تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا يجوز هذا بشخصية النبي ام لم لديكم تفسير اخر لهذا الحديث ??



شيبة الحمد
04-29-2007, 05:30 PM
هل هذا يجوز هذا بشخصية النبي ام لم لديكم تفسير اخر لهذا الحديث
افيدوني افادكم الله

استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وعنده نسوة من قريش يسأَلْنَه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب ، فأذن له النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخل ، والنبي يضحك ، فقال : أضحك الله سنك يارسول الله ، بأبي أنت وأمي . فقال صلى الله عليه و آله : عجبت من هؤلاء اللاتي كنَّ عندي ، لما سمعن صوتك تبادرن بالحجاب . فقال : أنت أحق أن يهبن يارسول الله . ثم أقبل عليهن فقال : ياعدوات أنفسهن ، أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقلن : إنك أفض وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و آله . قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : إيهٍ يابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجّا إلا سلك فجا غير فجك)) . (209)
فتح الباري ج10 ص616 ح6085 .

كما اننا نفهم من ا الحديث ان الرسول يجتمع من نساء غير متحجبات،
اصواتهم تعلو على صوته
قال الله تعالى في محكم اياته البينات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٢)
كما يتضح من الحديث ايضا ان شخصية عمر بن الخطاب اقوى من شخصية الرسول و تستحق ان تهاب
و في اخر الحديث هناك يبرز هؤلاء النسوة ان الرسول كان فض و غليظ
و عمر بن الحطاب افض و اغلظ منه و هذا الشي لا يتناسب ايضا مع شخصية النبي الكريم
لان الله سبحانه و تعالى قال ( لو كنت فضا غليظا لانفضوا من حولك ).

انتظر ردودكم البنائه

رامي 1
04-29-2007, 06:59 PM
هل هذا يجوز هذا بشخصية النبي ام لم لديكم تفسير اخر لهذا الحديث
افيدوني افادكم الله

استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وعنده نسوة من قريش يسأَلْنَه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب ، فأذن له النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخل ، والنبي يضحك ، فقال : أضحك الله سنك يارسول الله ، بأبي أنت وأمي . فقال صلى الله عليه و آله : عجبت من هؤلاء اللاتي كنَّ عندي ، لما سمعن صوتك تبادرن بالحجاب . فقال : أنت أحق أن يهبن يارسول الله . ثم أقبل عليهن فقال : ياعدوات أنفسهن ، أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقلن : إنك أفض وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و آله . قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : إيهٍ يابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجّا إلا سلك فجا غير فجك)) . (209)
فتح الباري ج10 ص616 ح6085 .

كما اننا نفهم من ا الحديث ان الرسول يجتمع من نساء غير متحجبات،
اصواتهم تعلو على صوته
قال الله تعالى في محكم اياته البينات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٢)
كما يتضح من الحديث ايضا ان شخصية عمر بن الخطاب اقوى من شخصية الرسول و تستحق ان تهاب
و في اخر الحديث هناك يبرز هؤلاء النسوة ان الرسول كان فض و غليظ
و عمر بن الحطاب افض و اغلظ منه و هذا الشي لا يتناسب ايضا مع شخصية النبي الكريم
لان الله سبحانه و تعالى قال ( لو كنت فضا غليظا لانفضوا من حولك ).

انتظر ردودكم البنائه

أولاً : نرحب بك بيننا إن كنت ممن يبحث عن الحق ويريده .

ثانياً : أنت أوردت الحديث من فتح الباري وهو شرح لصحيح البخاري كما يتضح من مشاركتك والغريب أن الحديث مشروح في هذا الكتاب الذي نقلت عنه ومبين فيه معنى ومقصد الحديث , وأراك تضع بعض التعليقات التي تخالف ما هو مبين في شرح الحديث .

فهل هذا يعتبر عدم فهم منك أم أنك أردت أن تضع شبهة حول الحديث لأنك أهملت شرحه وأتيت بالنص وعلقت عليه تعليق يثير الشبهة ويخالف معنى ومقصد الحديث ؟


في أنتظار توضيحك لما ذكرت لك وبناء على توضيحك سوف تتم إجابتك

شيبة الحمد
04-30-2007, 10:58 AM
أولاً : نرحب بك بيننا إن كنت ممن يبحث عن الحق ويريده .

