الحمد لله الذي تركنا بعد وفاة الحبيب الاعظم على المحجة البيضاء وما يضل عنها الا هالك والحمد لله الذي اكمل لنا هذا الدين ويسره للناس ... والحمد لله الذي جعل في القران وماجاء به الحبيب الاعظم خير بيان وبرهان وتركه باقيا وتكفل بحفظه الى يوم الساعة...

نفتح هنا سجلا خاصا بالقتلى اعتبارا من اليوم 19/12/2006 في الارض المباركة (المحتلة ) (في الضفة وغزة ) ونسميهم بالقتلى ( لا بالشهداء) وسنسمي بعضهم قطعا ان لم يكونوا معظمهم من اليوم بالمجرمين ونقول لهم ولمن يؤيدهم ويمولهم من مخابرات الانظمة الاجرامية بل وحتى يسكت عنهم من المسلمين : انتم شر منهم وليجعل الله لعنة بكم بكل قطرة دم حرام تراق في الارض المحتلة او العراق او غيره والله نسال ان يكون القصاص بكم لا بهم (ونخص هنا علماء الامة ونرجو من الله ان يعجل بلعنة من يسكت عن الفتنة ولا يدعو لقبرها ووأدها في مهدها ونرجوا من الله ان يلعن علماء السلاطين اجمع وان يعجل بالقصاص منهم ومن ولاة رواتبهم ويخزيهم وانصارهم في الدنيا والاخرة )
...
وقد حرم الله دماء المسلمين فيما بينهم وكانت اخر وصاياه لهم ولمن بعدهم من الناس الى يوم القيامة في حجة الوداع : الا فليبلغ الشاهد الغائب . وهذه وصيته حية ويعرفها الناس جميعا ولله الحمد

ومن رحمة الله بامته ان الفتنة كادت تقع ورسول الله حيا حين نجح اليهودي الخبيث شاس بن قيس أن يثير الفتنة بين الاوس والخزرج بتذكريهم بحروبهم فيما بينهم في سابق الايام وبذله المال (فرس جواد لمن يسمع له ) مما أشعل نار الفتنة و اخرجهم الى الحرة من المدينة و كادوا يقتتلون فجاء النبي عليه الصلاة والسلام وحسم المسألة بقوله (يا معشر المسلمين: الله الله أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للإسلام وأكرمكم به وقطع عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم).

ولعل هذه الحادثة تبين لنا خبث يهود الازلي وطاعة ازلامهم لهم في نشر وصناعة الفتنة ولقد نجحوا في العراق الى حد كبير ووصل عدد قتلى المسلمين فيه حدا يفوق الخيال وزاد عن نصف مليون مسلم حتى اليوم .

حرمة دم المسلم لا تقبل النقاش وكل من يفصل المسلمين الى مذاهب ويبيح دم من شهد ان لا اله الا الله ينبغي قتله بسلاحه وقطع رقبته امام الناس وخاصة هنا ان كان من (حكام المسلمين او خدمهم من عملاء السلاطين وكل داع للفتنة بينهم كائنا من كان ولو كان اتباعه اهل الارض جميعا وهذا الشخص بمجرد دعوته لاراقة الدماء يحل دمه لكل قادر في ايامنا وخاصة ان المسلمين لا امير لهم والفتنة اخطر من العمل للامارة وان كانت الامارة هي من يقيم الحدود لكنها غائبة ومغيبة من قبل اعداء الاسلام لهذه الغاية اصلا : ولايحمي المسلمين (دمائهم واموالهم واعراضهم ) الا امير على منهاج النبوة وكل ما سواه اليوم بين ( كافر وظالم وفاسق ) من نواطير الامة والله نسال ان يعجل بالاطاحة بهم وبمن حولهم واقامة دولة الاسلام (الخلافة ) على انقاضهم ان شاء الله .

أخبرنا أحمد بن فضالة قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تواجه المسلمان بسيفهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه .

_______________

(1)

اليوم 19/12 / 2006

سقوط خمسة قتلى في غزة

______________



http://www.faz.net/m/%7B4FFC00DC-26B0-465B-887A-DDE852A901AE%7Dpicture.jpeg

هل تعبر هذه الصورة من احد جدران غزة المحتلة حتى الساعة عن مغزى اليوم بعد سقوط 5 قتلى فيها بين الزعران الفتحاوية والحمساوية ؟؟؟

_________________


ارتفاع عدد القتلى في غزة الى 11


أحدث التقارير:
مقتل عنصر امن من حماس في انفجار بغزة

مشعل: "إسرائيل حقيقة على أرض الواقع"
دحلان يشن هجوما جديدا على حماس
مقتل 5 فلسطينيين في تجدد للعنف بغزة
ارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين
قرارات مؤيدة للفلسطينيين في الجمعية العامة
توتو سيترأس لجنة تحقيق بيت حانون


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42475000/jpg/_42475185_pair.jpg

وقوع اشتباكات عنيفة بين الأطراف الفلسطينية المتنافسة بعد هدوء نسبي

ارتفع الى 11 على الاقل عدد ضحايا الاشتباكات بين حركتي حماس وفتح في الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن بين الضحايا مدنيان على الاقل.

