تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسد يرفع الراية البيضاء وينهي العداء لاسرائيل



نور1
04-13-2007, 09:19 AM
وسيط السلام السوري إبراهيم سليمان زار نصب ضحايا المحرقة...وبكى بحرقة كما يبكي اليهود
الأسد يرفع الراية البيضاء وينهي العداء لاسرائيلhttp://www.alseyassah.com/alseyassah/New/media/12042007news_img1(11).jpg
المفاوض السوري إبراهيم سليمان يتحدث إلى المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئيل




القدس المحتلة - الوكالات : الغى الرئيس السوري بشار الاسد " علنا " حالة العداء - المجمدة اصلا - مع اسرائيل ورفع الراية البيضاء للولايات المتحدة والدولة العبرية , مؤكدا استعداده ل¯ " التضحية " بحلفائه خصوصا اللبنانيين من اجل المحافظة على حكمه...فقد شدد المفاوض السوري إبراهيم سليمان الذي يزور إسرائيل حاليا على أن دمشق لن تشن حربا ضد تل أبيب, مشددا على ان الموافقة على "وثيقة التفاهمات" الإسرائيلية السورية ستؤدي إلى قطع سورية لعلاقاتها مع "حزب الله ".
وقال سليمان في مؤتمر صحافي عقده في الكنيست بعد مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية امس إن الرئيس بشار الأسد رفض فتح جبهة ضد إسرائيل خلال حرب تموز على لبنان الصيف الماضي. وأكد أن سورية تريد تحقيق السلام مع اسرائيل متحدياً حكومة تل أبيب في أن ترد ايجاباً على دعوة سورية, ناقلا عن الرئيس السوري قوله إن سورية وإسرائيل بإمكانهما العيش جنباً إلى جنب بسلام.
من جهة ثانية, نقل موقع صحيفة "معاريف" الالكتروني عن مصادر رفيعة في جهاز الأمن الإسرائيلي قولها "إنهم حائرون في الأيام الأخيرة في ما يتعلق بطلب سليمان لقاء مع أسرى سوريين محتجزين في السجون الإسرائيلية من أجل نقل رسائل منهم إلى عائلاتهم".
وأضافت المصادر الإسرائيلية ذاتها إنه لم تتم حتى الآن الاستجابة لطلب سليمان بهذا الخصوص.
وكان سليمان شدد مرارا خلال المؤتمر الصحافي على أنه لا يمثل سورية بصورة رسمية "وجئت إلى هنا وحدي وأنا لا أمثل سورية ولا أتحدث باسمها بأي حال".
وأضاف أن "سلاما بين سورية وإسرائيل سيؤدي إلى صداقة بين سورية والولايات المتحدة , وهما دولتي" إذ أن سليمان سوري الأصل ويعيش منذ سنوات طويلة في الولايات المتحدة ويمتهن الأعمال الحرة.
وتابع "أريد أن تسود علاقات جيدة بينهما" أي بين الولايات المتحدة وسورية "ولا يمكن الاستمرار هكذا حرب تلو الحرب و الرئيس السوري بشار الأسد يريد سلاما مع إسرائيل فهو يقول أنه يريد أن يعترفوا به كرجل سلام وأنا أصدقه.. وزيارتي إلى هنا هي مؤشر على أن السلام بين سورية وإسرائيل ممكن ويتوجب العمل لتحقيق ذلك".
ورأى سليمان أنه بالإمكان التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية خلال ستة أشهر " ويمكن حل كل الخلافات بين الدولتين من خلال محادثات هادئة والأسد لا يمكنه أن يرغب وحده بالسلام فهو بحاجة لشريك ويحتاج أن ترغب إسرائيل بالسلام".
وأضاف أن "قادة إسرائيل قالوا في الماضي إنهم يريدون التوصل لسلام مع كل زعيم عربي في كل وقت وفي كل مكان وأنا أطلب من الحكومة الإسرائيلية الاستجابة لمبادرة السلام السورية".