ثانياً : أنت أوردت الحديث من فتح الباري وهو شرح لصحيح البخاري كما يتضح من مشاركتك والغريب أن الحديث مشروح في هذا الكتاب الذي نقلت عنه ومبين فيه معنى ومقصد الحديث , وأراك تضع بعض التعليقات التي تخالف ما هو مبين في شرح الحديث .

فهل هذا يعتبر عدم فهم منك أم أنك أردت أن تضع شبهة حول الحديث لأنك أهملت شرحه وأتيت بالنص وعلقت عليه تعليق يثير الشبهة ويخالف معنى ومقصد الحديث ؟


في أنتظار توضيحك لما ذكرت لك وبناء على توضيحك سوف تتم إجابتك
شكرا لك
حقيقة لم ابحث عن الشرح و لكن استوقفني كلمة انت افظ و اغلظ و ايضا كيف يستقبل الرسول النساء من غير حجاب ؟؟؟

و اريد يا اخ رامي ان اسالك هل يمكن ان نضعف هذا الحديث اذا فهم من معناه انه ينال من شخصية الرسول .

اتمنى ان ارى منك توضيح وافي لهذ المسالة اثابك الله و جزاك الله خيرا

هنا الحقيقه
04-30-2007, 11:24 AM
الاخ شبية الحمد هذا نص الحديث وهذا شرحه في فتح الباري فارجو منك ان تتدبره وان اشكل عليك شيئ ارجو اخبارنا وارجو منك عندما تستشهد في الحديث مره اخرى اي حديث ان تنقل نص الحديث باسانيده او رقم الحديث بارك الله بك ومصدره




الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ ح حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ فَقَالَ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ فَقَالَ عُمَرُ فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيهًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد‏)‏ أي ابن الخطاب، وفي الإسناد أربعة من التابعين على نسق‏:‏ قرينان وهما صالح وهو ابن كيسان وابن شهاب، وقريبان وهما عبد الحميد ومحمد بن سعد وكلهم مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش‏)‏ هن من أزواجه، ويحتمل أن يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله‏:‏ ‏"‏ يستكثرنه ‏"‏ يؤيد الأول، والمراد أنهن يطلبن منه مما يعطيهن‏.‏
وزعم الداودي أن المراد أنهن يكثرن الكلام عنده، وهو مردود بما وقع التصريح به في حديث جابر عند مسلم أنهن يطلبن النفقة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عالية‏)‏ بالرفع على الصفة وبالنصب على الحال، وقوله ‏"‏أصواتهن على صوته ‏"‏ قال ابن التين‏:‏ يحتمل أن يكون ذلك قبل نزول النهي عن رفع الصوت على صوته، أو كان ذلك طبعهن انتهى‏.‏
وقال غيره‏:‏ يحتمل أن يكون الرفع حصل من مجموعهن لا أن كل واحدة منهن كان صوتها أرفع من صوته، وفيه نظر‏.‏
قيل ويحتمل أن يكون فيهن جهيرة، أو النهي خاص بالرجال وقيل في حقهن للتنزيه، أو كن في حال المخاصمة فلم يتعمدن، أو وثقن بعفوه‏.‏
