تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يتعلم السنيورة درسا في الديمقراطية من اردوغان



الحسني
05-07-2007, 07:30 AM
هل يتعلم السنيورة درسا في الديمقراطية من أردوغان
جمال داود - 06/05/2007

مما لا شك فيه، فان السنيورة واعضاﺀ حكومته، وكذلك داعمي حكومته من عرب وعجم وبربر، في احلك ايامهم واحرجها على الاطلاق.

فلجنة فينوغراد الاسرائيلية قالت كلاما لا مجال فيه للشك او التشكيك. قالت كلاما جوهريا كان ينفيه السنيورة وموجهي حكومته في قريطم وبزمار والمختارة وباريس وواشنطن.

لجنة فينوغراد قالت كلاما ابسط من اي سفسطة عن المحكمة الدولية او خطف جنديين في تموز الماضي. اللجنة قالت ببساطة ان اسرائيل لقيت هزيمة منكرة واضحة على يد مقاتلي المقاومة في حرب تموز الماضية. هذه الحقيقة التي اعترف بها العدو، ينكرها السنيوريون والجنبلاطيون والجعجعيون ومن والاهم.

كما خلصت اللجنة الى حقيقة مفادها ان خطف جنديين لا يبرر بشاعة حرب دموية بحجم حرب تموز الماضية، الا اذا كان خطف هذيين الجنديين استعملا كذريعة فقط لتنفيذ مخطط مبيت له سلفا.

القشة التي قسمت ظهر "السنيورة" هي الممارسات الاخلاقية الديمقراطية ذي الحس الوطني العالي الذي اظهره اردوغان بمجرد بروز ملامح بداية ازمة دستورية في اختيار الرئيس التركي.
لم يتعنت اردوغان ويتشبث بانه يمثل "الاغلبية" في البرلمان وانه يملك حقا بتسمية رئيس تركيا القادم.

لم يضرب اردوغان مصالح تركيا عرض الحائط ويتمترس داخل البرلمان معلنا "علي وعلى اعدائي" ولتذهب تركيا الى الجحيم بدوني.

لم يرسل اردوغان رسالة لبان كي مون يطالبه بعقد جلسة لانتخاب الرئيس التركي في جنيف او نيويورك واستصدار قرار دولي يجبر البرلمان والعسكر التركيين باحترام راي "الاغلبية".

لم يبرق اردوغان لكونداليزا رايس للحضور الى تركيا والتهديد بوضعها على قائمة الدول الارهابية ان لم يصادق البرلمان والمحكمة الدستورية على انتخاب غول رئيسا للجمهورية.

لم ينزل اردوغان عصابات حزبه الى الشوارع ليقمع التظاهرات الكبيرة المنددة بترشحه او احد من حزبه لرئاسة الجمهورية.

لم يوقع اردوغان مرسوما خارج البرلمان او خارج المؤسسات الدستورية متجاوزا المعارضة "الاقلية" في حقها بالمشاركة حسب املاﺀات الدستور

تصرف رجب اردوغان حسب ما يمليه عليه ضميره ودستور بلاده ومصلحة وطنه وعاد للشعب مرجعا اساسيا للبت في الموضوع.

دعوة اردوغان لانتخابات مبكرة لم تكن فقط بسبب حرصه على الدستور والبلاد، بل لانه يعرف تماما ان حزبه يمثل اغلبية حقيقية في المجتمع التركي.

يعرف "الطيب" اردوغان ان طروحاته تلاقي تاييدا عاليا بين افراد الشعب، فلم يتردد ولو للحظة.
اما السنيورة، والقابع في السراي الحكومي لاكثر من 5 اشهر، فيعرف انه يمثل اغلبية "وهمية" مطلقة الوهم.

يعرف السنيورة وجماعته، انه ان ذهب للشعب في هذه اللحظات وحبر لجنة فينوغراد لم يجف بعد، فان حكومته ستواجه مصيرا محتوما: الى مزبلة التاريخ لا محالة.

