هذا موضوع مفتوح لكل من كان له قلب يرجو الله ويخشى عقابه.

لمن وقف يوما متأملا في عظيم خلق الله فوقف على معنى أو لفتة أورثته حلاوة في قلبه فأحب
أن يشارك بها من حوله.

خلجات قلوب ... لفتات معبرة ..... تدبر آية أو حديث .... فتعالوا بنا نؤمن ساعة ......

سأكون أول المشاركين تشجيعا لغيري من أصحاب الأقلام المبدعة واللفتات المعبرة وكثير ما هم في منتدانا الطيب:


-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-


هل حاولت الاستماع إلى قلبك في يوم من الأيام؟؟


لا أعني ذلك بالمعنى المجازي وإنما أن تحاول فعلا الاستماع إلى دقات قلبك. فلو غطيت أذنيك براحتي كفيك وكففت عن الكلام والحركة وحاولت التركيز بشدة لسمعته.


من مكان ما في أعماقك يأتيك الصوت خافتا رتيبا: دق، دق، دق ...... قلبك ينبض، يعمل، يضخ الحياة في عروقك ووجودك!!


لا يكل ولا يمل ولا يتعب..... يثابر ولا يرتاح ..... يصل الليل بالنهار .... شئت ذلك أم أبيت!!


له عدد محدود ومحسوب من النبضات .... لن يقف دونها بنبضة ولن يتعداها بنبضة " لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون".


معظمنا يؤمن بهذا إيمانا جازما لا يرقى إليه شك. لكن قليل منا من يتدبر ذلك ويتصرف بموجبه لأن العديد من الأمور الحساسة والمهمة في حياتنا لا نلقي لها بالا ونعتبر وجودها أو امتلاكنا لها أمرا مفروغا منه وتحصيل حاصل ومن ذلك نبضات قلوبنا.


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي ، فقال :كن في الدنيا كأنك غريب أو كعابر سبيل


هل تأملت يوما في معاني هذا الحديث علك تقف على مراد النبي صلى الله عليه وسلم.


فالغريب وعابرالسبيل إذا دخل قرية أو مدينة يقيم جميع علاقاته ومعاملاته على أساس مؤقت. يحمل الكفاف من القوت والمال مما يبلغه حاجته. فلا تراه يشتري الدواب والعقارات ولا يكدس الأموال أو يجمع حطام الدنيا لأنه يعلم أنه إذا غادر هذا المكان فهو لن يعود إليه. لذلك فهو يسعى جاهدا أن يعقد لنفسه صفقات تدر عليه المنافع في محل إقامته الدائمة.


. وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنه إذا تلا هذا الحديث يقول : إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك.


والمغزى من ذلك أن يسارع الإنسان في الخيرات ولا يؤجلها فهو لا يدري إن كان سيمسي من يومه أو يصبح من غده!!


يا ابن آدم ..... من ضمن لك بقية حياتك أو همس في أذنك العدد المحدد لنبضات قلبك ؟؟


دق، دق، دق ...... إنه عد تنازلي وقد خسرت لتوك ثلاث نبضات !!
.

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .

دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق و ثوان .

جزاك الله خيرا ، و نفع بك ، و نصر بك الإسلام و المسلمين .

شكر الله لك مرورك الميمون أختاه.

ننتظر مشاركاتك الطيبة في الموضوع إن شاء الله تعالى.

في كلِ يومٍ تنام فيه تذكر أنَك تَموتُ مَوتةً صُغرى
و لا تستبعد أنَك قَد !
" تَموت " إلى الأبَدْ .. فأنَظر على أي حالٍ تبيت و بإي
نَفسٍ ستُقَابلُ ربك !


/
/


لا تَنسَ ايضاً بينمَا تَتوسد الأمَن والأمان و الفِراش النَاعم
أنَ هُناك مَنْ شُرِدُوا .. يأكُلهم " الفقرُ " لإنَك .. !
بَخلتْ !

:
:


شُـكراً اخي مُقاوم و كأني وَجَدتُ ضالةً هُنَا

عندما تدور عقارب الساعة 180 درجة نحو الغاية الصحيحة من الحياة
وتتحقق الغاية المُثلى من الوجود
ألا وهى
عبادة رب الوجود
عندما يُختزل توصيف الحالة فى كلمة واحدة ( فليغرسها )
أشار اليها من أوتى جوامع الكلم سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ترسيخاً للمعيار الذى يُقيم به المُسلم العامل فى عزة حتى آوان قيام الساعة.

بأبي هو وامي عليه وعلى آله وازواجه وصحبه افضل الصلاة والتسليم .. عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فان استطاع ان لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك اجر) - رواه الإمام احمد.

