تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي أبرز ملامح الاعلام الغربي (7), واليهودي : وأساليبه الفكرية وغاياته؟!



abunaeem
04-29-2007, 11:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه وبعد :

الاعلام : هو الاخبار البشري بشتى الطرق والوسائل ويعني بدقة : وصف الاحداث والوقائع بصيغة تخدم اهداف اصحاب الجهاز الاعلامي وتوجيه الافراد والجماعات والشعوب وتشكيل " الراي العام " اأو" المزاج العام " بادوات اعلامية " فكرية وتقنية " وذلك لدفعهم للقيام باعمال او سلوكيات معينة تجاه حدث ما او فكرة ما في اوقات محددة ( لحظية او بطيئة ) ... نحو الوجهة التي يسعون اليها او ( يرغبون , يطمحون ,يحلمون ) بها !
اما ملامح الاعلام : فنقصد بها ما يلي تقريبا : [ بحث وتوصيف وشرح اهم العناصر المميزة الناجحة و المؤثرة في السلوك الاعلامي للجهة المبحوثة هنا (الجهات الرئيسية الثمانية )(ضمن الموضوع ادناه ) ]
ولتقريب ذلك المفهوم والموضوع المطروح للبحث نضرب مثلا : عندما نقول ان " الاعلام الصوفي " : يقوم على اساس تعطيل العقل لدى المتلقي و يقدم البحث في الماورائيات و " الهلوسات " على ارض الواقع في نشر" الدعوة الصوفية " بين الناس باختلاف مواقعهم واجناسهم واعراقهم واديانهم على سطح الارض ... على سبيل المثال فاننا وصفنا اهم ملامح الاعلام الصوفي !

( تنتشر "الصوفية الان من جديد وبتشجيع هائل من قوى الشيطان نفسها التي صنعت المشاعية والشيوعية " كمبدأ سلوك اجتماعي " بين المسلمين وغير المسلمين لانها من منبع خارجي" الهند " واصبحت سويسرا اليوم احد اهم مراكزها وتمويلها و قلاعها الاعلامية والفكرية الرئيسية للانتشار في العالم )

وكذلك الامر في توضيح وشرح ملامح " الاعلام التركي " : الذي ينشر الدعاية المؤثرة للعلمانية الماسونية والقومية الطورانية وتقريب وتجذير القيم الغربية ( الغريبة ) في نفوس المسلمين" الاتراك " لتشكيل حاجز فكري " وهمي هلامي" يثبط عزيمتهم او يمنعهم من العمل لاستعادة (استئناف ) امجادهم التاريخية العظيمة " الخلافة " التي كانت عاصمتهم اخر محطاتها السياسية والفكرية .(اطاح اليهود والصيليبيون بها وازالوها من تاريخ المسلمين والعالم يوم 3/3/1924 )


وهكذا الامر يمكن تكراره بصور اخرى ملائمة يمكن تكراره بحيثيات مختلفة في استيعاب وشرح ملامح الاعلام الايطالي و الصيني والهندي والياباني والبرازيلي بل والجنوب افريقي!
اننا لانتحدث في موضوعنا المطروح بين ايديكم الان عن الوسائل الاعلامية المادية (ادوات الاتصال) ( التقليدية والحديثة ) لانها معروفة ومتطورة باستمرار ومنها مثلا اختراع الانترنت اخيرا وقنوات التلفزيون الانترنتية التي تطل براسها علينا اليوم كاحدث واخر وسائل الاتصال البشري عامة على سبيل المثال ... لكن اداة الاعلام شيئا اخر عن ملامح الاعلام كون الاداة حيادية بالاصل ولاتحمل فكرا في طبيعتها وجوهرها : سوى ان الجهة التي اخترعتها ؛ تملك حقوق بيعها وصياغتها بالشكل الذي يلبي طموحاتها وما بذلته من جهد وتكلفة في انجازها وصناعتها

اضافة الى ان انفجار الثورة المعلوماتية في العالم بشكل رهيب جدا اصبح الان خارج طوع وتحكم المؤسسات الدولية التي اشرفت على صناعته اصلا [ 900 مليار غيغابايت من المواد المعلوماتية ] [يخضع منه ما يقارب 600 مليار غيغا بايت منها لنظم معالجة المعلومات ومؤسساته وعلى راسها مؤسسات البحث التابعة لوزارة الدفاع الامريكية فقط ! ] .. في الوقت الذي تجري فيه على قدم وساق ومنذ خمس سنوات تقريبا بين بناة " اودية السيلكون في امريكا ...والهند " و " دبي " في الفترة القادمة ... وضع الاسس القانونية / الفكرية / السياسية / العامة للسيطرة عليها وتوجيهها .. تحت رعاية منظمة ( مجتمع المعلوماتية الدولي ) وفروعها الاخرى .... بشكل مقارب لعصبة الامم او لصياغة ( مجتمعات سيلكونية متحدة )!

