تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي الآخر في جماعتي .. ممنوع



من هناك
05-06-2007, 02:16 PM
الأخوة الأفاضل، سؤالي لكم - والذي أتمنى من كل قلبي أن أجد رداً شافيا عليه - هو ما يلي:

أنا شاب أعمل منذ صغري - والحمد لله - في إحدى الحركات الإسلامية المعروفة، ولقد تربيت في أحضانها، ولقد قدمت لها كل جهد ممكن، وبدأت تجربتي تأخذ بعدًا آخر بعد دخولي الجامعة واقتحامي تجربة العمل الطلابي وتسلمي مسئولية فيه. بدأت وللأسف أتعرف على واقع مؤلم في الحركة، ألا وهو واقع الشللية وانقسام الحركة من الداخل إلى أكثر من اتجاه، وبسبب الرؤية وآليات العمل التي كنت أحملها وأتبناها في العمل الطلابي، والتي صنفت من أجلها على أنني أناصر تياراً بعينه، خضت وللأسف مواجهات كثيرة مع المسئولين، الذين بطبيعة الحال كانوا محسوبين على تيار آخر، طبعا هذه المواجهة انتهت بإقصائي من مسئوليتي التي كنت أحملها - الرسمية منها والداخلية - على الرغم من شهادة الكثيرين حتى من خصوم الاتجاه الإسلامي بتميزها، هذا الأمر كان له وقع الصدمة المفجعة على نفسي، حيث أن أبرز ما كنا نطالب به إدارة الجامعة والحكومة بشكل أساسي هو حرية الرأي والتعبير ورفع الظلم، فإذا بي أتعرض له، وأين داخل الحركة الإسلامية؟!.
ومن شدة ألمي من الموضوع اضطررت لدخول المستشفى أكثر من مرة، وكان تشخيص الطبيب لأهلي أنني تعرضت لصدمة نفسية كبيرة، هذا غير فشلي الدراسي في ذلك الفصل، من تلك الحادثة بدأ نشاطي في الحركة يقل ويضعف، ولولا وقوف بعض الإخوة بقربي لربما كنت خارج صفوفها الآن.
وبدأت أركز بعدها على الكتب والدراسات التي تتحدث عن أوجه الخلل داخل الحركة، أو تلك التي تتحدث عن دور النقد الذاتي داخل الحركات الإسلامية، والغريب في الأمر أنني كلما ازددت قراءة في تلك المواضيع ازدادت نظرتي السلبية للوضع حتى غدت قاتمة.
وقد قدمت بحثًا طويلاً للمسئولين بعنوان: "أوجه الخلل في العمل الطلابي .. أسبابه، أثاره، نتائجه، سبل علاجه"، لكنه وللأسف لم يلق أي اهتمام، على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته في البحث.
المشكلة الآن باختصار أنني مؤمن تمامًا أنني مسلم عامل، إذن أنا صاحب رسالة، وهذه الرسالة لن أستطيع أن أبلغها إلا عن طريق عمل جماعي، أي عبر جماعة، والجماعة الوحيدة التي تملك الحد المقبول من المواصفات والمؤهلات هي الجماعة التي أنتمي لها، والتي تقريبا فقدت الثقة بكثير من مسئوليها، مع العلم أنني حاولت كثيرًا أن أردم الهوة فلم أفلح، فما هو الحل بالله عليكم؟.





