تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احمد البدوي وطائرات الاباتشي



سلطان المصري
05-14-2007, 07:05 PM
:?: :?: كانت الروايات قد ذاعت بأن السيد أحمد البدويقادر على إحضار الأسرى من بلاد الفرنجة بإشارة يسيرة منه وهو فوق السطح في طنطا،حتى ليطير الأسير من عكا، وبعد ذلك يكون في طنطا يرسف في قيوده" الأمر الذي لايستطيعه الكوماندوز الأمريكان ولو استعانوا بطائرات الأباتشي وأسلحة الليزر. لذايردد أتباع البدوي في تراتيلهم : الله .. الله .. يا بدوى جاب اليُسرى - أي الأسرى - وعلى النقيض من شجاعة البدوي وبراعته في اقتناص أسرى الفرنجة من على السطوح ، كانخليفته المعروف باسم "الأبيض" وهو الشيخ محمد سالم الدمشقى، كان جباناً، إذ حاولالتهرب من الخروج مع السلطان الغورى في حربه مع العثمانيين سنة 1516، لولا أنالسلطان أرغمه على الخروج مع الجيش . وأخذ السلطان الغورى معه الصوفيين بطبولهمومزاميرهم وأعلامهم، تبركاً وتيمناً بهم، إذ كان يظن أن دعاءهم مجاب ! وعندما اشتدتالمعركة وحمى وطيسها قال لهم: "ادعوا لي الله بالنصر فهذا وقت دعائكم" ، وفعلا زعقالصوفيون ملء حناجرهم بالدعاء، وهُزِم السلطان الغورى هزيمة نكراء وأبيد عسكرهوأصيب بالفالج ، بل لم يُعثر على جثته بعد أن ضاعت تحت سنابك الخيل ، إنها بركاتالصوفية. وكان خليفة إبراهيم الدسوقى بصحبة خليفة أحمد البدوي في المعركة حيث ماتاشر ميتة ، ولم يجد دعاؤهما نفعاً في مواجهة بنادق العثمانيين التي لم يكن يعرفهاالمصريون، وربما نسيا- أي الخليفتان المصر وعان – أن يحضرا معهما في المعركة قواهماالخارقة وإمكاناتهما السحرية. ويصف لنا هذه الواقعة شاهد عيان وهو ابن زنبل الرمالالذى قال في كتابه "آخرة المماليك" : "وكان مع الغورى خلفاء المشايخ، مثل خليفةسيدي أحمد البدوى، وسيدي عبد القادر الجيلانى، وسيدي إبراهيم الدسوقي وأمثالهم،فلما وقعت الكسرة، أى الهزيمة، على الغورى بقي المشايخ المذكورون بحلب فلما سمعوابأن السلطان سليم قادم إلى حلب خافوا من سطوته، فأخذوا في الذهاب نحو دمشق. ولمارآهم على بعد مع الرايات والأعلام – وهي من أدوات النصب التي لم تغن عنهم شيئاً – قال : ما هؤلاء ؟ قالوا له: هؤلاء خلفاء المشايخ كانوا جاءوا مع الغوري، فلما كُسرخرجوا يريدون الذهاب إلي مصر، فأمر بإحضارهم. فلما مثلوا بين يديه أمر بقطع رقابهمواحداً بعد واحد، ولم يرحم منهم كبيراً لكبره، ولا صغيراً لصغره، فقتلهم عن أخرهم،وكانوا يزيدون على ألف رجل" , ولم يستعن أي منهم بقدراته الخارقة من المشي علىالماء أو الطيران في الهواء لكي يفر قبل قطع رقبته . ولا يوجد عاقل واحد صحيحالإيمان يصدق الكرامات المزعومة لهؤلاء الأولياء والشيوخ، لكن العوام والدهماءيصدقون ويعتقدون اعتقاداً راسخاً فى هذه الخرافات التى تؤثر فى سلوكياتهم. ولم يقللنا أحد لماذا لا تحدث هذه الكرامات في أيامنا هذه وتتجلى أمام أعين المثقفينوالمستنيرين من غير المسترهبين بأباطيل الصوفية، أم أنها كانت خاصة بالجهلةوالمجاذيب في القرون الخوالي ؟ وبعدما اكتشف الملاح البرتغالي "فاسكو دى جاما" الطريق البحري بين الشرق والغرب عن طريق رأس الرجاء الصالح، تمكن البرتغاليون فيسنة 1498 من السيطرة على بحر الهند، ومنعوا العرب من الوصول إلى الهند بحراً، الأمرالذي قضى على تجارتهم، وأصاب اقتصادهم بالكساد، وعطل المد الإسلامي فى هذه المناطق،بل إن البرتغاليين كانوا ينهبون قوافل الحج المتوجهة من الهند إلى مكة "ولم يتنبهأحد إلى خطورة ما وقع على الساحل الجنوبي للهند – أي السيطرة على سواحل جنوب الهندوقطع الطريق على تجارة المسلمين- فقد كان الجميع، أي المسلمون وفقهاؤهم، يطوفون فيعالمهم الروحاني !! حتى يتمكنوا من الوصول إلى اجتهادات في أبحاث معقدة عن وحدةالوجود (فلسفة الصوفية)!، وكانوا يمضون أوقاتهم في حلقات الذكر يرقصون على أنغامالمزامير ويترنحون على دقات الطبول . ولهذا ظلوا لا يدرون شيئاً عن هذه الواقعةالتي حدثت لبلدهم، فقد طورت الأمم الغربية قواتها البحرية وسيطرت على سواحل البلادوهم أمامها بلا حول أو قوة،.. وأول من شعر بأهمية القوة البحرية هو حيدر على (1722 - 1782) والد السلطان تيبو، فحاول إقامة مصنع للسفن الحربية في جزيرة (مالديف)، إلاأن الوقت كان قد ولَّى، وسبق السيف العذل، فلم يحقق أي نجاح من مشروعه" . ولم يقللنا أحد من الصوفيين أو المدافعين عنهم أنه مادامت الحقائق تنجلي والمستور ينكشفللصوفيين دون أجهزة علمية أو معامل أو علماء وبلا دراسة أو احتياج لمدارس أوجامعات، مادام الأمر كذلك، فلماذا لم يكتشف لنا أحدهم خلال الألف سنة الماضيةقوانين نيوتن للحركة والجاذبية، أو قوانين بويل للغازات، أو قوانين كبلر الفلكية،أو الكهرباء، أو أشعة إكس ... بل لم يقل لنا أحد منهم ماذا كشفوه من الحقائق التيادعوا كشفها بالكشف والتذوق منذ أن ابتلى بهم العقل المسلم في القرن الثالث الهجريوإلى الآن .

(منقول للاستفادة)


.

هنا الحقيقه
05-16-2007, 02:10 AM
بارك الله بك اخي المصري واحسن الله اليك

والله ان عبد القادر الجيلاني ومن مثله براء منهم لكنهم قوم لا يفقهون وموجودون عندنا في العارق بكثره

وهم لا يعرفون غير الضرف على الدف والدروشه وضرب السيف والشيش وغيرها حتى انا اذكر سالت احدهم لماذا انت لاتصلي

فقال اني اصلي

فقلت له لم اراك تصلي
فقال واشار الى مسبحته وقال الا تراني اصلي على رسول الله محمد فهذه تكفي

فقلت سبحان الله الله اعلم بجهلهم