في خبر عاجل في الصحف ورد الان ان بغداد اعلنت مقتل امير دولة العراق الاسلامية!!

لانسبعد استشهادة.....لأن المجاهدين من القاعدة يقاتلون ميدانيا ويضحون بحياتهم حتى ولو كانو زعماء

بعكس جرذ الجحور الآبق حسن نصر...والذي دخل سردابه بعد انتصاره الأخير((المزعوم)) ولايخرج منه الا في اضيق نطاق

ورد الان ان الجيش الامريكي لم يؤكد خبر مقتل زعماء من القاعدة في العراق....

أسامة مهدي من لندن : اكد العميد عبد الكريم خلف قائد غرفة العمليات في وزارة الداخلية العراقية مقتل ابي عمر البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية خلال عملية عسكرية في منطقة الغزالية القريبة من بغداد مشددا على ان جثته بحوزة الوزارة حاليا .
وقال العميد خلف ان البغدادي قتل في معركة دارت في منطقة الغزالية وان جثته موجودة حاليا لدى اجهزة وزارة الداخلية من دون اعطاء توضيحات اخرى . ويأتي الاعلان عن مقتل البغدادي بعد ثلاثة ايام من الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابي ايوب المصري والذي اشارت السلطات العراقية إلى انها تبحث عن جثته حاليا في عمليات يشترك فيها رجال عشائر .

يذكر أن أبا عمر الذي يعرف أيضا باسم "ابو عبد الله رشيد البغدادي" يتداول اسمه على مواقع الانترنت بوصفه "أمير دولة العراق الإسلامية" التي اعلن عن قيامها العام الماضي في اعقاب مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي. كما تردد أن البغدادي هو زعيم مجلس شورى المجاهدين الذي تشكل العام الماضي من عدة جماعات مسلحة في العراق على علاقة بتنظيم القاعدة.
وكان تنظيم القاعدة في العراق رد على إقرار مجلس النواب العراقي في حزيران (يونيو) من العام الماضي لقانون الأقاليم بإعلان " العراق الاسلامية" في بغداد والمناطق السنية عدا كردستان "بعدما أصبح للأكراد دولتهم" في الشمال كما قال بيان للجماعة . ودعا التنظيم انذاك وجهاء العشائر ورجال الدين السنّة الى مبايعة الشيخ أبو عمر البغدادي مرشداً للدولة الجديدة .
وقال أحد ممثلي الدولة "الجديدة" في شريط فيديو نُشر على موقع اسلامي إن "حلف المطيبين يزف اليكم بشرى إنشاء واقامة دولة العراق الاسلامية داعياً «المجاهدين وعلماء العراق وشيوخ العشائر وعامة أهل السنّة الى بيعة أمير المؤمنين الشيخ أبي عمر البغدادي مرشد الدولة الجديدة في بغداد والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى واجزاء من محافظة بابل وواسط .
وابو عمر البغدادي هو الشيخ عبد الله رشيد صالح البغدادي ولد عام 1947 وانضم إلى الجماعة السلفية العراقية عام1985 وكان من ابرز منظريها، طرد من قبل نظام صدام حسين وهاجر من العراق إلى افغانستان عام1987 للقتال ومن ثم عاد إلى العراق عام 1991 وقيل انه اعدم بعد إلقاء القبض عليه من قبل اجهزة الامن ولم يعلن عن وجوده في العراق إلى عام 2004 في معركة الفلوجة الاولى اصيب بعيار ناري في الرأس وفيما بعد تم اختياره امير مجلس شورى المجاهدين

إن المقابلة مع الشيخ الجنابي البارحة على الجزيرة تحمل في طياتها اخبار كثيرة جداً وتدل بوضوح شديد على ان الصراع بين اجنحة المجاهدين في العراق قد بدأ ويذكرني بالدخول إلى كابول

لا حول ولا قوة إلا بالله

الاخ فاروق ارجو اعطائي رابط ان كان يتوفر عندك معلومات وافيه عن ابا عمر البغدادي بارك الله بك اخي الكريم



إن المقابلة مع الشيخ الجنابي البارحة على الجزيرة تحمل في طياتها اخبار كثيرة جداً وتدل بوضوح شديد على ان الصراع بين اجنحة المجاهدين في العراق قد بدأ ويذكرني بالدخول إلى كابول

الاخ الفاضل بلال ارجو اعطائي اسم البرنامج او رابط لهذه المقابله بارك الله بك

اخي هنا الحقيقة...انا استقيت الاخبار السابقة من الصحافة والجرائد على شبكة الانترنت...مثل ايلاف وغيرها

--------------

اخي بلال...هل تعتقد ان هناك الاسلاميين لا يتعلمون من اخطائهم او انهم غير قادرين على الوحدة.؟

وهل مرد ذلك هو غياب ثقافة الانفتاح على المسلم الاخر؟

ام ان الامر هو مجددا اياد خفية تضرب هنا وهناك وتدس السم في العسل؟

اخي هنا الحقيقة،
لا ادري ما كان اسم البرنامج ولا ادري إن كان موجوداً الآن على الانترنت. لكنه كان البارحة حوالي الخامسة صباحاً بتوقيت مكة

اخي فاروق،
اظن انهم لا يقرأون كي يتعلموا من اخطائهم وهم مخترقون إلى حد بعيد جداً كما قال الشيخ البارحة وقد رأى بين اعضاء القاعدة في الفلوجة من اغتر بالمال والسيارات والأبهة ومنهم من لم يكن ملتزماً ومنهم من كان يغلظ كثيراً على امه وابيه

اظن ان هناك اياد خفية بالتأكيد وهي في سوريا او في الأردن او في غيرها من دول الخليج او في كلها مجتمعة.

ليس مرد ذلك غياب ثقافة الإنفتاح على المسلم الآخر بل مرده إلى التربية المحكمة التي تغسل دماغ كل من يلتحق بها ويصبح صورة طبق الأصل لشيخه ولا يرى إلا ما يراه الشيخ او الأمير او المقدم او النقيب او او

من يضع قنابل ويقتل المدنيين بدون حق هذا ليس مجاهدا بل هو جزء مهم من الاحتلال الامريكي . لا الإسلام ولا العرف الإنساني يقبل بهذا القتل العشوائي ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا لأدان أفعال القاعدة بشكل قطعي. فهؤلاء ليسو مسلمين بل هم أتباع اميركا لان امريكا لا تريد الخروج من العراق وستعمل كل مافي وسعها فعله حتى تبقى هناك
الله لا يوفق القاعدة ولا يوفق امريكا

والله يوفق المجاهدين حقا في العراق وفي كل مكان