وقال سليمان شقيق ضابط المخابرات السوري اللواء بهجت سليمان إن إسرائيل وسورية أهدرتا فرصاً لدفع مسيرة السلام بينهما منذ قمة مدريد في العام 1991 ووزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع والسفير في حينه وليد المعلم قالا إن السوريين حلوا 80 في المئة من الخلافات و كانت القضايا المركزية حول إرادة إسرائيل بتطبيع كامل مع دمشق فيما أراد السوريون كل هضبة الجولان, لكن أحداً ما سرب مواضيع المحادثات لوسائل الإعلام ولذلك توقفت". وشدد على أن "الخلافات بين إسرائيل وسورية قابلة للحل".
وتظاهر نشطاء حركة " السلام الآن " قبالة المبنى الذي عقد فيه المؤتمر الصحافي مطالبين حكومة إسرائيل بفتح مفاوضات مع سورية وحملوا لافتات سجلوا على إحداها رقم الهاتف في قصر الأسد وكتبوا فيها "الأسد ينتظر اتصالاً".
وكانت اللجنة البرلمانية الإسرائيلية وجهت دعوة إلى سليمان لزيارة إسرائيل وإطلاعها على فحوى المفاوضات السرية التي أجراها كممثل عن الجانب السوري خلال السنوات الثلاث الماضية مع مدير عام وزارة الخارجية الأسبق ألون ليئيل برعاية تركيا وسويسرا واطلع على فحواها كبار المسؤولين الإسرائيليين والسوريين.
وبحسب سليمان, فإنه في حال موافقة إسرائيل على "وثيقة التفاهمات", فإن سورية ستساعد في النضال الدولي ضد الإرهاب وستقطع علاقاتها مع حزب الله وستساعد الولايات المتحدة في العراق.
ودعا سليمان إلى إجراء مفاوضات سرية بين إسرائيل وسورية ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سليمان قوله أثناء اجتماع لجنة الخارجية والأمن إن "سورية وإسرائيل خسرتا فرصا كثيرة سنحت في الماضي لتحقيق السلام".
وأوضح إنه كان يمثل نفسه في المحادثات غير الرسمية لكنه أعطى القيادة السورية تقارير بشأن ما دار في هذه المحادثات.
وقال "إنني مقتنع أن من شأن مفاوضات سرية بين سورية وإسرائيل وتكون بعيدة عن أعين وسائل الإعلام أن تؤدي إلى سلام".
وأضاف "آمل أن يبدأ الجانبان بالالتقاء وأن نغيب نحن كقناة اتصال خاصة ووجودي هنا يحول كل شي إلى ممكن ولا يوجد مستحيل في العالم".
من جانبه, قال ليئيل خلال اجتماع اللجنة البرلمانية إنه أطلع وزارة الخارجية على نتائج المحادثات مع سليمان, وأن الأخير التقى موظفين إسرائيليين.
وأوضح ليئيل أن "وثيقة التفاهمات" تقضي بانسحاب إسرائيل بشكل تدريجي من هضبة الجولان على أن يتم إنشاء "محمية سياحية" في القسم الأكبر من الجولان ويكون بإمكان الإسرائيليين الدخول إليها من دون تصريح وأن يتم جعل المناطق الإسرائيلية والسورية المتاخمة للجولان منزوعة السلاح.
إلا أن سليمان لم يقنع أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين, إذ قال عضو لجنة الخارجية والأمن من حزب "الليكود" يسرائيل كاتس بعد الاجتماع إنه طلب من سليمان تمرير رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان بأي حال.
وأضاف كاتس,المعروف بمواقفه اليمينية, "لقد جمعت في الماضي تواقيع 61 عضو كنيست (من أصل 120 عضوا) على عريضة تعارض الانسحاب من الجولان ولذلك فإن هناك غالبية صلبة في الكنيست وثمة أهمية لأن يعرف الأسد ذلك".