ولقي مسلح تابع لحركة حماس حتفه في انفجار في مخيم جباليا. وقالت حماس إنه قتل وهو يمشي على جانب الطريق، وإنه مهما كان الجاني سوف يلاحق.

وبعد ساعات من الانفجار، قتل أحد مناصري حركة فتح في هجوم على بيته.

وفيما وصفت فتح قتله بجريمة متعمدة، قالت حماس إنه لقي مصرعه أثناء تبادل لإطلاق النار.

وفي حادث آخر، اطلق النار على بيت وزير الخارجية الفلسطينية، محمود الزهار، الذي يقيم في مدينة غزة.

وذكرت وكالة رويترز ان كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح اعلنت عن اختطاف 24 ناشطا في حماس في غزة والضفة الغربية.

وهددت كتائب الاقصى بـ"رد حاسم" في حال الحق مسلحو حماس اي اذى بمسؤول رفيع في فتح حوصر في غزة ويدعى منصور شلايل.

وجاء في بيان قرأه احد المحتجزين "نحن ابناء حماس في الضفة الغربية، نطلب من القوة التنفيذية (التابعة لحماس) في غزة الانسحاب من شوارع القطاع وعدم قتل مسؤولي فتح في غزة لان حياتنا مهددة".

لكن مصدرا امنيا من حماس قال ان عناصر القوة التنفيذية لن ينسحبوا من محيط المنزل حتى يسلم شلايل نفسه.

وقال سكان المنطقة ان عناصر فتح وحماس يعززون قواتهم في شوارع غزة.

وبعد هذه التطورات اعلن متحدث باسم فتح ان حركته قررت تعليق محادثات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع حماس وقال ان "فتح لن تجري محادثات مع قتلة".

لكن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قال ان "العنف لن يوقف الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي من شأنها إنهاء الحصار على الفلسطينيين".

وتأتي هذه الهجمات في وقت ساد فيه هدوء نسبي بعد ما وصلت حصيلة القتلى جراء المعارك الأخيرة بين الأطراف المتنافسة إلى ثلاثين شخصا.

27/1/2007

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/6302431.stm (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6302000/6302431.stm)


______________________

راجع موضوعنا هنا :

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58436 (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58436)

أولمرت يأمر بـ «الرد بشدة» على الصواريخ من القطاع ... جهود تطويق الاقتتال الداخلي في غزة تثمر وقفاً للنار من أجهزة الأمن و «حماس»