أين قلب الإنسان وجِنانهِ فى تلك اللحظة الرهيبة , التى تشلُ المدارك............؟
قيام الساعة معناه تساقط النجوم .. واشتعال البحر ناراً .. وتفتت الجبال .. والارض كلها في حال زوال
والأمر النبوى الشريف ............... للمؤمنين الصادقين
( فليغرسها)
فليغرسها دفعة واحدة! وما هي تلك التي يغرسها? فسيلة ..? فسيلة النخل التي لا تثمر إلا بعد سنتين ..!! نغرسها والقيامة قد حطت رحالها ودقت اوتادها!!يا الله .. يا الله!
أى قيمة للعمل
أى عبادة هذه
المطلوب لها البقاء
حتى مع مطلع هول الأهوال
مع الصاااااااااااااااااااااااااااااخة
مع الطااااااااااااااااااااااااااااااام ة

فليغرسها........................... ................................... .....
كلمة نبوية ترسخ في عقول اتباع المنهج القويم (قيمة العمل في ديننا الاسلامي)

كلمة اسقطت كل اشكال التنسك المنحرف والرهبانية التي ابتدعوها اتباع الديانات السالفة..! (فليغرسها) جاءت لتجمع بين حظ الدنيا وحظ الآخرة (فليغرسها) جاءت لتقول العبادة هي العمل والعمل لله هو العبادة .. والعبادة من دون عمل ليست هي من منهج الحياة الاسلامية .. لانه وباختصار شديد .. وفي اخر قطرة من الحياة يقول قائدنا (فليغرسها ..!)

دعوا القلب يدق

دعوه

فهذه سُنة الخلق

وأغرسوا فسائل الإيمان

http://www4.0zz0.com/2007/04/07/16/73811369.gif

http://www3.0zz0.com/2007/03/13/10/64043115.gif

ما شاء الله

جزاكم الله خيرا

كنت على يقين أن إبداعاتكم ستتوالى تترى

لفتات رائعة ... استمروا ولا تحرمونا!!

......... السلام عليكم .........



...... حتـى عندمـا كنـتُ أرى .... طيـرٌ أو حيـوان وهـو فـي آخـر أنفاسـه ... يصـارع الحياة ....!!....

..... يحسـب ... ربمـا نفسـه يقـدر علـى إقتطـاف المزيـد مـن الأنفـاس ......!!.....

...... ليعيـش لحظـة أو لحظتيـن .... كنـتُ أحـنّ لأن أبكـي ... وبحرقـة .... فالمـوت قريـب منّـا جـداً ....!!!.....

...... أقـرب مـن النفـس الذي نتنفسـه ... لتستمـر الحيـاة .....!!....

..... مـا أقربـه منّـا ....؟؟؟!.....

...... لا أدري لمـاذا أشعـر كأنـه إنسـان ويجلـس بجانبنـا في كـل دقيقـة نعيشهـا ......؟!؟!.....

...... ينتظـر .... ليحين وقـت قبـض أرواحنـا ... فلكـل روح تنتهي ... موعـدٌ .... ودورٌ .... ويأتـي ....!!....

....... فمـاذا صنعنـا ....؟!.... ومـاذا قدّمنـا .....؟!؟!....

..... الكلمـة الطيبـة .... والمعاملـة الحسنـة ... والإحسـان إلـى النـاس والرحمـة والرأفـة ......!.....

...... مهميـن جـداً كالعبـادة ... وبهـم نكسـب ومن أفضـل الطـرق للدعـوة للإسـلام.....!!....

..... فهـم يمهـدون الطـرق للكثـير ... مـن العبـادات .... ولكسـب النـاس ... وهـي مـن أخـلاق المسلـم ....!....

..... ويقويّـان الإيمـان .... والأمـل فـي الله ..... والتقـرب منـه أكثـر ... فأكثـر ....!.....

....... والحاجـة لـه ... حتـى فـي أبسـط الأمـور ......؟؟!.....

.... لا يكلفـون شـيء .... يجـب أن يكونـوا كالغـرس فينـا ......!....

..... فلنعـش وكـأن المـوت يَقـرب منّـا .... والحيـاة تبتعـد فـي كـل دقيقيـة نحياهـا ....!....

...... وبـأن الدنيـا ..... قطـارٌ راحـل يسيـر ..... وسيتوقـف بالنهايـة .... وهـو العمـر .... ونهايتـه .....!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

عن الحسن قال: يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط...
* ليلة تبيت مع أهل القبور لم تبت قبلها...
* وليلة صبيحتها يوم القيامة...

* ويوم يأتيك البشير من الله تعالى... إما إلى الجنة وإما إلى النار...
* ويوم تعطى كتابك إما بيمينك... إما بشمالك....
يا رب سلم... يا رب سلم...