أخي الحبيب يمان، حديثك حقاً ذو شجون، تظهر من خلاله أمام العين الكثير من المرئيات والمشاهدات حول مشكلات الحركات الإسلامية في كل مكان، وليس فقط الحركة الإسلامية بل والجماعات والأحزاب السياسية أيضاً، ولست معنياً هنا بالدفاع عن الكيانات أو عن الأفراد، كما أن دوري الأساسي ليس تحديد من المخطئ، ولكن الدور الأساسي - من وجهة نظري - هو إجراء عملية توضيح وإبراز للعديد من النقاط التي تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر، سواء من الكيانات أم من الأفراد.
والموضوع حقيقة متشعب ومتفرع، وأسأل الله أن أستطيع الإلمام بخيوطه، والسيطرة على تنوعاته، وتشعباته هي: جلسة صفاء مع الأفراد - حديث القلب إلى الحركات الإسلامية والجماعات والأحزاب السياسية - أولوياتنا في الحياة - تساؤل وإجابة.
1- جلسة صفاء مع الأفراد:
أحدث فيها أخي يمان، وكل المنتمين إلى حركات إسلامية وجماعات وأحزاب في ثلاثة أمور:
الأول- مسألة الثقة في الدعوة:
لا أدري لماذا تكون دائمًا نتيجة أي خلاف في الرأي بين اثنين أزمة ثقة؟ ويبدو هذا الأمر جليًا داخل العديد من الحركات الإسلامية والأحزاب، فبمجرد اختلاف أحد أعضائها مع مسئوليه، يعزل هذا العضو من كل مسئولياته، ويفقد العضو الثقة في حزبه وحركته ودعوته التي غالبًا ما يكون قد تربى في أحضانها.

هل السبب في أزمة الثقة هو مبدأ التطابق الذي يشعره العضو مع حركته أو حزبه، بحيث يكون هو وحركته كياناً واحدًا لا ينفصلان، وبالتالي عند حدوث أية أزمة تنعكس على ثقته بحركته أو حزبه؟ أم السبب أننا ننسى أن قيادات هذه الحركات والأحزاب هم بشرٌ يصيبون ويخطئون، وبالتالي نصاب بفقدان الثقة عندما يتصرفون تصرفًا خاطئًا؟.
ولست هنا أبرر خطأهم إن وجد، ولكني أنبه إلى أنهم مهما وصلوا من تقوى وورع يبقون بشرًا يصيبون ويخطئون، وصحيح أنه ينبغي عليهم أن يترفعوا عن هذه الأخطاء، وأن يعودوا للحق والصواب عند اكتشافهم خطأهم، كذلك عليهم تقبل النصيحة، ولكن هل يعني عدم حدوث هذا فقدان الثقة؟
بصرف النظر عن الأسباب، علينا الالتفات للمضمون الذي يقول: ليس كل ممارسة خاطئة ينبغي أن تتحول إلى أزمة ثقة، وليس معنى انتقائي لحزب أو حركة ما أن أصبح قالبًا من قوالبها، بحيث يصبح كل أفرادها قالبًا واحدًا متكررًا، إذا اقتنعنا بهذا الأمر فلن نصل في يوم - مهما كثرت الأزمات مع قيادات الحركات والأحزاب - إلى أزمة ثقة مع الكيان نفسه، وبالتالي سيخف الضغط العصبي علينا، ولن نحتاج لنسيان حياتنا أو التقصير في واجباتنا الحيوية والدعوية، أو حتى دخول المستشفيات.
الثاني- قول الله تعالى: (ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى):
عند خلافنا مع أي إنسان فإننا نكثر من ذكر أخطائه ومساوئه، وحتى حسناته لا نراها، وإذا رأيناها نحاول تبريرها وغض الطرف عنها، وهذا أمر ليس بالصحيح، فليس معنى خلافنا مع قيادات الحركة أو الحزب أنه ليس لهم فضل، فلننتبه لذلك جيدًا.

كما أنبهك - أخي الكريم - إلى خطورة قراءة الكتب التي تتحدث عن علل وأخطاء الحركة الإسلامية خلال هذه الفترة التي أنت فيها الآن؛ وذلك لأن هذه الكتب ستزيد الهوة بينك وبين الحركة، وحتى لا يحدث لبسٌ، لست ضد قراءة هذه الكتب، بل بالعكس أنا أدعو إلى قراءتها؛ لما فيها من تجارب مفيدة بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معها، ولكني لا أنصح بقراءتها لأخي يمان في هذه الفترة لما لها من تأثيرات سلبية عليه.

