تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هي الصوفيه (الجزء الثالث )



سلطان المصري
05-19-2007, 07:04 PM
الجزء الثالث


وتم توارث هذه الأضاليل والأكاذيب بين العامة سنين عديدة حتى أصبحت تراثاً شعبياً، ثم تراثاً دينياً، ثم أصبحت هي الدين نفسه الذي يُكَفَّر من يعارضه أو ينتقده. ولعمري إن هذه الموروثات وأشباهها لتمثل رمد عين التدين الصحيح والتي آن لنا أن نلتمس لها الطب والمداواة .ذلك بعض الغث من التراث الذي يجب تمحيصه ورفضه، بعد أن خلعنا عليه قداسات مزيفة، وآن الأوان لانتهاك حرمة هذا الميراث المزيف المضلِّل الذي أصبح ديناً جديداً وعقيدة باطلة تختلف جذرياً عن إسلامنا الحنيف .وفي العصر الذي تتحقق فيه الرفعة والمنعة بالعلم والتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم، يرى المتصوفة، وهم مؤثرون بأفكارهم فى قطاعات عريضة من المسلمين، يرون أن تحصيل العلوم يكون بانقطاع المرء عن الدنيا تماماً، والاختلاء بالنفس في مكان قصي: زاوية أو خانقاه، ثم يؤدى فروض الصلاة فقط، ويصرف همه دون ذلك حتى أنه لا يقرأ القرآن، ويعطل عقله حتى عن التأمل والتفكر، وعليه فقط ترديد لفظ الجلالة : الله .. الله .. الله - على طريقة دراويش حلقات الذكر، وبعد ذلك تنفك له فجأة مغاليق المعارف والعلوم.أليس ذلك مما لا نزال نراه فى حلقات الذكر والموالد؟ وذلك في عصر الكمبيوتر والإنترنت وغزو الفضاء.
ففي كتابه إحياء علوم الدين، يرى أبو حامد الغزالى أن تحصيل العلوم يكون " بأن يقطع الإنسان همه عن الأهل والمال والولد والعلم، ويخلو بنفسه في زاوية، ويقتصر على الفرائض والرواتب، ولا يقرن همه بقراءة القرآن، ولا بالتأمل في
نفسه، ولا يكتب حديثاً ولا غيره، ولا يزال يقول: الله .. الله .. الله، إلى أن ينتهي إلي حال يترك تحريك اللسان ثم يمحى عن القلب صورة اللفظ"(33 (وكيف تكون رياضة النفس حسبما يرى المتصوفة، تكون بالخلوة في مكان مظلم، وإن تعذر الظلام والوحشة، يخفى المرء رأسه في ثيابه وينتظر حتى يسمع نداء الحق ويشهد حضرة الربوبية !!، (قال أبو حامد الغزالى في كتابه الإحياء: ومقصود رياضة النفس هو تفريغ القلب وليس ذلك إلا بخلوة في مكان مظلم، فإن لم يكن مظلم فيلقى المرء رأسه في جبته أو يتدثر بكساء أو إزار. ففي مثل هذه الحالة يسمع نداء الحق ويشاهد جلال حضرة الربوبية.وانظر إلى هذه الترتيبات والعجب كيف تصدر من فقيه عالم، ومن أين له أن الذي يسمعه نداء الحق وأن الذي يشاهده جلال الربوبية، وما يؤمنه أن يكون ما يجده من الوساوس والخيالات الفاسدة" (34 (
وفى حين أن العقل هو حجة الله تعالى على خلقه، يذكر الغزالى في كتابه الإحياء حديثاً موضوعاً مؤداه أن (أكثر أهل الجنة من البٌله (أي أن إغفال العقل هو الطريق إلى الجنة، وأن السلامة والهدى في البلاهة، والصلاح في احتجاب العقل. وتأثرت العوام، في ظل الأمية والجهل، بالغلاة والجهلة مما جعل الانحرافات العقلية والدينية والسياسية هي المعتقدات الفاعلة في زمانهم والآن وكل آن. فغالب العامة جهلة، ترى منهم من يترك الفريضة ويزيد في النافلة. ولما كان تقدم المجتمع رهنا بما تقدمه الطبقة المتوسطة من كوادر متعلمة ومواهب إبداعية، فقد عجزت هذه الطبقة، طبقة عموم الناس، عن تقديم وإفراز مثل هذه الكوادر بعد أن غابت العقول قرون وقرون في ظلام وجهالة كان غثاء التراث يعمل عمله خلالها، فتم تسفيه العقل، وتشويه الدين، واعتناق ملة الصوفية، وطمس قيم العمل والعلم والتعلم. فبينما
كان الغزالى ينصح الناس بتغطية رءوسهم في الجبة طلباً للحقيقة كان الفرنجة "الكفرة" يلتمسونها في المختبرات، وفى حين طلب من الناس الجلوس في خلوة في مكان مظلم انتظاراً للوحي كان الآخرون في أوروبا ينشئون الجامعات الحديثة ويدرسون العلوم العقلية التي يحتقرها الصوفية، وانتهى الأمر بنا وبهم إلي ما
نحن عليه الآن : أسياد وعبيد ولكن في شكل جديد .
وأبو حامد الغزالى هو الذى دخل بالتصوف عصراً جديداً حين أسبغ عليه الشرعية الإسلامية، وقرب بينه وبين مذهب أهل الفقه، وهى خطوة جبارة لم يكن لها أن تتم
إلا بشخصية الغزالي الذى تمتع في عصره بزعامة الفقهاء والمتكلمين مع تقدير الحكام والعوام . بيد أن ذلك كله لم يعصمه من ثورة الفقهاء عليه مع أنهم كانوا دونه علماً وشهرة، وأفتوا بتكفيره وأحرقوا كتابه " إحياء علوم الدين" فى مواضع شتي في البلاد الإسلامية"(35 (وبدأ موقف الغزالى من إنكاره للعقل طريقاً إلى المعرفة في حملته الضارية على الفلسفة، مقرراً أنه لا يقصد هدم مذاهبها وإظهار ما فيها من عجز وتناقض وتلبيس، وإنما يقصد بحملته إلى إثبات إفلاس العقل ليمهد نفوس الناس إلى الاتصال بالدين والترحيب بالتصوف، أي الرجوع إلى القلب الذى يدرك الحقائق الإلهية بالذوق والكشف بعد تصفية النفس بالعبادات والرياضات الصوفية، ويقرر بعد ذلك أن التصوف يلي الوحي الإلهي طريقاً إلى اكتشاف الحقيقة وأنه يفوق العقل الذي يتمسك به الفلاسفة مع قصوره عن إدراكهم"(36 (ويقول وليب هير: (إن التجربة الشخصية للغزالى هي التي دعته إلى الاعتقاد بأن المذهب الصوفي فى الدين الإسلامي هو الوسيلة المجدية لمعرفة الحقيقة الإلهية رغم أن ذلك لم يمكن المؤمن من معرفة أي شئ عن الله أو الحقيقة الإلهية يزيد على ما هو متواجد بالفعل في القرآن الكريم، وهو بذلك حاول أن يضع التجربة الصوفية في داخل نطاق الشريعة الإسلامية" (37 .(