فحكومة تعاونت مع العدو، منذ اول يوم من المعركة، هي حكومة معادية لمصالح لبنان وجيرانها.
وحكومة تقبل يدي رايس على "الطالعة والنازلة" وتفتخر بتاييد جورج بوش، القابع هو نفسه الآن في البيت الابيض منبوذا من شعبه وسياسيي بلده، هي حكومة ليست فقط فاقدة للشرعية بل فاقدة للاخلاق والشعور وحكومة تسمح بقطعان ميليشياتها باستباحة دماﺀ الابرياﺀ في الجامعات اللبنانية وشوارع لبنان، هي حكومة يجب ان تلفظها الانسانية وحكومة تستقوي على نواب الشعب اللبناني ببساطير الجيش الاسرائيلي وتهديدات بان كي مون، وتحقيقات ميليس الحاقد الخرقاﺀ، هي حكومة ليست شرعية ويجب "خلعها" و بالثلاث.

وحكومة تلجأ للتهديد بالحرب الطائفية باعتماد خطاب تحريضي طائفي، هي حكومة لا تمثل الشعب، بل الاعداﺀ.

على السنيورة ان يخجل من نفسه، بعد التطورات الاقليمية والدولية الاخيرة.

فرئيس الوزراﺀ الفلسطيني المنتخب ديمقراطيا، اسماعيل هنية، وضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات وشكل حكومة وحدة وطنية، كمخرج للازمة الانسانية في اراضي السلطة.

ورجب اردوغان دعا لانتخابات مبكرة يقول فيها الشعب كلمته ويحسم الموضوع، حرصا على اقتصاد ورخاﺀ وتناغم المجتمع التركي.

ولجنة فينوغراد قالت كلاما كان ينكره السنيورة واعمدة حكمه، عن اسباب حرب تموز ومن ربح ومن خسرفيها.

الا يستحق الشعب اللبناني العظيم، الذي هزم بالامس القريب رابع اكبر قوة عسكرية في العالم، والجيش الذي لا يقهر واعاد الاعتبار للامة وثقتها بمستقبل افضل، ان يستشار في امره؟

الى متى سيبقى السنيورة مختبئا في جحره الفاخر، متدثرا بتاييد حكومات لفظتها شعوبها في واشنطن وتل ابيب؟

الي متى سيبقى السنيورة معتمدا على الامم المتحدة للخروج من مازق دستوري، يمكن الخروج منه "كالشعرة من العجين" باللجوﺀ الى الشعب؟

الى متى سيراهن السنيورة وابواقه المجعجعة الجنبلاطية على حرب اهلية تريح اسرائيل من مازقها وتخرج بوش من ورطته العراقية؟

على السنيورة وكل من يؤيده ان يثقوا (وهذا لب الديمقراطية) بحكم الشعب، للخروج من هذا المازق.

ان كان السنيورة يؤمن انه "اغلبية" فلماذا لا يقود انتخابات عامة او استفتاﺀ شعبيا، يؤمن الخروج ليس من المازق الدستوري-الاقتصادي، بل الطائفي ايضا؟

على السنيورة ان يتعلم دروسا في الديمقراطية والحكم من تركيا واردوغان. ام انه يعتقد ان الشعب اللبناني، بعكس التركي، غير مؤهل لاتخاذ قرارات مهمة؟

فـاروق
05-07-2007, 01:12 PM
اردوغان فعل ذلك خوفا من سلاح الجيش التركي...

فهل تريد ان يفعل السنيورة نفس الامر لان حزب الله سيستعمل قوته العسكرية!!!

هذا جواب ستسمع يا اخي...ولذلك انصح بالابتعاد عن المفاهيم التي انت اصلا لاتوافق عليها

لا تدخل في زواريب السياسة...بل ابق رجل مبادئ يتكلم في المبادئ....

هل الديمقراطية هي من ضمن مبادئك؟ مجرد سؤال؟ يعني لو تمت الانتخابات وفاز جعجع وانتخب رئيسا هل تقبل بالنتيجة الديمقراطية؟

مجددا دع السياسة والتراشق السياسي واستغلال الاحداث لاهلها..فانت اكبر من ذلك

من هناك
05-07-2007, 01:39 PM
طيب يا فاروق، قد اوافق معك على ان اردوغان خاف الجيش ولكن هل خاف هنية ايضاً من عباس؟

انا اخالفك في ان اردوغان قد يخشى وطأة الجيش ولكن ردة فعله على رئيس الأركان تبدي بكل وضوح ان ثقافة تقبل الآخر في تركيا اجبرت الإسلاميين على تقبل العلمانيين والعكس صحيح والشعب هناك مثقف جداً سواء كان إسلامياً او علمانياً بينما لدينا الكثير من القطعان سواء في الجنوب او في عكار او في المتن او في بشري او في الجبل.

