fakher
03-29-2003, 06:53 AM
قرأت هذا في موقع القلعة ... وهذا يدل على أن هيئة كبار علماء الجهل في السعودية لا يمثلون إلا النظام المنحل العميل... ولا يمثلون المسلمين في السعودية.
------------------------------------------
هذا البيان يمسح بيان الهزيمة والخذلان لكبار العلماء غفر الله لصاحبه وأسكنه فسيح جناته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذا نداء موجه لحكام العرب والمسلمين يتضمن تذكيرهم بما أوجب الله عليهم من الدفاع عن دينه وشرعه وحماية بلاد المسلمين وحريمهم من أن يعتدى عليهم أو تغتصب أراضيهم ، فإن من أهم الأولويات وأوجب الواجبات على الحاكم المسلم القيام بأمر الله ومن ذلك إعداد الجيوش وتدريبها وتسليحها بشتى أنواع الأسلحة ، وقيادته لتلك الجيوش بشجاعة وعزيمة ، إذا هوجِم بلد من بلاد المسلمين من قِبَل أعداء الله وأعداء دينه وشرعه ، حيث إن أقطارا كثيرة في العالم الإسلامي تعاني من احتلالٍ لأراضيها وقتل وتدمير وذل وإهانة وانتهاك للحرمات كما هو الواقع في جمهورية الشيشان المسلمة ، فهذه الجمهورية منذ سنوات وهي تعاني من احتلال وتدمير من قِبَل روسيا الدولة الكافرة التي حشدت مئات الألوف من الضباط لقتال هذا الشعب المسلم القليل العدد والعدة ، ومع أن المجاهدين من الشيشان وأنصارهم من العرب لا يألون جهدا في مقاومة هذا الجيش الغاشم إلا أنهم يحتاجون إلى التأييد والدعم بالمال والرجال ، غير أنهم مع الأسف لا يتلقون من المساعدة إلا القليل ، مع أن روسيا مع قوتها مدعومة من قِبَل أمريكا وأوربا ودولة اليهود .
وكذلك الأمر في فلسطين التي ما زالت منذ أكثر من خمسين عاما وهي تئن تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ، وتقاوم هذا الاحتلال بالحجارة والعدو يقتل ويشرد ويهدم البيوت والمساجد على أربابها ، ولا أحد يثأر لهؤلاء المنكوبين فيدعمهم بالسلاح والمال على الرغم من أن دولة اليهود مدعومة من قبل قوى الكفر بشتى أنواع التأييد ، بالمال والسلاح والتأييد في المحافل السياسية ، فلا يستغرب مثل هذا لأن الكفر ملة واحدة ، وإنما الذي يستغرب تقاعس الحكام المسلمين عن نصرة إخوانهم وتأييدهم ، فإن الشعوب المسلمة لم تر منذ النكبة حتى الآن من قادتهم سوى عقد المؤتمرات والندوات التي لا تُسفر إلا عن التنديد بدولة اليهود والشجب والاستنكار .
وقد أثبتت التجارب أن الشجب والإدانة والتنديد وعقد المؤتمرات واللجوء إلى هيئة الأمم الكافرة ، ومجلس الخوف لا يجدي شيئا في ردع المعتدين وإيقافهم عند حدهم ، ولا يجدي في ذلك إلا الجهاد بأنواعه .
أيها الحكام
لقد بلغ السيل الزبى وتمادت دولة اليهود في جرائمها ضد الفلسطينيين ومقدسات المسلمين وأصبحت لا تبالي بأحد ولا تخشى عقابه على جرائمها ، وقد سئمت الشعوب الإسلامية من هذه الأساليب العقيمة التي تمارس لمقاومة الاحتلال ، واغتصاب المقدسات وتدنيسها برجس اليهود ، تلك الأساليب التي تنحصر بالشجب والاستنكار والاستغاثة بالكفار وأصبح جليا أنه لا يجدي في مقاومة اليهود وطردهم من فلسطين إلا الجهاد المسلح ، فإن ما أخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة ، فلا بد من رفع راية الجهاد المسلح لمقاومة دولة الصهاينة وإيقاف غطرستها ، وتدنيسها للمقدسات ، لكن إعلان الجهاد يتطلب أمورا منها :
الاتحاد والتكاتف والتعاون وترك الخلاف والنـزاعات التي فرقت كلمة المسلمين ومزقت وحدتهم وأضعفت قوتهم ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بالاجتماع والاتحاد وحذرنا من الفرقة والاختلاف ، قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) الآية ، وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) الآية ، وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) الآية .