ويحتمل في الخلوة ما لا يحتمل في غيرها‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أضحك الله سنك‏)‏ لم يرد به الدعاء بكثرة الضحك بل لازمه وهو السرور، أو نفي لازمه وهو الحزن‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أتهبنني‏)‏ من الهيبة أي توقرنني‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أنت أفظ وأغلظ‏)‏ بالمعجمتين بصيغة أفعل التفضيل من الفظاظة والغلظة وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل، ويعارضه قوله تعالى ‏(‏ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك‏) (javascript:openquran(2,159,159))‏ فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا، والجواب أن الذي في الآية يقتضي نفي وجود ذلك له صفة لازمة فلا يستلزم ما في الحديث ذلك، بل مجرد وجود الصفة له في بعض الأحوال وهو عند إنكار المنكر مثلا والله أعلم‏.‏
وجوز بعضهم أن الأفظ هنا بمعنى الفظ، وفيه نظر للتصريح بالترجيح المقتضي لحمل أفعل على بابه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله، وكان عمر يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات، فلهذا قال النسوة له ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إيها ابن الخطاب‏)‏ قال أهل اللغة ‏"‏ أيها ‏"‏ بالفتح والتنوين معناها لا تبتدئنا بحديث، وبغير تنوين كف من حديث عهدناه، و ‏"‏ إيه ‏"‏ بالكسر والتنوين معناها حدثنا ما شئت وبغير التنوين زدنا مما حدثتنا‏.‏
ووقع في روايتنا بالنصب والتنوين‏.‏
وحكى ابن التين أنه وقع له بغير تنوين وقال معناه كف عن لومهن‏.‏
وقال الطيبي‏:‏ الأمر بتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلوب لذاته تحمد الزيادة منه، فكأن قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إيه ‏"‏ استزادة منه في طلب توقيره وتعظيم جانبه، ولذلك عقبه بقوله ‏"‏ والذي نفسي بيده إلخ ‏"‏ فإنه يشعر بأنه رضي مقالته وحمد فعاله، والله أعلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فجا‏)‏ أي طريقا واسعا، وقوله ‏"‏قط ‏"‏ تأكيد للنفي‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إلا سلك فجا غير فجك‏)‏ فيه فضيلة عظيمة لعمر تقتضي أن الشيطان لا سبيل له عليه، لا أن ذلك يقتضي وجود العصمة إذ ليس فيه إلا فرار الشيطان منه أن يشاركه في طريق يسلكها، ولا يمنع ذلك من وسوسته له بحسب ما تصل إليه قدرته‏.‏
فإن قيل عدم تسليطه عليه بالوسوسة يؤخذ بطريق مفهوم الموافقة لأنه إذا منع من السلوك في طريق فأولى أن لا يلابسه بحيث يتمكن من وسوسته له فيمكن أن يكون حفظ من الشيطان، ولا يلزم من ذلك ثبوت العصمة له لأنها في حق النبي واجبة وفي حق غيره ممكنة، ووقع في حديث حفصة عند الطبراني في ‏"‏ الأوسط ‏"‏ بلفظ ‏"‏ أن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ‏"‏ وهذا دال على صلابته في الدين، واستمرار حاله على الجد الصرف والحق المحض‏.‏
وقال النووي‏:‏ هذا الحديث محمول على ظاهره وأن الشيطان يهرب إذا رآه وقال عياض‏:‏ يحتمل أن يكون ذاك على سبيل ضرب المثل، وأن عمر فارق سبيل الشيطان وسلك طريق السداد فخالف كل ما يحبه الشيطان، والأول أولى، انتهى‏