إن التراشق السياسي هو جزء من سياسة لبنان والتي تحكم بلادنا ولا بد لنا من المتابعة وإلا استمر خطف القرار إلى ما لا نهاية وخصوصاً انه كما قال الحاج كلسينا يجب ان يكون ابن الكرسي كرسي في هذا البلد

فـاروق
05-07-2007, 01:47 PM
طيب هل تقبل باسقاط ثقافة التجربة التركية على لبنان؟

يعني لنكن صرحاء...

اما ان نريد الديمقراطية ونحترمها واما نحدد خياراتنا....

اما ان نستغل الديمقراطية حين تكون لصالحنا وننبذها ونصفها باقدح الالفاظ حين تكون لمصلحة الاخر فهذه مصيبة كبرى.

من هناك
05-07-2007, 01:53 PM
كلا بل انا اوافق على ما يأتي به خيار الناس.

الحسني
05-07-2007, 02:01 PM
اردوغان فعل ذلك خوفا من سلاح الجيش التركي...

فهل تريد ان يفعل السنيورة نفس الامر لان حزب الله سيستعمل قوته العسكرية!!!
كما قال أخي بلال قد أوافق معك أن أردوغان خاف من سلاح الجيش التركي فاقترح حل الانتخابات المبكرة، والمسألة ليست بتشبيه سلاح الجيش التركي لسلاح حزب الله، بل المقارنة الصحيحة تكون في كيفية حكمة أردوغان في التعامل مع الأزمة مقابل تعنت السنيورة في حله للأزمة.

والمفارقة تأتي هنا، وهي أن أردوغان مطمئن لشعبية حزبه ونتائج الانتخابات المقبلة والتي يمكن أن تؤمن له أكثرية أكثر من أكثريته الحالية، بينما السنيورة يخاف من أن تسقط أسطورة أكثريته في أي انتخابات مقبلة وخاصة في هذه الظروف.



هذا جواب ستسمع يا اخي...ولذلك انصح بالابتعاد عن المفاهيم التي انت اصلا لاتوافق عليها

لا تدخل في زواريب السياسة...بل ابق رجل مبادئ يتكلم في المبادئ....

هل الديمقراطية هي من ضمن مبادئك؟ مجرد سؤال؟ يعني لو تمت الانتخابات وفاز جعجع وانتخب رئيسا هل تقبل بالنتيجة الديمقراطية؟

أخي الحبيب فاروق،
كلامك على الرأس والعين، وكلنا متفقون أن ما نتكلم فيه هو بعيد كثيراً عما نطالب به كمسلمين، ولكننا نتكلم في واقعنا الذي نعيش.
كلنا يعرف ما تمثل الديمقراطية عندنا في الاسلام، وكلنا يعرف ما الخصائص التي يجب أن توجد في أي حاكم مسلم وووو...
غير أننا نتكلم في النظام السياسي القائم غصباً عنا رضينا به أم رفضناه، ونتكلم في كيفية الخروج من الأزمة الحالية، وأحد الحلول المنصفة كان عبر إجراء انتخابات مبكرة، وبعض الأخوة عرض حل الاستفتاء على الانتخابات المبكرة، وعلى ضوء النتائج تتقرر الانتخابات المبكرة أو تلغى.

وأنت تعرف تماماً ما رأيي في انتخاب جعجع رئيساً للجمهورية اللبنانية، وإن أردت رأيي الصريح في ذلك، فلو افترضت أنه انتخب (لا قدر الله) رئيساً لكانت البلاد أمام انعطاف خطير يرجعنا لذكريات المقبور بشير الجميل.


مجددا دع السياسة والتراشق السياسي واستغلال الاحداث لاهلها..فانت اكبر من ذلك
إن أردتني أن لا أتكلم من اليوم فصاعداً في السياسة
فأنا سألتزم بذلك نزولاً عند رغبتك
فمقامك كبير عندنا أخي الحبيب
:)

فـاروق
05-07-2007, 02:06 PM
الله يبارك فيك يا طيب....