والرسول صلى الله عليه وسلم حث أمته على الاجتماع والاتحاد وحذرهم من الاختلاف والتفرق فإذا اتحد المسلمون وكانوا أمة واحدة مع كثرة عددهم ، إذ أن المسلمين يزيدون على مليار وميئتي مليون ، وعدوهم الصهيوني لا يتجاوز عدده بضعة ملايين ، فلن تصمد دولة اليهود لمقاومة هذا العدد الهائل من المسلمين .
وكما أن العرب والمسلمين يتفوقون على اليهود من حيث العنصر البشري فإنهم يتفوقون عليهم من حيث المال ، إذ إن معظم الدول العربية من أغنى دول العالم ، خزائنها ملئ تصب فيها أودية من الذهب من البترول والجمارك والضرائب والجزاءات والرسوم ، فإذا توفر العنصر البشري والعنصر المالي ، وانظم إلى ذلك اتحاد الكلمة والعزم والتصميم والتخلي عن الرفاهية والنعيم وترك التبعية للغير ، فإن النصر متحقق بإذن الله .
وإذا كان إعداد الجيوش وتدريبها يحتاج إلى بعض الوقت فلا أقل من تسليح الشعب الفلسطيني بشتى أنواع السلاح ودعمه بما تتطلبه المعركة مع اليهود ، بالمال والرجال والإعلام ، كما يتحتم على الدول العربية المجاورة لدولة الصهاينة فتح حدودها للمتطوعين من الشباب المتعطشين لمشاركة إخوانهم الفلسطينيين للتصدي لهؤلاء الصهاينة المجرمين وإيقافهم عند حدهم .
ومن أنواع الجهاد التي يجب القيام بها إعادة المقاطعة العربية وتفعيلها ، تلك المقاطعة التي كانت تحرم الدولة اليهودية من ثلاثة مليارات دولارا سنويا .
كما أن من أنواع الجهاد ضد اليهود مقاطعة الدولة الكافرة التي تدعم اليهود الغاصبين بشتى أنواع الدعم ، وهي أمريكا ، تجب مقاطعتها اقتصاديا وتجاريا وثقافيا ، وتقاوم مصالحها في البلاد العربية ، إذ من المعلوم أن أمريكا تتمتع بامتيازات ومصالح كثيرة في كثير من البلاد العربية ، كإقامة القواعد العسكرية وجلب الضباط والجنود من النصارى واليهود وإقامتهم في تلك القواعد التي ما فتئوا يشنون منها الغارات الجوية على الشعوب المسلمة ، فإن هذه الدولة الكافرة إذا شَعُرت بما يهدد مصالحها فسوف تغير مواقفها من دولة الصهاينة ، لأن مصالحها أهم عندها من دولة اليهود .
أيها القادة
إن لنا أخوات مسلمات في فلسطين ثكالى وأرامل يندبن ويستغثن وينادين برفع الذل والإهانة عنهن ، فهل من غضبة معتصميّة ترفع عنهم هذا الذل وتعيد لهن كرامتهن ؟ إن الخليفة العباسي المعتصم لما بلغه أن امرأة مسلمة أهينت من قبل النصارى وأنها استغاثت به قائلة : وا معتصماه .. هب لنجدتها ورفع الذل والعار عنها ، فجهز جيشا لغزو هؤلاء الكلاب ، فهزمهم وأنقذ المرأة المسلمة من براثنهم ورد لها كرامتها وعزتها ، على الرغم من محاولة الانخذاليين والمنجمين منعه من هذا الغزو بحجة أن النجوم والطوالع تدل على فشل هذه الحملة ، ولكنه لم يلتفت إلى هؤلاء وضرب برأيهم عرض الحائط فسجل له التاريخ هذه البطولة بأحرف من نور .