كذلك طلب كاتس من سليمان تمرير رسالة أخرى للأسد تضمنت تهديدا بأنه في حال شنت سورية حرباً ضد إسرائيل فإن "كل أرض سورية تحتلها إسرائيل في حرب جديدة ستبقى بأيدي إسرائيل".
من جانبها, قالت عضو الكنيست زهافا غلئون من حزب "ميرتس" اليساري والتي بادرت إلى البحث في لجنة الخارجية والأمن بمشاركة سليمان إنه "في إطار اتفاق سلام ستتوقف سورية عن دعم الإرهاب وستساعد النضال العالمي ضده وستوقف علاقاتها مع "حزب الله".
وتابعت أنه "ومن جهة أخرى فإن سورية ستطلب استعادة الجولان وانسحاب إسرائيل لحدود 1967".
ورأت غلئون أن "إجراء البحث في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يشكل خطوة كبيرة خصوصا أن الخيار السوري عاد إلى الأجندة العامة".
وقالت إن "ثمة أهمية لأن تبدأ إسرائيل باتصالات رسمية مع سورية فهذه مصلحة إسرائيلية واضحة للغاية أن يتم البدء في مفاوضات مع دمشق وبذلك يتم إخراج سورية من محور الشر وقطع علاقاتها مع إيران" , محذرة من أن "الوقت يعمل ضدنا وقدرة الردع الإسرائيلية أخذت تنسحق وستدفع الأسد إلى خيار الحرب..هناك ثمن للسلام.. والسلام أفضل من دون هضبة الجولان على وجود هضبة الجولان بأيدينا من دون سلام".
وكان سليمان زار متحف ضحايا المحرقة النازية " ياد فاشيم " , وفق ما أكده أحد موظفي المتحف لموقع " الحقيقة " الالكتروني السوري , الذي أضاف : " إن سليمان بدا متأثرا جدا , وقد بكى على نحو واضح كما يبكي أي يهودي يزور هذا المكان " .
وقال الموظف إن سليمان كتب في سجل الزوار معبرا " عن مشاعره وعدم قدرته على تصديق أن كل هذه الجرائم المروعة ارتكبت في عصر عاش فيه , وأن كل هؤلاء البشر قتلوا في برهة قصيرة من الزمن " , وأنه " يصلي من القلب من أجل أن يحصل السلام الذي من شأنه أن يمنع هكذا جرائم بربرية من الحدوث مرة أخرى " .
في سياق متصل , كشف مصدر إسرائيلي مقرب من مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية أهارون أبراموفيتش ل¯ " الحقيقة " عن أن سليمان زار دمشق قبل مجيئه إلى إسرائيل والتقى كلا من الرئيس الأسد وضابط المخابرات السابق محمد ناصيف , معاون نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع , ووزير الخارجية وليد المعلم . وقال المصدر إن سليمان يحمل رسالة إلى أولمرت تكشف عن أن الرئيس السوري " شكل لجنة عليا للمفاوضات مع إسرائيل برئاسة ضابط مخابرات ( يعتقد أنه ناصيف نفسه ) وعضوية عدد من ضباط الجيش , فضلا عن وزير الخارجية وليد المعلم , تأكيدا لجدية دمشق في إجراء مفاوضات مع إسرائيل لإحلال السلام " . كما وتتضمن الرسالة ¯ حسب المصدر ¯ أجوبة سورية على تساؤلات إسرائيلية سابقة .
وردا على سؤال يتعلق بإمكانية أن يلتقي سليمان مسؤولين رسميين إسرائيليين في الخارجية أو رئاسة مجلس الوزراء خلال زيارته , قال المصدر " إن هذا لن يحدث , لأن الجهات الرسمية الإسرائيلية لا تريد إعطاء انطباع كاذب من شأنه إضفاء طابع رسمي على زيارة سليمان واتصالاته " . إلا أن المصدر لم يستبعد حصول ذلك " سرا , وبعيدا عن الأضواء وفي مكان غير رسمي مثل مزرعة أو منزل يخص أحد المسؤولين الرسميين المعنيين " . انتهى