لا لم اقصد ذلك...تكلم وفند كما تريد...

ولكن لا يجب ان تنسينا السياسة الكلام الذي يجب ان نقوله في كل المحافل...

يجب ان نركز صبح مساء على تحديد هويتنا ومرادنا وتوضيح فكرنا....وان كل ما يصدر عنا من حلول لمشاكل واقعة انما يصدر وفق ما نعتقد وبناء عليه.

وانت لمست في منتدانا كثرة محبي التكلم في السياسة....والكثير منهم لا يفقهون فيها شيئا...افليس الافضل ان نعيد ترميم صورة الفكر الاسلامي في مجتمعاتنا...بحيث ننفي عنها ما لصق بها من اتهامات واخطاء فردية وننفي عنها علمانية ما انزل الله بها من سلطان

ما رايك؟

الحسني
05-07-2007, 02:15 PM
لا لم اقصد ذلك...تكلم وفند كما تريد...
بارك الله بكم ونود دائماً أن تصوبونا...


ولكن لا يجب ان تنسينا السياسة الكلام الذي يجب ان نقوله في كل المحافل...

يجب ان نركز صبح مساء على تحديد هويتنا ومرادنا وتوضيح فكرنا....وان كل ما يصدر عنا من حلول لمشاكل واقعة انما يصدر وفق ما نعتقد وبناء عليه.
وانت لمست في منتدانا كثرة محبي التكلم في السياسة....والكثير منهم لا يفقهون فيها شيئا...افليس الافضل ان نعيد ترميم صورة الفكر الاسلامي في مجتمعاتنا...بحيث ننفي عنها ما لصق بها من اتهامات واخطاء فردية وننفي عنها علمانية ما انزل الله بها من سلطان

ما رايك؟
أنا معك 100 % والمسلمون يكادون ينسون حكم النظام الاسلامي وشكله وخصائصه، وأين تكمن مرونته؟ وكيف يمكن إسقاطه على وضع المسلمين اليوم في إطار كل هذه التغييرات الحاصلة في العالم بأجمعه.
وحبذا لو نناقش هذه المسائل بعيداً عن كل الترهات السياسية التي نعيش، وكيف يجب أن نسقط أفكارنا ومبادئنا على الواقع الذي نعيشه اليوم في دولنا المقطعة، وفي أجوائنا التي تنهشها مختلف التيارات الفكرية من علمانية وقومية وإلحادية وووو

FreeMuslim
05-07-2007, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

المسلم الحق يلفظ كل هذه النظم وكل هذه المصطلحات الوضعية التي ألهت الناس كثيراً وشتت أفكارهم وأبعدتهم رويداً رويداً عن ماهية النظام الاسلامي الحق والذي لا يمكن ولا بحالٍ من الأحوال ان يكون إلا على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

لا بد لنا جميعاً ولإحياء الدولة الاسلامية التي كادت تمحى - لا سمح الله تعالى - من ذاكرة وواقع وحياة المسلمين إلا من رحم ربي سبحانه وتعالى من محاربة كل هذه الأفكار والمصطلحات العفنة التي لم تجلب لنا إلا الخراب والدمار والجهل والتخلف .. من أراد الديمقراطية الوضعية نظاماً ومنهاجاً عليه وبكل بساطة الانتقال للعيش في المجتمعات التي تطبق هذه المصطلحات وتتبناها أما نحن فنريد دولة إسلامية بحق دستورها كتاب الله سبحانه وتعالى وآلياتها السنة النبوية المطهرة .. دولة قائمة على الشوري التي أمرنا بها ربنا عز وجل وأمرنا أن نطبقها في شؤوننا العامة وذلك لصون وحدة الكلمة والصف ..

ومن هنا نقول لا ديمقراطية أردوغان تتناسب مع تطلعاتنا كمسلمين ولا ما طرحه المقال المنقول يتفق مع عقيدتنا وإيماننا ..

نحن قوم أعزنا الله تعالى بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله تعالى وهذا تماماً ما نعيشه اليوم بسبب بعدنا عن دين الله سبحانه وتعالى ..

