تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الى كل عضو في المنتدى



جنين
04-21-2007, 02:23 PM
فكرت كثيرا فيما سيكون أول موضوع لي في هذا المنتدى الكريم
فوجدت أنه من الأفضل لي أن أطرح فكرة جديدة يشارك فيها أعضاء المنتدى ككل
وهي أن يقوم كل منا بكتابة ردود أفعاله عن بعض المواقف التي عايشها
والغرض من هذا الموضوع أن يتعارف أعضاء منتدى الصوت على شخصيات بعضهم البعض فلعل الروابط الأخوية تزداد بيننا ويفهم بعضنا بعضا
وسأبدأ أنا في كتابة ردود أفعالي عن بعض المواقف التي عايشتها
استشهاد ايمان حجو :icon_frown: : لقد كنت في الحادي عشر من عمري عندما عرضت على شاشات التلفزة صور الطفلة الشهيدة ايمان ذات الاربع أشهر لم أستطع النوم لمدة أربع ليال فكلما أحاول الخلود الى السرير أتذكر ذلك الوجه البريء وأبدأ في البكاء حتى عندما يغلبني النعاس يراودني حلم
بل هو كابوس وهو أن جنود الاحتلال الصهيوني يختطفون أختي نورا التي كانت في الشهر الرابع
من عمرها في ذلك الوقت ويدفنونها وهي حية تبتسم وأنا أبكي ولست لدي القدرة على التحرك ونجدتها, لكن والحمد لله فقد أنتهت مشكلتي تلك الفترة وما عدت أرى ذلك الحلم بعد تنفيذ العملية الاستشهادية في القدس الغربية والتي راح من جراها عشرون من بني صهيون:-)
غزوتي نيويورك ومنهاتن: لم أشهد يوما أسعد منه في حياتي أذكر كيف أنني كنت أقفز فرحا في أرجاء منزلنا وكيف أنني كنت صليت ركعتي شكر لله على تلك العمليات , ولم أتحرك من أمام شاشة التلفاز ذلك اليوم ولم أشاهد الا الجزيرة كنت كالمجنونة وقد طلبت من أبي أن يشتري حلويات احتفالا بهذه الناسبة فليس كل يوم هو الحادي عشر من سبتمبر:icon_razz:
ملحمة جنين : لن أنسى تلك الفترة من عمري أبدا كنت أشاهد اخواني وهم يقتلون ولم يكن أحد يحرك ساكنا , بعد ثلاث أيام من تلك المجزرة توجهت الى المطبخ وأمسكت بعض السكاكين ووضعتها في حقيبتي وصليت لله صلاة استخارة حيث قررت تنفيذ هجوم على مطعم الماكدونال الذي بجوارنا حيث كنا نسكن في سقد هنغاريا جهزت حقيبتي وأرديت حجابي كنت في الثانية أو الثالثة عشر من عمري أن ذاك المهم وتوجهت الى الماكدونال الا أن أبي رآني وأنا أخرج من شقتنا ونادى علي فوجد الحقيبة في يدي فامسكها وقال لي الى أين تذهبين فقلت الى الماكدونال
فقال هل لديك مال ؟ ولما تبدو الحقيبة ثقيلة وبالطبع اكتشف السكاكين وحرمت من الخروج لمدة شهر
استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي:icon_frown: : كان الرنتيسي بالنسبة لي القدوة التي أحاول السير على طريقها وعند استشهاده لم أستطع تناول الطعام لمدة ثلاث أيام حتى أغمي علي وحملني ابي الى المشفى وبقيت فيه لمدة أسبوع لأنني لم أستطع النوم والاكل , لقد أقسمت للشهيد عند جنازته بأنني سأواصل مسيرته وأنني لن أنساه وأنني سأصبح طبيبة مثله والحمد لله حيث أنني لم أنسى ماوعدت به اشهيد وانا اليوم في السنة الاخيرة من المرحلة الثانوية علوم الحياة والسنة القادمة سأدرس الطب في جامعة مانشستر
الحرب على العراق واحتلال بغداد:icon_frown: : العراق هو منارة العلم ومنبع الحظارة وبوابة العرب الشرقية هكذا كنت أنظر للعراق كنت أعشق كل العراقيين ولا أدري مامعنى الشيعة وسنة والأكراد والتركمان ، أيام الحرب كنت كالمجانين لا أدرس و لااتحدث عن شيء الا العراق لا أنام الليل وعيناي على الجزيرة أتتبع أي خبر جديد وعندما أحاول النوم يأتي الرئيس الشهيد صدام في منامي
ويردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له كافة الاعضاء بالسهر والحمى ) فاستيقظ و انا أبكي
وعند سقوط بغداد وظهور البشمركة والسراق الذين اعتدوا على اموال العراق وعلى ثراثه ورأيت الشعب العراقي وهو ملتف حول تمثال صدام ويرفع العلم الامريكي سقط كل العراقيين من نظري
فقد كانوا بالنسبة لي أرقى وأذكى الشعوب العربية ومن الصعب على المرء أن يشاهد قدوته تنهار
معركة الفلوجة: تلك كانت من الايام التي لاتنتسى فالبكاء فيها كان متواصل والفرح فيها كان مختلطا بالحزن والالم فقد عادت صورة الشعب المقاوم الشعب الابي الشعب العراقي العربي من جديد وقد ذاقت فيها أمريكا كؤوس الردى الا أن الثمن كان كبيرا فالشهداء بالآف والجرحى كذلك والمساجد التي هدمت والمصاحف التي دنست لا تعد ولا تحصى ولازلت الى يومنا هذا أذكر بيتا من الشعر قاله امام مسجد عبد العزيز السامرائي بعد أن تم هدم المسجد حيث قال : تنام عينك يادنيا وعين فلوجتي جرحى مراقيها, أطفالها وشيوخها ونسائها يذبحون بها الا سعد يواسيها
استشهاد صدام حسين : كان ذلك في فجر العيد وقدج صادف أن يكون خالي قد توفي قبل شهر من ذلك وفي ذات الوقت كان عمري أخي الوحيد شهر واحد كنت في يوم عرفة قد دعوت لصدام بالفرج والنصر والصبر والثبات و......... وفي ذالك الوقت غادرتنا أمي وأخوتي وبقيت أنا في منزلنا لأرعى أخي محمد مع أبي فقط لم أستطع النوم تلك الليلة لما أطلقه العملاء من امكانية اعدام صدام حسين وكنت أبكي كالمجنونة غير متخيلة أنني لن أسمع صوت صدام حسين ولن أراه مرة أخرى وهو يتحدى الكفر والصليبيين كنت أبكي على أمة تشاهد كيف يقرر الغرب اعدام قائدها ولا تفعل شيئا لنجدته وموعد صلاة الفجر ذهب ابي لصلاة في المسجد وأنا صليت الفجر في المنزل وجلست وحيدة أدعوا لصدام حسين وحينما عاد أبي استغرب عدم جلوسي لمشاهدة الجزيرة فقلت له بأني خائفة من ان أسمع خبرا ما .
قال افتحي التلفاز وشاهدي الاخبار ويا ليتني ما فعلت فقد كنت أقرا بدون عقل ذاك الخبر العاجل الذي كان تذيعه قناة الجزيرة اعدام صدام حسين تم منذ خمس دقائق لا أدري بما تفوهت ومالذي قلته في تلك اللحظة الا أنني لم أشعر سوى بتلك الدموع الحارقة والارتجاف الذي أصاب جسدي ثم استيقظت وأنا على سرير المشفى بعد ست ساعات وقد كنت أصيح أريد رؤية الدماء في ذلك اليوم أعتقد الجميع بأنني قد جننت لكن الحمد لله لقد تخطيت الصدمة بعد أسبوعين على تلك الحادثة الا أنني لازلت أبكي كلما أذكر اللحظات الاخيرة لصدام
أخوتي الكرام لعلني قد وفقت في الكتابة وأرجو منكم المشاركة في الموضوع
ولكم مني فائق الاحترام والتقدير

