تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة في طرابلس وموجة التوقيفات تثير المخاوف



الحسني
04-22-2007, 10:06 AM
في ظل دعوات للالتفاف حول القيادات الحكيمة
القاعدة في طرابلس وموجة التوقيفات تثير المخاوف
من أصابع خفية قد تفجر الساحة اللبنانية
(اللواء 21/4/2007 م)

القاعدة من جديد في عاصمة الشمال طرابلس المدينة التي تشكل الثقل الاسلامي السني الأول في لبنان والمدينة التي تعد مسقط رأس الحركات الاسلامية في لبنان المدينة التي تواجه اليوم معضلة حقيقية وخاصة الشباب اليافع فيها الذي ينجرف وراء عواطفه الدينية دون أي مرجعية تصوب حركته وتمنع عنه غضب الكلام·


واليوم تواجه طرابلس معضلة حقيقية قد يصعب حلها في حال لم تتخذ الخطوات الوقائية قبل الحسم الامني مع الموجة الخطيرة من الاعتقالات التي طالت مشتبه بهم في الانتماء الى القاعدة وخاصة أن ظاهرة القاعدة أصبحت معضلة العالم بأسره فكيف في لبنان الذي لا تتحمل فيه الفتنة غلوة واحدة لتتخذ حيزاً في الساحة اللبنانية التي تتخبط في الفتن المتراكمة بين كل أطياف الشعب اللبناني وبين كل المذاهب والملل والرهيب أن تعاد الكرة في طرابلس وأن تعاد قضية الضنية بصورة أخرى وبحلة أخرى وإذا أردنا أن نتحدث بالمنظومة الاميركية فإن كل اسلامي يعتبر ارهابي أو من تنظيم القاعدة وأن الحالات الجهادية الاسلامية لن تنتهي بصراعها مع الولايات المتحدة إلا بانتهاء أحد الطرفين وإن تنظيم القاعدة هو أشد هذه الحالات الجهادية إرهاباً وأغربها ووجوده في لبنان أمر شديد الخطورة أو أن أسباب وجوده أكثر خطورة على السلم الاهلي في لبنان وقد يحدث فتنة لا بل فتناً داخلية كلنا بغنى عنها·

والذي يدعو الى التساؤل اليوم أن يعود ملف القاعدة ليطرح نفسه في مدينة طرابلس وتقوم عناصر من مخابرات الجيش وقوى الامن اللبناني بإلقاء القبض على أكثر من سبعين شاباً يافعاً من أبناء المدينة· وتكشف مصادر أخرى أنهم اثنا عشر موقوفاً كانوا يأتمرون بشخص سعودي ويتحضرون للقيام بسلسلة تفجيرات وعمليات ارهابية ثم يصار الى الكشف عن مجموعة أخرى أخطر من سابقتها كونها كانت ناشطة منذ مدة بعيدة وجرى توقيف شخصين من هذه الخلية في طرابلس فيما الملاحقات مستمرة لتوقيف عقبة أفراد الشبكة·

ويجري التنسيق بين مختلف الاجهزة الامنية في محاولة لاكتشاف كل هذه الخلايا والتي تشير الى اهتمام واضح للقاعدة في الساحة اللبنانية والتحضر لنشاط لها· ولا تزال حملة الاعتقالات مستمرة ولا يزال الناس يجهلون ما يحصل على وجه التحديد فثمة وسائل اعلام تنشر في أولى صفحاتها وعلى شاشات التلفزة مفارقات عدة في هذه القضية وتفاصيل ما يحدث وسط مخاوف كبيرة من أوساط اسلامية من أن يصار الى تكرار ما حصل مع قضية شباب الضنية والتي أثارت قضيتهم مشكلة ومعضلة كبيرة صعب على الكثيرين حلها·

اللواء تفتح اليوم ملابسات ما يجري من خلال مواقف عدد من الناشطين في الشأن الاسلامي والذين أشاروا الى ان وجود القاعدة في المدينة أمر ليس مؤكداً وأن موجة الاعتقالات التي تحصل قد تحدث ظلماً وخاصة اذا كانت عشوائية مطالبين الاجهزة المعنية بتوخي الدقة وعدم الاسترسال بالاعتقالات والافراج عن المعتقلين غير المتورطين بشكل مباشر وليس هناك أي دليل حقيقي لإدانتهم مع المخاوف الكثيرة التي تجتاح كل عاقل من أبناء المدينة والتي يتخوف أبناؤها من أن تعاد قضية أحداث الضنية من جديد وبحلة أخرى وطريقة مختلفة·