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/de/5/53/Isoc.jpg

اما " القواعد الاعلامية " اي المبادئ و العناصر و الاساليب الاعلامية : فهي جزء اساسي ومهم من غاية الموضوع والاسئلة المطروحة لانها قد تتفق او تختلف احيانا بشكل كبير ونوعي وهام جدا ومؤثر بين من ذكرناهم اعلاه في موضوعنا الذي نبحثه معكم .

و لايختلف عاقلين اليوم على ان منبع ومصدر معظم المادة الاعلامية المؤثرة والفاعلة اليوم في العالم " باختلاف اشكالها وغاياتها " (صناعة الاحداث وتوجيهها واستثمارها ) صادرة بشكل رئيسي عن هذه المراكز الكبرى للمادة الاعلامية : [ امريكا , انجلترة , فرنسا , المانية , روسية , اسبانيا , ايطاليا , يهود ] .
فرغم ان الصين والهند مثلا يشكلان ثلث البشرية او يزيد الا ان المادة الاعلامية لهما في العالم لاتشكل حيزا مناسبا لعدد البشر فيهما ولا لمكانتهم ولموقعهم و دورهم و تاثيرهم في صناعة الاحداث والمستجدات العالمية المؤثرة وما يعود ذلك بطبيعة الحال الا لكون البلدين يقعان في الواقع ضمن البلاد " شبه المستقلة " عمليا فهما كبلدين يعتبران رغم الكثافة السكانية لهما يتحركان ضمن المنظومة الغربية هذه للاعلام والفكر والسياسة في العالم .
ولذلك فان من البديهي هنا ان نشير ونهتم في هذه الحال لاعلام الدول الفاعلة فيه : " المستقلة " او الحرة " او " السيدة " : وهذه لايمكن ان يوصف بها بشكل واقعي وحقيقي اليوم الا [ امريكا ] فيما تعتبر روسيا الان عمليا عبارة عن : ملحق ..." بجمع المذكر السالم" التابع لها او الدائر في فلكها او في ظلها وكذلك فان [ الالمان الموحدون ] مثلا (مايزالون واقعين فعلا تحت الاحتلال العسكري المباشر ويحتضنون كالايطالين وغيرهم في اوربا اكبر القواعد العسكرية الامركية منذ الاطاحة بنظام هتلر وتوجد في اراضيها حتى اليوم اكبر محطات ومشاريع التجسس الامريكية في العالم [ ( ECHELON ) الامريكي ونسخته الفرنسية الاصغر ( Frenchelon ) التي كانت تستخدم بشكل اساسي قبل 1990 للتجسس على المنظومة الشيوعية . حلف/ واسو " المغفور له " من قبلهم ] ! ومطارات عسكرية و قوات فرنسية الغرب / وبريطانية في الشمال رغم انهم اكبر المخترعين للوسائل المادية الحديثة في شتى فروع العلوم التطبيقية والفكرية فانهم يعتبرون في الواقع السياسي : " حصان طروادة امريكي " يجر عربة القارة الاوربية " الاتحاد الاوربي " اليوم وراءه مباشر .... كما ان حركة الانجليز والفرنسيين في المحيط والعالم رغم ان مناطق نفوذهم التقليدية في تقلص مستمر ورغم تمتعهم بوجاهة دولية وحقوق ( عضوية الفيتو النووية في مجلس الغدر الدولي) فانهما لايخرجان طوعا او كرها عن المسارات المسموح لهم بها امريكيا رغم انهم [ دول نووية ] وينتجون السلاح الذري ويطلقون الصواريخ الحاملة للاقمار الصناعية للفضاء ] الا انهم بمجموعهم لايشكلون اي خطر جدي على التوجهات السياسية الامريكية في العالم لانهم محاصرون بشكل جيد ولان [ البراغماتية الامريكية ] : تمكنهم من بعض الفتات لبقائهم ظلا يسمح له بالتمدد بالكيفية التي تساهم في نجاح المخططات الامريكية في العالم ضمن المدى المنظور حاليا في الساحة العالمية .