الثالث- التفريق بوضوح بين حرية التعبير عن الرأي وطريقة اتخاذ القرار:
فنعرف جميعاً أن لكل حزب أو جماعة طريقة في اتخاذ القرارات ارتضوها لأنفسهم، وسواء اتفقنا معهم أم اختلفنا، فلا يمكن بحالٍ أن نعتبر اتخاذهم للقرار خاطئاً بمجرد أنه خالف رأينا، وأحياناً ما تأخذنا حماسة الشباب إلى أزمة الثقة بيننا وبين حركتنا؛ بسبب عدم فهمنا لهذه النقطة، فإذا ما تم اتخاذ قرارٍ ما يخالف رأيي، وراجعتُ فيه القيادة فلم تأخذ بمراجعتي، اسودّت الدنيا في عينيّ، وفقدتُ الثقة في هذه القيادة، وكأن القيامة قد قامت، مع أن الأمر يمكن ألا يخرج عن كونه طريقة من طرق اتخاذ القرار بالأغلبية لا أكثر، وهي الطريقة التي علينا أن نتعلّمها ونفهمها ونرتضيها.

2- حديث القلب إلى الحركة الإسلامية والجماعات والأحزاب السياسية:

تحكي لنا الكتب عن صياد اصطاد مجموعة من الطيور في ليلة شتاء باردة، ووضع هذه الطيور في قفص، وأخذ يتناولها واحداً واحداً ليذبحها بسكينه، وكان أن دمعت عيناه من شدة البرد، فنظر طيرٌ من الطيور التي في القفص إلى الصياد، وقال لطيرٍ بجانبه: ما أطيب هذا الصياد، انظر كيف يبكي علينا، فقال الطير الحكيم الذي بجانبه: "لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه".
هذا تماماً ما تقوم به الكثير من الحركات الإسلامية والجماعات والأحزاب السياسية اليوم، فهي تقول: أنها ليست جماعة المسلمين وإنما جماعة من المسلمين، ولكن الممارسات تخالف ذلك، ولا أقصد هنا جماعة المسلمين من الناحية الشرعية، بمعنى أن لم ينتم إليها فهو غير مسلم، وإنما أعنى "جماعة المسلمين الحركية"، نعم سيقول لي الكثيرون من قيادات هذه الجماعات: لسنا كذلك، ولا نقول به، وإجابتي هي: "لا تنظروا إلى دموع عينيه، ولكن انظروا إلى فعل يديه".
العديد من ممارسات الحركات الإسلامية تقول ذلك، مثل: عدم قبول مبدأ الخلاف الخارجي والداخلي، إقصاء كل معترض، الاعتماد في الانتقاء على الشخصيات المسالمة الهادئة، أليست هذه كلها توحي بمبدأ "جماعة المسلمين"؟ ألسنا جميعاً شاهدنا خروج أو إخراج أو تجميد العديد من أعضاء هذه الحركات تحت هذه الحجج؟ وما يندرج على الحركات الإسلامية يندرج على الأحزاب السياسية تحت منطق "الحزب الأوحد".
قضية أخرى تعاني منها الكثير من الحركات الإسلامية والأحزاب السياسية - تمارسها فعلياً وتنكرها نظرياً تحت نفس مبدأ "دموع العين، وفعل اليد" - وهي عدم قبول التعددية داخل الحركة أو الحزب، وذلك من خلال مبررات عدة منها: أنها حركة وحزب واحد، وبالتالي رأيٌ واحد، وكذلك لأن الاختلاف يعني انقساماً في الصف، فتتم الممارسات برفض الرأي المخالف وعدم السماح به، مع أن نظرة سريعة على موقف واحد لنبينا صلى الله عليه وسلم تجلي لنا الأمر، في غزوة أحد، ورغم كل الأضرار التي عادت على المسلمين، والتي كان يعرفها صلى الله عليه وسلم جيداً، إلا أنه فتح المجال لإبداء الرأي، وأصرَّ على تطبيق مبدأ الشورى، وذلك رغم أن رأيه كان مخالفاً لما قاله الأكثرون، ورغم علمه بعواقب ذلك.
هكذا - للأسف - تمارس بعض الأحزاب والحركات رفض الرأي المخالف، وأتمنى لو تعيد قيادات هذه الحركات والأحزاب النظر في هذا الأمر، فتفتح مجال إبداء الرأي دون أن تصنف من خالفها تحت بند: "كثير الاعتراض"، "مزعج"، "متخصص في المشاكل"، بل تسمح بكل رحابة صدر لكل من يريد إبداء رأيه أن يقول ما يشاء دون ردِّ فعلٍ أو انفعالٍ منها نحوه أو تصنيفٍ له، لأن الأمر باختصار حقٌّ شرعيٌّ للفرد وليس فضلاً تتفضل به الحركة أو الحزب.
بوضوحٍ شديد: لا تعني وحدة القرار عدم اختلاف الآراء، ولا تعني اختلاف الآراء عدم وحدة القرار، فالأمران يجب أن يتواجدا معاً داخلنا أفراداً كنا أم كيانات، وأن نطبقهما معاً في حياتنا أفراداً كنا أم كياناتٍ أيضا.