هنا الحقيقه
04-21-2007, 03:46 PM
أختي الفاضله الحقيقه الموضوع جدا جميل وشيق لكن انا عمري كله لحظات ومواقف اصغر موقف لا يمكن كتابته في المنتدى ولهذا سوف اعلق على مواقف انتي وقفتي عليها


غزوتي نيويورك ومنهاتن: لم أشهد يوما أسعد منه في حياتي أذكر كيف أنني كنت أقفز فرحا في أرجاء منزلنا وكيف أنني كنت صليت ركعتي شكر لله على تلك العمليات , ولم أتحرك من أمام شاشة التلفاز ذلك اليوم ولم أشاهد الا الجزيرة كنت كالمجنونة وقد طلبت من أبي أن يشتري حلويات احتفالا بهذه الناسبة فليس كل يوم هو الحادي عشر من سبتمبر:icon_razz:

اذكر كنت في عاصمة الرشيد في بغداد العزيزه ودخلت المنزل واتذكر اردت ان اصلي العصر على ما اذكر فأذا التلفاز يعرض الضربه الاولى للبرج فوقفت دقيقه او اكثر وبعدها جلست على المقعد رويدا رويدا لا اريد ان يفوتني شيء فأذا بوالدتي تاتي تقول مالك مصدوم فقلت الا ترين قد انهجمت امريكا فاذا الطائره الثانيه تخترق البرج الثاني وانا اكبر الله اكبر الله اكبر

واذكر قلت بيت شعر يقول رمى الله بك بيتها فهدمها .......ولو رمى بك غير الله لم تصب


ملحمة جنين : لن أنسى تلك الفترة من عمري أبدا كنت أشاهد اخواني وهم يقتلون ولم يكن أحد يحرك ساكنا , بعد ثلاث أيام من تلك المجزرة توجهت الى المطبخ وأمسكت بعض السكاكين ووضعتها في حقيبتي وصليت لله صلاة استخارة حيث قررت تنفيذ هجوم على مطعم الماكدونال الذي بجوارنا حيث كنا نسكن في سقد هنغاريا جهزت حقيبتي وأرديت حجابي كنت في الثانية أو الثالثة عشر من عمري أن ذاك المهم وتوجهت الى الماكدونال الا أن أبي رآني وأنا أخرج من شقتنا ونادى علي فوجد الحقيبة في يدي فامسكها وقال لي الى أين تذهبين فقلت الى الماكدونال


