشباب المسلم عن جادة الحق والصواب فيظلموا أنفسهم ومجتمعهم، ولكن هل يساعد أهل القرار السياسي في بلادنا العلماء والدعاة على ملء هذا الفراغ واداء هذا الدور الذي لا بد منه؟ أغلب الظن والتقدير لا··!!
فكيف نرجو إذاً علاجاً واصلاحاً؟!
أجرى الحوار: عبد القادر الأسمر

أرجو أن لا تعود له1ا الأسلوب
مرة ثانية يا منير
فالافتراء على الناس عقابه كبير عند الله سبحانه
وأعود لأقول لك اتق الله رب العالمين
فيما تكتب وتنقل