نسيت أن أذكر لكم أن النقل ممنوع هنا

....... السلام عليكم ........



....... أنا نقلتُ من جعبتي ......!؟؟!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

الحمد لله

بشرك الله بالخير عم مقاوم ..

دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق و ثوان .



اعتقد ان الامر اقرب من هذا

ولكن اعتقد ان دقات القلب تقول الله هنا


عندما اركب الطائره واكون في كبد السماء تتجلى قدرة الخالق المصور وارى عظمته تعالى

ارى ان الله الذي خلق الكون هذا كله واسبحه كثيرا

واقول سبحان الخالق ما اصغرنا وما اضعفنا سبحان الله الذي خلق السماوات كلها والارضين

نسيت أن أذكر لكم أن النقل ممنوع هنا



لكن لكل قاعدة استتناء , نرجو من أخونا مقاوم اعادة النظر فى هذا الفرمان

وعدم تطبيقه بأثر رجعي :-)

http://www4.0zz0.com/2007/04/08/03/93976377.gif

....... السلام عليكم ........



....... أنا نقلتُ من جعبتي ......!؟؟!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

ويا لها من جعبة غنية!!

غنية بالمعاني والأحاسيس الصادقة والخلجات القلبية المفعمة بالإنسانية!

زيدونا إبداعا!!

الحمد لله

بشرك الله بالخير عم مقاوم ..

وإياك أيتها الفاضلة ولا تطيلي الغياب!


لكن لكل قاعدة استتناء , نرجو من أخونا مقاوم اعادة النظر فى هذا الفرمان

وعدم تطبيقه بأثر رجعي :-)


أبشر أخي الحبيب, لن يكون هناك أثر رجعي
لكن هناك بعض الطاقات الكامنة في المنتدى
نريد تفجيرها.
النقل جيد لكن كثرته تميت الطاقة الإبداعية
عند الناقل ونحن نحب أن نحييها وأن ننمو سوية
في ذلك.

نسيت أن أذكر لكم أن النقل ممنوع هنا
هل أفهم من هذا... انه طرد بطريقة غير مباشرة؟؟؟

معاذ الله!!!

بل هي دعوة مباشرة واستفزاز للكنوز الدفينة!!

فلماذا الأنانية؟؟

أي كنوز هذه!!!
اللي بيعرف بيعرف

حَاضر يا عْمَاه لن نطيل بعون الله :)
/
/


أرأيَتهُ ذاك الحافِ .. وهِنْدامُه .. مُرَّقعٌ
كأنَه نِصفُ حيٍّ لكنَ الحيَّاة عَرّتَهُ مِن ملبسٍ و أمانِ !
رُبمَا رَمقَتهُ و كنت تشـعُر بالتقزز حينَ كان يُلملم بقايا
الطعَامِ مِنَ هذا و ذاك .. و يَبحثُ عَنْ .. جُدرانٍ و أسرة !
ألم تَعلم .. !؟
كيف تَعلم و أنْتَ جاحد .. لم تَشكُر و لم تَتحرَ لتُدرِكَ أنّهُ ..
.." يَتيم .. ! "
أوتَكفله !؟
لا أظنْ سَتقول أنّ لي مِنَ المشَاكل ما يَكفي !
ويَحّك يقول الحبيب مُحمد .. " أنَا و كافل اليتيم في
الجنةِ كهاتين " و اشار بالسبابةِ و الوسطى و فرق بينهما

ألمْ أُخبرك أنَك جاحد !

........ السلام عليكم .......



..... الله يبارك فيك أخي مقاوم ...... كنتُ أفكّر بموضوع قريب من موضوعك ......!!.....

..... هو يخص التأمل والتفكّر ..... وبإذن الله تعالى ..... سأبدأ به ......!!....


سلامي اليك
lady hla
القدس

أغرسوا فسائل الإيمان

استنهضوا الهمم ضد كل ما يُحبط عزائم المؤمن

حلقوا به الى العلى

لا تجعلوه نزيل الحُفر

كن صقرا ياأخي كوني صقرة يا اختي

لا تميتوا علينا ديننا هداكم الله......

كلمة الحق

لا خير فيكم إن لم تقولوها.. ولا خير فينا إن لم نسمعها!) الخليفة الراشد عمر بن الخطاب

http://www3.0zz0.com/2007/03/13/10/64043115.gif

إن جسدك لا يقوى على النار ومع ذلك تسعى إليها وكأن بينك وبينها رحما.. فاتق الله
فكم أمهلك فتماديت.. وكم ناداك فأعرضت.. وكم بصّرك فاستحببت العمى..
كل هذا وهو الغني عنك وعن العالمين وأنت الفقير إليه...

....... السلام عليكم ........