غزة الحياة - 17/05/07//


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/05-2007/Item-20070516-96435653-c0a8-10ed-01b2-ede8f9b2b4cf/smoke_01.jpg_440_-1.jpgبناية أصيبت خلال اشتباكات بين «فتح» و «حماس» في مدينة غزة. (ا ف ب) في ضوء جهود تطويق الاقتتال بين حركتي «فتح» و «حماس» والمستمر منذ ستة ايام في غزة، وفي اعقاب الاتصال الهاتفي المطول بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل واتفاقهما على ضرورة وقف الاشتباكات، أعلن القيادي في «حماس» خليل الحية وقفاً لاطلاق النار من جانب حركته يبدأ من الساعة الثامنة مساء الاربعاء، أعقبه أمر اصدره عباس لأجهزة الأمن وقوات «فتح» بوقف اطلاق النار.
إلا أن الشارع الفلسطيني رفض هذه المرة ان يسلم بالوعود فحسب، منتظراً ان يرى ترجمتها على الأرض، متمنياً «الخلاص» من الحركتين معاً، خصوصاً في ضوء انشغالهما بتبادل الاتهامات والتهديدات، وفي وقت استأنفت فيه اسرائيل قصفها الجوي لقطاع غزة، وحصدت ارواح خمسة فلسطينيين في غارتين على شمال القطاع وجنوبه، مشيرة الى ان ذلك يأتي في اطار «الرد المتشدد» الذي صادق عليه رئيس الحكومة ايهود اولمرت خلال جلسة مشاورات امنية امس، والذي قال مراقبون ان المقصود به ضربات موضعية محددة تستهدف خلايا اطلاق القذائف. في غضون ذلك، اطلق وزير الدفاع عمير بيرتس خطة لاخلاء 4 آلاف من سكان بلدته سديروت التي تتعرض للصواريخ. وعبرت واشنطن عن قلقها ازاء اعمال العنف في غزة، مشيرة الى انها لا تساعد في اقامة دولة فلسطينية، كما دعت الرئيس عباس الى وضع حد لعمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وكانت أجواء خوف وتوتر خيمت على قطاع غزة في ضوء تصاعد أعمال العنف التي بلغت مستوى غير مسبوق منذ اعلان حكومة الوحدة، ان كان لجهة عدد القتلى الذي بلغ 15 فلسطينيا حتى مساء امس، او كان لجهة التمادي في الهجمات، وآخرها استهداف منزل المدير العام للامن الداخلي اللواء رشيد ابو شباك. وشنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اعنف هجوم على «حماس»، وحمّلت «قياداتها» و «قوتها التنفيذية» مسؤولية الاشتباكات التي قالت انها تهدف الى «إطاحة اتفاق مكة» و «الانقلاب على الاجهزة الامنية». وقال نائب رئيس الوزراء، القيادي في «فتح» عزام الاحمد إن اعلان حال الطوارئ في غزة مطروح كأحد الخيارات، معتبراً ان «القوة التنفيذية» (تابعة لحماس) «يجب ان تختفي من الوجود»، وان «كل ما تقوم به عصابات كتائب القسام مخطط له من قيادتها وبأوامر، ولدينا تسجيلات تثبت ذلك وسنذيعها في الوقت المناسب».
في غضون ذلك، بلغ التذمر الشعبي حداً تمنى خلاله «ابو نائل» (55 عاماً) من مخيم جباليا «شفاء (رئيس الوزراء السابق آرييل) شارون من مرضه وعودته الى غزة»، فيما وصفت زوجته الأوضاع المأسوية بـ «النكبة الكبرى»، معتبرة اياها «أكبر وطأة على نفوسنا من النكبة الأولى العام 1948» التي أحيا الفلسطينيون ذكراها الـ59 أول من امس. واتهمت الحركتين بأنهما «ليس لديهما أي احساس أو مسؤولية»، مطالبة «الأجهزة الأمنية وكتائب القسام والقوة التنفيذية بعدم الانصياع لأوامر قادتها الذين يتقاتلون على الكراسي».
وكانت اجواء النكبة حاضرة في غزة امس، اذ اعتكف الفلسطينيون في بيوتهم وتخلفوا عن العمل او الدراسة، إما اجبارياً بسبب الاغلاقات، أو طواعية تحسباً لاصابتهم عرضاً خلال الاشتباكات، فيما شهد الجزء الجنوبي الغربي من المدينة نزوح عشرات العائلات عن منازلها، كما حوصرت مئات العائلات في منازلها وشققها السكنية التي تعرض بعضها للقصف، مثل برجي النور والصالح القريبين من مجمع الوزارات والجامعة الاسلامية في غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان «كتائب القسام سيطرت على برج الصالح واعتلى القناصة سطحه في محاولة للسيطرة على المنطقة المشرفة على الجامعة الاسلامية شمالاً، ومنزل الرئيس محمود عباس ومكتبه ومكتب النائب عن فتح محمد دحلان غرباً، ومنزل أبو شباك جنوباً. واقامت عناصر من «القوة التنفيذية» التابعة لوزارة الداخلية حواجز عدة على الطرق في محافظتي الوسطى وغزة، فيما أغلقت الأجهزة الامنية وحرس الرئاسة التي تسيطر عليها «فتح» كيلومترات مربعة حول مراكزها الامنية والمكاتب والمنازل التي تعود لقادتها.
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/05-2007/Item-20070516-96435653-c0a8-10ed-01b2-ede8f9b2b4cf/story.html


_____________

غارة على المقر الرئيس للقوة التنفيذية في رفح تقتل 4 وتجرح نحو 30 ... مسؤولون إسرائيليون يرجحون توغلات محدودة وغارات جوية واغتيالات لوقف الصواريخ من غزة

