الأسدي
04-15-2007, 06:25 PM
خرج علينا اليوم العقيد الليبي مخرب القذافي... تحت شعار((واعدو)) حيث كان يتحدث عن الى مجموعة منظمة من المراهقين ..سماهم بجماهير الشعب المسلحة..وبرغم سخافة شعاراته وجنونه البين وكلامه السطحي والغبي...الا اني أجبرت نفسي على الإستماع لثلاثة دقائق من خطبته الرنانة,لاعن حب في كلامه لكن تحاملت على نفسي كما يتحامل قاض في سماع تفاصيل جريمة قذره لا عن استمتاع ولكن ليتمكن من اصدار حكم عادل...
وقد تبين لي بمالا لبس فيه جنون العظمة وزندقة ذلك المعتوه بل وجهلة الذي يحتاج معه الى العودة للصفوف الابتدائية لدراسة التاريخ ومحو أميته وجهلة بأبجديات التاريخ الاسلامي ..
...وقد تحدث عن انه لايفرق بين السنة والشيعة..وهو طبعا لايقول مايقول عن حسن نية ورغبة في التقريب بين طوائف المسلمين..بل عن سوء نية وحب وأوهام في السلطة ليكون ربما((خليفة المسلمين بعد أن يأس من أن يكون ملك العرب أو إمبراطور إفريقيا ))..وهو مايلمح اليه بحديثة عن العصر الفاطمي..متناسيا أنه ان اراد عودة العصر الفاطمي فلبيدأ بإصلاح أخطاءه وجرائمة,وذلك بإعادة الأسرة الملكية السنوسية الفاطمية العريقة والتي أطاح بها عبر عمالته للملاحدة الشيوعيين ..
ولا ننسى خطيئته بل جريمته الأخرى والمتمثلة باختطاف وربما اغتيال(موسى الصدر)وهو من الشيعة الفاطميين..
وهنا يكون قد خطى بنفسه خطوات للتقريب بين الطوائف الاسلامية وبشكل عملي...وعندها لن يتبقى عليه سوى الاعتذار للشعب الليبي عن كل ما لحقه بسببه من عمالة ظلم وقتل وتعذيب وتشريد ومهانة واذلال...والوقوف أمام القضاء بندم وتوبة نصوح لتأخذ العدالة مجراها .
وقد تبين لي بمالا لبس فيه جنون العظمة وزندقة ذلك المعتوه بل وجهلة الذي يحتاج معه الى العودة للصفوف الابتدائية لدراسة التاريخ ومحو أميته وجهلة بأبجديات التاريخ الاسلامي ..
...وقد تحدث عن انه لايفرق بين السنة والشيعة..وهو طبعا لايقول مايقول عن حسن نية ورغبة في التقريب بين طوائف المسلمين..بل عن سوء نية وحب وأوهام في السلطة ليكون ربما((خليفة المسلمين بعد أن يأس من أن يكون ملك العرب أو إمبراطور إفريقيا ))..وهو مايلمح اليه بحديثة عن العصر الفاطمي..متناسيا أنه ان اراد عودة العصر الفاطمي فلبيدأ بإصلاح أخطاءه وجرائمة,وذلك بإعادة الأسرة الملكية السنوسية الفاطمية العريقة والتي أطاح بها عبر عمالته للملاحدة الشيوعيين ..
ولا ننسى خطيئته بل جريمته الأخرى والمتمثلة باختطاف وربما اغتيال(موسى الصدر)وهو من الشيعة الفاطميين..
وهنا يكون قد خطى بنفسه خطوات للتقريب بين الطوائف الاسلامية وبشكل عملي...وعندها لن يتبقى عليه سوى الاعتذار للشعب الليبي عن كل ما لحقه بسببه من عمالة ظلم وقتل وتعذيب وتشريد ومهانة واذلال...والوقوف أمام القضاء بندم وتوبة نصوح لتأخذ العدالة مجراها .