عندها علمت ان فلسطين لن تموت وعلمت ان الخلل في حكامنا وليس في شعوبنا


الحرب على العراق واحتلال بغداد:icon_frown: : العراق هو منارة العلم ومنبع الحظارة وبوابة العرب الشرقية هكذا كنت أنظر للعراق كنت أعشق كل العراقيين ولا أدري مامعنى الشيعة وسنة والأكراد والتركمان ، أيام الحرب كنت كالمجانين لا أدرس و لااتحدث عن شيء الا العراق لا أنام الليل وعيناي على الجزيرة أتتبع أي خبر جديد وعندما أحاول النوم يأتي الرئيس الشهيد صدام في منامي
ويردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له كافة الاعضاء بالسهر والحمى ) فاستيقظ و انا أبكي
وعند سقوط بغداد وظهور البشمركة والسراق الذين اعتدوا على اموال العراق وعلى ثراثه ورأيت الشعب العراقي وهو ملتف حول تمثال صدام ويرفع العلم الامريكي سقط كل العراقيين من نظري
فقد كانوا بالنسبة لي أرقى وأذكى الشعوب العربية ومن الصعب على المرء أن يشاهد قدوته تنهار


لا تعليق


معركة الفلوجة: تلك كانت من الايام التي لاتنتسى فالبكاء فيها كان متواصل والفرح فيها كان مختلطا بالحزن والالم فقد عادت صورة الشعب المقاوم الشعب الابي الشعب العراقي العربي من جديد وقد ذاقت فيها أمريكا كؤوس الردى الا أن الثمن كان كبيرا فالشهداء بالآف والجرحى كذلك والمساجد التي هدمت والمصاحف التي دنست لا تعد ولا تحصى ولازلت الى يومنا هذا أذكر بيتا من الشعر قاله امام مسجد عبد العزيز السامرائي بعد أن تم هدم المسجد حيث قال : تنام عينك يادنيا وعين فلوجتي جرحى مراقيها, أطفالها وشيوخها ونسائها يذبحون بها الا سعد يواسيها


لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!


استشهاد صدام حسين : كان ذلك في فجر العيد وقدج صادف أن يكون خالي قد توفي قبل شهر من ذلك وفي ذات الوقت كان عمري أخي الوحيد شهر واحد كنت في يوم عرفة قد دعوت لصدام بالفرج والنصر والصبر والثبات و......... وفي ذالك الوقت غادرتنا أمي وأخوتي وبقيت أنا في منزلنا لأرعى أخي محمد مع أبي فقط لم أستطع النوم تلك الليلة لما أطلقه العملاء من امكانية اعدام صدام حسين وكنت أبكي كالمجنونة غير متخيلة أنني لن أسمع صوت صدام حسين ولن أراه مرة أخرى وهو يتحدى الكفر والصليبيين كنت أبكي على أمة تشاهد كيف يقرر الغرب اعدام قائدها ولا تفعل شيئا لنجدته وموعد صلاة الفجر ذهب ابي لصلاة في المسجد وأنا صليت الفجر في المنزل وجلست وحيدة أدعوا لصدام حسين وحينما عاد أبي استغرب عدم جلوسي لمشاهدة الجزيرة فقلت له بأني خائفة من ان أسمع خبرا ما .
قال افتحي التلفاز وشاهدي الاخبار ويا ليتني ما فعلت فقد كنت أقرا بدون عقل ذاك الخبر العاجل الذي كان تذيعه قناة الجزيرة اعدام صدام حسين تم منذ خمس دقائق لا أدري بما تفوهت ومالذي قلته في تلك اللحظة الا أنني لم أشعر سوى بتلك الدموع الحارقة والارتجاف الذي أصاب جسدي ثم استيقظت وأنا على سرير المشفى بعد ست ساعات وقد كنت أصيح أريد رؤية الدماء في ذلك اليوم أعتقد الجميع بأنني قد جننت لكن الحمد لله لقد تخطيت الصدمة بعد أسبوعين على تلك الحادثة الا أنني لازلت أبكي كلما أذكر اللحظات الاخيرة لصدام


لا تعليق

لحسن القنال
04-21-2007, 07:29 PM
نحن من المدافعين على الإسلام و عن العروبة و على القومية و يا ويل الذي تسول له نفسه المساس بمشاعر الجزائري وشكرا

جنين
04-21-2007, 08:32 PM
شكرا لكم اخواني الكرام على مروركم ونرجو الله أن يوفقنا الى مافيه خير البلاد والعباد
من الجميل أن أستمع اليك أخي هنا الحقيقة وبارك الله بك على المشاركة الكريمة
السلام عليكم أخي لحسن القنال كلنا عرب مسلمون والويل كل الويل لمن يؤذي أي أخ لنا