شيبة الحمد
04-30-2007, 12:35 PM
اخي هنا الحقيقة
التفسير لهذا الحديث اتى مجرد احتمالات ان يكونوا هؤلاء النسوة زوجات الرسول
و الشق الثاني ارجو منكم ان تعطوني تفسير يبسط لي المعلومة في ماد ة انت افظ و اغلظ
اثابكم الله

هنا الحقيقه
04-30-2007, 12:43 PM
التفسير لهذا الحديث اتى مجرد احتمالات ان يكونوا هؤلاء النسوة زوجات الرسول

الاخ شيبه الحمد من قال هذا مجرد احتمال اين كتب مجرد احتمال

بارك الله بك

شيبة الحمد
04-30-2007, 01:27 PM
الاخ شبية الحمد هذا نص الحديث وهذا شرحه في فتح الباري فارجو منك ان تتدبره وان اشكل عليك شيئ ارجو اخبارنا وارجو منك عندما تستشهد في الحديث مره اخرى اي حديث ان تنقل نص الحديث باسانيده او رقم الحديث بارك الله بك ومصدره




الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ ح حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ فَقَالَ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ فَقَالَ عُمَرُ فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيهًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد‏)‏ أي ابن الخطاب، وفي الإسناد أربعة من التابعين على نسق‏:‏ قرينان وهما صالح وهو ابن كيسان وابن شهاب، وقريبان وهما عبد الحميد ومحمد بن سعد وكلهم مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش‏)‏ هن من أزواجه، ويحتمل أن يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله‏:‏ ‏"‏ يستكثرنه ‏"‏ يؤيد الأول، والمراد أنهن يطلبن منه مما يعطيهن‏.‏
وزعم الداودي أن المراد أنهن يكثرن الكلام عنده، وهو مردود بما وقع التصريح به في حديث جابر عند مسلم أنهن يطلبن النفقة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عالية‏)‏ بالرفع على الصفة وبالنصب على الحال، وقوله ‏"‏أصواتهن على صوته ‏"‏ قال ابن التين‏:‏ يحتمل أن يكون ذلك قبل نزول النهي عن رفع الصوت على صوته، أو كان ذلك طبعهن انتهى‏.‏
وقال غيره‏:‏ يحتمل أن يكون الرفع حصل من مجموعهن لا أن كل واحدة منهن كان صوتها أرفع من صوته، وفيه نظر‏.‏
قيل ويحتمل أن يكون فيهن جهيرة، أو النهي خاص بالرجال وقيل في حقهن للتنزيه، أو كن في حال المخاصمة فلم يتعمدن، أو وثقن بعفوه‏.‏
ويحتمل في الخلوة ما لا يحتمل في غيرها‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أضحك الله سنك‏)‏ لم يرد به الدعاء بكثرة الضحك بل لازمه وهو السرور، أو نفي لازمه وهو الحزن‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أتهبنني‏)‏ من الهيبة أي توقرنني‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أنت أفظ وأغلظ‏)‏ بالمعجمتين بصيغة أفعل التفضيل من الفظاظة والغلظة وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل، ويعارضه قوله تعالى ‏(‏ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك‏) (http://javascript<b></b>:openquran(2,159,159))‏ فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا، والجواب أن الذي في الآية يقتضي نفي وجود ذلك له صفة لازمة فلا يستلزم ما في الحديث ذلك، بل مجرد وجود الصفة له في بعض الأحوال وهو عند إنكار المنكر مثلا والله أعلم‏.‏
وجوز بعضهم أن الأفظ هنا بمعنى الفظ، وفيه نظر للتصريح بالترجيح المقتضي لحمل أفعل على بابه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله، وكان عمر يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات، فلهذا قال النسوة له ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إيها ابن الخطاب‏)‏ قال أهل اللغة ‏"‏ أيها ‏"‏ بالفتح والتنوين معناها لا تبتدئنا بحديث، وبغير تنوين كف من حديث عهدناه، و ‏"‏ إيه ‏"‏ بالكسر والتنوين معناها حدثنا ما شئت وبغير التنوين زدنا مما حدثتنا‏.‏
ووقع في روايتنا بالنصب والتنوين‏.‏
وحكى ابن التين أنه وقع له بغير تنوين وقال معناه كف عن لومهن‏.‏
وقال الطيبي‏:‏ الأمر بتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلوب لذاته تحمد الزيادة منه، فكأن قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إيه ‏"‏ استزادة منه في طلب توقيره وتعظيم جانبه، ولذلك عقبه بقوله ‏"‏ والذي نفسي بيده إلخ ‏"‏ فإنه يشعر بأنه رضي مقالته وحمد فعاله، والله أعلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فجا‏)‏ أي طريقا واسعا، وقوله ‏"‏قط ‏"‏ تأكيد للنفي‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إلا سلك فجا غير فجك‏)‏ فيه فضيلة عظيمة لعمر تقتضي أن الشيطان لا سبيل له عليه، لا أن ذلك يقتضي وجود العصمة إذ ليس فيه إلا فرار الشيطان منه أن يشاركه في طريق يسلكها، ولا يمنع ذلك من وسوسته له بحسب ما تصل إليه قدرته‏.‏

فإن قيل عدم تسليطه عليه بالوسوسة يؤخذ بطريق مفهوم الموافقة لأنه إذا منع من السلوك في طريق فأولى أن لا يلابسه بحيث يتمكن من وسوسته له فيمكن أن يكون حفظ من الشيطان، ولا يلزم من ذلك ثبوت العصمة له لأنها في حق النبي واجبة وفي حق غيره ممكنة، ووقع في حديث حفصة عند الطبراني في ‏"‏ الأوسط ‏"‏ بلفظ ‏"‏ أن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ‏"‏ وهذا دال على صلابته في الدين، واستمرار حاله على الجد الصرف والحق المحض‏.‏
وقال النووي‏:‏ هذا الحديث محمول على ظاهره وأن الشيطان يهرب إذا رآه وقال عياض‏:‏ يحتمل أن يكون ذاك على سبيل ضرب المثل، وأن عمر فارق سبيل الشيطان وسلك طريق السداد فخالف كل ما يحبه الشيطان، والأول أولى، انتهى‏



الاخ شيبه الحمد من قال هذا مجرد احتمال اين كتب مجرد احتمال

بارك الله بك

قوله: هن من أزواجه، ويحتمل أن يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله‏:‏ ‏"‏ يستكثرنه ‏"‏ يؤيد الأول، والمراد أنهن يطلبن منه مما يعطيهن‏.‏

هنا الحقيقه
04-30-2007, 01:51 PM
هن من أزواجه، ويحتمل أن يكون معهن من غيرهن لكن قرينة قوله‏:‏ ‏"‏ يستكثرنه ‏"‏ يؤيد الأول، والمراد أنهن يطلبن منه مما يعطيهن‏.‏

http://saowt.com/forum/images/misc/progress.gif

الاخ شيبة الحمد

قوله هذا يدل على ان النساء ازواجه ولكن قال ربما معهن غير ازواجه اي ثابت بقوله ومعتقد انهن ازواجه

قد رجح ان مع ازواج النبي هناك نساء غيرهن ولا يقول ربما هن ازواجه او هناك قول انهن ليس ازواجه فأرجو ملاحظة ذلك وقراءة كل الشرح بخصوص هذا وما استدل على انهن ازواجه التي تكلمن مطابتهن بالنفقه وغير ذلك ما موجود في الشرح

ولهذا قال : هن ازواجه تاكيد منه

بارك الله بك

شيبة الحمد
04-30-2007, 02:09 PM
الاخ شيبة الحمد

قوله هذا يدل على ان النساء ازواجه ولكن قال ربما معهن غير ازواجه اي ثابت بقوله ومعتقد انهن ازواجه

قد رجح ان مع ازواج النبي هناك نساء غيرهن ولا يقول ربما هن ازواجه او هناك قول انهن ليس ازواجه فأرجو ملاحظة ذلك وقراءة كل الشرح بخصوص هذا وما استدل على انهن ازواجه التي تكلمن مطابتهن بالنفقه وغير ذلك ما موجود في الشرح

ولهذا قال : هن ازواجه تاكيد منه

بارك الله بك [/left]


و لماذا اتت الصيغة نسوة من قريش ؟؟؟؟ اخي هنا الحقيقة

و ايضا بالنسبة لافظ و اغلظ اريد تفسير مبسط لها يا اخي هنا الحقيقة

شيبة الحمد
04-30-2007, 02:13 PM
و لماذا اتت الصيغة نسوة من قريش ؟؟؟؟ اخي هنا الحقيقة

و ايضا بالنسبة لافظ و اغلظ اريد تفسير مبسط لها يا اخي هنا الحقيقة


قوله: يحتمل أن يكون ذلك قبل نزول النهي عن رفع الصوت على صوته، أو كان ذلك طبعهن انتهى‏.‏
وقال غيره‏:‏ يحتمل أن يكون الرفع حصل من مجموعهن لا أن كل واحدة منهن كان صوتها أرفع من صوته، وفيه نظر‏.‏

ارجو منكم تعطوني تفسير بعيد و خالي من الاحتمالات اخواني الافاضل

جزاكم الله خيرا

هنا الحقيقه
04-30-2007, 02:27 PM
و لماذا اتت الصيغة نسوة من قريش ؟؟؟؟ اخي هنا الحقيقة

الاخ الكريم ولهذا قال يحتمل ان يكون معهن نساء غيرهن

اما موضوع الفظ واغلظ سوف ناتي عليها بعد انتهائنا من هذا الكلام وشرحه

هنا الحقيقه
04-30-2007, 02:30 PM
: يحتمل أن يكون ذلك قبل نزول النهي عن رفع الصوت على صوته، أو كان ذلك طبعهن انتهى‏.‏


اخي الفاضل جاء هذا الشرح في قول رفع الصوت فهل انتهينا من نساء قريش نشرح مسالة رفع الصوت ؟
بارك الله بك

شيبة الحمد
04-30-2007, 02:31 PM
الاخ الكريم ولهذا قال يحتمل ان يكون معهن نساء غيرهن

اما موضوع الفظ واغلظ سوف ناتي عليها بعد انتهائنا من هذا الكلام وشرحه


و كيف اخي الفاضل علم المفسر ان الموجودين في حضرة النبي الكريم
هم ازواج النبي و ليسو نسوة ؟؟؟؟؟

