تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من حركة فتح الإسلام رداً على قناة New Tv



عزالدين
04-17-2007, 01:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من حركة فتح الإسلام رداً على قناة NEW TV

28/3/1428 الموافق 15/4/2007

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أما بعد:

فإن المرء يكاد لا ينقضي عجبه ويكاد لا يصدق نفسه ويصيبه من الدهشة ما الله به عليم كل ذلك بسبب وسائل الإعلام اللبنانية التي تبيح لنفسها التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الناس, أما عن سوء النقل والتزييف والتلوين فحدث ولا حرج, وإن سألت لماذا هذا؟ قالوا لك حرية الإعلام والشفافية والسلطة الرابعة؟!!!.

حتى وإن أدت هذه الحرية والشفافية إلى التلاعب بدماء الأبرياء فكل ذلك مغفور ومعفو عنه, وكل ذلك لا شيء أمام مهنية العمل، ألا فلترحموا الناس وكفوا عنا غثاءكم ودعونا نعمل وغطوا على فضائحكم واستروا على أنفسكم.

ومن آخر ما سمعنا من فنون الكذب وأحدث ما رأينا من ألوان التلفيق والدجل ما خرجت به علينا قناة الـ ( نيو تي في ) منذ أيام فقد زعموا أنهم جاءوا بشيء جديد في قضية ( فتح الإسلام ) وأنهم ضربوا ضربة معلم وحازوا على سبق صحفي, ذاك التقرير الذي تفوح منه رائحة الكذب من الكلمة الأولى فيه, وإن ذاك التقرير أقل من أن نرد عليه, ولكن حتى لا نترك لهواة الصيد في الماء العكر أن يمارسوا هوايتهم نقول: أولاً الصور التي نشرت صحيحة ونحن قمنا بتصويرها وإعدادها للنشر, ولكن قناة الـ ( نيو تي في ) أدعت أنها حصلت عليها بطريقة توحي بأن هناك ضربة معلم وتم اللعب خلف الكواليس لأمر ما, وحقيقة الأمر غير ذلك.

ثانياً : نحن لا نستبعد تلفيق مثل هذا الأمر من قبل أجهزة إستخباراتية.

ثالثاً : إننا نتساءل عن سبب مثل هذا التقرير وفي هذا الظرف وفي هذا الوقت بالذات ولماذا كل هذا التطبيل والتزمير مع العلم أنه تم ذكر أطراف لبنانية كثيرة في هذا التقرير وتم الإصرار على أننا في حالة عداء مع الجميع, وهل المقصود تجييش الشارع ضدنا؟!!!.
ونتساءل أيضاً عن دور قناة الـ (نيو تي في) في هذا الموضوع وهل هي أداة وجزء من هذه اللعبة.

رابعاً : نقول ونكرر أن كلامنا وعملنا هو فوق الطاولة وواضح وصريح ومنهجنا بيّن جلي ليس فيه غموض وطريقنا وهدفنا الذي رسمناه لأنفسنا لن نحيد عنه ولن نسمح لأي جهة كانت أن تحرفنا عن مسارنا وأهدافنا.

أما بالنسبة لموضوع شراء السلاح والحوار الذي عرض في التقرير فإنه لا يمت لنا بصلة ولأسباب عدة:

الأمر الأول: أن كل الأصوات التي سمعناها هي لبنانية وقد قيل أنهم قيادات جند الله مع قيادات فتح الإسلام وكان من المفترض على الجهة التي قامت بتزوير الصياغة أن تكمل التمثيلية وتُحكم الحبكة وتسمعنا ولو صوتاً واحداً لفلسطيني من قيادات فتح الإسلام حتى يقتنع الناس ، ولن يستطيعوا.

الأمر الثاني: أن الواضح مما رأيناه وسمعناه أن الحوار الذي دار في ذلك المقطع هو عبارة عن دردشة وليس إجتماعاً للقيادات كما ذكر التقرير وكل من له عقل يلمح أن هناك تلفيقاً وتزويراً في الموضوع.

وفي النهاية نقول لكل من يحاول إقحام اسم فتح الإسلام في كل صغيرة وكبيرة ومحاولة جر قدم فتح الإسلام إلى مزالق خطرة نقول لهم أريحوا أنفسكم وأريحوا الناس فقد ملوا ومللنا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الناطق الرسمي باسم حركة فتح الإسلام

أبو سليم طه

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )