لم يسمع أحد صوت مصر والقوات الإسرائيلية تجتاح لبنان وتدخل العاصمة بيروت 1982 ولم يسمع أحد صوت مصر والطائرات الإسرائيلية تضرب المفاعل النووي العراقي, ولم تتحرك مصر والطائرات الأميركية تضرب ليبيا, وصواريخ البنتاغون تنسف مصنعاً للأدوية في الخرطوم, ولم تتحرك مصر والمؤتمرات في جنوب السودان من كل لون وجنس.. ثم سقطت بغداد قلعة الرشيد, حدث كل هذا ولم تتحرك مصر, لذلك يرى ان كل هذا جزء من السيناريو الرهيب الذي يهدف إلى تحجيم دور مصر وتسطيح مواقفها والاستغناء عنها في كل شيء«.
الشاعر والمفكر فاروق جويدة
------------
الظاهر ان اميركا تسعى لابعاد القوى العروبية في المنطقة وتدعم القوى الشعوبية التي تحركها ألة الحقد الفارسية والتي تريد تشويه الاسلام ومحي العروبة بعد ان تلصق بهم كل النعوت والاتهامات وتهم والضلالة ..
اميركا تدعم المد الفارسي من افغانستان حتى العراق ثم سوريا ولبنان لاجل مصالح بعيدة خفية
وتعتبر ان مقبرة العرب والاسلام الحقيقي سيقوم بتنفيذها الفرس الشعوبيين ورثة مزدك والمجوس والطباع الوثنية الحاقدة
لكن مجازر العراق ضد الانسانية كشفتهم
والفوضى والتخوين والتملق للاسياد الملالي الفارسيين انكشفت في لبنان
وما الحملات الصبيانية من شتم ونعيق وتخوين الى هي مميزات الحملات الفارسية, والناس اصبحت ترى بوضوح الاسلوب الفارسي في صياغة الامور وتمرير السيناريوهات البخسة السخيفة
فمن الانسحاب من مجلس الوزراء لاجل منع حبل المشنقة عن المشبوهين الى حملات الاستفزاز المذهبي بشوارع واحياء بيروت الى تعطيل الاعمال والمصالح وتجويع الناس كل هذا هو حقد فارسي وهذه طباع اسلوبه

اظن ان العنوان وضع لموضوع آخر وحبذا لو تعدل النص كي نرى الموضوع المشار إليه في العنوان

أحسنت نعم .......المجـــــــــوس قـــــــــادمــــــون

وطلائـــــــــــــعهم وصلت بغــــــــداد...وريـــــــــــ اض الصلح