تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هنا يقف الشيعي عاجزاً .......هنا لا نُطق ولا منطق



الصفحات : [1] 2

عبد الله بوراي
05-13-2007, 08:55 PM
أقدم لكم هذه الاسئلة لتكون مرجع لما عجزت عنه الامامية ( الروافض الاثنى عشرية ) ، فهم محتارين إزاء هذه الاسئلة ، فهي تعريهم تماما حول موضوع هو أصل العقيدة وأصل المذهب عندهم !

وإليكم الاسئلة :-


1- كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!


2- كيف لا توجد أية تحث المؤمنين على الإيمان بالائمة ؟!


3- كيف لا توجد آية توضح ثواب من آمن بالائمة ؟!


4- كيف لا توجد آية توضح عقاب من كفر بالائمة ؟!


5- كيف نفسر وجود سورة " الشورى " في حين لا توجد سورة تحمل اسم الإمامة أو الولاية ؟!


6- سورة المؤمنون مكية أى نزلت في مكة وما نزل في مكة أساسا يوضح العقيدة والمطلوب من الناس لكي يكونوا مؤمنين ، فما أشارات السورة من قريب ولا بعيد لمعتقد الإمامة ، فلماذا ؟


7- نصر الله رسله جميعا ، كل الرسل نصرهم الله فأدوا ما عليهم من الرسالة تماما كما أرسلهم الله بها ، في حين أن ولا واحد من الأئمة تم له النصر والتمكين ، كيف ؟!!


8 - كيف أن الله لم يأمر بإتباع الأئمة في حين أمر بإتباع الصحابة
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ "


9 - كيف أن الله أمر بطاعته والرسول وطاعة أولى الأمر ، ولا شيء عن طاعة الأئمة


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ


وتكملة الآية عند النزاع الأمر يرد لله والرسول ولا شيء عن الأئمة ؟!


فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ( 59 ) " النساء


10- قول عيسى بن مريم عليه السلام :
كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
( لم يقل تركت ورائي إمام يراقب ويهدي و و و )


11- قصة بني إسرائيل تكررت في أكثر من سورة من القرآن الكريم( مثل البقرة - يس - وغيرها ) في حين أن معتقد الإمامة لم يذكر ولا مرة ، فهل شأن بني إسرائيل وقصتهم أهم من معتقد الإمامة ؟!!!


الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :


12 - الرسول الكريم لم يطالب المشركين بشيء عن الإيمان بمعتقد الإمامة!!!


13- خطب الرسول خطبة الوداع ، فلم يذكر شيء عن الامامة ولا عن الامام علي ؟!


14- بعد حجة الوداع وفي أثناء الطريق الى المدينة ، حدث نزاع بسيط بين الامام على وأحد الصحابة فغضب الرسول الكريم وقال " من كنت مولاه فعلي مولاه " - فأين الامامة في الحديث ؟!


15 - لماذا لم يستعمل الرسول الكريم كلمات قاطعة الدلالة حينما أراد " بزعمهم " تنصيب على خليفة له ؟!


16 - الرسول الكريم لا يكرر ولا يذكر أمته بشيء عن الإمامة ، بعد حديث الغدير ؟!


17 - لم يروى عن الرسول الكريم أي ثواب لمعتقدي الإمامة ، أو أي عقاب لجاحديها !!!


18- لم يتم تنصيب الامام علي خليفة للرسول ، في حين ان معاوية نجح في تنصيب انه يزيد برغم وجود معارضة قوية ، فهل فشل الرسول ( حاشا لله ) فيما نجح فيه معاوية ؟!!!


19- مقارنة حديث الغدير من حيث الصياغة و التصريح والتكرار مع حديث ( ما زال جبريل يوصيني بالجار ... ) نجد المقارنة في صالح حديث الجار - كيف ؟!!!


على ابن أبي طالب رضي الله عنه :


20- الإمام الأول " على رضي الله عنه " بايع ونقض مبدأ الإمامة ثلاث مرات متتالية ، فهل هانت الإمامة المزعومة عليه لهذا الحد !!!!!!!


21- لم يحتج أبدا على أي خليفة بحديث الغدير وما يسمى ب " أية الولاية "


22- لم يذكر له أحد أي شيء عن وصية أو آية عند اجتماع السقيفة


23- الخطبة الشقشقية المنسوبة له خالية من حديث الغدير وآية الولاية ؟!!!!


24- بجانب انه قد بايع ، إلا انه يصاهر الخليفة ، ويهب له ابنه ليسميه ، ويكون وزير و مستشار له طوال سنوات حكمه ، بل ويترحم عليه !!!


25- لم يحاول أبد الخروج علي الخلفاء الراشدين !


26- يلتزم الصمت المطبق عما ينسب إليهم زورا من هتك حرمته والاعتداء على بيته وقتل طفله ؟!!!


27- يترك ما الزم الله به من القصاص لولي الدم وتوعد المظلوم بالنصر( فلم يقتص لمقتل ابنه المزعوم ) !


28- معاوية يطالب بدم ابن عمه " عثمان " ، أما الإمام علي فلا يطالب بدم إبنه المزعوم !


فاطمة الزهراء رضى الله عنها :-


29 - تطالب بفدك ، ولا تطالب بالامامة ؟!


الحسن والحسين رضى الله عنهما :-

30 - الحسن يتنازل عن الحكم ويترك المسلمسن جميعا لحكم معاوية ، مع وجود جيش جرار لديه

31 - الحسين خالف فعل الحسن وطالب بالحكم وليس معه جيش ، ولا يحتج بحديث الغدير ولا ما يسمونه آية الولاية ؟!


32 - الحسن والحسين لم يذكروا شيء عن الإقتحام المزعوم لمنزل والدتهما السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها ؟!


33- لماذا الرسول (ص) بعث الى الناس :
**للابلاغ بولاية علي


لتنفيذ كلام الله ونشر الدين الاسلامي


34- هل الرسول او علي نشروا الدين الاسلامي بالتقيه واذا كان ذلك صحيحا فكيف انتشرت اذا ؟؟

35- لماذا الزهراء لاتدخل مع الائمه وهي من اهل الكساء ؟؟


36- هل تمتعت الزهراء في حياتها ؟وهل تمتع احد من الائمه ؟؟ ومن هم ابنائهم بالمتعه ؟؟

37-تقولون بأن عمر خالف الرسول وانهى المتعه اذا لماذا لم يصرح علي باعاداتها عندما صار الخليفه ؟؟



38-من افضل الخميني ام الرسول ؟؟



39من هم الشيعه الذين اكنوا في زمن الرسول ؟؟



40عندما ضربت الزهراء لماذا لم يدافع عنها زوجها ؟؟



41لماذا علي سمى ابنه عمر مع العلم بأن عمر ضرب الزهراء ,, هل كان يكره الزهراء وفرح لانها ضربت ؟؟



42لماذا يكره الشيعه مصر ؟؟



43تقولون بأن محمد بن عبدالوهاب هو الذي حارب الشيعه بعد ان كنتم في كل الجزيره العربيه ,, السؤال :لماذا لم تنشروا دينكم عندما كنتم ماسكين الجزيره العربيه ولماذا لم تنبشوا قبر ابوبكر وعمر والصحابه ؟؟ مع اعلم بان لكم محاولات كثيره في نبش قبر الصحابه واخرها عام 1406 على ما اظن ؟؟



44هل علي يطير ام لأ ؟؟



45من الذي غدر بالحسين ومن الذي غدر بمسلمه ومن الذي قتل علي ومن الذي طعن الحسن ؟؟

السؤال ما هي مهمة ووظيفة الامام ؟


قالوا : يهدي الناس


سألت : هل يهدي بنفسه أم انه يدعوا الى الهدى ، والله هو الذي يهدي ؟


قالوا : بل هو الذي يهدي


فسألت : هل نجح الائمة في هداية الناس ؟


قالوا : . . . . ن ع م


قلت : كيف هدوا الناس في حين ان الناس لم يوالوهم وخذلوهم " كما يعتقدون " ؟


قالوا : . . . " وهنا انقطع الرد - وبان العجز !"



والى الان هذه الاسئلة - حول مهمة ووظيفة الامام - تعجزهم :


1- أما الاقرار بان الائمة لا يهدون ، أو أنهم يهدون ، لكنهم لم يستطعوا ان ينجزوا مهتهم هذه !!!!
والا فوضح كيف انهم يهدون ونجحوا في مهتهم ، في حين انهم خذلوا وقتلوا وتولى عنهم الناس ؟!



2- ما هو دور الغائب الان ؟! - الهداية - إذن نرجع لنفس السؤال :
كيف يقوم الغائب الان بهداية الناس وهو متغيب منذ أكثر من 12 قرن حتى الان ؟



3- هل مهمة المعصوم ووظيفته في غير حاجة الى معصوم ؟!
لا : إذن كيف تقوم المراجع غير المعصومة بإداء المهمة ؟
نعم : إذن ما الحاجة الى عصمته ؟!



4- : كيف تختلف وتتقاتل المراجع وهي نواب لنفس الامام الهادي ؟
فأما انها ليست نواب ، وأما انه لا يوجد إمام يهدي ؟!


كيف ذلك ؟!


هل من إجابة

خضراء

أو
بسراء

أو

من الواق الواق
http://www4.0zz0.com/2007/05/13/20/46634373.jpg
؟؟؟..................؟

الراية الخضراء
05-16-2007, 06:32 PM
قال تعالى: (واذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلماتٍ فأتمّهنَّ قالَ انّي جاعلُكَ للنّاسِ اماماً قالَ وَمن ذُريَتي قالَ لا ينالُ عَهدي الظالمين).
في هذا الفصل نتكلّم باختصار عن تفسير هذه الآية المباركة، وعن الإمامة والعصمة، وعن الولاية التكوينيّة للمعصوم.


القسم الأوّل
تفسير الآية المباركة ومعنى الكلمات ومعنى الإتمام

قال اللّه تعالى: (وا ذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلمات ... ) هذه الكلمات التي ابتلى اللّه بها إبراهيم عليه السلام ، لا يقصد بها - على مايبدو عبائر وألفاظ، وا ن رأيت أنّ بعض الروايات قد فسّرت الـ(كلمات) بشي من هذا القبيل، فعلى أغلب الظن أنّ المقصود بالـ( كلمات ) هنا هو (وقائع واُمور واقعية)، فهي من سنخ قوله تعالى: (إذ قالت الملائكة يا مريم انّ اللّه يُبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم... ). فالـ( كلمة ) هنا، لا يقصد بها عبارة ما أو لفظ ما أو اسم ما، وا نّما يقصد بها عيسى نفسه عليه السلام .
وهي أيضاً من سنخ قوله تعالى :
(وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه انّنى بُراء مما تعبدون إلا الذي فطرني فا نّه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) وذلك بناءاً على الاحتمال الثاني من الاحتمالين في تفسير هذه الآية فإنّها تفسّر بتفسيرين:
الأوّل: أن يكون الضمير المؤنّث في (جعلها) راجعاً الى كلمة التوحيد التي أطلقها إبراهيم عليه السلام بقوله: إنّني براء مما تعبدون ... . أي جعل كلمة التوحيد كلمة باقية في عقبه ومستمرة بعد مماته عليه السلام ، لعلّ الناس يرجعون اليها و يهتدون بها بعده.
ففاعل (جعلها) هنا هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
الثانّي : أن يكون فاعل (جعلها) هو اللّه سبحانه وليس إبراهيم عليه السلام ، فيكون المعنى: هو أنّ اللّه تعالى جعل الإمامة كلمة باقية في عقب نبيه إبراهيم عليه السلام ، أي أنّها مستمرة بعده عليه السلام . فاللّه سبحانه وتعالى جعل إبراهيم عليه السلام إماماً ثمّ جعل الإمامة مستمرة لما بعد إبراهيم عليه السلام في نسله عليه السلام إلى الحجة عجل اللّه تعالى فرجه، إذ أنّ الأئمة كلهم من نسل إبراهيم عليه الصلاة والسلام. وقد رأيت بعض الروايات فسّرت هذه الآية المباركة بهذا المعنى الثاني.
وبناءً على هذا التفسير (الثاني) فا نّ الـ(كلمة) الوارد ذكرها في الآية الكريمة (... وجعلها كلمة باقية...)، تكون بمعنى حقيقة واقعية، وهي حقيقة الإمامة، وليست بمعنى العبارة واللفظ والتعبير من قبيل كلمة التوحيد مثلاً، وهكذا الأمر بالنسبة لقوله تعالى (إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) فالظاهر أنّ المقصود من لفظ (كلمات) هنا هو حقائق ووقائع، وليست هي عبائر وألفاظ.
اذن، فلفظ الـ(كلمات) - الوارد في آية (وإذ ابتلى...) - يشير إلى الامتحانات الإلهية الصعبة التي مر بها النبى إبراهيم عليه السلام ، من قبيل أمره بذبح ابنه، حيث استعد عليه السلام لذبحه وهيأ نفسه لذلك وشرع بتنفيذ الأمر الإلهي إلى أن نسخ الأمر في قصة معروفة، ومن قبيل ابتلائه عليه السلام بمسألة إلقائه في النار لكي يُحرق، وا ن كان اللّه تبارك وتعالى قد أنجاه بعد ما ثبت في امتحانه. فأكبر الظن، أنّ المقصود بالـ(كلمات) هنا هي هذه الاُمور وأمثالها من المحن والمصائب والابتلاءات التي ابتلى اللّه تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بها.
كما يحتمل أيضاً أن يقصد بها أيضاً الأوامر.
ولا منافاة في الجمع بين المعنيين، بأن يكون المقصود بالـ(كلمات) عبارة عن :
أ - القضايا التي ابتُلي بها النبى إبراهيم عليه السلام .
ب - الاوامر الإلهية والتكاليف الالهية التي ابتلي بها عليه السلام . والتي استطاع عليه السلام أن يخرج منها جميعاً بنجاح كامل.
وأمّا قوله تعالى : (فأتمّهن)، فانّه يعطي لنبيّ اللّه إبراهيم عليه السلام ميزة لا نراها مذكورة في القرآن لباقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. بل نرى أنّ بعض التعبيرات القرآنية تقول بأنّ بعض الأنبياء العظام عليهم السلام قد ابتلي بترك الأَوْلَى، من قبيل التعبير القرآني الوارد في قصة أبينا آدم عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنَسِيَ ولم نجد له عزما). ومن قبيل التعبير القرآني الوارد بشأن نبي اللّه داود عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب).
ومن قبيل ما ورد بشأن ذي النون وبعض الأنبياء الآخرين.
فتعبير (فأتمّهن) لم يرد في الأنبياء الكرام السابقين غير النبي إبراهيم عليه السلام ، اذن معنى الآية المباركة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن...) هو أنّ اللّه سبحانه قد ابتلى نبيه إبراهيم عليه السلام بكلمات (ابتلاءات)، وقد أتم إبراهيم عليه السلام تلك الكلمات التي ابتُلي بها وخرج من الامتحان بنجاح كامل، فلم يزلّ ولم يخطأ حتى بذلك المستوى من الخطأ الذي حصل لآدم عليه السلام ، أو ما يشابه ذلك الخطأ.
فنحن نؤمن بمبدأ العصمة، ونقول بأنّ الأنبياء العظام والأئمة عليهم الصلاة والسلام، كلهم معصومون - على ما سيأتي البحث فيه مفصلاً ان شاء اللّه تعالى - ولكن هذا لا ينافي صدور مستوى من (الخطأ) - ان صحَّ التعبير - أو من (ترك الأولى) - كما يعبر في لسان علمائنا الأعلام - أو من (ما لم يكن ينبغي لمقامات عالية)، كما يمكن أن نعبّر عنه من قبيل : (حسنات الأبرار سيئات المقربين).
فحينما ننظر إلى تلك المستويات السامية للأنبياء العظام عليه السلام ، نرى أنّ بعضهم قد صدر منه (ما لم يكن ينبغى أن يصدر)، وليس ذلك بمعصية بالمعنى المألوف للمعصية والذنب الذي يعارض العصمة - على ما سيأتي بيانه ان شاء اللّه تعالى -، وقد صدر هذا من عدد من الأنبياء الكرام من قبيل أبينا آدم عليه السلام ، كما نص على ذلك القرآن الكريم في آيات عديدة.
ومن قبيل داود عليه السلام ، كما نصَّ القرآن الكريم على ذلك، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخرَّ راكعاً واناب).
ومن قبيل يونس عليه السلام الذي أخطأ في دعوته على قومه، خطأً لا بمعنى المعصية -طبعاً- وا نّما بمعنى أنّ المفروض به سلام اللّه عليه أن يكون حلمه أكبر و أكثر مما كان، وأن لا يدعو على قومه الظالمين، بل يدعولهم بالهداية، ولكنّه دعا على قومه، وكان جزاؤه أنه ابتلي بالحوت، كما حدّثنا القرآن الكريم في قصته عليه السلام ، حيث قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنَّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك انّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين)، وقال تعالى في آية اُخرى: (فلولا أنّه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)، أي : لكان جزاء خطأه الذي صدر منه أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، ولكنّ اللّه تعالى ترحّم عليه وأنجاه من هذا السجن لأنّه كان من المسبّحين.
وعلى الرغم من أن تلك الأخطاء التي كانت تصدر من بعض الأنبياء الكرام عليه السلام ، هي من المستوى الذي لا ينافي العصمة، فا نّه لم يصدر شي‏ء من قبيلها من نبي اللّه إبراهيم عليه السلام ، كما يبدو من الآية الكريمة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن...) فهو - إذن - أتمَّ الكلمات ولم ينقص منها شيئاً، ولم يخطأ بشي‏ء... فخرج من الامتحان بنجاح كامل، وكما قلنا آنفاً، يبدو أنّ هذا اشارة إلى المصائب والمحن والأوامر التي وجهت إلى النبي إبراهيم عليه السلام ، والتي خرج منها بنجاح، والتي كان في طليعتها، قصة أمرهِ بذبح ابنهُ اسماعيل، إذ لم يكن عليه السلام يعلم بأنّ هذا أمر امتحاني وأنّه سينسخ بعد حين، ومع ذلك فا نّه عليه السلام أقدم على ذبح ابنه، ولعل هذا شي‏ء يصعب صدوره من أقرب المقربين، وهو امتحان ما فوقه امتحان.
وكذلك، قصة القائه عليه السلام في النار حينما صمّم الكفّار على أن يحرقوه بها، حيث أنّ إبراهيم عليه السلام صبر على ذلك، وخرج من الامتحان مُبيضّ الوجه أيضاً، فبعض الروايات الواردة في قصة مخاطبة جبرائيل‏عليه السلام له عليه السلام حينما ألقوه في النار، تؤكّد قوة توكّله على اللّه، فقد كان توكّل إبراهيم عليه السلام على اللّه سبحانه بمستوى لا يخطر على بال انسان اعتيادي، ولهذا خرج من هذا الامحان بنجاح أيضاً. تقول الرواية انّ إبراهيم عليه السلام حينما ألقوه في النار نزل جبرائيل وأدركه في الهواء وقال له (يا ابراهيم ألك حاجة قال : أمّا إليك فلا). فهذا هو مستوى التوكّل والاعتماد على اللّه تبارك وتعالى الذي كان يتمتع به ابراهيم عليه السلام في تلك اللحظة الحرجة، وهو مستوى لم يتمتع به بعض الأنبياء عليهم السلام - فضلاً عن غيرهم - في مواقف وظروف أقل حراجة.
فيوسف عليه السلام نبي من الأنبياء، وعلى الرغم من ذلك فا نّه قال للسجين الذي كان معه، (اذكرني عند ربك) . صحيح أنّ هذا ليس من الأخطاء التي تعارض العصمة أو تنافيها، ولكنّه - على أي حال بالنسبة لذلك المستوى يكون من قبيل : (حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين).وفي رواية اُخرى بنفس المضمون: (أنّ رسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم سأل جبرائيل في يوم من الأيام أنت مع قوّتك هل عييت قط، فقال جبرائيل عليه الصلاة والسلام، نعم، عييت ثلاث مرات :
المرة الاُولى : حينما اُلقيَ ابراهيم عليه السلام في النار، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقك إلى النار لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة، وأدركته بين النار والهواء، فقلت : يا ابراهيم هل لك حاجة؟ قال: إلى اللّه فنعم، وأمّا إليك فلا.
والثانية : حينما أمر ابراهيم بذبح ولده إسماعيل، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقت السكين إلى حلقه لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت بسرعة حتى حولت السكين وقلبتها في يده، وأتيته بالفداء.
والثالثة : حينما رمي يوسف عليه السلام في الجبّ، أوحى اللّه إليَّ أدركه، فوعزتي وجلالي ان سبقك إلى قعر الجبّ لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة وادركته في الفضاء ورفعته عن الصخرة التي كانت في قعر الجبّ وأنزلته عليها سالماً فعييت ...) إلى آخر الرواية.

