اسباب فقدان الثقة بالنفس


(الطفولة البائسة)

إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ..
ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف ..
والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته !

(الشعور بالنقص)

إنه الإحساس الداخلي ..
الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين ..
فيفقد ثقته بنفسه تماماً !

(التركيز على الآخرين)

مشكله كبيره أنه يربط الانسان حياته بالاخرين
فهو بذلك يتخلى عن الاستقلاليه..
والتخلي عن الاستقلاليه يعني فقدان الثقه بالنفس

(المكاسب الوهميه)

في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه ..
فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..
وهنا تجد حجتك !

(الإغراق في المثالية)

أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبه منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية ..
وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط ..
وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس !

(الصورة الذهنيه)

عندما يعتقد الانسان انه لا يستطيع أن يقدم..
وعندما يعتقد انه لا يستطيع ان يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..
سوف يصبح كذلك بالفعل..
لقد أصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل !

(التفسيرات الخاطئة)

هذا الخطأ يرتكبه معظمنا ..
وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقه بنفسة بأنه مؤدب..
شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم..
وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور ..
أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين !

(العصفور الذي يحلق على الأرض)

عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسة يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..
يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..
مع أن له جناحين قويين وجميلين..
ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط ..
سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران..
بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض..




:


ملطوشْ !!

و هي مشكلة صراحة لا تقل أهمية عن المشاكل الأخرى !!

من اسباب فقدان الثقة بالنفس أيضا
ما يقوله الأهل أمام الطفل من لوم وعتاب
وعدم تشجيع للأفعال الحسنة التي يقوم بها..

من اسباب فقدان الثقة بالنفس أيضا
ما يقوله الأهل أمام الطفل من لوم وعتاب
وعدم تشجيع للأفعال الحسنة التي يقوم بها..


طيب و هل التقليد يعتبر نقص ؟

هى مشاركة متواضعة , وكلمات بسيطة ربما ( ربما) تترى موضوع أختنا( قلب بغداد)


نظرتُ فوجدتُ أن هناك سياسة إسمها سياسة( الإقصاء ) القسرى والمتعمد لذات الأنسان

ثم غرسها فى العقل الباطن مند الطفولة وبداية الإحساس بالمُحيط والشعور به والتكيف

الفطرى للتعامل معه.

فيكون لسياسة ( الإقصاء) الدور الفعال لوءد هذه المبادرات الفطرية الغريزية

ويشمل الوءد الصالح والطالح دون تميز .

فبداية كاااااااااااااااااااااااافة الحلول لأى مشكل إنسانى تبداء من البيت ,

تحديداً من الأم

هذه الطاقة الخلاَّقة المُعطلة

والتى أبدع من قال فيها :_

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
( حافظ إبراهيم )

لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
( جميل الزهاوي )


العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ ( أبوالعلاء المعري )


أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا ( المتنبـي )


الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء ( ماري هوبكنز )


ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير )


قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر )


من روائع خلق الله قلب الأم ( أندريه غريتري )


إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أنأصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك ( لينكولن )


لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء ( محمود درويش )

مازلنا وبكل آسف ( رُغم كل هذه الأمراض على إختلاف ألوانها ومُسمياتها) نجهل باب الشفاء
الحقيقى الذى خلقه الله وأودع فيه كل هذه الروائع الشافية.

وقد جرى العُرف العام وحسب المواريث على مُتابرتنا فى جد لا يعرف الكلل وفى حركة

روتينية رَتيبة غير خلاَّقة فى إصلاح الظل ومحاولة تقويمهِ , وغض النظر على الأصل.

فعلينا واجب رهيب فى وطننا الإسلامى وهو إعداد المرأة
إعداداً كاملاً
وبما يتناسب مع رسالتها
ثم
ستختفى كل هذه المشاكل ذات الأسماء والمسميات.

وقد عجبنى جزء من مقال كتبته أحدى الأخوات الفضليات

إسمحى لى أختنا الكريمة قلب بغداد بنقلهِ

فربما كان فيه ما يفيد وخاصة والجميع يُشخص فى الداء

فهذا بعض من الدواء:_

وعذراً على الإطالة والتقصير .



