تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاساطير والخرافات في بعض التفاسير و الروايات



المازني
04-10-2007, 05:22 PM
لنرى علماء اهل السنة كيف يفسرون ايات القرآن :
تفسير ابن كثير [ جزء 4 - صفحة 514 ]
ن والقلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون (2) وإن لك لأجرا غير ممنون (3) وإنك لعلى خلق عظيم (4) فستبصر ويبصرون (5) بأيكم المفتون (6) إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (7)
قد تقدم الكلام على حروف الهجاء في أول سورة البقرة وأن قوله تعالى : { ن } كقوله { ص } { ق } ونحو ذلك من الحروف المقطعة في أوائل السور وتحرير القول في ذلك بما أغنى عن إعادته ههنا وقيل : المراد بقول { ن } حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير : حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم قال : اكتب قال : وماذا أكتب ؟ قال : اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال فإنها لتفخر على الأرض وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن أبي معاوية عن الأعمش به وهكذا رواه شعبة ومحمد بن فضيل ووكيع عن الأعمش به
وزاد شعبة في روايته ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } وقد رواه شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان أو مجاهد عن ابن عباس فذكر نحوه ورواه معمر عن الأعمش أن ابن عباس قال : فذكره ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } ثم قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال : إن أول شيء خلق ربي عز وجل القلم ثم قال له : اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه وقد روى الطبراني ذلك مرفوعا فقال : حدثنا أبو حبيب زيد بن المهدي المروزي حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن أول ما خلق الله القلم والحوت فقال للقلم : اكتب قال : ما أكتب ؟ قال : كل شيء كائن إلى يوم القيامة ] ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } فالنون الحوت والقلم القلم
...
وقال ابن أبي نجيح : إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال : كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة وقد ذكر البغوي وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة سمكها كغلظ السموات والأرض وعلى ظهرها ثور له أربعون ألف قرن وعلى متنه الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن والله أعلم ...



يكفي ؟؟ لا ... خذ هذه أيضاً

تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 185 ]
ن والقلم وما يسطرون (1)
سورة القلم
1 - { ن } اختلفوا فيه فقال ابن عباس : هو الحوت الذي على ظهره الأرض وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي والكلبي
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره فتحرك النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال وإن الجبال لتفخر على الأرض ثم قرأ ابن عباس : { ن والقلم وما يسطرون }
واختلفوا في اسمه فقال الكلبي ومقاتل : اسمه يهموت وقال الواقدي : ليوثا وقال كعب : لويثا وعن علي : اسمه بلهوث
وقالت الرواة : لما خلق الله الأرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع فوضعها على عاتقه إحدى يديه بالمشرق والأخرى بالمغرب باسطتين قابضتين على الأرضين السبع حتى ضبطها فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله عز وجل من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأخذ ياقوتة خضراء من أعلى درجة في الفردوس غلظها مسيرة خمسمائة عام فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض ومنخراه في البحر فهو يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله تعالى صخرة كغلظ سبع سموات وسبع أرضين فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه { يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة } ( لقمان - 16 ) ولم يكن للصخرة مستقر فخلق الله نونا وهو الحوت العظيم فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال والحوت على البحر والبحر على متن الريح والريح على القدرة يقال : فكل الدنيا كلها بما عليها حرفان قال لها الجبار : جل جلاله كوني فكانت


هناك العديد من الأمثلة و لكن نكتفي بهذه الأخيرة

الدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 210 ]
وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا (8)
...
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن قال : بلغني أن عرض كل أرض مسيرة خمسمائة سنة وأن بين أرضين مسيرة خمسمائة سنة وأخبرت أن الريح بين الأرض الثانية والثالثة والأرض السابعة فوق الثرى واسمها تخوم وأن أرواح الكفار فيها ولها فيها اليوم حنين فإذا كان يوم القيامة ألقتهم إلى برهوت فاجتمع أنفس المسلمين بالجابية والثرى فوق الصخرة التي قال الله في صخرة والصخرة خضراء مكلله والصخرة على الثور والثور له قرنان وله ثلاث قوائم يبتلع ماء الأرض كلها يوم القيامة والثور على الحوت وذنب الحوت عند رأسه مستدير تحت الأرض السفلى وطرفاه منعقدان تحت العرش ويقال : الأرض السفلى على عمد من قرني الثور ويقال : بل على ظهره واسمه بهموت يأثرون أنهما نزل أهل الجنة فيشبعون من زائد كبد الحوت ورأس الثور وأخبرت بأن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم : علام الحوت ؟ قال : على ماء أسود وما أخذ منه الحوت إلا كما أخذ حوت من حيتانكم من بحر من هذه البحار وحدثت أن إبليس تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه وقال : ليس خلق بأعظم منك غنى ولا أقوى فوجد الحوت في نفسه فتحرك فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في أذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في أذنه فسكن
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الضريس من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : ومن الأرض مثلهن قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم بتكذيبكم بها


يتبع مع المقطع الثاني >>>>

المازني
04-10-2007, 05:29 PM
من الأخطاء الجيولوجيّة.....سبب الزلازل حوت صغير في منخر حوت كبير!!
جاء في علل الشرايع للصدوق 2/275:
باب 343- علّة الزلزلة
1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(إن الله تعالى خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها، فقالت : حملتها بقوتي فبعث الله تعالى حوتاً قدر شبرٍ فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحاً فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضاً نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فِرَقاً)
وجاء في علل الشرايع للصدوق 2/275:
باب 343- علّة الزلزلة
3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار بإسناده رفعه إلى أحدهما عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلدة من البلدان على فلّسٍ من فلُوسه فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضاً أمر الحوت أن تحرك ذلك الفلْس فتحركه ولو رُفع الفلْس
لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل)




لن نتحدث هنا عن ( بعض أصحابه ) و لا عن ( محمد بن سنان ) و لا عن ( عمن ذكره )
ولكن سنتحدث عما ورد في كتبهم كم مثل هذا

الدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 210 ]
وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا (8)
...
ويقال : الأرض السفلى على عمد من قرني الثور ويقال : بل على ظهره واسمه بهموت يأثرون أنهما نزل أهل الجنة فيشبعون من زائد كبد الحوت ورأس الثور وأخبرت بأن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم : علام الحوت ؟ قال : على ماء أسود وما أخذ منه الحوت إلا كما أخذ حوت من حيتانكم من بحر من هذه البحار وحدثت أن إبليس تغلغل إلى الحوت فعظم له نفسه وقال : ليس خلق بأعظم منك غنى ولا أقوى فوجد الحوت في نفسه فتحرك فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في أذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في أذنه فسكن
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الضريس من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : ومن الأرض مثلهن قال : لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم وكفركم بتكذيبكم بها

تفسير القرطبي [ جزء 1 - صفحة 291 ]
وذكر أبو نعيم عن كعب الأحبار ان إبليس تغلغل الى الحوت الذي على ظهره الأرض كلها فألقى في قلبه فقال : هل تدري ما على ظهرك يا لوثيا من الأمم والشجر والدواب والناس والجبال ! لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع قال : فهم لوثيا بفعل ذلك فبعث الله دابة فدخلت في منخرة فعج إلى الله نها فخرجت قال كعب : والذي نفسي بيده إنه لينظر إليها بين يديه وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت حيث كانت