مع انه جاءت الصيغة واضحة في الحديث ( نسوة من قريش )

افدنا افادك الله

هنا الحقيقه
04-30-2007, 02:45 PM
كيف اخي الفاضل علم المفسر ان الموجودين في حضرة النبي الكريم
هم ازواج النبي و ليسو نسوة ؟؟؟؟؟

مع انه جاءت الصيغة واضحة في الحديث ( نسوة من قريش )

افدنا افادك الله

بارك الله بك اخي الفاضل سؤال مهم وسوف اكتب لك كيف علموا في مشاركه مستقله

شيبة الحمد
04-30-2007, 02:51 PM
بارك الله بك اخي الفاضل سؤال مهم وسوف اكتب لك كيف علموا في مشاركه مستقله


الله يجزاك الخير

رامي 1
04-30-2007, 03:45 PM
شكرا لك
حقيقة لم ابحث عن الشرح و لكن استوقفني كلمة انت افظ و اغلظ و ايضا كيف يستقبل الرسول النساء من غير حجاب ؟؟؟

و اريد يا اخ رامي ان اسالك هل يمكن ان نضعف هذا الحديث اذا فهم من معناه انه ينال من شخصية الرسول .

اتمنى ان ارى منك توضيح وافي لهذ المسالة اثابك الله و جزاك الله خيرا


الأخ شيبة الحمد

أولاً : بعد اطلاعي على الحديث في صحيح البخاري أتضح لي أن هذا الحديث الذي أنت نقلته لنا ليس من كتاب فتح الباري بل هو من مواقع الرافضة والدليل على ذلك هو حذف بعض كلمات الحديث الأصلي واستبدالها بكلمات ليست من الحديث وهي ( قول يسألنه == والذي في الحديث يكلمنه ) ( وقول إيهٍ == والذي في الحديث إيها ) وهذا ليس بغريب على الرافضة تدليسهم وكذبهم وتقولهم على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما لم يقله .
وهذا نص الحديث كما جاء عند البخاري رحمه الله حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏قالحدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الحميد ‏ ‏أن ‏‏محمد بن سعد ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الحميدبن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
( استأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده‏ ‏نسوة‏ ‏من‏ ‏قريش‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسولالله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخل ‏ ‏عمر ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلن نعم أنت أفظوأغلظ من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏إيها يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏قطإلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك )




ثانياً : هؤلاء النسوة اللاتي جاء ذكرهن في الحديث هن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهن يطلبن النفقة

كما جاء ذلك في حديث جابر عند مسلم أنهن يطلبن النفقة من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

ولو قلنا غير ذلك لأتهمنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يأمر بأمر الحجاب ويخالفه وحاشاه عليه الصلاة والسلام فينبغي للمسلم أن يحذر من الوقوع في مثل هذه الأمور إن كان ممن يعرف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقه وممن يخاف الله عز وجل .

ثالثاً : لماذا نحمل الحديث ما لا يحتمل ؟ ولماذا لا نحمله على المحمل الحسن ؟ ثم إن هذا الحديث لم يبين لنا إن كان قد حدث قبل نزول النهي عن رفع الصوت أو بعده .
لذلك نقول إن من يقول أن هذا الحديث حصل بعد نزول النهي عن رفع الصوت نقول له هات دليل يثبت ذلك وإلا فلا تحمل الحديث ما لا يحتمل وسلم بما جاء فيه على الوجه الأول وهو الأقرب للصواب .

رابعاً : قوله : ( أنت أفظ وأغلظ ) ‏
‏ وهذا واضح من شرح الحديث في كتاب فتح الباري حيث أن الصيغة جاءت بالمعجمتين بصيغة أفعل التفضيل من الفظاظة والغلظة وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل , ويعارضه قوله تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا , والجواب أن الذي في الآية يقتضي نفي وجود ذلك له صفة لازمة فلا يستلزم ما في الحديث ذلك , بل مجرد وجود الصفة له في بعض الأحوال وهو عند إنكار المنكر مثلا والله أعلم . وجوز بعضهم أن الأفظ هنا بمعنى الفظ , وفيه نظر للتصريح بالترجيح المقتضي لحمل أفعل على بابه , وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله , وكان عمر يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات , فلهذا قال النسوة له ذلك . ‏