هذا الخبر نقلا" عن السياسة و أقول للمستبسلين للدفاع عن هذا النظام و القائلين بأن السياسة ليست بمصدر موثوق, أقول لهم ابحثوا بأية وسيلة اعلامية عن هذا الخبر و ستجدوه كما هو في السياسة , طبعا" ما عدا المنار :icon_razz:

و نقول لحسن و لأتباع حسن ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

هل تنتظرون هذا النظام ليوّقع صفقة على حسابكم فتضحوا في الداخل و الخارج من الخاسرين ؟!!!!

و أعود و أكرر لأخي الحسني و الذين يؤيدون نظرته السياسية لا تناموا على الحرير ! لأنه حتما" سيأتي يوما" تجدون فيها انفسكم نائمين على الشوك !

جنين
04-13-2007, 01:56 PM
ان ما جاء في الموضوع لم يغير شيء بالنسبة لي فأنا كمواطنة عربية لا يمكن أن أثق بأي نظام عربي عدا النظام الذي عادته أمريكا بقوة السلاح أي نظام الشهيد صدام رغم علمي بأن له هفواته الا أنني كنت ولا زلت وسأبقى من أشد المعجبين بصدام حسين أما النظام السوري فقد فقدت الثقة به (رغم أنها لم تكن موجودة الا أنه تعبير مجازي عن فقدان الأمل بهذا النظام) منذ موقفه المشين أيام حرب العراق حيث كان متفرجا على العراق و على النظام العراقي وهو يتعرض للسقوط ولم يكن يهمس ببنث شفه وهو لم يفعل شيء لأستعادة الجولان ومنع المجاهدين من التسلل الى العراق لمقاومة الصليب و أما سوريا ولبنان فأرى أن سوريا وحزب الله
عملاء لأيران هناك بالمقابل فان السنيورة وجنبلاط وكافة الفرق الأخرى عملاء لأمريكا واسرائيل
والحل الوحيد لهذه المعضلة هو بيد الشارع اللبناني فعليه نبذ الخلافات وعدم السماع للأحزاب السياسية والبدء بتحرير مزارع شبعا وفتح كل الجبهات ضد الكيان الصهيوني

ابن خلدون
04-13-2007, 08:07 PM
ارى ان وصف النظام برفع العلم الابيض هو عبارة ملطفة لان ما يقوم به النظام السوري من خيانات وسلسلة من المجازر ضد العروبيين في المنطقة وتصفية القضايا الوطنية في نفس الوقت الذي ينشر الشعارات الطنانة بينما هو يتحكم بالبلاد ويحتكر مواردها وما زال يعتقل الوطنيين من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين في سجونه بدون محاكمة منذ عشرات السنين
هذا النظام يفاجأ البعض اليوم بعلاقاته المشبوهة مع اسرائيل رغم ان الكثير كان يدرك ويرى كيف كان يخون ويرسل الرسائل الركيكة المشبوهة لاسرائيل مثل :" جربونا مرة وسترونا اننا صادقين في العلاقة معكم"."سنقطع مساعدتنا لحزب الله حالما نبدأ معكم في العلاقات"."من سيحسب سلاح حزب الله اذا اخرجتمونا من لبنان". ولا ننسى كيف انخرط الجيش السوري تحت قيادة الاميركان في حرب العراق ضد صدام وبكل عنجهية

---
الى جنين
جنبلاط والسنيورة ليسوا عملاء لاميركا
ومنذ فترة منعت اميركا السنيورة من زيارتها لانه تبرع لبعض الجمعيات التابعة للمقاومة
ومنذ فترة منعت اميركا جنبلاط من زيارته لانه تمنى لو يموت رامسفيلد بسيارة مفخخة ولانه طلب من الدروز في الجيش الاسرائيلي الانسحاب وعدم سماع الاوامر من قيادتهم....

جنين
04-13-2007, 11:14 PM
السلام عليكم أخي في الاسلام ابن خلدون لتعلم الحقيقة أنا ليست لي أي ثقة في صناع السياسة ومن لهم مكاسب سياسية

هنا الحقيقه
04-14-2007, 12:06 AM
يرفعها اليومكما رفعها ابوه من قبل

فهذا الشبل من ذاك الاسد