أفادت معلومات من الضاحية الجنوبية وبعض المناطق المحيطة بالعاصمة بأن حزب الله بدأ بتشكيل مجموعات من الشباب العاطل عن العمل وآخرين من أبناء الأحياء وأصحاب الدراجات النارية لمساندته في إشاعة أجواء من الفوضى كرد على إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي مباشرة من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع، وذلك تنفيذاً لتحذيره من مغبة التسبب بحرب أهلية وحتى لا تمر هذه المناسبة من دون رد فعل يوحي بأن تهديده جدي، وقد أخضع حزب الله هؤلاء الشباب الذين أطلق عليهم إسم السرايا الوطنية لدورات تدريبية تقام في المدارس والحسينيات وفي محازاة مخيم برج البراجنة ومنطقة القماطية، ويقوم الحزب بتدريبهم على استعمال الأسلحة الفردية والمدفعية المخصصة لحروب الشوارع، إضافة إلى أنه يعتمد بشكل أساسي على فرق ومجموعات تقود الدراجات النارية وتكون قادرة على إلقاء قنابل المولوتوف والقيام بأعمال الشغب، وقد جُهزت هذه العناصر بالعصي والأدرع الواقية والطاسات وذلك في استنساخ لتجارب الميليشيات الموالية للمحافظين في إيران لاسيما منهم الباسيج، وأضافت المعلومات أن هذه التشكيلات سوف يتم اعتمادها أيضاً في المناطق الجنوبية التي سوف تختبر مرحلة جديدة من تعاطي حزب الله مع القوات الدولية بعد إقرار المحكمة تحت الفصل السابع.

علينا ان نتوقع كل شيء من حزب الله فهو اصبح مثل مسمار جحا الفارسي في لبنان وكل اهدافه واعماله تصب لمصلحة ملالي فارس الحاقدين ..
الحزب الذي ارسل عشرات الحافلات المليئة بالشباب الغوغائي السخيف لينشر الفتنة المذهبية في منطقة الطريق الجديدة والجامعة العربية ومازال ينشر سمومه في الصحف والاذاعات واولها المنار . وهو يحاول حتى حرق لبنان عن بكرة ابيه لاجل كسب رضا ايران ولكي يبعد المحكمة وحبل المشنقة عن بشار

نعم , ليس الخبر بغريب هذا هو اسلوبهم الحقيقي في التعاطي مع الأمور , و خير مثال هو ردة فعلهم في تكسير عين الرمانة و الاشرفية يوم تمثيل دور حسن نصر في برنامج بسمات وطن , و ايضا" تصرفاتهم في طريق الجديدة و احياء بيروت و منها المزرعة للتعبير عن رفضهم و عن همجيتهم.
الأهم هو كيفية التعاطي معهم و تحجيمهم لأنهم يظنون بأن اسلوب ترهيب الغير هو المنطق الصحيح للغلبة ! و هذا هو منطق الشيعة السائد والكل يعرف ذلك.
و من هنا ضرورة التهيوء لأي ردة فعل دنيئة من قبلهم كرد على اقرار المحكمة تحت الفصل السابع ! و لا يظنن بأن كل مرة تسلم الجرة !!! و قد تنكسر على رؤوسهم و رءوس كل الظالمين !

يوم لك ويوم عليك..


وعلى الباغي تدور الدوائر..

سيأتي يوم بإذن الله تعالى يأخذ فيه كل ذي حق حقه.

وليس الذنب ذنبهم يا إخواني لكن ذنب من يقف وراءهم ويظهر على شاشاتهم ويقوم بدعمهم معنويا وعدديا..

واللبيب من الإشارة يفهم.

وليعلم العالمون أنكم اليوم أصحاب نصرالله، لكن سيأتي يوم يتفل في وجهكم حين لا يعود يحاجة إليكم، فهل من معتبر؟!