الناصرة - أسعد تلحمي الحياة - 17/05/07//


استبعد مسؤولون إسرائيليون أن تصدر عن الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت مساء أمس مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة في حضور وزيري الدفاع والخارجية لبحث سبل وقف سقوط قذائف «القسام» الفلسطينية على بلدة سديروت وغيرها من البلدات جنوب إسرائيل، «قرارات دراماتيكية» لجهة إقرار عملية عسكرية واسعة في القطاع. ورجح هؤلاء أن ترد إسرائيل على القصف الفلسطيني الكثيف في اليومين الأخيرين بتوغلات برية محدودة داخل المناطق المحاذية للسياج الحدودي المحيط بالقطاع فضلاً عن تكثيف القصف الجوي للقطاع على غرار ما فعل الطيران أمس، واستئناف محاولات اغتيال ناشطين فلسطينيين من خلايا إنتاج القذائف وإطلاقها.
ورأى معلقون ان الرد الإسرائيلي لن يشهد تصعيداً جدياً وخطيراً طالما لا توقع قذائف القسام قتلى إسرائيليين. وقال معلق في الإذاعة العبرية ان «عدد المصابين والقتلى الإسرائيليين هو المقياس الأهم الذي يوجّه حكومة إسرائيل في قراراتها». غير ان مصادر إسرائيلية عزت عدم إقرار عملية برية واسعة في قطاع غزة في الوقت الراهن الى الرغبة في «تفويت الفرصة على حماس لحرف الصراع الفلسطيني الداخلي إلى مواجهات مع إسرائيل».
ومقابل هذا التبرير وإعلان الناطقة باسم رئيس الحكومة ان إسرائيل سترد على القصف الذي تعرضت له «سديروت»، وهو الأعنف منذ أكثر من شهر، «لكنها ستتجنب الانجرار الى تصعيد في العنف من قبل حركة حماس لا يمكن السيطرة عليه»، أقر وزراء ومسؤولون كبار بأن ليست لدى إسرائيل حلول سحرية لمواجهة القذائف، مضيفين ان عملية برية واسعة النطاق قد تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح فضلاً عن أنها لن تضمن وقفاً تاماً لسقوط القذائف.
من جهته، قال وزير الدفاع عمير بيرتس الذي ترأس جلسات مشاورات مع أركان المؤسسة العسكرية إن الجيش الإسرائيلي قادر على الدخول إلى غزة «لكن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق الرد الملائم على الاعتداءات الصاروخية التي غدت لا تطاق. واضاف: «علينا اولاً درس مختلف أبعاد عملية كهذه». وتابع ان هدف «حماس» من التصعيد هو «محاولة للتغطية على عملياتهم الدموية التي نفذوها ضد عناصر فتح، لكننا لا ننوي التدخل في الصراعات الداخلية». واضاف مستدركاً: «لكن هذا الأمر لن يؤخذ في الاعتبار عندما يتم درس ضرورة حماية مواطني إسرائيل».
وتبارى الوزراء والنواب في إطلاق الوعيد للفلسطينيين إلا أنهم تفادوا الدعوة إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة رأى وزير النقل، وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز أنها لن تحقق النتائج المرجوة وعزا الأمر إلى تضاريس القطاع الصعبة وحقيقة أن مليون ونصف مليون إنسان يعيشون على نحو 365 كيلومتراً مربعاً.
وانتقد وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان الحكومة على التردد في اتخاذ القرارات الملائمة «لمواجهة تنامي قوة حماس في القطاع وهذا أخطر من القسام». وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة إن الفلسطينيين لا يهابون إسرائيل ويرون فيها «كلباً ينبح لكن لا يعض.. وأننا نمر من ورق». وقال إن الخطر المحدق من جنوب إسرائيل يكمن في أن عديد» قوة حماس» العسكرية سيكون بعد عامين ضعفي عديد «حزب الله». واعتبر بناء هذه القوة «بالإضافة إلى فقدان إسرائيل الردع تجاه الجهات المتطرفة» تهديداً استراتيجياً على إسرائيل. وكانت الإذاعة العامة نقلت عن ضابط كبير في قيادة «المنطقة الجنوبية» في الجيش قوله إن الوضع في قطاع غزة «قد يشكل تهديداً استراتيجياً بسبب الكميات الهائلة من الوسائل القتالية واطنان الأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدروع وغيرها التي تم ويتواصل تهريبها من سيناء». وتابع الضابط ان لدى جيش الاحتلال خططاً جاهزة لخوض معركة في القطاع لا تستوجب فترة زمنية طويلة.
من جهته، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية القطب في «كديما» تساحي هنغبي ان لا حل عسكرياً سحرياً للقذائف ولا حل سياسياً أيضا ما دامت حركة «حماس» في الحكم. وأضاف ان الجيش سيقوم بـ «عمليات موضعية» على غرار القصف الجوي أمس، «وفي كل الأحوال لن نجلس مكتوفي الأيدي من دون رد... لن نعض على النواجذ أو نتحلى بضبط النفس إنما سنجبي الثمن الباهظ المستوجب من الطرف الثاني». وأضاف ان عملية برية واسعة في هذه المرحلة ليست من مصلحة إسرائيل.
وكان معلقون عسكريون بارزون توقعوا أن يتجنب اولمرت إقرار عملية عسكرية واسعة النطاق. وعزت «هآرتس» الأمر إلى سببين أولهما ان الجيش لا يمتلك خطة واضحة المعالم تضمن نتائج ملموسة وسريعة ضد سقوط القذائف والثاني ان «القصة الأهم» الآن هي الاقتتال الفلسطيني الداخلي «وإسرائيل ليست معنية بالتدخل فيه».
من جهته، كتب اليكس فيشمان في «يديعوت احرونوت» ان أي رد عسكري إسرائيلي على القذائف، «وسيكون محدوداً» سيندرج في إطار رفع العتب ليس أكثر، أي بث الانطباع للجمهور بأن إسرائيل تعاقب الفلسطينيين. وأضاف ان المستوى السياسي بات في أعقاب توصيات «لجنة فينوغراد» على قناعة بأن الجبهة المركزية لإسرائيل هي جبهة ايران - سورية - «حزب الله» وليست جبهة غزة، لأن الجبهة الأولى هي التي تغذي «حماس».
وتسبب قصف بلدة «سديروت» بعشرات القذائف منذ مساء الثلثاء وطوال يوم أمس في إصابة إسرائيلية وفي أضرار في الممتلكات. كما أدى حال من الهلع إلى تعطيل الدراسة في جميع المدارس ونزوح عدد كبير من سكان البلدة نحو وسط إسرائيل فيما لاذ من بقي بالملاجئ.
ورد الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف ثقيل بالصواريخ لمطعم يقع في المقر الرئيس التابع للقوة التنفيذية لحركة «حماس» بمدينة رفح جنوب قطاع غزة أدى إلى مقتل اربعة فلسطينيين وإصابة ثلاثين آخرين بجروح متوسطة.

