تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "فرسان مالطا" أكبر مليشيا أمريكية لإبادة المسلمين فى العراق



FreeMuslim
05-14-2007, 06:07 AM
"فرسان مالطا" أكبر مليشيا أمريكية لإبادة المسلمين فى العراق

المختصر/
نبأ /كشفت تقارير صحفية النقاب عن أكبر شركة قتل خاصة في العراق تسمى"فرسان مالطا" تعتبر ثاني قوة عسكرية بعد جيش الاحتلال الأمريكي، وهي ضمن عدة شركات أبرمت عقوداً مع إدارة الرئيس جورج بوش للقيام بمهام إجرامية وتصفيات وإبادة للشعب العراقي نيابة عن الاحتلال،ويؤمن أفرادها أن الحرب في العراق مقدسة تتبع الحروب الصليبية ضد المسلمين الكفار (!!).

التقرير نشرته مؤخراً مجلة "ذا نيشين" الأمريكية بعنوان "جيش بوش في الظل"، كشف فيه الصحفي الأمريكي جيرمي سكيل عن الصلة الدينية التي تجمع بين شركات القتل الخاصة في العراق وإدارة بوش حيث أكد أن مؤسس الشركة "إيريك برينس" يشارك بوش في معتقداته النصرانية الأصولية التي تهدف الي التمكين للصهيونية الصليبية في العالم، وينحدر في الوقت ذاته من عائلة جمهورية نافذة في ولاية "ميتشيجان"·
ويعتبر وجود قوات المرتزقة بالعراق ليس مجرد تعاقد أمني مع البنتاجون تقوم بمقتضاه هذه القوات بمهام قتالية نيابة عن الجيش الأمريكي، بل يسبقه تعاقد أيديولوجي مشترك بين الجانبين يجمع بينهما، ألا وهو "دولة فرسان مالطا" الاعتبارية آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم·
في ذات السياق أكد محلل سياسي رفض ذكر إسمه أن: خطاباً سياسياً واسعاً في الغرب يتحدث عن الحروب الصليبية، وأن هناك أجواء حرب صليبية في العراق وافغانستان"، مشيراً إلى حقائق كشف عنها الصحفي الأمريكي "جيرمي سكيل" في كتابه الحديث عن شركة "بلاك ووتر" أكبر شركات القتل المتعاقدة مع الإدارة الأمريكية في العراق، حيث أظهر العلاقة "الدينية" التي تجمعهما·
وبحسب تقرير سكيل فإن الجنرال المتقاعد جوزيف شميتز الذي عمل مفتشاً عاماً في وزارة الدفاع الأمريكية ثم انتقل للعمل كمستشار في مجموعة شركات برينس المالكة لـ"بلاك ووتر"، كتب في سيرته الذاتية أنه عضوفي جماعة "فرسان مالطا"·
ويرجع تاريخ جماعة "فرسان مالطا" الصليبية إلى العصور الوسطى حيث نشأت في جزيرة مالطا وعرفت باسم "فرسان القديس يوحنا الأورشليمي" وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم "فرسان المعبد" والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبية، وكان أفرادها دائمي الإغارة على سواحل المسلمين خاصة سواحل ليبيا وتونس لقربهما من مالطا·
من جهتهما كشف الباحثان الإيرلندي سيمون بيلز والأمريكية ماريسا سانتييرا اللذان تخصصا في بحث السياق العقيدي والاجتماعي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، عن أن أبرز أعضاء جماعة فرسان مالطا من السياسيين الأمريكيين هما "رونالد ريجان" و"جورج بوش" الأب رئيسا الولايات المتحدة السابقان، وهما من الحزب الجمهوري، كما يشير موقع فرسان مالطا علي الإنترنت الى أن من بين الأعضاء البارزين في الجماعة "بريسكوت بوش" وهو الجد الأكبر للرئيس الحالي "جورج بوش" الابن·
ولا يمكن -بحسب الباحثين- انتزاع تصريحات الرئيس بوش عقب هجمات 11 سبتمبر من هذا السياق حين أعلن شن "حرب صليبية" على الإرهاب -الإسلام- وذلك قبيل عدوانه على أفغانستان عام 2001·
أما عن وضع شركة "بلاك ووتر" المرتبطة بفرسان مالطا في العراق، فهو ينطبق عليه -بحسب دراسة للصحفي خالد القرعان - قرار أصدره حاكم الاحتلال السابق للعراق "بول بريمر" بتاريخ 27-6-2004م يمنح شركات "القتل" حرية العمل في العراق، كما منحها حصانة قضائية ضد ملاحقة القانون العراقي لها·
