تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأرضاهما



رامي 1
04-13-2007, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن

وبعد........ فهذا بحث يسير أحببت أن أنقله لكم للفائدة


كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.


توطئة :


قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.


مقتل الحسين :


بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .
ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.


يتبـــــــــــــــــــــــع >>>

رامي 1
04-13-2007, 08:49 PM
من قتل مع الحسين (http://arabic.islamicweb.com/shia/kids.htm) في كربلاء:

من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين :


لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع >>>>

رامي 1
04-13-2007, 08:51 PM
كيف نتعامل مع هذا الحدث :

لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!
وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!


يتبـــــــــــــــــــــــع >>>>

رامي 1
04-13-2007, 08:59 PM
موقف يزيد من قتل الحسين:لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين (http://arabic.islamicweb.com/shia/yazid.htm)


ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).


من قتل الحسين؟


نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
رأس الحسين :


لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.


الجزاء من جنس العمل :

عن ‏عمارة بن عمير ‏ ‏قال ‏ لما جيء برأس ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏وأصحابه ‏ ‏نضدت ‏ ‏في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون ‏ ‏قد جاءت قد جاءت فإذا حية قد جاءت ‏ ‏ تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا ‏ ( الراوي: عمارة بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3780 )


والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

هنا الحقيقه
04-14-2007, 12:38 AM
بارك الله بك اخي رامي واعزك الله

والله لهذا هو الكلام الحق الذي فيه يمترون


لا نعلم لما يقولون ما لا يفعلون وينصحون فلا ينتصحون


لا ينفع كل الكلام فقد دعى عليهم من هو خير منا ومنهم

فأن كان هناك شك لو واحد في المليون ان الحسن والحسين ليس من اصحاب الدعاء المستجاب

فأكبر دلسيل ان دعائهم قد استجيب وترى الشيعه يفعلون ما دعى الامامين فيهم

الراية الخضراء
04-14-2007, 06:31 PM
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضنيترجمة الإمام الحسين - لابن عساكر ص 125 قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 بشأن يزيد : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين

الراية الخضراء
04-14-2007, 06:42 PM
حظيت النهضة الحسينية بنوعين من التدوين..
1- كتابة مستقلة للنهضة باسم مقتل الإمام الحسين(ع).
2- كتابة أخرى ضمن التاريخ العام.
يستفاد من هذه المدونات التاريخية أمور:

الأمر الأول:
ابتليت غالب كتب التاريخ العام بالروح الأموية، وهذه الروح تجسدت إما بإغفال ذكر الإمام الحسين(ع) وأحواله ومقتله كما في تاريخ ابن زُرعة فلم يذكره أبداً.

وإما بالاختصار على يسير أخبار النهضة كما في العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، وكما في تاريخ خليف ابن الفياض والاستيعاب للقرطبي، والأنباء بأبناء الأنبياء للقضاعي، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني.

وإما بتصوير النزاع بين الإمام(ع) وبين ابن زياد وليس بين يزيد كما في مقتل ابن سعد المستل من طبقاته، وترجمة الإمام الحسين(ع) لابن عساكر المستل من تاريخ دمشق، وبغية الطلب لابن الحكيم.

وإما بالتصريح بتبرئة يزيد كما في دول الإسلام للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي.

وإما بالتصريح بخطأ الإمام مع كثرة الناصحين له بعدم الخروج كما في مراة الجنان لليافعي، ومقدمة ابن خلدون.

وإما بالتصريح بإثم الإمام بالخروج كما في العواصم والقواصم لأبي بكر بن عربي، مع التعبير في غالب هذه المصادر عن الإمام الحسين(ع) بلفظ حسين ولعل التعبير عنه بهذا اللفظ المجرد عن الألف واللام من باب التقليل من شأنه.

الأمر الثاني:
الذي أريد الإشارة إليه حول المدونات التاريخية عن الإمام الحسين(ع) لم يصل إلينا (1 (http://www.alhodacenter.com/ashora/details.php?id=1523#_ftn1)) في القرن الثاني إلا خبر عمار الدُهني عن الإمام الباقر (ع) أورده الطبري بتمامه في تاريخه وأول من كتب في مقتل الإمام الحسين(ع) هو الأصبغ بن نباتة أحد شيعة وأحد خواص أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) طبعاً لم يصل إلينا.

أهم ما كتب هو مقتل أبي مخنف، وكل ما كتب من مقاتل باسم مقتل الإمام الحسين(ع) في القرون الأربعة الأول لم يصل إلينا إلا من خلال كتب التاريخ العام من خلال كتب الطبري من خلال كتب أخرى. أو من خلال كتب المناقب مثل مناقب ابن شهر اشوب أو التراجم وأول كتاب وصل إلينا بقلم مؤلفه هو مقتل الإمام الحسين(ع) لابن سعد المُستل من طبقاته، ومطبوع بتحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي، استخرجه من بعض خزائن اسطنبول في تركيا.

والمتأمل حينما يقرأ يرى أن كل المصادر لم تستوفي جميع وقائع النهضة الحسينية، لأن المصادر نقلت ما وقع تحت مرأى ومسمع الناس، والمصادر نقلت ما كشف عنه الأئمة(ع)، كمثل كتاب الإمام الحسين(ع) إلى بني هاشم وهو خبر عن الإمام الصادق(ع) حيث كان السائل يسأل عن سبب تخلف ابن الحنفية، فقال له أن الإمام بعث كتاباً إلى بني هاشم عندما خرج من المدينة. ولو لم يتكلم عنه الإمام الصادق(ع) لما وصلنا.

وعندما لم تتكلم المصادر عن ما جرى في داخل البيوت في المدينة ومكة ولم تتكلم هذه المصادر عن ما جرى بين الإمام وأصحابه مما لم يسمعه سامع أو لم يره شخص، من هنا نقطع أن المصادر ليست وافية يعني يوجد شي‏ء في النهضة لم يدوّن أبداً.

كل المصادر قد ذكرت وقائع النهضة بصورة النقل التاريخي، أما السند مع المتن، أو حذف السند وذكر المتن، مع دمج أو من دون دمج، إلى زمن ابن نما. في زمن العلامة ابن نما في القرن السابع ابتدأ الأسلوب الإثاري أسلوب قائم على السجع في العبارة. استدرار الدمع وتحريك العواطف ثم تبعه الأردبيلي في كشف الغمة وتطور هذا الأسلوب في كتاب تسلية المجالس للسيد أبي محمد بن أبي طالب الحائري. في القرن العاشر، ثم في المنتخب للطريحي المتوفى سنة 58 بعد الألف للهجرة. ثم عرض المقتل أخذ طريقة عرض القصص المثيرة حيث يذكر القصص المثيرة مع ربطها بوقائع النهضة، فلا يذكر أولاً وقائع النهضة وانما يذكر قصة مثيرة عن الحلم عن الكرم عن الفداء عن التضحية عن التوبة ويقوم بربطها بوقائع النهضة الحسينية.

هذا ما فعله الحائري في معالي السبطين وشجرة طوبى.