منقارة: للالتفاف حول القيادات الحكيمة
رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي عضو جبهة العمل الاسلامي الشيخ هاشم منقارة علّق على التوقيفات الاخيرة التي طالت بعض المشتبه بهم بالانتماء الى تنظيم القاعدة وقال لا شك أن الواقع العام السيئ وبعد الاحداث السياسية الضاغطة ومحاولة تحويل الصراع السياسي في لبنان الى صراع مذهبي ترك هامشاً الى حد ما لذهنية التطرف أو التعصب وليكون لبعض الحالات غير المنظمة دور في الساحة اللبنانية وهو الذي كنا نحذر منه فكان ما حصل أن قامت الاجهزة الامنية في حملة مداهمات واعتقالات شبه عشوائية لمجموعة من الشباب تحمل صيغة التمثيل السني يحملون ذهنية التعصب غير العقلاني نحو الشيعة وممكن أن يتجهوا الى أعمال غير قانونية ولكن قبل الاعتقالات علينا أن نبحث عن الاسباب ومعالجتها مع العلم أن سبب ما يحصل هو الشعور بالمظلمة·

ودعا الشيخ منقارة الى عدم الوقوع بالخطأ من خلال الاعتقالات العشوائية محذراً من خطورة الاعتقالات العشوائية حتى لا يكون الامر في سبيل فتنة جديدة ونحن بغنى عن أي فتنة بهذا البلد الكريم، لذلك من الواجب أن يسرع القضاء اللبناني وهو المخول الوحيد في البت بالقضايا والفصل فيها حيث أن بعض الاخوة المعتقلين ليست لهم علاقة بما حصل·

ورأى منقارة أن هناك شكاً في وجود تنظيم القاعدة بين الاخوة انما هناك عواطف جيّاشة تدفع بالبعض الى القيام ببعض الاعمال والتعاطف مع هذا التنظيم· وأن هناك مجموعة من الشباب التي تتأثر بالواقع الراهن وهي تحتاج الى توعية وإلى الحكمة في التعاطي بالمسائل الكبيرة، واللجوء الى قيادات على مستوى المسؤولية لعدم الانجرار وراء العواطف وإيجاد صيغة لتحسين أداء هؤلاء الشباب وأن يحسنوا الاختيار·

الصالح: طرابلس دائماً مقصودة
الشيخ ابراهيم الصالح رأى أن القاعدة هو عنوان كبير وشعارات وحالة تعبئة وليس تنظيماً بالمعنى الدقيق وبعد انتهاء حرب أفغانستان وانهيار الاتحاد السوفياتي وتحوّل الاميركيين المعادين للحالة الاسلامية بكل أطيافها تحوُّل هذا العنوان من العداء للاتحاد السوفياتي الشيوعي الملحد الى العداء لأميركا والتي يصب ثلث عملها وجهدها لاجهاض الحالة الاسلامية السنية في العالم العربي والتي فتح بوش في بداية ولايته الاولى الحرب عليها بعد احداث 11 أيلول وليس فقط على المنظمات السنية بل حتى على الدول العربية السنية وأعلن ذلك بتغير المناهج التربوية الاسلامية السنية والسلوك السياسي وطالبها بالاعتراف باسرائيل وطالبها حتى بتعديل القرآن وهذا كان أمراً عجز عن أن يحققه لذلك القاعدة هي عنوان كبير وخيمة وهمية منصوبة وكل من وقف تحتها من الممكن أن يتهم (بالقاعدة) ولو للحظة·

وأضاف: أرفض القول بأن القاعدة هي تنظيم بالمعنى الدقيق وإنني أشك كما دائماً بأن الاشخاص المعتقلين هم فعلاً من القاعدة كما تتحدث الصحافة ووسائل الاعلام عنهم وما قاله أحد الناشطين في فتح الاسلام (اذا كان الاصرار على الشرع والسنة يعني اننا قاعدة فنحن متفقون مع القاعدة بهذه المسألة) وأن اتهام أي شخص اتبع الشرع والسنة والاسلام انه قاعدة فإن هذا الاتهام ليس من مصلحة الانظمة ولا القاعدة نفسها·