هنا الحقيقه
05-17-2007, 09:26 AM
الرايه الخضراء هل تفهم ما مكتوب ام فقط تقص وتلصق

عبد الله بوراي
05-17-2007, 10:02 AM
قال تعالى: (واذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلماتٍ فأتمّهنَّ قالَ انّي جاعلُكَ للنّاسِ اماماً قالَ وَمن ذُريَتي قالَ لا ينالُ عَهدي الظالمين).
في هذا الفصل نتكلّم باختصار عن تفسير هذه الآية المباركة، وعن الإمامة والعصمة، وعن الولاية التكوينيّة للمعصوم.


القسم الأوّل
تفسير الآية المباركة ومعنى الكلمات ومعنى الإتمام

قال اللّه تعالى: (وا ذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلمات ... ) هذه الكلمات التي ابتلى اللّه بها إبراهيم عليه السلام ، لا يقصد بها - على مايبدو عبائر وألفاظ، وا ن رأيت أنّ بعض الروايات قد فسّرت الـ(كلمات) بشي من هذا القبيل، فعلى أغلب الظن أنّ المقصود بالـ( كلمات ) هنا هو (وقائع واُمور واقعية)، فهي من سنخ قوله تعالى: (إذ قالت الملائكة يا مريم انّ اللّه يُبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم... ). فالـ( كلمة ) هنا، لا يقصد بها عبارة ما أو لفظ ما أو اسم ما، وا نّما يقصد بها عيسى نفسه عليه السلام .
وهي أيضاً من سنخ قوله تعالى :
(وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه انّنى بُراء مما تعبدون إلا الذي فطرني فا نّه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) وذلك بناءاً على الاحتمال الثاني من الاحتمالين في تفسير هذه الآية فإنّها تفسّر بتفسيرين:
الأوّل: أن يكون الضمير المؤنّث في (جعلها) راجعاً الى كلمة التوحيد التي أطلقها إبراهيم عليه السلام بقوله: إنّني براء مما تعبدون ... . أي جعل كلمة التوحيد كلمة باقية في عقبه ومستمرة بعد مماته عليه السلام ، لعلّ الناس يرجعون اليها و يهتدون بها بعده.
ففاعل (جعلها) هنا هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
الثانّي : أن يكون فاعل (جعلها) هو اللّه سبحانه وليس إبراهيم عليه السلام ، فيكون المعنى: هو أنّ اللّه تعالى جعل الإمامة كلمة باقية في عقب نبيه إبراهيم عليه السلام ، أي أنّها مستمرة بعده عليه السلام . فاللّه سبحانه وتعالى جعل إبراهيم عليه السلام إماماً ثمّ جعل الإمامة مستمرة لما بعد إبراهيم عليه السلام في نسله عليه السلام إلى الحجة عجل اللّه تعالى فرجه، إذ أنّ الأئمة كلهم من نسل إبراهيم عليه الصلاة والسلام. وقد رأيت بعض الروايات فسّرت هذه الآية المباركة بهذا المعنى الثاني.
وبناءً على هذا التفسير (الثاني) فا نّ الـ(كلمة) الوارد ذكرها في الآية الكريمة (... وجعلها كلمة باقية...)، تكون بمعنى حقيقة واقعية، وهي حقيقة الإمامة، وليست بمعنى العبارة واللفظ والتعبير من قبيل كلمة التوحيد مثلاً، وهكذا الأمر بالنسبة لقوله تعالى (إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) فالظاهر أنّ المقصود من لفظ (كلمات) هنا هو حقائق ووقائع، وليست هي عبائر وألفاظ.
اذن، فلفظ الـ(كلمات) - الوارد في آية (وإذ ابتلى...) - يشير إلى الامتحانات الإلهية الصعبة التي مر بها النبى إبراهيم عليه السلام ، من قبيل أمره بذبح ابنه، حيث استعد عليه السلام لذبحه وهيأ نفسه لذلك وشرع بتنفيذ الأمر الإلهي إلى أن نسخ الأمر في قصة معروفة، ومن قبيل ابتلائه عليه السلام بمسألة إلقائه في النار لكي يُحرق، وا ن كان اللّه تبارك وتعالى قد أنجاه بعد ما ثبت في امتحانه. فأكبر الظن، أنّ المقصود بالـ(كلمات) هنا هي هذه الاُمور وأمثالها من المحن والمصائب والابتلاءات التي ابتلى اللّه تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بها.
كما يحتمل أيضاً أن يقصد بها أيضاً الأوامر.
ولا منافاة في الجمع بين المعنيين، بأن يكون المقصود بالـ(كلمات) عبارة عن :
أ - القضايا التي ابتُلي بها النبى إبراهيم عليه السلام .
ب - الاوامر الإلهية والتكاليف الالهية التي ابتلي بها عليه السلام . والتي استطاع عليه السلام أن يخرج منها جميعاً بنجاح كامل.
وأمّا قوله تعالى : (فأتمّهن)، فانّه يعطي لنبيّ اللّه إبراهيم عليه السلام ميزة لا نراها مذكورة في القرآن لباقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. بل نرى أنّ بعض التعبيرات القرآنية تقول بأنّ بعض الأنبياء العظام عليهم السلام قد ابتلي بترك الأَوْلَى، من قبيل التعبير القرآني الوارد في قصة أبينا آدم عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنَسِيَ ولم نجد له عزما). ومن قبيل التعبير القرآني الوارد بشأن نبي اللّه داود عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب).
ومن قبيل ما ورد بشأن ذي النون وبعض الأنبياء الآخرين.
فتعبير (فأتمّهن) لم يرد في الأنبياء الكرام السابقين غير النبي إبراهيم عليه السلام ، اذن معنى الآية المباركة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن...) هو أنّ اللّه سبحانه قد ابتلى نبيه إبراهيم عليه السلام بكلمات (ابتلاءات)، وقد أتم إبراهيم عليه السلام تلك الكلمات التي ابتُلي بها وخرج من الامتحان بنجاح كامل، فلم يزلّ ولم يخطأ حتى بذلك المستوى من الخطأ الذي حصل لآدم عليه السلام ، أو ما يشابه ذلك الخطأ.
فنحن نؤمن بمبدأ العصمة، ونقول بأنّ الأنبياء العظام والأئمة عليهم الصلاة والسلام، كلهم معصومون - على ما سيأتي البحث فيه مفصلاً ان شاء اللّه تعالى - ولكن هذا لا ينافي صدور مستوى من (الخطأ) - ان صحَّ التعبير - أو من (ترك الأولى) - كما يعبر في لسان علمائنا الأعلام - أو من (ما لم يكن ينبغي لمقامات عالية)، كما يمكن أن نعبّر عنه من قبيل : (حسنات الأبرار سيئات المقربين).
فحينما ننظر إلى تلك المستويات السامية للأنبياء العظام عليه السلام ، نرى أنّ بعضهم قد صدر منه (ما لم يكن ينبغى أن يصدر)، وليس ذلك بمعصية بالمعنى المألوف للمعصية والذنب الذي يعارض العصمة - على ما سيأتي بيانه ان شاء اللّه تعالى -، وقد صدر هذا من عدد من الأنبياء الكرام من قبيل أبينا آدم عليه السلام ، كما نص على ذلك القرآن الكريم في آيات عديدة.
ومن قبيل داود عليه السلام ، كما نصَّ القرآن الكريم على ذلك، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخرَّ راكعاً واناب).
ومن قبيل يونس عليه السلام الذي أخطأ في دعوته على قومه، خطأً لا بمعنى المعصية -طبعاً- وا نّما بمعنى أنّ المفروض به سلام اللّه عليه أن يكون حلمه أكبر و أكثر مما كان، وأن لا يدعو على قومه الظالمين، بل يدعولهم بالهداية، ولكنّه دعا على قومه، وكان جزاؤه أنه ابتلي بالحوت، كما حدّثنا القرآن الكريم في قصته عليه السلام ، حيث قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنَّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك انّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين)، وقال تعالى في آية اُخرى: (فلولا أنّه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)، أي : لكان جزاء خطأه الذي صدر منه أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، ولكنّ اللّه تعالى ترحّم عليه وأنجاه من هذا السجن لأنّه كان من المسبّحين.
وعلى الرغم من أن تلك الأخطاء التي كانت تصدر من بعض الأنبياء الكرام عليه السلام ، هي من المستوى الذي لا ينافي العصمة، فا نّه لم يصدر شي‏ء من قبيلها من نبي اللّه إبراهيم عليه السلام ، كما يبدو من الآية الكريمة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن...) فهو - إذن - أتمَّ الكلمات ولم ينقص منها شيئاً، ولم يخطأ بشي‏ء... فخرج من الامتحان بنجاح كامل، وكما قلنا آنفاً، يبدو أنّ هذا اشارة إلى المصائب والمحن والأوامر التي وجهت إلى النبي إبراهيم عليه السلام ، والتي خرج منها بنجاح، والتي كان في طليعتها، قصة أمرهِ بذبح ابنهُ اسماعيل، إذ لم يكن عليه السلام يعلم بأنّ هذا أمر امتحاني وأنّه سينسخ بعد حين، ومع ذلك فا نّه عليه السلام أقدم على ذبح ابنه، ولعل هذا شي‏ء يصعب صدوره من أقرب المقربين، وهو امتحان ما فوقه امتحان.
وكذلك، قصة القائه عليه السلام في النار حينما صمّم الكفّار على أن يحرقوه بها، حيث أنّ إبراهيم عليه السلام صبر على ذلك، وخرج من الامتحان مُبيضّ الوجه أيضاً، فبعض الروايات الواردة في قصة مخاطبة جبرائيل‏عليه السلام له عليه السلام حينما ألقوه في النار، تؤكّد قوة توكّله على اللّه، فقد كان توكّل إبراهيم عليه السلام على اللّه سبحانه بمستوى لا يخطر على بال انسان اعتيادي، ولهذا خرج من هذا الامحان بنجاح أيضاً. تقول الرواية انّ إبراهيم عليه السلام حينما ألقوه في النار نزل جبرائيل وأدركه في الهواء وقال له (يا ابراهيم ألك حاجة قال : أمّا إليك فلا). فهذا هو مستوى التوكّل والاعتماد على اللّه تبارك وتعالى الذي كان يتمتع به ابراهيم عليه السلام في تلك اللحظة الحرجة، وهو مستوى لم يتمتع به بعض الأنبياء عليهم السلام - فضلاً عن غيرهم - في مواقف وظروف أقل حراجة.
فيوسف عليه السلام نبي من الأنبياء، وعلى الرغم من ذلك فا نّه قال للسجين الذي كان معه، (اذكرني عند ربك) . صحيح أنّ هذا ليس من الأخطاء التي تعارض العصمة أو تنافيها، ولكنّه - على أي حال بالنسبة لذلك المستوى يكون من قبيل : (حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين).وفي رواية اُخرى بنفس المضمون: (أنّ رسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم سأل جبرائيل في يوم من الأيام أنت مع قوّتك هل عييت قط، فقال جبرائيل عليه الصلاة والسلام، نعم، عييت ثلاث مرات :
المرة الاُولى : حينما اُلقيَ ابراهيم عليه السلام في النار، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقك إلى النار لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة، وأدركته بين النار والهواء، فقلت : يا ابراهيم هل لك حاجة؟ قال: إلى اللّه فنعم، وأمّا إليك فلا.
والثانية : حينما أمر ابراهيم بذبح ولده إسماعيل، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقت السكين إلى حلقه لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت بسرعة حتى حولت السكين وقلبتها في يده، وأتيته بالفداء.
والثالثة : حينما رمي يوسف عليه السلام في الجبّ، أوحى اللّه إليَّ أدركه، فوعزتي وجلالي ان سبقك إلى قعر الجبّ لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة وادركته في الفضاء ورفعته عن الصخرة التي كانت في قعر الجبّ وأنزلته عليها سالماً فعييت ...) إلى آخر الرواية.

كان لى حُلم
كان
أن أشاهد
يوماً
ولو
ربع سطر مما تخطه بيداك
( فقد حولتَ _ الصوت_ الى إرشيف لِما فى المنتديات الشيعية)
مع هذا النسخ والطبع العشوائى على جدران الصوت.

هنا الحقيقه
05-17-2007, 11:19 AM
كان لى حُلم
كان
أن أشاهد
يوماً
ولو
ربع سطر مما تخطه بيداك
( فقد حولتَ _ الصوت_ الى إرشيف لِما فى المنتديات الشيعية)
مع هذا النسخ والطبع العشوائى على جدران الصوت.

هههههههههههههههههههههههههه






والله صدقت

ههههههههههههههههههههههه

امجد
05-17-2007, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله محمد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم
في بادىء ذي بدء عندما تصفحت هذه الصفحة وجدت هذه الاسئلة الكثيرة وحتى لو كان للشيعة جواب او من ينتصر لهم فمن اين يبدأ في الاجابة هذا اولا ،
وثانيا : ان اغلب الاسئلة لا تحتاج الى جواب لانها خالية من الصدق .
وثالثا : احب ان اجيب عن احدى النقاط المذكورة
وهو ان السائل حفظه الله قد توهم في شيء وهو
من افضل الخميني ام الرسول ؟؟
من هم الشيعه الذين كانوا في زمن الرسول ؟؟
حسب علمي البسيط وانا خادمك
ان الرسول (ص) هو اشرف الموجودات وافضلها قطعا وابدا وليس هناك من هو اشرف منه واعظم منه علوا ومكانا ومنزلة فهذا امر بديهي لا يحتاج الى نقاش لا من الشيعة ولا من السنة.
اما من هم الشيعة الذين كانوا في زمن الرسول (ص)
فهم كثيرين وأولهم
سلمان (سلمان منا اهل البيت)
ابوذر وعمار والمقداد وحذيفة بن اليمان وابو التيهان وابو الطفيل وقيس بن سعد بن عبادة
وحجر بن عدي الذي قتله معاوية .وغيرهم كثير ......


اعتذر عن الرد
اخوكم
امجد

الراية الخضراء
05-17-2007, 05:20 PM
الرايه الخضراء هل تفهم ما مكتوب ام فقط تقص وتلصق
الم اقل لك لا تحكم علي بدون ان تعرف على ماذا اجيب
لقد اجبته على الشق الاول من مشاركته الطويلة
طبعا لا يوجد احد يستطيع ان يجيب على كل هذه الاسئلة بجواب واحد

الراية الخضراء
05-17-2007, 05:27 PM
كان لى حُلم
كان
أن أشاهد
يوماً
ولو
ربع سطر مما تخطه بيداك
( فقد حولتَ _ الصوت_ الى إرشيف لِما فى المنتديات الشيعية)
مع هذا النسخ والطبع العشوائى على جدران الصوت.
لا تنظر الى شكل الكتابة ولا الى الطريقة التي اتيتك بها فقط
اعرف انها اجابة على اول تسائل منك التي كتبت
حاول ان تحاور بجد ولس بهزء
سالت عن الامامة فاوردت لك كلام الله وتفسير من كتب الشيعة فما هو تفسيركم لهذه الاية
رجاء بالدليل

رامي 1
05-18-2007, 11:29 AM
لا تنظر الى شكل الكتابة ولا الى الطريقة التي اتيتك بها فقط
اعرف انها اجابة على اول تسائل منك التي كتبت
حاول ان تحاور بجد ولس بهزء
سالت عن الامامة فاوردت لك كلام الله وتفسير من كتب الشيعة فما هو تفسيركم لهذه الاية
رجاء بالدليل

الزميل الراية الخضراء

ما علاقة هذه الآية الكريمة بالسؤال ؟

هل قرأت وفهمت السؤال قبل أن تجيب أم أجبت قبل أن تقرأ وتفهم المطلوب في السؤال ؟

فالسؤال بواد وإجابتك بواد أخر ولو سلمنا جدلاً بما ذهبت أنت إليه فإن هذه الآية الكريمة لا تثبت معتقدكم في الإمامة .

فهل لديك دليل صريح وصحيح أم أسعفك بالدليل فلدي ما يثبت ذلك من كتبكم ؟

الراية الخضراء
05-19-2007, 06:18 PM
يا اخوان لماذا انتم تجيبون عن صاحب السؤال
ان الاخ براء سال عدت اسئلة ولم اجب الا على اول سؤال والمطلوب هو يناقش ما اوردت له من رد
ويبدوا من معرفتي بالاخ براء هو صاحب تعبير وعقل ويستطيع ان يرد

هنا الحقيقه
05-19-2007, 06:38 PM
يا اخوان لماذا انتم تجيبون عن صاحب السؤال


لم نجيب للكن اردنا لك التوضيح

عبد الله بوراي
05-19-2007, 06:57 PM
يا اخوان لماذا انتم تجيبون عن صاحب السؤال
ان الاخ براء سال عدت اسئلة ولم اجب الا على اول سؤال والمطلوب هو يناقش ما اوردت له من رد
ويبدوا من معرفتي بالاخ براء هو صاحب تعبير وعقل ويستطيع ان يرد

الكل هنا يكن لك كل التقدير
والكل هنا يسعده أن يشارك معنا
وملاحظات الإخوة في محلها
ولهم من سعة صدركم العشم الكبير
فالراية الخظراء
لقلم صاحبها تجليات فى التوضيح
قد تكون في ذروة البيان
لهذا تجدنا جميعاً
نرجوا التبسيط
في السرد
مع رجاء
عدم التوسع والبُعد عن مركز الموضوع

الراية الخضراء
05-19-2007, 07:10 PM
الكل هنا يكن لك كل التقدير
والكل هنا يسعده أن يشارك معنا
وملاحظات الإخوة في محلها
ولهم من سعة صدركم العشم الكبير
فالراية الخظراء
لقلم صاحبها تجليات فى التوضيح
قد تكون في ذروة البيان
لهذا تجدنا جميعاً
نرجوا التبسيط
في السرد
مع رجاء
عدم التوسع والبُعد عن مركز الموضوع
الى الان لم تجب عن ردي لاول سؤال لك
وهواية صريحة للامامة وقد جلبت لك الدليل ولم ترد

رامي 1
05-19-2007, 08:30 PM
الى الان لم تجب عن ردي لاول سؤال لك
وهواية صريحة للامامة وقد جلبت لك الدليل ولم ترد

بعد أذنك أخي بوراي وفقك الله بالرد على الزميل الراية

زميلنا الراية الخضراء هدانا الله وإياك سواء السبيل

قد تم الرد عليك وهذا هو ردي مرة أخرى فلماذا قفزته ولم ترد عليه.


الزميل الراية الخضراء

ما علاقة هذه الآية الكريمة بالسؤال ؟

هل قرأت وفهمت السؤال قبل أن تجيب أم أجبت قبل أن تقرأ وتفهم المطلوب في السؤال ؟

فالسؤال بواد وإجابتك بواد أخر ولو سلمنا جدلاً بما ذهبت أنت إليه فإن هذه الآية الكريمة لا تثبت معتقدكم في الإمامة .

فهل لديك دليل صريح وصحيح أم أسعفك بالدليل فلدي ما يثبت ذلك من كتبكم ؟

الراية الخضراء
05-20-2007, 07:05 PM
بعد أذنك أخي بوراي وفقك الله بالرد على الزميل الراية

زميلنا الراية الخضراء هدانا الله وإياك سواء السبيل

قد تم الرد عليك وهذا هو ردي مرة أخرى فلماذا قفزته ولم ترد عليه.
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=22223
اليست هذه طلبات الاخ بر اء
قد رددت على اول سطر

عبد الله بوراي
05-20-2007, 09:09 PM
قال تعالى: (واذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلماتٍ فأتمّهنَّ قالَ انّي جاعلُكَ للنّاسِ اماماً قالَ وَمن ذُريَتي قالَ لا ينالُ عَهدي الظالمين).
في هذا الفصل نتكلّم باختصار عن تفسير هذه الآية المباركة، وعن الإمامة والعصمة، وعن الولاية التكوينيّة للمعصوم.