....... ما شاء الله عنك ..... أسأل الله لكِ مزيداً من الإبداع والتوفيق ......!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

هذا ملطوش يا حلا..
لأن مقاوم منع المنقول في هذا الموضوع..
فحاولت أن آتي بالملطوش...

....... السلام عليكم ........



....... عن جد ......؟!!......

...... هلأ هيك فهمتي الشغلة ....؟!.... ممنوع النقل .... رحتي لطشتي ......؟!؟!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

طيب إذا هيك فاللطش ممنوع كذلك ..... منيح ؟ :)

يعني ممكن نسمح بلطش الأفكار لكن بكلامك وأسلوبك أنت.

عيشوا بهالنعمة :)

إذا استوحشت من الناس فاستأنس بالله
إذا أغضبك الخلق فلا تنس الخالق
واعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه
أعط لله أثمن وقتك تكن مستجاب الدعاء بإذن الله

تبسم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك
وما أخذ منك إلا ليعطيك
وما أبكاك إلا ليضحكك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك إلا لأنه يحبك
جعلك الله ممن نادى بهم الملأ قائلا: إنى أحب فلانا فأحبوه

يا من نسيت النار يوم الحساب
وعفت أن تشرب ماء المثاب
أخاف إن هبت رياح الردى
عليك أن يأنف منك التراب

كلما وسعت على النفس باتباع الشهوات وأرحت البدن
فقد ضيقت على حظ القلب من نور الله وثقلت الروح وهبطت
وكلما ضيقت على النفس بترك الشهوات ووسعت على القلب
حتى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو

مسروق للفائدة

إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا

قال مسروق قال!!

مسروق للفائدة لو سمحت... الفرق كبير بينهما

(فقرة اعتراضية)
تذكرت معلمة اللغة العربية في مدرستي... كانت قد منعتنا من قول كلمة نسيت في قول أعذارنا في التقصير بالدراسة.. فكنا نبحث لها عن كلمات أخرى تأتي بنفس المعنى من ظننت وافتكرت وفكرت وظنيت واعتقدت وخمنت
في آخر السنة كان قد منعتنا من جميع هذه الكلمات..
فلم يا مقاوم تجبرني على البحث عن معنى منقول؟؟

صوت بلا نقل و لطش و سرق و إستعارة

يعني مو ممكن تفكرين و " تلطشين لنا " كلام من فكرك ؟؟

....... السلام عليكم ........



....... يا عالم لو كلنا بنشبه بعض في التصرفات والسلوك والموهبة لكان خربت البلاد ....!!!!....

..... كل له عمل في هذه الحياة وبه يكمل سائر الأعمال .....!!....

...... صوته خدي راحتك ......؟!.....

..... بعد ما تنتهي من منقولاتها ... إفتحولها موضوع جديد إلهن ....!!.....

....... ومنكون كسبنا موضوعين بموضوع ......!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

..... بعد ما تنتهي من منقولاتها ... إفتحولها موضوع جديد إلهن ....!!.....


ما بيصير أبدا ... شو هالحكي .....

نريد أن نرى نتاج الأخت صوت وأنا متأكد أنه سيكون رائعا
لو وثقت بنفسها قليلا وأطلقت العنان لمخيلتها وقلمها.

........ السلام عليكم ........



..... يا ريت لو بتشارك ....!!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

:
:

حين تنقطع الكهرباء .. لا تُشعل أي ضوء
ابقَ في الظلام .. و ابدأ بالمشي و انت مغمض العينين

كيف هو شعورك حينها .. !؟؟
و كأنَك اصبتَ بالعمى و ستسارع لفتحِ عينيك
و لمح اقربِ شيءٍ يسقط الضوء عليه .. !!

إحمد الله على تلك النعمة تكفيك و أنْتَ في عز المحن
و كن رؤوفاً بغيرك ممن أخذ الله منهم ما أعطاك !

جميلة جدا ما شاء الله!

اللهم أدم علينا نعمة البصر ونور لنا بصائرنا

جميلة جدا ما شاء الله!

اللهم أدم علينا نعمة البصر ونور لنا بصائرنا


اللهم آمين ..

فقط قررت استغلال الأوضاع الراهنة من حولي :-)

........ السلام عليكم ........



..... وحيـن يعـود إلينـا النـور مـن جديـد .....!!....

....... أجـد بأنهـا لحظـة جديـدة خاصـة بنـا ... لنعيـد التفكيـر بمـا مَضـى ... لنُعيـد دواليـب الذاكـرة بمـا مَـرّ بنـا ....!!!....

..... هـي وقفـة مـع النفـس ... تخصهـا ... بتلـكَ اللحظـات ... لنـرى مـاذا فعلنـا ....؟!....