أعلم أن هذه الممارسة لو تمت فستؤدي إلى بعض المشاكل والممارسات الخاطئة في البداية؛ نظراً لعدم تعودنا جميعاً أفراداً وقيادات على التعبير عن الرأي، وقبول الرأي والرأي الآخر، والالتزام برأي الأغلبية وإن خالف آراءنا، وقد تحدث بعض الانقسامات، وهنا يأتي الدور الأكبر والأهم للقيادة بإصلاح الأخطاء ولمِّ الشمل، إلى أن نتعود جميعاً على حرية التعبير، وعلى قبول الرأي والرأي الأخر، وعندها تحقق هذه الكيانات تقدماً ونقلةً نوعية كبيرة، وحتى لا تكون الصورة قاتمةً فقد سمعنا عن عددٍ من هذه الكيانات التي تمارس حرية الرأي داخلها، دون أن يحدث فيها انشقاقٌ أو انقسامٌ، وهي تفخر بذلك، ولها الحقُّ كل الحقِّ في أن تفخر.
3- أولوياتنا في الحياة:
لن أطيل الحديث في هذه النقطة، ولكننا ينبغي أن ننظر كثيرًا في أولوياتنا في الحياة، فهل معنى اختلافي وإقصائي عن كل مسئولياتي، هل معنى هذا أن تتوقف حياتي؟ أن أقصر في دراستي؟.
الدعوة إلى الله ولا شك أولوية من الأولويات، ولكن إن لم أستطع القيام بها جماعيًا لظرف من الظروف، فعلي أن أقوم بها فرديًا، وكذلك الدراسة والتفوق، مادمت أدرس فهي من أولى أولوياتي، ولا ينبغي أن أقصر فيها مهما كانت الأسباب.

باختصار ووضوح: انظر – أخي الكريم - في أولوياتك ثانية، ضع الدعوة والدراسة في طياتها، وتأكد أن حياة الإنسان لن تتوقف بسبب موقفٍ عارضٍ أو مشكلةٍ قائمة.
4- تساؤلٌ وإجابة:
بقي أن أتطرق لسؤالك حول البقاء في الحركة أو تركها، وفيها أرى أن الأصل أن تبقى فيها، وأن تستمر ساعيًا في إصلاحها، وأن تحاول بكثير من الحصافة والذكاء أن تتجاوز المشكلات، حتى تكون فاعلاً وقادرًا.

ولكن ما العمل إذا لم تستطع الاستمرار لأي سبب من الأسباب؟

أرى أن أمامك أحد ثلاث خيارات: أن تؤسس جماعة جديدة تتجاوز أخطاء الجماعات الأخرى، أو أن تنتمي إلى جماعة أخرى، أو أن تبقى منفردًا تدعو إلى الله.