القسم الأوّل
تفسير الآية المباركة ومعنى الكلمات ومعنى الإتمام

قال اللّه تعالى: (وا ذ ابتلى ابراهيمَ ربُهُ بكلمات ... ) هذه الكلمات التي ابتلى اللّه بها إبراهيم عليه السلام ، لا يقصد بها - على مايبدو عبائر وألفاظ، وا ن رأيت أنّ بعض الروايات قد فسّرت الـ(كلمات) بشي من هذا القبيل، فعلى أغلب الظن أنّ المقصود بالـ( كلمات ) هنا هو (وقائع واُمور واقعية)، فهي من سنخ قوله تعالى: (إذ قالت الملائكة يا مريم انّ اللّه يُبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم... ). فالـ( كلمة ) هنا، لا يقصد بها عبارة ما أو لفظ ما أو اسم ما، وا نّما يقصد بها عيسى نفسه عليه السلام .
وهي أيضاً من سنخ قوله تعالى :
(وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه انّنى بُراء مما تعبدون إلا الذي فطرني فا نّه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) وذلك بناءاً على الاحتمال الثاني من الاحتمالين في تفسير هذه الآية فإنّها تفسّر بتفسيرين:
الأوّل: أن يكون الضمير المؤنّث في (جعلها) راجعاً الى كلمة التوحيد التي أطلقها إبراهيم عليه السلام بقوله: إنّني براء مما تعبدون ... . أي جعل كلمة التوحيد كلمة باقية في عقبه ومستمرة بعد مماته عليه السلام ، لعلّ الناس يرجعون اليها و يهتدون بها بعده.
ففاعل (جعلها) هنا هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
الثانّي : أن يكون فاعل (جعلها) هو اللّه سبحانه وليس إبراهيم عليه السلام ، فيكون المعنى: هو أنّ اللّه تعالى جعل الإمامة كلمة باقية في عقب نبيه إبراهيم عليه السلام ، أي أنّها مستمرة بعده عليه السلام . فاللّه سبحانه وتعالى جعل إبراهيم عليه السلام إماماً ثمّ جعل الإمامة مستمرة لما بعد إبراهيم عليه السلام في نسله عليه السلام إلى الحجة عجل اللّه تعالى فرجه، إذ أنّ الأئمة كلهم من نسل إبراهيم عليه الصلاة والسلام. وقد رأيت بعض الروايات فسّرت هذه الآية المباركة بهذا المعنى الثاني.
وبناءً على هذا التفسير (الثاني) فا نّ الـ(كلمة) الوارد ذكرها في الآية الكريمة (... وجعلها كلمة باقية...)، تكون بمعنى حقيقة واقعية، وهي حقيقة الإمامة، وليست بمعنى العبارة واللفظ والتعبير من قبيل كلمة التوحيد مثلاً، وهكذا الأمر بالنسبة لقوله تعالى (إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) فالظاهر أنّ المقصود من لفظ (كلمات) هنا هو حقائق ووقائع، وليست هي عبائر وألفاظ.
اذن، فلفظ الـ(كلمات) - الوارد في آية (وإذ ابتلى...) - يشير إلى الامتحانات الإلهية الصعبة التي مر بها النبى إبراهيم عليه السلام ، من قبيل أمره بذبح ابنه، حيث استعد عليه السلام لذبحه وهيأ نفسه لذلك وشرع بتنفيذ الأمر الإلهي إلى أن نسخ الأمر في قصة معروفة، ومن قبيل ابتلائه عليه السلام بمسألة إلقائه في النار لكي يُحرق، وا ن كان اللّه تبارك وتعالى قد أنجاه بعد ما ثبت في امتحانه. فأكبر الظن، أنّ المقصود بالـ(كلمات) هنا هي هذه الاُمور وأمثالها من المحن والمصائب والابتلاءات التي ابتلى اللّه تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بها.
كما يحتمل أيضاً أن يقصد بها أيضاً الأوامر.
ولا منافاة في الجمع بين المعنيين، بأن يكون المقصود بالـ(كلمات) عبارة عن :
أ - القضايا التي ابتُلي بها النبى إبراهيم عليه السلام .
ب - الاوامر الإلهية والتكاليف الالهية التي ابتلي بها عليه السلام . والتي استطاع عليه السلام أن يخرج منها جميعاً بنجاح كامل.
وأمّا قوله تعالى : (فأتمّهن)، فانّه يعطي لنبيّ اللّه إبراهيم عليه السلام ميزة لا نراها مذكورة في القرآن لباقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. بل نرى أنّ بعض التعبيرات القرآنية تقول بأنّ بعض الأنبياء العظام عليهم السلام قد ابتلي بترك الأَوْلَى، من قبيل التعبير القرآني الوارد في قصة أبينا آدم عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنَسِيَ ولم نجد له عزما). ومن قبيل التعبير القرآني الوارد بشأن نبي اللّه داود عليه السلام ، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب).
ومن قبيل ما ورد بشأن ذي النون وبعض الأنبياء الآخرين.
فتعبير (فأتمّهن) لم يرد في الأنبياء الكرام السابقين غير النبي إبراهيم عليه السلام ، اذن معنى الآية المباركة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن...) هو أنّ اللّه سبحانه قد ابتلى نبيه إبراهيم عليه السلام بكلمات (ابتلاءات)، وقد أتم إبراهيم عليه السلام تلك الكلمات التي ابتُلي بها وخرج من الامتحان بنجاح كامل، فلم يزلّ ولم يخطأ حتى بذلك المستوى من الخطأ الذي حصل لآدم عليه السلام ، أو ما يشابه ذلك الخطأ.
فنحن نؤمن بمبدأ العصمة، ونقول بأنّ الأنبياء العظام والأئمة عليهم الصلاة والسلام، كلهم معصومون - على ما سيأتي البحث فيه مفصلاً ان شاء اللّه تعالى - ولكن هذا لا ينافي صدور مستوى من (الخطأ) - ان صحَّ التعبير - أو من (ترك الأولى) - كما يعبر في لسان علمائنا الأعلام - أو من (ما لم يكن ينبغي لمقامات عالية)، كما يمكن أن نعبّر عنه من قبيل : (حسنات الأبرار سيئات المقربين).
فحينما ننظر إلى تلك المستويات السامية للأنبياء العظام عليه السلام ، نرى أنّ بعضهم قد صدر منه (ما لم يكن ينبغى أن يصدر)، وليس ذلك بمعصية بالمعنى المألوف للمعصية والذنب الذي يعارض العصمة - على ما سيأتي بيانه ان شاء اللّه تعالى -، وقد صدر هذا من عدد من الأنبياء الكرام من قبيل أبينا آدم عليه السلام ، كما نص على ذلك القرآن الكريم في آيات عديدة.
ومن قبيل داود عليه السلام ، كما نصَّ القرآن الكريم على ذلك، حيث يقول تعالى : (وظنَّ داود أنّما فتنّاه فاستغفر ربه وخرَّ راكعاً واناب).
ومن قبيل يونس عليه السلام الذي أخطأ في دعوته على قومه، خطأً لا بمعنى المعصية -طبعاً- وا نّما بمعنى أنّ المفروض به سلام اللّه عليه أن يكون حلمه أكبر و أكثر مما كان، وأن لا يدعو على قومه الظالمين، بل يدعولهم بالهداية، ولكنّه دعا على قومه، وكان جزاؤه أنه ابتلي بالحوت، كما حدّثنا القرآن الكريم في قصته عليه السلام ، حيث قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنَّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك انّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين)، وقال تعالى في آية اُخرى: (فلولا أنّه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)، أي : لكان جزاء خطأه الذي صدر منه أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، ولكنّ اللّه تعالى ترحّم عليه وأنجاه من هذا السجن لأنّه كان من المسبّحين.
وعلى الرغم من أن تلك الأخطاء التي كانت تصدر من بعض الأنبياء الكرام عليه السلام ، هي من المستوى الذي لا ينافي العصمة، فا نّه لم يصدر شي‏ء من قبيلها من نبي اللّه إبراهيم عليه السلام ، كما يبدو من الآية الكريمة (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن...) فهو - إذن - أتمَّ الكلمات ولم ينقص منها شيئاً، ولم يخطأ بشي‏ء... فخرج من الامتحان بنجاح كامل، وكما قلنا آنفاً، يبدو أنّ هذا اشارة إلى المصائب والمحن والأوامر التي وجهت إلى النبي إبراهيم عليه السلام ، والتي خرج منها بنجاح، والتي كان في طليعتها، قصة أمرهِ بذبح ابنهُ اسماعيل، إذ لم يكن عليه السلام يعلم بأنّ هذا أمر امتحاني وأنّه سينسخ بعد حين، ومع ذلك فا نّه عليه السلام أقدم على ذبح ابنه، ولعل هذا شي‏ء يصعب صدوره من أقرب المقربين، وهو امتحان ما فوقه امتحان.
وكذلك، قصة القائه عليه السلام في النار حينما صمّم الكفّار على أن يحرقوه بها، حيث أنّ إبراهيم عليه السلام صبر على ذلك، وخرج من الامتحان مُبيضّ الوجه أيضاً، فبعض الروايات الواردة في قصة مخاطبة جبرائيل‏عليه السلام له عليه السلام حينما ألقوه في النار، تؤكّد قوة توكّله على اللّه، فقد كان توكّل إبراهيم عليه السلام على اللّه سبحانه بمستوى لا يخطر على بال انسان اعتيادي، ولهذا خرج من هذا الامحان بنجاح أيضاً. تقول الرواية انّ إبراهيم عليه السلام حينما ألقوه في النار نزل جبرائيل وأدركه في الهواء وقال له (يا ابراهيم ألك حاجة قال : أمّا إليك فلا). فهذا هو مستوى التوكّل والاعتماد على اللّه تبارك وتعالى الذي كان يتمتع به ابراهيم عليه السلام في تلك اللحظة الحرجة، وهو مستوى لم يتمتع به بعض الأنبياء عليهم السلام - فضلاً عن غيرهم - في مواقف وظروف أقل حراجة.
فيوسف عليه السلام نبي من الأنبياء، وعلى الرغم من ذلك فا نّه قال للسجين الذي كان معه، (اذكرني عند ربك) . صحيح أنّ هذا ليس من الأخطاء التي تعارض العصمة أو تنافيها، ولكنّه - على أي حال بالنسبة لذلك المستوى يكون من قبيل : (حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين).وفي رواية اُخرى بنفس المضمون: (أنّ رسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم سأل جبرائيل في يوم من الأيام أنت مع قوّتك هل عييت قط، فقال جبرائيل عليه الصلاة والسلام، نعم، عييت ثلاث مرات :
المرة الاُولى : حينما اُلقيَ ابراهيم عليه السلام في النار، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقك إلى النار لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة، وأدركته بين النار والهواء، فقلت : يا ابراهيم هل لك حاجة؟ قال: إلى اللّه فنعم، وأمّا إليك فلا.
والثانية : حينما أمر ابراهيم بذبح ولده إسماعيل، أوحى اللّه إليَ أن أدركه، فوعزتي وجلالي لئن سبقت السكين إلى حلقه لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت بسرعة حتى حولت السكين وقلبتها في يده، وأتيته بالفداء.
والثالثة : حينما رمي يوسف عليه السلام في الجبّ، أوحى اللّه إليَّ أدركه، فوعزتي وجلالي ان سبقك إلى قعر الجبّ لأمحونَّ اسمك من ديوان الملائكة. فنزلت إليه بسرعة وادركته في الفضاء ورفعته عن الصخرة التي كانت في قعر الجبّ وأنزلته عليها سالماً فعييت ...) إلى آخر الرواية.


كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!

هذا هو نص الفقرة (1) من الأسئلة يا صاحب الراية الخظراء

والذى أتعبت نفسك وأنت تدور حولها دون نتيجة

فهلا أرحت وإسترحت ............؟


وعلى ما يبدو
وأغلب الظن

أنك لن تفعل

وبالمناسبة السعيدة

ما معنى كلمة سنخ وما محلها من الإعراب.............؟


وكلما تشتاق الى قلمى النحيل تجده في خدمتكَ

عزيزى

الراية الخضراء
05-21-2007, 12:16 PM
كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!

هذا هو نص الفقرة (1) من الأسئلة يا صاحب الراية الخظراء

والذى أتعبت نفسك وأنت تدور حولها دون نتيجة

فهلا أرحت وإسترحت ............؟


وعلى ما يبدو
وأغلب الظن

أنك لن تفعل

وبالمناسبة السعيدة

ما معنى كلمة سنخ وما محلها من الإعراب.............؟


وكلما تشتاق الى قلمى النحيل تجده في خدمتكَ

عزيزى

يبدوا ان صاحب الطبع لا يقدر ان يغير طبعه
ويبدوا ان الاخ صاحب الموضوع اتا باسئلة من لب عقله ولا يعرف ان يجادل فيها
انظر اذا اردت ان اعيب عليك ما تكتب فكثير من الاغلاط اراها ولا اعقب عليها
يكفي اقول لك اكتب الخضراء بصورة صحيحة
اما اذا اردت ان تكمل الموضوع وتدافع عن ما اتيت بترهات لا باس نكمل المشوار

عبد الله بوراي
05-21-2007, 12:39 PM
شكراً لك يا كبير

والأن لطفاً وكرماً أجب على السؤال

طالما رغبت في مناقشة صاحبه.

ونُعيده مع تصحيحكم الذى أتبتَ فيه أنك صاحى ( ومفتح) ما شاء الله.

كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!

هذا هو نص الفقرة (1) من الأسئلة يا صاحب الراية الخضراء

والذى أتعبت نفسك وأنت تدور حولها دون نتيجة

فهلا أرحت وإسترحت ............؟


وعلى ما يبدو
وأغلب الظن

أنك لن تفعل

وبالمناسبة السعيدة

ما معنى كلمة سنخ وما محلها من الإعراب.............؟

الراية الخضراء
05-21-2007, 07:47 PM
معنى الإمامة :
الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه و يقتدون به .
أما الإمام ، فهو : من يُقتدى به ، و هو الذي يتقدم على الناس و هم يأتمون به ، و يقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك ، سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا [1] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn1) .
و قد استعمل القران الكريم كلمة " أئمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق و الباطل على حد سواء حيث قال : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... } [2] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn2) .
كما استعمل القرآن " الأئمة " في كلٍ من أئمة الحق والباطل على إنفراد ، فقال في أئمة الحق : { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } [3] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn3) ، و قال أيضا : { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } [4] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn4) .
و قال في أئمة الباطل و الظلال : { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ } [5] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn5) ، و قال أيضا : { ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } [6] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn6) .
ثم إن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة ومطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه و تعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) : { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [7] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn7) .
و إما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون إماما ضمن تلك الحدود و في تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك .
مفهوم الإمامة عند الإمامية :
أما الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي : زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لابد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه وآله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم .
و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى : { … إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } [8] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn8) .
و قوله تعالى : { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ } [9] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn9) .
ثم أن الإمامة عند الإمامية ، لابد و أن تكون بتعيين من قبل الله تعالى ، و لا يكون الإمام إماماً إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أو لسان الإمام الذي يكون قبله ، و ليست الإمامة بالإختيار و الإنتخاب .
و هناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) يٌصرّح فيها بعدد الأئمة من بعده ، و يذكر أسماءهم واحداً واحداً ، و لقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء السنة و محدثيهم كما ذكرها محدثو الشيعة و علمائهم ، و فيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأحاديث :
1.أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، المتوفى سنة : 256 هجرية : بسنده عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يكون إثنا عشر أميراً " فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي أنه قال : " كلهم من قريش " [10] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn10) .
2.أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 216 هجرية : عن حصين ، عن جابر بن سمرة ، قال : دخلت مع أبي على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فسمعته يقول : " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة " قال : ثم تكلّم بكلام خفي عليّ ، قال : فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : قال : " كلهم من قريش " [11] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn11) .
3.أبو عبد الله أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، المتوفى سنة : 241 هجرية : عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقول في حجة الوداع : " لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه لا يضرّه مخالف و لا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش " [12] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn12) .
4.سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي " [13] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn13) .
5.سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " [14] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn14) .
ثم أن الأئمة المعصومون ( عليهم السَّلام ) هم الضمان الإلهي لبقاء الإسلام و نقاء العقيدة ، و الرجوع إليهم و التمسك بحبل ولائهم أمان من الفرقة و الضياع و التشتت ، و هذا المعنى هو ما تشير إليه الأحاديث الكثيرة المتواترة المروية عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) أمثال حديث الثقلين [15] (http://www.islam4u.com/almojib/2/11/2.11.2.htm#_ftn15) ، و حديث الأمراء

هنا الحقيقه
05-21-2007, 07:52 PM
الاخ الرايه الخضراء ما معنى هذه الارقام في نهاية الجمل

1 2 3 4
هل ممكن تفسرها لي ؟

هنا الحقيقه
05-21-2007, 08:02 PM
عذرا لتدخلي واسف ولكن الذي طمعني كرم الاخ بوراي والاخ الرايه الخضراء
ولكن استوقفني مسالتني اوردهما الاخ الرايه الخضراء
ورايت ان اعلق عليهم فاذا حسبتم تدخل مني او تجاوز فارجو ان تتجاوزون عن مشاركتي واكون معتذرا ومتشكرا


أن الإمامة عند الإمامية ، لابد و أن تكون بتعيين من قبل الله تعالى ، و لا يكون الإمام إماماً إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أو لسان الإمام الذي يكون قبله ، و ليست الإمامة بالإختيار و الإنتخاب
اين النص القرءاني في امامة علي طلبناها من قبل ومن بعد فهل تقول لنا اين هي ؟ في اي ايه ؟


هناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) يٌصرّح فيها بعدد الأئمة من بعده ، و يذكر أسماءهم واحداً واحداً

أرجو عدم الكذب وهذا الكلام ليس موجه الى الاخ الرايه الخضراء فهو يقص ويلزق لكن كذب وتدليس وافترء من كتب هذا المقال في الاصل وذلك لاسباب

لم ترد في كتب اهل السنه روايه عن رسول الله بأسماء الائمه ابدا وانا اتحدى اي شيعي او سني ان يجلب هذا الدليل

واقول ايظا لم يورد في كتب الشيعه اي حديث عن رسول الله باسماء الائمه واحد واحد واتحدى ايظا كاتب المقال ان يجلب ذلك

وهنا اود ان انوه اني طلبت في موضوع لي من الاخ الرايه الخضراء ان يجلب حديث واحد من كتب الشيعه صحيح يذكر اسماء الائمه واحد واحد حديث عن رسول الله
فعجز الرايه عن هذا وذلك لان بكل بساطه

لان السيد الخوئي صرح وقال لم يصح لنا اي حديث من الاحاديث المتواتره ان رسول الله سمى او ذكر باسماء الائمه ابدا لكن صرح بعددهم وهذا بحث ثاني وهنا اجد بطلان ادعاء الاخ الرايه الخضراء وصاحب المقال الاصلي

وعذرا لتدخلي ولكن اذا رأيتم فتجاوزوا مشاركتي وكانها لم تكن

الراية الخضراء
05-22-2007, 06:26 PM
عذرا لتدخلي واسف ولكن الذي طمعني كرم الاخ بوراي والاخ الرايه الخضراء
ولكن استوقفني مسالتني اوردهما الاخ الرايه الخضراء
ورايت ان اعلق عليهم فاذا حسبتم تدخل مني او تجاوز فارجو ان تتجاوزون عن مشاركتي واكون معتذرا ومتشكرا


اين النص القرءاني في امامة علي طلبناها من قبل ومن بعد فهل تقول لنا اين هي ؟ في اي ايه ؟



أرجو عدم الكذب وهذا الكلام ليس موجه الى الاخ الرايه الخضراء فهو يقص ويلزق لكن كذب وتدليس وافترء من كتب هذا المقال في الاصل وذلك لاسباب

لم ترد في كتب اهل السنه روايه عن رسول الله بأسماء الائمه ابدا وانا اتحدى اي شيعي او سني ان يجلب هذا الدليل

واقول ايظا لم يورد في كتب الشيعه اي حديث عن رسول الله باسماء الائمه واحد واحد واتحدى ايظا كاتب المقال ان يجلب ذلك

وهنا اود ان انوه اني طلبت في موضوع لي من الاخ الرايه الخضراء ان يجلب حديث واحد من كتب الشيعه صحيح يذكر اسماء الائمه واحد واحد حديث عن رسول الله
فعجز الرايه عن هذا وذلك لان بكل بساطه

لان السيد الخوئي صرح وقال لم يصح لنا اي حديث من الاحاديث المتواتره ان رسول الله سمى او ذكر باسماء الائمه ابدا لكن صرح بعددهم وهذا بحث ثاني وهنا اجد بطلان ادعاء الاخ الرايه الخضراء وصاحب المقال الاصلي

وعذرا لتدخلي ولكن اذا رأيتم فتجاوزوا مشاركتي وكانها لم تكن
لا باس اخي هنا الحقيقة
تعالوا يا اخواني نترك كل ما عندنا عن الامامة ونلتفت الى شيء مهم وهو ان الرسول (ص) هو خاتم الرسل(ع) وهو خيرهم وهو حبيب الله جل وعلى
فهل من المنصف ان عيسى (ع)عنده حواري وعددهم 12 وبني اسرائيل عندهم نقباء وعددهم ايضا 12 وحبيب الله ليس له حوار ي ولا نقباءثم ان الوصاية عند اغلب الانبياء
مثا آصف ابن برخيا وصي نبي الله سليمان
ويوشع ابن نون هو وصي نبي الله عيسى
وشمعون الصفا وصي نبي الله موسى
وغيرهم من الانبياء وهل ان النبي ليس له وصي

هنا الحقيقه
05-22-2007, 06:48 PM
من المنصف ان عيسى (ع)عنده حواري وعددهم 12
يا رايه لما التشبيه فهذا التشبيه يدينك ولا يديننا

هل حواري عيسى ال 12 كلهم اتقياء موحدين ؟
اليس يهوذا هو من خان عيسى ودل عليه اليهود ؟

اليس متى وبطرس وغيرهم قالوا ان الله ثلاثه الاب والروح والابن
فهل تريد ان تجعل الائمه ال12 حالهم من حال حواري عيسى كيف تقبل انت ذلك