..... ومـاذا قدّمنـا ...؟!.... وهـل غيّرنـا بمـا كـان بالنفـس مـن خصـالٍ كرهناهـا ...!!....

..... وتمنينـا أن تـزول ....؟؟!!.....

.... أقصـد بأنهـا أنفـاسٍ جديـدة قـدّ حضينـا بهـا .... مـن عنـد الخالـق عَـزّ وجـل .....!......

...... وصحـوة جديـدة .... ويقظـة فكـرٍ .... وعقـلٍ ... وإحيـاء قلـبٍ بالإيمـان .....!!.....

...... هـي لحظـات مـن التأمـل .... والتفكـر ... وتهذيـب النفـس ... والعـودة والرجـوع والتوبـة .....!!!....


سلامي اليك
lady hla
القدس

ما بيصير أبدا ... شو هالحكي .....
نريد أن نرى نتاج الأخت صوت وأنا متأكد أنه سيكون رائعا
لو وثقت بنفسها قليلا وأطلقت العنان لمخيلتها وقلمها.

انا واثقة من نفسي... لذلك لا أطلق العنان لقلمي ولا لمخيلتي..
ومن ثم إذا وجدت ما أفكر وأبحث عنه مكتوبا وبطريقة مميزة لم لا أنقله لكم؟
بل لم لا تودون قراءته؟؟

لا تضيعوا الموضوع رجاء...

اختي صوت...قصد مقاوم واضح...ونقلك كريم مفيد جزاك الله خيرا...

ولكن النفس وكذلك المتلقون يلتهفون الى ما هو جديد...حتى لو بالاسلوب....لان المعاني كلها هي من قبس نور دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

:
:

لا جَديد .. غيرَ أني أُريدُ أن أطلبُ مِنكَ أيُّها القارئ ..
أن تُقَبِّلَ رأسَ أُمك .. مهما كان !!
رُبْمَا كُنتَ جاحداً بحقها .. بقصدٍ أو دونه لكِنْهَا لفتة طيبة !
و إنْ كانت فارقتْك و لم تكن على قيد الحياة
فحبذا الزيارة إلى هناك " إلى المنزل الأخير لها و لك "
تَرحم إقرأ الفاتحة .. و عُد أدراجك
أنظر كم مِنَ العِبرةِ حَملت .. و كمْ مِنَ الأسفِ لكُلِ
مَا فعلتَ بحَقِ أبويك .. !!

/
/

دوماً بعْدَ الفُقدان .. نشعرُ بقيمةِ الأشياء لكن
تَداركوا الأمر قبل فقده هذهِ المرة لِتتحملوا
ثقلاً أقَلّ .. !!
:

..... وحيـن يعـود إلينـا النـور مـن جديـد .....!!....

....... أجـد بأنهـا لحظـة جديـدة خاصـة بنـا ... لنعيـد التفكيـر بمـا مَضـى ... لنُعيـد دواليـب الذاكـرة بمـا مَـرّ بنـا ....!!!....

..... هـي وقفـة مـع النفـس ... تخصهـا ... بتلـكَ اللحظـات ... لنـرى مـاذا فعلنـا ....؟!....

..... ومـاذا قدّمنـا ...؟!.... وهـل غيّرنـا بمـا كـان بالنفـس مـن خصـالٍ كرهناهـا ...!!....

..... وتمنينـا أن تـزول ....؟؟!!.....

.... أقصـد بأنهـا أنفـاسٍ جديـدة قـدّ حضينـا بهـا .... مـن عنـد الخالـق عَـزّ وجـل .....!......

...... وصحـوة جديـدة .... ويقظـة فكـرٍ .... وعقـلٍ ... وإحيـاء قلـبٍ بالإيمـان .....!!.....

...... هـي لحظـات مـن التأمـل .... والتفكـر ... وتهذيـب النفـس ... والعـودة والرجـوع والتوبـة .....!!!....



معان رائعة لو وقفنا عندها وتأملناها .... والأهم من ذلك: لو طبقناها
فالوقوف مع النفس ومحاسبتها نعمة محروم منها الكثير من الناس.
وهي أساس لكل خير لو جعلنا منها عادة يومية وتأملوا معي قول الله عز وجل:
"لا أقسم بالنفس اللوامة".






لا جَديد .. غيرَ أني أُريدُ أن أطلبُ مِنكَ أيُّها القارئ ..
أن تُقَبِّلَ رأسَ أُمك .. مهما كان !!
رُبْمَا كُنتَ جاحداً بحقها .. بقصدٍ أو دونه لكِنْهَا لفتة طيبة !
و إنْ كانت فارقتْك و لم تكن على قيد الحياة
فحبذا الزيارة إلى هناك " إلى المنزل الأخير لها و لك "
تَرحم إقرأ الفاتحة .. و عُد أدراجك
أنظر كم مِنَ العِبرةِ حَملت .. و كمْ مِنَ الأسفِ لكُلِ
مَا فعلتَ بحَقِ أبويك .. !!