(الامر نفسه ينطبق هنا ايضا على ايطاليا واسبانيا وباقي دول الاتحاد الاوربي الناشئ ثم كندا واستراليا التابعين "مباشرة" للنظام الملكي في لندن والدائرين في فلك منظومة الكومنولث ) وكذلك الامر في اليابان وحجمها و زيادة قوتها " اقتصاديا " في اسيا : لا عاقة وامتصاص وتحجيم القوة الصينية وضبط حركتها في المحيط والعالم )

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_603103799.GIF
كما انه من البديهي ان نشير بوضوح لان " السيادة " بمفهومها الحقيقي على الارض ( سياسيا ) هي لاصحاب المحطات الفضائية العائمة حول الارض والمشاركين فيها بادوار علمية تقنية متقدمة ولمرتادي الفضاء فقط ولا دور حقيقي مؤثر فعلا على صناعة القرار في الارض لمن لا يملك قاعدة فضائية مستقلة او مشاركا فيها او على الاقل مسبار كوني في السماء. ( هذه اهم واوضح ملامح القوة المادية " للمنظومات البشرية " اليوم في الارض وليس لعضوية مجلس الامن او لحق الفيتو " السياسي" باية حال ) !

وبناء عليه فاننا نعتبر ان الاعلام المؤثر والفاعل والمتحرك في هذه الحال : هو الاعلام الصادر عن هذه" المنظومات " او القوى المادية / السياسية / التي تملك ادواته وتسخره لفرض السيطرة الشاملة او دوامها على البشر جميعا في الكوكب الارضي واستنزاف خيراته لمصلحة هذه المنظومات : " الكينونات العظمى " التي تخضع لها بشريا وفكريا وتنفذ بشكل اعمى مشاريعها هذه :
1_ الامريكي : ملامح الاعلام الامريكي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الامريكية لهذا العالم وغاياتها

2_ الانجليزي : ملامح الاعلام الانجليزي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية البريطانية لهذا العالم وغاياتها

3_ الفرنسي : ملامح الاعلام الفرنسي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الفرنسية لهذا العالم وغاياتها

4_ الالماني : ملامح الاعلام الالماني واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الالمانية لهذا العالم وغاياتها

5_ الروسي :ملامح الاعلام الروسي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الروسية لهذا العالم وغاياتها

6_ الاسباني : ملامح الاعلام الاسباني واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الاسبانية لهذا العالم وغاياتها

7_ الايطالي : ملامح الاعلام الايطالي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الايطالية لهذا العالم وغاياتها

8_ اليهودي : ملامح الاعلام اليهودي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية اليهودية لهذا العالم وغاياتها

***

شرح مفصل وتبسيط لفكرة الموضوع :
!

تقوم دول الغرب هذه نفسها سنويا بارسال ( حاويات و سفن عملاقة ) محملة بملايين اطنان " النفايات لمواد غير عضوية , مصنعة " زبالة حقيقة . وذلك لاسباب عديدة منها على سبيل المثال توفير تكاليف اعادة تصنيعها في بلد المصدر ( اليد العاملة , طاقة , حماية البيئة ,,,, صحة الانسان , الحيوان , النبات , ,,, ) الى الصين والهند وغيرها من بلاد العالم الاخر ! في الشرق الادنى والاوسط ... لتوفر اليد العاملة والطاقة الرخيصة ولغياب القوانين التي تقنن او تقيد ذلك في بلد المصدر وانعدام شبه جذري لمفاهيم حماية البيئة فيها , حقوق " الحيوان " (لانتحدث عن الانسان هنا لانه بضاعة رقمية في الواقع المأساوي ) ولكون صحة الانسان على سبيل المثال في بلاد لايبلغ دخل الفرد فيها 2 $ يوميا مسالة ترفية ايضا في قوانينها وتشريعاتها (اضافة لما تعلمونه جميعا من تبعية هذه [ الجهات][ العصابات التي تديرها ] لمنتجي ومصدري [ الزبالة الصناعية ] هؤلاء بشكل مباشر !