التربية الإيمانية


وهى الارتقاء بالأحوال الإيمانية وتغذية شجرة الإيمان فى القلوب وهذا لن يتم إلا بعدة أمور هى :
1-تعميق المعرفة بالله وأسمائه وصفاته وربوبيته وألوهيته
2-التربية على تدبر القرءان والسنة تدبر قلبى وعقلى
3-معرفة سيرة النبى صلى الله عليه وسلم
4-دراسة محاسن الإسلام وحكمة الشريعة
5-التفكر فى مخلوقات الله والتدبر فى آلائه
6-الإكثار من النوافل بعد استكمال الفرائض
7-البعد عن أجواء المعاصى والتربية فى الأجواء الإيمانية وربط الطفل بالمسجد ، والبعد عن أجواء المعاصي وتبغيضه فيها، والتركيز على تعليمه أهمية الصحبة الصالحة وخطر الصحبة الفاسدة وكيفية اختيار صديقه.
8- تعويده كثرة ذكر الله وأهميته.
9-تعليمه أهمية الدعوة إلى الله والغيرة على الإسلام
10-تعليق قلبه بالمساجد وحلق الذكر
11- تعميق الإيمان باليوم الآخر في قلبه


التربية الخلقية والآداب المحمدية:


يجب أن يربى المسلم على مكارم الأخلاق وترك مساوئها ، يجب تربيتهم على الصدق والأمانة والوفاء بالعهد والإخلاص وبشاشة الوجه والكلمة الطيبة والشجاعة والإيثار وغيرها من مكارم الأخلاق ومحاربة الأخلاق السيئة كالكذب والسرقة و الميوعة والسب والشتائم وغيرها ، وكذلك يجب تربيته على الآداب المحمدية مثل بر الوالدين وصلة الرحم وتعليمة آداب الضيافة والجوار وطلب العلم والنظر وآداب اللسان والخلطة والذكر والطعام والنوم والسلام و العطاس والاستئذان والمجلس والسفر وغيرها


التربية الجهادية


يجب الإهتمام بالتربية الجسدية للمسلم ، ليكون قوى البنية سريع الحركة ولإخراج طاقته واستغلال وقت فراغه ووقايته من الأمراض وتعويده على أعمال الجهاد ، مع الإهتمام بعدم كشف العورات أثناء ممارسة الرياضة ، وانشغال القلب بها ، وكذلك عدم تضيع الواجبات والفروض وعدم جعلها الشغل الشاغل وتضيع كل الوقت فيها، واختيار الرياضة المباحة وتجنب الرياضات المحرمة
فقد وصى الرسول بتعليم السباحة والرماية وركوب الخيل .


التربية على العفة والإستعفاف


وذلك عن طريق
1- تقوية الإيمان في قلبه حتى يتورع عن المعاصى والشبهات والشهوات
2- تعليمه اداب الاستئذان وتحريم النظر والاختلاط
3- البعد عن المثيرات الجنسية
4-التبكير بالزواج
5-تعليمه أهمية الصحبة الصالحة وتحذيره من الصحبة السيئة
6-الاستعفاف بالتسامى واخراج طاقته فى العبادة والطاعة والدعوة والصيام ، فان لم يشغل نغفسه بالطاعة شغلته بالمعصية
7-معرفة بعض المواقف الايمانية فى العفة والاستعفاف كقصة سيدنا يوسف وغيرها



التربية الاجتماعية:


أى التكيف مع الوسط الاجتماعى المحيط بالإنسان، سواء الصغار أو الكبار، أو الاصدقاء أو الجيران. فيكون لدى الأبن الجرأة الأدبية لاثبات الذات دون خجل أو تردد، ويتم تحقيق المراد بتعويده حضور مجالس الكبار ليعرف كيفية قضاء الحاجات من بيع وشراء وإعارة واستعارة ونحوها، والتعرف على أسس اختيار الرفاق والاصدقاء، وحب الناس وحب الخير والمعروف ورحمة الآخرين والتعاون على البر والتقوى. وأيضًا تعليمه الآداب الاجتماعية


http://www2.0zz0.com/2007/04/09/10/29099021.png

طيب و هل التقليد يعتبر نقص ؟

أي تقليد تقصدين يا من بغداد؟؟

To be, or not to be: that is the question

بصراحة وبكل شفافية أختنا ( قلب بغداد)

نشارك _ ونكون موضع ترحاب_ أم لا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الله بوراى

صبراً يا اخي لم العجلة .. !!

لم اقرأ بعد ما كتب في الموضوع
و ليس من عادتي ترك المواضيع بدون ردود .. !

أين حسن الظن .. ؟ :)

حيّاك الله اخي و جزيت خيراً على ما نقلت و ما اجدت بهِ هنا
من الطبيعي أنَ يكون المحيط أو الأحرى الأهل و من
هي اكثر تواجد مع الطفل " الأم " العامل الاساسي
لكي يرعى في بيئة صحيحة .. و إذا صلحت صلح الأبناء !
لكن هذا لا ينفي دور الأب مثلاً و ربما كان له في هذا الأمر دور أكبر !