/
/


دوماً بعْدَ الفُقدان .. نشعرُ بقيمةِ الأشياء لكن
تَداركوا الأمر قبل فقده هذهِ المرة لِتتحملوا
ثقلاً أقَلّ .. !!



سبحان الله!! كنت قد بدأت بكتابة خاطرة في نفس الموضوع
لكني سأؤجلها الآن وأكتب في مجال آخر.




لا تضيعوا الموضوع رجاء...


اختي صوت...قصد مقاوم واضح...ونقلك كريم مفيد جزاك الله خيرا...


ولكن النفس وكذلك المتلقون يلتهفون الى ما هو جديد...حتى لو بالاسلوب....لان المعاني كلها هي من قبس نور دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم



أصبت كبد الحقيقة والله!
لكننا نطمع ببعض مما أعطاك الله كذلك :wink:

أخي بوراي، أطلت الغيبة :)

هل انتهت التأملات واللفتات المبدعة؟؟

لا ... لا أظن.

........ السلام عليكم ........



..... لااااا شو إنتهت ....؟؟!.... ما إنتهت ....!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

لن أكون عبئا فوق العربة.. بل سأشارك فى دفعها..
نعم لن أكون عبئا فوق العربة.. بل سأشارك فى دفعها..

ولذلك فإنني سأرتب أولوياتى (عباداتي- نفسي- دراستي- عملي- أهلي- أمتي), لأنني إذا استطعت أن أقود نفسي فسأقود العالم.. سأغلق أذني عن أي نداء في داخلي يدعوني للتراجع, أو يصفني بالعجز ,فأنا قادرة, نعم قادرة على أن أغير نفسي ومن حولي

سأدخل دورة تدريبات سلوكية مادتها من الإرشادات الربانية...
سأبذل جهدي في السيطرة على أخطائي حتى لا أدخل في مصيدة تكرارها..
سأرسم أفكاري في مرسم (الإبداع).. لن أسير على المألوف, بل سأخرج عنه في حدود أرسمها لنفسي فأستفيد وأفيد من حولي

مـ نـ قـ و ل

أنا كذلك لا اظن .. :roll:

........ السلام عليكم ........



..... هـل تأملتهـا مـرةً تلـكَ الدمعـة .... وتفكـرت بها ومـن أيـن منبعهـا ...؟!....

...... وإلـى أيـن تتدحـرج ... لتصـل ... أو إلـى أيـن تنتهـي بآخـر مطافهـا .....!؟!......

...... مـا سِـر تواجدهـا ...؟!... ومـا سِرهـا ....!؟؟؟!!.....

..... هـل أوجدهـا الخالـق لنـا .... لتطفـئ نـارنا المشتعلـة ... لتطفـئ رمـق عطشنـا لذلـكَ الإحسـاس ....؟!....

.... رغبتنـا .... حاجتنـا لهـا .......!!.....

....... فالخالـق عَـز وجـل ... أوجدهـا لنـا .... وغـرس حاجتنـا لهـا في عمقنـا وفطرتنـا .....!.....

..... فلمـا لا نشكـره .. لمـا لا نشكـره عليهـا .... وإن دعتنـا للبكـاء ... والألـم ....!؟!....

..... فقـد أوجدهـا .... لنرتـاح .... ونستلـذ بطعـم الإنتعـاش .... وإزاحـة أو التخفيـف الثقـل والهـم ....؟!!.....

..... فهـي كالـدواء ... لمـداواة الآلام الخفيفـة .... آلام النفـس ...!!.....

....... وبمـداواة النفـس .... نُـداوي الجسـد ....!....

...... فـإن شعرتـم بلحظـة بأنكـم بحاجـة لهـا .... فلتدعوهـا تسقـط ... وإن رآهـا الغـير ....!!....

...... تخـط الخـدود .... أطلقوهـا .... ولا ترمقوهـم بنظراتكـم .... بـل أنظـروا لعمقهـا تلـكَ الدمعـة ....؟!....

...... لعمـق النفـس .... عانقوهـا هـي وأدمعكـم .....!.....

..... لتنطفئ نـار النفـس ..... بمـاء الدمـع ......!!.....

...... كالصـراع ..... وبالنهايـة .... النـار ستنخمـد .... والمـاء مـن يبقـى يتدفـق ......!.....

...... فالله جـل جلالـه ... ففي كـل خطـوة يخطوهـا الإنسـان .... أوجـده ليتعلـم ... ليتأقلـم ....!...

