جف القلم....

عصى يدي و تجاهل مشاعري...

هربت مني الحروف...وانزوت اوراقي...

غار دمعي....خبت دقات قلبي....

وكأني اكتب بابجدية جديدة....

وكأني حديث عهد بحروفي وكلماتي...

غاب ذاك البريق....وامست صورة واحدة ألواني...

هرعت الى دفتر ذاكرتي اشتم منه رائحة نثري...

علها توقظ الحس القتيل في قلمي...

فخاطبتني اوراقي...وناجتني...

بأن القلم ما ابى...ولكن التي عصت نفسي!!

-------------

نبضات قلم (http://fbj8.maktoobblog.com/)

9 ابريل 2007

....... السلام عليكم ........



....... ما شاااء الله عنك ..... زدتَ القسم إشراقاً ونوراً اليوم بكلماتكَ .....!!!.....

...... قلمـكَ فيـه إبـداع ..... ولكنـكَ تُميتـه كثيـراً مـن الأحيـان .... ( ملتهي بحربك مع المعارضة ) ... وهـذا حـال الكثيـر ممن يكتبـون ....!!!....

..... نريد أن نرى لكَ الكثير من المشاركات ...... ومزيداً من التقدم والتوفيق ......!.....

...... حفظكَ الله ....... و باركَ بكَ .......!.....

......... أشكر لكَ مشاركاتكَ الجميلة .......!!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

اشتر قلما آخر أخي فاروق....

الله يبارك فيك يا اختي حلا...هذا من ذوقك واحساسك المرهف.

وشكرا على التشجيع
------------

اختي صوت....واين اجد قلما كقلمي؟ وهل من الوفاء ان استبدله في موسم جفافه؟

....... السلام عليكم ........



....... قلمـكَ هـو بصمتـكَ ... وتوقيعـك ... له خصوصيتـه .....!!!......

..... لا يُستبدل .... ولا ينشق عنكَ وروحكَ ......!.......

......... لا شكر على واجب .....!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

ألم يعص يدك؟؟
هدده باستبداله.. فإما يعود عن العصيان
وإما يستمر فتعاقبه بهذا

اخي فاروق،
جيب قلم رصاص لا يجف (ميه ميه ميه ... متل ضحكة تيتا روزانا :))

قصيدة جميلة ولكن ينقصها بعض الموسيقى

اهلين معلمي بلال...

صحيح...تنقصها الموسيقى...واشياء اخرى ربما...ولكن في موسم الجفاف التمسوا لنا العذر :)

-----------

اختي صوت ما هذه القسوة....:)

انا افضل المرونة :) والحلم و اعطاء فرصة اخرى لانني هكذا احب ان اعامل حين أخطئ او اعصي..

صحيح ان القسوة لا بد منها...ولكن لنجعلها كالكي...آخر الدواء !!

منّك لقلمك يا أخي..
كنت أحاول أن أبحث لك عن حل...
بس آخر الدواء.. فلتكن كذلك..

طيب ليش معصبة....؟ ما بيسوا

حقك علينا...وشكرا على الحلول المقترحة...

لست معصبة
أخي فاروق... نثرك قريب من الشعر
لو سمحت... قم بكتابة أبيات شعرية تبدأ بحرف الحاء...
علّك تساعد المساكين في المساجلات على هذا الحرف

يبدو أنَكم لم تلاحظوا جيداً ما كتب نهاية النصْ ..
القلم لا مشكلة به .. فهل يستبدل نفسه .. !؟ :)

كتب الرحمن لك التوفيق و المزيد من التقدم و الإبداع ..

ممتاز اختي من قلب بغداد...ممتاز!!

هنا بيت القصيد...وهذا دليل على قراءتك المتمعنة

بارك الله بك وجزاك خيرا...وننتظر ابداعاتك ايضا

طالب بتعويض إذاً .. لإنهم تحدثوا كثيرا عن الأقلام :)
و بارك الرحمن بك و جزاك خيراً مثله ..
عسـى أن يكتب لك التوفيق و الإبداع ..

سوف نطلب من مكتب المهجرين في تيار المستقبل التعويض عليه ثم نطلب من مؤسسة جهاد البناء في حزب الله ان تساعده ايضاً على شراء قلم جديد جف حبره من كثرة ما دافع فاروق عن الفريقين :)

....... السلام عليكم ........



....... صوتــه ... إزا ممكن ما بدنا إحباط ... خاصة للفنانين والشعراء والمبدعين ......!!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

أمسك جعفر بالقلم كي يبدأ في كتابة الموضوع الخطير الذي أفضى به إليه رئيسه في العمل. ولكن القلم جرى بعيدا عنه، هاربا من محاولة المشاركة به في تلك الجريمة النكراء على حد فهمه!!

