FreeMuslim
04-11-2007, 05:31 AM
الأسباب الحقيقية وراء منع إيران طائرة وكيلها المالكي من عبور أجواءها؟ ولماذا الصدريون يتظاهرون أنهم ضدّ الاحتلال وبدعم من عبيد المنطقة الخضراء..!
2007-04-10 :: بقلم: عصام الزبيدي ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7885.jpg
سبحان الله والحمد لله اللهم أنت مغير الأحوال من حال إلى حال ؟ تتوالى الأحداث في عراق الديمقراطية بعد مرور أربع سنوات على تحريره من المحتل الغاشم الذي جثم على صدره لمدة 35 عاما ذلك المحتل الذي هبط من المريخ عام 1968 وسيطر على اهل العراق ...أنه زمن العجائب والغرائب في ليلة وضحاها تظهر منغصات تافهة في واحة الحرية والديمقراطية لتعكر صفو الرفاه العراقي الجديد ولتشوه صورة حكومة الملايات واللطامة وتعكر هدوءها ونعيمها ..!!
هاهي إيران تمنع طائرة وكيلها في حكومة ولاية الفقية من عبور أجواءها ويضطر المسكين رئيس حكومة المليشيات بالهبوط في دبي ولثلاث ساعات لحل المشكلة ولدراسة الأسباب التي جعلت الملا نجاد خال الولد وعم البنات زعلان ؟؟ وفي ليلة وضحاها صار المليشياويون مقاومون للمحتل ويرفضون وجوده ويطلبون منه المغادرة ويقيمون المظاهرات ويرفعون علم العراق فقط فقط لاغير ( وآخر نكته أنهم بعد المظاهرة مزقوا العلم وأخذوا منه الجزء الأسود فقط ورفعوه فوق أسطح المنازل معلنين أن هذا هو علمهم الحقيقي والباقي علم صدام )..
وتذهب الحشود إلى النجف بسيارات الدولة وفي ساعات منع التجوال للمشاركة في المسيرات المليونية ضد الاحتلال في الوقت الذي تمنع فيه الحركة في العاصمة ويمنع المواطنون حتى من التسوق لعيالهم ؟؟ تناقشت أنا وصديق لي يفهم في هذه الأسرار ولديه القدرة على قراءة الطالع والنازل فسألته ماذا تحلل وتفسر هذه الحركتين المتوازيتين المتقاطعتين ؟ فقال صاحبي بلهجة بغدادية عريقة ( أنت صدك غشيم وتبقون أنتم أهل المحافظات ما تعرفون تحللون مثلنا).. فقلت له دعنا نرى ونسمع وجهة نظرك يا عبقري الشؤون الإيرانية والمليشياوية ؟
فقال أخي إيران الآن قاب قوسين أو أدنى من ضربة غربية لأهداف منتقاة داخل أراضيها بسبب تماديها مع أمريكا وليس إسرائيل أنتبه ليس إسرائيل( لأن نجاد واليهود من أقدم العشاق وقبل أيام أستضاف حاخاماتهم في طهران بحجة مؤتمر تفنيد المحرقة وقبل افواههم الواحد تلو الآخر تعبيرا عن عشقه للشفاه اليهودية كونها تشرب من نفس البئر الذي تشرب منه المجوس وتنفث نفس الحقد على الأسلام والعروبة !) .. والسبب هو رغبة أمريكا في ابتلاع العراق وتصور إيران إن هذه فرصتها التاريخية لابتلاع العراق من خلال القرود التي دجنتها في قم ونشرتها الآن لتسرح وتمرح في المنطقة الخضراء والنجف وكربلاء وعززتها بعصابات من القتلة والمجرمين لدعم مشروعها الاستيطاني في العراق وهكذا تقاطعت المصالح بين الشركاء واختلفوا على توزيع الحصص وكأن العراق ملك أبيهم ونسوا أن في العراق شعب لا يسكت على ضيم وكانت مقاومته لهما بالمرصاد فأقضت مضاجع القوات الأمريكية وأرعبتها وبنفس الوقت منعت قرود إيران من تسلق الأشجار والقفزات البهلوانية وحاصرتهم في المنطقة السوداء وحرمت عليهم رؤية الشوارع وباتوا
لا يستطيعون حتى زيارة ربهم الأعلى هبل النجف إلا بطائرات المحتل.
