أول مدير للتربية والتعليم بالبصرة يدعى أحمد المالكي، وهو معمم قادم من إيران، وقد فصل الآلاف تحت ذريعة أنهم بعثيون بينما هم في الواقع من السنة، وقوائم المطلوبين تأتي من دوائر المخابرات الإيرانية له مباشرة. ولم يُعزل عن العمل، إلا بعد أن اشتكى الناس لدى القوات البريطانية، فدخل الجنود عليه وأخرجوه بالقوة من الدائرة. وخلال فترة وجوده على رأس الدائرة أصبح من الأثرياء. ثم استبدل بشخص يدعى قحطان، وهذا لا يقبل تزكية إلا من الأحزاب الدينية،

الإيرانية، هناك ظاهرة غير مخفية، حيث يمكنك شتم العراق والحكومة العراقية بلا حرج وخجل، لكنك تتعرض للعقاب بل للإغتيال إن وجهت نقدًا لإيران أو الحكومة الإيرانية ومرجعيتها الدينية(شبيه بما يحصل في الضاحية الجنوبية من بيروت) . وقد حصل أن قُتل رئيس منتخب الميناء الرياضي بالبصرة، واسمه نزار، أمام زوجته وأطفاله لأنه تحدث ضد إيران بعد عودته منها مع منتخبه. وهناك مكاتب كثيرة تحت عنوان "الدراسات الإستراتيجية"، والحقيقة ليست لها أي هوية، ما عدا الهوية الإيرانية، وتسمع فيها اللغة الإيرانية، إلى جانب أن التومان (العملة الإيرانية) يُباع بالبصرة بحرية. والسفر من وإلى إيران مفتوح بلا قيود( انظروا للضاحية في بيروت فتروا الوف الايرانيين قدموا بدون فيزا؟)، بل كثيرًا ما تبعث الدورات للدراسة،

تعاني البصرة من العشوائية المفرطة في البناء( مثل الاوزاعي وطريق المطار فالارض مشاع لمن ينهب وفتاوي ولاية الفقيه في ايران ولبنان هي واحدة )، فتخيل أن الدكاكين والبسطات ممتدة على طول الشارع الوطني، وهو شارع معروف بنظافته وجماله، بينما غدا هو وغيره من شوارع البصرة مجرد حفر ومطبات ترابية، وفوضى لا تطاق، وقاذورات مكدسة،

وبعد فوضى البناء تأتي فوضى الجداريات، وكثرة الصور للصدر الأول والثاني والثالث، بل لا تستغرب إذا رأيت جدارية فارغة مكتوب عليها عبارة محجوزة لاستشهاد أو ميلاد أحد الصدرين، أو لمناسبة عاشوراء أو غيرها. وأن صور الإمام علي بن أبي طالب تجارة رائجة عن طريق إيران،
---
الولايات المتحدة هي التي تتحمل المسؤوليه الاولى لانها فتحت الباب لدخول ايران و عملاءها الى العراق ( تعليق من قارئ عراقي )

منقول عن ايلاف