و في الجزء 18 صفحة 195
قال أبو اليقظان و الواقدي : ليوثا وقال كعب : لوثوثا وقال : بلهموثا قال كعب : إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرضون فوسوس في قلبه وقال : أتدري ما على ظهرك يا لوثوثا من الدواب والشجر والأرضين وغيرها لو لفظتهم ألقيتهم على ظهرك أجمع فهم ليوثا أن يفعل ذلك فبعث الله إليه دابة فدخلت منخرة ووصلت إلى دماغه فضج الحوت إلى الله عز وجل منعا فأذن الله لها فخرجت قال كعب : فوالله إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عات كما كانت

رياح على قدر منخر الثور

فتح القدير ج5 ص346
ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عمرو وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا يهلك عادا فقال : يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور ؟

تفسير البغوي ج1 ص185
قال كعب الأحبار : إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض فوسوس إليه فقال له : أتدري ما على ظهرك يا لويثا من الأمم والدواب والشجر والجبال لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك فهم لويثا أن يفعل ذلك فبعث الله دابة فدخلت منخره فوصلت إلى دماغه فعج الحوت إلى الله منها فأذن لها الله فخرجت قال كعب : فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت

حلية الأولياء ج6 ص7
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا مطلب بن شعيب وبكر بن سهل قالا ثنا عبدالله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد أن كعب الأحبار كان يقول إن الخضر بن عاميل ركب في نفر من أصحابه حتى بلغ بحر الصركند وهو بحر الصين فقال لأصحابه دلوني فدلوه أياما وليالي ثم صعد فقالوا له يا خضر ما رأيت فقد أكرمك الله وحفظ لك نفسك في لجة هذا البحر فقال استقبلني ملك من الملائكة فقال لي أيها الآدمي الخطاء إلى أين ومن أين فقلت أردت أن أنظر عمق هذا البحر فقال لي فكيف وقد أهوى رجل من زمان داود النبي عليه السلام ولم يبلغ ثلث قعره حتى الساعة وذلك منذ ثلاثمائة سنة فقلت فأخبرني عن المد والجزر يريد زيادة الماء ونقصانه فقال الملك إن الحوت الذي الأرض على ظهره يتنفس فيصير الماء في منخره فذلك الجزر ثم يتنفس فيخرجه من منخره فذلك المد فقلت فاخبرني من أين جئت قال من عند الحوت بعثني الله إليه أعذبه لأن حيتان البحر شكت إلى الله كثرة ما يأكل منها فقلت فأخبرني على ما قرار الأرض قال الأرضون السبع على صخرة والصخرة على كف ملك والملك على جناح الحوت في الماء والماء على الريح والريح في الهواء عقيم لا تلقح وأن قرونها معلقة بالعرش
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا يحيى بن أيوب وأبو يزيد القراطيسي قالا ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد حدثني عباد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم أن كعب الأحبار قال إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض كلها فألقى في قلبه فقال هل تدرى ما على ظهرك يالويثا 1 من الأمم والشجر والدواب والناس والجبال لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع قال فهم لويثا يفعل ذلك فبعث الله إليه دابة دخلت في منخره فدخلت في دماغه فعج إلى الله منها فخرجت قال كعب والذي نفسي بيده إنه لينظر إليها بين يديه وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت حيث كانت

العقوبات [ جزء 1 - صفحة 207 ]
324 - حدثنا عبد الله قال : حدثنا عبد العزيز بن منيب عن ابن أبي مريم قال : أخبرنا ابن أبي الزناد قال : حدثني عباد بن إسحاق و سليمان بن سحيم : عن كعب الأحبار قال : إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهر الأرض كلها فألقى في قلبه فقال : تدري ما على ظهرك يا لويثا من الأمم والشجر والدواب والناس والجبال ؟ فلو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع
فهم لويثا يفعل ذلك فبعث الله عز وجل دابة فدخلت في منخره فدخلت في دماغه فعج إلى الله عز وجل فخرجت
قال كعب : والذي نفسي بيده إنه لينظر إليها بين يديه وتنظر إليه إن يهم بشيء من ذلك عادت حيث كانت

المازني
04-10-2007, 05:32 PM
من الأخطاء الفلكيّة....سبب المد والجزر...مَلَك يضع قدمه في البحر!
جاء في علل الشرايع 2/274 :
باب 342 - علة المد والجزر
1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي قال : حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام
(أنه سئل عن المد والجزر ما هما فقال: ملَك موكّل بالبحار يقال له رومان فإذا وضع قدمه في البحر فاض وإذا أخرجها غاض)

فهل نجد هذه الفكرة في كتبهم أم لا ؟؟

الكتاب : العظمة ، المؤلف : عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد
الناشر : دار العاصمة - الرياض ، الطبعة الأولى ، 1408
تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
العظمة - أبو الشيخ [ جزء 4 - صفحة 1405 ]
بيدي فردني إلى السفينة قال فمررت بذلك الموضع بعد حين فجعلت أضرب بالمراسي ها هنا وها هنا فلم تدرك
9249 4 - 9 حدثني عبد الله بن سلم عن علي بن داود حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد عن كعب رحمه الله تعالى قال خرج الخضر بن عاميل إلى بحر الهركند وهو بحر الصين فقال لأصحابه دلوني في هذا البحر فإني أحب أن أعرف ما عمقه فدلوه أياما وليالي ثم خرج فقال ماذا رأيت يا خضر فلقد حفظ الله نفسك في لج هذا البحر قال استقبلني ملك من الملائكة فقال يا أيها الآدمي الخطاء إلى أين وأين تريد قال قلت أريد أن أعرف ما عمق هذا البحر قال وكيف وقد ألقي رجل منذ زمن داود عليه السلام وذلك منذ ثلاث مائة سنة فما بلغ ثلث قعره حتى الآن قلت فأخبرني من أين أقبلت قال من عند الحوت بعثني الله عز وجل إليه أغذيه لأن حيتان البحر شكت إليه كثرة ما يأكل منها قلت فأخبرني عن المد والجزر قال المد من نفس الحوت فإذا تنفس كان المد وإذا رد النفس كان الجزر
92510 10 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا البسام النقال حدثنا معتمر بن سليمان عن صباح عن أشرس المازني قال سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن المد والجزر فقال إن لله ملكا موكل بقواميس البحر أو قاموس البحر إذا وضع رجله فيها فاض وإذا رفعها غاض فذلك المد والجزر


الكتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - المؤلف : أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني
الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت ، الطبعة الرابعة ، 1405
حلية الأولياء [ جزء 6 - صفحة 7 ]
...
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا مطلب بن شعيب وبكر بن سهل قالا ثنا عبدالله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد أن كعب الأحبار كان يقول إن الخضر بن عاميل ركب في نفر من أصحابه حتى بلغ بحر الصركند وهو بحر الصين فقال لأصحابه دلوني فدلوه أياما وليالي ثم صعد فقالوا له يا خضر ما رأيت فقد أكرمك الله وحفظ لك نفسك في لجة هذا البحر فقال استقبلني ملك من الملائكة فقال لي أيها الآدمي الخطاء إلى أين ومن أين فقلت أردت أن أنظر عمق هذا البحر فقال لي فكيف وقد أهوى رجل من زمان داود النبي عليه السلام ولم يبلغ ثلث قعره حتى الساعة وذلك منذ ثلاثمائة سنة فقلت فأخبرني عن المد والجزر يريد زيادة الماء ونقصانه فقال الملك إن الحوت الذي الأرض على ظهره يتنفس فيصير الماء في منخره فذلك الجزر ثم يتنفس فيخرجه من منخره فذلك المد فقلت فاخبرني من أين جئت قال من عند الحوت بعثني الله إليه أعذبه لأن حيتان البحر شكت إلى الله كثرة ما يأكل منها فقلت فأخبرني على ما قرار الأرض قال الأرضون السبع على صخرة والصخرة على كف ملك والملك على جناح الحوت في الماء والماء على الريح والريح في الهواء عقيم لا تلقح وأن قرونها معلقة بالعرش
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا يحيى بن أيوب وأبو يزيد القراطيسي قالا ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد حدثني عباد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم أن كعب الأحبار قال إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض كلها فألقى في قلبه فقال هل تدرى ما على ظهرك يالويثا 1 من الأمم والشجر والدواب والناس والجبال لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع قال فهم لويثا يفعل ذلك فبعث الله إليه دابة دخلت في منخره فدخلت في دماغه فعج إلى الله منها فخرجت قال كعب والذي نفسي بيده إنه لينظر إليها بين يديه وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت حيث كانت
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقى ثنا أحمد بن عبدالله بن محمد بن المغيرة ثنا مجاشع بن عمرو عن ثوربن يزيد عن خالد ابن معدان عن كعب قال إن لله ملكا يقال له صنديائيل البحار كلها في نقرة إبهامه


الكتاب : المستطرف في كل فن مستظرف - المؤلف : شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1986
تحقيق : د.مفيد محمد قميحة
المستطرف [ جزء 2 - صفحة 289 ]
الباب الخامس والستون في ذكر البحار وما فيها من العجائب وذكر الأنهار والآبار وفيه فصول
الفصل الأول في ذكر البحار
روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال لما أراد الله تعالى أن يخلق الماء خلق ياقوتة خضراء لا يعلم طولها وعرضها إلا الله سبحانه وتعالى ثم نظر إليها بعين الهيبة فذابت وصارت ماء فاضطرب الماء فخلق الريح ووضع عليها الماء ثم خلق العرش ووضعه على متن الماء وعليه قوله تعالى ( وكان عرشه على الماء )
واعلم أن بحر الظلمات لا يدخله شمس ولا قمر وإن بحر الهند خليج منه وبحر اللاذقية خليج منه وبحر الصين خليج منه وبحر الروم خليج منه وبحر فارس خليج منه وكل هذه البحار التي ذكرتها أصلها من البحر الأسود الذي يقال له البحر المحيط وأما بحر الخرز وبحر خوارزم وبحر أرمينية والبحر الذي عند مدينة النحاس وغير ذلك من البحار الصغار فهي منقطعة عن البحر الأسود ولذلك ليس فيها جزر ولا مد وقيل سئل النبي عن الجزر والمد فقال هو ملك عال قائم بين البحرين إن وضع رجله في البحر حصل له المد وإذا رفعها حصل له الجزر قيل إنما سمي البحر الأسود لأن ماءه فيه


أظن يكفي

يتبع مع المقطع الخامس >>>



من الأخطاء المُناخيّة........ السحاب يكون على شجر على كثيب !!
جاء في الروضة من الكافي 8/218 :
268- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن العزرمي رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام
وسئل عن السحاب أين يكون؟ قال: يكون على شجر على كثيبٍ على شاطيء البحر يأوي إليه فإذا أراد الله عز وجل أن يرسله أرسل ريحاً فأثارته ووكّل به ملائكة يضربونه بالمخاريق وهو البرق فيرتفع...)


بغض النظر عن صحة سنده و ضعفه نقول
يعلق علي غفاري ( محقق الكافي ) على هذا الحديث في الكافي ج8 ص218 ويقول
( "على شجرة" يحتمل أن يكون نوع من السحاب كذلك و أن يكون كناية عن انبعاثه عن البحر و حواليه ، و الكثيب : الرمل المستطيل ، التل )
و لا يهمنا فهم الوهابية لأي حديث لدينا.
و لننظر لبقية الحديث هل انفردنا به أو في كتبهم مثله :