من هناك
05-07-2007, 04:06 PM
السلام عليكم،
نحن نقارن بين نظامين وضعيين وليس بين نظام وضعي عند اردوغان ونظام شرعي عند السنيورة.

في بلد كلبنان وفي الوضع الحالي، لا بد من الأخد بما يريده الناس والعمل على توعية الناس وتثقيفهم (إستعارة من الأخ ابو شجاع والتحرير) من اجل فهم الأمور العامة والسعي الدؤوب نحو ما يريده الله سبحانه وتعالى.

إن الوضع الحالي في لبنان اسوأ من علمانية تركيا لأن العلمانيين واعداء الإسلام يعملون تحت مظلة الإسلام السني اليوم كما استغلوا هذه المظلة خلال الحرب الاهلية وكان السنة هم دوماً الخاسر الأكبر.

اخي فاروق،
صحيح نحن نتكلم في السياسة وقد لا نفهم فيها ولكن هل هذا ممنوع ايضاً؟؟؟

فـاروق
05-07-2007, 04:30 PM
معلمي بلال انا اوضحت ان ليس قصدي المنع...

مسحوبة يعني ...انت ما صدقتني قلتها ومسكتها عليي :)

هنا الحقيقه
05-07-2007, 05:14 PM
وجدت ان اعلق على الموضوع الرئيسي لاوضح الفكره


لم يتعنت اردوغان ويتشبث بانه يمثل "الاغلبية" في البرلمان وانه يملك حقا بتسمية رئيس تركيا القادم.


الاخ الحسني بارك الله بك لم يحصل اردوغان على الاغلبيه لكي يمرر ترشيح مرشحه للرئاسه وأذا كان هذا صحيح لما استطاع اي شخص الاعتراض


لم يرسل اردوغان رسالة لبان كي مون يطالبه بعقد جلسة لانتخاب الرئيس التركي في جنيف او نيويورك واستصدار قرار دولي يجبر البرلمان والعسكر التركيين باحترام راي "الاغلبية
وهل يستحق الامر ذلك بعد الحكم بالغاء الترشيح من قبل المحكمه الدستوريه


تصرف رجب اردوغان حسب ما يمليه عليه ضميره ودستور بلاده ومصلحة وطنه وعاد للشعب مرجعا اساسيا للبت في الموضوع.


لم يتصرف وفق ضميره لكن هذا حكم الدستور وان عارضه ستسحق رقبته بكل تاكيد

فالدستور هو المرجع الرئيسي ولم يكن للضمير علاقه بالامر

دعوة اردوغان لانتخابات مبكرة لم تكن فقط بسبب حرصه على الدستور والبلاد، بل لانه يعرف تماما ان حزبه يمثل اغلبية حقيقية في المجتمع التركي.


لم يكن بوسع اردوغان فعل شيء غير الدعوه للانتخابات واما اصراره على ترشيح مرشحه وهو يعلم ان مرشحه خاسر لانه لم يكتسب الاغلبيه وان الجيش ضد هذا المشروع فالخوف من مكاسب الحزبيه فعل ما يتوجب فعله وليس له خيار غيره


يعرف "الطيب" اردوغان ان طروحاته تلاقي تاييدا عاليا بين افراد الشعب، فلم يتردد ولو للحظة

لا نعرف هل اردوغان طيب ام لا وكل عقوده مع اسرائيل هل يجعله طيب ام لا على العموم سابق لاوانه ان نعلم ان طروحاته تلاقي تاييدا فبعد الانتخابات سوف نعلم


فرئيس الوزراﺀ الفلسطيني المنتخب ديمقراطيا، اسماعيل هنية، وضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات وشكل حكومة وحدة وطنية، كمخرج للازمة الانسانية في اراضي السلطة.