أما هذه المواقف التخاذلية والانهزامية فسيسجلها التاريخ بأحرف من ( قار ) أسود حالك السواد إن استمرت على الحال .
------------------------------------------
هذا البيان يمسح بيان الهزيمة والخذلان لكبار العلماء غفر الله لصاحبه وأسكنه فسيح جناته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذا نداء موجه لحكام العرب والمسلمين يتضمن تذكيرهم بما أوجب الله عليهم من الدفاع عن دينه وشرعه وحماية بلاد المسلمين وحريمهم من أن يعتدى عليهم أو تغتصب أراضيهم ، فإن من أهم الأولويات وأوجب الواجبات على الحاكم المسلم القيام بأمر الله ومن ذلك إعداد الجيوش وتدريبها وتسليحها بشتى أنواع الأسلحة ، وقيادته لتلك الجيوش بشجاعة وعزيمة ، إذا هوجِم بلد من بلاد المسلمين من قِبَل أعداء الله وأعداء دينه وشرعه ، حيث إن أقطارا كثيرة في العالم الإسلامي تعاني من احتلالٍ لأراضيها وقتل وتدمير وذل وإهانة وانتهاك للحرمات كما هو الواقع في جمهورية الشيشان المسلمة ، فهذه الجمهورية منذ سنوات وهي تعاني من احتلال وتدمير من قِبَل روسيا الدولة الكافرة التي حشدت مئات الألوف من الضباط لقتال هذا الشعب المسلم القليل العدد والعدة ، ومع أن المجاهدين من الشيشان وأنصارهم من العرب لا يألون جهدا في مقاومة هذا الجيش الغاشم إلا أنهم يحتاجون إلى التأييد والدعم بالمال والرجال ، غير أنهم مع الأسف لا يتلقون من المساعدة إلا القليل ، مع أن روسيا مع قوتها مدعومة من قِبَل أمريكا وأوربا ودولة اليهود .
وكذلك الأمر في فلسطين التي ما زالت منذ أكثر من خمسين عاما وهي تئن تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ، وتقاوم هذا الاحتلال بالحجارة والعدو يقتل ويشرد ويهدم البيوت والمساجد على أربابها ، ولا أحد يثأر لهؤلاء المنكوبين فيدعمهم بالسلاح والمال على الرغم من أن دولة اليهود مدعومة من قبل قوى الكفر بشتى أنواع التأييد ، بالمال والسلاح والتأييد في المحافل السياسية ، فلا يستغرب مثل هذا لأن الكفر ملة واحدة ، وإنما الذي يستغرب تقاعس الحكام المسلمين عن نصرة إخوانهم وتأييدهم ، فإن الشعوب المسلمة لم تر منذ النكبة حتى الآن من قادتهم سوى عقد المؤتمرات والندوات التي لا تُسفر إلا عن التنديد بدولة اليهود والشجب والاستنكار .
وقد أثبتت التجارب أن الشجب والإدانة والتنديد وعقد المؤتمرات واللجوء إلى هيئة الأمم الكافرة ، ومجلس الخوف لا يجدي شيئا في ردع المعتدين وإيقافهم عند حدهم ، ولا يجدي في ذلك إلا الجهاد بأنواعه .
أيها الحكام
لقد بلغ السيل الزبى وتمادت دولة اليهود في جرائمها ضد الفلسطينيين ومقدسات المسلمين وأصبحت لا تبالي بأحد ولا تخشى عقابه على جرائمها ، وقد سئمت الشعوب الإسلامية من هذه الأساليب العقيمة التي تمارس لمقاومة الاحتلال ، واغتصاب المقدسات وتدنيسها برجس اليهود ، تلك الأساليب التي تنحصر بالشجب والاستنكار والاستغاثة بالكفار وأصبح جليا أنه لا يجدي في مقاومة اليهود وطردهم من فلسطين إلا الجهاد المسلح ، فإن ما أخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة ، فلا بد من رفع راية الجهاد المسلح لمقاومة دولة الصهاينة وإيقاف غطرستها ، وتدنيسها للمقدسات ، لكن إعلان الجهاد يتطلب أمورا منها :
الاتحاد والتكاتف والتعاون وترك الخلاف والنـزاعات التي فرقت كلمة المسلمين ومزقت وحدتهم وأضعفت قوتهم ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بالاجتماع والاتحاد وحذرنا من الفرقة والاختلاف ، قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) الآية ، وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) الآية ، وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) الآية .
