تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عراق لايهداء -القصه الكامله للاباده الجماعيه للملك فيصل وعائلته



كلمه الحق
05-03-2007, 08:01 PM
لكثرة ما مر بالعراق من أحداث دموية قد يصعب على متتبعيها تذكرها جميعا.
. لكن الاحداث الاكثر مأساوية في تاريخ هذا البلد المثقل بالعنف والقمع والتعصب والارهاب تظل في الذاكرة. تستثيرها التواريخ، وأحيانا تستعيد ذكراها السنوات وكأنها تقول ما أشبه اليوم بالبارحة. ومن تلك الاحداث يوم مصرع الملك.
ورغم أن الكثير من ابناء الجيل الذي عاصر قيام أول جمهورية عراقية مازال يكن الحب لزعامة عبدالكريم قاسم ويقارن بين مكتسباته وما حاق بالعراق فيما بعد من دكتاتورية وقمع، الا أن اخرين يختلفون معه في هذا الرأي ليس في اطلاق تسمية الانقلاب على ثورة الضباط الاحرار فحسب، انما في وصم عهد قاسم بالدكتاتورية أيضا وبالحكم الفردي أحيانا، وفي الحقيقة فان وقائع عهد عبدالكريم قاسم تؤكد صحة أصحاب هذا الرأي أيضا.

وبما أن الأمور في نتائجها وخاتمتها، فان مسيرة 46 عاما من العهد الجمهوري الذي أعقب الملكية التي أطاح بها العسكريون، كانت مسيرة مثقلة بالهموم والمصائب والمجازر، وكأن الجمهورية كانت جمهورية الحروب و الدم والخوف والتشرد، حيث بدأت بانقلاب وانتهت باحتلال. وخلف هذا المشهد ركام عال من قمامة الآمال ورائحة الخيبات وضياع الاجيال. وأي ذكرى نستعيدها من هذا التاريخ الحافل بالمأساة هي تذكير للعراقيين يحفزهم على تبني قيم جديدة ويحفزهم لاستعادة بلدهم، والبدء بكتابة تاريخ جديد يختلف عن ذلك التاريخ المأساويhttp://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm

كلمه الحق
05-03-2007, 08:04 PM
قصة ملك



فيصل الثاني (1935 ـ 1958)، ثالث ملك وآخر ملك من الاسرة الملكية الحاكمة التي حكمت العراق في الفترة مابين 1921ـ 1958.


بعد وفاة الملك غازي عام 1935 ..آل الملك الى ولده الوحيد من زوجته الملكة عالية (فيصل الثاني) الذي كان آنذاك في سن الرابعة من عمره، ولهذا اصبح خاله (الامير عبدالاله) وصيا على العرش فيما كان (نوري السعيد) هو الذي يدير الدولة العراقية. وما ان بلغ الملك فيصل الثاني الثامنة عشرة حتى تم تنصيبه ملكا على العراق في الثاني من مايو عام 1953.


ورغم أن الملك فيصل الثاني ظل تحت تأثير خاله الوصي عبدالاله المكروه من الشعب فترة طويلة الا أنه حاول الابتعاد عن خاله في سنواته الثلاث الاخيرة ليعطي الامل للناس في طي صفحات سوداء كانت فيها وصاية عبدالاله سببا في أحداث مؤلمة ومشكلات كثيرة. لهذا ظل العراقيون لغاية الآن ينظرون الى الملك فيصل الثاني نظرة تتسم بالحب والعطف والحنان لكونه لم يقم بأي عمل أغضب الناس أو يستحق عليه الكراهية. وعرف عنه دماثة أخلاقه وطريقته المتواضعة الخجولة في التعامل مع الآخرين. لهذا كان مصرعه صدمة كبيرة للناس رغم ما أبدوه من تأييد للعسكريين الانقلابين في الرابع عشر من تموز عام 1958.

الصور فى هذا الرابط :http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm

كلمه الحق
05-03-2007, 08:08 PM
الملك والضباط الاحرار


قد يكون انقلاب 23 يوليو في مصر الذي قاده جمال عبدالناصر ورفاقه حافزا للعسكريين في أكثر من بلد عربي ومنها العراق للسيطرة على السلطة. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الانقلابات العسكرية ترسم مصير العديد من بلدان المغرب والمشرق.