الراية الخضراء
04-14-2007, 06:46 PM
هذه قصة استشهاد الامام الحسين (ع)
http://www.al-shia.com/html/ara/books/maqalat/hosin/hosin01.htm

رامي 1
04-15-2007, 08:07 PM
بارك الله بك اخي رامي واعزك الله

والله لهذا هو الكلام الحق الذي فيه يمترون


لا نعلم لما يقولون ما لا يفعلون وينصحون فلا ينتصحون


لا ينفع كل الكلام فقد دعى عليهم من هو خير منا ومنهم

فأن كان هناك شك لو واحد في المليون ان الحسن والحسين ليس من اصحاب الدعاء المستجاب

فأكبر دلسيل ان دعائهم قد استجيب وترى الشيعه يفعلون ما دعى الامامين فيهم

وفيك بارك الله أخي هنا الحقيقة ونفع الله بك وبعلمك ولا حرمك الله الأجر

والمشكلة أخي الكريم أنهم لا يعترفون حتى بالأدلة من كتبهم إذا كانت تدينهم ولا أدري هؤلاء القوم بماذا يقتنعون إذا كان الحق لا يقنعهم فعجباً لأمرهم .

رامي 1
04-15-2007, 08:13 PM
حظيت النهضة الحسينية بنوعين من التدوين..
1- كتابة مستقلة للنهضة باسم مقتل الإمام الحسين(ع).
2- كتابة أخرى ضمن التاريخ العام.
يستفاد من هذه المدونات التاريخية أمور:

الأمر الأول:
ابتليت غالب كتب التاريخ العام بالروح الأموية، وهذه الروح تجسدت إما بإغفال ذكر الإمام الحسين(ع) وأحواله ومقتله كما في تاريخ ابن زُرعة فلم يذكره أبداً.

وإما بالاختصار على يسير أخبار النهضة كما في العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، وكما في تاريخ خليف ابن الفياض والاستيعاب للقرطبي، والأنباء بأبناء الأنبياء للقضاعي، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني.

وإما بتصوير النزاع بين الإمام(ع) وبين ابن زياد وليس بين يزيد كما في مقتل ابن سعد المستل من طبقاته، وترجمة الإمام الحسين(ع) لابن عساكر المستل من تاريخ دمشق، وبغية الطلب لابن الحكيم.

وإما بالتصريح بتبرئة يزيد كما في دول الإسلام للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي.

وإما بالتصريح بخطأ الإمام مع كثرة الناصحين له بعدم الخروج كما في مراة الجنان لليافعي، ومقدمة ابن خلدون.

وإما بالتصريح بإثم الإمام بالخروج كما في العواصم والقواصم لأبي بكر بن عربي، مع التعبير في غالب هذه المصادر عن الإمام الحسين(ع) بلفظ حسين ولعل التعبير عنه بهذا اللفظ المجرد عن الألف واللام من باب التقليل من شأنه.

الأمر الثاني:
الذي أريد الإشارة إليه حول المدونات التاريخية عن الإمام الحسين(ع) لم يصل إلينا (1 (http://www.alhodacenter.com/ashora/details.php?id=1523#_ftn1)) في القرن الثاني إلا خبر عمار الدُهني عن الإمام الباقر (ع) أورده الطبري بتمامه في تاريخه وأول من كتب في مقتل الإمام الحسين(ع) هو الأصبغ بن نباتة أحد شيعة وأحد خواص أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) طبعاً لم يصل إلينا.

أهم ما كتب هو مقتل أبي مخنف، وكل ما كتب من مقاتل باسم مقتل الإمام الحسين(ع) في القرون الأربعة الأول لم يصل إلينا إلا من خلال كتب التاريخ العام من خلال كتب الطبري من خلال كتب أخرى. أو من خلال كتب المناقب مثل مناقب ابن شهر اشوب أو التراجم وأول كتاب وصل إلينا بقلم مؤلفه هو مقتل الإمام الحسين(ع) لابن سعد المُستل من طبقاته، ومطبوع بتحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي، استخرجه من بعض خزائن اسطنبول في تركيا.

والمتأمل حينما يقرأ يرى أن كل المصادر لم تستوفي جميع وقائع النهضة الحسينية، لأن المصادر نقلت ما وقع تحت مرأى ومسمع الناس، والمصادر نقلت ما كشف عنه الأئمة(ع)، كمثل كتاب الإمام الحسين(ع) إلى بني هاشم وهو خبر عن الإمام الصادق(ع) حيث كان السائل يسأل عن سبب تخلف ابن الحنفية، فقال له أن الإمام بعث كتاباً إلى بني هاشم عندما خرج من المدينة. ولو لم يتكلم عنه الإمام الصادق(ع) لما وصلنا.

وعندما لم تتكلم المصادر عن ما جرى في داخل البيوت في المدينة ومكة ولم تتكلم هذه المصادر عن ما جرى بين الإمام وأصحابه مما لم يسمعه سامع أو لم يره شخص، من هنا نقطع أن المصادر ليست وافية يعني يوجد شي‏ء في النهضة لم يدوّن أبداً.

كل المصادر قد ذكرت وقائع النهضة بصورة النقل التاريخي، أما السند مع المتن، أو حذف السند وذكر المتن، مع دمج أو من دون دمج، إلى زمن ابن نما. في زمن العلامة ابن نما في القرن السابع ابتدأ الأسلوب الإثاري أسلوب قائم على السجع في العبارة. استدرار الدمع وتحريك العواطف ثم تبعه الأردبيلي في كشف الغمة وتطور هذا الأسلوب في كتاب تسلية المجالس للسيد أبي محمد بن أبي طالب الحائري. في القرن العاشر، ثم في المنتخب للطريحي المتوفى سنة 58 بعد الألف للهجرة. ثم عرض المقتل أخذ طريقة عرض القصص المثيرة حيث يذكر القصص المثيرة مع ربطها بوقائع النهضة، فلا يذكر أولاً وقائع النهضة وانما يذكر قصة مثيرة عن الحلم عن الكرم عن الفداء عن التضحية عن التوبة ويقوم بربطها بوقائع النهضة الحسينية.

هذا ما فعله الحائري في معالي السبطين وشجرة طوبى.


الراية الخضراء دعك من هذه الأساطير التي تنسخها وتلصقها هنا وأنت لم تقرأ محتواها أصلاً

ما هو ردك على أقوال علمائك في الموضوع الذين قالوا بأن قتلت الحسين رضي الله عنه هم الشيعة ؟ هل تستطيع أن تأتينا بما يثبت تفنيد هذه الروايات التي تنقل علن علمائك ؟

الراية الخضراء
04-16-2007, 06:29 PM
في البداية اعرف معنى الشيعة وبعدها اسئل هذا السؤال
ثم ان الشيعة ليس لهم دولة او مكان معين
وليس كل اهل الكوفة هم من الشيعة ولا يوجد منافقين في الشيعة
والا هم ليس اهل لهذا الاسم اي هم ليس بشعيه
((فيعة الرجل هم عصبته والذين يدافعون عنه وليس الذين يغدرون به))
ان من غدر بالامام هم ليس الشيعة المنافقون هم الذين غدروا به
حتى في عصرنا هذا لا يوجد شيعة الا قلة
اما صفات الشيعة
قال الصادق (ع) تبع قوم أمير المؤمنين فالتفت إليهم فقال من أنتم قالوا شيعتك يا أمير المؤمنين قال ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة فقالوا و ما سيماء الشيعة قال صفر الوجوه من السهر خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين .
و قال الصادق (ع) إنما شيعة علي من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر .
عن موسى بن جعفر (ع) إنه قال إن المعروف لا يستتم إلا بتعجيله و ستره و تصغيره فإذا أنت عجلته فقد هنأته و إذا أنت صغرته فقد عظمته و إذا أنت سترته فقد أتممته .
و قال (ع) إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج

رامي 1
04-16-2007, 10:34 PM
في البداية اعرف معنى الشيعة وبعدها اسئل هذا السؤال
ثم ان الشيعة ليس لهم دولة او مكان معين
وليس كل اهل الكوفة هم من الشيعة ولا يوجد منافقين في الشيعة
والا هم ليس اهل لهذا الاسم اي هم ليس بشعيه
((فيعة الرجل هم عصبته والذين يدافعون عنه وليس الذين يغدرون به))
ان من غدر بالامام هم ليس الشيعة المنافقون هم الذين غدروا به
حتى في عصرنا هذا لا يوجد شيعة الا قلة
اما صفات الشيعة
قال الصادق (ع) تبع قوم أمير المؤمنين فالتفت إليهم فقال من أنتم قالوا شيعتك يا أمير المؤمنين قال ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة فقالوا و ما سيماء الشيعة قال صفر الوجوه من السهر خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين .
و قال الصادق (ع) إنما شيعة علي من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر .
عن موسى بن جعفر (ع) إنه قال إن المعروف لا يستتم إلا بتعجيله و ستره و تصغيره فإذا أنت عجلته فقد هنأته و إذا أنت صغرته فقد عظمته و إذا أنت سترته فقد أتممته .
و قال (ع) إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج

الراية الخضراء بلاشي لف ودوران وتهرب أنا قلت لك ما هو ردك على أقوال علمائك في الموضوع الذين قالوا بأن قتلت الحسين رضي الله عنه هم الشيعة ؟ هل تستطيع أن تأتينا بما يثبت تفنيد هذه الروايات التي تنقل علن علمائك ؟

أظن أن كلامي واضح ولا يحتاج لتوضيح أكثر فهل لديك إجابة أم لا

فإن كان الجواب بنعم فأتحفنا بها وإن كان الجواب بلا فلا داعي للكلام الذي ليس له علاقة بالموضوع ولا يفي بالمطلوب من السؤال ؟

الراية الخضراء
04-17-2007, 12:50 PM
اعطني النصوص التي كتبها علمائنا في ان الشيعة هم من قتل الحسين
لنني لا اصدق ما تقول((فهذه خدعة معاوية عندما استشهد عمار ابن ياسر(رض)
خاف جند معاوية اذ يعرفون ان عمار قال عنه الرسول(ص) يا عمار تقتلك الفئة الباغية))
اتعلم ماذا اجبهم ((قال اليس من اتى به علي ابن ابي طالب اذا هو الذي قتله))
فلا تقتدي به وتفعل ما فعل معاوية

رامي 1
04-18-2007, 12:06 AM
اعطني النصوص التي كتبها علمائنا في ان الشيعة هم من قتل الحسين
لنني لا اصدق ما تقول((فهذه خدعة معاوية عندما استشهد عمار ابن ياسر(رض)
خاف جند معاوية اذ يعرفون ان عمار قال عنه الرسول(ص) يا عمار تقتلك الفئة الباغية))
اتعلم ماذا اجبهم ((قال اليس من اتى به علي ابن ابي طالب اذا هو الذي قتله))
فلا تقتدي به وتفعل ما فعل معاوية

سبحان الله هل عميت عيناك أم أنك لا تريد أن ترى إلا ما يوافق هواك فقط

إليك الروايا ما جاءت في الموضوع نفسه :

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا .

فهل تستطيع أن تفند هذه الروايات بالأدلة الصريحة والصحيحة وليس بالكلام الإنشائي

الراية الخضراء
04-18-2007, 05:30 PM
سبحان الله هل عميت عيناك أم أنك لا تريد أن ترى إلا ما يوافق هواك فقط

إليك الروايا ما جاءت في الموضوع نفسه :

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا .

فهل تستطيع أن تفند هذه الروايات بالأدلة الصريحة والصحيحة وليس بالكلام الإنشائي
لم تبلى عيني بعد
وان الذين بايعوا الامام الحسين ليست شيعته
وليس كل من سكن الكوفة هم شيعه اهل البيت
مثال على ما اقول((الذين ينتخبون الرئيس ليس كلهم من نفس مذهب الرئيس ويمكن من غير دين ))

رامي 1
04-18-2007, 09:53 PM
لم تبلى عيني بعد
وان الذين بايعوا الامام الحسين ليست شيعته
وليس كل من سكن الكوفة هم شيعه اهل البيت
مثال على ما اقول((الذين ينتخبون الرئيس ليس كلهم من نفس مذهب الرئيس ويمكن من غير دين ))

هل أنت أصدق أم علمائك في الروايات السابقة ؟

الله يهديك الآن أورد لك أقوال علمائك ثم ترد بكلام لا علاقة له بما ذكرت لك

لما التهرب واللف والدوران والأدلة واضحة وصريحة

من الأصدق أنت أم علمائكم يالراية ؟

هنا الحقيقه
04-19-2007, 01:48 AM
الاخ الرايه الخضراء

طيب حسب مثالك الشيعه هم الموالاة او جماعة الشخص ومناصريه

اذا انت انتخبت المالكي يعني انت مناصر له ومن جماعته لانك تؤيد سياسته اليس كذلك ؟

الراية الخضراء
04-19-2007, 12:43 PM
الاخ الرايه الخضراء

طيب حسب مثالك الشيعه هم الموالاة او جماعة الشخص ومناصريه

اذا انت انتخبت المالكي يعني انت مناصر له ومن جماعته لانك تؤيد سياسته اليس كذلك ؟
لقد ابتعدت كثرا تقريبا ما بين المشرق والمغرب
ان سياسة ابا عبدالله مصيرها الجنة والذي يتبعه بصدق يكون مصره حتما للجنة
اما سياسة المالكي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
ونحن للاسف انغدعنا بهذه اللعبة ولا تقول لي ان في البرلمان رجل يعمل للشعب
لا سنة ولا شيعة
ثم انا اكره السياسة

رامي 1
04-19-2007, 03:52 PM
الراية لم تجبني

هل أنت أصدق أم علمائك في الروايات السابقة ؟

الله يهديك الآن أورد لك أقوال علمائك ثم ترد بكلام لا علاقة له بما ذكرت لك

لما التهرب واللف والدوران والأدلة واضحة وصريحة

من الأصدق أنت أم علمائكم يالراية ؟

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:39 PM
من هم الشيعة؟

لو فتشنا في كتب الأحاديث لعرفنا من هم شيعة الحسين عليه السلام.. إن أهل البيت عليهم السلام يتحدثون عن شيعتهم فيحددون مواصفاتهم العامة بحيث يصبح فاقد هذه الصفات غير معدود من شيعتهم باختلاف مستويات تخلف هذه الصفات، في درجاتها فقد يسلب أصل الصفة وقد يسلب بعض درجاتها:

ـ شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا

ـ شيعتي من لم يهر هرير الكلب ولم يطمع طمع الغراب

ـ شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والأمانة وأهل الزهد والعبادة

ـ شيعتنا من قدم ما استحسن وأمسك ما استقبح وأظهر الجميل وسارع بالأمر الجليل، رغبة إلى رحمة الجليل، فذاك منا وإلينا ومعنا حيثما كنا.

- ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله.

- شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن. -: إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر.

- امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.

- إن شيعتنا من شيعنا واتبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

- إنما شيعتنا يعرفون بخصال شتى: بالسخاء والبذل للإخوان، وبأن يصلوا الخمسين ليلا ونهارا.

- لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزوجل.

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:40 PM
هل أهل الكوفة شيعة؟

على أي أساس يبنون اتهامهم للشيعة بقتل الإمام الحسين ؟.

انهم يقولون أن اهل الكوفة شيعة علي والحسين وهم من قتله.. فهل هذا الكلام صحيح؟.

- بالطبع لا.

- لماذا؟.

لأن: كونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لا يدل على انهم شيعة علي (ع) كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة لأنّ الامام علي (ع) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة.

مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (ع) ومن معه يوم عاشوراء تدل على انهم ليسوا بشيعة له من قبيل منعهم الماء عليه فيخاطبهم برير الهمداني بقوله: … وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله، فقالوا: يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله. يقصد عثمان بن عفّان ) فهل هذا جواب شيعي.

صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا: وا سنّة عمراه.

ومنها: في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري.

وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه اعيان الشيعة: 1/585.

«حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين، وبعضهم أجلاف أشرار، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى: وقليل من عبادي الشكور ».

ثم أنهم الجيش الذي خلفه عثمان بن عفان وكانوا تربيته وتربية ابي بكر وعمر وما دخل الشيعة.. فهل انقلب الجيش العثماني الى جيش شيعي بمجرد قتل عثمان..

أم ان الناس كلهم شيعة في عهد ابي بكر وعمر وعثمان ايضا ولم يكن اجماع على امامتهم..

فمتى إذا بدأ التسنن؟؟؟؟؟؟؟.

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:41 PM
هل الجيش الكوفي شيعة ؟.

ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع).

اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم.

وإن كان فيهم من كان شيعيا فبمجرد مشاركته في جيش القتلة لا يصبح شيعيا كما ذكرنا ذلك في الإجابة على السؤال الأول.. فتأمل.

نحن نجد في الطرف الآخر أن الإمام الحسين عليه السلام وهو العليم بمن يقاتله وصف الجنود الذين كانوا في المعسكر المقابل بأنهم: شيعة آل أبي سفيان. فقد ورد أن الحسين عليه السلام لما وقع صريعا وهجم القوم على مخيمه نادى : ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون.

وفي خطابه فيهم في يوم عاشوراء يحدد صفات قاتليه فيقول ( فسحقا يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب، ومحرفي الكلم، وعصبة الآثام ونفثة الشيطان، ومطفئي السنن، أهؤلاء تعضدون. وعنا تتخاذلون ؟ أجل والله الغدر فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم وتأزرت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب ).

بل إن هذا الأمر كان واضحا لكل الأطراف فهذا عبيد الله بن زياد كان يرى ان النصر قد حصل لشيعة آل أمية، وأن القتل كان من نصيب شيعة الحسين مما يعني أن القتلة كانوا من المعسكر الآخر..فإنه ( لما دخل عبيد الله القصر ودخل الناس نودى الصلاة جامعة فاجتمع الناس في المسجد الأعظم فصعد المنبر ابن زياد فقال الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه وقتل الكذاب ابن الكذاب الحسين بن على وشيعته فلم يفرغ ابن زياد من مقالته حتى وثب إليه عبد الله بن عفيف الأزدي ثم الغامدي ثم أحد بنى والبة وكان من شيعة على كرم الله وجهه وكانت عينه اليسرى ذهبت يوم الجمل مع على فلما كان يوم صفين ضرب على رأسه ضربة وأخرى على حاجبه فذهبت عينه الأخرى فكان لا يكاد يفارق المسجد الأعظم يصلى فيه إلى الليل ثم ينصرف قال فلما سمع مقالة ابن زياد قال يا ابن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذى ولاك وأبوه يا ابن مرجانة أتقتلون ابناء النبيين وتكلمون بكلام الصديقين )، وهكذا كانت الحوارات بين المجاهدين الحسينيين والمرتزقة الأمويين تشير إلى أن الطرف المقاتل والمعادي للحسين لم يكن من شيعته وإنما من شيعة غيره فقد تكلم حبيب بن مظاهر وقال لهم: أما والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيه عليه السلام وعترته وأهل بيته صلى الله عليه وسلم وعباد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسحار والذاكرين الله كثيرا ! فقال له عزرة بن قيس: إنك لتزكى نفسك ما استطعت ! فقال له زهير( بن القين ): يا عزرة إن الله قد زكاها وهداها فاتق الله يا عزرة فإنى لك من الناصحين أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية ! فقال: يا زهير ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت إنما كنت عثمانيا !!

قال: أفلست تستدل بموقفي هذا أني منهم أما والله ما كتبت إليه كتابا قط ولا أرسلت إليه رسولا قط ولا وعدته نصرتي قط ولكن الطريق جمع بينى وبينه فلما رأيته ذكرت به رسول الله ومكانه منه وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم فرأيت أن أنصره وأن أكون في حزبه وأن أجعل نفسي دون نفسه حفظا لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله...

ولنا أن نتساءل عن قتلة الحسين وأصحابه، فهل كان عمربن سعد بن ابي وقاص من شيعة الحسين ؟ أو أن يزيد بن معاوية كان من شيعة الحسين عليه السلام ؟ أو أن عبيد الله بن زياد كان من شيعته ؟ وهل كان حجار بن أبجر من شيعة الحسين ؟.

إن مثل هذا الكلام عندما يصدر من كاتب أو مؤرخ فإنه يكون بمثابة اشتراك واضح في الجريمة بحيث يتهم فيها غير الجاني ويبرئ الجاني الحقيقي.

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:42 PM
من الذي كتب للإمام الحسين (ع) ؟.

كون أهل الكوفة محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا الى الحسين (ع) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (ع) لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (ع) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله اهليّة الخلافة والقيادة لا باعتبار أنّه امام من الائمة الاثني عشر وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره.

كما أن الموجود من الصحابة أو من رجالات المجتمع إذا صح التعبير لا يعتمد عليهم فهذا ابن عمر سرعان ما سلّم عندما قال: (اذا بايع الناس بايعت) !، واما ابن الزبير فقد ادرك الناس انه يسعى للمنصب والتأمر، فلم تكن لديه دوافع دينية.

ان تلبية الحسين (عليه السلام) لدعوة اهل الكوفة ليس لأنهم من شيعته، بل إنها تنطوي على عدة مضامين منها:

1 ـ ان استجابته لهم هي لقطع الالسنة وقطع المعاذير، والحقيقة ان الامر اعمق من ذلك، وهذا ما سيتبين في النقاط التالية.

2 ـ ان الامام الحسين (عليه السلام) كان يعلم بمقتله، لان جده رسول الله (ص) اخبر بذلك ودفع اليه بتربة من كربلاء ـ وهذا يرويه علماء من الفريقين ـ كما انه قال (عليه السلام): (وخيّر لي مصرع انا لاقيه).

3 ـ ان أي مكان لم يكن قادر على ايواء الحسين (عليه السلام) بدليل قوله (عليه السلام): (لو كنت في جوف هامة من هوام الارض لاستخرجوني وقتلوني).