والرسول صلى الله عليه وسلم حث أمته على الاجتماع والاتحاد وحذرهم من الاختلاف والتفرق فإذا اتحد المسلمون وكانوا أمة واحدة مع كثرة عددهم ، إذ أن المسلمين يزيدون على مليار وميئتي مليون ، وعدوهم الصهيوني لا يتجاوز عدده بضعة ملايين ، فلن تصمد دولة اليهود لمقاومة هذا العدد الهائل من المسلمين .
وكما أن العرب والمسلمين يتفوقون على اليهود من حيث العنصر البشري فإنهم يتفوقون عليهم من حيث المال ، إذ إن معظم الدول العربية من أغنى دول العالم ، خزائنها ملئ تصب فيها أودية من الذهب من البترول والجمارك والضرائب والجزاءات والرسوم ، فإذا توفر العنصر البشري والعنصر المالي ، وانظم إلى ذلك اتحاد الكلمة والعزم والتصميم والتخلي عن الرفاهية والنعيم وترك التبعية للغير ، فإن النصر متحقق بإذن الله .
وإذا كان إعداد الجيوش وتدريبها يحتاج إلى بعض الوقت فلا أقل من تسليح الشعب الفلسطيني بشتى أنواع السلاح ودعمه بما تتطلبه المعركة مع اليهود ، بالمال والرجال والإعلام ، كما يتحتم على الدول العربية المجاورة لدولة الصهاينة فتح حدودها للمتطوعين من الشباب المتعطشين لمشاركة إخوانهم الفلسطينيين للتصدي لهؤلاء الصهاينة المجرمين وإيقافهم عند حدهم .
ومن أنواع الجهاد التي يجب القيام بها إعادة المقاطعة العربية وتفعيلها ، تلك المقاطعة التي كانت تحرم الدولة اليهودية من ثلاثة مليارات دولارا سنويا .
كما أن من أنواع الجهاد ضد اليهود مقاطعة الدولة الكافرة التي تدعم اليهود الغاصبين بشتى أنواع الدعم ، وهي أمريكا ، تجب مقاطعتها اقتصاديا وتجاريا وثقافيا ، وتقاوم مصالحها في البلاد العربية ، إذ من المعلوم أن أمريكا تتمتع بامتيازات ومصالح كثيرة في كثير من البلاد العربية ، كإقامة القواعد العسكرية وجلب الضباط والجنود من النصارى واليهود وإقامتهم في تلك القواعد التي ما فتئوا يشنون منها الغارات الجوية على الشعوب المسلمة ، فإن هذه الدولة الكافرة إذا شَعُرت بما يهدد مصالحها فسوف تغير مواقفها من دولة الصهاينة ، لأن مصالحها أهم عندها من دولة اليهود .
أيها القادة
إن لنا أخوات مسلمات في فلسطين ثكالى وأرامل يندبن ويستغثن وينادين برفع الذل والإهانة عنهن ، فهل من غضبة معتصميّة ترفع عنهم هذا الذل وتعيد لهن كرامتهن ؟ إن الخليفة العباسي المعتصم لما بلغه أن امرأة مسلمة أهينت من قبل النصارى وأنها استغاثت به قائلة : وا معتصماه .. هب لنجدتها ورفع الذل والعار عنها ، فجهز جيشا لغزو هؤلاء الكلاب ، فهزمهم وأنقذ المرأة المسلمة من براثنهم ورد لها كرامتها وعزتها ، على الرغم من محاولة الانخذاليين والمنجمين منعه من هذا الغزو بحجة أن النجوم والطوالع تدل على فشل هذه الحملة ، ولكنه لم يلتفت إلى هؤلاء وضرب برأيهم عرض الحائط فسجل له التاريخ هذه البطولة بأحرف من نور .
أما هذه المواقف التخاذلية والانهزامية فسيسجلها التاريخ بأحرف من ( قار ) أسود حالك السواد إن استمرت على الحال .