أما الخيار الأول "تأسيس جماعة جديدة": هذا أمر ليس بالجيد، فنحن ما زلنا نعاني من كثرة الجماعات واختلافاتها، وإذا قلت لي: أنني سأُكَوِّن جماعة تصحح أخطاء الجماعة التي كنتُ فيها، فسأقول لك: لنفرض، ولنفرض أنك ستأخذ من كل جماعة أحسن ما فيها وستسميها جماعة: "الأحاسن"، وبما أنك بشر فستقع في أخطاء، فسيقوم أحد أفراد جماعتك "الأحاسن" بالخروج منها بحجة وجود أخطاء فيها، وبالتالي سيؤسس جماعة "أحاسن الأحاسن"! وهكذا تصبح الجماعات كالخلية السرطانية التي تنقسم وتنقسم إلى ما لا نهاية، ويكون مصير الدعوة إلى الله الموت لولا رعاية الله وحفظه لها.
الخيار الثاني "الانتماء إلى جماعة أخرى": وهذا أمرٌ يرجع إليك، ولكن دعني أوسع لك دائرة الرؤية، فالانتماء لا يكون للجماعات الإسلامية المعروفة فقط، بل يمكن الانتماء إلى مؤسسات وكيانات المجتمع، وبالتالي ممارسة الدعوة من خلال مجالات اجتماعية فاعلة ومؤثرة في المجتمع، ولعل هذا المجال يكون أكثر فائدةً وتأثيرًا نظرًا لارتباطه المباشر بالمجتمع، انضم إلى مؤسسات المجتمع المختلفة إذا شئت، وإذا أردت انضم إلى جماعة إسلامية أخرى.
الخيار الثالث "البقاء منفردًا": وهو أمر مرجعه إليك، وإن كنت لا أفضله شخصيًا، ولكن إن كان هذا هو اختيارك فلا أقل من بقائك مؤمنًا برسالتك التي ذكرتها في الاستشارة: "إنني مؤمن تمامًا أنني مسلم عامل، إذن أنا صاحب رسالة"، فيا صاحب الرسالة لا تنسَ رسالتك حتى ولو كنت وحدك، وأنت بفضل الله إيجابيّ، فحافظ على إيجابيتك.
أخي يمان، أرجو بهذا التفصيل الطويل أن أكون قد أوجدتُّ بعضَ الردِّ الشافي في قلبك، وآمل أن أسمع منك رأيك، وملاحظاتك، وتطورات الأحداث معك، والله معك.

شارك برأيك حول ما ورد بهذه الاستشارة من أفكار على الرابط التالي:

في جماعتي .. لا للرأي الآخر (http://www.islamonline.net/discussiona/thread.jspa?threadID=13754&tstart=0) (ساحة الحوار)

من هناك
05-06-2007, 02:18 PM
بصراحة، احس ان الرد عليه مصاب بالمرض اياه ايضاً :) ما رأيكم؟
هل هي محاولة خجولة من الشيخ القرضاوي للإصلاح ضمن تيار الإخوان ولكنه بدأ بتوجيه رسائل باهتة وضعيفة عبر الموقع اولاً؟ ؟؟؟

شيركوه
05-09-2007, 08:45 PM
السلام عليكم
المرض ليس موجود فقط لدى الاخوان المسلمين
بل لدى اغلب التيارات الاسلامية ان لم اقل جميعها
لا تخلو جماعة من هذا الامر
فان شذ احدهم وقال بكلام اخر اتهم بشق الصف
او على الاقل تصوير الجماعة بانها ليست على قلب رجل واحد

وهذا لا اراه صائبا تماما
فالحق احق ان يتبع

الله اعلم
لم اقرا المقال بعد لكني ساقراه لاحقا في البيت ان شاء الله

السلام عليكم