مقاوم
04-27-2007, 07:23 AM
بن لادنين؟؟؟!!!!!!!!! (http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/?post=299343)
بقلم أحمد موفق زيدان
حديث المسئول العسكري الطالباني القائد داد الله عن إشراف وتخطيط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على العملية الانتحارية التي استهدفت نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني خلال زيارته إلى قاعدته بغرام الجوية الأفغانية شمالي كابول مؤشر مهم ولافت، ومرحلة تاريخية مفصلية في حياة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فالطريد الذي كانت القوات الأميركية والأجهزة الأمنية العالمية تطارده، ها هو يعود إلى صدارة الأحداث من جديد ، بل ويسعى إلى ملاحقة خصومه، بعد أن حل خصومه وحدة ملاحقته في المخابرات المركزية الأميركية، بالإضافة إلى فشلهم في القضاء على الحركة الطالبانية التي رعته ورفضت تسليمه منذ البداية، بل وضحت بعرشها وبأرضها وبمقاتليها مؤثرة عدم تسليمه إلى القوات الأميركية.
الرسالة التي أرسلها المسئول الطالباني واضحة وهي أن العلاقة بين طالبان والقاعدة علاقة عضوية، يذكرني ذلك بما قاله لي المسئول الطالباني نفسه في إحدى المقابلات حين سألته فيما إذا كان قد ندم على عدم تسليم ابن لادن والعرب فأجاب:" إن حالنا كحال الشهيد الذي يتمنى أن يعود للدنيا مائة مرة ليستشهد لما يلقى من أجر وثواب الشهيد، ونحن نتمنى أن نعود إلى السلطة مائة مرة حتى نرفض تسليم ابن لادن والإخوة العرب."
لا شك أن الضربة السياسية التي وجهها القائد الطالباني ستحرج الإدارة الأميركية التي تسعى إلى إقناع مجلس الشيوخ بعدم الانسحاب من العراق ، ووضع موازنات جديدة، وبالتالي خروج داد الله بهذا الشكل وحديثه عن عودة بن لادن ، كما يتحدث المراقبون والمتابعون عن عودة طالبان، كلها مؤشرات خطيرة على إحراج الإدارة الأميركية، سيما في ظل حديث طالبان عن سيطرتها على كثير من مناطق الجنوب الأفغاني،التي لم تعد إلا حقيقة ثابتة على الأرض، على الرغم من مرور سنوات على سقوط حركة طالبان...
بقلم أحمد موفق زيدان
حديث المسئول العسكري الطالباني القائد داد الله عن إشراف وتخطيط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على العملية الانتحارية التي استهدفت نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني خلال زيارته إلى قاعدته بغرام الجوية الأفغانية شمالي كابول مؤشر مهم ولافت، ومرحلة تاريخية مفصلية في حياة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فالطريد الذي كانت القوات الأميركية والأجهزة الأمنية العالمية تطارده، ها هو يعود إلى صدارة الأحداث من جديد ، بل ويسعى إلى ملاحقة خصومه، بعد أن حل خصومه وحدة ملاحقته في المخابرات المركزية الأميركية، بالإضافة إلى فشلهم في القضاء على الحركة الطالبانية التي رعته ورفضت تسليمه منذ البداية، بل وضحت بعرشها وبأرضها وبمقاتليها مؤثرة عدم تسليمه إلى القوات الأميركية.
الرسالة التي أرسلها المسئول الطالباني واضحة وهي أن العلاقة بين طالبان والقاعدة علاقة عضوية، يذكرني ذلك بما قاله لي المسئول الطالباني نفسه في إحدى المقابلات حين سألته فيما إذا كان قد ندم على عدم تسليم ابن لادن والعرب فأجاب:" إن حالنا كحال الشهيد الذي يتمنى أن يعود للدنيا مائة مرة ليستشهد لما يلقى من أجر وثواب الشهيد، ونحن نتمنى أن نعود إلى السلطة مائة مرة حتى نرفض تسليم ابن لادن والإخوة العرب."
لا شك أن الضربة السياسية التي وجهها القائد الطالباني ستحرج الإدارة الأميركية التي تسعى إلى إقناع مجلس الشيوخ بعدم الانسحاب من العراق ، ووضع موازنات جديدة، وبالتالي خروج داد الله بهذا الشكل وحديثه عن عودة بن لادن ، كما يتحدث المراقبون والمتابعون عن عودة طالبان، كلها مؤشرات خطيرة على إحراج الإدارة الأميركية، سيما في ظل حديث طالبان عن سيطرتها على كثير من مناطق الجنوب الأفغاني،التي لم تعد إلا حقيقة ثابتة على الأرض، على الرغم من مرور سنوات على سقوط حركة طالبان...