4 ـ ان الامام الحسين (عليه السلام) لم يكن ينوي اللجوء الى شيعته، ولم يخرج للدفاع عنهم بل قالها بصراحة: ( خرجت لآمر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي..)، فالحسين (عليه السلام) قصد الكوفة باعتبارها واحدة من الحواض المتمردة على الحكم الاموي ـ غالباً ـ، وباعتبار الاعراق والقوميات المختلفة فيها، وباعتبار الواجب الذي يراه (عليه السلام) ملقىً على عاتقه فقط.

سنذكر رجل من جنود الجيش الأموي والذي كتب للإمام الحسين (ع) وسنبحث عنه في كتب الرجال والتاريخ لنرى من أي مذهب هو؟ ولنرى موقف أهل السنة ممن خذل الحسين وخرج لقتاله.

حجار بن أبجر

لنكشف بعض الحقائق بالاطلاع على كتاب البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 179 في خطبة الإمام الحسين يوم عاشوراء حيث يقول عليه السلام:

(( أخبرونى أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى يا شبيث بن ربعى يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار وأخضر الجناب فأقدم علينا فانك إنما تقدم على جند مجندة فقالوا له لم نفعل فقال سبحان الله والله لقد فعلتم! ))

لقد نادى صلوات الله وسلامه عليه في خطبته مجموعة ممن كاتبوه ثم خرجوا عليه.

وأول ما يفاجئنا أن نرى البخاري صاحب الصحيح يذكر ترجمة له في كتابه التاريخ الكبير ج 3 ص 130 ولكنك لن تجد اي جرح في (( حجار )) عند البخارى !! وما كان للبخاري أن يضعّف ((حجاراً )) أبداً !

وحينما تعرّج على كتاب آخر من المصادر السنية ككتاب (( الجرح والتعديل )) لأبي حاتم الرازي ج 3 ص 312.. فلن تجد فيه أيضاً سوى الصمت عن جرحه وتعديله متبعاً في ذلك سنة البخاري في التعامل مع قتلة الحسين عليه السلام.

أما ابن سعد - وفعل مثلما فعل سابقاه - ففي طبقاته الكبرى ج 6 ص 231 أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا !!

ولعمري من أين يأتي الشرف لقتلة الإمام الحسين عليه السلام، فهو يقول: (( حجار بن أبجر بن جابر بن بجير بن عائذ بن شريط بن عمرو بن مالك بن ربيعة من عجل وكان شريفا روى عن علي ))..

أما ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 167 فعلى الرغم من إعراضه عن جرح (( حجاراً )) أو ذكر نصبه العداء لآل البيت ومشاركته في واقعة الطف فقد حبذ أن يسترسل في ذكر همته العالية واندفاعه لدخول الإسلام:

1957 حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك روى بن دريد في الأخبار المنثورة حدثنا أبو حاتم عن عبيدة عن أشياخ من بني عجل قالوا قال حجار بن أبجر لأبيه وكان نصرانيا يا أبت أرى قوما قد دخلوا في هذا الدين فشرفوا وقد أردت الدخول فيه فقال يا بني اصبر حتى أقدم معك على عمر ليشرفك وإياك أن يكون لك همة دون الغاية القصوى فذكر القصة وفيها إن أبجر قال لعمر أشهد أن لا إله إلا الله وأن حجارا يشهد أن محمدا رسول الله قال فما يمنعك أنت قال إنما أنا هامة اليوم أو غد وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن أبجر مات على نصرانيته في زمن علي قبل قتله بيسير وروى الطبراني من طريق إسماعيل بن راشد قال مرت جنازة أبجر بن جابر على عبد الرحمن بن ملجم وحجار بن أبجر يمشي في جانب مع ناس من المسلمين ومع الجنازة نصارى يشيعونها فذكر قصة..

وهكذا لن تجد أحداً من علماء السنة من يضعف (( حجاراً )) لكونه ناصبياً دعى الحسين عليه السلام وخذلة، ثم خرج عليه يحاربه !! بل كلهم يغمضون الطرف عما فعل فهو أحد الرواة الكوفيين لديهم !!

ولن تطيل البحث والنظر كثيراً إذ سيتضح لك ما يكنه هؤلاء حقيقة اتجاه (( حجار بن أبجر )) حينما تعلم بأن أبا حاتم الرازي قد وثّقه بإدارجه ضمن ثقات كتابه (( الثقات )) فراجع الجزء الرابع ص 192 لتتأكد من حجزه موقعاً بين ثقات أهل السنة:

2445 حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب..

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:44 PM
من هو قائد جيش الكوفة ؟

ولكي نثبت أن الشيعة بريؤن من هذه التهمة نذكر للإجابة على السؤال تعريفا بقائد جيش الكوفة عمر بن سعد لنرى من أي الرجال هو - بالمصطلح الرجالي - ؟. ولنرى موقف أهل السنة من قائد جيش الكوفة.

معرفة الثقات ج: 2 ص: 166

1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله

تقريب التهذيب ج: 1 ص: 413

4903 عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة ((صدوق)) ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب.

تهذيب الكمال ج: 21 ص: 356

4240 س عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص س وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب

بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو ((تابعي ثقة))

((((( العجلي: ثقة )))))) عن CD موسوعة الحديث الشريف "صخر" وجاء في تعريفه (الطبقة: من كبار التابعين).

هل من قتل الحسين (ع) ثقة في كتب رجالنا ؟.

يا من يؤيد ان قاتل الحسين تابعي ثقة صدوق...

روى عنه الترمذي رواية.. والنسائي رواية.. واحمد عشر روايات..

الراية الخضراء
04-19-2007, 06:45 PM
هل ليزيد دخل في قتل الإمام وهو لم يباشر القتل بنفسه ؟

لقد كان يزيد متلهفاً لأخذ البيعة من كبار الزعماء ـ لا سيما المعروفين ـ وعلى رأسهم الامام الحسين (عليه السلام)، وبأي صورة كانت ليضفي على وضعه الطابع الشرعي في اوساط الامة، ولذا ركّز على ثلاث شخصيات حينما كتب إلى والي المدينة الوليد بن عتبة، جاء فيه: (.. فخذ حسيناً، وعبد الله بن عمر، وابن الزبير بالبيعة اخذاً ليس فيه رخصة..) ولذا حاول يزيد التخلص من الإمام الحسين (ع) بأي شكل، حتى آل الامر إلى بعث عدة اشخاص لاغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) في موسم الحج.

اما ما يدعيه البعض من نظافة يد يزيد من دم الإمام الحسين (ع) إنما هو تبرع منهم للمحامات عن يديه الملطختين بالعار.

نحن نسمع اليوم عن توسعة خادم الحرمين للمسجد الحرام، فهل جاء بنفسه ووضع حجرا على حجر؟. هل مشى في الشمس ينقل التراب؟. هل وقف يدهن الجدران؟.

لا.. بل هو أمر بالتوسعة.

ويزيد أمر بقتل الإمام الحسين (ع) ولو كان متعلقا بأستار الكعبة..

وهو من أمّر عبيد الله بن زياد على الكوفة..

وهو من أمر الناس بالزينة عند قدوم الإمام السجاد والنساء سبايا إلى الشام..

