تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبناء السنة الأيتام على مآدب ................. الكرام !!!!!!!!!



FreeMuslim
05-21-2007, 08:27 AM
(أبناء السنّة الأيتام، على مآدب.. الكرام!) والإبداع (المميّز!) في التمييز الطائفي بين اللاجئين! / عبدالله القحطاني

المختصر/
الرابطة العراقية / نتحدث هنا عن أبناء السنّة عامّة، وعن لاجئيهم خاصّة..!
1- أبناء السنّة عامّة:
*) في إيران (الجمهورية الإسلامية!) يعانون معاناة شديدة، ويعاملون على أنهم مواطنون من الدرجة الخامسة، أو العاشرة..! هذا إذا حسِبوا في عِداد المواطنين أصلاً، الذين لهم حقوق في بلادهم، كسائر خلق الله! ففي طهران، العاصمة، ليس لهم مسجد واحد، مع أن مساجدهم منتشرة في عواصم الغرب المسيحي! فهل هذا مستغرَب من جمهورية إسلامية!؟ أجل.. عند مَن لا يعرفون طبيعة هذه الجمهورية، وطبيعة المبادئ والفلسفات، التي قامت على أساسها!
*) في أوطانهم العربية المسلمة، يُمنعون من تشكيل جمعيات وأحزاب، مستندة إلى أحكام عقيدتهم وشعائر دينهم، بحجّة: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة!

*) تتفاوت معاملة حكوماتهم لهم، من دولة عربية إلى أخرى:
- في بعض الدول، يراقَب الملتزمون بدينهم، مراقبة شديدة، وتُحصى عليهم أنفاسهم، ويحرَمون من العمل والتوظيف، ويتابعهم المخبِرون، كظلالهم، يكتبون التقارير عن حركاتهم وسكناتهم، لتقتحَم عليهم بيوتهم، وتفتّش.. وليـُجرّوا، مكبّـلين، إلى فروع المخابرات، للتحقيق، والإهانة، والتعذيب، والحبس!
- في بعض الدول، يحكَم المنتمون منهم إلى تنظيم إسلامي معيّن، بالإعدام، لمجرّد الانتماء..! ويحكَم أبناؤهم بالحكم ذاته، حتى لو لم يكن لهم انتماء لهذا التنظيم، استناداً إلى انتماء آبائهم!
2- أبناء السنّة اللاجئون (أكثر اللجوء هو لجوء سياسي، بسبب الاضطهاد داخل الوطن):
* كثير من اللاجئين، يسلّمون إلى حكومات بلدانهم، التي يعارضون سياساتها، لتضعهم في السجون، وتمارس عليهم أقسى أنواع التعذيب.. أو تعلّقهم على أعواد المشانق..!

* بعضهم يحبَسون في سجون الدول التي يلجأون إليها، لتحقّق معهم أجهزة استخباراتها، ثم توظّفهم توظيفات مختلفة: (1- تلزِم بعضَهم بالتعامل معها، وتنفيذ عمليات قذرة لحسابها 2- تبيع بعضَهم لحكومات دولهم، لقاء منافع معيّنة، أمنيّة، أو سياسية، أو اقتصادية 3- تبيع بعضهم لمخابرات أمريكا، أو بعض الدول الحليفة لها، لقاء مكاسب سياسية، أو أمنيّة، أو اقتصادية، معيّنة.. لتحقّق معهم أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أو الحليفة لها، بتهمة الإرهاب، أو العلاقة مع هذا التنظيم السياسي، أو ذاك!)

* أمثلة حيّة:
اللاجئون العراقيون، يـُعدّون بالملايين في العالم، وبمئات الألوف في بعض الدول العربية. فإذا أخذنا سورية، مثالاً على معاملتها للاجئين العراقيين، وهم فيها بمئات الألوف، نجد ما يلي:
- أبناء الطائفة الشيعية، يعاملون على أنهم ضيوف من الطراز الممتاز.. بل على أنهم هم أصحاب المنزل! فتقدّم لهم الخدمات من شتّى المستويات، وينزلون في المدن الكبرى، ولاسيّما العاصمة، وفي أحياء معيّنة منها، كحيّ السيدة زينب، الذي صار حياً فارسياً، داخل دمشق! ويُمنحون الجنسية السورية، كلهم أو أكثرهم.. ويُشرَكون في سائر الأنشطة السورية: الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.. بل والأمنية!
- يقسم اللاجئون من أبناء السنّة، أقساماً عدّة، حسب أهمية كل قسم، لسياسة النظام السوري، ومصالحه لدى الأطراف الإقليمية والدولية:
(1) بعضهم يسلّمون إلى السلطات العراقية، التي فرّوا من حكمها، لتسجنهم، أو تعدمهم..! ومِن هؤلاء، بعض الرفاق البعثيين، من أقارب الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، وأعوانه وأنصاره..! وقد سلّم الكثيرون من هؤلاء، وكان مصيرهم معروفاً، على أيدي الأجهزة التي تحكم العراق اليوم، تحت حراب الأمريكان..! (ولا يَشفع لهم، بالطبع، كونهم رفاقاً في المبدأ، لحكّام سورية، الذين يَحكمونها باسم حزب البعث العربي الاشتراكي! كما لا يَشفع لهم، كونهم عرباً يعذّبون، أو يعدَمون بأيدي الفرس، الذين يهيمنون على أكثر مواقع السلطة في العراق، عبر الموالين لهم، من أصحاب الجنسية الفارسية، حمَـلة الهويّة العراقية.. أو عبر أصحاب العقيدة الفارسية، من أبناء العراق! ـ ولا نقول: المذهب الشيعي.. لأن هذا المذهب، لم يكن مشكلة في العالم العربي، منذ ألف سنة، أو أكثر، حتى برز التشيّع الصفوي الفارسي، حديثاً، وبـدأ بالتمدّد، بأساليب مختلفة، فـي أرجاء العالم العربي والإسلامي ـ!).