وبني اسرائيل عندهم نقباء وعددهم ايضا 12

وهل نقباء بني اسرائيل معصومين لا يخطاون ولا ينسون ؟ ارجو الجواب


وحبيب الله ليس له حوار ي

من قال لك ان رسول الله ليس له حواري الم تعلم ان الزبير بن العوام حواري رسول الله


ولا نقباءثم

الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
عنده خير من النقباء عنده صحابته الذين هم اكثر من 120000 الف صحابي وحواليه من الصحابه المخلصين الوف او مئات او عشرات فهم خير من نقباء بني اسرائيل


ان الوصاية عند اغلب الانبياء


مثا آصف ابن برخيا وصي نبي الله سليمان

اين هذا الكلام ورد في الاسرائيليات
ان اصف بن برخيا يقال انه ابن خالت سليمان ويقال انه عفريت من الجن الذي جلب عرش بلقيس فكيف كان وصي سليمان لم اسمع من قبل فهل تعطيني دليل بارك الله بك


ويوشع ابن نون هو وصي نبي الله عيسى


يا رايه اتقي الله ان يوشع ابن نون كان خادم موسى واصبح نبي بعد موسى فاين هو واين نبي الله عيسى بينهم كم مئة سنه فهذا الكلام من كيسك ام من كيس اي عالم سبحان الله


وشمعون الصفا وصي نبي الله موسى

الحمد لله من فمك ادينك اذن وصي موسى هو شمعون
وعندما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه انت بمنزلة هارون من موسى فاذن لم يقصد الوصايه والامامه لان شمعون هو وصي موسى وليس هارون

والحمد لله العلي الظيم الذي ظهر الحق وزهق الباطل

الراية الخضراء
05-22-2007, 07:05 PM
يا رايه لما التشبيه فهذا التشبيه يدينك ولا يديننا

هل حواري عيسى ال 12 كلهم اتقياء موحدين ؟
اليس يهوذا هو من خان عيسى ودل عليه اليهود ؟

اليس متى وبطرس وغيرهم قالوا ان الله ثلاثه الاب والروح والابن
فهل تريد ان تجعل الائمه ال12 حالهم من حال حواري عيسى كيف تقبل انت ذلك



وهل نقباء بني اسرائيل معصومين لا يخطاون ولا ينسون ؟ ارجو الجواب



من قال لك ان رسول الله ليس له حواري الم تعلم ان الزبير بن العوام حواري رسول الله



الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
عنده خير من النقباء عنده صحابته الذين هم اكثر من 120000 الف صحابي وحواليه من الصحابه المخلصين الوف او مئات او عشرات فهم خير من نقباء بني اسرائيل





اين هذا الكلام ورد في الاسرائيليات
ان اصف بن برخيا يقال انه ابن خالت سليمان ويقال انه عفريت من الجن الذي جلب عرش بلقيس فكيف كان وصي سليمان لم اسمع من قبل فهل تعطيني دليل بارك الله بك



يا رايه اتقي الله ان يوشع ابن نون كان خادم موسى واصبح نبي بعد موسى فاين هو واين نبي الله عيسى بينهم كم مئة سنه فهذا الكلام من كيسك ام من كيس اي عالم سبحان الله



الحمد لله من فمك ادينك اذن وصي موسى هو شمعون
وعندما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه انت بمنزلة هارون من موسى فاذن لم يقصد الوصايه والامامه لان شمعون هو وصي موسى وليس هارون

والحمد لله العلي الظيم الذي ظهر الحق وزهق الباطل
لا ياخذك الوهم
ان ضعف مناظرتي لك ليس دليل على صدق معلوماتك
ان كثرت جلبي للمعومات دون كتابتها هو بسبب قلت تعبيري الانشاء
اما عقيدتي فهي راسخة بعقلي ودمي لا يمكن زحزحتها حتى يحكم الله وهوخير الحاكمين

هنا الحقيقه
05-22-2007, 07:08 PM
انا لا اتكلم عن عقيدتك فاذا اراد الله ان يهديك فهو الهاد
وانما اطمح ان تجلب كل الشبهات التي يقولها علمائك وارد عليها وتاخذ شبهاتي كلها وتذهب بها الى اكبر عالم عندكم وتعطيها واسمع منه الرد واحكم لكن اريد منك ان تحكم بعقل مفتوح وليس كل ما يقول تصدق

اما كلامك الانشائي

فوالذي نفسي بيده لو تكتب كما تشاء ولا تجلب قص ولصق افرح بها وامشي معك خطوه خطوه لاني سوف احكم عليك بانك تريد ان تتعلم وليس فقط تريد ترد بدون تركيز

عبد الله بوراي
05-22-2007, 07:40 PM
عزيزى الراية الخضراء

أرى أن عادة القفز فوق السؤال ما زالت تتلبسك

فقد دعوتنى للرد والتحاور مع شخصكم الفاضل

رُغم أنك بحر العلوم الذى لا يبارى

وعليه كان إعتمادنا على حُسن تواضعكم فيما سألنا من سؤال

نُعيده

ونتمنى جوابكم ( الشخصى) عليه :_



كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!

هذا هو نص الفقرة (1) من الأسئلة يا صاحب الراية الخظراء

والذى أتعبت نفسك وأنت تدور حولها دون نتيجة

فهلا أرحت وإسترحت ............؟


وعلى ما يبدو
وأغلب الظن

أنك لن تفعل

وبالمناسبة السعيدة

ما معنى كلمة سنخ وما محلها من الإعراب.............؟

الراية الخضراء
05-23-2007, 12:50 PM
عزيزى الراية الخضراء

أرى أن عادة القفز فوق السؤال ما زالت تتلبسك

فقد دعوتنى للرد والتحاور مع شخصكم الفاضل

رُغم أنك بحر العلوم الذى لا يبارى

وعليه كان إعتمادنا على حُسن تواضعكم فيما سألنا من سؤال

نُعيده

ونتمنى جوابكم ( الشخصى) عليه :_



كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!

هذا هو نص الفقرة (1) من الأسئلة يا صاحب الراية الخظراء

والذى أتعبت نفسك وأنت تدور حولها دون نتيجة

فهلا أرحت وإسترحت ............؟


وعلى ما يبدو
وأغلب الظن

أنك لن تفعل

وبالمناسبة السعيدة

ما معنى كلمة سنخ وما محلها من الإعراب.............؟



حاشا لله ان لا احسب لك قدرا فقد اجبتك في المشاركة 19

عبد الله بوراي
05-23-2007, 12:54 PM
حاشا لله ان لا احسب لك قدرا فقد اجبتك في المشاركة 19

ذاك القص واللزق ليس فيه أى جواب على ما سألناك عنه.

فهل تتكرم بالجواب ( شخصياً) على السؤال .

رجاءً

ولطفاً

وكرماً

عزيزى

الراية الخضراء
05-23-2007, 07:34 PM
1- كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!
اليس هذا طلبك الاول
تجد رده في المشاركة 19

عبد الله بوراي
05-23-2007, 07:54 PM
1- كيف لا توجد آية صريحة محكمة من كتاب الله تثبت معتقد الامامة ؟!
اليس هذا طلبك الاول
تجد رده في المشاركة 19

لا عليك
أستر علينا جهلنا
أيها الجهبد

الراية الخضراء
05-24-2007, 05:36 PM
لا عليك
أستر علينا جهلنا
أيها الجهبد
ساقول كلام قد يزعلك
صدق يا اخ براء اني اتخيلك بعمر الرجال اي حوالي 40 الى 45
ولكن اسلوبك اسلوب عيال ولم اقل عقلك لكي لا اكبر الكلام

عبد الله بوراي
05-24-2007, 07:35 PM
ساقول كلام قد يزعلك
صدق يا اخ براء اني اتخيلك بعمر الرجال اي حوالي 40 الى 45
ولكن اسلوبك اسلوب عيال ولم اقل عقلك لكي لا اكبر الكلام

تكلم ياعزيزى بما يحلو ويطيب لك

فأنا لن أكون السبب إن شاء الله في تورم الأوردة الدموية عندك

ولا أدرى ما علاقة العمر بالموضوع

رُغم أن خيالك شطح به بعيداً ( فأنا في عمر أبنكم البكر) إن كنت متزوجاً

ويوم الجمعة الماضى كان ذكرى ميلادى

والذى كان يوم 18.5.1986

وهو ليس من الأسرار الهيدروجنية

وعليه أطمع _ صدقاً _ في حُسن معاملتكم

عوضاً عن الهدية التي كُنت سأخسركم ثمنها:icon_razz:

فالراية الخضراء له في القلوب معزة خاصة

تحياتي

عزيزى

عهدتكَ بفترة هدنة فلا تستغلها بكتابة شمال في شمال
أرجوك عزيزى الراية الخضراء

هنا الحقيقه
05-24-2007, 07:39 PM
ههههههههههههههههههههههه

ادام الله عمرك وجعلك تفنيه في عبادته وهداك الى ما يحب ويرضاه

العمر كله ان شاء الله اخي بوراي

وبهذه المناسبه


سوف اغشش الرايه الخضراء وافهمه ما تطلب


رايه الخضراء ان الاخ بوراي يطاب منك ان تجلب دليل امامة الامام علي من القرءان

عبد الله بوراي
05-24-2007, 08:01 PM
بارك الله فيك

أخي الفاضل

أسعدتنى بهذه التهنيئة

جزك الله خيراً

عبد الله بوراى

الراية الخضراء
05-25-2007, 02:21 PM
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=13&nAya=7&taf=KATHEER&tashkeel=0
ولكن يبدوا ان ابن كثير لا يميل الى الاحاديث التي تخص امير المؤمنين

الراية الخضراء
05-25-2007, 02:27 PM
الاخ الرايه هذا الموضوع ليس هنا لان هناك موضوع يمكنك ان تشترك به تحت عنوان من هم اهل البيت عند الشيعه

وتضع هذه المشاركه

ولكن يا اخي يا رايه الخضراءلما هذا اللف والدوران

كان هناك موضوع كامل انا وانت حول الامامه ولم تثبت بالدليل القاطع ان هناك ايه نزلت في امامة الامام علي

ثم اية التطهير انتم الشيعه تقولون عليها انها تدل على العصمه وليس على الامامه وهذا خارج سؤال الاخ بوراي فيرجى الانتباه


المشرف ||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||

هنا الحقيقه
05-25-2007, 02:30 PM
كيف لا يميل اذا الحديث غير صحيح السند

فكيف تريده ان يصححه

ليس مثلكم لا تعرفون كيف اضعفون وكيف تصححون الحديث

الراية الخضراء
05-25-2007, 02:33 PM
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=16&nAya=43&taf=KATHEER&tashkeel=0

الراية الخضراء
05-25-2007, 02:41 PM
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=5&nAya=55&taf=KATHEER&tashkeel=0

الراية الخضراء
05-25-2007, 02:47 PM
اذا كان الهادي هو امير المؤمنن بعد النبي
وهومن اهل الذكر الذين امرنا الله سؤالهم عند الحاجة
وهو ولا يته من بعد الله ورسوله
وكل هذه الايات تشير الى منزلة امير المؤمنين
بالاضافة الى اية التطهير والمباهلة وغيرها من الايات
وهو الذي تولى تبليغ سورة براء عنما نزلت على الرسول

هنا الحقيقه
05-25-2007, 03:02 PM
يا رايه لا تدلس علينا

اذا كان الهادي هو امير المؤمنن بعد النبي


اين الدليل واين السند الصحيح ؟


وهومن اهل الذكر الذين امرنا الله سؤالهم عند الحاجة


نعم هو من اهل الذكر وهذه لا تعني امامته اخي الكريم لانه شمل هو وغيره بهذه الايه


وهو ولا يته من بعد الله ورسوله

الاخ الرايه هذه الايه نزلت على اكثر من شخص ومنهم الامام علي وهذه لا تنص على امامة او ولاية الامام علي خاصه راجع التفاسير لو سمحت


وكل هذه الايات تشير الى منزلة امير المؤمنين


نعم هو وغيره وليس هو حصرا

بالاضافة الى اية التطهير والمباهلة وغيرها من الايات

هل ممكن تعطينا اية التطهير لو سمحت


وهو الذي تولى تبليغ سورة براء عنما نزلت على الرسول

واذا تولى اية التبليغ يعني هذا يشير الى امامته بعد رسول الله ؟


واعيد بسؤالي اخي رايه هل تعطينا اية التطهير

الراية الخضراء
05-26-2007, 06:34 PM
بالنسبة للهادي بعد الرسول(ص) اتيتك بكلام ابن كثر بتفسير الاية
اما اية الولاية من هو الذ تصدق في ركوعه غير امير المؤمنين
اما اية التطهير فمن كذا مصدر يثبت نزولها باهل البيت ((هم الرسول وعلي والحسنان وفاطمة))(عليهم السلام)

عبد الله بوراي
05-26-2007, 08:14 PM
تكلم ياعزيزى بما يحلو ويطيب لك

فأنا لن أكون السبب إن شاء الله في تورم الأوردة الدموية عندك

ولا أدرى ما علاقة العمر بالموضوع

رُغم أن خيالك شطح به بعيداً ( فأنا في عمر أبنكم البكر) إن كنت متزوجاً

ويوم الجمعة الماضى كان ذكرى ميلادى

والذى كان يوم 18.5.1986

وهو ليس من الأسرار الهيدروجنية

وعليه أطمع _ صدقاً _ في حُسن معاملتكم

عوضاً عن الهدية التي كُنت سأخسركم ثمنها:icon_razz:

فالراية الخضراء له في القلوب معزة خاصة

تحياتي

عزيزى

عهدتكَ بفترة هدنة فلا تستغلها بكتابة شمال في شمال
أرجوك عزيزى الراية الخضراء

عزيزى الراية الخضراء

أراك للهدنة رافضاً ولستَ رافضي

فقد بدأت في الكتابة شمال الي تحث .

هنا الحقيقه
05-26-2007, 08:18 PM
للهادي بعد الرسول(ص) اتيتك بكلام ابن كثر بتفسير الاية


اخذت جزء من كلام ابن اكثير والذي يتكر الحديث ولم تاخذ راي باقي المفسرين



اما اية الولاية من هو الذ تصدق في ركوعه غير امير المؤمنين


وهل كلمة( الذين ) (امنوا ) مفرد ام جمع فاذا قلت مفرد كذبت لانها جمع واذا قلت جمع فاصبحت الجمع لكل المؤمنين وليس لعلي ابن ابي طالب خاصه


اما اية التطهير فمن كذا مصدر يثبت نزولها باهل البيت ((هم الرسول وعلي والحسنان وفاطمة))(عليهم السلام)

دعك الان من كذا مصدر واعطني اية التطهير نصا هل تستطيع ؟

الراية الخضراء
05-27-2007, 12:35 PM
اخذت جزء من كلام ابن اكثير والذي يتكر الحديث ولم تاخذ راي باقي المفسرين




وهل كلمة( الذين ) (امنوا ) مفرد ام جمع فاذا قلت مفرد كذبت لانها جمع واذا قلت جمع فاصبحت الجمع لكل المؤمنين وليس لعلي ابن ابي طالب خاصه



دعك الان من كذا مصدر واعطني اية التطهير نصا هل تستطيع ؟
اما اقتباسك الاول
اما اقتباسك الثاني



قص ولصق لا يقبل عندنا وقد اعطيتنا فقط ارقام

المشرف |||||||||||||||||||||||||||||||||

الراية الخضراء
05-27-2007, 12:39 PM
آية التطهير
(3) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) .
سورة الأحزاب: آية 33.
هذه الآية نزلت في خمسة وهم: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

لاتقص وتلصق بدون علم

الاشراف ||||||||||||||||||||||||

عبد الله بوراي
05-27-2007, 12:48 PM
ما شاء الله
أرقام ولوغرثيمات كثيرة
أتعبتكَ لا شك في القص واللزق
كان الله في العون
والعوينات
وإليكَ هذه الحكمة :_

إنكَ لن تكون في كل الأوقات قادراً أن ترجع إلى كتب النحو واللغة.
فاستنبط بذوقك ما يكون أليق المقام
وأقرب من الصواب
وقس ما لا تعرف على ما تعرف
عاملاً، بقول الشاعر:


من قاس ما لم يره بما رأى ****** أراه ما يدنو إليه ما نأى


مع تقديرى وإحترامى

هنا الحقيقه
05-27-2007, 03:06 PM
يا رايه الخضراء الم اقل لك انت تقص وتلصق فقط

لقد طالبتك باية التطهير لكنك اجتزءت الايه واخذت منها ما يحلوا لك

والان انا سوف اعطيك الايات التي قبل اية التطهير والايات التي بعدها ولنرى انا وانت والاخوه الاعضاء فيما نزلت اية التطهير





{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } *28

{ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) ) 29

{ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا ٱلْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }30

{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }31

{ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } (32)

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }(33)

{ وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }34

{ إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْقَانِتَاتِ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلصَّادِقَاتِ وَٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّابِرَاتِ وَٱلْخَاشِعِينَ وَٱلْخَاشِعَاتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَاتِ وٱلصَّائِمِينَ وٱلصَّائِمَاتِ وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }35


والان يا رايه الخضراء عهل رايت اية التطهير فيمن نزلت وانظر اية رقم 33 هل فيها فقط انما يريد الله ليذهب عنكم اهل الرجس واهل البيت ويطهركم تطهيرا

ام قبلها في نفس الايه ذكرت زوجات الرسول

فهل علي والحسن والحسين يقول من النساء او موجه لهم الحديث ليقول الله فيهم وقرن في بيوتكن ؟

رامي 1
05-27-2007, 03:12 PM
اما اقتباسك الاول
اما اقتباسك الثاني



قص ولصق لا يقبل عندنا وقد اعطيتنا فقط ارقام

المشرف |||||||||||||||||||||||||||||||||

الزميل الراية الخضراء

من الذي كذب عليك وأعطاك هذه المعلومات الكاذبة ونسبها إلى ابن كثير ليدلس عليه

كان الأولى بك أن تبحث بنفسك ولا تعتمد على غيرك في البحث إن كنت ممن يحب القول الصدق وعدم التدليس :

عموماً هذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره ولم يذكر فيه ما قلت فانتبه :

يقول الله تعالى : ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [الرعد : 7]


يقول تعالى إخبارا عن المشركين إنهم يقولون كفراً وعناداً‏:‏ لولايأتينا بآية من ربه كما أرسل الأولون، كما تعنتوا عليه أن يجعل لهم الصفا ذهباً،وان يزيح عنهم الجبال ويجعل مكانها مروجاً وانهاراً، قال تعالى‏:‏ ‏( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون‏) (http://javascript<b></b>:openquran(16,59,59))‏ الآية، قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏إنما أنت منذر‏}‏ أي إنماعليك أن تبلغ رسالة اللّه التي أمرك بها، و‏)‏ليس عليك هداهم ولكن اللّه يهدي من يشاء‏( (http://javascript<b></b>:openquran(1,272,272))‏، وقوله‏:‏ ‏{‏ولكل قوم هاد‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ أي ولكل قوم داع، وقال العوفي عن ابن عباس في الآية‏:‏أنت يا محمد منذروأناهادي كل قوم وكذا قال الضحاك وسعيد بن جبير ‏.‏ عن مجاهد ‏{‏ولكل قوم هاد‏}‏ أي نبي كقوله‏ ‏ ‏)‏وان من امة إلا خلا فيها نذير‏) (http://javascript<b></b>:openquran(34,24,24))‏، وقال يحيى بن رافع‏:‏ ‏{‏ولكل قوم هاد‏}‏ أي قائد، وعن عكرمة‏:‏‏{‏ولكل قوم هاد‏}‏‏:‏ هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، وقال مالك ‏{‏ولكل قوم هاد‏}‏‏:‏ يدعوهم إلى اللّه عزَّ وجلَّ‏.‏


فأين ما أدعيته بان المنذر محمد والهادي علي أم هو من باب التدليس والكذب ؟

رامي 1
05-27-2007, 03:29 PM
آية التطهير
(3) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) .
سورة الأحزاب: آية 33.
هذه الآية نزلت في خمسة وهم: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

لاتقص وتلصق بدون علم

الاشراف ||||||||||||||||||||||||

الزميل الراية الخضراء

الآية الكريمة تفهم من يساقها ولا داعي لتجزئتها إن كنت ممن يفهم القرآن

فتأمل الآية جيداً يقول الله تعالى :

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب : 33]

أرجو أن تتدبر الآية جيداً وتتأمل في سياقها فهي آية واحدة وتتكلم عن موضوع واحد وهي خطاب لزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الراية الخضراء
05-27-2007, 08:06 PM
يا رايه الخضراء الم اقل لك انت تقص وتلصق فقط

لقد طالبتك باية التطهير لكنك اجتزءت الايه واخذت منها ما يحلوا لك

والان انا سوف اعطيك الايات التي قبل اية التطهير والايات التي بعدها ولنرى انا وانت والاخوه الاعضاء فيما نزلت اية التطهير





{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } *28

{ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) ) 29

{ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا ٱلْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }30

{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }31

{ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } (32)

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }(33)

{ وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }34

{ إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَاتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْقَانِتَاتِ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلصَّادِقَاتِ وَٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّابِرَاتِ وَٱلْخَاشِعِينَ وَٱلْخَاشِعَاتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَاتِ وٱلصَّائِمِينَ وٱلصَّائِمَاتِ وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }35


والان يا رايه الخضراء عهل رايت اية التطهير فيمن نزلت وانظر اية رقم 33 هل فيها فقط انما يريد الله ليذهب عنكم اهل الرجس واهل البيت ويطهركم تطهيرا

ام قبلها في نفس الايه ذكرت زوجات الرسول

فهل علي والحسن والحسين يقول من النساء او موجه لهم الحديث ليقول الله فيهم وقرن في بيوتكن ؟
يا اخي ان القران نزل عربيا فصيحا ليس به عوجا
فالخطاب الاول كان لازواج الرسول (ص) بدليل ن النسوة
اما الخطاب الثاني فهو لاهل البيت وليس فيه نون النسوة

قوله تعالى: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا» كلمة «إنما» تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و كلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: «عنكم»، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهل البيت.
و ليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله: «عنكم» و لم يقل: عنكن فأما أن يكون الخطاب لهن و لغيرهن كما قيل: إن المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام و هم المتقون لقوله تعالى: «إن أولياؤه إلا المتقون» أو أهل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه و أقربائه و هم آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي أو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أزواجه، و لعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة و عروة أنها في أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل: إنهم أقرباء النبي من آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي.
و على أي حال فالمراد بإذهاب الرجس و التطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي و امتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم و إنما يريد إذهاب الرجس عنكم و تطهيركم على حد قوله: «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و يتم نعمته عليكم»: المائدة: 6، و هذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين.
و إن كان المراد بإذهاب الرجس و التطهير التقوى الشديد البالغ و يكون المعنى: أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي و تضعيف الثواب و العقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس و يطهركم و يكون من تعميم الخطاب لهن و لغيرهن بعد تخصيصه بهن، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن و هو ظاهر و لا عموم الخطاب لهن و لغيرهن فإن الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف و تضعيف الثواب و العقاب.
لا يقال: لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و تكليفه شديد كتكليفهن.