تفسير الطبري [ جزء 1 - صفحة 182 ]
أما الرعد فإن أهل العلم اختلفوا فيه :
فقال بعضهم : هو ملك يزجر السحاب ذكر من قال ذلك :
حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال الرعد ملك يزجر السحاب بصوته
حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن الحكم عن مجاهد مثله
حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي قال : حدثنا فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد مثله
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا هشيم قال : أنبأنا إسمعيل بن سالم عن أبي صالح قال : الرعد ملك من الملائكة يسبح
حدثني نصر بن عبد الرحمن الأزدي قال : حدثنا محمد بن يعلى عن أبي الخطاب البصري عن شهر بن حوشب قال : الرعد ملك موكل بالسحاب يسوقه كما يسوق الحادي الإبل يسبح كلما خالفت سحابة سحابة صاح بها فإذا اشتد غضبه طارت النار من فيه فهي الصواعق التي رأيتم
حدثت عن المنجاب بن الحارث قال : حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قال : الرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد وهو الذي تسمعون صوته
حدثنا أحمد بن إسحق الأهوازي قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا عبد الملك بن حسين عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال : الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير
وحدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا علي بن عاصم عن ابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس قال : الرعد اسم ملك وصوته هذا تسبيحه فإذا اشتد زجره السحاب اضطرب السحاب واحتك فتخرج الصواعق من بينه
حدثنا الحسن قال : حدثنا عفان قال : حدثنا أبو عوانة عن موسى البزار عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال : الرعد ملك يسوق السحاب بالتسبيح كما يسوق الحادي الإبل بحدائه
حدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا يحيى بن عباد و شبابة قالا : حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال : الرعد ملك يزجر السحاب
حدثنا أحمد بن إسحق قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا عتاب بن زياد عن عكرمة قال : الرعد ملك في السحاب يجمع السحاب كما يجمع الراعي الإبل
وحدثنا بشر قال : حدثنا سعيد عن قتادة قال : الرعد خلق من خلق الله جل وعز سامع مطيع لله جل وعز
حدثنا القاسم بن الحسن قال : حدثنا الحسين بن داود قال : حدثني حجاج عن ابن جريج عن عكرمة قال : إن الرعد ملك يؤمر بإزجاء السحاب فيؤلف بينه فذلك الصوت تسبيحه
وحدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد قال : الرعد ملك
وحدثني المثنى قال : حدثنا الحجاج بن المنهال قال : حدثنا حماد بن سلمة عن المغيرة بن سالم عن أبيه أو غيره أن علي بن أبي طالب قال : الرعد ملك
حدثنا المثنى قال : حدثنا حجاج قال : حدثنا حماد قال : أخبرنا موسى بن سالم أبو جهضم مولى ابن عباس قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن الرعد فقال : الرعد ملك
حدثنا المثنى قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا عمر بن الوليد الشني عن عكرمة قال : الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الراعي الإبل
حدثني سعد بن عبدالله بن عبد الحكم قال : حدثنا حفص بن عمر قال : حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة قال : كان ابن عباس إذا سمع الرعد قال : سبحان الذي سبحت له قال : وكان يقول : إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه
وقال آخرون : إن الرعد ريح تختنق تحت السحاب فتصاعد فيكون منه ذلك الصوت
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أحمد بن إسحق قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا بشر بن إسمعيل عن أبي كثير قال : كنت عند أبي الجلد إذ جاءه رسول ابن عباس بكتاب إليه فكتب إليه : كتبت تسألني عن الرعد فالرعد الريح
حدثني إبراهيم بن عبدالله قال : حدثنا عمران بن ميسرة قال : حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن الفرات عن أبيه قال : كتب ابن عباس إلى ابن أبي الجلد يسأله عن الرعد فقال : الرعد ريح
قال أبو جعفر : فإن كان الرعد ما ذكره ابن عباس و مجاهد فمعنى الآية : أوكصيب من السماء فيه ظلمات وصوت رعد لأن الرعد إن كان ملكا يسوق السحاب فغير كائن في الصيب لأن الصيب إنما هو ما تحدر من صوب السحاب والرعد إنما هو في جو السماء يسوق السحاب على أنه لو كان فيه ثم لم يكن له صوت مسموع لم يكن هنالك رعب يرعب به أحد لأنه قد قيل : إن مع كل قطرة من قطر المطر ملكا فلا يعدو الملك الذي اسمه الرعد لو كان مع الصيب إذا لم يكن مسموعا صوته أن يكون كبعض تلك الملائكة التي تنزل مع القطر إلى الأرض في أن لا رعب على أحد بكونه فيه فقد علم إذ كان الأمر على ما وصفنا من قول ابن عباس أن معنى الآية : أو كمثل غيث تحدر من السماء فيه ظلمات وصوت رعد إن كان الرعد هو ما قاله ابن عباس وأنه استغنى بدلالة ذكر الرعد باسمه على المراد في الكلام من ذكر صوته وإن كان الرعد ما قاله أبو الجلد فلا شيء في قوله { فيه ظلمات ورعد } متروك لأن معنى الكلام حينئذ : فيه ظلمات ورعد الذي هو ما وصفنا صفته
وأما البرق فإن أهل العلم اختلفوا فيه : فقال بعضهم بما :
حدثنا مطر بن محمد الضبي قال : حدثنا أبو عاصم وحدثني محمد بن بشار قال : حدثنى عبد الرحمن بن مهدي وحدثنا أحمد بن إسحق الأهوازي قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قالوا جميعا : حدثنا سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن أشوع عن ربيعة بن الأبيض عن علي قال : البرق مخاريق الملائكة
حدثنا أحمد بن إسحق قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا عبد الملك بن الحسين عن أبي مالك عن السدي عن ابن عباس : البرق مخاريق بأيدي الملائكة يزجرون بها السحاب
وحدثني المثنى قال : حدثنا الحجاج قال : حدثنا حماد عن المغيرة بن سالم عن أبيه أو غيره أن علي بن أبي طالب قال : الرعد الملك والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد
وقال آخرون : هو سوط من نور يزجي به الملك السحاب
ذكر من قال ذلك :
حدثت عن المنجاب بن الحارث قال : حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس بذلك
وقال آخرون : هو ماء
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أحمد بن إسحق الأهوازي قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا بشر بن إسمعيل عن أبي كثير قال : كنت عند أبي الجلد إذ جاء رسول ابن عباس بكتاب إليه فكتب إليه : كتبت إلي تسألني عن البرق فالبرق الماء
حدثنا إبراهيم بن عبدالله قال : حدثنا عمران بن ميسرة قال : حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن الفرات عن أبيه قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن البرق فقال : البرق ماء
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا جرير عن عطاء عن رجل من أهل البصرة من قرائهم قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد رجل من أهل هجر يسأله عن البرق فكتب إليه : أكتبت إلي تسألني عن البرق وإنه من الماء
وقال آخرون : هو مصع ملك
حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال : حدثنا سفيان عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال : البرق مصع ملك
حدثني المثنى قال : حدثنا إسحق قال : حدثنا هشام عن محمد بن مسلم الطائفي قال : بلغني أن البرق ملك له أربعة أوجه وجه إنسان ووجه ثور ووجه نسر ووجه أسد فإذا مصع بأجنحته فذلك البرق
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج عن ابن جريج عن و هب بن سليمان عن شعيب الجبائي قال : في كتاب الله : الملائكة حملة العرش لكل ملك منهم وجه إنسان وثور وأسد فإذا حركوا أجنحتهم فهو البرق
وقال أمية بن أبي الصلت :
( رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر للأخرى وليث مرصد )
حدثنا الحسين بن محمد قال : حدثنا علي بن عاصم عن ابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس : البرق ملك
وقد حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج عن ابن جريج قال : الصواعق ملك يضرب السحاب بالمخاريق يصيب منه من يشاء
قال أبو جعفر : وقد يحتمل أن يكون ما قاله علي بن أبي طالب وابن عباس ومجاهد بمعنى واحد وذلك أن تكون المخاريق التي ذكر علي رضي الله عنه أنها هي البرق هي السياط التي هي من نور التي يزجي بها الملك السحاب كما قال ابن عباس ويكون إزجاء الملك بها السحاب مصعه إياه وذلك أن المصاع عند العرب أصله : المجالدة بالسيوف ثم تستعمله في كل شيء جولد به في حرب وغير حرب كما قال أعشى بني ثعلبة وهو يصف جواري يلعبن بحليهن ويجالدن به :
( إذا هن نازلن أقرانهن ... وكان المصاع بما في الجون )
...



تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 69 ]
أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين (19)
...
{ ورعد } هو الصوت الذي يسمع من السحاب { وبرق } وهو النار التي تخرج منه
قال علي وابن عباس وأكثر المفسرين رضي الله عنهم : الرعد اسم ملك يسوق السحاب والبرق لمعان سوط من نور يزجر به الملك السحاب وقيل الصوت زجر السحاب وقيل تسبيح الملك وقيل الرعد نطق الملك والبرق ضحكه وقال مجاهد الرعد اسم الملك ويقال لصوته أيضا رعد والبرق مصع ملك يسوق السحاب وقال شهر بن حوشب : الرعد ملك يزجي السحاب فإذا تبددت ضمها فإذا اشتد غضبه طارت من فيه النار فهي الصواعق وقيل الرعد صوت انحراف الريح بين السحاب والأول أصح


الدر المنثور [ جزء 4 - صفحة 622 ]
له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال (14)
الرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد وهو الذي تسمعون صوته والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : الرعد ملك اسمه الرعد وصوته هذا تسبيحه فإذا اشتد زجره احتك السحاب واصطدم من خوفه فتخرج الصواعق من بينه
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ما خلق الله شيئا أشد سوقا من السحاب ملك يسوقه والرعد صوت الملك يزجر به والمخاريق يسوقه بها
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عمرو أنه سئل عن الرعد فقال : ملك وكله الله بسياق السحاب فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلد أمره فساقه فإذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع كما يرد أحدكم ركانه ثم تلا هذه الآية ويسبح الرعد بحمده
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : الرعد ملك ينشئ السحاب ودويه صوته
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله ويسبح الرعد بحمده قال : هو ملك يسمى الرعد وذلك الصوت تسبيحه
وأخرج ابن جرير والخرائطي وأبو الشيخ عن أبي صالح - رضي الله عنه - ويسبح الرعد بحمده قال : ملك من الملائكة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : إن الرعد ملك من الملائكة وكل بالسحاب يسوقها كما يسوق الراعي الإبل
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن شهر بن حوشب - رضي الله عنه - قال : إن الرعد ملك يزجر السحاب كما يحث الراعي الإبل فإذا شذت سحابة ضمها فإذا اشتد غضبه طار من فيه النار فهي الصواعق