وتابع: أظن من خلال الاعتقالات أن طرابلس دائماً مقصودة وأطالب بإطلاق سراح الموقوفين ولكنني أرى بأن كل الاطراف السياسية على اختلافها في الموالاة والمعارضة تمقت هذا التيار فالتيار الاسلامي العماني الذي يقود الاكثرية اليوم لا يهتم لامر الاصوليين السنة وهم دائماً مستهدفون وفي حال التوصل الى اتفاق حقيقي في لبنان وهذا قد تحقق بعد لقاءات الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري وكل ما يجري في لبنان في المرحلة المقبلة فهو محاولة لتثبيت ما اتفق عليه الرجلان وأن القوى تحتاج لشماعات تعلق عليها كل مساوئ النزاعات الماضية ويحملوها أخطاءهم لذلك أطالب بكل بساطة بإطلاق سراح هؤلاء الناس وحتى لا تتهم الاجهازة الامنية أقول فليعجلوا بالتحقيقات ويطلقوا الابرياء ولجم الجرائم في لبنان فكل الجرائم التي حصلت معلوم من يقف وراءها وليس مستوراً وإن كانت الاكثرية تتهم في بعض الاحيان سوريا فالمعارضة تتهم دائماً اسرائيل، والاصوليون أبعد ما يكونون عن هذه الجرائم·

المصري: مخاوف من أصابع خفية تفجر الساحة اللبنانية
أستاذ مادتي العقيدة والفقه الاسلامي في بيروت وطرابلس الدكتور زكريا المصري علق على ما يجري بالقول: ان اصابع الفتنة الخفية تعبث بالقضية اللبنانية منذ زمن بعيد واتجهت اليوم نحو الساحة الاسلامية من أجل توريط الشباب المسلم في مواجهة الدولة لتفجير أوضاع البلد أمنياً وسياسياً لاستثمار ذلك في مواجهة المحكمة الدولية التي تنتظرهم والتي أصبحت على أعتابهم لمعاقبة من يقفون وراء اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه·

أضاف: ونحن اذ ننبه الرأي العام اللبناني والشباب المسلم من الانخداع بحركة هذه الاصابع الخفية نحذر جميع الاطراف من استخدام الساحة الاسلامية وقوداً لهذه الغاية المشبوهة التي لا يحلق الضرر بسببها إلا في شعبنا وعلى حساب أمتنا في نهاية المطاف لصالح الجهات الاقليمية الفارسية وحلفائها·

وطالب الدكتور المصري الدولة اللبنانية بكل أجهزتها بعدم الاسترسال في الاعتقالات في أوساط شبابنا الاسلامي بحجة الانتماء الى القاعدة أو ما يسمى فتح الاسلام المنشق عن فتح الانتفاضة كي لا يتخذ ذلك ذريعة من أصحاب تلك الاصابع الخفية من المغرضين لا سيما فريق الثامن من آذار ومن يدعمه اقليمياً في إلحاق الضرر بلبنان واللبنانيين بتقديم الاسلاميين قرابين على مذبح الاميركيين في الوقت الذي يتظاهرون فيه بالعداء لهم ورفع الشعارات ضدهم·
ودعا للمسارعة في اطلاق سراح الابرياء من المعتقلين وعدم إهانة الموقوفين عند التحقيق معهم وعدم تعذيبهم كي لا يتحول هذا الشباب المسلم الى وقود لهذه الفتنة التي نخشى أن تتجدد بسببها قضية الضنية مرة أخرى·

الحسني
04-28-2007, 09:03 AM
أكدوا رغبتهم بتحقيق العدالة بشفافية
أهالي الموقوفين المتهمين بالانتماء للقاعدة
يأملون بعدم اخضاع اولادهم للتعذيب
(اللواء 28/4/2007 م)

لا تزال قضية الموقوفين من ابناء طرابلس والمتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة مصدر قلق كبير لدى الاوساط والمرجعيات الاسلامية والاهلية وكل مراقب لهذه القضية الحساسة وخاصة اهالي الموقوفين الذين يعيشون قلقاً شديداً على مصير اولادهم واقربائهم وسط مخاوف من ان يصار إلى تكرار تفاصيل قضية شباب الضنية إلى الواجهة من جديد· ولكن بفصول اخرى وبأدوات اخرى ولكن في نفس المدينة ونفس المحافظة اي محافظة الشمال التي تشكل ثقلاً سياسياً نوعياً في لبنان·


"اللـــــــواء" قصدت اهالي المعتقلين والمتهمين بالانتماء إلى "القاعدة" للاطلاع على هواجسهم وهمومهم من جراء الاعتقالات التي تمت والغموض الذي يكتنفها وقد اكدوا ان هناك مظلمة لحقت بهؤلاء الشباب وخاصة من ناحية طريقة الاعتقال التي تمت·

