- فوز و خسارة ؟
دخل لاعبي الوفاق السطايفي ليلة البارحة مدججين بالسلاح الى ملعب 8 ماي 1945 لمواجهة الفريق السعودي برسم المعركة أو الحرب النصف النهائية من رابطة أبطال العرب وسط جيش من المناصريين للفريق السطايفي .
و تأكدت نبوة السعوديين من أن الأجواء في الجزائر لا تدعو للطمأنينة بعد رؤية اللاعبين الجزائريين يحملون السيوف و يمتطون الدبابات لكن السؤال المطروح من يستهدف السعوديين ؟ ومن هم أصلا ؟ هل هم أحفاد الرسول كما يتبادر للأذهان ؟ لا داعي للغوص في هذا البحر .
فرغم قوة الخصم السعودي إلا أن أولاد رابح سعدان إستطاعوا إفتكاك الفوز بجدارة على حساب الأشقاء في اللغة فقط .
هل تأكد للزوار السعوديين أن البلاد آمنة و أن التفجيرات ما هي سوى محاولة إثبات الذات .
لقد فاز الجزائري على السعودي بلعبه و بثقافته الكروية أو الرياضية إن صح التعبير أو ما يطلق عليه الغرب الروح الرياضية .
لكن هذا الفوز ولد خسارة بحيث خسر السعوديين أشقاء لهم في المغرب العربي نعم لقد خسرتمونا ولن نرضى أبدا بصلة قرابة مع من يعتبر الأمريكان حليف .
يمنح الله عبده على حسب نيته و منحنا الله الفوز عليكم و إستطعنا بفضل الله إسقاط ثلاث نوادي من السعودية على بعد آلاف الكيلو مترات بفضل الأسلحة المتطورة التي جلبناها من أمريكا .
إن لله وإن إليه راجعون , حسبي الله و نعم الوكيل .