المستقبل
05-05-2007, 12:21 PM
ليقبل حزب الله بشمول الجرائم منذ1975
سأل عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا "حزب الله" رأيه "لو نسعى جميعاً الى توسيع صلاحيات التحقيق الدولي ليشمل المرحلة الممتدة منذ العام 1975 وحتى اليوم ونتوافق جميعاً على القبول المسبق بنتائج هذا التحقيق أيا تكن".
زهرا أصدر بيانا رد فيه على حملة "حزب الله" على الدكتور سمير جعجع جاء فيه:
طالعنا "حزب الله" بهجوم شخصي عنيف على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. ويؤسفنا أنه تدنى الى مستوى الشتائم والكلام التحريضي وتحريف الوقائع. وقد افترضنا جازمين أن سلسلة الردود جاءت على خلفية كلام الدكتور جعجع في احتفال مصلحة الطلاب في ذكرى اعتقاله في 21 نيسان. ورغم أن معظم ما تضمنته الردود لا يستأهل حتى مجرد القراءة فإننا وتنويراً للرأي العام، ووضعاً للأمور في نصابها الصحيح نلفت الى ما يأتي:
1- إن الحملة المسعورة التي انطلقت في وقت واحد ومن مواقع مختلفة تبين وتؤكد صوابية طرح الدكتور سمير جعجع من أن الصراع اليوم يدور بين دولتين: دولة 14 آذار والتي هي دولة الطائف والحريات والقرارين 1559 و1701 والمحكمة الدولية وباريس-3 وبين دولة 8 آذار والتي هي نقيض كل هذا وقد خبرها اللبنانيون طوال الأعوام ال15 المنصرمة.
2- إن اعتبار حزب الله نفسه المقاومة الوحيدة في لبنان ونعته مقاومات الآخرين بنعوت سفيهة إنما يشكل محاولة من الحزب المذكور لإعادتنا الى منطق العصور الوسطى حيث الأحكام مجهزة سلفاً و"محاكم التفتيش" تصدرها وتنفذها في آن، وهذا المنطق اللاواعي يشكل سبباً رئيسياً لما وصل اليه لبنان من تأخر وتخلّف طوال أعوام الوصاية، و"حزب الله" ومن معه يحلمون بإعادة عقارب الساعة الى الوراء والعودة الى ما كان، وهذه أضغاث أحلام لن تكون ممكنة على الإطلاق.
3- قد بدأنا نميل الى الأخذ بوجهة نظر تقول أن معارضة البعض لقيام المحكمة الدولية يهدف ضمن ما يهدف الى عدم السماح بمعرفة المجرم الحقيقي في لبنان وكشف ارتكاباته بما يتيح له الإستمرار في إصدار أحكامه المبرمة والتي تستهدف الآخرين على قاعدة "أنا اقول والآخرين يستمعون" الى ما أقوله وكفى، وإذا لم يفعلوا فمصيرهم معروف اغتيالاً وتفجيراً واتهامات وتخوين وتخويف. ونسأل هنا حزب الله وفي محاولة جادة لتحديد المجرمين ومعرفتهم عن رأيه لو نسعى جميعاً الى توسيع صلاحيات التحقيق الدولي ليشمل المرحلة الممتدة منذ العام 1975 وحتى اليوم ونتوافق جميعاً على القبول المسبق بنتائج هذا التحقيق أيا تكن.
4- إن رجم الآخرين بالنعوت والإتهامات والخيانة "والتماهي مع اسرائيل" والتي كانت سلاحاً ماضياً في أيدي البعض طوال سنوات النظام الأمني والتي هدفت الى التفرد بالقرار اللبناني وربطه بمحاور خارجية معروفة تُستعاد اليوم وعلى يد "حزب الله" والسؤال البديهي: لمصلحة من ولماذا؟ ونود أن يعرف الجميع أن هذه الممارسات التي لم ترهبنا اعتقالاً وإرهاباً وسجناً وتزويراً للوقائع يوم كنا نواجهها منفردين، لن ترهبنا اليوم ونحن مكون أساسي من قوى 14 آذار الساعية والعاملة للوصول بلبنان الى الحرية والسيادة والإستقلال بعيداً عن هذه الممارسات ومن دون كثير اهتمام بالقائمين بها.
ختاماً ونحن نعرف "أن الشجرة المثمرة وحدها تُرجم بالحجارة" نؤكد للبنانيين جميعاً أن إيماننا بلبنان السيد الحرّ المستقّل والذي سقفه اتفاق الطائف الذي ارتضيناه جميعاً دستوراً للوطن، لن يغير فيه تهجمات البعض "المحشور" من سعينا الدؤوب مع حلفائنا الى تحرير "شبعا" واستعادة الأسرى ومراقبة الحدود منعاً لتهريب السلاح وقيام المحكمة الدولية لإحقاق الحق ومحاسبة المجرمين، وإن استخدام هذا البعض لمنطق الشتائم والتخوين لن يزيدنا الا صلابة في مساعينا الهادفة للوصول بالوطن الى برّ الأمان سيداً عزيزاً يتساوى الجميع فيه تحت القانون، ولا ميزة لأحد منهم على آخر الاّ بمقدار ما يقدم من تضحيات كي يبقى ونبقى ويستمر لبنان
سأل عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا "حزب الله" رأيه "لو نسعى جميعاً الى توسيع صلاحيات التحقيق الدولي ليشمل المرحلة الممتدة منذ العام 1975 وحتى اليوم ونتوافق جميعاً على القبول المسبق بنتائج هذا التحقيق أيا تكن".