...... أوجـد لـه الكثيـر مـن الطـرق لينسجـم مـع هـذه الحيـاة ... ليكمـل هـدفـه وجـوده .....!!!....

...... تركـه ليتعلـم .... والعلـم لا ينتهـي .... فهـذا مـن رحمـة الخالـق ......!؟!....

..... خلـق الإنسـان في هـذه الحيـاة .... وجعلـه يعيـش ويحس صعوباتهـا .....!......

..... ولكنـه أوجـد لـه الهـدف .... وغـرس بعمقـه القـوة ...!......

....... والإرادة والإندفـاع ... وكلهـم كفيلين لأن يجعلـوا الإنسـان دومـاً يسيـر .... وينطلـق ....؟!!....


سلامي اليك
lady hla
القدس

مَا سبب هذا الغياب عم مقااوم .. !؟
ان شاء الله خير ..


و إلا ما رأيكِ يَا صوت ؟

لن أكون عبئا فوق العربة.. بل سأشارك فى دفعها..
نعم لن أكون عبئا فوق العربة.. بل سأشارك فى دفعها..

ولذلك فإنني سأرتب أولوياتى (عباداتي- نفسي- دراستي- عملي- أهلي- أمتي), لأنني إذا استطعت أن أقود نفسي فسأقود العالم.. سأغلق أذني عن أي نداء في داخلي يدعوني للتراجع, أو يصفني بالعجز ,فأنا قادرة, نعم قادرة على أن أغير نفسي ومن حولي

سأدخل دورة تدريبات سلوكية مادتها من الإرشادات الربانية...
سأبذل جهدي في السيطرة على أخطائي حتى لا أدخل في مصيدة تكرارها..
سأرسم أفكاري في مرسم (الإبداع).. لن أسير على المألوف, بل سأخرج عنه في حدود أرسمها لنفسي فأستفيد وأفيد من حولي

مـ نـ قـ و ل

معان ممتازة لو وفقنا إلى تطبيقها!!

لكن هل هو فعلا منقول يا صوت؟؟




فهـي كالـدواء ... لمـداواة الآلام الخفيفـة .... آلام النفـس ...!!.....

....... وبمـداواة النفـس .... نُـداوي الجسـد ....!....




صدقت والله يا حلا!!

كلماتك ذكرتني بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: عينان لا تمسهما النار،
عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.

....... السلام عليكم ........



....... عليه أفضل الصلاة والسلام .... اللهم إجعلنا منهم يا رب العالمين ......!.......


سلامي اليك
lady hla
القدس

يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:

(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)

روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية:

أن رجلاً قال له: يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "

فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه... بكى عليه الباب..

وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.

قال ابن عباس : إن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أوتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب؟!!!

وما للأرض ألا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..
وما للسماء ألا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها دوي كدوي النحل..

فاعلم أخي القاريء أن الموت نهاية كل حي... فمن ولد مات ومن مات فات!!
والأرض التي كان فيها معاشك وصلاتك وعملك فإنك لا شك مفارقها ...
فهل تراها ستبكي عليك؟!!

ما أسرع ما يمل الإنسان!!

ما أسرع ما يصرف انتباهه وينشغل بأمر عن أمر!!

الحمد لله القائل: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

وصدق حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ قال: "ساعة وساعة"

........ السلام عليكم .........



...... نحن هُنا لم ننسى .... أو نمل .... فالتأمل من مقومات الحياة ..... ونبض الروح ويقظة فكر .....!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

شكر الله لك أختاه ... وأدام ظلك في هذا الموضوع :)

كتبتُ موضوعاً وأشرتُ فيه الى إسم كاتبه
وهو موضوع يتعلق بشخصية الشاعر محمود سامى البارودى _ رحمه الله_
وهذا ربط الموضوع
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=19229 (http://saowt.com/forum/showthread.php?t=19229)

فكان عِتاب
وكان رد

فقد أكون على خطاْ

فأين الصواب .................؟

يرحمكم الله

نعم

أين الصواب يرحمكم الله..............................؟

نحن فى قلب التأملات ومركزها

ولنا أن نتسأل هل أبيات الشاعر رحمه الله وسيرتهِ وهو من هو فيما يرمز اليه فى
وجدان الأمة وتاريخها
هل عُصارة كل هذه القيم والمبادى والعطاء القومى والإبداع العام يمكن أن تُصبح
مُلكية خاصة يحتكرها شخص بعينهِ .........؟
منا السؤال
ومنكم التأملات

أخي بوراي لعل المكان الأنسب لمشاركتك هو قسم الشكاوي
لكن حيث أنك في جوارنا وطلبت تأملاتنا فلك ما أردت ومرحبا بك. :)