فسألته وما علاقة كل ذلك بمنع المالكي من عبور الأجواء ؟ وتظاهرات عصابات مقتدى ضد المحتل ؟
فأجابني لا تستعجل !
أن الإيرانيون اليوم بعد إن افتضح أمر تدخلهم وقذارتهم في العراق أرادوا أن يبعثوا برسالتين للأمريكان الواحدة تقاطع الأخرى:
الأولى أننا لا علاقة لنا بحكومة بغداد ونحافظ على سيادتنا وأن المالكي عميل لكم وليس لنا ولن نسمح له بعبور أجواءنا بدون موافقة ونحن على خلاف معه ومع حكومته وهي خطة ذكية لإيهام الأمريكان للاستمرار بدعم حكومة المليشيات باعتبار أن ما يشاع عن علاقة إيران بها محظ افتراء وكذب وها نحن نمنع حتى طائراتهم من عبور أجواءنا وتأتي هذه الرسالة متزامنة مع ما يشاع من رغبة أمريكية لإزاحة ائتلاف ألأشرار من سدة الحكم بعد فشلهم الذر يع في إدارة البلاد وولاءهم المطلق لإيران الشر .
وبنفس الوقت فأن الرسالة الثانية وهي بعكس الأولى تماما حيث أراد الملالي أن يفهموا الأمريكان أن الشارع الشيعي هو طوع أيدينا ونستطيع تحريكه ضدكم متى ما شأنا( فهم عبيدنا المطيعين ) وأن الرسالة اليوم هي سلمية وغدا ستكون بالبندقية إن سولت لكم نفسكم أن تعاقبوننا على أفعالنا وجرائمنا في المنطقة والعراق وتأتي متزامنة مع الأحداث الأخيرة حول البحارة البريطانيين وتزايدالعقوبات المفروضة على طهران بسبب ملفها النووي وظلوعها في أغلب الجرائم بالعراق ودعمها لمليشيات وفرق الموت .
وهنا قلت لصديقي كنت أتصور أن جيش مقتدى وقياداته هي التي بادرت بالتظاهر ضد المحتل وبذكاء منها! وتساءلت وهل حققت إيران الهدف ؟ قال لا ولكنها أوصلت الرسائل بدقة وعلى الأمريكان التحليل والفهم ومن المؤكد أن الأمريكان سيخطئون الفهم مرة أخرى لأن الإيرانيون يعرفون جيدا غباء الأمريكان ومنذ وقت بعيد وقبل العدوان على العراق والدليل هو أن من ورط بوش في مستنقع العراق هم أتباع إيران كالجلبي والجعفري والحكيم وبتوجيه من ملالي قم وهذا الغباء للأسف هو الذي تستغله العمائم السوداء وتمرر ما تريد تمريره من أهداف ومصالح على الساحة العراقية و بنفس الأيدي القذرة المحسوبة زورا على العراق كمقتدى وعبد العزيزوكبيرهم الدجال القابع في سراديب النجف العفنة وأتباعهم من الهمج و الرعاع .
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل لقد صار العراق العظيم مرتعا لكل مخابرات الشر المجوسية والصهيونية تتلاعب به كيفما تشاء بعد أن كان سدا منيعا حتى وصفه عام 1998 أحد الوزراء السابقين بطريقة الملاطفة لأحد وزراء دولة مجاورة قائلا له ( أن العصفور إذا رغب بالهجرة من أحدى الدول العربية إلى بغداد عليه أن يستأذن من المخابرات العراقية قبل أن يهز جناحه لأنها ستنقض عليه قبل عبوره الحدود) .وعندها قلت لصديقي رحم الله العراق والعراقيين ولابد أن الله ناصر عباده العراقيون على الكفرة الصهيوصفويون..