واشار الاهالي إلى احتمال تعرض ابنائهم للضرب والتعذيب كما استنكروا بشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المقروءة منها والمرئية على وجه التحديد التي تتناقل الاخبار حول هذه القضية وتلعب دور القضاء في الحكم على الناس مستبقة انتهاء التحقيقات وطالبوا بعدم ادراج هذه القضية ضمن الصفقات السياسية وتحويل هؤلاء الشباب إلى اداة لاسترضاء الاجنبي والتعجيل بمحاكمتهم بطريقة شفافة وواضحة بواسطة قضاء نزيه يعتمد الاستقلالية في اقرار الاحكام بعيداً عن المتاهات السياسية· كما طالبوا ايضاً بعدم التعرض للموقوفين جسدياً وتعذيبهم اثناء التحقيق وتحسين ظروف اعتقالهم وعدم المماطلة في محاكمتهم وتركهم في السجون دون اي محاكمة·

د· غنوم
الدكتور احمد غنوم شقيق الموقوف عمر غنوم استغرب الطريقة التي تمت بها عملية اعتقال شقيقه والاساليب التي نفذت بها هذه العملية·

وأكد ان شقيقه يعمل في مجال المحاسبة ويقوم بعمله بشكل جيد وان التطرف الديني ليس له اي حيز لديه وهو يتعاطى مع الناس بطريقة جيدة ويحترم كل الاديان ويتعاطى مع الآخرين بمودة ورحمة ولا ينظر إلى الناس بعين التفرقة كما يفعل المتطرفون·

وشدد الدكتور غنوم على ضرورة عدم ادراج هذه القضية في البازارات السياسية محذراً من التعاطي السلبي من قبل بعض وسائل الاعلام بهذه القضية الحساسة والتي تنشر الاخبار وكأنها القاضي والمحقق العدلي مع العلم ان ما حدث يحتاج إلى دقة وإلى قضاء نزيه ومحاكمة سريعة للموقوفين لاثبات براءة غير المتورطين بهذه القضية الحساسة ورأى ان الشمال يدفع اليوم ثمن خياراته السياسية مع العلم انه من المستحيل وجود قاعدة في طرابلس الوفية للوطنيين في لبنان ولروح الشهيد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الشهداء والوفية لباني مستقبل لبنان الحديث الذي بغيابه فقد لبنان رمزاً من رموز التقدم والحرية ورمزاً من رموز العمران·

السيور
من جهتها الحاجة افتكار السيور والدة الشيخ المعتقل عدنان محمد استهجنت الطريقة الغريبة التي اعتقل فيها ابنها متسائلة عن حجم الجرم الذي ارتكبه فهو لم يضر احداً من الناس بحياته ولطالما انكب على الدراسة وهو يتابع تحصيله العلمي·

واستنكرت عملية السجن في وزارة الدفاع في اليرزة وتحت سابع ارض مطالبة بتحسين ظروف اعتقاله وعدم التعرض له جسدياً خلال التحقيق معه وعدم ضربه او المساس بكرامته وعدم ادراج قضية الموقوفين في دهاليز السياسة اللبنانية وتعجيل المحاكمة وفق الاصول القانونية·

وناشدت المسؤولين بهذا الوطن ومن يمثلون ابناء المدينة متابعة هذه القضية والعمل على كشف الحقائق كاملة للناس مع غياب اي دليل يثبت تورط ابنها بهذه القضية التي لا يعرف حقيقتها إلا الله·
كما استنكرت ما ينشر في وسائل الاعلام وخاصة في بعض الصحف المقروءة من معلومات وقصص لا يثبتها شيء إلا التحقيق الصحيح والنزيه والقضاء اللبناني بعيد عن التسييس والصفقات السياسية وغير ذلك ·

العلي
بدوره وليد العلي قال في السابق كنا تحت وصاية "النظام السوري واستنشقنا الهواء النقي بعد الانتهاء من هذه الوصاية واليوم نخاف من تطبيق ديمقراطية الولايات المتحدة التي شاهدناها في العراق وافغانستان وكم خلفت من دمار وخراب من هنا اشدد لماذا يتعاطون مع هؤلاء الاخوة المعتقلين بهذه الطريقة في السابق فيعتقل الشباب بتهمة حيازة الاسلحة ولم يتم ضبط اي سلاح بحوزتهم" ورأى ان الديمقراطية الصحيحة هي ضد العنف والارهاب وعدم التعذيب في السجون واثناء التحقيق وان الاسلام دين انفتاح وحضارة ودعوة إلى السلام ونحن اليوم في لبنان في وطن لا يمكن ان يكون فيه تنظيم اسمه القاعدة ففيه طوائف متعددة واهله ينتمون إلى بعضهم البعض واذا كانوا يريدون استعمال هؤلاء الشباب كبش محرقة فهذا امر آخر واذا كانت الدعوة إلى الخير وإلى الاسلام تعتبر انتماءً إلى القاعدة فهذا امر كارثي·