يتبع مع المقطع السادس >>>



من الأخطاء الفلكيّة.....كسوف الشمس وخسوف القمر...هو طمسهما بالبحر!!
جاء في الروضة من الكافي 8/83 :
حديث البحر مع الشمس
41- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عبد الله بن سنان عن معروف بن خرّبوذ عن الحكم بن المستورد عن علي بن الحسين عليهما السلام قال:
(..........فإذا أراد الله عز وجل أن يعظم الآية طمست الشمس في البحر على مايحب الله أن يخوف خلقه بالآية قال : وذلك عند انكساف الشمس
قال : وكذلك يفعل بالقمر قال:فإذا أراد الله أن يجليها أو يردّها إلى مجراها أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الفلك إلى مجراه فيردّ الفلك فترجع الشمس إلى مجراها
قال: فتخرج من الماء وهي كدرة ، قال: والقمر مثل ذلك ، قال: ثم قال علي بن الحسين عليه السلام : أما إنه لايفزع لهما ولايرهب بهاتين الآيتين إلا من كان من شيعتنا فإذا كان كذلك فافزعوا إلى الله عز وجل ثم ارجعوا إليه)

لا بأس أن ننقل قول المحقق حيث
يعلق علي أكبر غفاري ( محقق الكافي ) على هذا الحديث ( ج8 ص83 ) و يقول
( هذا الخبر مجهول بحكم بن مستورد و لم أظفر في المعاجم بهذا العنوان ... )

فإن كنت لا تهتم بالسند يا خالد فخذ حتى تشبع :
الكتاب : العظمة
المؤلف : عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد
الناشر : دار العاصمة - الرياض
الطبعة الأولى ، 1408
تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
ج4 ص1167
... ثم قال النبي ص ... فإذا أحب الله عز وجل أن يبتلي الشمس والقمر ويري العباد آية من الآيات يستعتبهم رجوعا عن معاصيه وإقبالا على طاعته خرت الشمس عن العجلة فتقع في غمر ذاك البحر فإذا أراد أن يعظم الآية ويشتد تخويف العباد وقعت الشمس كلها فلا يبقى على العجلة منها شيء فذلك حين يظلم النهار وتبدو النجوم وذلك المنتهى من كسوفها وإذا أراد الله عز وجل أن يجعل آية دون آية وقع النصف منها أو الثلث أو الثلثان في الماء ويبقى سائر ذلك على العجلة فهو كسوف دون كسوف وبلاء الشمس والقمر وتخويف العباد واستعتاب الرب عز وجل أي ذلك كان صارت الملائكة الموكلون بعجلتها فرقتين فرق منها يقبلون إلى العجلة فيجرونها إلى الشمس وهو في ذلك يقودونها في الفلك على مقادير ساعات النهار أو ساعات الليل ليلا كان أو نهارا لئلا يزيد في طولها شيء وقد ألهمهم الله تعالى على ذلك وجعل لهم تلك القوة والذي ترون من خروج الشمس بعد الكسوف قليلا قليلا من ذلك السواد الذي يعلوها هو غمر ماء ذلك البحر فإذا أخرجوها كلها اجتمعت الملائكة كلها فاحتملوها حتى يضعوها على العجلة وذلك حين يتجلى للعالم ثم يحمدون الله عز وجل على ما قواهم كذلك ويتعلقون بعرى العجلة ويجرونها بإذن الله تعالى في لجة ذلك البحر حتى إذا ما بلغوها المغارب أدخلوها تلك العين وتسقط في أفق السماء في العين


يتبع مع المقطع السابع >>>

المازني
04-10-2007, 05:33 PM
من الأخطاء الفلكيّة.....ستون أو سبعون دقيقة مسافة مابين الكواكب!
جاء في الروضة من الكافي 8/195:
233- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن الحسن بن أسباط عن عبد الرحمن بن سيابة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
(جعلت لك الفداء إن الناس يقولون : إن النجوم لايحل النظر فيها وهي تعجبني فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي بي شيء يضر بديني فوالله إني لأشتهيها وأشتهي النظر فيها ؟
فقال: ليس كما يقولون لا تضر بدينك ...........ثم قال : أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة ؟ قلت: لا والله قال: أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة ؟
قلت: لا ، قال: أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة ؟ قلت: لا والله ما سمعته من أحد من المنجمين قطّ ، قال: أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة ؟
قلت: لا والله ما سمعته من منجم قطّ ، قال: مابين كل واحد منهما وصاحبه ستون أو سبعون دقيقة ، شك عبد الرحمن ، ثم قال: ياعبد الرحمن هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه
عرف القصبة التي وسط الأجمة وعدد ما عن يمينها وعدد ماعن يسارها وعدد ماخلفها وعدد ما أمامها حتى لايخفى عليه من قصب الأجمة واحدة)

*يعلق الميرزا أبو الحسن الشعراني في كتاب شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 21 ص 256 على هذا الحديث و يقول :
( ... حاصل مفاد الحديث جواز النظر في النجوم سواء كان في الأحكام أو في الحساب ، وإن كانت الأحكام مما لا يعتمد عليه لكن بطلان الشئ غير حرمته وهذا هو مذهب المحصلين من علمائنا ، وذهب بعضهم إلى حرمة التعلم ولكن في الحديث أمور لا يمكن أن ينسب إلى الإمام المعصوم ( عليه السلام ) ، ويجب حمله على تحريف بعض الرواة فيما سمع وروي كما هو العادة في نقل العلوم إذا كان الناقل لا بصيرة له وقد ذكرنا تفصيل ذلك في حاشية الوافي ونشير إليه هنا إشارة إجمالية ، ونقول : الفواصل بين السيارات ليست مقدارا ثابتا سواء كانت بحسب الدرجات والدقائق أو بحسب المسافة الطولية والبعد وليس هذا مما تختلف فيه في الهينة القديمة والحديثة والمراد في الحديث الفاصلة بحسب الدرجات فقد يكون بين السيارتين نصف الدوران ، أعني مائة وثمانين درجة كما يشاهد بين القمر حالة البدر والشمس وقد يجتمعان في درجة واحدة ليس بينهما فاصلة كما في المحاق ، وكذلك غيرهما من السيارات وأما تعيينها في كل يوم وساعة فأسهل الأمور على المنجمين ويمكنهم أن يعلموا الفواصل ويضبطون ذلك في حاشية التقاويم . أن في اليوم الفلاني والساعة الفلانية بين القمر والزهرة تسديسا أو تثليثا أو تربيعا أو مقابلة أو اقترانا ولا فرق عندهم بين أن يذكروا ذلك باعتبار الدرجة أو الدقيقة ، إذ من المعلوم أن الدرجة ستون دقيقة وكلما كان بين السيارتين بحسب الدرجة يضرب في الستين يحصل الدقيقة واستصعاب الراوي هذه الأمور يدل على عدم خبرته وبصيرته وأسهل من جميع ذلك تعيين الفاصلة بين الشمس والسنبلة سواء أريد بها البرج أو الكوكب إذ يحسب المنجم بسهولة موضع الشمس من البروج فإذا كانت مثلا في أول السرطان كانت الفاصلة بينها وبين أول السنبلة ستين درجة ، ولا يخفى ذلك على العوام أيضا . إلا أن يكون بدل السنبلة السكينة كما في بعض النسخ . وزعم بعض من لا خبرة له أن تخطئة الإمام ( عليه السلام ) مبنية على بناء المخاطب على الهيئة القديمة وهو غلط إذ لا فرق في هذه الأمور بين الهيئة القديمة والجديدة وأن أردت تفصيل ذلك أكثر من هذا فراجع الى الوافي . وأما الحسن بن أسباط في الإسناد فلم أر اسمه إلا في هذه الرواية وهو مجهول جدا ( ش ) ) .