وبهذا نقول أن القدر الذي منها في النبي صلى الله عليه وسلم هو ما كان من إغلاظه على الكافرين والمنافقين كما قال تعالى { جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } وكان يغضب ويغلظ عند انتهاك حرمات الله تعالى . والله أعلم . ‏


وبهذا يتضح الأمر وترد الشبهة

هنا الحقيقه
04-30-2007, 04:10 PM
الاخ شيبة الحمد

ان استدل الذي شرح الحديث في فتح الباري ان هؤلاء زوجات النبي حيث استدل بحديث جابر

وعلى العموم هناك من قال انهن نساءه وهناك من قال انهن نساء من قريش قبل ايه الحجاب

ومهما كان امر النساء فلا شبهه في الحديث ان كانت نساءه ام نساء من قريش

شيبة الحمد
04-30-2007, 04:33 PM
الاخ شيبة الحمد

ان استدل الذي شرح الحديث في فتح الباري ان هؤلاء زوجات النبي حيث استدل بحديث جابر

وعلى العموم هناك من قال انهن نساءه وهناك من قال انهن نساء من قريش قبل ايه الحجاب

ومهما كان امر النساء فلا شبهه في الحديث ان كانت نساءه ام نساء من قريش

السؤال هنا ان الحديث كان بعد اية الحجاب بدليل انهن لما راوا عمر بن الخطاب بادرن بارتدائه

شيبة الحمد
04-30-2007, 04:38 PM
الأخ شيبة الحمد

أولاً : بعد اطلاعي على الحديث في صحيح البخاري أتضح لي أن هذا الحديث الذي أنت نقلته لنا ليس من كتاب فتح الباري بل هو من مواقع الرافضة والدليل على ذلك هو حذف بعض كلمات الحديث الأصلي واستبدالها بكلمات ليست من الحديث وهي ( قول يسألنه == والذي في الحديث يكلمنه ) ( وقول إيهٍ == والذي في الحديث إيها ) وهذا ليس بغريب على الرافضة تدليسهم وكذبهم وتقولهم على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما لم يقله .
وهذا نص الحديث كما جاء عند البخاري رحمه الله حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏قالحدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الحميد ‏ ‏أن ‏‏محمد بن سعد ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الحميدبن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
( استأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده‏ ‏نسوة‏ ‏من‏ ‏قريش‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسولالله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخل ‏ ‏عمر ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلن نعم أنت أفظوأغلظ من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏إيها يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏قطإلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك )




ثانياً : هؤلاء النسوة اللاتي جاء ذكرهن في الحديث هن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهن يطلبن النفقة

كما جاء ذلك في حديث جابر عند مسلم أنهن يطلبن النفقة من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

ولو قلنا غير ذلك لأتهمنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يأمر بأمر الحجاب ويخالفه وحاشاه عليه الصلاة والسلام فينبغي للمسلم أن يحذر من الوقوع في مثل هذه الأمور إن كان ممن يعرف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقه وممن يخاف الله عز وجل .

ثالثاً : لماذا نحمل الحديث ما لا يحتمل ؟ ولماذا لا نحمله على المحمل الحسن ؟ ثم إن هذا الحديث لم يبين لنا إن كان قد حدث قبل نزول النهي عن رفع الصوت أو بعده .
لذلك نقول إن من يقول أن هذا الحديث حصل بعد نزول النهي عن رفع الصوت نقول له هات دليل يثبت ذلك وإلا فلا تحمل الحديث ما لا يحتمل وسلم بما جاء فيه على الوجه الأول وهو الأقرب للصواب .

رابعاً : قوله : ( أنت أفظ وأغلظ ) ‏
‏ وهذا واضح من شرح الحديث في كتاب فتح الباري حيث أن الصيغة جاءت بالمعجمتين بصيغة أفعل التفضيل من الفظاظة والغلظة وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل , ويعارضه قوله تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا , والجواب أن الذي في الآية يقتضي نفي وجود ذلك له صفة لازمة فلا يستلزم ما في الحديث ذلك , بل مجرد وجود الصفة له في بعض الأحوال وهو عند إنكار المنكر مثلا والله أعلم . وجوز بعضهم أن الأفظ هنا بمعنى الفظ , وفيه نظر للتصريح بالترجيح المقتضي لحمل أفعل على بابه , وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله , وكان عمر يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات , فلهذا قال النسوة له ذلك . ‏


