fakher
03-27-2003, 08:59 AM
كلكم يشاهد المظاهرات والمسيرات التي تقام في لبنان ... وكلكم يشاهد الجانب الحضاري ( يا بعدي ) من قبل القوى الأمنية في التعامل مع المتظاهرين برشهم بالمياه والقنابل الخانقة ... ولكن هذه الممارسات لا تطبق على أبناء طرابلس منذ زمن بعيد ... فأبناء طرابلس لا يعاملون إلا بالرصاص ...
فها هي حادثة إذاعة التوحيد وتلفزيون الهلال كيف واجهها العسكر بالرصاص مما أدى إلى سقوط شهيدين على باب الإذاعة وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين الذين نُكل بهم ... لم تستخدم الهروات ولا المياه ولا القنابل المسيلة للدموع ... بل الرصاص الحي والموجه إلى الصدور العارية من أبناء طرابلس الملتزم بنهجه الإسلامي والمؤمن بقضاياه الإسلامية والوطنية... ولم يصدر أي تنديد من النقابات والأحزاب اللبنانية أو أي اعتذار من الحكومة أو رئيس الجمهورية وكأن القتلى ليسو من أبناء الوطن أو ليسوا بشر ... بالفعل نحن هكذا في حساباتهم الأمريكية.
ولكن بعد حادثة إذاعة التوحيد بشهر واحد ، كان هناك إشكال ما بين تلفزيون الأم تي في ووزارة الإعلام على نشر مقابلة لميشال عون المطلوب من قبل القضاء اللبناني والمتهم بالعمالة لإسرائيل... قام بعض الشبان ممن يطلقون على نفسهم طلاب الجامعات بالاعتصام أمام مبنى التلفزيون المذكور استنكارا لمنع وزراة الإعلام من نشر هذه المقابلة وقامت القوى الأمنية بالتصدي لهم بالمياه ... والمياه فقط واعتقلت بعضهم وبدأت الصرخات تتعالى من كل الأحزاب الوطنية والإسلامية والنقابات والجمعيات ولم يبقى أحد في لبنان إلا و سوّد وجهه...
واليوم نشهد ذات الأمر إطلاق نار كثيف على المتظاهرين في طرابلس لأنهم حاولوا تحطيم مطعم الكنتاكي في طرابلس ... لم يستخدموا المياه كما استخدموها بالأمس أمام السفارة البريطانية والأمريكية ... بل الرصاص الحي مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف الشباب الغاضب ... ولم تهدأ التظاهرة إلا بعد ساعات من ملاحقة المتظاهرين في أزقة وشوارع طرابلس الأبية للظلم ولم يهدأ إطلاق النار إلا بعد أن رجع المتظاهرون إلى شوارعهم التي يستعصي على الدولة أن تدخلها جهارا للبحث عنهم ... كالتبانة " منطقة الشهداء الأبطال ".
إطلاق النار لأكثر من 3 ساعات في كل شوارع طرابلس ولم يسأل أحد من المسؤولين النواب في البرلمان العفن لماذا كل هذا ؟؟؟؟
كلو علشان عيون السفير الأمريكي وحماية للمصالح الأمريكية في الوطن العربي..
حصيلة الاشباكات:
4 جرحى من قوى الأمن.
12 جريحا في صفوف المتظاهرين.
عشرات المعتقلين وتحطيم عدد من آليات القوى الأمنية.
فها هي حادثة إذاعة التوحيد وتلفزيون الهلال كيف واجهها العسكر بالرصاص مما أدى إلى سقوط شهيدين على باب الإذاعة وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين الذين نُكل بهم ... لم تستخدم الهروات ولا المياه ولا القنابل المسيلة للدموع ... بل الرصاص الحي والموجه إلى الصدور العارية من أبناء طرابلس الملتزم بنهجه الإسلامي والمؤمن بقضاياه الإسلامية والوطنية... ولم يصدر أي تنديد من النقابات والأحزاب اللبنانية أو أي اعتذار من الحكومة أو رئيس الجمهورية وكأن القتلى ليسو من أبناء الوطن أو ليسوا بشر ... بالفعل نحن هكذا في حساباتهم الأمريكية.
ولكن بعد حادثة إذاعة التوحيد بشهر واحد ، كان هناك إشكال ما بين تلفزيون الأم تي في ووزارة الإعلام على نشر مقابلة لميشال عون المطلوب من قبل القضاء اللبناني والمتهم بالعمالة لإسرائيل... قام بعض الشبان ممن يطلقون على نفسهم طلاب الجامعات بالاعتصام أمام مبنى التلفزيون المذكور استنكارا لمنع وزراة الإعلام من نشر هذه المقابلة وقامت القوى الأمنية بالتصدي لهم بالمياه ... والمياه فقط واعتقلت بعضهم وبدأت الصرخات تتعالى من كل الأحزاب الوطنية والإسلامية والنقابات والجمعيات ولم يبقى أحد في لبنان إلا و سوّد وجهه...
واليوم نشهد ذات الأمر إطلاق نار كثيف على المتظاهرين في طرابلس لأنهم حاولوا تحطيم مطعم الكنتاكي في طرابلس ... لم يستخدموا المياه كما استخدموها بالأمس أمام السفارة البريطانية والأمريكية ... بل الرصاص الحي مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف الشباب الغاضب ... ولم تهدأ التظاهرة إلا بعد ساعات من ملاحقة المتظاهرين في أزقة وشوارع طرابلس الأبية للظلم ولم يهدأ إطلاق النار إلا بعد أن رجع المتظاهرون إلى شوارعهم التي يستعصي على الدولة أن تدخلها جهارا للبحث عنهم ... كالتبانة " منطقة الشهداء الأبطال ".
إطلاق النار لأكثر من 3 ساعات في كل شوارع طرابلس ولم يسأل أحد من المسؤولين النواب في البرلمان العفن لماذا كل هذا ؟؟؟؟
كلو علشان عيون السفير الأمريكي وحماية للمصالح الأمريكية في الوطن العربي..
حصيلة الاشباكات:
4 جرحى من قوى الأمن.
12 جريحا في صفوف المتظاهرين.
عشرات المعتقلين وتحطيم عدد من آليات القوى الأمنية.