فعلماؤنا الأعلام لاحظوا ما في هذه الرواية و علقوا بما يشفي صدور المؤمنين و يدلهم ، و يغم أهل الباطل و يذلهم و يسود وجوههم.


بعض الهبلان الوهابية اعتقد بأن "الدقيقة" في الحديث هي الدقيقة المقصودة في الساعة التي لدينا حالياً يعني سيكو و روليكس http://forum.hajr.org/images/smilies/smile.gif
فهذا نقول له
القاموس المحيط [ جزء 1 - صفحة 1140 ]
والدَّقيقَةُ ... في المُصْطَلَحِ النُّجومِيِّ : جُزْءٌ مِنْ ثلاثينَ جُزْءاً من الدَّرَجَةِ .

تاج العروس [ جزء1 - صفحة 6308 ]
والدَّقِيقَة فى المُصْطَلَح النُّجُومِيِّ : جُزءٌ من ثَلاثِينَ جُزءاً من الدَّرَجَةِ هكذا في العُباب وقَلَّدَه المُصَنِّفُ وفيه نَظَرٌ وقَدْ نَبَّهَ عليه الشيخُ أَبو الحَسَنِ المَقدسي في حَواشِيه بما نَصه : هذا سَبْقُ قَلَم إنما هِي من سِتِّينَ جُزْءاً من الدَّرَجَةِ ونَقَلَه شَيْخُنا وصَوَّبَه .

و في [ جزء1 - صفحة 7933 ]
... فى الخطط لابي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى انه سورين بن سهلوق ( لما علموا بالطوفان ) وانه مفسد للارض وحيواناتها ونباتها وذلك ( من جهة النجوم ) ودلالتها بانه يكون عند نزول قلب الاسد في أول دقيقة من رأس السرطان وتكون الكواكب عند نزوله اياها في هذه المواضع من الفلك الشمس والقمر في أول دقيقة من رأس الحمل وزحل في درجة وثمانية وعشرين دقيقة من الحمل والمشترى في الحوت في تسعة وعشرين درجة وثمانية وعشرين دقيقة والمريخ في الحوت في تسعة وعشرين درجة وثلاث دقائق والزهرة في الحوت في ثمانية وعشرين درجة ودقائق وعطارد في الحوت في سبعة وعشرين درجة ودقائق والجوزة في الميزان وأوج القمر في الاسد في خمس درج ودقائق ( وفيهما كل طب وسحر وطلسم ) وهندسة ومعرفة النجوم وعللها وغير ذلك من العلوم الغامضة مما يضرو ينفع كل ذلك بالكتابة على حياطنهما من داخل ملخصا مفسر المن عرف بقلم المسنة كما ذكره القضاعى في الخطط ...


يتبع مع المقطع الأخير >>>


هذي فوق البيعة
فقد حاول الوهابي أن يدافع عمن تهجم على مولاتنا الزهراء عليها السلام و أخذ حقها ، و قرر أن يأخذ العقوبة بدلاً عن سيده عمر و مولاه أبو بكر

يقول الوهابي
هذه دية الضلع المكسور (25) ديناراً.....وتنتهي المشكلة! من مهيّجات الجماهير وملهبات العواطف خرافة الضلع المكسور الذي لايقسم به رافضي إلا صادقاً - غالباً- ومع أنها خرافة وفضيحة في نفس الوقت إلا أنّنا سنفترض المستحيـــــــــــل ونقول انكسر الضلع! وسأستعين بالله تعالى وأقوم بدفع دية هذا الضلع المكسور تبرعاً مني عن الفاروق عمر رضي الله عنه كما هو مقوّم في كتب الرافضة وسأعتبره ضلع مما خالط القلب
فقد جاء في : المختصر النافع ص 301 و302 ، وكشف الرموز 2/661 ، وتبصرة المتعلمين ص 268 ، وإيضاح الفوائد 4/700 ، والمهذب البارع 5/349 ، وقواعد الأحكام 3/681
( دية كسر الضلع :خمسة وعشرون ديناراً إن كانت مما يخالط القلب وعشرة دنانير إن كانت ممايلي العضدين لكا ضلع إذا كسرت عشرة دنانير)
وياليت مسألة فدك تنتهي بتقييم مساحتها وجعل قيمة المتر بألف دينار!! ولكن المشكلة الكبرى أن كل مرجع سيدعي أنه وصي أهل البيت أو وكيلهم أو النائب عنهم
ومع ذلك يمكن تجاوز هذه المشكلة بإحصاء المراجع وتسليمهم دية الضلع وتقسم بينهم قيمة أرض فدك بشـــــــــرط إقفال هاتين المسألتين إلى الأبد وعدم مطالبة المراجع اللاحقين بها
( إنّ شرّ البليّة مايُضحك) دين الرافضة قائم على دية ضلع ووراثة أرض يدور حولهما النواح والصياح وبهما تبتلع الأموال من جماهير العاطفة


مسكين هذا الوهابي .. لأن الضحية من أهل البيت حاول البحث عن أقل العقوبات و أبسط الاحتمالات باعتبار أن الضحية في نظره لا تسوى أكثر من هذا
و نحن نقول بأن عقوبة السرقة قطع اليد .. هذا بالنسبة لفدك
و نترك لك السؤال عن عقوبة الشروع في القتل
اسأل المحكمة .. ما هي عقوبة الشروع في القتل .. و أخبرهم بأنك تتحدث عن الشروع في قتل بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..
ثم أخبرهم بأن الكسر تسبب في الاستشهاد .. فما هي العقوبة ؟
فالمسألة ليست كسر فقط .. فالرجل هدد بالقتل و الإحراق .. إضافة لما فتح الموضوع لأجله و هو الكسر ... ثم لا نراه حسب إسقاط الجنين .. ما هي عقوبته يا ترى ؟؟

المازني
04-10-2007, 05:53 PM
من الأخطاء الفلكيّة.....ستون أو سبعون دقيقة مسافة مابين الكواكب!
جاء في الروضة من الكافي 8/195:
233- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن الحسن بن أسباط عن عبد الرحمن بن سيابة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
(جعلت لك الفداء إن الناس يقولون : إن النجوم لايحل النظر فيها وهي تعجبني فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي بي شيء يضر بديني فوالله إني لأشتهيها وأشتهي النظر فيها ؟
فقال: ليس كما يقولون لا تضر بدينك ...........ثم قال : أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة ؟ قلت: لا والله قال: أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة ؟
قلت: لا ، قال: أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة ؟ قلت: لا والله ما سمعته من أحد من المنجمين قطّ ، قال: أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة ؟
قلت: لا والله ما سمعته من منجم قطّ ، قال: مابين كل واحد منهما وصاحبه ستون أو سبعون دقيقة ، شك عبد الرحمن ، ثم قال: ياعبد الرحمن هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه
عرف القصبة التي وسط الأجمة وعدد ما عن يمينها وعدد ماعن يسارها وعدد ماخلفها وعدد ما أمامها حتى لايخفى عليه من قصب الأجمة واحدة)

*يعلق الميرزا أبو الحسن الشعراني في كتاب شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 21 ص 256 على هذا الحديث و يقول :
( ... حاصل مفاد الحديث جواز النظر في النجوم سواء كان في الأحكام أو في الحساب ، وإن كانت الأحكام مما لا يعتمد عليه لكن بطلان الشئ غير حرمته وهذا هو مذهب المحصلين من علمائنا ، وذهب بعضهم إلى حرمة التعلم ولكن في الحديث أمور لا يمكن أن ينسب إلى الإمام المعصوم ( عليه السلام ) ، ويجب حمله على تحريف بعض الرواة فيما سمع وروي كما هو العادة في نقل العلوم إذا كان الناقل لا بصيرة له وقد ذكرنا تفصيل ذلك في حاشية الوافي ونشير إليه هنا إشارة إجمالية ، ونقول : الفواصل بين السيارات ليست مقدارا ثابتا سواء كانت بحسب الدرجات والدقائق أو بحسب المسافة الطولية والبعد وليس هذا مما تختلف فيه في الهينة القديمة والحديثة والمراد في الحديث الفاصلة بحسب الدرجات فقد يكون بين السيارتين نصف الدوران ، أعني مائة وثمانين درجة كما يشاهد بين القمر حالة البدر والشمس وقد يجتمعان في درجة واحدة ليس بينهما فاصلة كما في المحاق ، وكذلك غيرهما من السيارات وأما تعيينها في كل يوم وساعة فأسهل الأمور على المنجمين ويمكنهم أن يعلموا الفواصل ويضبطون ذلك في حاشية التقاويم . أن في اليوم الفلاني والساعة الفلانية بين القمر والزهرة تسديسا أو تثليثا أو تربيعا أو مقابلة أو اقترانا ولا فرق عندهم بين أن يذكروا ذلك باعتبار الدرجة أو الدقيقة ، إذ من المعلوم أن الدرجة ستون دقيقة وكلما كان بين السيارتين بحسب الدرجة يضرب في الستين يحصل الدقيقة واستصعاب الراوي هذه الأمور يدل على عدم خبرته وبصيرته وأسهل من جميع ذلك تعيين الفاصلة بين الشمس والسنبلة سواء أريد بها البرج أو الكوكب إذ يحسب المنجم بسهولة موضع الشمس من البروج فإذا كانت مثلا في أول السرطان كانت الفاصلة بينها وبين أول السنبلة ستين درجة ، ولا يخفى ذلك على العوام أيضا . إلا أن يكون بدل السنبلة السكينة كما في بعض النسخ . وزعم بعض من لا خبرة له أن تخطئة الإمام ( عليه السلام ) مبنية على بناء المخاطب على الهيئة القديمة وهو غلط إذ لا فرق في هذه الأمور بين الهيئة القديمة والجديدة وأن أردت تفصيل ذلك أكثر من هذا فراجع الى الوافي . وأما الحسن بن أسباط في الإسناد فلم أر اسمه إلا في هذه الرواية وهو مجهول جدا ( ش ) ) .

فعلماؤنا الأعلام لاحظوا ما في هذه الرواية و علقوا بما يشفي صدور المؤمنين و يدلهم ، و يغم أهل الباطل و يذلهم و يسود وجوههم.


بعض الهبلان الوهابية اعتقد بأن "الدقيقة" في الحديث هي الدقيقة المقصودة في الساعة التي لدينا حالياً يعني سيكو و روليكس http://forum.hajr.org/images/smilies/smile.gif
فهذا نقول له
القاموس المحيط [ جزء 1 - صفحة 1140 ]
والدَّقيقَةُ ... في المُصْطَلَحِ النُّجومِيِّ : جُزْءٌ مِنْ ثلاثينَ جُزْءاً من الدَّرَجَةِ .

تاج العروس [ جزء1 - صفحة 6308 ]
والدَّقِيقَة فى المُصْطَلَح النُّجُومِيِّ : جُزءٌ من ثَلاثِينَ جُزءاً من الدَّرَجَةِ هكذا في العُباب وقَلَّدَه المُصَنِّفُ وفيه نَظَرٌ وقَدْ نَبَّهَ عليه الشيخُ أَبو الحَسَنِ المَقدسي في حَواشِيه بما نَصه : هذا سَبْقُ قَلَم إنما هِي من سِتِّينَ جُزْءاً من الدَّرَجَةِ ونَقَلَه شَيْخُنا وصَوَّبَه .

و في [ جزء1 - صفحة 7933 ]
... فى الخطط لابي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى انه سورين بن سهلوق ( لما علموا بالطوفان ) وانه مفسد للارض وحيواناتها ونباتها وذلك ( من جهة النجوم ) ودلالتها بانه يكون عند نزول قلب الاسد في أول دقيقة من رأس السرطان وتكون الكواكب عند نزوله اياها في هذه المواضع من الفلك الشمس والقمر في أول دقيقة من رأس الحمل وزحل في درجة وثمانية وعشرين دقيقة من الحمل والمشترى في الحوت في تسعة وعشرين درجة وثمانية وعشرين دقيقة والمريخ في الحوت في تسعة وعشرين درجة وثلاث دقائق والزهرة في الحوت في ثمانية وعشرين درجة ودقائق وعطارد في الحوت في سبعة وعشرين درجة ودقائق والجوزة في الميزان وأوج القمر في الاسد في خمس درج ودقائق ( وفيهما كل طب وسحر وطلسم ) وهندسة ومعرفة النجوم وعللها وغير ذلك من العلوم الغامضة مما يضرو ينفع كل ذلك بالكتابة على حياطنهما من داخل ملخصا مفسر المن عرف بقلم المسنة كما ذكره القضاعى في الخطط ...


يتبع مع المقطع الأخير >>>


هذي فوق البيعة
فقد حاول الوهابي أن يدافع عمن تهجم على مولاتنا الزهراء عليها السلام و أخذ حقها ، و قرر أن يأخذ العقوبة بدلاً عن سيده عمر و مولاه أبو بكر

يقول الوهابي
هذه دية الضلع المكسور (25) ديناراً.....وتنتهي المشكلة! من مهيّجات الجماهير وملهبات العواطف خرافة الضلع المكسور الذي لايقسم به رافضي إلا صادقاً - غالباً- ومع أنها خرافة وفضيحة في نفس الوقت إلا أنّنا سنفترض المستحيـــــــــــل ونقول انكسر الضلع! وسأستعين بالله تعالى وأقوم بدفع دية هذا الضلع المكسور تبرعاً مني عن الفاروق عمر رضي الله عنه كما هو مقوّم في كتب الرافضة وسأعتبره ضلع مما خالط القلب
فقد جاء في : المختصر النافع ص 301 و302 ، وكشف الرموز 2/661 ، وتبصرة المتعلمين ص 268 ، وإيضاح الفوائد 4/700 ، والمهذب البارع 5/349 ، وقواعد الأحكام 3/681
( دية كسر الضلع :خمسة وعشرون ديناراً إن كانت مما يخالط القلب وعشرة دنانير إن كانت ممايلي العضدين لكا ضلع إذا كسرت عشرة دنانير)
وياليت مسألة فدك تنتهي بتقييم مساحتها وجعل قيمة المتر بألف دينار!! ولكن المشكلة الكبرى أن كل مرجع سيدعي أنه وصي أهل البيت أو وكيلهم أو النائب عنهم
ومع ذلك يمكن تجاوز هذه المشكلة بإحصاء المراجع وتسليمهم دية الضلع وتقسم بينهم قيمة أرض فدك بشـــــــــرط إقفال هاتين المسألتين إلى الأبد وعدم مطالبة المراجع اللاحقين بها
( إنّ شرّ البليّة مايُضحك) دين الرافضة قائم على دية ضلع ووراثة أرض يدور حولهما النواح والصياح وبهما تبتلع الأموال من جماهير العاطفة