الامر في معرفة حركة النفايات هذه واين تتجه السفن المحملة بالمواد البلاستيكية الالمانية مثلا ! والي اي ميناء او دولة ولماذا ! تحصل و تسهل ويمكن الوصول اليها والتعرف عليها بدقة متناهية حين تعلم مثلا ان " معالجة " او " اعادة تدوير " أو " دفن " النفايات البلاستيكية تحتاج : معامل خاصة متوفر في ميناء " بومباي " او شنغهاي او " جبل علي " او " دار السلام " على سبيل المثال !!! وان معالجة النفايات لمواد اخرى مختلفة في طبيعتها غير العضوية ... ( بقايا اجهزة وادوات معدنية غير صالحة للاستهلاك والاستخدام البشري , سفن انتهى عمرها الافتراضي , سيارات قديمة , ادوات منزلية تالفة , منتجات خشبية , ورقية , نفايات ومخلفات مصانع كيماوية , مخلفات نووية ,,,,, الخ ) متوفرة في دولة كذا او كذا من بقاع الشرق الادني او افريقيا او امريكا الجنوبية مثلا .... وبالتالي فانك تستطيع ان ترسم الخط البياني لحركة البضاعة هذه و معرفة توجه السفن العملاقة هذه للميناء الاخير لها ... بمجرد معرفتك لطبيعة [ النفايات غير العضوية هذه ] و ربط المواد المحملة هذه بوجود معامل التدوير او التصنيع او الدفن احيانا بعلاقة الدولة " الشرقية " بمصدري النفايات واتفاقياتهم الثنائية المبرمة بينهم بهذا الخصوص او بمعرفة اخر تطورات الامر في هذا الخصوص من خلال مصادر فكرية مختلفة أوباخبار لها علاقة بذلك ...يمكن من خلالها مطالعة اخر المستجدات في هذا الشان: كتوجه المانية مثلا لانشاء " مصنع تكرير نفايات معينة " في جزيرة سومطرة , او زيمبابوي العظمى او مدينة نواذيبو الحرة ... على سبيل المثال للتخلص من بعض نفاياتها الصناعية هذه !

هكذا و ببساطة يتم الربط بين المصدر وسوق التصريف او المعالجة او الدفن لزبالة الدول الصناعية الكبرى !!!

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_726702364.JPG

وهكذا الامر في الواقع وببساطة ايضا يتم الربط بين [ سياسة الدول الاعلامية ] هذه وعمل " المنظومات الاعلامية الغربية الكبرى " وشبكاتها التابعة لها.. وسوق التصريف المباشر لها واين تتجه "نفاياتها الاعلامية السامة هذه ومخلفاتها الفكرية القديمة او الحديثة المصنعّة ! ومن يحملها في واقع الحال الى " المستضعفين في الارض " وكيف يقومون بنفس الطريقة هذه بخلق و صنع وتفريخ : (معامل اعادة تصنيع النفايات باللغة العربية على سبيل المثال [ لتكرار الزبالة الفكرية الغربية / اليهودية في موانئ الامة الغنية منها والفقيرة على حد سواء] ) ومعرفة الشركات والمؤسسات والشركات والوكالات الاجرامية الرئيسية الكبرى المتعاونة معهم سرا وعلانية في بلاد المسلمين العلنية منها : اي (الرسمية )(الانظمة الحاكمة عموما ) و والسرية منها وشبه " السرية " (التي تزود الانظمة بحقن الحياة والانسولين البشري والفكري والسياسي ) و التي خلقّت او وجدت لهذا الدور الخطير وهذه الغاية اللئيمة من قبل اصحاب القرار السياسي اسياد الفضاء هؤلاء ![ شركات السلاح و الطاقة والصلب والاتصالات والنقل ][ببشكل اساسي ] و على اساس الاتفاقيات المبرمة والوكالات الممنوحة " لخدمهم " لفترات محددة في هذا الخصوص بهذا الامر !
وان كان لنا مثل تقريبي اخر توضيحا اخر للمسالة المطروحة والموضوع الذي بين ايديكم ...( ابرز ملامح الاعلام الغربي (7 دول +يهود ) ... فهو في اهتمام العرب بوضع شجرة " سلالة للخيول الاصيلة " مثلا وذلك لما يقتضيه من دواع المحافظة على عراقة انسابها و حفظ اصالتها وافتخارهم بذلك دعك من القيمة المادية المترتبة على الامر ....!!!
فالمؤسسات [ الاعلامية الغربية واليهودية ] الرئيسية الكبرى معروفة لمعظم المهتمين تاريخيا وسياسيا ومناهجها عامة يدرسها الناس في الجامعات الغربية بشكل مفصل ويحصلون على شهادات تؤهلهم للانخراط فيها و لخدمتها او منافستها فيما بعد ...وان كنا هنا كما سبق واسفلنا لانبحث رسالة ماجستير او دكتوراه بطبيعة الحال لكن الامر لايمنع ابدا من تحول اضافات بعض الاعضاء الكرام الى ما هو افضل واكبر واهم من رسالة الدكتوراه هذه الالاف المرات في قيمتها الفكرية والعلمية ... لشباب الامة الباحث عن معرفة " حقيقة تكوين العدو الغاصب المحتل " واساليبه وادواته وطرقه وصنائعه اليوم في شتى بلاد الامة .

***

نرغب بطبيعة الحال ان ننوه هنا لامر بسيط تلقائي ان نذكر " الاعضاء الكرام " شاكرين لمن يتفضل او يحاول منهم " التقدم : بمشاركات فاعلة وحضور وطرح موضوعي عميق مستنير بعيد الرؤية كوني التوجه ...عند وضع اجابات مفيدة او محاولات اجابات مفيدة لهم ولغيرهم من المشاركين والكتابعين المهتمين... وذلك لرسم خطوط اساسية تسهل لشباب الامة بوضوح فهم ملامح الواقع الاعلامي الحقيقي لهذه المنظمومات الفكرية وتاثيرها العملي في الواقع الدولي ثم في مجتمعات المسلمين (داخل وخارج بلادهم ) ومدى تاثيرهم الحقيقي و رسم " معالم " مواجهة حقيقة لهم لضرب اثارهم و تاثيرهم في العالم الاسلامي .... وبالتالي دفع شباب الامة للعمل معا يدا بيد للحركة الواعية للانعتاق و الخلاص من سيطرتهم والتبعية لهم والانقضاض على خدمهم وصنائعهم و مرتزقتهم داخل وخارج ديار المسلمين .



***
كما نرجوا شاكرين ان تكون الاجابات منفصلة عن بعضها وان يضع من يرغب بالمشاركة رقم محددا لمشاركته في احد الموضوعات الثمانية المطروحة رغم ان هناك ابوابا يمكن ان تفتح لمعالجة الاعلام الاسلامي والاخر الناطق بالعربية لكنه خارج اهتمامنا حاليا لسببين :

الاول : غيابه شبه المطلق لغياب الدولة الاسلامية المعتبرة شرعا (الخلافة )

الثاني : لانه في الواقع داخل في دائرة المفعول به لا الفاعل ! ( كونه خاضع في المجمل العام والقطاع الغالب بشكل مباشر لهذه القوى الاستحمارية المذكورة اعلاه مجتمعة او لاحدها بشكل كبير جدا )
ولذلك فان المسالة هنا تعالج الاعلام المسيطر والمؤثر بشكل رئيسي في حركة وتفكير وتوجيه البشرية اليوم وهو بالقطع صادر في جزءه الاعظم عن القوى المذكورة اعلاه ) .

كما ندعوا بوضوح كل من يرغب بالمشاركة معنا في هذا البحث " الجماعي " اغفال الاسلوب الشخصي في الكتابة و الطرح استخدام التجريد الفكري ما امكن في شرح مفاهيمه واضافاته بشكل رئيسي لتكون مجموع الاجابات هنا في المحصلة عمل فكري / اعلامي مميز مفيد متكامل يخدم وعي شباب الامة اجمع في كل مكان ويفتح افاقا واسعة واضحة طيبة لنا ولهم ...في التصدي العملي المناسب و الصحيح والناجح والناجع لاعلام الاعداء المحاربين الكفرة المشركين هؤلاء اجمع و مرتزقتهم واذنابهم ان شاء الله .
والله من وراء القصد .
________________

ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
10/3/2007

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_147828835.JPG