من هناك
05-18-2007, 07:09 PM
اختارتهم ''تايم'' مع مئة آخرين
أربع شخصيات عربية لتغيير وجه العالم
http://www.almustakbal.com/pages1/images/page91_719.jpg
شهدت مدينة نيويورك مؤخرا حفلا لتكريم الشخصيات المائة الذين اختارتهم مجلة تايم الأميركية الشهيرة، كأكثر الأشخاص المؤثرين في العالم.
ولا تورد المجلة سببا لاختيارها الشخصيات المائة، مكتفية بالقول إنها ''تريد تكريم الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم.
ومن بين الشخصيات المائة لهذا العام اختارت المجلة أربعة شخصيات عربية، همملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس السوداني عمر البشير وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والداعية المصري عمرو خالد.
ملك السعودية
وفي سياق حديثها عن الأسباب التي دفعتها لاختيار الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود (83 عاما) ضمن فئة (قادة وثوريون) في القائمة، تقول المجلة إنه دائم الانشغال بقضايا المملكة الداخلية والخارجية.
ففي الداخل ترى المجلة أنه منشغل بالقضاء على الخلايا التي يحركها تنظيم القاعدة، وفي نفس الوقت يسعى لتوسيع آفاق المجتمع السعودي المتحفظ.
وتشير لسعي الملك السعودي لتعزيز دوره بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تنوه بالجهود التي بذلها مع إيران، للتخفيف من حدة التوتر بين الطائفتين السنية والشيعية في لبنان، دون أن يتغاضى عن تحذير الإيرانيين من مخاطر طموحاتهم النووية.
كما تورد المجلة المبادرة العربية للسلام التي أطلقها الملك عبد اللهلأول مرة في قمة بيروت عام 2002، ثم أعاد إحياءها في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الرياض العام الجاري.
وترى المجلة أن دبلوماسية الملك السعودي تلقى ترحيبا أميركيا، خاصة أنها تسعى لإحلال الاستقرار بالعراق واحتواء إيران، ومع ذلك فإن الملك عبدالله لم يتردد بانتقاد الوجود الأميركي في العراق، معتبرا إياه احتلالا غير شرعي، وهو الأمر الذي أثار غضب أصدقائه الأميركيين.
البشير وبن لادن
ولا يبدو أن اختيار المجلة للمائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم كل عام يقتصر على التأثير الإيجابي من وجهة نظر المجلة.
وهذا ما يعكسه تبرير المجلة لاختيارها للرئيسالبشير (63 عاما) الذي وضعته أيضا في قائمة (قادة وثوريون)، معتبرة أن هدفه الوحيد هو الحفاظ على السلطة.
وتشير إلى أنه يتربع على المرتبة الخامسة من حيث الممارسة الديكتاتورية، ففي رصيده -كما تقول المجلة- أكبر نسبة وفيات بسبب إستراتيجيات حربية وأكبر نسبة تشرد وأكبر نسبة قرى تحرق تماما.
وفيما يتعلق بزعيم القاعدة بن لادن، فقد وصفته المجلة بـ''الإرهابي السعودي''.
عمرو خالد
أما الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد فجاء اختيار المجلة له بناء على الشعبية التي يتمتع بها في العالم العربي، مشيرة إلى امتلاكه أحد أشهر المواقع على الإنترنت، ولبرامجه الفائقة الشعبية التي تبثها محطة اقرأ.
ووصفت المجلة عمرو خالد بأنه صوت يحتاجه الاعتدال الصادر من العالم الإسلام
أربع شخصيات عربية لتغيير وجه العالم
http://www.almustakbal.com/pages1/images/page91_719.jpg
شهدت مدينة نيويورك مؤخرا حفلا لتكريم الشخصيات المائة الذين اختارتهم مجلة تايم الأميركية الشهيرة، كأكثر الأشخاص المؤثرين في العالم.
ولا تورد المجلة سببا لاختيارها الشخصيات المائة، مكتفية بالقول إنها ''تريد تكريم الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم.
ومن بين الشخصيات المائة لهذا العام اختارت المجلة أربعة شخصيات عربية، همملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس السوداني عمر البشير وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والداعية المصري عمرو خالد.
ملك السعودية
وفي سياق حديثها عن الأسباب التي دفعتها لاختيار الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود (83 عاما) ضمن فئة (قادة وثوريون) في القائمة، تقول المجلة إنه دائم الانشغال بقضايا المملكة الداخلية والخارجية.
ففي الداخل ترى المجلة أنه منشغل بالقضاء على الخلايا التي يحركها تنظيم القاعدة، وفي نفس الوقت يسعى لتوسيع آفاق المجتمع السعودي المتحفظ.
وتشير لسعي الملك السعودي لتعزيز دوره بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تنوه بالجهود التي بذلها مع إيران، للتخفيف من حدة التوتر بين الطائفتين السنية والشيعية في لبنان، دون أن يتغاضى عن تحذير الإيرانيين من مخاطر طموحاتهم النووية.
كما تورد المجلة المبادرة العربية للسلام التي أطلقها الملك عبد اللهلأول مرة في قمة بيروت عام 2002، ثم أعاد إحياءها في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الرياض العام الجاري.
وترى المجلة أن دبلوماسية الملك السعودي تلقى ترحيبا أميركيا، خاصة أنها تسعى لإحلال الاستقرار بالعراق واحتواء إيران، ومع ذلك فإن الملك عبدالله لم يتردد بانتقاد الوجود الأميركي في العراق، معتبرا إياه احتلالا غير شرعي، وهو الأمر الذي أثار غضب أصدقائه الأميركيين.
البشير وبن لادن
ولا يبدو أن اختيار المجلة للمائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم كل عام يقتصر على التأثير الإيجابي من وجهة نظر المجلة.
وهذا ما يعكسه تبرير المجلة لاختيارها للرئيسالبشير (63 عاما) الذي وضعته أيضا في قائمة (قادة وثوريون)، معتبرة أن هدفه الوحيد هو الحفاظ على السلطة.
وتشير إلى أنه يتربع على المرتبة الخامسة من حيث الممارسة الديكتاتورية، ففي رصيده -كما تقول المجلة- أكبر نسبة وفيات بسبب إستراتيجيات حربية وأكبر نسبة تشرد وأكبر نسبة قرى تحرق تماما.
وفيما يتعلق بزعيم القاعدة بن لادن، فقد وصفته المجلة بـ''الإرهابي السعودي''.
عمرو خالد
أما الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد فجاء اختيار المجلة له بناء على الشعبية التي يتمتع بها في العالم العربي، مشيرة إلى امتلاكه أحد أشهر المواقع على الإنترنت، ولبرامجه الفائقة الشعبية التي تبثها محطة اقرأ.
ووصفت المجلة عمرو خالد بأنه صوت يحتاجه الاعتدال الصادر من العالم الإسلام