وتستخدم هذه الشركات معدات تقترب من الجيش النظامي؛ إذ إنها تستخدم أدوات قتالية متوسطة، وفي بعض الأحيان ثقيلة، بل إن جزءاً منها تستخدم الهيلوكبتر والمدرعات لتنفيذ أعمال قتالية وهجومية مثل شركة "بلاك ووتر" وشركة "دين كورب" الأمريكيتين·
وتأتي القوات الأمنية الخاصة في العراق في المرتبة الثانية من حيث عدد أعضائها بعد جنود الإحتلال الذين يقدر عددهم بـ130 ألف جندي، في حين يتراوح عدد أعضاء الشركات بين 30 إلى 50 ألف مرتزق يعملون في 130 شركة أمنية للقتل، بالإضافة إلى أن حجم أعمالها في العراق يصل إلى ما يقارب 100 مليار دولار·
ويكشف "سكيل" عن أنه مع تنامي نفوذ شركة "بلاك ووتر" داخل الإدارة الأمريكية، فإنها تتطلع حالياً إلى الحصول على عقد في إقليم دارفور، غرب السودان، وهوالأمر الذي يمكن أن يضيف دافعاً آخر نحو إصرار الولايات المتحدة على التدخل عسكرياً في دارفور وتدويل الصراع في هذا الإقليم السوداني الذي يراد فصله عن الجسد الأم·
ويؤكد جيرمي سكيل في كتابه "أن المرتزقة القتلى في العراق لا يحسبون ضمن قتلى جيش الولايات المتحدة النظامي، كما أن جرائمهم لا يتم توثيقها، وبالتالي لا يتم معاقبتهم عليها، وهوما يغطي على التكلفة الحقيقية للحرب"·
وسبق أن صرح السناتور الديمقراطي دينيس كوسينتش الذي يعد واحداً من أكثر المعارضين لعمل المرتزقة في العراق: "لدينا 200 ألف جندي في العراق نصفهم لا يمكن حسابهم، والخطر أن نسبة محاسبتهم على ما يفعلون هي صفر"، واصفاً ما يحدث في العراق على أنه "حرب مخصخصة"·
وتشير الإحصاءات إلى أن 57% من القتلى في صفوف هذه الشركات كانوا في المثلث السني (بعقوبة - الرمادي - الفلوجة) الذي يقود مقاومة ضارية ضد الإحتلال، وهوما يدل على أن جيش الإحتلال الأمريكي استخدم المرتزقة كرأس حربة في التصدي للمقاومة، خصوصاً في العدوان على الفلوجة عام 2004 والذي شهد جرائم حرب واستخدمت خلاله قنابل فسفورية ضد الأهالي·
وأشار الصحفي القرعان إلى استعانة هذه الشركات الخاصة بأفراد اشتهروا بسمعتهم السيئة على صعيد انتهاك حقوق الإنسان والتورط في محاولات قتل وتعذيب بل وانقلابات عسكرية في بلدان إفريقية أوأمريكية لاتينية، وكان من أبرز هؤلاء الموظفين الأمنيين الذين كانوا يعملون في حكومة الدكتاتور التشيلي أوجستو بنوشيه، وحكومة سلوبودان ميلوسفيتش، وأفراد من نظام الحكم العنصري السابق في جنوب إفريقيا·
كما استعانت بعراقيين ولبنانيين سبق ان التحقوا بتنظيمات مسلحة إبان الحرب الأهلية في لبنان، ولا تستبعد كونهم من قوات "أنطوان لحد" التي تعاونت مع الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان·
ويتراوح الأجر اليومي للجندي المرتزق ما بين 900 إلى 3 آلاف دولار أمريكي، وهوما يفسر استنزاف مليارات الدولارات من العراق، ويذكر ان "بلاك ووتر" ليست الشركة الوحيدة العاملة في العراق، فهناك أكثر من 60 شركة للقتل أجنبية تعمل في العراق، وجميعها منظمة في اتحاد واحد تحت اسم "اتحاد الشركات الأمنية في العراق"·



ثم يأتي من يقول أن المجاهدين هم من يقول بقتل الأبرياء وتفخيخ السيارات وكأن هؤلاء مكشوف عنهم الحجاب ويعرفون من يقوم بتلك الأفعال الإجرامية حتى من قبل أن تحدث ومع صدور العديد من التقارير والحقائق والوثائق التي تثبت أن كل هذا الإجرام هو من تدبير وتنفيذ الاحتلال واعوانه ولا ننسى الدور الخبيث الذي تمارسه وبكل صفاقة ووقاحة دولة الفرس .. مهما تنطعن وكذب وافترى أمثال هؤلاء فلن يثني المجاهدين وبعون من الله تعالى على متابعة المشوار حتى نيل إحدى الحسنيين .. إما نصر من الله تعالى وفتح قريب وإما شهادة في سبيله تسر المؤمنين وتغيظ الكافرين والمنافقين ..

من هناك
05-14-2007, 02:48 PM
جزاك الله على النقل.إن هذه المنظمة هي آخر ما ينقص العراق الآن.