وهو من أدخل النساء إلى مجلسه..

وهو من نكث ثنايا الإمام (ع) بعصاه..

إلا أن يقال أن عبيد الله بن زياد تصرف من نفسه حيث كان يزيد مشغولا عن ذلك بشرب الخمر وملاعبة القردة..

وفي الختام هل بقي شك ليسأل سائل:

من قتل الإمام الحسين (ع)؟؟؟؟؟؟

الملعونون في قتل الإمام الحسين (ع):

1/ القاتل { لعن الله أمة قتلتكم..}.

2/ المساعد والمعاون {ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم..}.

3/ الراضون بما جرى {ولعن الله أمة سمعة بذلك فرضيت به..}.

والمدافعون عن يزيد إنما هم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم.. وهم {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - التوبة 32}

رامي 1
04-19-2007, 06:49 PM
من هم الشيعة؟


لو فتشنا في كتب الأحاديث لعرفنا من هم شيعة الحسين عليه السلام.. إن أهل البيت عليهم السلام يتحدثون عن شيعتهم فيحددون مواصفاتهم العامة بحيث يصبح فاقد هذه الصفات غير معدود من شيعتهم باختلاف مستويات تخلف هذه الصفات، في درجاتها فقد يسلب أصل الصفة وقد يسلب بعض درجاتها:

ـ شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا

ـ شيعتي من لم يهر هرير الكلب ولم يطمع طمع الغراب

ـ شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والأمانة وأهل الزهد والعبادة

ـ شيعتنا من قدم ما استحسن وأمسك ما استقبح وأظهر الجميل وسارع بالأمر الجليل، رغبة إلى رحمة الجليل، فذاك منا وإلينا ومعنا حيثما كنا.

- ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله.

- شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن. -: إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر.

- امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.

- إن شيعتنا من شيعنا واتبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

- إنما شيعتنا يعرفون بخصال شتى: بالسخاء والبذل للإخوان، وبأن يصلوا الخمسين ليلا ونهارا.

- لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزوجل.


الراية الخضراء ما علاقة هذا الكلام بالموضوع وبما طلب منك التعليق عليه ؟

ثم هذا الكلام الذي أتيت به شاهد عليكم لا شاهد لكم لأنكم تخالفون ما جاء فيه تمام بتمام

ولم تطبقوا منه ولا حرف واحد بل تعملون جاهدين على مخالفته .

وكتبكم شاهدة بذلك وأقوال علمائكم في الدين أصول وفروع واضحة للعيان لعملهم على نقضها وأجتهادهم فيما يخالفها .

نسأل الله العفو والعافية والسلامة مما أبتلاكم به ونحمده على نعمة الإسلام ونسأل الثبات دينه الحق.

رامي 1
04-19-2007, 07:00 PM
سبحان الله نأتيك بأقوال علمائك الذين أثبتوا لكل ولكل مشكك في ما شككت فيه أنت أن قتلت الحسين رضي الله عنه هو الشيعة ومع ذلك تكابر وتتهرب وتأتي بلاكم لا علاقة له بالموضوع .

وأنا هنا أعيد لك أقوال علمائك وأطلب منك الإجابة عليها فإما أن علمائك كذابين أو أنت كذاب لا مفر من ذلك ولا مناص .

لا بد أن تثبت لنا أن ما قالوه كذب أو أنت كذاب ولا خيار لك ثالث :

وهذه أقوال علمائك :

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا .

أكرر إما أن علمائك الذين قالوا هذا الكلام كذابين أو أنت كذاب .

فمن الصادق منكم هم أم أنت ؟ لا تخرج عن السؤال

الراية الخضراء
04-19-2007, 07:16 PM
يا اخي انت عجب ان الشيخ الطبرس لم يقصد الشعية يقصد اهل الكوفة
والكوفة مليئة بالمولين لآل امية اما خوفا او طمعا

رامي 1
04-19-2007, 07:55 PM
يا اخي انت عجب ان الشيخ الطبرس لم يقصد الشعية يقصد اهل الكوفة
والكوفة مليئة بالمولين لآل امية اما خوفا او طمعا

سبحان الله الراية الخضراء لم أحاور مثلك في تحريفك للحقائق وتهربك منها !!!!!!!

إذا لماذا لم يخصص ذلك شيخك الطبرسي كما تقول أم أن لك فهم لم يفهمه علمائك

ثم ماذا عن بقية العلماء يالراية ؟

الراية الخضراء
04-19-2007, 08:55 PM
لا يوجد هك>ا احاديث ممكن ان ادع علك بمثل مادعت علي

رامي 1
04-19-2007, 10:37 PM
لا يوجد هك>ا احاديث ممكن ان ادع علك بمثل مادعت علي

هل عجزت وسلمت للحقائق ؟ كان المفروض من البداية حتى لا تتعب نفسك وتتعبنا معك

الله يهدينا ويهديك سواء السبيل

هنا الحقيقه
04-20-2007, 04:15 AM
ابتعدت كثرا تقريبا ما بين المشرق والمغرب
ان سياسة ابا عبدالله مصيرها الجنة والذي يتبعه بصدق يكون مصره حتما للجنة
اما سياسة المالكي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
ونحن للاسف انغدعنا بهذه اللعبة ولا تقول لي ان في البرلمان رجل يعمل للشعب
لا سنة ولا شيعة
ثم انا اكره السياسة

طيب اخي لأقول واعيد صياغة السؤال

اذا صار ترشيح في ذلك الوقت وقمت انت بانتخاب ابا عبد الله الا تحسب من مواليه ومن شيعته اخي الرايه الخضراء وقام الاخ رامي بأنتخاب معاويه او يزيد الا يكون رامي من شيعة يزيد ومواليه ؟

الراية الخضراء
04-21-2007, 06:03 PM
طيب اخي لأقول واعيد صياغة السؤال

اذا صار ترشيح في ذلك الوقت وقمت انت بانتخاب ابا عبد الله الا تحسب من مواليه ومن شيعته اخي الرايه الخضراء وقام الاخ رامي بأنتخاب معاويه او يزيد الا يكون رامي من شيعة يزيد ومواليه ؟
لا يا اخي ليس المبايعة فقط هي الت تجعل منهم شيعة الامام
والا كان الحسن (ع) من شيعة معاوية فهو سلم الخلافة له وبايعه

الراية الخضراء
04-21-2007, 06:06 PM
ثم ان صفاة الشيعة اعمق من ما تتصور ولقد اوردت لك في المشاركة 11 صفاة الشيعة

هنا الحقيقه
04-21-2007, 06:13 PM
الاخ رايه بدأت تتملص وتراوغ على راحتك راوغ المهم انت في قلبك تعلم ما اقصد وتعلم ضعف حجتك

الراية الخضراء
04-21-2007, 07:18 PM
الاخ رايه بدأت تتملص وتراوغ على راحتك راوغ المهم انت في قلبك تعلم ما اقصد وتعلم ضعف حجتك
يا اخي ماذا اكتب لتعرف ان المبايعة غير المشاعية
ان طلحة والزبير بايعوا الامام على وذهبلوا الى المدينة ورجعوا بجيش عائشة لمحاربة علي
فهل هم شيعة برايك
الامام الحسن سلم الخلافة الى معاوية فهل الحسن من شيعة معاوية

هنا الحقيقه
04-21-2007, 07:38 PM
نحن وين نتكلم وانته وين دخلتنا بارك الله بك

رامي 1
04-21-2007, 07:44 PM
الاخ رايه بدأت تتملص وتراوغ على راحتك راوغ المهم انت في قلبك تعلم ما اقصد وتعلم ضعف حجتك



يا اخي ماذا اكتب لتعرف ان المبايعة غير المشاعية
ان طلحة والزبير بايعوا الامام على وذهبلوا الى المدينة ورجعوا بجيش عائشة لمحاربة علي
فهل هم شيعة برايك
الامام الحسن سلم الخلافة الى معاوية فهل الحسن من شيعة معاوية

أين إجابتي على ما طلب يالراية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!