قام جعفر من على كرسيه مسرعا، وجرى وراء قلمه محاولا اللحاق به ... كانت خطوات جعفر أسرع بكثير من خطوات قلمه، فاستطاع الإمساك به. اتجه إلى مكتبه ثانية. وقبض على القلم بشدة هذه المرة خوفا من هربه مرة أخرى.

بدأ جعفر يضغط على القلم كي يكتب به ما أراد! ولكن القلم رفض أن يكون جسرا يعبر به جعفر لتحقيق أحلامه على حساب البلد!! رمى جعفر بالقلم بقسوة على سطح المكتب. تأوه القلم من شدة الصدمة، ولكنه تحامل على نفسه، وبدأ يرمي بنظرات نارية إلى جعفر!!

نظر جعفر بدهشة إلى القلم، وقال له:
- ماذا حدث لك؟ لقد كنت أكتب بك جميع موضوعاتي، فأنا أتفاءل بك!!
بدأ القلم في الحديث بصوت واهٍ من وقع الألم الذي بدأ يشعر به:
- كان ده بيحصل لما كنت بتعمل الصح وتحاول البحث وراء الحقيقة. لكن لما تدور على مصالحك الشخصية على حساب البلد، فلن أشاركك في مثل هذه الجريمة!!
وبدأت سحائب الغضب تظهر على وجه جعفر، وبدأ صدره يضيق من جراء النقد الذي يوجهه إليه قلمه، فقال في صوت مزمجر:
- ومين قال إني بأدور على مصالحي الشخصية؟ ده موضوع كلفني بي رئيسي ولازم اعمله وبسرعة!!
حاول القلم التظاهر بموقف القوي بعد أن عرف حدة الغضب التي وصل إليها جعفر، فقال متشبثا:
- وليه لما كان بيطلب حاجات غلط قبل كده كنت بتراجعه وترفض تعمل أي حاجة إلا إذا كانت صحيحة؟ ليه ما عارضتش دلوقت؟ مش عشان فيه سبوبة كويسة حتطلع بيها؟
وهنا انفجر جعفر وكأنه يحاول تبرير الموقف لنفسه قبل أن يبرره للقلم:
- وفيها إيه يعني؟ يعني عاجبك كده الولاد اللي اتبهدلوا معايا كل السنين دي؟ وأمهم المسكينة اللي ما شافتش يوم حلو؟ وأنا كمان ... أليس من حقي أن يكون لي عربية وفلوس في البنك؟!!! ما كل الناس بتعمل كده! اشمعنى أنا يعني؟!
وحاول القلم استجماع كل شجاعته قبل أن يقذف بكلماته إلى جعفر:
- ولكن أنت تعلم أن كل هذا حرام، وسوف يحاسبك الله عليه!!
وعاد جعفر إلى محاولات تبرير ما يقوم به:
- وهل أنا الوحيد الذي يفعل ذلك؟ لقد أصبحت البلد كلها بتعمل كده!!
وتشبث القلم بموقفه إلى النهاية، رغم معرفته بالحال الذي يمكن أن يصير إليه:
- لا يغرنك كثرة الهالكين!! هل لو رمى جميع الناس أنفسهم في البحر، ستفعل ذلك مثلهم؟ لا تكن إمعة تفعل ما يفعله الناس!!
وهنا بدا الضيق والتبرم على وجه جعفر. لكنه أخذ يفكر في كلمات قلمه، ماذا سيفعل إذا ما سأله ربه عن هذا ... فأمسك بالورق وأخذ يمزقه إربا إربا، واستعاذ ربه مما كان مقدما عليه، وأخذ يشكر قلمه على نصيحته الغالية!!

الأحد 19 من ربيع الثاني عام 1428 ( الموافق 6 من مايو عام 2007 ).


من القصص الخيالية : تمرد قلم!!! (http://www.saaid.net/Doat/hasn/101.htm)

أين تباع هذه الأقلام؟؟
تمرد قلم... حقا إحدى روائع ما قرأت من الخواطر والخيالات..

تباع في سوق التجربة....حيث لا مكان للنقل....ولكن يسمح بالانتفاع من القراءة والاقتباس الخفيف
:)

انا قلمي يركض لوحده :) ولكنه لا يحب ان يترك آثاراً وراءه على الورق. حرام ان نسود الشاشات البيضاء

أما قلمي فمكلوم جريح ... ينزف ببطئ ... ويكتب بمداد أوشك أن يجف!!

شفاه الله..
خذه إلى أقرب مركز صحي

شفاه الله..
خذه إلى أقرب مركز صحي



قد جل الخطب فدونه
حِيَلُ الأريب تتعثر

واهٍ لك يا قلمي

فدواتك كمدا تتفطر