http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/05-2007/Item-20070516-9635a513-c0a8-10ed-01b2-ede8df0c35d5/story.html

اذا لم يقم الناس في داخل وخارج الارض المحتلة بالقاء القبض على من شارك وصنع وقبل [ باوسلو ] وفرمهم احياء نساء ورجال في الشوارع مهما كانت صفاتهم العلمية / الفكرية / التنظيمية (كل الفصائل بلا استثناء بما فيها حاماس ايضا ) على الاطلاق : فاننا نرجوا من الله ان لايرحمه وان يكون ذبحه بيدهم وان لايحرمه الله من العذاب مرتين في الدنيا والاخرة
ان السكوت عن الخيانة شرا من القيام بها وكل من وافق على اوسلو لاي سبب كان نسال الله ان يجعل حياته شرا من تمنيه الموت وان يخلده الله ذل الدارين وعقر جهنم ان شاء الله في الاخرة

اذا لم نكتب في صحافة البترو دولار فها لايعني ان نرمي مقالاتنا في البحر ولا يعني ان هؤلاء المرتزقة بهم ذرة شرف ابدا .

ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ؟؟؟؟

http://www.alquds.co.uk/today/12e35.jpg



***


ابو الغيط: اياد خفية وراء الاقتتال الفلسطيني




13/06/2007

http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif




القاهرة ـ ا ف ب: دعت مصر والاردن الثلاثاء الفلسطينيين الي وقف الاشتباكات الداخلية في غزة التي اتهم وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ايادي خفية بالوقوف وراءها.
وقال ابو الغيط في مؤتمر صحافي مع نظيره الاردني عبد الاله الخطيب بعد اجتماع الرئيس المصري حسني مبارك مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة اذا كانت هناك اياد خفية وهو الامر الذي نعترف به فعلي الفلسطينيين ان ينضجوا وان يعوا انهم يضيعون كل ما بذلوه من جهد ونضال علي مدي ستين عاما من عمر هذه القضية . واكد ابو الغيط ان هناك جهودا مصرية متصلة لوقف الاقتتال ... لكن للاسف هناك الكثيرين الذين يفضلون المصالح الضيقة في مواجهة مصالح الامة .



http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\12z29.htm&storytitle=ffابو%20الغيط:%20اياد%20 خفية%20وراء%20الاقتتال%20الفلسطينيf ff&storytitleb=&storytitlec (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\12z29.htm&storytitle=ffابو%20الغيط:%20اياد%20 خفية%20وراء%20الاقتتال%20الفلسطينيf ff&storytitleb=&storytitlec)=


لاتعليق الجواب واضح فلا ايادي خفية ولا بطيخ .... بل اوامر اجرامية مباشرة : للاذناب السفلة ...بعد ان راكموا شحنات الاسلحة بالاطنان عبر معبر رفح وتحت اشارف ايفي ديختر مباشرة وعينك عينك للشباب المناضل (المتحمس للخطوط الحمر ) (لايوجود في الاسلام شيئ اسمه دم فلسطيني ولا دم عراقي ولا دم بطيخي وليعن الله من قال بذلك سابقا ولا حقا وخاصة من عملاء الشيطان اصحاب الذقون النجسة ) ( بل يوجد دم مسلم حرام الا بالحق) و المجرم الخبيث / برهان حماد افندي ينفذ بطريقته ما سبقه اليه زميله المجرم المقبور غازي كنعان في اقليم جبل لبنان (سابقا ) وبشكل حرفي تقريبا !