الراية الخضراء
04-21-2007, 07:54 PM
المشكلة فيكم انكم لا تفهمون الا الذي تريدون
لقد اوردت لكم وكتبت ان اهل الكوفة ليس كلهم من الشيعة ثم ان آل امية تظلم الناس وهم يريدون من يخلصهم من هذا الظلم فارادوا بيعة الحسين(ع) فخذلوه وذالك من خوفهم من بطش ابن زياد وجنده

رامي 1
04-21-2007, 08:30 PM
المشكلة فيكم انكم لا تفهمون الا الذي تريدون
لقد اوردت لكم وكتبت ان اهل الكوفة ليس كلهم من الشيعة ثم ان آل امية تظلم الناس وهم يريدون من يخلصهم من هذا الظلم فارادوا بيعة الحسين(ع) فخذلوه وذالك من خوفهم من بطش ابن زياد وجنده

جميل جداً ويتضح من ذلك أن الشيعة لخوفهم من بطش ابن زياد وجنده غدروا بالحسين رضي الله عنه وقتلوه كما يتضح ذلك من كلامك وكما صرح بذلك علمائك في الروايات السابقة التي وردت في الموضوع .

وبهذا نقول أن قتلت الحسين رضي الله عنه هم الشيعة كما اتفق على ذلك علماء التاريخ

هنا الحقيقه
04-22-2007, 07:46 AM
ألاخ الرايه الخضراء

اتريد ان تعلمنا او تقول لنا ان اهل الكوفه الذين يوالون يزيد ابن معاويه هم الذين دعوا او قالوا او ارسلوا الى الحسين بن علي رضي الله عنهما وقالوا له تعال ننصرك ؟؟؟؟!!!!!!!

الراية الخضراء
04-22-2007, 05:52 PM
ان الناس قد ملت من ظلم آل امية وارادوا بيعة الامام عسى ان يخلصهم من هذا الظلم فكتبوا لبيعة الحسين(ع) وبعبدها تفرقوا عن من ارسله الحسين لاخ> البيعة وهربوا خوفا او طمعا
ومنهم من شارك في الجيش الذي سار لقتل الحسن(ع)
اما القتلة الحقيقيين هم آل امية


17) ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم.
وتتجلى مظاهر التكريم من يزيد لأهل بيت الحسين ( ع ) الذي يدعيه الكاتب فيما نقله ابن كثير في تاريخه ج8 ص 211 : " فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلن عليه والناس ينظرون ، فقال لعلي بن الحسين يا علي أبوك

- ص 71 -

قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت ، فقال علي : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب فقال يزيد لابنه خالد : أجبه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير … " .

وذكر في نفس الصفحة عن فاطمة بنت علي قالت :" أن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنيني وكنت جارية وضيئة فارتعدت فزعة من قوله وظننت أن ذلك جائز لهم فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت وما ذلك لك وله ، فغضب يزيد فقال لها : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت : فو الله

- ص 72 -

لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ".
وذكر في ص 215 : " فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه وعنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما ، فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك فو الله لربما رأيت رسول الله ( ص ) واضعا فيه على فيه يلثمه". ونحن نظن بأن كاتب المنشور لو كان متواجدا في ذاك المجلس لقال لأبي برزة : دع عنك هذا ، فإن يزيدا يكرمه بهذا .
ونقل في تاريخه ج8 ص 209 : " عن مجاهد قال : لما جيء برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :

ليت أشياخي ببدر شهـدوا جزع الخزرج في وقع الأسل
فأهـلوا واستهـلوا فرحـا ثم قالوا لي هنيـا لا تسـل
حين حكت بفنـاء بركـها واستحر القتل فى عبد الأسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم وعدلنـا ميل بدر فاعتـدل

رامي 1
04-22-2007, 08:50 PM
ان الناس قد ملت من ظلم آل امية وارادوا بيعة الامام عسى ان يخلصهم من هذا الظلم فكتبوا لبيعة الحسين(ع) وبعبدها تفرقوا عن من ارسله الحسين لاخ> البيعة وهربوا خوفا او طمعا
ومنهم من شارك في الجيش الذي سار لقتل الحسن(ع)
اما القتلة الحقيقيين هم آل امية


17) ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم.
وتتجلى مظاهر التكريم من يزيد لأهل بيت الحسين ( ع ) الذي يدعيه الكاتب فيما نقله ابن كثير في تاريخه ج8 ص 211 : " فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلن عليه والناس ينظرون ، فقال لعلي بن الحسين يا علي أبوك

- ص 71 -

قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت ، فقال علي : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب فقال يزيد لابنه خالد : أجبه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير … " .

وذكر في نفس الصفحة عن فاطمة بنت علي قالت :" أن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنيني وكنت جارية وضيئة فارتعدت فزعة من قوله وظننت أن ذلك جائز لهم فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت وما ذلك لك وله ، فغضب يزيد فقال لها : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت : فو الله

- ص 72 -

لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا ".
وذكر في ص 215 : " فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه وعنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما ، فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك فو الله لربما رأيت رسول الله ( ص ) واضعا فيه على فيه يلثمه". ونحن نظن بأن كاتب المنشور لو كان متواجدا في ذاك المجلس لقال لأبي برزة : دع عنك هذا ، فإن يزيدا يكرمه بهذا .
ونقل في تاريخه ج8 ص 209 : " عن مجاهد قال : لما جيء برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :

ليت أشياخي ببدر شهـدوا جزع الخزرج في وقع الأسل
فأهـلوا واستهـلوا فرحـا ثم قالوا لي هنيـا لا تسـل
حين حكت بفنـاء بركـها واستحر القتل فى عبد الأسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم وعدلنـا ميل بدر فاعتـدل


ما أعجبكم وأكذبكم تخلطون الصحيح بالسقيم أرجع إلى الموضوع الأصلي ثم اقرأه جيداً لتعرف أكاذيب وتدليس من نقلت عنه فالذي وضع القضيب على في الحسين رضي الله عنه ليس يزيد بل عبيد الله بن زياد فكيف تفتري وتدلس وهذا الكلام ثابت في كتب التاريخ .

أما بقية القصص التي نقلتها من كتب علمائك فإنما هي من أكاذايبهم ونسج مخيلاتهم وليس الكذب بغريب عليكم .

فسبحان من أبتلاكم بالكذب حتى جعلتموه تسعة أعشار دينكم بل هو دينكم كله ومن لا يكذب لديكم فلا دين له .


