أسلوب جر اميركا للتفاوض يعتمد على التخريب!!
فتعمد سورية الى تخريب الوضع اللبناني الداخلي للمساومة عليه في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة,
تقوم ايران باعتماد النهج نفسه في عدد من الدول العربية للوصول الى النتيجة نفسها,
قد يربح النظامان السوري والايراني بالنقاط, لكن هل اميركا التي ستخسر, أم الدول والشعوب العربية التي يتم المتاجرة بها

السياسة الكويتية
*******
واضح ان اعتصام حزب الله بوسط البلد هو مجرد اداة صغيرة بيد ايران للتفاوض مع الغرب
واي عملية تخريب تقوم بها المخابرات السورية هي مجرد نقاط رابحة بيدها لكي تبدوا لاعب محترف له القدرة على عمل اي شيء بالمنطقة مما يستجلب الاعجاب الاميركي ويسهل اي تقدير بنظر السيد الاميركي ثم الوصول لمنح صلاحيات جديدة لمن يقوم بالدور ببراعة ومرونة.

كلما زاد حجم الخراب كلما كان اللاعب الاقليمي كفؤ وقادر على تحمل المزيد من الصلاحيات وادارة الموارد الخام والعقول الساذجة المعشعة في هذه الديار ..شعارات كبيرة =اعطاء صلاحيات اكثر في التحكم بالمصير وقدر الأمة...

لكما زاد جموح و طموح ايران والنظام السوري كلما غامروا اكثر وجعلوا من لبنان كبش فداء ويجعل من منظمات تابعة لهم ان تتحول فجأة الى عصابات فاجرة تهدد بالخطابات الصبيانية مثل : محدن بيرفع صوتو عليي هون .... انيي بدي احكي غصب عنكم وليييياه....بالاذن من بائع الخضرة عفوا"النائب علي عمار...

هل حزب الله الذي قاتل اسرائيل ببطولة تحول الى مجرد عصابة بنظر الناس فقط لان ايران طلبت منه ان يتحول كذلك وبدون ان يراجع نفسه ليرى حجم الخسارة في صيته لدى الرأي العام اللبناني
وهل تحول نبيه بري المحترف بالبرلمان لمجرد صبي مقاطع لاي جلسة بالبرلمان عبر كلام وتعليق صادر عنه لكنه بمستوى منحدر وسخيف؟... وكله ارضاء لايران؟

هل اذا اغلقت سوريا الحدود واضرت بالمزارع والصناعي اللبناني تكون قد كسبت اوراق ونقاط في تفاوضها التجاري والزبائني مع الغرب؟....... وبأس هكذا كسب وبأس هكذا شطارة لتجار سوق الحميدية...