لأنه يقال: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤيد بعصمة من الله و هي موهبة إلهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف و تضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية و لذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقط أحد من المفسرين و إنما احتملناه لتصحيح قول من قال: إن الآية خاصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
و إن كان المراد إذهاب الرجس و التطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا لا بتوجيه مطلق التكليف و لا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لإذهاب الرجس و التطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية.
و بهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و علي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم.
و هي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة و عائشة و أبي سعيد الخدري و سعد و وائلة بن الأسقع و أبي الحمراء و ابن عباس و ثوبان مولى النبي و عبد الله بن جعفر و علي و الحسن بن علي (عليهما السلام) في قريب من أربعين طريقا.
و روتها الشيعة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا (عليهما السلام) و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص في بضع و ثلاثين طريقا.
فإن قيل: إن الروايات إنما تدل على شمول الآية لعلي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) و لا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إن كثيرا من هذه الروايات و خاصة ما رويت عن أم سلمة - و في بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم و عدم شمولها لأزواج النبي و سيجيء الروايات و فيها الصحاح.
فإن قيل: هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إنما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها، و لم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي و لا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة و عروة، فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «و قرن في بيوتكن» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها، فموقع آية التطهير من آية «و قرن في بيوتكن» كموقع آية «اليوم يئس الذين كفروا» من آية محرمات الأكل من سورة المائدة، و قد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب.
و بالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين و إن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم.

هنا الحقيقه
05-27-2007, 08:09 PM
اخي شنو انته عربي لو لا اخي اكتب الايه كلها ليش تقطعها من النص اكتبها كلها ليش خايف

بس بشرفك انت تعرف شنو كاتب ؟ لو بس تنقل ؟

رامي 1
05-27-2007, 08:43 PM
يا اخي ان القران نزل عربيا فصيحا ليس به عوجا
فالخطاب الاول كان لازواج الرسول (ص) بدليل ن النسوة
اما الخطاب الثاني فهو لاهل البيت وليس فيه نون النسوة

قوله تعالى: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا» كلمة «إنما» تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و كلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: «عنكم»، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهل البيت.
و ليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله: «عنكم» و لم يقل: عنكن فأما أن يكون الخطاب لهن و لغيرهن كما قيل: إن المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام و هم المتقون لقوله تعالى: «إن أولياؤه إلا المتقون» أو أهل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه و أقربائه و هم آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي أو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أزواجه، و لعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة و عروة أنها في أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل: إنهم أقرباء النبي من آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي.
و على أي حال فالمراد بإذهاب الرجس و التطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي و امتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم و إنما يريد إذهاب الرجس عنكم و تطهيركم على حد قوله: «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و يتم نعمته عليكم»: المائدة: 6، و هذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين.
و إن كان المراد بإذهاب الرجس و التطهير التقوى الشديد البالغ و يكون المعنى: أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي و تضعيف الثواب و العقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس و يطهركم و يكون من تعميم الخطاب لهن و لغيرهن بعد تخصيصه بهن، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن و هو ظاهر و لا عموم الخطاب لهن و لغيرهن فإن الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف و تضعيف الثواب و العقاب.
لا يقال: لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و تكليفه شديد كتكليفهن.


لأنه يقال: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤيد بعصمة من الله و هي موهبة إلهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف و تضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية و لذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقط أحد من المفسرين و إنما احتملناه لتصحيح قول من قال: إن الآية خاصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
و إن كان المراد إذهاب الرجس و التطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا لا بتوجيه مطلق التكليف و لا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لإذهاب الرجس و التطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية.
و بهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و علي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم.
و هي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة و عائشة و أبي سعيد الخدري و سعد و وائلة بن الأسقع و أبي الحمراء و ابن عباس و ثوبان مولى النبي و عبد الله بن جعفر و علي و الحسن بن علي (عليهما السلام) في قريب من أربعين طريقا.
و روتها الشيعة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا (عليهما السلام) و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص في بضع و ثلاثين طريقا.
فإن قيل: إن الروايات إنما تدل على شمول الآية لعلي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) و لا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إن كثيرا من هذه الروايات و خاصة ما رويت عن أم سلمة - و في بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم و عدم شمولها لأزواج النبي و سيجيء الروايات و فيها الصحاح.
فإن قيل: هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إنما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها، و لم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي و لا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة و عروة، فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «و قرن في بيوتكن» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها، فموقع آية التطهير من آية «و قرن في بيوتكن» كموقع آية «اليوم يئس الذين كفروا» من آية محرمات الأكل من سورة المائدة، و قد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب.

و بالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين و إن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم.


الزميل الراية الخضراء

الآية الكريمة تفهم من يساقها ولا داعي لتجزئتها إن كنت ممن يفهم القرآن

فتأمل الآية جيداً يقول الله تعالى :

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب : 33]

أرجو أن تتدبر الآية جيداً وتتأمل في سياقها فهي آية واحدة وتتكلم عن موضوع واحد وهي خطاب لزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الراية الخضراء
05-28-2007, 06:22 PM
http://banman.al-islam.com/a.aspx?ZoneID=1&Task=Get&Mode=HTML&PageID=98310 (http://banman.al-islam.com/a.aspx?ZoneID=1&Task=Click&Mode=HTML&PageID=98310)
تفسير ابن كثير< القرآن (http://quran.al-islam.com/arb/)< الصفحة الرئيسة (http://www.al-islam.com/)http://quran.al-islam.com/images/spr1.gif


http://quran.al-islam.com/images/Toolbar/arb/Next.jpg (http://javascript<b></b>:showNextTafseer()) http://quran.al-islam.com/images/Toolbar/arb/Prev.jpg (http://javascript<b></b>:showPrevTafseer()) إخفاء التشكيل (http://javascript<b></b>:Tashkeel();) http://quran.al-islam.com/images/arb/Verse.gif 12345678910111213141516171819202122 23242526272829303132333435363738394 04142434445464748495051525354555657 58596061626364656667686970717273747 57677787980818283848586878889909192 93949596979899100101102103104105106 107108109110111112113114الفاتحةالبق رةآل عمرانالنساءالمائدةالأنعامالأعرافالأ نفالالتوبةيونسهوديوسفالرعدإبراهيمال حجرالنحلالإسراءالكهفمريمطهالأنبياءا لحجالمؤمنونالنورالفرقانالشعراءالنمل القصصالعنكبوتالروملقمانالسجدةالأحزا بسبأفاطريسالصافاتصالزمرغافرفصلتالشو رىالزخرفالدخانالجاثيةالأحقافمحمدالف تحالحجراتقالذارياتالطورالنجمالقمرال رحمنالواقعةالحديدالمجادلةالحشرالممت حنةالصفالجمعةالمنافقونالتغابنالطلاق التحريمالملكالقلمالحاقةالمعارجنوحال جنالمزملالمدثرالقيامةالإنسانالمرسلا تالنبأالنازعاتعبسالتكويرالانفطارالم طففينالانشقاقالبروجالطارقالأعلىالغا شيةالفجرالبلدالشمسالليلالضحىالشرحال تينالعلقالقدرالبينةالزلزلةالعادياتا لقارعةالتكاثرالعصرالهمزةالفيلقريشال ماعونالكوثرالكافرونالنصرالمسدالإخلا صالفلقالناس
اختر الترجمة English Français Deutsch Tūrkçe Melayu Indonesia

اختر القارئ الحصري الحذيفي
اختر التفسير ابن كثير الجلالين الطبري القرطبي
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/33/33/1.png وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ " أَيْ اِلْزَمْنَ بُيُوتكُنَّ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيْرِ حَاجَة وَمِنْ الْحَوَائِج الشَّرْعِيَّة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد بِشَرْطِهِ كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه وَلِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " - وَفِي رِوَايَة - " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْكَلْبِيّ رَوْح بْن الْمُسَيِّب ثِقَة حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جِئْنَ النِّسَاء إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ يَا رَسُول اللَّه ذَهَبَ الرِّجَال بِالْفَضْلِ وَالْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَمَا لنَا عَمَل نُدْرِك بِهِ عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَعَدَتْ - أَوْ كَلِمَة نَحْوهَا - مِنْكُنَّ فِي بَيْتهَا فَإِنَّهَا تُدْرِك عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت إِلَّا رَوْح بْن الْمُسَيِّب وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَصْرَة مَشْهُور . وَقَالَ الْبَزَّار أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَاصِم حَدَّثَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ مُورِق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمَرْأَة عَوْرَة فَإِذَا خَرَجَتْ اِسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَان وَأَقْرَب مَا تَكُون بِرَوْحَةِ رَبّهَا وَهِيَ فِي قَعْر بَيْتهَا " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم بِهِ نَحْوه . وَرَوَى الْبَزَّار بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّم وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي مَخْدَعهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا وَصَلَاتهَا فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله تَعَالَى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ مُجَاهِد كَانَتْ الْمَرْأَة تَخْرُج تَمْشِي بَيْن يَدَيْ الرِّجَال فَذَلِكَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة . وَقَالَ قَتَادَة " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " يَقُول إِذَا خَرَجْتُنَّ مِنْ بُيُوتكُنَّ وَكَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَة وَتَكَسُّر وَتَغَنُّج فَنَهَى اللَّه تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَالتَّبَرُّج أَنَّهَا تُلْقِي الْخِمَار عَلَى رَأْسهَا وَلَا تَشُدّهُ فَيُوَارِي قَلَائِدهَا وَقُرْطهَا وَعُنُقهَا وَيَبْدُو ذَلِكَ كُلّه مِنْهَا وَذَلِكَ التَّبَرُّج ثُمَّ عَمَّتْ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّج . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي اِبْن زُهَيْر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي اِبْن أَبِي الْفُرَات حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ تَلَا هَذِهِ الْآيَة" وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ كَانَتْ فِيمَا بَيْن نُوح وَإِدْرِيس وَكَانَتْ أَلْف سَنَة وَإِنَّ بَطْنَيْنِ مِنْ وَلَد آدَم كَانَ أَحَد يَسْكُن السَّهْل وَالْآخَر يَسْكُن الْجَبَل وَكَانَ رِجَال الْجَبَل صِبَاحًا وَفِي النِّسَاء دَمَامَة وَكَانَ نِسَاء السَّهْل صِبَاحًا وَفِي الرِّجَال دَمَامَة وَإِنَّ إِبْلِيس لَعَنَهُ اللَّه أَتَى رَجُلًا مِنْ أَهْل السَّهْل فِي صُورَة غُلَام فَآجَرَ نَفْسه مِنْهُ فَكَانَ يَخْدِمه فَاتَّخَذَ إِبْلِيس شَيْئًا مِنْ مِثْل الَّذِي يُزَمِّر فِيهِ الرِّعَاء فَجَاءَ فِيهِ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَع النَّاس مِثْله فَبَلَغَ ذَلِكَ مَنْ حَوْله فَانْتَابُوهُمْ يَسْمَعُونَ إِلَيْهِ وَاتَّخَذُوا عِيدًا يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ فِي السَّنَة فَيَتَبَرَّج النِّسَاء لِلرِّجَالِ قَالَ وَيَتَزَيَّن الرِّجَال لَهُنَّ وَإِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْل الْجَبَل هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي عِيدهمْ ذَلِكَ فَرَأَى النِّسَاء وَصَبَاحَتهنَّ فَأَتَى أَصْحَابه فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ فَتَحَوَّلُوا إِلَيْهِنَّ فَنَزَلُوا مَعَهُنَّ وَظَهَرَتْ الْفَاحِشَة فِيهِنَّ فَهُوَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَقَوْله تَعَالَى : " وَأَقِمْنَ الصَّلَاة وَآتِينَ الزَّكَاة وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله" نَهَاهُنَّ أَوَّلًا عَنْ الشَّرّ ثُمَّ أَمَرَهُنَّ بِالْخَيْرِ مِنْ إِقَامَة الصَّلَاة وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة وَهِيَ الْإِحْسَان إِلَى الْمَخْلُوقِينَ " وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله " وَهَذَا مِنْ بَاب عَطْف الْعَامّ عَلَى الْخَاصّ . وَقَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " وَهَذَا نَصّ فِي دُخُول أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْل الْبَيْت هَهُنَا لِأَنَّهُنَّ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة وَسَبَب النُّزُول دَاخِل فِيهِ قَوْلًا وَاحِدًا إِمَّا وَحْده عَلَى قَوْل أَوْ مَعَ غَيْره عَلَى الصَّحِيح وَرَوَى اِبْن جَرِير عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهُ كَانَ يُنَادِي فِي السُّوق " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة وَهَكَذَا رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن وَاقِد عَنْ يَزِيد النَّحْوِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت " قَالَ نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة وَقَالَ عِكْرِمَة مَنْ شَاءَ بَاهَلْته أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْن نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد أَنَّهُنَّ كُنَّ سَبَب النُّزُول دُون غَيْرهنَّ فَصَحِيح وَإِنْ أُرِيد أَنَّهُنَّ الْمُرَاد فَقَطْ دُون غَيْرهنَّ فَفِي هَذَا نَظَر فَإِنَّهُ قَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ " الْحَدِيث الْأَوَّل " حَدَّثَنَا الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حَمَّاد أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرّ بِبَابِ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا سِتَّة أَشْهُر إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلَاة الْفَجْر يَقُول " الصَّلَاة يَا أَهْل الْبَيْت " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد عَنْ عَفَّان بِهِ وَقَالَ حَسَن غَرِيب " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا يُونُس عَنْ أَبِي إِسْحَاق أَخْبَرَنِي أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَمْرَاء قَالَ : رَابَطْت الْمَدِينَة سَبْعَة أَشْهُر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْر جَاءَ إِلَى بَاب عَلِيّ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَقَالَ " الصَّلَاة الصَّلَاة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " " أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى هُوَ نُفَيْع بْن الْحَارِث كَذَّاب " حَدِيث آخَر " وَقَالَ الْإِمَام أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُصْعَب حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَنَا شَدَّاد بْن عَمَّار قَالَ دَخَلْت عَلَى وَاثِلَة بْن الْأَسْقَع رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَعِنْده قَوْم فَذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَشَتَمُوهُ فَشَتَمْته مَعَهُمْ فَلَمَّا قَامُوا قَالَ لِي شَتَمْت هَذَا الرَّجُل ؟ قُلْت قَدْ شَتَمُوهُ فَشَتَمْته مَعَهُمْ أَلَا أُخْبِرك بِمَا رَأَيْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْت بَلَى قَالَ أَتَيْت فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَسْأَلهَا عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ تَوَجَّهَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْت أَنْتَظِرهُ حَتَّى جَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ آخِذ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَأَجْلَسَهُمَا بَيْن يَدَيْهِ وَأَجْلَسَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى فَخِذه ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبه أَوْ قَالَ كِسَاءَهُ ثُمَّ تَلَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " وَقَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي وَأَهْل بَيْتِي أَحَقّ " . وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير عَنْ عَبْد الْكَرِيم بْن أَبِي عُمَيْر عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ أَبِي عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ بِسَنَدِهِ نَحْوه زَادَ فِي آخِره قَالَ وَاثِلَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقُلْت وَأَنَا يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْك مِنْ أَهْلِك ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِي " قَالَ وَاثِلَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَإِنَّهَا مِنْ أَرْجَى مَا أَرْتَجِي ثُمَّ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بْن وَاصِل عَنْ الْفَضْل بْن دُكَيْن عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب عَنْ كُلْثُوم الْمُحَارِبِيّ عَنْ شَدَّاد بْن أَبِي عَمَّار قَالَ إِنِّي لَجَالِس عِنْد وَاثِلَة بْن الْأَسْقَع رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِذْ ذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَشَتَمُوهُ فَلَمَّا قَامُوا قَالَ اِجْلِسْ حَتَّى أُخْبِرك عَنْ هَذَا الَّذِي شَتَمُوهُ إِنِّي عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَلْقَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ كِسَاء لَهُ ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَنْتَ " قَالَ فَوَاَللَّهِ إِنَّهَا لَأَوْثَق عَمَل عِنْدِي . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي سُلَيْمَان عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا تَذْكُر أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَة فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ بِهَا فَقَالَ لَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ادْعِي زَوْجك وَابْنَيْك " قَالَتْ فَجَاءَ عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَة وَهُوَ عَلَى مَنَامَة لَهُ وَكَانَ تَحْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسَاء خَيْبَرِيّ قَالَتْ وَأَنَا فِي الْحُجْرَة أُصَلِّي فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَخَذَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْل الْكِسَاء فَغَطَّاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرُج يَده فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاء ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ فَأَدْخَلْت رَأْسِي الْبَيْت فَقُلْت وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُول اللَّه ؟ فَقَالَ" إِنَّك إِلَى خَيْر إِنَّك إِلَى خَيْر " فِي إِسْنَاده مَنْ لَمْ يُسَمَّ وَهُوَ شَيْخ عَطَاء وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات " طَرِيق أُخْرَى" قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا مُصْعَب بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زربي عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِلَى رَسُول اللَّه بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ فِيهَا عَصِيدَة تَحْمِلهَا عَلَى طَبَق فَوَضَعَتْهَا بَيْن يَدَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَيْنَ اِبْن عَمّك وَابْنَاك ؟ " فَقَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فِي الْبَيْت فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ادْعِيهِمْ " فَجَاءَتْ إِلَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ أَجِبْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ وَابْنَاك قَالَتْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهَا فَلَمَّا رَآهُمْ مُقْبِلِينَ مَدّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَده إِلَى كِسَاء كَانَ عَلَى الْمَنَامَة فَمَدّه وَبَسَطَهُ وَأَجْلَسَهُمْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ بِأَطْرَافِ الْكِسَاء الْأَرْبَعَة بِشِمَالِهِ فَضَمَّهُ فَوْق رُءُوسهمْ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى رَبّه فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا طَرِيق أُخْرَى قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْقُدُّوس عَنْ الْأَعْمَش عَنْ حَكِيم بْن سَعْد قَالَ ذَكَرْنَا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عِنْد أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَالَتْ فِي بَيْتِي نَزَلَتْ " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" قَالَتْ أُمّ سَلَمَة جَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِي فَقَالَ : لَا تَأْذَنِي لِأَحَدٍ فَجَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهَا عَنْ أَبِيهَا ثُمَّ جَاءَ الْحَسَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَمْنَعَهُ أَنْ يَدْخُل عَلَى جَدّه وَأُمّه وَجَاءَ الْحُسَيْن فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهُ عَنْ جَدّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمّه رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهُ فَاجْتَمَعُوا فَجَلَّلَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِسَاءٍ كَانَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة حِين اِجْتَمَعُوا عَلَى الْبِسَاط قَالَتْ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا ؟ قَالَتْ فَوَاَللَّهِ مَا أَنْعَمَ وَقَالَ إِنَّك إِلَى خَيْر " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ أَبِي الْمُعَدَّل عَنْ عَطِيَّة الطَّفَاوِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِنَّ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي يَوْمًا إِذْ قَالَتْ الْخَادِم إِنَّ فَاطِمَة وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا بِالسُّدَّةِ قَالَتْ فَقَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومِي فَتَنَحَّي عَنْ أَهْل بَيْتِي قَالَتْ فَقُمْت فَتَنَحَّيْت فِي الْبَيْت قَرِيبًا فَدَخَلَ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَمَعَهُمَا الْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَهُمَا صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ فَأَخَذَ الصَّبِيَّيْنِ فَوَضَعَهَا فِي حِجْره فَقَبَّلَهُمَا وَاعْتَنَقَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِالْيَدِ الْأُخْرَى وَقَبَّلَ فَاطِمَة وَقَبَّلَ عَلِيًّا وَأَغْدَقَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَة سَوْدَاء وَقَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْك لَا إِلَى النَّار أَنَا وَأَهْل بَيْتِي قَالَتْ فَقُلْت وَأَنَا يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَطِيَّة حَدَّثَنَا فُضَيْل بْن مَرْزُوق عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي بَيْتِي " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" قَالَتْ وَأَنَا جَالِسَة عَلَى بَاب الْبَيْت فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَلَسْت مِنْ أَهْل الْبَيْت ؟ فَقَالَ إِنَّك إِلَى خَيْر أَنْتِ مِنْ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ وَفِي الْبَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ " طَرِيق أُخْرَى " رَوَاهَا اِبْن جَرِير أَيْضًا عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ وَكِيع عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَامَ عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِنَحْوِهِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا خَالِد بْن مَخْلَد حَدَّثَنِي مُوسَى بْن يَعْقُوب حَدَّثَنِي هَاشِم بْن هَاشِم بْن عُتْبَة بْن أَبِي وَقَّاص عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْب بْن زَمْعَةَ قَالَ أَخْبَرَتْنِي أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ عَلِيًّا وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ تَحْت ثَوْبه ثُمَّ جَأَرَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي قَالَتْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَدْخِلْنِي مَعَهُمْ فَقَالَ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي " طَرِيق أُخْرَى " رَوَاهَا اِبْن جَرِير أَيْضًا عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطُّوسِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن صَالِح عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ عَنْ يَحْيَى بْن عُبَيْد الْمَكِّيّ عَنْ عَطَاء عَنْ عُمَر بْن أَبِي سَلَمَة عَنْ أُمّه رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِنَحْوِ ذَلِكَ " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْر عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ مُصْعَب بْن شَيْبَة عَنْ صَفِيَّة بِنْت شَيْبَة قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات غَدَاة وَعَلَيْهِ مِرْط مُرَجَّل مِنْ شَعْر أَسْوَد فَجَاءَ الْحَسَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْن فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ ثُمَّ جَاءَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" وَرَوَاهُ مُسْلِم عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ مُحَمَّد بْن بِشْر بِهِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن يُونُس أَبُو الْحَارِث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد عَنْ الْعَوَّام يَعْنِي اِبْن حَوْشَب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ اِبْن عَمّ لَهُ قَالَ : دَخَلْت مَعَ أَبِي عَلَى عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَسَأَلْتهَا عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : تَسْأَلنِي عَنْ رَجُل كَانَ مِنْ أَحَبّ النَّاس إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تَحْته اِبْنَته وَأَحَبّ النَّاس إِلَيْهِ ؟ لَقَدْ رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلِيًّا وَفَاطِمَة وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ فَدَنَوْت مِنْهُمْ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا مِنْ أَهْل بَيْتك ؟ فَقَالَ تَنَحِّي فَإِنَّك عَلَى خَيْر " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا بَكْر بْن يَحْيَى بْن أَبَانَ الْعَنَزِيّ حَدَّثَنَا مَنْدَل عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي خَمْسَة : فِيَّ وَفِي عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن وَفَاطِمَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ فُضَيْل بْن مَرْزُوق رَوَاهُ عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا كَمَا تَقَدَّمَ وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث هَارُون بْن سَعْد الْعِجْلِيّ عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَوْقُوفًا وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم" حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا بُكَيْر بْن مِسْمَار قَالَ سَمِعْت عَامِر بْن سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْي فَأَخَذَ عَلِيًّا وَابْنَيْهِ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ تَحْت ثَوْبه ثُمَّ قَالَ رَبّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْل بَيْتِي " حَدِيث آخَر " وَقَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه حَدَّثَنِي زُهَيْر بْن حَرْب وَشُجَاع بْن مَخْلَد عَنْ اِبْن عُلَيَّة قَالَ زُهَيْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانِ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن حِبَّان قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَحُصَيْن بْن سُرَّة وَعُمَر بْن مَسْلَمَةَ إِلَى زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْن لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْت حَدِيثه وَغَزَوْت مَعَهُ وَصَلَّيْت خَلْفه لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْد مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا اِبْن أَخِي وَاَللَّه لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيت بَعْض الَّذِي كُنْت أَعِي مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تَكَلَّفُوا فِيهِ ثُمَّ قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْد أَلَا أَيّهَا النَّاس فَإِنَّمَا أَنَا بَشَر يُوشِك أَنْ يَأْتِينِي رَسُول رَبِّي فَأُجِيب وَأَنَا تَارِك فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلهمَا كِتَاب اللَّه تَعَالَى فِيهِ الْهُدَى وَالنُّور فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّه وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثّ عَلَى كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي ثَلَاثًا فَقَالَ لَهُ حُصَيْن وَمَنْ أَهْل بَيْته يَا زَيْد ؟ اِلْيَسْ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته ؟ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته وَلَكِنَّ أَهْل بَيْته مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ : آلُ عَلِيّ وَآلُ عَقِيل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ كُلّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده ؟ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن الرَّيَّان عَنْ حَسَّان بْن إِبْرَاهِيم عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ يَزِيد بْن حِبَّان عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيث بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ وَفِيهِ فَقُلْت لَهُ مَنْ أَهْل بَيْته نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ لَا وَاَيْم اللَّه إِنَّ الْمَرْأَة تَكُون مَعَ الرَّجُل الْعَصْر مِنْ الدَّهْر ثُمَّ يُطَلِّقهَا فَتَرْجِع إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمهَا , أَهْل بَيْته أَصْله وَعَصَبَته الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة بَعْده هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة وَالْأُولَى أَوْلَى وَالْأَخْذ بِهَا أَحْرَى وَهَذِهِ الثَّانِيَة تَحْتَمِل أَنَّهُ أَرَادَ تَفْسِير الْأَهْل الْمَذْكُورِينَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ إِنَّمَا الْمُرَاد بِهِمْ آله الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة أَوْ أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد بِالْأَهْلِ الْأَزْوَاج فَقَطْ بَلْ هُمْ مَعَ آله وَهَذَا الِاحْتِمَال أَرْجَح جَمْعًا بَيْنهَا وَبَيْن الرِّوَايَة الَّتِي قَبْلهَا وَجَمْعًا أَيْضًا بَيْن الْقُرْآن وَالْأَحَادِيث الْمُتَقَدِّمَة إِنْ صَحَّتْ فَإِنَّ فِي بَعْض أَسَانِيدهَا نَظَرًا وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ الَّذِي لَا يَشُكّ فِيهِ مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآن أَنَّ نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَاخِلَات فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " .

عبد الله بوراي
05-28-2007, 06:40 PM
عزيزى
الراية الخضراء

مُتعبٌ أنت والله
مُتعب بالزاف

نريدك أن تُريح وتستريح

وتأبى لنا ولك ذلك

لماذا لا تُشير الى رقم الصفحة وإسم الكتاب .........؟

وصلى اللهم وبارك.

هناك ( بروتوكول) عُرف . تقليد _ غير مكتوب_ ولكن مُتعارف عليه
يحدد ( ذوقياً)
طريقة الكتابة فى الإنترنيت
وهذا الترف الفكرى لمفهوم التقنية
لا يمكن أن تجده فى محال البيع لا بالمفرق ولا بالجملة
إنما هو
شعور
إحساس
فن
ذوق
أخلاق
سبحان الله
أنا عاجز عن توصيل المعلومة إليك
ضيعت منى شوية المعلومات
الله يسامحك

الراية الخضراء
05-28-2007, 06:53 PM
عزيزى
الراية الخضراء

مُتعبٌ أنت والله
مُتعب بالزاف

نريدك أن تُريح وتستريح

وتأبى لنا ولك ذلك

لماذا لا تُشير الى رقم الصفحة وإسم الكتاب .........؟

وصلى اللهم وبارك.

هناك ( بروتوكول) عُرف . تقليد _ غير مكتوب_ ولكن مُتعارف عليه
يحدد ( ذوقياً)
طريقة الكتابة فى الإنترنيت
وهذا الترف الفكرى لمفهوم التقنية
لا يمكن أن تجده فى محال البيع لا بالمفرق ولا بالجملة
إنما هو
شعور
إحساس
فن
ذوق
أخلاق
سبحان الله
أنا عاجز عن توصيل المعلومة إليك
ضيعت منى شوية المعلومات
الله يسامحك
صدق يا اخي لا تزعل من كلام الخلل بيكم
اتيلكم بالرابط يرفضه المشرف اتيلكم بالتفصيل تقولون انت متعب
وانتوا لو اتيلكم بكل ادلة العلماء لا تصدقون هكذا عقولكم عجنت وخبزت
والله المستعان

عبد الله بوراي
05-28-2007, 08:52 PM
صدق يا اخي لا تزعل من كلام الخلل بيكم
اتيلكم بالرابط يرفضه المشرف اتيلكم بالتفصيل تقولون انت متعب
وانتوا لو اتيلكم بكل ادلة العلماء لا تصدقون هكذا عقولكم عجنت وخبزت
والله المستعان

وبعدين
شو الحل

أنا عندى فكرة
أرجو أن توافق عليها

لنقل أنها القاسم المشترك بيننا

تكتب أنت باسلوبك الشخصى ما تريد ( وفي حدود القواعد الذهبية)
مع سطر أو إتنين
وفي أحسن الأحوال ثلاتة من أى مرجع يتكلم في صلب الموضوع
وكذلك في إطار القواعد الذهبية

وحتى يكون هناك عدلاً وإنصافاً
ننتظر رأيكم فيما تقترحه على هامش مشاركاتنا لكم

ما قولكم في هذه الفكرة
ولكم منى عزيزى
أجمل تحية

عبد الله بوراي
05-28-2007, 08:54 PM
طبعاً لا تنسى
أن الموضوع
مجموعة خواطر
وأن هناك مشرف
ومشرف عام وإدارة
الكلمة النهائية ستكون لهم

رامي 1
05-28-2007, 09:47 PM
http://banman.al-islam.com/a.aspx?ZoneID=1&Task=Get&Mode=HTML&PageID=98310 (http://banman.al-islam.com/a.aspx?ZoneID=1&Task=Click&Mode=HTML&PageID=98310)
تفسير ابن كثير< القرآن (http://quran.al-islam.com/arb/)< الصفحة الرئيسة (http://www.al-islam.com/)http://quran.al-islam.com/images/spr1.gif




http://quran.al-islam.com/images/Toolbar/arb/Next.jpg (http://javascript<b></b>:showNextTafseer()) http://quran.al-islam.com/images/Toolbar/arb/Prev.jpg (http://javascript<b></b>:showPrevTafseer()) إخفاء التشكيل (http://javascript<b></b>:Tashkeel();) http://quran.al-islam.com/images/arb/Verse.gif 12345678910111213141516171819202122 23242526272829303132333435363738394 04142434445464748495051525354555657 58596061626364656667686970717273747 57677787980818283848586878889909192 93949596979899100101102103104105106 107108109110111112113114الفاتحةالبق رةآل عمرانالنساءالمائدةالأنعامالأعرافالأ نفالالتوبةيونسهوديوسفالرعدإبراهيمال حجرالنحلالإسراءالكهفمريمطهالأنبياءا لحجالمؤمنونالنورالفرقانالشعراءالنمل القصصالعنكبوتالروملقمانالسجدةالأحزا بسبأفاطريسالصافاتصالزمرغافرفصلتالشو رىالزخرفالدخانالجاثيةالأحقافمحمدالف تحالحجراتقالذارياتالطورالنجمالقمرال رحمنالواقعةالحديدالمجادلةالحشرالممت حنةالصفالجمعةالمنافقونالتغابنالطلاق التحريمالملكالقلمالحاقةالمعارجنوحال جنالمزملالمدثرالقيامةالإنسانالمرسلا تالنبأالنازعاتعبسالتكويرالانفطارالم طففينالانشقاقالبروجالطارقالأعلىالغا شيةالفجرالبلدالشمسالليلالضحىالشرحال تينالعلقالقدرالبينةالزلزلةالعادياتا لقارعةالتكاثرالعصرالهمزةالفيلقريشال ماعونالكوثرالكافرونالنصرالمسدالإخلا صالفلقالناس
اختر الترجمة English Fran&#231;ais Deutsch Tūrk&#231;e Melayu Indonesia