ودعا العلي النائب سعد الحريري إلى ان يتدخل بهذا الموضوع لانقاذ هؤلاء الشباب فالشيخ رفيق الحريري رحمه الله كان دفع حياته ثمناً لحرية هؤلاء الشباب وإن كانوا مذنبين فليسرعوا بمقاضاتهم وان كانوا غير ذلك فليطلقوا سراحهم·

شميطان
الحاجة سهام شميطان والدة المعتقل عمر العلي اكدت ان اولادها جميعاً يؤيدون خط الاعتدال ووحدة اللبنانيين وإن ولاءهم فقط للدولة اللبنانية·

وتحدثت عن الوضع الصحي السيئ الذي يعاني منه ولدها محذرة من اي اعتداء جسديً عليه اثناء التحقيق معه أو تعذيبه وعدم تمديد فترة اعتقاله ومحاكمته بسرعة لكشف براءته لانه من المستحيل ان يكون متورطاً بمثل هكذا اعمال كما نددت بالتعاطي السلبي من قبل وسائل الاعلام التي تنشر الاخبار الكاذبة عن هؤلاء الشباب وتلبسهم تهماً هم بعيدون كل البعد عنها·

ام جعفر
زوجة المعتقل محمود الاسعد ام جعفر طالبت بمحاكمة سريعة واظهار الادلة للناس وللرأي العام وعدم المساس بكرامة المعتقلين اثناء التحقيق معهم وعدم ضربهم أو اهانتهم اثناء فترة الاعتقال·
واكدت ام جعفر ان زوجها تعرض للضرب اثناء التحقيق معه مناشدة لجنة حقوق الانسان الكشف عن ظروف اعتقال هؤلاء الموقوفين لانهم يتعرضون للضرب دون رحمة والعمل على اجراء محاكمة نزيهة وشفافة بسرعة وعدم ادراج قضيتهم في صفقات سياسية كما حصل مع شباب احداث الضنية·

الخالد
آمنة محمود الخالد والدة المعتقل محمود الاسعد قالت ان ولدها كان يعمل ليل نهار لكسب قوت عائلته ويبيع عصير الليمون والجزر في وسط شارع ابن سيناء في القبة والكل يعرفه بسلوكه الجيد وحسن تعاطيه مع الناس وعدم تطرفه في القضايا الدينية·

واستنكرت عمليات الاعتقال التي تمت بطريقة العنف وما يتعرض له الموقوفون من ضرب اثناء التحقيق مشيرة إلى انه خلال الأربعة عشر يوماً من الاعتقال كانت ايديهم مكتوفة واعينهم معصوبة، وان نجلها اصيب بكسور في أضلعه وارتجاج في رأسه من كثرة التعذيب·

ام العبد الحاجة ام العبد استنكرت عملية الاعتداء جسدياً على الموقوفين مؤكدة ان هناك مظلمة بحق هؤلاء الشباب داعية المسؤولين من ابناء هذه المدينة إلى النظر بحالهم ومراقبة طرق محاكمتهم وطريقة التحقيق معهم لانهم ابرياء وان كل ما يقال عنهم غير صحيح ولا يصدق·

من هناك
04-28-2007, 08:17 PM
نسأل الله ان يخفف عنهم وان ينزل عليهم رحمة من عنده

لم يعد في لبنان من يرأف لحال الأبرياء والفقراء لأن النظام الجديد يريد ان يتخلص من كل الفقراء بطريقة او بأخرى ولا يريدون إلا من يسمع ويطيع ويضع الأوراق الزرقاء في صناديق الإنتخاب

الحسني
04-29-2007, 07:16 AM
جزاكم الله خيراً أخي بلال على دعواتك التي نسأل الله عز وجل أن يستجيب لها
فحال هؤلاء يبكي القلب ومعظم الموقوفين من الذين يعملون بقوت يومهم
فإذا لم يعملوا جاعت عائلاتهم، ويقولون من أين يظهر التطرف؟؟؟؟؟؟؟