(2) بعضهم يسلّمون إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، لتحبسهم في سجونها، الموزّعة في أنحاء العالم، كالعراق وأفغانستان، ودول أخرى، لديها أجهزة مخابرات متمرّسة بفنون التعذيب، ومستعدّة لانتزاع أرواح مواطنيها، مع انتزاع المعلومات التي تفيد أمريكا! ومن باب أولى، انتزاع أرواح الغرباء، من أبناء الدول العربية والإسلامية الأخرى!

(3) بعضهم يوظّفون في خدمة أجهزة المخابرات السورية، وفي عملياتها المختلفة، داخل سورية وخارجها! (مثل: تشكيل مجموعات إرهابية، بأسماء وألقاب إسلامية مختلفة، وتنفيذ بعض عمليات الاغتيال والتفجير، ضدّ أهداف معيّنة، مدنية أو عسكرية، لخدمة مصالح معيّنة: سياسية وأمنيّة، داخلية وخارجية!).

(4) بعضهم يحتجَزون على الحدود السورية العراقية، وتبنى لهم خيام، يقيمون فيها شهوراً أو سنين.. دون أن يُسمح لهم بالدخول إلى الأراضي السورية الداخلية! وأكثر عناصر هذا الصنف، هم من النوع الذي لا يصلح للتوظيف الآنيّ المباشر، داخلياً أو خارجياً!
/تنبيه.. أو.. تحذير/: خوف الحكومات، التي تحكم أهل السنّة، على كراسيها.. الذي يدفعها إلى أن تتعاون فيما بينها، على ذبح شعوبها، ولاسيّما العناصر الفاعلة فيها.. هذا الخوف سوف يؤدّي إلى دمار المنطقة، في وقت غير بعيد، والله أعلم..! ولاسيّما إذا وقعت سورية بشكل كامل، في قبضة الإمبراطورية الفارسية الجديدة، وصارت حجر الزاوية الثاني، بعد العراق، في البنية الإمبراطورية الكسروية، الصفوية، الفتيّة!

وأول عنصر سيلحقه الدمار هو: النظام السياسي العربي، الذي يحرص الفرس على تدميره بشكل تامّ، من خلال تدمير أنظمة الحكم القائمة فيه!
أمّا الشعوب المسلمة، فبرغم ما قد يصيبها من بلاء وعنَت، تحت هيمنة الفرس ودينهم الصفوي الجديد.. فستعرف كيف تدافع عن عقيدتها، عندما تتاح لها حرية الحركة، ولا يبقى مِن رعاتها مِن يذبحها خوفاً على كرسيه، أو يسلمها إلى ذابحين حلفاء له، يذبحونها خدمة لمصالحهم، أو عقائدهم، أو أحقادهم التاريخية الدفينة..! وحين تعيد الشعوب عقيدتها المنفيّة، إلى بلادها من جديد.. لن تعود معها الحكومات التي تَحكم أوطانَها اليوم، والتي لم تدافع عنها، ولم تدعها تدافع عن نفسها، أو عن عقيدتها.. بل ولم ترفع عن رقابها خناجرَها، وخناجر حلفائها، في مشارق الأرض ومغاربها!
والأرض لله، يورِثها مَن يشاء مِن عباده.

الأسدي
05-21-2007, 10:27 AM
(ولا يَشفع لهم، بالطبع، كونهمرفاقاً في المبدأ، لحكّام سورية، الذين يَحكمونها باسم حزب البعث العربي الاشتراكي! كما لا يَشفع لهم، كونهم عرباً يعذّبون، أو يعدَمون بأيدي الفرس، الذين يهيمنون علىأكثر مواقع السلطة في العراق، عبر الموالين لهم، من أصحاب الجنسية الفارسية، حمَـلةالهويّة العراقية.. أو عبر أصحاب العقيدة الفارسية،
طبعا فحزب البعث مجرد خيال مآته وخدعة ...كعادة الباطنية في خداع الناس
والا فالحكم في سوريا هو للنصيرية والتي لا تؤمن بغير أخوت الطائفة المقيته.....
وآسفا على الشعب السوري وسكوته تحت قمع السلطة وعملاءها



(3) بعضهميوظّفون في خدمة أجهزة المخابرات السورية، وفي عملياتها المختلفة، داخل سوريةوخارجها! (مثل: تشكيل مجموعات إرهابية، بأسماء وألقاب إسلامية مختلفة، وتنفيذ بعضعمليات الاغتيال والتفجير، ضدّ أهداف معيّنة، مدنية أو عسكرية، لخدمة مصالح معيّنة: سياسية وأمنيّة، داخلية وخارجية!).
مثل فتح الاسلام وغيرها
فالباطنية يستخدمون المحسوبين على السنة في هذه الاعمال القذرة لتوريط السنة وتشويه سمعتهم
بينما يقطف الباطنية الروافض ثمار تلك الاعمال
ألا قبحا لمن أطاع الباطنية ودمر السنة من الداخل