اختر القارئ الحصري الحذيفي
اختر التفسير ابن كثير الجلالين الطبري القرطبي
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/33/33/1.png وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ " أَيْ اِلْزَمْنَ بُيُوتكُنَّ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيْرِ حَاجَة وَمِنْ الْحَوَائِج الشَّرْعِيَّة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد بِشَرْطِهِ كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه وَلِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " - وَفِي رِوَايَة - " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْكَلْبِيّ رَوْح بْن الْمُسَيِّب ثِقَة حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جِئْنَ النِّسَاء إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ يَا رَسُول اللَّه ذَهَبَ الرِّجَال بِالْفَضْلِ وَالْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَمَا لنَا عَمَل نُدْرِك بِهِ عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَعَدَتْ - أَوْ كَلِمَة نَحْوهَا - مِنْكُنَّ فِي بَيْتهَا فَإِنَّهَا تُدْرِك عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت إِلَّا رَوْح بْن الْمُسَيِّب وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَصْرَة مَشْهُور . وَقَالَ الْبَزَّار أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَاصِم حَدَّثَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ مُورِق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمَرْأَة عَوْرَة فَإِذَا خَرَجَتْ اِسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَان وَأَقْرَب مَا تَكُون بِرَوْحَةِ رَبّهَا وَهِيَ فِي قَعْر بَيْتهَا " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم بِهِ نَحْوه . وَرَوَى الْبَزَّار بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّم وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي مَخْدَعهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا وَصَلَاتهَا فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله تَعَالَى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ مُجَاهِد كَانَتْ الْمَرْأَة تَخْرُج تَمْشِي بَيْن يَدَيْ الرِّجَال فَذَلِكَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة . وَقَالَ قَتَادَة " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " يَقُول إِذَا خَرَجْتُنَّ مِنْ بُيُوتكُنَّ وَكَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَة وَتَكَسُّر وَتَغَنُّج فَنَهَى اللَّه تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَالتَّبَرُّج أَنَّهَا تُلْقِي الْخِمَار عَلَى رَأْسهَا وَلَا تَشُدّهُ فَيُوَارِي قَلَائِدهَا وَقُرْطهَا وَعُنُقهَا وَيَبْدُو ذَلِكَ كُلّه مِنْهَا وَذَلِكَ التَّبَرُّج ثُمَّ عَمَّتْ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّج . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي اِبْن زُهَيْر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي اِبْن أَبِي الْفُرَات حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ تَلَا هَذِهِ الْآيَة" وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ كَانَتْ فِيمَا بَيْن نُوح وَإِدْرِيس وَكَانَتْ أَلْف سَنَة وَإِنَّ بَطْنَيْنِ مِنْ وَلَد آدَم كَانَ أَحَد يَسْكُن السَّهْل وَالْآخَر يَسْكُن الْجَبَل وَكَانَ رِجَال الْجَبَل صِبَاحًا وَفِي النِّسَاء دَمَامَة وَكَانَ نِسَاء السَّهْل صِبَاحًا وَفِي الرِّجَال دَمَامَة وَإِنَّ إِبْلِيس لَعَنَهُ اللَّه أَتَى رَجُلًا مِنْ أَهْل السَّهْل فِي صُورَة غُلَام فَآجَرَ نَفْسه مِنْهُ فَكَانَ يَخْدِمه فَاتَّخَذَ إِبْلِيس شَيْئًا مِنْ مِثْل الَّذِي يُزَمِّر فِيهِ الرِّعَاء فَجَاءَ فِيهِ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَع النَّاس مِثْله فَبَلَغَ ذَلِكَ مَنْ حَوْله فَانْتَابُوهُمْ يَسْمَعُونَ إِلَيْهِ وَاتَّخَذُوا عِيدًا يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ فِي السَّنَة فَيَتَبَرَّج النِّسَاء لِلرِّجَالِ قَالَ وَيَتَزَيَّن الرِّجَال لَهُنَّ وَإِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْل الْجَبَل هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي عِيدهمْ ذَلِكَ فَرَأَى النِّسَاء وَصَبَاحَتهنَّ فَأَتَى أَصْحَابه فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ فَتَحَوَّلُوا إِلَيْهِنَّ فَنَزَلُوا مَعَهُنَّ وَظَهَرَتْ الْفَاحِشَة فِيهِنَّ فَهُوَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَقَوْله تَعَالَى : " وَأَقِمْنَ الصَّلَاة وَآتِينَ الزَّكَاة وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله" نَهَاهُنَّ أَوَّلًا عَنْ الشَّرّ ثُمَّ أَمَرَهُنَّ بِالْخَيْرِ مِنْ إِقَامَة الصَّلَاة وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة وَهِيَ الْإِحْسَان إِلَى الْمَخْلُوقِينَ " وَأَطِعْنَ اللَّه وَرَسُوله " وَهَذَا مِنْ بَاب عَطْف الْعَامّ عَلَى الْخَاصّ . وَقَوْله تَعَالَى :
" إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " وَهَذَا نَصّ فِي دُخُول أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْل الْبَيْت هَهُنَا لِأَنَّهُنَّ سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة وَسَبَب النُّزُول دَاخِل فِيهِ قَوْلًا وَاحِدًا إِمَّا وَحْده عَلَى قَوْل أَوْ مَعَ غَيْره عَلَى الصَّحِيح وَرَوَى اِبْن جَرِير عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهُ كَانَ يُنَادِي فِي السُّوق " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة وَهَكَذَا رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن وَاقِد عَنْ يَزِيد النَّحْوِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت " قَالَ نَزَلَتْ فِي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة وَقَالَ عِكْرِمَة مَنْ شَاءَ بَاهَلْته أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْن نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد أَنَّهُنَّ كُنَّ سَبَب النُّزُول دُون غَيْرهنَّ فَصَحِيح وَإِنْ أُرِيد أَنَّهُنَّ الْمُرَاد فَقَطْ دُون غَيْرهنَّ فَفِي هَذَا نَظَر فَإِنَّهُ قَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ " الْحَدِيث الْأَوَّل " حَدَّثَنَا الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حَمَّاد أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرّ بِبَابِ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا سِتَّة أَشْهُر إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلَاة الْفَجْر يَقُول " الصَّلَاة يَا أَهْل الْبَيْت " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَبْد بْن حُمَيْد عَنْ عَفَّان بِهِ وَقَالَ حَسَن غَرِيب " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا يُونُس عَنْ أَبِي إِسْحَاق أَخْبَرَنِي أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَمْرَاء قَالَ : رَابَطْت الْمَدِينَة سَبْعَة أَشْهُر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْر جَاءَ إِلَى بَاب عَلِيّ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَقَالَ " الصَّلَاة الصَّلَاة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " " أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى هُوَ نُفَيْع بْن الْحَارِث كَذَّاب " حَدِيث آخَر " وَقَالَ الْإِمَام أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُصْعَب حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدَّثَنَا شَدَّاد بْن عَمَّار قَالَ دَخَلْت عَلَى وَاثِلَة بْن الْأَسْقَع رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَعِنْده قَوْم فَذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَشَتَمُوهُ فَشَتَمْته مَعَهُمْ فَلَمَّا قَامُوا قَالَ لِي شَتَمْت هَذَا الرَّجُل ؟ قُلْت قَدْ شَتَمُوهُ فَشَتَمْته مَعَهُمْ أَلَا أُخْبِرك بِمَا رَأَيْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْت بَلَى قَالَ أَتَيْت فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَسْأَلهَا عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ تَوَجَّهَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْت أَنْتَظِرهُ حَتَّى جَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ آخِذ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَأَجْلَسَهُمَا بَيْن يَدَيْهِ وَأَجْلَسَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى فَخِذه ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبه أَوْ قَالَ كِسَاءَهُ ثُمَّ تَلَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " وَقَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي وَأَهْل بَيْتِي أَحَقّ " . وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير عَنْ عَبْد الْكَرِيم بْن أَبِي عُمَيْر عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ أَبِي عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ بِسَنَدِهِ نَحْوه زَادَ فِي آخِره قَالَ وَاثِلَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقُلْت وَأَنَا يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْك مِنْ أَهْلِك ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِي " قَالَ وَاثِلَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَإِنَّهَا مِنْ أَرْجَى مَا أَرْتَجِي ثُمَّ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بْن وَاصِل عَنْ الْفَضْل بْن دُكَيْن عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب عَنْ كُلْثُوم الْمُحَارِبِيّ عَنْ شَدَّاد بْن أَبِي عَمَّار قَالَ إِنِّي لَجَالِس عِنْد وَاثِلَة بْن الْأَسْقَع رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِذْ ذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَشَتَمُوهُ فَلَمَّا قَامُوا قَالَ اِجْلِسْ حَتَّى أُخْبِرك عَنْ هَذَا الَّذِي شَتَمُوهُ إِنِّي عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَلْقَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ كِسَاء لَهُ ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَنْتَ " قَالَ فَوَاَللَّهِ إِنَّهَا لَأَوْثَق عَمَل عِنْدِي . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي سُلَيْمَان عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا تَذْكُر أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَة فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ بِهَا فَقَالَ لَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ادْعِي زَوْجك وَابْنَيْك " قَالَتْ فَجَاءَ عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَة وَهُوَ عَلَى مَنَامَة لَهُ وَكَانَ تَحْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسَاء خَيْبَرِيّ قَالَتْ وَأَنَا فِي الْحُجْرَة أُصَلِّي فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَخَذَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْل الْكِسَاء فَغَطَّاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرُج يَده فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاء ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ فَأَدْخَلْت رَأْسِي الْبَيْت فَقُلْت وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُول اللَّه ؟ فَقَالَ" إِنَّك إِلَى خَيْر إِنَّك إِلَى خَيْر " فِي إِسْنَاده مَنْ لَمْ يُسَمَّ وَهُوَ شَيْخ عَطَاء وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات " طَرِيق أُخْرَى" قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا مُصْعَب بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زربي عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِلَى رَسُول اللَّه بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ فِيهَا عَصِيدَة تَحْمِلهَا عَلَى طَبَق فَوَضَعَتْهَا بَيْن يَدَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَيْنَ اِبْن عَمّك وَابْنَاك ؟ " فَقَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فِي الْبَيْت فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ادْعِيهِمْ " فَجَاءَتْ إِلَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ أَجِبْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ وَابْنَاك قَالَتْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهَا فَلَمَّا رَآهُمْ مُقْبِلِينَ مَدّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَده إِلَى كِسَاء كَانَ عَلَى الْمَنَامَة فَمَدّه وَبَسَطَهُ وَأَجْلَسَهُمْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ بِأَطْرَافِ الْكِسَاء الْأَرْبَعَة بِشِمَالِهِ فَضَمَّهُ فَوْق رُءُوسهمْ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى رَبّه فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا طَرِيق أُخْرَى قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْقُدُّوس عَنْ الْأَعْمَش عَنْ حَكِيم بْن سَعْد قَالَ ذَكَرْنَا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عِنْد أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَالَتْ فِي بَيْتِي نَزَلَتْ " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" قَالَتْ أُمّ سَلَمَة جَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِي فَقَالَ : لَا تَأْذَنِي لِأَحَدٍ فَجَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهَا عَنْ أَبِيهَا ثُمَّ جَاءَ الْحَسَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَمْنَعَهُ أَنْ يَدْخُل عَلَى جَدّه وَأُمّه وَجَاءَ الْحُسَيْن فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهُ عَنْ جَدّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمّه رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَحْجُبهُ فَاجْتَمَعُوا فَجَلَّلَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِسَاءٍ كَانَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة حِين اِجْتَمَعُوا عَلَى الْبِسَاط قَالَتْ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا ؟ قَالَتْ فَوَاَللَّهِ مَا أَنْعَمَ وَقَالَ إِنَّك إِلَى خَيْر " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ أَبِي الْمُعَدَّل عَنْ عَطِيَّة الطَّفَاوِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِنَّ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي يَوْمًا إِذْ قَالَتْ الْخَادِم إِنَّ فَاطِمَة وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا بِالسُّدَّةِ قَالَتْ فَقَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومِي فَتَنَحَّي عَنْ أَهْل بَيْتِي قَالَتْ فَقُمْت فَتَنَحَّيْت فِي الْبَيْت قَرِيبًا فَدَخَلَ عَلِيّ وَفَاطِمَة وَمَعَهُمَا الْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَهُمَا صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ فَأَخَذَ الصَّبِيَّيْنِ فَوَضَعَهَا فِي حِجْره فَقَبَّلَهُمَا وَاعْتَنَقَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِالْيَدِ الْأُخْرَى وَقَبَّلَ فَاطِمَة وَقَبَّلَ عَلِيًّا وَأَغْدَقَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَة سَوْدَاء وَقَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْك لَا إِلَى النَّار أَنَا وَأَهْل بَيْتِي قَالَتْ فَقُلْت وَأَنَا يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَطِيَّة حَدَّثَنَا فُضَيْل بْن مَرْزُوق عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي بَيْتِي " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" قَالَتْ وَأَنَا جَالِسَة عَلَى بَاب الْبَيْت فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَلَسْت مِنْ أَهْل الْبَيْت ؟ فَقَالَ إِنَّك إِلَى خَيْر أَنْتِ مِنْ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ وَفِي الْبَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ " طَرِيق أُخْرَى " رَوَاهَا اِبْن جَرِير أَيْضًا عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ وَكِيع عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَامَ عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِنَحْوِهِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا خَالِد بْن مَخْلَد حَدَّثَنِي مُوسَى بْن يَعْقُوب حَدَّثَنِي هَاشِم بْن هَاشِم بْن عُتْبَة بْن أَبِي وَقَّاص عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْب بْن زَمْعَةَ قَالَ أَخْبَرَتْنِي أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ عَلِيًّا وَفَاطِمَة وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ تَحْت ثَوْبه ثُمَّ جَأَرَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي قَالَتْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَدْخِلْنِي مَعَهُمْ فَقَالَ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي " طَرِيق أُخْرَى " رَوَاهَا اِبْن جَرِير أَيْضًا عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطُّوسِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن صَالِح عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ عَنْ يَحْيَى بْن عُبَيْد الْمَكِّيّ عَنْ عَطَاء عَنْ عُمَر بْن أَبِي سَلَمَة عَنْ أُمّه رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِنَحْوِ ذَلِكَ " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْر عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ مُصْعَب بْن شَيْبَة عَنْ صَفِيَّة بِنْت شَيْبَة قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات غَدَاة وَعَلَيْهِ مِرْط مُرَجَّل مِنْ شَعْر أَسْوَد فَجَاءَ الْحَسَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْن فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ ثُمَّ جَاءَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا" وَرَوَاهُ مُسْلِم عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ مُحَمَّد بْن بِشْر بِهِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن يُونُس أَبُو الْحَارِث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد عَنْ الْعَوَّام يَعْنِي اِبْن حَوْشَب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ اِبْن عَمّ لَهُ قَالَ : دَخَلْت مَعَ أَبِي عَلَى عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَسَأَلْتهَا عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : تَسْأَلنِي عَنْ رَجُل كَانَ مِنْ أَحَبّ النَّاس إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تَحْته اِبْنَته وَأَحَبّ النَّاس إِلَيْهِ ؟ لَقَدْ رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلِيًّا وَفَاطِمَة وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ فَدَنَوْت مِنْهُمْ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه وَأَنَا مِنْ أَهْل بَيْتك ؟ فَقَالَ تَنَحِّي فَإِنَّك عَلَى خَيْر " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا بَكْر بْن يَحْيَى بْن أَبَانَ الْعَنَزِيّ حَدَّثَنَا مَنْدَل عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي خَمْسَة : فِيَّ وَفِي عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن وَفَاطِمَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ فُضَيْل بْن مَرْزُوق رَوَاهُ عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا كَمَا تَقَدَّمَ وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث هَارُون بْن سَعْد الْعِجْلِيّ عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَوْقُوفًا وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم" حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا بُكَيْر بْن مِسْمَار قَالَ سَمِعْت عَامِر بْن سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْي فَأَخَذَ عَلِيًّا وَابْنَيْهِ وَفَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ تَحْت ثَوْبه ثُمَّ قَالَ رَبّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْل بَيْتِي " حَدِيث آخَر " وَقَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه حَدَّثَنِي زُهَيْر بْن حَرْب وَشُجَاع بْن مَخْلَد عَنْ اِبْن عُلَيَّة قَالَ زُهَيْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانِ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن حِبَّان قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَحُصَيْن بْن سُرَّة وَعُمَر بْن مَسْلَمَةَ إِلَى زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْن لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْت حَدِيثه وَغَزَوْت مَعَهُ وَصَلَّيْت خَلْفه لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْد مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا اِبْن أَخِي وَاَللَّه لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيت بَعْض الَّذِي كُنْت أَعِي مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تَكَلَّفُوا فِيهِ ثُمَّ قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْد أَلَا أَيّهَا النَّاس فَإِنَّمَا أَنَا بَشَر يُوشِك أَنْ يَأْتِينِي رَسُول رَبِّي فَأُجِيب وَأَنَا تَارِك فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلهمَا كِتَاب اللَّه تَعَالَى فِيهِ الْهُدَى وَالنُّور فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّه وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثّ عَلَى كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي ثَلَاثًا فَقَالَ لَهُ حُصَيْن وَمَنْ أَهْل بَيْته يَا زَيْد ؟ اِلْيَسْ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته ؟ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته وَلَكِنَّ أَهْل بَيْته مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ : آلُ عَلِيّ وَآلُ عَقِيل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ كُلّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده ؟ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن الرَّيَّان عَنْ حَسَّان بْن إِبْرَاهِيم عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ يَزِيد بْن حِبَّان عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيث بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ وَفِيهِ فَقُلْت لَهُ مَنْ أَهْل بَيْته نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ لَا وَاَيْم اللَّه إِنَّ الْمَرْأَة تَكُون مَعَ الرَّجُل الْعَصْر مِنْ الدَّهْر ثُمَّ يُطَلِّقهَا فَتَرْجِع إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمهَا , أَهْل بَيْته أَصْله وَعَصَبَته الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة بَعْده هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة وَالْأُولَى أَوْلَى وَالْأَخْذ بِهَا أَحْرَى وَهَذِهِ الثَّانِيَة تَحْتَمِل أَنَّهُ أَرَادَ تَفْسِير الْأَهْل الْمَذْكُورِينَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ إِنَّمَا الْمُرَاد بِهِمْ آله الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة أَوْ أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد بِالْأَهْلِ الْأَزْوَاج فَقَطْ بَلْ هُمْ مَعَ آله وَهَذَا الِاحْتِمَال أَرْجَح جَمْعًا بَيْنهَا وَبَيْن الرِّوَايَة الَّتِي قَبْلهَا وَجَمْعًا أَيْضًا بَيْن الْقُرْآن وَالْأَحَادِيث الْمُتَقَدِّمَة إِنْ صَحَّتْ فَإِنَّ فِي بَعْض أَسَانِيدهَا نَظَرًا وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ الَّذِي لَا يَشُكّ فِيهِ مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآن أَنَّ نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَاخِلَات فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا "
.


الزميل الراية الخضراء

يبدو أنك تنقل ما لا تفهم فتأمل ما وضعته لك بالألوان لتعرف الحق

ولتعرف أنك تنقل ما لا تفهمه وربما لم تقرأه أيضاً

الراية الخضراء
05-29-2007, 12:22 PM
يا اخ رامي قبل كل شيء ان ابن كثير يثبت ان الخمسة اصحاب الكساء هم من اذهب الله عنهم الرجز(الرسول والامام علي والحسنان وفاطمة)(عليهم السلام)
ثم قال ان نساء النبي داخلات في الاية
سؤال :: ما هو الداعي من جعل نساء النبي ان يذهب الله عنهن الرجز
انهن ليس لهن اي وظيفة الاهية غير انهن زوجات الرسول(ص) ووظيفتهن ان يقرن في البيت
ويصن شرف الرسول
اما الرسول والائمة لهم وظيفة اساسية وهي قيادة الامة الاسلامية وهي سبب لان يجعلهم الله طاهرين ومعصومين ليقوموا بوظائفهم بصورة صحيحة

حق المبين
05-29-2007, 01:26 PM
نصر الله رسله جميعا

وما ادري معنی الآية : وقال تعالى: في آية البقرة:{ ويقتلون النبيين بغير الحق

وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق


النصر يعني القتل !!!!!

الراية الخضراء
05-29-2007, 01:49 PM
اخي شنو انته عربي لو لا اخي اكتب الايه كلها ليش تقطعها من النص اكتبها كلها ليش خايف

بس بشرفك انت تعرف شنو كاتب ؟ لو بس تنقل ؟
انا لا اكتب من جيبي هذا كلام العلامة الطباطبائي في كتاب تفسير الميزان

عبد الله بوراي
05-29-2007, 03:26 PM
وما ادري معنی الآية : وقال تعالى: في آية البقرة:{ ويقتلون النبيين بغير الحق

وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق


النصر يعني القتل !!!!!

قال علي رضي الله عنه "ما أنت بمحدّث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم، إلا كان فتنة لبعضهم"

الراية الخضراء
05-31-2007, 06:35 PM
لماذا رامي يتهرب من الاجابة على المشاركة رقم60

رامي 1
05-31-2007, 09:09 PM
يا اخ رامي قبل كل شيء ان ابن كثير يثبت ان الخمسة اصحاب الكساء هم من اذهب الله عنهم الرجز(الرسول والامام علي والحسنان وفاطمة)(عليهم السلام)
ثم قال ان نساء النبي داخلات في الاية
سؤال :: ما هو الداعي من جعل نساء النبي ان يذهب الله عنهن الرجز
انهن ليس لهن اي وظيفة الاهية غير انهن زوجات الرسول(ص) ووظيفتهن ان يقرن في البيت
ويصن شرف الرسول
اما الرسول والائمة لهم وظيفة اساسية وهي قيادة الامة الاسلامية وهي سبب لان يجعلهم الله طاهرين ومعصومين ليقوموا بوظائفهم بصورة صحيحة

الزميل الراية الخضراء

أنا لم أتهرب ولن أتهرب إن شاء الله كما تفعل أنت في مواضيع كثيرة ولكن

الأمر واضح وضوح الشمس ولكن ما حيلتي فيك إن كنت لا تفهم فقد بينت لك ما قاله ابن كثير رحمه الله في كلامه الذي نقلته لنا وحددته لك باللون الأحمر ومع ذلك لا زلت في جهلك وعدم فهم

عموماً لن أطيل في الكلام بل أقول راجع ما حددته لك من كلام ابن كثير وأنظر إلى رأيه في أحاديث الكساء في أخر المقال الذي أتيتنا به فقد لخص رأيه في كل الروايات فأرجع إليها لعلك تفهم .

أما كلامك هذا فهو جهل مركب فقد قلت ( انهن ليس لهن اي وظيفة الاهية غير انهن زوجات الرسول(ص) ووظيفتهن ان يقرن في البيت ويصن شرف الرسول ) .

وأنا هنا أقول : هل فاطمة رضي الله عنه ينطبق عليها كلامك هذا أم لا ؟

الراية الخضراء
06-01-2007, 08:47 PM
الزميل الراية الخضراء

أنا لم أتهرب ولن أتهرب إن شاء الله كما تفعل أنت في مواضيع كثيرة ولكن

الأمر واضح وضوح الشمس ولكن ما حيلتي فيك إن كنت لا تفهم فقد بينت لك ما قاله ابن كثير رحمه الله في كلامه الذي نقلته لنا وحددته لك باللون الأحمر ومع ذلك لا زلت في جهلك وعدم فهم

عموماً لن أطيل في الكلام بل أقول راجع ما حددته لك من كلام ابن كثير وأنظر إلى رأيه في أحاديث الكساء في أخر المقال الذي أتيتنا به فقد لخص رأيه في كل الروايات فأرجع إليها لعلك تفهم .

أما كلامك هذا فهو جهل مركب فقد قلت ( انهن ليس لهن اي وظيفة الاهية غير انهن زوجات الرسول(ص) ووظيفتهن ان يقرن في البيت ويصن شرف الرسول ) .

وأنا هنا أقول : هل فاطمة رضي الله عنه ينطبق عليها كلامك هذا أم لا ؟
دعنا الان من السيدة فاطمة(ع) فهي لا تقاس بزوجاة الرسول(ص)حتى امها التي ولدتها
ارجوا عدم اللف جاوب عن سؤالي والا اعتبره تهرب ((مالداعي لاذهاب الرجز عن نساء الرسول ما هي وضيفتهن)

رامي 1
06-02-2007, 07:17 PM
دعنا الان من السيدة فاطمة(ع) فهي لا تقاس بزوجاة الرسول(ص)حتى امها التي ولدتها
ارجوا عدم اللف جاوب عن سؤالي والا اعتبره تهرب ((مالداعي لاذهاب الرجز عن نساء الرسول ما هي وضيفتهن)

سبحان من أعمى بصرك وبصيرتك أنا لم أتهرب بل أنت من تهرب وقفزت الإجابات لأنك متعود على القفز والتهرب وتحسب أن هذه الصفة التي هي من أخص وأشهر صفاتك تحسبها موجودة عندنا

عموماً أنا قد أجبتك في ما وضعته لك باللون الأحمر في كلام ابن كثير في تفسير الأية فأرج لذلك لعلك تفهم .

وإن كنت مصراً على عدم فهمك فما هو معنى الرجس عندك ( وليس الرجز ) فحتى كلام الله لم يسلم من تحريفك .

في أنتظار تعريفك لكلمة الرجس حتى أجيبك مرة أخرى لعلك تفهم .

ولكن لا تنسى تجيبني على طلبي .

الراية الخضراء
06-03-2007, 12:02 PM
يا رامي اين ما اوضحت باللون الاحمر اعد علي
ثم هل تقول لي زوجات الرسول(ص) ماذا انجبن ((طبعا عدى السيدة خديجة رضي الله عنها))
ثم اتعلم من هو الكوثر الذ عناه الله سبحانه في الكتاب
والكلمة التي تحاسبني عليها هي خطء كتبته ولا اعنيه
وان اردت ان تعيب على الكتابة لاحقتك في ردودك وضحكت على كل كلمة خطء تكتبها
كما بينت لغيرك

رامي 1
06-04-2007, 05:16 PM
يا رامي اين ما اوضحت باللون الاحمر اعد علي
ثم هل تقول لي زوجات الرسول(ص) ماذا انجبن ((طبعا عدى السيدة خديجة رضي الله عنها))
ثم اتعلم من هو الكوثر الذ عناه الله سبحانه في الكتاب
والكلمة التي تحاسبني عليها هي خطء كتبته ولا اعنيه
وان اردت ان تعيب على الكتابة لاحقتك في ردودك وضحكت على كل كلمة خطء تكتبها
كما بينت لغيرك

ردي عليك في الموضوع أرجع له فهو ليس بعيد أو مستحيل إن كنت تفهم .