2007-04-10 :: بقلم: عصام الزبيدي ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7885.jpg
سبحان الله والحمد لله اللهم أنت مغير الأحوال من حال إلى حال ؟ تتوالى الأحداث في عراق الديمقراطية بعد مرور أربع سنوات على تحريره من المحتل الغاشم الذي جثم على صدره لمدة 35 عاما ذلك المحتل الذي هبط من المريخ عام 1968 وسيطر على اهل العراق ...أنه زمن العجائب والغرائب في ليلة وضحاها تظهر منغصات تافهة في واحة الحرية والديمقراطية لتعكر صفو الرفاه العراقي الجديد ولتشوه صورة حكومة الملايات واللطامة وتعكر هدوءها ونعيمها ..!!
هاهي إيران تمنع طائرة وكيلها في حكومة ولاية الفقية من عبور أجواءها ويضطر المسكين رئيس حكومة المليشيات بالهبوط في دبي ولثلاث ساعات لحل المشكلة ولدراسة الأسباب التي جعلت الملا نجاد خال الولد وعم البنات زعلان ؟؟ وفي ليلة وضحاها صار المليشياويون مقاومون للمحتل ويرفضون وجوده ويطلبون منه المغادرة ويقيمون المظاهرات ويرفعون علم العراق فقط فقط لاغير ( وآخر نكته أنهم بعد المظاهرة مزقوا العلم وأخذوا منه الجزء الأسود فقط ورفعوه فوق أسطح المنازل معلنين أن هذا هو علمهم الحقيقي والباقي علم صدام )..
وتذهب الحشود إلى النجف بسيارات الدولة وفي ساعات منع التجوال للمشاركة في المسيرات المليونية ضد الاحتلال في الوقت الذي تمنع فيه الحركة في العاصمة ويمنع المواطنون حتى من التسوق لعيالهم ؟؟ تناقشت أنا وصديق لي يفهم في هذه الأسرار ولديه القدرة على قراءة الطالع والنازل فسألته ماذا تحلل وتفسر هذه الحركتين المتوازيتين المتقاطعتين ؟ فقال صاحبي بلهجة بغدادية عريقة ( أنت صدك غشيم وتبقون أنتم أهل المحافظات ما تعرفون تحللون مثلنا).. فقلت له دعنا نرى ونسمع وجهة نظرك يا عبقري الشؤون الإيرانية والمليشياوية ؟
فقال أخي إيران الآن قاب قوسين أو أدنى من ضربة غربية لأهداف منتقاة داخل أراضيها بسبب تماديها مع أمريكا وليس إسرائيل أنتبه ليس إسرائيل( لأن نجاد واليهود من أقدم العشاق وقبل أيام أستضاف حاخاماتهم في طهران بحجة مؤتمر تفنيد المحرقة وقبل افواههم الواحد تلو الآخر تعبيرا عن عشقه للشفاه اليهودية كونها تشرب من نفس البئر الذي تشرب منه المجوس وتنفث نفس الحقد على الأسلام والعروبة !) .. والسبب هو رغبة أمريكا في ابتلاع العراق وتصور إيران إن هذه فرصتها التاريخية لابتلاع العراق من خلال القرود التي دجنتها في قم ونشرتها الآن لتسرح وتمرح في المنطقة الخضراء والنجف وكربلاء وعززتها بعصابات من القتلة والمجرمين لدعم مشروعها الاستيطاني في العراق وهكذا تقاطعت المصالح بين الشركاء واختلفوا على توزيع الحصص وكأن العراق ملك أبيهم ونسوا أن في العراق شعب لا يسكت على ضيم وكانت مقاومته لهما بالمرصاد فأقضت مضاجع القوات الأمريكية وأرعبتها وبنفس الوقت منعت قرود إيران من تسلق الأشجار والقفزات البهلوانية وحاصرتهم في المنطقة السوداء وحرمت عليهم رؤية الشوارع وباتوا
لا يستطيعون حتى زيارة ربهم الأعلى هبل النجف إلا بطائرات المحتل.