زهرا أصدر بيانا رد فيه على حملة "حزب الله" على الدكتور سمير جعجع جاء فيه:
طالعنا "حزب الله" بهجوم شخصي عنيف على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. ويؤسفنا أنه تدنى الى مستوى الشتائم والكلام التحريضي وتحريف الوقائع. وقد افترضنا جازمين أن سلسلة الردود جاءت على خلفية كلام الدكتور جعجع في احتفال مصلحة الطلاب في ذكرى اعتقاله في 21 نيسان. ورغم أن معظم ما تضمنته الردود لا يستأهل حتى مجرد القراءة فإننا وتنويراً للرأي العام، ووضعاً للأمور في نصابها الصحيح نلفت الى ما يأتي:
1- إن الحملة المسعورة التي انطلقت في وقت واحد ومن مواقع مختلفة تبين وتؤكد صوابية طرح الدكتور سمير جعجع من أن الصراع اليوم يدور بين دولتين: دولة 14 آذار والتي هي دولة الطائف والحريات والقرارين 1559 و1701 والمحكمة الدولية وباريس-3 وبين دولة 8 آذار والتي هي نقيض كل هذا وقد خبرها اللبنانيون طوال الأعوام ال15 المنصرمة.
2- إن اعتبار حزب الله نفسه المقاومة الوحيدة في لبنان ونعته مقاومات الآخرين بنعوت سفيهة إنما يشكل محاولة من الحزب المذكور لإعادتنا الى منطق العصور الوسطى حيث الأحكام مجهزة سلفاً و"محاكم التفتيش" تصدرها وتنفذها في آن، وهذا المنطق اللاواعي يشكل سبباً رئيسياً لما وصل اليه لبنان من تأخر وتخلّف طوال أعوام الوصاية، و"حزب الله" ومن معه يحلمون بإعادة عقارب الساعة الى الوراء والعودة الى ما كان، وهذه أضغاث أحلام لن تكون ممكنة على الإطلاق.
3- قد بدأنا نميل الى الأخذ بوجهة نظر تقول أن معارضة البعض لقيام المحكمة الدولية يهدف ضمن ما يهدف الى عدم السماح بمعرفة المجرم الحقيقي في لبنان وكشف ارتكاباته بما يتيح له الإستمرار في إصدار أحكامه المبرمة والتي تستهدف الآخرين على قاعدة "أنا اقول والآخرين يستمعون" الى ما أقوله وكفى، وإذا لم يفعلوا فمصيرهم معروف اغتيالاً وتفجيراً واتهامات وتخوين وتخويف. ونسأل هنا حزب الله وفي محاولة جادة لتحديد المجرمين ومعرفتهم عن رأيه لو نسعى جميعاً الى توسيع صلاحيات التحقيق الدولي ليشمل المرحلة الممتدة منذ العام 1975 وحتى اليوم ونتوافق جميعاً على القبول المسبق بنتائج هذا التحقيق أيا تكن.
4- إن رجم الآخرين بالنعوت والإتهامات والخيانة "والتماهي مع اسرائيل" والتي كانت سلاحاً ماضياً في أيدي البعض طوال سنوات النظام الأمني والتي هدفت الى التفرد بالقرار اللبناني وربطه بمحاور خارجية معروفة تُستعاد اليوم وعلى يد "حزب الله" والسؤال البديهي: لمصلحة من ولماذا؟ ونود أن يعرف الجميع أن هذه الممارسات التي لم ترهبنا اعتقالاً وإرهاباً وسجناً وتزويراً للوقائع يوم كنا نواجهها منفردين، لن ترهبنا اليوم ونحن مكون أساسي من قوى 14 آذار الساعية والعاملة للوصول بلبنان الى الحرية والسيادة والإستقلال بعيداً عن هذه الممارسات ومن دون كثير اهتمام بالقائمين بها.
ختاماً ونحن نعرف "أن الشجرة المثمرة وحدها تُرجم بالحجارة" نؤكد للبنانيين جميعاً أن إيماننا بلبنان السيد الحرّ المستقّل والذي سقفه اتفاق الطائف الذي ارتضيناه جميعاً دستوراً للوطن، لن يغير فيه تهجمات البعض "المحشور" من سعينا الدؤوب مع حلفائنا الى تحرير "شبعا" واستعادة الأسرى ومراقبة الحدود منعاً لتهريب السلاح وقيام المحكمة الدولية لإحقاق الحق ومحاسبة المجرمين، وإن استخدام هذا البعض لمنطق الشتائم والتخوين لن يزيدنا الا صلابة في مساعينا الهادفة للوصول بالوطن الى برّ الأمان سيداً عزيزاً يتساوى الجميع فيه تحت القانون، ولا ميزة لأحد منهم على آخر الاّ بمقدار ما يقدم من تضحيات كي يبقى ونبقى ويستمر لبنان