ثم لا تغير الموضوع وتتهرب أجبني علىما طلبته منك و ما معنى الرجس عندك ؟

الراية الخضراء
06-04-2007, 06:19 PM
[4.0.1] سؤال : ما هي آية التطهير و في مَنْ نزلت هذه الآية ؟
جواب : تُسمى الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب بآية التطهير و هي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم :
1.النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2.الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3.السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
4.الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5.الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط [1] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn1) مرحّل [2] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn2) من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [3] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn3) .
و في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة [4] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn4) فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " [5] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn5) .
و هناك أحاديث عديدة بصيغٍ مختلفة بهذا المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في ما يتجاوز عن الخمسين كتابا من كتب التفسير و الحديث ، نذكر منهم على حسب المثال :
1.الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة المتوفى سنة : 279 هجرية في صحيحه : 4 / 351 حديث 3205 ، طبعة : دار الكتاب العربي/ بيروت .
2.الحاكم الحسكاني : عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، من أعلام القرن الخامس الهجري ، في كتابه شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : منشورات الأعلمي بيروت .
3.الحاكم النيسابوري : أبو عبد الله محمد بن محمد المتوفى سنة : 405 هجرية في كتابه المستدرك على الصحيحين : 3 / 146 و 147 ، طبعة : دار المعرفة / بيروت .
4.ابن الأثير : عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري المتوفى سنة : 630 هجرية في كتابه أسد الغابة : 7 / 343 ، طبعة دار الكتب العلمية / بيروت .
5.الواحدي : أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري المتوفى سنة : 468 هجرية في كتابه : أسباب النزول : 203 ، طبعة المكتبة الثقافية / بيروت .
6.العسقلاني : ابن حجر المتوفى سنة : 852 هجرية في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : 4 /568 ، طبعة دار الجيل / بيروت .
نقاط ذات أهمية :
و لا بُدَّ هنا من الإشارة إلى نقاط ذات أهمية هي :
1.إن الآية تدلّ على عصمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) إذ المقصود من الرجس مطلق الذنوب و الآثام و الأدناس ، كما أن المقصود من التطهير هو التنزيه من كل ألوان المعاصي و الذنوب ، و التزكية من جميع أنواع الأدناس و الأقذار [6] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftn6) .
2.إن إرادة التطهير في الآية تختص بأهل البيت ( عليهم السَّلام ) دون غيرهم و ذلك لأن الآية صدّرت بأداة الحصر " إنما " .
3.إن تخصيص هؤلاء الخمسة دون غيرهم بهذه المكانة العالية الرفيعة ليس عفويا ، بل هو تعبير عن إعداد إلهي هادف لبيان الوجود الإمتدادي في حركة الرسالة ، و هذا الوجود لا يمثله إلا أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لإمتلاكهم جميع الخصائص و الكفاءات التي تؤهلهم لذلك .

[1] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref1) المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .

[2] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref2) مرحل : ضرب من برود اليمن .

[3] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref3) صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة بيروت .

[4] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref4) الخَزِيرَة : حساء من لحم ودقيق .

[5] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref5) مسند احمد بن حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .

[6] (http://www.islam4u.com/almojib/4/0/4.0.1.htm#_ftnref6) راجع تفسير الدر المنثور و تمعَّن في الأحاديث التي أوردها المؤلف الجليل عند ذكره لهذه الآية .

الراية الخضراء
06-04-2007, 06:21 PM
والرجس – بكسر فالسكون – صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة من الشيء توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشيء كالرجاسة الخنزير ، قال تعالى : (( أو لحم الخنزير فإنه رجس)) الأنعام : 145 ، وبحسب باطن – وهو الرجاسة والقذارة المعنوية – كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ماتوا وهم كافرون )) التوبة : 125 ، وقال تعالى : (( ومن يرد أن يظله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ))الأنعام : 125
وأيا ما كان فهو إدراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ وإذهاب الرجس – واللام فيه للجنس – إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الإنسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل.
على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت ، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .
فمن المتعين حمل إذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) – وقد أكد بالمصدر – إزالة أثر الرجس بإيراد ما يقابله بعد ذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بإدراك الحق في الاعتقاد والعمل ، ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلاً .
والمعنى : أن الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصهم بموهبة العصمة بإذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنهم أهل البيت وإيراد ما يزيل ذلك عليهم وهي العصمة .

رامي 1
06-09-2007, 03:22 PM
والرجس – بكسر فالسكون – صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة من الشيء توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشيء كالرجاسة الخنزير ، قال تعالى : (( أو لحم الخنزير فإنه رجس)) الأنعام : 145 ، وبحسب باطن – وهو الرجاسة والقذارة المعنوية – كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ماتوا وهم كافرون )) التوبة : 125 ، وقال تعالى : (( ومن يرد أن يظله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ))الأنعام : 125
وأيا ما كان فهو إدراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ وإذهاب الرجس – واللام فيه للجنس – إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الإنسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل.
على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت ، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .
فمن المتعين حمل إذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) – وقد أكد بالمصدر – إزالة أثر الرجس بإيراد ما يقابله بعد ذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بإدراك الحق في الاعتقاد والعمل ، ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلاً .
والمعنى : أن الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصهم بموهبة العصمة بإذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنهم أهل البيت وإيراد ما يزيل ذلك عليهم وهي العصمة .


لا أدري أين عقلك يالراية الخضراء أسألك عن معنى كلمة واحدة وتأتيني بصفحات سوداء تنسخ وتلصق كلام لا علاقة له بما طلب منك .

أنا طلبت معنى كلمة ( الرجس ) وليس هذا الكلام الطويل المتداخل والمتعلق بعدة مواضيع وليس موضوع واحد .

ثم ما علاقة العصمة وهذه القائمة الطويلة بمعنى كلمة واحدة ؟

أتمنى أن تفهم السؤال وتجيب على قدر السؤال فقط

الراية الخضراء
06-09-2007, 06:12 PM
لا أدري أين عقلك يالراية الخضراء أسألك عن معنى كلمة واحدة وتأتيني بصفحات سوداء تنسخ وتلصق كلام لا علاقة له بما طلب منك .

أنا طلبت معنى كلمة ( الرجس ) وليس هذا الكلام الطويل المتداخل والمتعلق بعدة مواضيع وليس موضوع واحد .

ثم ما علاقة العصمة وهذه القائمة الطويلة بمعنى كلمة واحدة ؟

أتمنى أن تفهم السؤال وتجيب على قدر السؤال فقط
هي هي الغمامة السوداء التي على قلبك تمنعك من فهم ما اتيتك به
فاسئل الله ان يزيلها عنك ليتسنى لك فهم الحق والحقيقة

رامي 1
06-10-2007, 07:10 PM
هي هي الغمامة السوداء التي على قلبك تمنعك من فهم ما اتيتك به
فاسئل الله ان يزيلها عنك ليتسنى لك فهم الحق والحقيقة

وهل أنت أتيت بشيء حتى يفهم مجرد نسخ ولصق دون تفهم لما أتيت به ؟

والدليل أنني سألتك عن معنى كلمة واحدة فقط ومع ذلك أتيتني بصفحتني من الردود لا علاقة لها بمعنى الكلمة فمن الذي على قلبه غمامة سوداء ياصاحب القلب الأسود مثل أعمة معمميك .

أما الحق والحقيقة فأحمد الله عز وجل أن جعلني من أهل الحق وهو أهل السنة والجماعة الذين يؤمنون بكتاب الله عز وجل وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولم يقولوا بتحريف كتاب الله ولم يطعنوا في عرض رسول الله ولم يسبوا ويلعنوا صحابة الذين أختارهم الله لصحبته ورباهم أحسن تربية ولم أتقول على الله بالكذب والخرافات وأدعي أن أهل البيت يخلقون ويرزقون ويقومون بما أختص الله به والعياذب الله.

وعموماً لا زلت أطالبك بمعنى الكلمة فإن كنت تستطيع ذلك فأجب وإن لم تستطع فأنت معذور .

الراية الخضراء
06-10-2007, 07:52 PM
رامي رامي وبعدين بقى
ارجع الى ردي واقرا بتاني ترى تفسير الكلمة في بداية الشرح

هيئة الدفاع عن السنة
06-11-2007, 11:55 PM
والمعنى : أن الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصهم بموهبة العصمة بإذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنهم أهل البيت وإيراد ما يزيل ذلك عليهم وهي العصمة .

يا ضاااااااااال

بما أنك جيد في القص واللصق قل لي أنتم تستدلون دائما بحديث الكساء

انا معك فقل لي اذا لم تستمر الخلافة في اولاد الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام

وأستمرت في أولاد الحسين عليهم السلام مع العلم ان الحسن بن علي عليه السلام امام معصوم

اجبني يا ضاااال

رامي 1
06-12-2007, 10:11 AM
رامي رامي وبعدين بقى
ارجع الى ردي واقرا بتاني ترى تفسير الكلمة في بداية الشرح

الراية الراية وبعدين بقى

أنا أردت الجواب على قدر السؤال ولست ملزم أن أقرأ هذه الصفحات السوداء الطويلة

فأجبني في حدود طلبي فقط .

الراية الخضراء
06-12-2007, 02:23 PM
يا ضاااااااااال

بما أنك جيد في القص واللصق قل لي أنتم تستدلون دائما بحديث الكساء

انا معك فقل لي اذا لم تستمر الخلافة في اولاد الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام

وأستمرت في أولاد الحسين عليهم السلام مع العلم ان الحسن بن علي عليه السلام امام معصوم

اجبني يا ضاااال
اذا استمريت بمناداتي بالضال ستجعلني اجد لك لقبا تكرهه مما يضر بالمناقشات التي تدور بيننا
لذا فانصحك بالتادب والتزامك شروط المنتدى وبعدها اجيبك على اي سؤال ان استطعت ان شاء الله

الراية الخضراء
06-12-2007, 02:26 PM
الراية الراية وبعدين بقى

أنا أردت الجواب على قدر السؤال ولست ملزم أن أقرأ هذه الصفحات السوداء الطويلة

فأجبني في حدود طلبي فقط .
وما ذنبي ان كنت انت لا تؤمن بان اية التطهير تثبت عصمة اهل البيت من الارجاس والاخطاء
بالقران مثبوتة عصمتهملنهم هم من اختارهم الله للهداية بعد ان اختار خاتم الانبيا للانذار
(عليهم السلام اجمعين((((((((((((((((ها تمعن بالقراءة قبل ان تقول اي شيء))))))))))))))))))))))

رامي 1
06-13-2007, 07:27 AM
وما ذنبي ان كنت انت لا تؤمن بان اية التطهير تثبت عصمة اهل البيت من الارجاس والاخطاء
بالقران مثبوتة عصمتهملنهم هم من اختارهم الله للهداية بعد ان اختار خاتم الانبيا للانذار
(عليهم السلام اجمعين((((((((((((((((ها تمعن بالقراءة قبل ان تقول اي شيء))))))))))))))))))))))


الراية لا تخرج عن الموضوع أجب على السؤال وبلاشي لف ودوران .

الراية الخضراء
06-13-2007, 01:45 PM
يا ضاااااااااال

بما أنك جيد في القص واللصق قل لي أنتم تستدلون دائما بحديث الكساء

انا معك فقل لي اذا لم تستمر الخلافة في اولاد الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام

وأستمرت في أولاد الحسين عليهم السلام مع العلم ان الحسن بن علي عليه السلام امام معصوم

اجبني يا ضاااال
رد سؤالك سهل وبسيط ولا يحتاج الى الذهاب الى القاضي
بسم الله الرحمن الرحيم::((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))
بسم الله الرحمن الرحيم::وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة‏

صهيب
06-13-2007, 04:59 PM
رد سؤالك سهل وبسيط ولا يحتاج الى الذهاب الى القاضي
بسم الله الرحمن الرحيم::((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))
بسم الله الرحمن الرحيم::وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة‏
عزيزي الراية الخضراء
أريد أن تنورني: هل هناك قائم ؟ وابن من هو؟ لا تتعجب أريد أن أعرف وأسمع منك
جواب بسيط في سطر.ممكن ام لا.

رامي 1
06-13-2007, 11:21 PM
وما ذنبي ان كنت انت لا تؤمن بان اية التطهير تثبت عصمة اهل البيت من الارجاس والاخطاء
بالقران مثبوتة عصمتهملنهم هم من اختارهم الله للهداية بعد ان اختار خاتم الانبيا للانذار
(عليهم السلام اجمعين((((((((((((((((ها تمعن بالقراءة قبل ان تقول اي شيء))))))))))))))))))))))

الراية الخضراء أين الجواب على معنى الرجس ؟

لماذا التهرب من الإجابة ؟

الراية الخضراء
06-14-2007, 07:25 PM
الراية الخضراء أين الجواب على معنى الرجس ؟

لماذا التهرب من الإجابة ؟
لا حبيبي انا لا اتهرب ولقد رددت علك سابقا ولا باس بالاعادة افادة
والرجس – بكسر فالسكون – صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة من الشيء توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشيء كالرجاسة الخنزير ، قال تعالى : (( أو لحم الخنزير فإنه رجس)) الأنعام : 145 ، وبحسب باطن – وهو الرجاسة والقذارة المعنوية – كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ماتوا وهم كافرون )) التوبة : 125 ، وقال تعالى : (( ومن يرد أن يظله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ))الأنعام : 125

رامي 1
06-15-2007, 03:15 AM
لا حبيبي انا لا اتهرب ولقد رددت علك سابقا ولا باس بالاعادة افادة
والرجس – بكسر فالسكون – صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة من الشيء توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشيء كالرجاسة الخنزير ، قال تعالى : (( أو لحم الخنزير فإنه رجس)) الأنعام : 145 ، وبحسب باطن – وهو الرجاسة والقذارة المعنوية – كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ماتوا وهم كافرون )) التوبة : 125 ، وقال تعالى : (( ومن يرد أن يظله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ))الأنعام : 125

وأخيرأً أجبت يالراية الخضراء

والسؤال الآن هو : هل كان هذا الرجس موجود في أهل البيت حتى يطهرون منه ؟

الراية الخضراء
06-15-2007, 08:42 AM
لا يا اخي فالرسول واهل بيته مختارون في السماء قبل الارض
فهم مطهرون قبل الولادة
ولكن القران لم ينزل لوقت معين فهو لكل الازمان قبل الرسول وبعده صحيح هم نزل على رسول الله(ص) ولكن القران موجود اصلا في علم غيب الله علام الغيوب

صهيب
06-15-2007, 03:33 PM
لا يا اخي فالرسول واهل بيته مختارون في السماء قبل الارض
فهم مطهرون قبل الولادة
ولكن القران لم ينزل لوقت معين فهو لكل الازمان قبل الرسول وبعده صحيح هم نزل على رسول الله(ص) ولكن القران موجود اصلا في علم غيب الله علام الغيوب

ورقصني يا قدع
هاي تحتاج تطبيرة على الروافض.
هكذا يجيب الجهلة.
هل القائل بتحريف القرآن كافر أم لا؟

عبد الله بوراي
06-15-2007, 03:44 PM
ورقصني يا قدع
هاي تحتاج تطبيرة على الروافض.
هكذا يجيب الجهلة.
هل القائل بتحريف القرآن كافر أم لا؟


المحترم صهيب
المحترم الراية

دعوة أخوية لزيارة هذا الرابط
والوقوف على ( الفصل السابع) منه :-)
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=17792


والمساعدة لطفاً وتكرماً على إستمرارية الحوار في هذا الموضوع
بما يُتوخى منه من فائدة على أيديكم وباقي المشاركين
جزاكما الله خيراً
أخوكم
عبد الله بوراى

الراية الخضراء
06-16-2007, 03:47 AM
اتمنى ان يعمل بهذه الشروط جميع الاعضاء
وان يكون هناك حزم من قبل المشرف

صهيب
06-16-2007, 04:41 AM
اتمنى ان يعمل بهذه الشروط جميع الاعضاء
وان يكون هناك حزم من قبل المشرف

أصفق لك تصفيقة حارة
قم بزيارة لمنتديات ...... الشيعية أمثال " هجر ويا حسين وانصار الحسين"
وتعالى اعطنا رأيك.

الراية الخضراء
06-16-2007, 11:45 AM
بما انك في منتدى صوت عليك تطبيق والالتزام بشروطه وانا الغريب بينكم اوافق عليها
وان سني او تدعي ذالك فعليك ان تكون قدوة وليس بصمة ..........على من حولك من اهل معتقدك

صهيب
06-16-2007, 12:50 PM
بما انك في منتدى صوت عليك تطبيق والالتزام بشروطه وانا الغريب بينكم اوافق عليها
وان سني او تدعي ذالك فعليك ان تكون قدوة وليس بصمة ..........على من حولك من اهل معتقدك

طلبت منك زيارة ....... الشيعية ما العيب في ذلك؟
وما الإلتزام بالقوانين.
زرها وأجبنا هل هناك قانون؟
أنت هنا تقول ما تريد
أنا حجبت من كل المواقع الشيعية وبدون سبب
كلما عجز أحدهم عن الإجابة استنجد بالمشرف.
أنت هنا تتلاعب تأتي بكلمة من هنا ثم تهرب ثم تأتي بقص وبصق مع أنه ممنوع في المنتدى ومع ذلك لم يحاسبوك ثم تتباكى وتشتكي.
اقرأ قوانين المنتيات الشيعية: يقولون (يجوز القص واللصق لأتباعنا ويمنع على النواصب)

whabi
06-16-2007, 02:39 PM
طلبت منك زيارة .......الشيعية ما العيب في ذلك؟
وما الإلتزام بالقوانين.
زرها وأجبنا هل هناك قانون؟
أنت هنا تقول ما تريد
أنا حجبت من كل المواقع الشيعية وبدون سبب
كلما عجز أحدهم عن الإجابة استنجد بالمشرف.
أنت هنا تتلاعب تأتي بكلمة من هنا ثم تهرب ثم تأتي بقص وبصق مع أنه ممنوع في المنتدى ومع ذلك لم يحاسبوك ثم تتباكى وتشتكي.
اقرأ قوانين المنتيات الشيعية: يقولون (يجوز القص واللصق لأتباعنا ويمنع على النواصب)


ماهذا الاسلوب الاستفزازي ارجوك يا اخي ان تتلزم ادبيات الحوار
و لا تاتي بالفاظ......في هذا المنتدى

و القص و اللصق انتم اول من ابتدعه يا هذا

عبد الله بوراي
06-16-2007, 03:21 PM
ماهذا الاسلوب الاستفزازي ارجوك يا اخي ان تتلزم ادبيات الحوار
و لا تاتي بالفاظ ....... في هذا المنتدى

و القص و اللصق انتم اول من ابتدعه يا هذا


أراد أن يكحلها فعماها !!!

عبد الله بوراي
06-16-2007, 03:35 PM
عندى سؤال بسيط جداً جداً جداً

وجائزته كبيرة إن شاء الله

وهو :_

هل يعرف الإخوة فيما يتحاورون

وماهي أسئلة الموضوع :twisted: :twisted: :twisted:

ومن أجاب عليها ................................... ..................؟

صهيب
06-16-2007, 04:25 PM
أراد أن يكحلها فعماها !!!

تأكد عزيزي أنك يكفي أن تضغط عليه قليلا فيتعرى

صهيب
06-16-2007, 04:29 PM
عندى سؤال بسيط جداً جداً جداً

وجائزته كبيرة إن شاء الله

وهو :_

هل يعرف الإخوة فيما يتحاورون

وماهي أسئلة الموضوع :twisted: :twisted: :twisted:

ومن أجاب عليها ................................... ..................؟
خذها مسلمة: لن تحصل منهم أبدا على جواب.
يراوغون من هنا وهناك وإذا عجزوا نهائيا يهربون ويسجلون بأسماء جديدة ويعيدون طرح نفس المواضيع.
وأتحداك أخي أن تجد في المنتدى ردا موضوعيا واحدا لهم.
لذلك فإني لاأعول على أي فائدة من حواراتهم وإنما ....اترك السر لنفسي

عبد الله بوراي
06-16-2007, 05:41 PM
الحمدلله ان المجوس كانوا من اهل الكتاب و لهم حضارة و دولة عريقة

فهم افضل بكثير من عبدوا الاصنام و صنعوها من التمور فاذا جاعوا اكلوا منها !!!!

و ان حقيقة استغرب بمن يعتز بهؤلاء الاعراب الذين اذووا النبي الكريم

فهذا القران يصفهم بانهم اشد كفر ونفاق

***


الأخ المشرف العام ................؟

عبد الله بوراي
06-16-2007, 08:53 PM
"خلى لك الجو فبيضي واصفري"

الراية الخضراء
06-17-2007, 07:32 AM
طلبت منك زيارة المواخير الشيعية ما العيب في ذلك؟
وما الإلتزام بالقوانين.
زرها وأجبنا هل هناك قانون؟
أنت هنا تقول ما تريد
أنا حجبت من كل المواقع الشيعية وبدون سبب
كلما عجز أحدهم عن الإجابة استنجد بالمشرف.
أنت هنا تتلاعب تأتي بكلمة من هنا ثم تهرب ثم تأتي بقص وبصق مع أنه ممنوع في المنتدى ومع ذلك لم يحاسبوك ثم تتباكى وتشتكي.
اقرأ قوانين المنتيات الشيعية: يقولون (يجوز القص واللصق لأتباعنا ويمنع على النواصب)
لا يهم ان ازورها فالوضع هو هو مثلما عندكم يوجد من هو يتطاول على من هو مخالف لمعتقده ففي المواقع الشيعية ايضا يوجد تطاول انا لا انكر
ثم انا لو اريد ان ادخل منتدى شيعي لفعلت ولكن الفائدة تاتي من من هو مخالف لمعتقدي لكي استفيد من الاخرين واعتقد انت تفهم ما ارمي اليه
انصحك ان تغير اسلوبك للفائدة لك ولي