وبهذا نقول أن القدر الذي منها في النبي صلى الله عليه وسلم هو ما كان من إغلاظه على الكافرين والمنافقين كما قال تعالى { جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } وكان يغضب ويغلظ عند انتهاك حرمات الله تعالى . والله أعلم . ‏


وبهذا يتضح الأمر وترد الشبهة


الاخ رامي ممكن تعطي مثال اخر على ان الرسوا لم يكن افظ و اغلظ
اما الاية فتبين ان الله كان يامر نبيه بان يغلظ على الكفار و المنافقين و ليس على المؤمنين

و الله المستعان

هنا الحقيقه
04-30-2007, 05:09 PM
السؤال هنا ان الحديث كان بعد اية الحجاب بدليل انهن لما راوا عمر بن الخطاب بادرن بارتدائه

اخي شيبة الحمد

نقول ان كانت معهن نساء النبي ونزلت بعد اية الحجاب فبعد ان سمعن بقدوم عمر بادرن الحجاب

وان كانت قبل اية الحجاب فلا يخالف ولم توقع شبهه وذلك لسبب

هو ماذا فهمت انت بالحجاب هل فهمت انهن لبسن الحجاب ام ماذا

فأذا فهمت انهن لبسن الحجاب فهذا فهم غير صحيح

وانما بادر ن اي اسرعن الى الحجاب فالنساء ذهبن وراء الحجاب لمجيء عمر لما يجدن غلظه منه

شيبة الحمد
04-30-2007, 05:51 PM
اخي شيبة الحمد

نقول ان كانت معهن نساء النبي ونزلت بعد اية الحجاب فبعد ان سمعن بقدوم عمر بادرن الحجاب

وان كانت قبل اية الحجاب فلا يخالف ولم توقع شبهه وذلك لسبب

هو ماذا فهمت انت بالحجاب هل فهمت انهن لبسن الحجاب ام ماذا

فأذا فهمت انهن لبسن الحجاب فهذا فهم غير صحيح

وانما بادر ن اي اسرعن الى الحجاب فالنساء ذهبن وراء الحجاب لمجيء عمر لما يجدن غلظه منه

و لكن الحديث يفسر نفسه بنفسه
على العموم ماذا عن الغلظة و فظاظة

هنا الحقيقه
04-30-2007, 05:58 PM
على العموم ماذا عن الغلظة و فظاظة

http://saowt.com/forum/images/misc/progress.gif

اخي بارك الله بك ماذا عن الغلظه و فظاظة
الم نشرح لك معناها او شرحها اين اشتكل عنك الجمله

رامي 1
04-30-2007, 06:06 PM
السؤال هنا ان الحديث كان بعد اية الحجاب بدليل انهن لما راوا عمر بن الخطاب بادرن بارتدائه

الأخ شيبة الحمد

أولاً : هذا ليس دليل على أن الحديث كان بعد آية الحجاب ولو قلنا بذلك فمعناه أن نساء المسلمين لم يكن يحتجبن من غير المحارم قبل نزول الحجاب .

ثانياً : لو فرضنا أن هذا الحديث بعد نزول آية الحجاب لقلنا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخالف كلام الله عز وجل وحاشاه ونعوذ بالله ممن يقول بهذا القول .

ثالثاً : أن هؤلاء النسوة هن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا لك في الشرح السابق وما جاء في صحيح مسلم .

فهل يعقل أن يحتجبنا الزوجات عن أزواجهن ؟

ثم لماذا أنت مصر على أن ما في الحديث هو خلاف ما جاء في شرحه وما جاء في الحديث الذي رواه مسلم ؟

رامي 1
04-30-2007, 06:19 PM
الاخ رامي ممكن تعطي مثال اخر على ان الرسوا لم يكن افظ و اغلظ
اما الاية فتبين ان الله كان يامر نبيه بان يغلظ على الكفار و المنافقين و ليس على المؤمنين

و الله المستعان

الأخ شيبة الحمد

بينا لك المراد بالغلظة في الحديث والقصد منها

كما أن الحديث لا يتضح منه ما ذهبت أنت إليه فأين القول بالغلظة على المؤمنين في الحديث ؟

أرجو أن لا تحمل الحديث ما لا يحتمل فالأمر واضح