التحذير الملفت

سمعنا كيف حذرت الإدارة الأمريكية من وقوع تفجيرات في الجزائر والدار البيضاء وكان التحذير دقيقا وبأسماء الأماكن حيث تعتبر الولايات المتحدة التحذير واجبا وطنيا يفرضه الدستور عليها كي تحمي رعاياها

وفي الوقت الذي كانت فيه عاجزة جدا عن تحذير نفسها ومواطنيها على أراضيها عندما وقعت تفجيرات 11 / 9 فهي تنجح في تحديد الأماكن التي سيقع فيها تفجيرات في المغرب والجزائر (انه لأمر مستغرب )

ولكن السؤال هو : ماذا أصبحت تعني هذه التحذيرات الدقيقة عند الواعين سياسيا و أمنيا والذين يعرفون كيف يفكر العقل الأمريكي ؟

هذه التحذيرات تعني أحد الأمور التالية أو كلها مجتمعة :

أولا عزم الدول المحذرة وتخطيطها للتفجيرات لتحقيق أهداف معينة للضغط بهذا الأسلوب على الأنظمة الخارجة عن سيطرتها فتحكمها طبعا " لصالح سيطرة دول كبرى أخرى وليست خارجة نتيجة الإخلاص أو الانتماء للامة "

ثانيا تحذير مبني على العلم من مصادر استخباراتية قريبة جدا من صناع التفجيرات ولا يستبعد أن تكون هذه المصادر الاستخبارية موجهة ومحددة للزمان والمكان ومن ثم يترك استثمار الأحداث للسياسيين

ثالثا تحذير بقصد منه إثارة البلبلة والإضرابات في المجتمع لإيجاد ثغرات عبر التعاون الأمني ليتمكنوا من خلالها من الدول إلى عمق الأنظمة الخارجة عن السيطرة والتحكم

أن ما يجري في الجزائر والمغرب وما جرى سابقا في الأردن من تفجيرات وما جرى في مصر والسعودية وغيرها إنما يبين للناس بعد هذه التحذيرات الأمريكية والتي أخذت معنى التهديدات أن عالمنا الإسلامي ما هو ألا مجرد ساحة للصراع وان دماء المسلمين إنما هي دماء للاستثمار السياسي والاستراتيجي وان أرواحهم هي وقود هذا الصراع المحتدم بين أوروبا وأمريكا على المنطقة

وليتذكر الناس أن الجزائر والمغرب هما تحت النفوذ والسيطرة الأوروبية وربما تشهد المنطقة مزيدا من التفجيرات والإضرابات في البلدان الواقعة تحت النفوذ والسيطرة الأمريكية كردة فعل لأصحاب النفوذ والسيطرة الاستعمارية في أن الجزائر والمغرب( الأوروبيين )

فالولايات المتحدة عازمة على وضع الأنظمة الخارجة عن سيطرتها على سكة القطار الأمريكي بغض النظر عن السائق أكان عميلا لها أم لغيرها والأوروبيون يحاولون تعطيل القطار أو نسف السكة
فعلى المسلمين أن يستيقظوا وينبذوا كل من تشتم منه رائحة الارتباط بأمريكا وأوروبا وان يعاملوهم كالشياه الجرب مهما كان موقعهم ومهما كانت مسميا تهم أو حتى مهما كانت درجة القرابة بهم .. حتى يأتي أمر الله بالنصر والتمكين والكرم علينا بعطائه بأن يكون للمسلمين خليفة


ممدوح قطيشات

صحيفة السبيل الأردنية

والعجيب اخي الكريم ان كل تحذيراتها تاتي مصبوطه 100\100 الا في عقر دارها واوربا لا يعلمون متى يكون الانفجار او العملية تنفذ

نعم اخي هنا الحقيقة

لكن ماذا تقول لمن يصدق اكاذيب امريكا من قومنا

بحسبة بسيطة

الغرب ينفق المليارات على الأمن واجهزة المخابرات وعمليات التجسس

حتى ان الناس يصدقون اكاذيب الافلام الامريكية التي توهم المشاهد ان اقمارهم الصناعية ومخابراتهم قادرة على معرفة وتصوير ما يحدث في غرف النوم بين الازواج ؟؟

طيب لو صدقنا هذا

فهل عجزت تلك الاجهزة والمليارات التي تنفق عن معرفة متى سيقوم " الأرهابيون " بتنفيذ عملياتهم ؟؟؟ في امريكا ولندن ومدريد

بينما تمكنت من معرفة اسماء الارهابيين في بلادنا من اربع مقاطع وتمكنت من معرفة وزن وشكل ولون القنابل التي ستنفجر في المكان الفلاني في الوقت الفلاني اضافة الى عدد القتلى والجرحى في مكان التفجير :!:

نسأل الله العفو والعافية


والعجيب اخي الكريم ان كل تحذيراتها تاتي مصبوطه 100\100 الا في عقر دارها واوربا لا يعلمون متى يكون الانفجار او العملية تنفذ