ففي عام 1956 تشكلت اللجنة العليا للضباط الاحرار في العراق بعد نشاطات سرية لضباط من الجيش العراقي توزعوا في ثلاث مجموعات، كل مجموعة كانت تعد للثورة على النظام الملكي، وتمكن قادة هذه المجموعات من الاتفاق والائتلاف في لجنة عليا برئاسة الزعيم الركن عبدالكريم قاسم، ووضعت هذه اللجنة العسكرية برنامجا لها يقوم على أهداف انهاء الملكية واعلان الجمهورية والخروج من التبعية لبريطانيا وتشكيل حكومة تتمسك بالديموقراطية وغيرها من أهداف نص عليها البيان الاول للثورة. ورغم بعض المكاسب التي يسهب البعض في تعدادها الا أن أيا من تلك المكاسب لم يبق له أثر في حاضر العراق.

وكانت اللجنة العليا للضباط الاحرار التي أعدت للانقلاب ترفض قتل الملك أو تصفية العائلة المالكة، لهذا حسب مصادر تاريخية كثيرة لم تكن متفقة على ذلك، انما كانت هناك عدة آراء حول طريقة التعامل معه بعد الابقاء على حياته، فالبعض من الضباط الاحرار ومنهم عبدالكريم قاسم كان يرى الابقاء على حياته واظهاره على شاشة التلفزيون ليعلن تأييده للثورة. والبعض الاخر رأى التعامل معه بالطريقة التي تعامل معها العسكريون الثوار في مصر مع الملك فاروق. ولكن كلما اقترب موعد تنفيذ الانقلاب ظهرت أفكار متطرفة لدى البعض من أعضاء اللجنة تدعو الى تصفية طاقم الحكم الملكي برمته، وكان هذا الرأي يصطدم برأي معارض ينادي بالابقاء على حياة الملك وعائلته وإجباره على التنازل عن الحكم، والقضاء على عبدالاله ونوري السعيد ومن يقف ضد الثورة فقط.


القرار الأخير حول الملك


مذكرات أهل ذاك الزمان بعد 46 عاما من هذا اليوم الرابع عشر من تموز، تفيد بأن الاجتماع المهم والحاسم لقادة الانقلاب الذي تقرر فيه مصير العراق آنذاك ومصير الملك الشاب كان في الحادي عشر من تموز عام 1958، حين اجتمع أبرز قادة اللجنة العليا للضباط الاحرار وضم الاجتماع عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف والعقيد عبداللطيف الدراجي ورشيد مطلك الصديق المقرب للزعيم قاسم. وفي هذا الاجتماع الذي سبق حركة الجيش لاستلام السلطة بثلاثة أيام تم بحث مصير الملك وعبدالاله ونوري السعيد وغيرهم من أركان الحكم الملكي. وقد تم الاتفاق على قتل عبدالاله ونوري السعيد، وبقي مصير الملك دون قرار. وكانت تسيطر على بحث هذا الموضوع مخاوف أن يفلت الملك وبعض أعوان النظام ويتمكنوا من استعادة السلطة كما حدث فيما بعد انقلاب رشيد عالي الكيلاني عام 1941، وتقرر قبل اتخاذ قرار بشأن مصير الملك استشارة البعض من الزعامات المدنية في البلاد ومنها السيد كامل الجادرجي الذي كان يتزعم الحزب الوطني الديموقراطي. وكان رأي الجادرجي حسب مصادر تاريخية عديدة هو ضد القتل إن كان الملك أو غيره. وبالطبع فان وجهة نظر الجادرجي كزعيم للتيار الوطني الديموقراطي شأنه شأن زعامات مدنية تؤمن بالحقوق وبسلطة القانون تميل الى الاحتكام الى القوانين بعيدا عن القتل العشوائي الذي مارسته حكومات الانقلابين العسكرين العراقيين طيلة أكثر من اربعة عقود من الزمن. لكن المصير الذي آل اليه الملك فيصل الثاني بعد ثلاثة أيام من ذلك الاجتماع كان بمثابة قرار لا يعرف مصدره، ورغم ما قيل من أن عبدالسلام عارف المعروف بتطرفه واندفاعه في انجاح الانقلاب كان وراء قتل الملك. وأن عبدالكريم قاسم كان غير موافق على عملية القتل، الا أن هذه المحاججة والمفاصلة بين زعيمين خاضا صراعا حتى الموت من أجل الزعامة، لا قيمة لها أمام النهاية المأساوية لملك شاب كان يمكن أن ينقل هو وأسرته الى مكان آمن إما لمحاكمته بعدالة وإما لإبعاده بعدالة أيضا. لكن الرياح كانت تجري آنذاك بارادة العسكر وفي تموز الحار الذي يرتبط بتاريخ عراقي حافل بالطوفان والفيضان والانقلابات والحروب.