مسكين هذا الوهابي .. لأن الضحية من أهل البيت حاول البحث عن أقل العقوبات و أبسط الاحتمالات باعتبار أن الضحية في نظره لا تسوى أكثر من هذا
و نحن نقول بأن عقوبة السرقة قطع اليد .. هذا بالنسبة لفدك
و نترك لك السؤال عن عقوبة الشروع في القتل
اسأل المحكمة .. ما هي عقوبة الشروع في القتل .. و أخبرهم بأنك تتحدث عن الشروع في قتل بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..
ثم أخبرهم بأن الكسر تسبب في الاستشهاد .. فما هي العقوبة ؟
فالمسألة ليست كسر فقط .. فالرجل هدد بالقتل و الإحراق .. إضافة لما فتح الموضوع لأجله و هو الكسر ... ثم لا نراه حسب إسقاط الجنين .. ما هي عقوبته يا ترى ؟؟



الحمد لله الذي بين التفا سير التي تقوم على البدع و الخرافات والاساطير ...

و لي يفلس المفلسون ...

المازني
04-10-2007, 05:58 PM
الحمد لله الذي بين التفا سير التي تقوم على البدع و الخرافات والاساطير ...

و لي يفلس المفلسون ...





اللهم صل على محمد و آل محمد

من قلب بغداد
04-10-2007, 06:05 PM
لله في خلقهِ شؤون .. !

متى كان الأعور يأتي بالصحيح !

هنا الحقيقه
04-10-2007, 06:56 PM
تفسير ابن كثير [ جزء 4 - صفحة 514 ]
ن والقلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون (2) وإن لك لأجرا غير ممنون (3) وإنك لعلى خلق عظيم (4) فستبصر ويبصرون (5) بأيكم المفتون (6) إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (7)
قد تقدم الكلام على حروف الهجاء في أول سورة البقرة وأن قوله تعالى : { ن } كقوله { ص } { ق } ونحو ذلك من الحروف المقطعة في أوائل السور وتحرير القول في ذلك بما أغنى عن إعادته ههنا وقيل : المراد بقول { ن } حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير : حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى حدثنا سفيان هو الثوري حدثنا سليمان هو الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم قال : اكتب قال : وماذا أكتب ؟ قال : اكتب القدر فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ثم خلق النون ورفع بخار الماء ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال فإنها لتفخر على الأرض وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن أبي معاوية عن الأعمش به وهكذا رواه شعبة ومحمد بن فضيل ووكيع عن الأعمش به
وزاد شعبة في روايته ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } وقد رواه شريك عن الأعمش عن أبي ظبيان أو مجاهد عن ابن عباس فذكر نحوه ورواه معمر عن الأعمش أن ابن عباس قال : فذكره ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } ثم قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال : إن أول شيء خلق ربي عز وجل القلم ثم قال له : اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه وقد روى الطبراني ذلك مرفوعا فقال : حدثنا أبو حبيب زيد بن المهدي المروزي حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن أول ما خلق الله القلم والحوت فقال للقلم : اكتب قال : ما أكتب ؟ قال : كل شيء كائن إلى يوم القيامة ] ثم قرأ { ن والقلم وما يسطرون } فالنون الحوت والقلم القلم
...
وقال ابن أبي نجيح : إن إبراهيم بن أبي بكر أخبره عن مجاهد قال : كان يقال النون الحوت العظيم الذي تحت الأرض السابعة وقد ذكر البغوي وجماعة من المفسرين أن على ظهر هذا الحوت صخرة سمكها كغلظ السموات والأرض وعلى ظهرها ثور له أربعون ألف قرن وعلى متنه الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن والله أعلم ...



الاخ المازني اين رأي وتفسير ابن كثير هذا الذي ذكرته كله هو اراء واقوال غيره

والتفسير اول شيء يورد اقوال الغير وجميع الاحاديث والاراء الصحيحه والضعيفه والغريبه وحتى الموضوعه وبعدها يفسر
وكل الذي ذكرته قال فلان وراي فلان وحدثنا فلان ولكن لم يقل شيء هو فارجو اعطاءنا راي ابن كثير

هنا الحقيقه
04-10-2007, 06:58 PM
تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 185 ]
ن والقلم وما يسطرون (1)
سورة القلم
1 - { ن } اختلفوا فيه فقال ابن عباس : هو الحوت الذي على ظهره الأرض وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي والكلبي
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره فتحرك النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال وإن الجبال لتفخر على الأرض ثم قرأ ابن عباس : { ن والقلم وما يسطرون }
واختلفوا في اسمه فقال الكلبي ومقاتل : اسمه يهموت وقال الواقدي : ليوثا وقال كعب : لويثا وعن علي : اسمه بلهوث
وقالت الرواة : لما خلق الله الأرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع فوضعها على عاتقه إحدى يديه بالمشرق والأخرى بالمغرب باسطتين قابضتين على الأرضين السبع حتى ضبطها فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله عز وجل من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأخذ ياقوتة خضراء من أعلى درجة في الفردوس غلظها مسيرة خمسمائة عام فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض ومنخراه في البحر فهو يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله تعالى صخرة كغلظ سبع سموات وسبع أرضين فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه { يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة } ( لقمان - 16 ) ولم يكن للصخرة مستقر فخلق الله نونا وهو الحوت العظيم فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال والحوت على البحر والبحر على متن الريح والريح على القدرة يقال : فكل الدنيا كلها بما عليها حرفان قال لها الجبار : جل جلاله كوني فكانت





اين قول البغوي كل الذي لصقته انت هنا هو قال فلان وفلان وفلان وقيل عن فلان ولم يقل البغوي شيء اين قول البغوي

يا اخ المازني

هنا الحقيقه
04-10-2007, 07:04 PM
من الأخطاء الجيولوجيّة.....سبب الزلازل حوت صغير في منخر حوت كبير!!
جاء في علل الشرايع للصدوق 2/275:
باب 343- علّة الزلزلة
1- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(إن الله تعالى خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها، فقالت : حملتها بقوتي فبعث الله تعالى حوتاً قدر شبرٍ فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحاً فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضاً نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فِرَقاً)
وجاء في علل الشرايع للصدوق 2/275:
باب 343- علّة الزلزلة
3- حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار بإسناده رفعه إلى أحدهما عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلدة من البلدان على فلّسٍ من فلُوسه فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضاً أمر الحوت أن تحرك ذلك الفلْس فتحركه ولو رُفع الفلْس
لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل

ههههههههههههههههههه

هذه كتبكم يا ذكي انت تنقل عن كتبكم ما هو اسوء وتأتي وتنتقد اهل السنه هههههههههههههههه


لا حول ولا قوه الا بالله الم اقل لك انت تقص ولتزق يا اخي المازني


سبحان الله تكيد لاهل السنه وقد اوقعك الله بشر اعمالك

هنا الحقيقه
04-10-2007, 07:07 PM
اقفل الموضوع

لعدم حبكة الموضوع


المشرف|||||||||||||||||