غزة علي حافة حرب اهلية ومخاوف من توسع الاقتتال الي الضفة
30 قتيلا في تجدد الاشتباكات. وفتح تتهم حماس بالانقلاب وتدرس الانسحاب من الحكومة
قذائف علي منزل هنية ومقر عباس. وأولمرت يدعو لنشر قوة دولية لمنع اقامة امارة اسلامية


13/06/2007
http://www.alquds.co.uk/today/12z30.jpg
غزة ـ رام الله ـ القدس العربي ـ من اشرف الهور ووليد عوض:
شهد قطاع غزة يوم امس تصعيدا غير مسبوق للمواجهات المسلحة بين حركتي فتح وحماس التي راح ضحيتها امس حوالي ثلاثين شخصا، وسط مخاوف من انتقال الاقتتال الداخلي الي الضفة الغربية. واشتدت حمي الاشتباكات، وانتشر المسلحون في الشوارع، كما لم تسلم المستشفيات ومحيط المساجد من الاقتتال.
وفيما اتهمت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس بالتخطيط للانقلاب علي الشرعية، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الي انهاء القتال واستئناف فوري للمفاوضات بين حركة حماس التي ينتمي اليها وحركة فتح المنافسة، فيما اعلنت حركة فتح انها تدرس الانسحاب من الحكومة.
وفي واحدة من أسوأ موجات الاشتباكات منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية مطلع العام الماضي، شنت عناصر القسام والقوة التنفيذية هجمات متعددة علي مقرات للأجهزة الأمنية في غزة، فيما تلقت هذه الأخيرة أوامر من قياداتها بالاستعداد لما وصف بانقلاب الإسلاميين. وقالت مصادر عربية امس ان حماس اذا نجحت بالسيطرة علي الاجهزة الامنية، فستعلن عن امارة اسلامية في قطاع غزة. ونقلت مواقع صحافية علي شبكة الانترنت عن مسؤولين مصريين توقعهم ان تعلن حماس عن امارة اسلامية في غزة، وهو ما قد يثير ردود فعل اقليمية حذرة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس ان نشر قوة دولية علي حدود غزة مع مصر أمر ينبغي بحثه بجدية لمجابهة نفوذ حماس في قطاع غزة. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن أولمرت أبلغ وزير الخارجية الهولندي أنه لو سقط قطاع غزة في النهاية في أيدي حماس فستكون لذلك تبعات اقليمية . وبعد تعرض منزل رئيس الوزراء هنية في مدينة غزة لمحاولة الاعتداء عليه مرتين خلال 24 ساعة، أصيب مبني الرئاسة الفلسطينية بأربع قذائف هاون، دون أن يسفر الحادثان عن إصابات.
من ناحيته قال رئيس الوفد الأمني المصري الي قطاع غزة اللواء برهان حماد في تصريحات للجزيرة إن هناك مخاطر من تواصل الاقتتال في الشارع الفلسطيني. وأضاف لا تضطروني الي أن أفضح الجميع ، مشيرا الي أن الوفد المصري فعل كل ما في وسعه لوقف نزيف الدم هذا . وفيما تشتد حدة المواجهات في قطاع غزة يخشي الفلسطينيون في نابلس كبري مدن شمال الضفة الغربية واكثرها اضطرابا انتقال شرارة الاقتتال الي مدينتهم رغم رسائل التطمين التي يرسلها ممثلو الفصائل الفلسطينية.
وفي اول حادث من نوعه في الضفة الغربية منذ انهيار الهدنة بين حركتي فتح وحماس الخميس في قطاع غزة تعرض قيادي في حركة حماس هو وكيل وزارة النقل الفلسطينية صيدي التميمي الثلاثاء للخطف علي ايدي مسلحين في رام الله. وفي رام الله ايضا اغلق الحرس الرئاسي التابع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مكتب تلفزيون الاقصي التابع لحركة حماس وصادروا معداته واعتقلوا ثلاثة موظفين. (تفاصيل ص 4 و5)
وخلال الاشهر الماضية التي تخللها اقتتال بين حركتي فتح وحماس في غزة، شهدت بعض مدن الضفة وفي مقدمتها نابلس اشتباكات داخلية بين انصار الحركتين ادت الي وقوع قتلي وجرحي بالاضافة الي حصول حوادث خطف واحراق مؤسسات.
وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار ليل الاثنين ـ الثلاثاء علي مبني بلدية نابلس التي تديرها حركة حماس بينما كان المجلس البلدي يعقد اجتماعا داخل المبني.
كما فتح مسلحون النار علي مكتب نواب كتلة الاصلاح والتغيير في المجلس التشريعي الفلسطيني بينما خطف مسلحون مجهولون شخصا مقربا من حركة حماس.
وفي الوقت عينه حاول مجهولون احراق سيارة مهدي الحنبلي نائب رئيس بلدية نابلس المعتقل لدي الاسرائيليين.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\12z30.htm&storytitle=ffغزة%20علي%20حافة%20حرب %20اهلية%20ومخاوف%20من%20توسع%20الا قتتال%20الي%20الضفةfff&storytitleb=30%20قتيلا%20في%20تجدد% 20الاشتباكات.%20وفتح%20تتهم%20حماس% 20بالانقلاب%20وتدرس%20الانسحاب%20من %20الحكومة&storytitlec=قذائف%20علي%20منزل%20هن ية%20ومقر%20عباس.%20وأولمرت%20يدعو% 20لنشر%20قوة%20دولية%20لمنع%20اقامة %20امارة%20اسلامية

