تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انا لقمان ديركي من سوريا الأسد: ابنوا لي تمثالاً



من هناك
05-06-2007, 02:11 PM
أنا لقمان ديركي من شعراء الثمانينات في سوريا ، ولكن هذا الأمر غير مهم أمام إنجازاتي الأهم وسأورد بعضاً منها:

شاهدت وبشكل شبه يومي المطرب عصمت رشيد(1) على شاشة التلفزيون العربي السوري وهو يغني بالمصرية(ليه بتشكي منالدنيا يا ورد ليه دمعك يجري على الخد ) ومع ذلك بقي شعري محافظاً على لونه الأصلي حتى الآن ، كما شاهدت الأغاني الكاملة لعبد الكافي أحمد(2) وتابعت المسيرة الفنية لسمير سمرة(3) من رائعته (وحبيبي شكله حلو روحوا عنه واسألوا برجه برج الدلو) إلى رائعته (حقي عليك حقك عليّ) ولم تهر شعرة واحدة من رأسي ، كما قرأت الأعمال الكاملة لعلي عقلة عرسان(4) من شعر ومسرح ودراسات ، وتابعت قصص حسن حميد(5) المختص بالبالغين و صبحي سعيد(6) المختص بالأطفال ، ولم تفتني قصائد عيسى أيوب(7) في غمرة انهماكي بأدب صبحي سعيد ، وربيت نظري على مسبحة عيسى مسوح(8) وسمعي على أغاني فريد اسكندر(9) ، وبقيت حيّاً .

أنا الذي شاهدت (والأصح شاهد ) يوسف الصيداوي(10) كل يوم بعد الأخبار وبالطبع كنت قبله قد شاهدت الأخبار ، أنا الذي شاهد مهران يوسف(11) وهو يبهدل المتسابقين ويضربهم على أيديهم عندما يحاولون الغش ، ورضيت بقسمتي صباح كل جمعة مع منير الجبان(12) ، بل وحاولت تقليده في سف كميات كبيرة من حبة البركة التي كما قال بأنها تشفي من كل الأمراض ، وأنا نفسي شاهدت هيام أبي سمرة(13) تقول وهي تعرض مباراة من الدوري السوري :ننتقل بكم إلى استوكهولم لنقل وقائع مباراة بين فريقي الجيش والحرية ، وها أنا بينكم ولم أذهب إالى السويد . أنا الذي قرأت رواية مسلسلة لسليم عبود(14) على صفحات ملحق الثورة الثقافي ، وطلبت طيلة عمري الأغاني التي أفضّل من شخص واحد هو ( أم عمار)(15) ، كما تسمرت أمام الشاشة وتابعت بقلب مرتجف علاء الدين الأيوبي(16) وهو يحقق مع المجرمين ، وما زلت حراًطليقاً ، وانا نفسي كنت أقلب على القناة الثانية لأمتع نظري بإطلالة يحيى العريضي الإنكليزية .

أنا الذي قرأت لنهاد الغادري(17) وعماد فوزي الشعيبي(18) ونبيه البرجي(19) وسمعت أشعار عمر الفرا(20) .

أنا الذي سمعت عدنان بوظو(21) يصرخ (كول لسوريا الأسد ) ورزحت تحت كلمات وجيه شويكي(22) السوري الية لمدة عشرين عاماً وما زلت حياً .

أنا الذي أضطر لسماع أسماء مثل ( مروان ناصح وعصام خليل )(23) ولا أجرؤ على قول ( من هؤلاء ) كي لا أتهم بالجهل ، أنا الذي سمعت وشاهدت الثلاثي الديني (مروان شيخو(24) ومحمد سعيد رمضان البوطي(25) ومحمد كفتارو(26) ) يتملقون الله والقيادة السياسية بآن معاً وبقيت عاقلاً .

أنا لقمان ديركي الذي بقي حياً على الرغم (مما قرأ وسمع وشاهد ) ، فهل ألجأ للغرب كي أفوز بجائزة نوبل التي يعطونها للحمير الأكثر قدرة على الصبر والتحمل ، وانا أعرف أنكم ستخوّنونني وتتهمونني بالعمالة للغرب ، أم توفروا على بلدنا الحبيب خائناً إضافياً وتصنعون تمثالاً لي وتنصبونه في إحدى ساحات دمشق أسوة بيوسف العظمة(27) جدي السوري الذي لم يدخل العدو الفرنسي إلى دمشق إلا على جثته ، تماماً كما دخل كل هؤلاء وغيرهم إلى الإعلام السوري على جثتي .