و من الطبيعي .. أن يأثر المجتمع و الصحبة سيئة أو صالحة
و تساهم ربما غالباً في زعزعة الثقة !!
خصوصاً ان مجتمعاتنا العربية .. كلها " قيل و قال " .. و لا يمر فعل إلا
و علقوا عليه بشتى الوسائل سواء بالكلام الغمز أو الهمز
حتى يصل الأمر إلى احراج الشخص دون اكتراث !!

كيف بعد ذا لا بفقد ثقته بنفسه !!
بالرغم من ذلك اظن و الله اعلم ان الانسان كلما زاد في العمر صار اكثر
قدرة للتخلص من هذه المشكلة .. بالتعويد و التدريج كذلك .. !

حيّاك الله مرة ثانية ..

.. ** .. ** .. ** .. ** .. ** ..

صوت أقصد تقليد الاشخاص .. !
يعني مثلاً احد يقلدك بأفعال معينة ..

لي عودة إن شاء الله

أخي بوراي ماشاء الله عنك مداخلة متواضعة أطول من الموضوع :)
الظاهر بالبيت قامعينك وما بيخلوك تحكي فبتطلع كبتك فينا :frown:

إن ما طرحه الأخ بوراي من واقع تربوي وخطوات عملية مهمة جداً .
ولي تعقيب فالثقة بالنفس تختلف عن الوقاحة كما أن عدم الثقة بالنفس يختلف عن الأدب والرومنسية . فيجب أن يكون الإنسان مؤدب وحسن السلوك وواثق من نفسه متحمل لمسؤولياته ومتحمل لنتيجة قراراته ، ومن أهم الخطوات الداعمة لهذا الموضوع التربية على مواجهة الخطأ والإعتراف به ومحاولت إصلاحه وهناك السلبيات الناتجة عن حالات مرضية مثل التاتأة والتبول اللا إرادي أو لدغة اللسان وهنا يلعب الأهل دور كبير في مساعدة الطفل على تخطي فقدان الطفل الثقة بالنفس نتيجة مرضه الذي يحتاج لعلاج ، وليس للتأنيب والتغطية عليه والخجل منه.
ويلعب المجتمع المحيط والبيئة دور كبير في حال عدم خبرة الأهل وكفائتهم في التربية وتنمية الثقة بالنفس عند الأولاد فيؤثر سلباً أو إيجاباً ، ولذلك نرى البعض يختار لأولاده مدارس معينة ولو غلا اقساطها بحثاً عن بيئة أجتماعية أفضل لولدهم

أما موضوع التقليد فهو حالة طبيعية عند الطفل الذي يبحث بالفطرة عن المثل الأعلى ليقلده أو ليحدوا حدوه ، وكلما تقدم الطفل بالعمر وزادت عنده المعرفة والوعي يتغير هذا المثل وقد يشكل شخصيته من عدة نماذج يرى في كل منها جزء ينال إعجابه ويرى فيها حافذ لشخصيته.

حافذ


هذهِ اخت كلمة عُذاب :)

في كل موضوع يظهر أن الأهل هم من يقع على عاتقهم المسؤولية الاكبر
في المشاكل التي المنتشرة حالياً .. هل هذا مؤشر على ان
هُناك عدم اهتمام بالتربية .. !؟ أو ان هناك اخطاء
جسيمة لا ينتبه لها الاهل أو لم يعد لديهم اهتمام بها .. !؟

و التقليد اعني به الأشخاص الكبار حين تجد شخص ما
يقلدك في افعال معينه مثلا .. يعني لو لاحظت ان احداً ما يقومُ بفعل مشابه لفعلك

هل في الأمر نقص مثلاً .. !
هو بصراحة شي مزعج لما تجد شخص يحاول تقليدك .. !!

الابتعاد عن طريق الحق هو من اسباب فقد الثقة بالنفس

........ السلام عليكم .........



...... معك حق ....... فالبعد عن طريق الحق .... واليأس والقنوط أيضاً ......!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

و التقليد اعني به الأشخاص الكبار حين تجد شخص ما
يقلدك في افعال معينه مثلا .. يعني لو لاحظت ان احداً ما يقومُ بفعل مشابه لفعلك

هل في الأمر نقص مثلاً .. !
هو بصراحة شي مزعج لما تجد شخص يحاول تقليدك .. !!
إذا كان عمل جيد بالعكس هو باعث للسرور بانك أثرت بشخص ما إيجاباً ، وهو ليس دليل نقص بل قلة معرفة وخبرة بالحياة .
أما تقليد ما هو سيئ فيزعج وقد يؤخذ على سبيل المسخرة . وهو أكيد ليس دليل نقص بدل دليل قلة أدب .