للأسف الشديد
لقد وقعت حماس في الفخ واظهرت فتح الوجه الآخر والحسرة على ابناء فلسطين الذين يقاسون كل انواع البؤس.

اشرف لحماس ان تستقيل اليوم وتترك فتح امام الإستحقاقات بدل ان تغوص في الوحل اكثر فأكثر

معارك شرسة حول مقرات رئيسية لأجهزة الأمن وعدد القتلى ارتفع الى 84 ... «حماس» تقترب من الحسم العسكري في غزة وعبّاس يهدد بإجراءات... ومخاوف من نزوح

غزة , الناصرة - فتحي صبّاح , أسعد تلحمي الحياة - 14/06/07//


اقتربت «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) من حسم المعركة عسكرياً وميدانياً مع حركة «فتح» بقيادة الرئيس محمود عباس، لإحكام سيطرتها على قطاع غزة. وأوقع الاقتتال بين الجانبين أمس 24 قتيلاً، ما يرفع عدد الضحايا منذ اندلاع موجة العنف الدموي منذ مساء الاحد الماضي الى 86 قتيلاً وأكثر من مئتي جريح.
وتوقعت الاستخبارات الاسرائيلية ان تكمل «حماس» سيطرتها على قطاع غزة في غضون ايام. وفيما نقل عن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت قلقه من «الانعكاسات الإقليمية» لنتائج الحرب الأهلية في القطاع وتأكيده ان إسرائيل لن «تقوم بالحرب التي ينبغي على القوى البراغماتية شنها ضد القوى المتطرفة»، اعتبر الرئيس عباس الاقتتال «جنوناً» وقال: «أنا لا ألوم طرفاً بعينه، أنا ألوم كل من يرفع السلاح في وجه أخيه». وأضاف في مؤتمر صحافي في رام الله: «فليتقوا الله في دماء وأرواح أهلهم، ثم فليفكروا في ما سيلي هذا الاقتتال». ولوح بإجراءات لم يفصح عنها في حال استمر الاقتتال قد تتمثل في اعلان حال الطوارئ أو اصدار أوامر لقادة الاجهزة الامنية الخاضعة لإمرته بالتصدي لقوات «حماس».
وتشير المعلومات المتوافرة الى ان حركة «حماس» اتخذت قراراً لا رجعة فيه بإلحاق هزيمة عسكرية بحركة «فتح» تمكنها من الجلوس بعدها الى طاولة المفاوضات لتفرض شروطها على «عدوها اللدود» محلياً، وتحولها لاعباً إقليمياً أساسياً.
وجاء قرار «كتائب القسام» الذراع العسكرية للحركة، تمديد المهلة التي منحتها لقوات الامن الفلسطينية الرسمية حتى السابعة من مساء غد الجمعة دليلاً الى أن الحركة قررت حسم المعركة عسكرياً مع اجهزة الامن التي يدين معظم عناصرها بالولاء الى «فتح».
وجاء القرار بعد ساعات قليلة من تصريح صحافي ادلى به الناطق باسم كتلة «حماس» البرلمانية القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل وقال فيه ان «قرار الحسم مع اللحديين (نسبة الى انطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع اسرائيل) لم يعد محل تردد في حركة «حماس» في اشارة واضحة الى قرار بتصفية وجود حركة «فتح» العسكري وكذلك الاجهزة الامنية الموالية للرئيس عباس.
ورغم ان مهلة الانذار تنقضي مساء الغد، الا ان الهجوم على مراكز فتح وقوات الامن الوقائي اشتد ضراوة مساء امس. وقالت مصادر مختلفة لـ «الحياة» ان كتائب القسام والقوة التنفيذية المتحالفة معها سيطرت على معظم المواقع الامنية والعسكرية ومعسكرات «فتح» باستثناء المقار الرئيسية التي دار حولها ولا يزال قتال شرس مثل المقر الرئيسي للمخابرات العامة في السودانية شمال مدينة غزة، والمقر الرئيسي للأمن الوقائي في حي تل الهوا جنوب المدينة، ومقر الرئيس عباس ومنزله ومكتب النائب محمد دحلان غرب المدينة ومنزله ومجمع الاجهزة الامنية «السرايا» بوسط المدينة.