لقمان ديركي



1. A singer. As old as the Syrian Arab TV station itself is... I heard of him before I was even born..!!
2. I don't know!
3. Another ancient singer.
4. Needless to explain more.. This guy believes has been in office of the General Secretariate of the Arab Authors since the ice age..!! And he believes he can pass it on to his son.. He understands Darwin kteer mnee7.
5. Never heard of!
6. Never heard of!
7. Never heard of!
8 & 9. Two ancient singers.. Known in "al-tarab al-sha3bi" category.
10. Used to present a "funny" program everyday after the 8:30 news bulletin.
11. The news presenter who you won't believe that what's aired is actually the news bulletin if he's not the presenter.. Don't know what's the Ministry's plans when he, after a looong long life inshallah, dies!
12, 13 14. I don't know!
15. The famous, to-date presenter of "Ma ya6loboho al-mostami3oon"; to the extent that "al-mostami3oon" developed a sort of a personal relation with her that they call her أم عمار !
16. Never heard of!
17. An old Ba'athist. One of the key participants in the leftist 1963 coup-de-etate. He was one of the daily faces on Syrian TV and played a crucial role in shaping the state-run journalism. Now one of the most fierce opponents to the Syrian regime. Most probably due to disagreements on the share of the pie.
18. The Syrian regime parrot. The Syrian version of Nasser Qandil!
19. Never heard of!
20. A popular poet in colloquial. Very funny and really touches the bottom of the Syrian street pulse.
21. The almost only sports commentator in Syria! He remained so till he died of cancer.
22. A new, but less-than-the-standards, version of 21.
23. Never heard of!
24. The exclusive, to-date presenter of all the religious programs on the Syrian TV. When EVERYONE drove up to Qurdaha to condole Hafez Al-Assad on the death of Basel Al-Asad of a car accident, he went there and, live on TV, told the late president that he saw Basel in his dreams "happy and smiling 3end sedret al-muntaha"!! I swear inno even Assad the father couldn't help hide his laugh..!!
25. I prefer not to comment!
26. I prefer not to comment!
27. The true example of the patriotic statesman. He was the Minister of Defense in 1920 when France occupied Syria and Lebanon. He died in the battle of Maisaloun in July of that year. The first Arab minister that dies as a martyr (for more info: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9% 84%D8%B9%D8%B8%D9%85%D8%A9)
__._,_.___

ابو شجاع
05-06-2007, 02:25 PM
:) :) :)


أنا الذي سمعت وشاهدت الثلاثي الديني (مروان شيخو(24) ومحمد سعيد رمضان البوطي(25) ومحمد كفتارو(26) ) يتملقون الله والقيادة السياسية بآن معاً وبقيت عاقلاً .


فهل ألجأ للغرب كي أفوز بجائزة نوبل التي يعطونها للحمير الأكثر قدرة على الصبر والتحمل ، وانا أعرف أنكم ستخوّنونني وتتهمونني بالعمالة للغرب ، أم توفروا على بلدنا الحبيب خائناً إضافياً وتصنعون تمثالاً لي وتنصبونه في إحدى ساحات دمشق أسوة بيوسف العظمة

فعلا شر البلية ما يضحك

من هناك
05-06-2007, 02:28 PM
هل تضحك من قصة يوسف العظمة او من قصة نوبل للحمير :)

ابو شجاع
05-07-2007, 01:09 PM
هل تضحك من قصة يوسف العظمة او من قصة نوبل للحمير :-)


نوبل للحمير

:)

فانا اعرف من ابناء بلدي من يستحقون الجائزة بسبب قدرتهم الغريبة على الصبر وتحمل الظلم الواقع على اموالهم وانفسهم واعراضهم

من هناك
05-07-2007, 01:40 PM
يا اخي،
يجب علينا ان نرحم الناس وان نتفهمهم لأن الخوف اعمى بصائرهم

ليس الوضع افضل في اي بلد عربي آخر ولو ادعى الحرية. إذا كنت مواطناً عربياً عليك ان تكون في زريبة الخوف او في قطيع الإتباع الديمقراطي الأعمى وفي كلتا الحالتين !!!

ابو شجاع
05-07-2007, 01:56 PM
يا اخي،
يجب علينا ان نرحم الناس وان نتفهمهم لأن الخوف اعمى بصائرهم

ليس الوضع افضل في اي بلد عربي آخر ولو ادعى الحرية. إذا كنت مواطناً عربياً عليك ان تكون في زريبة الخوف او في قطيع الإتباع الديمقراطي الأعمى وفي كلتا الحالتين !!!


متفقان اخي على ذلك

فانا لا اتكلم عن الامة بمجملها

بل عن فئة مخصوصة رغم ان الظلم والاستعباد يصيبها لا تزال تلهج بذكر الحكام حتى لو ان احدهم دعس لى مسمار في الشارع لقال : الحمد لله على ان سيدنا وفر لنا المسامير لندعس عليها ونأخذ الأجر ؟؟

اما الامة بمجموعها فهي امة عزيزة وان كانت تخاف من الظلم والقهر فلسنا الا خدما لها

ولكن يعز علي ان ارى خير امة اخرجت للناس احفاد خالد وصلاح الدين بهذا الجبن والخوف

يعني الواحد بيضحك من قهره

لا حول ولا قوة الا بالله