فسألته وما علاقة كل ذلك بمنع المالكي من عبور الأجواء ؟ وتظاهرات عصابات مقتدى ضد المحتل ؟
فأجابني لا تستعجل !
أن الإيرانيون اليوم بعد إن افتضح أمر تدخلهم وقذارتهم في العراق أرادوا أن يبعثوا برسالتين للأمريكان الواحدة تقاطع الأخرى:
الأولى أننا لا علاقة لنا بحكومة بغداد ونحافظ على سيادتنا وأن المالكي عميل لكم وليس لنا ولن نسمح له بعبور أجواءنا بدون موافقة ونحن على خلاف معه ومع حكومته وهي خطة ذكية لإيهام الأمريكان للاستمرار بدعم حكومة المليشيات باعتبار أن ما يشاع عن علاقة إيران بها محظ افتراء وكذب وها نحن نمنع حتى طائراتهم من عبور أجواءنا وتأتي هذه الرسالة متزامنة مع ما يشاع من رغبة أمريكية لإزاحة ائتلاف ألأشرار من سدة الحكم بعد فشلهم الذر يع في إدارة البلاد وولاءهم المطلق لإيران الشر .
وبنفس الوقت فأن الرسالة الثانية وهي بعكس الأولى تماما حيث أراد الملالي أن يفهموا الأمريكان أن الشارع الشيعي هو طوع أيدينا ونستطيع تحريكه ضدكم متى ما شأنا( فهم عبيدنا المطيعين ) وأن الرسالة اليوم هي سلمية وغدا ستكون بالبندقية إن سولت لكم نفسكم أن تعاقبوننا على أفعالنا وجرائمنا في المنطقة والعراق وتأتي متزامنة مع الأحداث الأخيرة حول البحارة البريطانيين وتزايدالعقوبات المفروضة على طهران بسبب ملفها النووي وظلوعها في أغلب الجرائم بالعراق ودعمها لمليشيات وفرق الموت .
وهنا قلت لصديقي كنت أتصور أن جيش مقتدى وقياداته هي التي بادرت بالتظاهر ضد المحتل وبذكاء منها! وتساءلت وهل حققت إيران الهدف ؟ قال لا ولكنها أوصلت الرسائل بدقة وعلى الأمريكان التحليل والفهم ومن المؤكد أن الأمريكان سيخطئون الفهم مرة أخرى لأن الإيرانيون يعرفون جيدا غباء الأمريكان ومنذ وقت بعيد وقبل العدوان على العراق والدليل هو أن من ورط بوش في مستنقع العراق هم أتباع إيران كالجلبي والجعفري والحكيم وبتوجيه من ملالي قم وهذا الغباء للأسف هو الذي تستغله العمائم السوداء وتمرر ما تريد تمريره من أهداف ومصالح على الساحة العراقية و بنفس الأيدي القذرة المحسوبة زورا على العراق كمقتدى وعبد العزيزوكبيرهم الدجال القابع في سراديب النجف العفنة وأتباعهم من الهمج و الرعاع .
فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل لقد صار العراق العظيم مرتعا لكل مخابرات الشر المجوسية والصهيونية تتلاعب به كيفما تشاء بعد أن كان سدا منيعا حتى وصفه عام 1998 أحد الوزراء السابقين بطريقة الملاطفة لأحد وزراء دولة مجاورة قائلا له ( أن العصفور إذا رغب بالهجرة من أحدى الدول العربية إلى بغداد عليه أن يستأذن من المخابرات العراقية قبل أن يهز جناحه لأنها ستنقض عليه قبل عبوره الحدود) .وعندها قلت لصديقي رحم الله العراق والعراقيين ولابد أن الله ناصر عباده العراقيون على الكفرة الصهيوصفويون..