تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .. مولــــد الحُـــــــــلم ..!



حفيدة الصحابة
05-23-2007, 06:25 PM
مولد الحُلم

الجو عابق بأريج التاريج ..المناسبة لاتصفها كلمات أو عبارات ..
الأيام ماضية تباعاً تلحقها السنون مسرعة تحزم أحداثها وراء ظهرها ...
زفرة طويلة أطلقتها وأنا أتأمل ذلك التطور الذي يشهدة (تنظيم القاعدة) ربما معبرة عن السعادة أو ربما تكون زفرة إعجاب أو أنها كانت خليطاً من هذه وتلك.. في الحقيقة لا أدري بماذا أصفها ..
أهذه هي جيوش أســــــامه ؟؟
سؤال قفز إلى شفتي دون مقدمات ..
ثم استرسلت متأملة ذلك النصر العظيم والتقدم الملموس .. فدولة العراق الإسلامية هي إحدى ثمار هذا التنظيم الميمون ..
أجل .. هذا هو (تنظيم القاعدة) فمنذ أن عقدالعزم شيخنا أسامة وخطا إلى أرض الجهـــــاد ..
ابتسم ثغر الزمان لبقعة كبيرة من عالمنا الإسلامي .. المسلوب ..
ومنذ لحظة تأسيس التنظيم ونحن نسمع ونبصر صداه في آفاق رحبة...
ومازلنا ....مازلنا يا أمة الإسلام محلقين...راحلين إلى شمس الخلافة يكتنفنا المجد.. ويحدونا الأمل بموعود الله دائماً وأبداً .........
“كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز”
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز

ماذا أقول ؟ وبماذا أعبر؟ ومن أين أبدأ ؟

أمن قيادة عظيمة متزنة حظيت ولاتزال تحظى بإحترام وهيبة الجميع ... عرب وعجم ... صديق وعدو ... كبير وصغير...و...و..إلى مالانهاية من المترادفات.

فقادتنا الأشاوس هم الأساس الذي ارتفع عليه البنيان ...
فهذا شيخنا أسامة.. http://www.7mbc.com/up/upc8/7mbc_1768529860.gif
عمِل عَمَل عظيم حقاً..لايقدم عليه إلا الأبطــــــال ...والأبطال فقط...ممن أنجبتهم أمتنا الإسلامية...
وهاهم جنودة الميامين يحملون اللواء في بقاع كثيرة من جسد الأمة واحداً تلو الآخر..بعزيمة وإصرار منقطعي النظير ...

من أين أبدأ ؟
أمن جنود أبية تتخذ من كتاب الله وسنة رسولة نبراساً ؟..
أمن جنود كانت ولاتزال لبنة أساسية في هذا التنظيم ..
تعمل بصمت مساندة القيادة شادةً من أزرها ..
كلاً منهم يتفانى في خدمة أخية .. ويؤثره على نفسه..
جنود لاتُرى ..وجوههم إلا قليل ..
بينما تُرى أفعالهم ... وتُسمع صيحات تكبيراتهم ....ويبلغ صداها الآفاق...
معلنة .. ميلاد نصرٍجديد...
أم أننا نذكر نجوم السماء (التسعة عشر ) ..!
ونذكر تلك الغزوتين اللتين جعلتا من القيادة والجند... محط أنضار الجميع ...؟
وألقت بخيوطها الذهبية على الكون الواسع ..ودفنت ظلام الليل في مقابرها ..وكشفت الضوء النقّاب عن أدق المحسوسات حولها .. مماساعد على تفرس كل الوجوه ... !
فصادقون يساهمون في تجارة لن تبور باعوا من أجلها الغالي والنفيس ولحقوا بركب القيادة والجند ..
وآخرون.. يكبلون بالأغلال في سراديب الطغاة .. ويسامون سوء العذاب .. ضريبة قول الحق .
وغربان تنعق في كل زاوية وعلى كل منبر .. أن اقتلوهم ..أن مزقوهم .. .....

كما قال القائد المؤسس حفظه الله (هذه الأحداث قد قسمت العالم إلى فسطاطين فسطاط إيمان لانفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه)
تأملات عظيمة ورائعة تختلج المشاعر ...
ونشوة إنتصار تسري في الجسد ...
ولغة أمل تبرق بها العين...
وأصوات البشرى في القوم بهزيمة الأمريكان وقيام دولة الإسلام ...تُطرب الآذان ..
فهاهو الطاغوت الأكبر .. آخذ أهبته للرحيل وفاغراً فاه ملتقماً مابقي من زوابعة ورياحه وغيومه السوداء ... بلون هزيمته...

فغداً ... سيصل زحف أســـــامه ..
وغداً .. سينبلج الفجر بالأبطال القابضين على السيوف..
وتبرق السماء وتنزل الملائكة..لترشق الحِراب في صدور سماسرة التراب..
سترعد الصحاري والجبال والبساتين .. ويهطل الرصاص كالمطر...
ويُكبل الطواغيت..كماتكبل الشياطين في ليلة الجمرات .. ثم .....لافرار..........لافرار........

غداً ...أقول :إيه......كانت ذكريات !! وأرشف ألف قرنفلة في طرقات القرية ..
وتعود الحياة إلى غديرنا الذي قد جف ... وتخّضرُ أوراق النخيل حول بيتنا ..
وتورق السعادة في العيون ...

الكل هنا في أمتنا .... يتوق إلى جنته ... إلى عدنه ..
ولابد من عدن وإن طال السفر .. سأهمس عندها للفجر : استعدتُ خلافتي
...