ويبدو ان حركة «حماس» التي شكلت جناحاً مسلحاً من نحو 25 الف رجل وجدت في المعركة الحالية مع «فتح» التي يغيب معظم قادتها عن قطاع غزة فرصة مناسبة لحسم المعركة وإحكام سيطرتها على القطاع نهائياً.
وفي حال نجحت في تحقيق هدفها، فستتحول حماس قوة منفردة تحكم قطاع غزة بالطريقة التي ترتأيها، وهو ما يثير مخاوف عبّر عنها بعض قادة «فتح» والمجتمع المدني من تحويله الى ما يمكن تسميته «دولة حماس الطالبانية».
ويبدو ان الرئيس عباس المقيم في رام الله في شكل شبه دائم لن يتمكن من الوصول الى القطاع بعد الآن، او على الاقل فإنه سيحتاج الى الحصول على تصريحين للوصول اليه، احدهما من سلطات الاحتلال الاسرائيلي كي تسمح له بتسيير موكبه داخل اراضي الخط الاخضر واجتياز حاجز «ايرز»، وآخر من حركة «حماس» للدخول الى غزة.
ويعتقد ان حركة «حماس» استغلت وجود رجل «فتح» القوي في غزة محمد دحلان وأبرز رجاله والموالين له من قياديي الحركة الشبان خارج الوطن، وتحديداً في القاهرة، كي تقوم بحسم المعركة.
ويخشى فلسطينيون ان يشهد القطاع الذي هاجر منه نحو 14 ألف فلسطيني منذ انتخاب «حماس» موجات من الهجرة الى الخارج، خصوصا من قبل الشباب الذين لا يرون أي مستقبل لهم في القطاع في ظل استمرار الحصار الاسرائيلي والمالي الدولي، مضافاً الى ذلك سيطرة «حماس» على غزة.
وفي القاهرة، أعلن مسؤول كبير في جامعة الدول العربية ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً السبت في القاهرة لبحث سبل وقف المواجهات الدائرة في قطاع غزة.
وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه: «بمبادرة من مصر دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اجتماع طارئ السبت على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل وقف المعارك الدائرة».
من جهتها، نقلت «وكالة انباء الشرق الاوسط» ان الرئيس المصري حسني مبارك اعطى تعليمات أمس الى وزارة الخارجية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث التدهور الحاصل في قطاع غزة وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقضيته.
واضافت ان مبارك اتصل هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «شدد خلاله على ضرورة تحمل الفصائل الفلسطينية كافة مسؤولياتها لوقف التدهور الحادث في غزة والأراضي المحتلة».

http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/06-2007/Item-20070613-2695bf74-c0a8-10ed-01b1-6996d4133014/story.html

_____________

اسال الله ان يلعن المجرمين الخنزيرين الخائنين النجس المشلول احمد ياسين تلميذ اليهودي المغربي الماسوني حسن الشيطان و اليهودي المغربي الاصل / ياسر عرفات ( شر القدوة ) (عليهما لعنة الله في الدينا والاخرة) وكل اتباعهم الاحياء اليوم في الارض المحتلة وخارجها وان يفضخ الله اعراضهم ولايرحم اتباعهم وان لا يجعل في قلبنا ذرة رافة بهم ولا باتباعهم وان يفضح الله عرض كل من تبعهم في كل مكان من العالم وان يعجلّ بمصرعه ان يخزيهم الله في الدنيا والاخرة ويجعل عذابهم نارا في الدنيا وخلادا في سقر ان شاء الله