؟؟؟؟؟وماذا قدم التصوف للإسلام ؟؟؟؟؟



وهل اكتمل إسلام الصحابة والتابعين دون اعتناق التصوف؟

وهل تم دين السابقين دون كتب ابن عربي وكفريات أبى يزيد البسطامى وابن الفارض؟ .وإذا حذفنا من كتب الصوفيين الخرافات والأباطيل التى يتنصل معاصروهم منها، لن

يتبقى من كتبهم شئ، فكلها إفك وكفريات ما سئلوا عنها في أي عصر إلا قالوا إنها أكاذيب دسها عليهم آخرون إذن لماذا يقدسون هذه الكتب ويعيدون طباعتها كاملة غير منقوصة بما فى ذلك ما ادعوا أنها أكاذيب مدسوسة عليهم؟ وادعاء الدس ليس جديداً على الصوفية، فكثيراً ما يلجأون إليه لإغلاق باب المناقشة حول أي موضوع يرون أن الحق قد جانبهم فيه .وألَّف أبو حامد الغزالي كتاباً أسماه (المضنون به على غير أهله)، زعم فيه أن
هناك أسراراً إسلامية جُعلت للخاصة دون العامة، وهذه الشرائع والأسرار مضنون بها على أمة الإسلام كافة، سوى الصوفيين، فهو يرى أن في الدين طبقية وتفاضل أقوام على أقوام، الأمر الذي أغرى الصوفيين بزعم اختصاصهم بالتوصل إلى حقائق
أخرى، والحصول على العلم اللدنى بالكشف والإلقاء في الروع ووحياً مباشرة من الله تعالى .
ولم يقل لنا الصوفيون ما هو هذا العلم اللدنى الذي حصلوا عليه بالكشف، وما هي الحقائق التي توصلوا إليها دون باقي خلق الله، ولماذا لم يسجلوا في كتبهم هذه الحقائق التي اختصهم بها الله مثلما سجلوا في كتبهم الأكاذيب والأضاليل؟ وإذا كان ما أتاهم الشيطان من كفريات ظنوا أنها من الدين تتمة للملة والعقيدة، فكيف يستقيم ذلك مع كلام الله تعالى الذي قال في محكم آياته:
( اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا )، هكذا في وضوح وحسم، فالدين قد اكتمل دون خزعبلات الصوفية وبدعهم، والدين بهذه الصورة هو مارضيه
الله تعالى لعباده من دين، هكذا دون زيادة أو نقصان، وما زعموه إضافة إلى الدين إنما هو محض اختلاق وضلال، إذ لا يضاف إليه إلا باطل، فليس بعد الحق إلا الباطل، وليس بعد الهدى إلا الضلال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك (ويقول الإمام مالك: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول : اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (في محاولة لتبرئة ساحة الصوفيين ونفي مغايرة ظاهرهم لباطنهم، يجادلك من يقول محذراً بأن لا تنخدع بأعمال الناس وحدها فتحكم عليهم بمقتضى ظاهر عملهم؟ فالنيات لا يعلمها إلا الله، هكذا يداورون . نعم النيات يعلمها الله تعالى. ولكن لا يمكن تجاهل أن اقتراف الذنب يدين

منقول
يتبع – الجزء الرابع

هنا الحقيقه
05-20-2007, 11:14 AM
والله انا دخلت سلك الصوفيه في بداية طريقي ولكني لم اجد شيء من العلم سوى حلقات الذكر والتسابيح والنوم 40 يوم في المقبره وظرب الشيش والسير على الجمر وغيرها والظرب بالسيف

ولا صلاة دائمه ولا قرءان يقرء سوى المدح على الرسول والصحابه وال\هل البيت ومشايخ الصوفيه

ةمنها حسب ما اذكر

سيد احمد طيار .. شقاق البحار ...رفاعي تيار ..ابو علام اثنين

جالس في الحجره ..يعلم بالذي يجرى ..

جالس على الحصير ..يعلم بالذي يصير ..منقذ الاسير

من وراء البحرين


ومن مثل هذه الاناشيد


لم اجد محاظره دينيه او تعليم اصول الدين او فقه ولم اقرء اي شيء عن هذا



بارك الله بك اخي سلطان المصري وبانتظار الجزء الرابع