لا والله ليس هذا السبب لكن العصا في اليسار ووجد انه لا يستطيع ان يستحوذ على السلطه وحده فاجبر على المشاركه


ورجب اردوغان دعا لانتخابات مبكرة يقول فيها الشعب كلمته ويحسم الموضوع، حرصا على اقتصاد ورخاﺀ وتناغم المجتمع التركي

إجبارا وليس له خيار غيره وفق للدستور او يستمر في ترشيح مرشحه وهو يعلم انه في الاخر لن يفوز بما يريد


على السنيورة ان يتعلم دروسا في الديمقراطية والحكم من تركيا واردوغان. ام انه يعتقد ان الشعب اللبناني، بعكس التركي، غير مؤهل لاتخاذ قرارات مهمة؟

وهل الديمقراطيه ان يجعل السلاح هو الاب وصاحب القرار ومن يخالفه يهدد باشهاره وانزاله في الشارع ؟

ابن خلدون
05-07-2007, 09:12 PM
قبل النصح والنصائح من جماعة الشبكة الامنية السورية الفارسية
لماذا لا يتشبه بشار بأردوغان؟
ولماذا بشار يدك عشرين الف من المعارضين في السجون منذ عشرات السنوات
ولماذا كل جهاز الحكم هو من قرداحة ومن أل الاسد
ولماذا محاصرة واعتقال اي شخص ينتمي للاخوان حتى لو كان عمره عشر سنوات في دمشق
ولماذا السلطة حكر على البعث الذي لا يمثل القاعدة الشعبية المقموعة
ولماذا يفوز هكذا مساخر بنسبة 99,99 بالمئة من اصوات الناس؟؟؟؟؟
اما عن ايران وقمعها للفئات والمذاهب وابادة او حصر الجماعة الغير مؤيدة لهم فهي واضحة ومكشوفة وبغيضة
بقي ان نقول من يريد غيره ان يتشبه ويكون قدوة او مثال عليه ان يرى نفسه بالمرآة ويتأمل بحاله وواقعه قبل ان يقفز وينصح ويمنن ويكون بالناس خطيبا"مفوها"
ترون الشعرة بعين غيركم لكنكم لا ترون الجسر على ظهوركم
وبأس الايام

الحسني
05-08-2007, 11:29 AM
الاخ الحسني بارك الله بك لم يحصل اردوغان على الاغلبيه لكي يمرر ترشيح مرشحه للرئاسه وأذا كان هذا صحيح لما استطاع اي شخص الاعتراض
الأخ الحبيب "هنا الحقيقة" جزاكم الله خيراً
الدستور التركي يقضي أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي أعضاء مجلس النواب التركي (وهو عدد لا يملكه حزب العدالة) في المرة الأولى، وإذا لم يحصل على هذا العدد في المرة الأولى فيصبح العدد المطلوب نصف أصوات أعضاء مجلس النواب (وهو عدد يملكه حزب العدالة).
ولذلك جاء قرار المحكمة الدستورية بإلغاء الدورة الأولى لعلمهم أن الترشيح سيمر دون عقبات في المرة الثانية.


وهل يستحق الامر ذلك بعد الحكم بالغاء الترشيح من قبل المحكمه الدستوريه
هو النقاش هنا، هل حكم المحكمة الدستورية دستوري؟؟؟ ومع ذلك فقد تعامل أردوغان مع الأمور بكل حكمة وروية لأنه متأكد من أصوات شارعه في أي انتخابات نيابية مبكرة.


لم يتصرف وفق ضميره لكن هذا حكم الدستور وان عارضه ستسحق رقبته بكل تاكيد

فالدستور هو المرجع الرئيسي ولم يكن للضمير علاقه بالامر
قد بينت في النقطة الأولى ماذا يقول الدستور التركي في قضية انتخاب رئيس الجمهورية، ولذلك فحكم المحكمة الدستورية كان لتعطيل مرور الدورة الثانية والتي لا يحتاج فيها المرشح إلا لنصف الأصوات.


لم يكن بوسع اردوغان فعل شيء غير الدعوه للانتخابات واما اصراره على ترشيح مرشحه وهو يعلم ان مرشحه خاسر لانه لم يكتسب الاغلبيه وان الجيش ضد هذا المشروع فالخوف من مكاسب الحزبيه فعل ما يتوجب فعله وليس له خيار غيره
كما قلت لك أن النجاح كان مضموناً حسب الدستور التركي في المرحلة الثانية، ولذلك ألغت المحكمة الجولة الأولى. وأظن أن الانتخابات القادمة ستؤمن له أغلبية الثلثين والله أعلم للتغييرات الكبيرة التي قام فيها على الصعيد الاقتصادي في تركيا.