وهذا القص واللصق الذي أتيت به هو لكي تتهرب به عن إجابة السؤال الذي طلبت منك الجواب عليه .
وأنا أعتبر ذلك عجز منك وضعف حجة لأنك لا تملك الدليل وليس لديك الشجاعة لترد على أقوال علمائك ورواياتهم السابقة فصرت تخلط المواضيع بعضها ببعض لتبحث لك عن مخرج من الورطة التي وضعك فيها علمائكم فاللهم لا شماتة .

ونعوذ بالله من الضلال

رولا
04-23-2007, 04:22 AM
مرحبا...........
الاخ رامي (كاتب الموضوع) تحت توطئه..
اقول لك
صحيح ان الامام علي افضل من الامام الحسين عليه السلام ولكنهم كلهم نور واحد
ولكن مصيبه الامام الحسين كانت اعظم من كل المصائب
ومن ثم من الذي قال لك وبأي دليل تقول بان عمر افضل من الامام علي عليه السلام
الامام علي الذي نصبه الرسول صلى الله عليه واله من قبل الله تعالى
فالفرق بين الامام علي عليه السلام وبين عمر كالفرق بين الارض والسماء
وبين الثرى والثريا
ولو كان هذا الكلام الذي ذكرته ليس من كلامك ولكن قائله جاهل لانه العجب كيف يكون حافظا وهو لايحفظ الاحاديث في اهل البيت.ع. ويفضل عليهم زيد وعبيد!!!

هنا الحقيقه
04-23-2007, 07:38 AM
ان الناس قد ملت من ظلم آل امية وارادوا بيعة الامام عسى ان يخلصهم من هذا الظلم فكتبوا لبيعة الحسين(ع) وبعبدها تفرقوا عن من ارسله الحسين لاخ> البيعة وهربوا خوفا او طمعا


الاخ العزيز الرايه الخضراء

لم تجبني عن سؤالي وهذا هو سؤالي فلا تتهرب

اتريد ان تعلمنا او تقول لنا ان اهل الكوفه الذين يوالون يزيد ابن معاويه هم الذين دعوا او قالوا او ارسلوا الى الحسين بن علي رضي الله عنهما وقالوا له تعال ننصرك

الراية الخضراء
04-23-2007, 11:02 AM
ييا اخي انا لم اقل ان اهل الكوفة كلهم يوالون آل امية ولا كل الذين غدروا بالامام من آل امية
انا قلت اهل الكوفة
ثم ان وجد بين الغادرين من الشيعة فهذا لا يدل على انهم من الشيعة
واعتقد فد نقلت لك ما قاله اهل البيت بحق الشيعة من صفاتهم

الراية الخضراء
04-23-2007, 11:04 AM
مرحبا...........
الاخ رامي (كاتب الموضوع) تحت توطئه..
اقول لك
صحيح ان الامام علي افضل من الامام الحسين عليه السلام ولكنهم كلهم نور واحد
ولكن مصيبه الامام الحسين كانت اعظم من كل المصائب
ومن ثم من الذي قال لك وبأي دليل تقول بان عمر افضل من الامام علي عليه السلام
الامام علي الذي نصبه الرسول صلى الله عليه واله من قبل الله تعالى
فالفرق بين الامام علي عليه السلام وبين عمر كالفرق بين الارض والسماء
وبين الثرى والثريا
ولو كان هذا الكلام الذي ذكرته ليس من كلامك ولكن قائله جاهل لانه العجب كيف يكون حافظا وهو لايحفظ الاحاديث في اهل البيت.ع. ويفضل عليهم زيد وعبيد!!!
بارك الله بك

هنا الحقيقه
04-23-2007, 03:55 PM
الكاتب : رولا http://saowt.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://saowt.com/forum/showthread.php?p=154519#post154519)
مرحبا...........
الاخ رامي (كاتب الموضوع) تحت توطئه..
اقول لك
صحيح ان الامام علي افضل من الامام الحسين عليه السلام ولكنهم كلهم نور واحد
ولكن مصيبه الامام الحسين كانت اعظم من كل المصائب
ومن ثم من الذي قال لك وبأي دليل تقول بان عمر افضل من الامام علي عليه السلام
الامام علي الذي نصبه الرسول صلى الله عليه واله من قبل الله تعالى
فالفرق بين الامام علي عليه السلام وبين عمر كالفرق بين الارض والسماء
وبين الثرى والثريا
ولو كان هذا الكلام الذي ذكرته ليس من كلامك ولكن قائله جاهل لانه العجب كيف يكون حافظا وهو لايحفظ الاحاديث في اهل البيت.ع. ويفضل عليهم زيد وعبيد

اين دليلك على قولك يا اخت رولا

نطالبك بالدليل او سوف تحذف مشاركتك

المشرف|||||||||||||||||||

رامي 1
04-23-2007, 08:19 PM
مرحبا...........
الاخ رامي (كاتب الموضوع) تحت توطئه..
اقول لك
صحيح ان الامام علي افضل من الامام الحسين عليه السلام ولكنهم كلهم نور واحد
ولكن مصيبه الامام الحسين كانت اعظم من كل المصائب
ومن ثم من الذي قال لك وبأي دليل تقول بان عمر افضل من الامام علي عليه السلام
الامام علي الذي نصبه الرسول صلى الله عليه واله من قبل الله تعالى
فالفرق بين الامام علي عليه السلام وبين عمر كالفرق بين الارض والسماء
وبين الثرى والثريا
ولو كان هذا الكلام الذي ذكرته ليس من كلامك ولكن قائله جاهل لانه العجب كيف يكون حافظا وهو لايحفظ الاحاديث في اهل البيت.ع. ويفضل عليهم زيد وعبيد!!!

أولاً : بما أنك أعترفتي أن علي رضي الله عنه هو أفضل من ابنه الحسين رضي الله عنه فهل ما أصاب الشهيد الحسين رضي الله عنه يجعلكم تقدمونه على من هو أفضل منه ؟وأنتم تقرون بعدم أفضليته ؟

ثانياً : أفضلية عمر الفاروق رضي الله عنه لست أنا من أبتدعها بل هي معروفة عند الصحابة الكرام وأهل البيت الأطهار وإليك أقوال أهل البيت في حق عمر الفاروق وغيره من الصحابة الكرام تجديها على هذا الرابط وهو مثبت في أعلى هذا المنتدى يمكنك الرجوع له ومعرفة ذلك .

http://saowt.com/forum/showthread.php?t=21135

ثالثاً : أين دليلك على أن علي رضي الله عنه قد نصبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن تنصيبه جاء من الله تعالى ؟

لذلك وحسب كلامك هذا فإنني أطالبك بالنص من القرآن الذي جاء به ذكر علي ودل على تنصيبه للخلافة .!!

رابعاً : الجاهل من يدعي كلاماً لا يستطيع أن يثبته فإن كان لديك ما يثبت كلامك فأنا سوف أطلب من المشرفين حذف الموضوع وأعتبر كل ما ذكر في الموضوع غير صحيح ؟

فهل تستطيعين أثبات ذلك ؟ في إنتظار ردك .

رامي 1
04-23-2007, 09:44 PM
وعبيدالله ابن زيادكان من الشيعة وصار اشد الناس قتلا بهم وابن الاشعث وووووووووووووووووووووو


لن أعلق على كلام الراية هذا

ولكن أيها الأخوة القراء تأملوا في هذا الكلام وما جاء في الموضوع حول من قتل الشيهد الحسين رضي الله عنه .