نذر العاصفة وتحذيرات من الانقلاب


بعد محاولات شتى لتدبير الانقلاب في الفرصة السانحة وبعد مداولات كثيرة بين الضباط الاحرار استمرت سنتين، تم الاتفاق فيما بينهم على اغتنام أي فرصة تسنح لاحدى القطعات العسكرية التي يسمح لها بالمرور في بغداد في القيام بالانقلاب، فتحتل العاصمة وتوفر فرصة كبيرة لاسقاط النظام. واتفقوا على أن يتولى قيادة هذا الانقلاب أي ضابط منهم تسنح له تلك الفرصة دون الرجوع للآخرين وعلى الاخرين التحرك لمساندته فورا. وكان الدافع لهذا القرار شحة الفرص. وتسرب معلومات عن تحركات الجيش الى الدوائر الامنية الملكية.

فنوري السعيد ووفيق عارف الذي كان رئيسا للاركان كانا يطلعان على تقارير مستمرة تحذر من وجود نشاطات انقلابية لدى العديد من ضباط الجيش. وكانت التقارير تذكر اسماء جميع الضباط الاحرار الناشطين آنذاك. لكن نوري السعيد كان يؤمن ايمانا كبيرا بأن الجيش تحت سيطرته، ولا أحد من الضباط يجرؤ على التحرك ضد النظام. وكان من أهم الانذارات التي وصلت للبلاط الملكي عن نشاط الضباط وحركة الجيش ذلك التقرير الذي وجده الملك فيصل على مكتبه في حزيران عام 1958 أي قبل الانقلاب بأ قل من شهر، يتضمن تفاصيل وافية عن الانقلاب واسماء الضباط الذين يعدون له، وعلى رأس القائمة الزعيم عبدالكريم قاسم. ولم يسفر التحقيق الذي اجراه البلاط الملكي عن معرفة مصدر الرسالة أو التقرير، وسادت الموقف تكهنات منها قد يكون التقرير السري مدسوسا من جهة تريد الايقاع بهؤلاء الضباط ومنها أيضا قد يكون مصدره صحيحا لكنه لايريد تحمل المسؤولية. وفي حينها اجتمع أركان البلاط الملكي مع الملك وعبدالاله ونوري السعيد ورئيس الاركان وفيق عارف واستعرضوا الاسماء التي يقول التقرير إنها تعد للانقلاب فوجدوا معظمها من المقربين للبلاط والمعروفين بولائهم للنظام.. فعبدالكريم قاسم كان من الضباط المقربين لنوري السعيد، والزعيم ناجي طالب كان حائزا على ثقة البلاط الملكي، وعبدالسلام كان صديقا مقربا من رئيس الاركان والعقيد رفعت الحاج سري مدعوما ومقربا من جميل المدفعي. وتقرر أن يستدعي نوري السعيد ورئيس الاركان هؤلاء الضباط لمعرفة نواياهم. وحالما دخل عبدالكريم قاسم لمقابلة نوري السعيد في وزارة الدفاع سأله نوري بنبرة لا تخلو من ود وفكاهة:

ـ هل صحيح يا كرومي أنك تتآمر علينا؟

فانكر الزعيم قاسم ذلك وكذب المعلومات التي تدعي هذا الامر. وأقسم الايمان على نفيها مؤكدا ولاءه ووفاءه لنوري السعيد وللعرش.

بعد انتهاء التحقيق اتصل نوري السعيد بعبدالاله ليخبره بأنه قد أجرى التحقيق في مضمون التقرير المزعوم واتضح له أن هذا التقرير مجرد وشاية.

الصور فى هذا الرابط مع http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm

كلمه الحق
05-03-2007, 08:11 PM
وهذه الراوابط لنهايه الملكيه بالعراق
الاردن على الخط:http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm
ليله الكارثه:http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm
الصباح الدامي:http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm
المجزره:http://www.cools4u.com/hotlinks/hots/rihab/go.htm