لا نعرف هل اردوغان طيب ام لا وكل عقوده مع اسرائيل هل يجعله طيب ام لا على العموم سابق لاوانه ان نعلم ان طروحاته تلاقي تاييدا فبعد الانتخابات سوف نعلم
أمره إلى الله سبحانه فهو الذي يميز الخبيث من الطيب (سبحانه) ولكنه يعتبر ذا توجه إسلامي في دولة تقوم على العلمانية المتشددة، وتحالف تركيا مع اليهود لم يكن بمبادرة منه، بل هي امتداد لسياسة الجيش التركي الذي صاغ هذه التحالفات، وكلنا يعرف مدى تأثير الجيش التركي قبل سنوات.
وعلى كل فنحن نرفض هذه التحالفات ونقول اللهم فرج عن إخواننا في تركيا وأعنهم على نصرة دينك.


وهل الديمقراطيه ان يجعل السلاح هو الاب وصاحب القرار ومن يخالفه يهدد باشهاره وانزاله في الشارع ؟
لو كان الأمر بإنزال السلاح للشارع أخي الحبيب، لما صمد السنيورة لحظة واحدة في سراياه، وهذا الأخذ والرد الذي تراه في لبنان إنما هو وليد اتفاق كثير من الأطراف من الجانبين على تحييد الحرب الأهلية، وقد شذ عن هذه القاعدة بعض المجرمين والذين لا يقتاتون إلا من دماء الأبرياء التي تسقط في الحروب الداخلية.
ما العيب في المطالبة بانتخابات مبكرة تحسم الخلاف السياسي الحاصل في البلد...
كلنا نعاني من انقسام حاد في التطلعات والآراء، فليختر الشعب من يريد...

وبعد كل ذلك نذكر أن الحل المتكامل لا يكون إلا كما ذكر الأخ الحبيب FreeMuslim، وهذا أمل ووعد لا بد وأن يتحقق إن شاء الله تعالى.

هنا الحقيقه
05-08-2007, 05:44 PM
الاخ العزيز وابن العم الحسني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدستور التركي يقضي أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي أعضاء مجلس النواب التركي (وهو عدد لا يملكه حزب العدالة) في المرة الأولى، وإذا لم يحصل على هذا العدد في المرة الأولى فيصبح العدد المطلوب نصف أصوات أعضاء مجلس النواب (وهو عدد يملكه حزب العدالة).
ولذلك جاء قرار المحكمة الدستورية بإلغاء الدورة الأولى لعلمهم أن الترشيح سيمر دون عقبات في المرة الثانية.


وهذا ما كنت اقصده


لو كان الأمر بإنزال السلاح للشارع أخي الحبيب، لما صمد السنيورة لحظة واحدة في سراياه، وهذا الأخذ والرد الذي تراه في لبنان إنما هو وليد اتفاق كثير من الأطراف من الجانبين على تحييد الحرب الأهلية، وقد شذ عن هذه القاعدة بعض المجرمين والذين لا يقتاتون إلا من دماء الأبرياء التي تسقط في الحروب الداخلية.
ما العيب في المطالبة بانتخابات مبكرة تحسم الخلاف السياسي الحاصل في البلد...
كلنا نعاني من انقسام حاد في التطلعات والآراء، فليختر الشعب من يريد...



انما كان ردي ليس حول موضوع لبنان لكن التشبيه والاسقاط منك جعل جوابي من كلامك حيث قلت :


لم ينزل اردوغان عصابات حزبه الى الشوارع ليقمع التظاهرات الكبيرة المنددة بترشحه او احد من حزبه لرئاسة الجمهورية.


وهنا كان جوابي هل الديمقراطيه هي بانزال عصابات الحزب الى الشواترع ليقمع التظاهرات الكبيره المندده بترشحه للرئاسه

والو كنت انوي ان لا اتدخل بموضوع لبنان فكان جوابي على تركيا لكن اخي الفاضل الا ترى انك اشدت باردوغان لانه لم ينزل عصابات حزبه الى الشارع ولكنك من جهه اخرى توافق حزب الله على انزال حزبه الى الشارع ؟




وشكرا اخي الحبيب الحسني واتمنى ان يسع صدرك لتعقيبي


بارك الله بك اخي وجعلك خير صاحب واقرب ابن عم