أقول وبالله التوفيق:
حيث أنك نوهت باسم كاتب المقال ولم تنسبه لغيره
وحيث أنك أتيت به من مكان عام (الانترنت)
ونشرته في مكان عام (المنتدى)
وحيث أنك لم تتوخى في ذلك ربحا ماديا
وحيث أنك نشرته من باب الحرص على نشر المعرفة والتعريف بعلم من
أعلام هذه الأمة لا يعرفه كثير من أبنائها

فلا شيء عليك والله أعلم بل كان الأولى بكاتب المقال (المسترزق) أن يشكرك
على الخدمة التي أسديتها إليه. والمنتديات تعج بالمشاركات التي لا ينسبها موردوها
لكتابها الأصليين فيظن القارئ أنها لهم!!

فكيف نعاقب صاحب الأمانة على أمانته؟!!

......... السلام عليكم ........



....... آمين .... إن شاء الله نتابع .... ونبقى نشارك ........!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

أخي بوراي لعل المكان الأنسب لمشاركتك هو قسم الشكاوي
لكن حيث أنك في جوارنا وطلبت تأملاتنا فلك ما أردت ومرحبا بك. :)

أقول وبالله التوفيق:
حيث أنك نوهت باسم كاتب المقال ولم تنسبه لغيره
وحيث أنك أتيت به من مكان عام (الانترنت)
ونشرته في مكان عام (المنتدى)
وحيث أنك لم تتوخى في ذلك ربحا ماديا
وحيث أنك نشرته من باب الحرص على نشر المعرفة والتعريف بعلم من
أعلام هذه الأمة لا يعرفه كثير من أبنائها

فلا شيء عليك والله أعلم بل كان الأولى بكاتب المقال (المسترزق) أن يشكرك
على الخدمة التي أسديتها إليه. والمنتديات تعج بالمشاركات التي لا ينسبها موردوها
لكتابها الأصليين فيظن القارئ أنها لهم!!

فكيف نعاقب صاحب الأمانة على أمانته؟!!

أخى الفاضل مقاوم

قطعت الشك باليقين بارك الله فيك وكثر من أمثالك

وما دفعنى لكثرة السؤال وفي كل مكان غير

إستبراء الذمة من الوقوعِ في مزالق الشيطان

أخوكم

عبدالله

الرجل منا يصلي صلاته صبح مساء ويصوم رمضان والنوافل و يقوم بالخيرات في كل حين....ويقول لي عثرات لعلها من اللمم يغفرها الله بفضله ومنه...
ولكن هلا وقفنا للحظات وتأملنا هذا اللمم الذي تكلمنا عنه....
نعم هناك اخطاء قد نقع فيها في كل شهر مرة...بل في كل سنة مرة لا يهم...ولكننا نقع فيها لاننا وضعنا امام اختبار....طاعة الله ام شهوة النفس؟
رضى الله ام رضى الناس؟
الامتثال لاوامر الله ام الخنوع امام متطلبات الحياة!!!
فهل هذا لمم...؟ وهل الطاعة هي ان "تفعل ولا تفعل" حين الرخاء وحين تطلب النفس ذلك؟
ام ان الطاعة تكسب مصداقيتها حين تكون هي القاهرة على كل الاهواء والظروف؟
اي طاعة هذه التي لا تصمد امام اول نداء لشهوة النفس....و لا تصمد امام بريق المال....وزخرف الحياة؟
واي لمم هذا في تفضيل كل شيء على طاعة الله...ولو مرة في العمر!!
هكذا ينبغي ان ينظر للقضية...اختيار بين الله وبين ما سواه...
من رحمة الله بعبده انه يختبره بضع مرات في العام....ومن عظيم غفلة العبد ان يضع فشله في تلكم الاختبارات في خانة اللمم...
فحسبنا الله ونعم الوكيل

يا سلام!!
جزاك الله خيرا يا من حرمتنا هذا الخير طوال هذه الفترة!!

لعل أفضل ما يقال في هذا اللمم هو: لا تنظر إلى صغر ذنبك وانظر إلى عظم من عصيت!!

لقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اننا لو ما اخطأنا لاتى الله بقوم يخطئون فيستغفرونه فيغفر لهم
واننا لو ما اخطأنا لصافحتنا الملائكة بالطرقات ولكننا بشر

فانما هى ساعة وساعة

ولكننا نسأل الله الثبات على الطاعات


جزاك الله خير اخانا الكريم

بارك الله بك ايها الحبيب مقاوم...وجزاك خيرا على فتحك لهذا الباب....

وعذرا على التأخير..فالموسم موسم جفاف القلم !!

--------

جزاك الله خيرا كثيرا اخي بوراي

يجبُ أن اعود هنا .. جدت جديدات في الموضوع ..

حْمَاكم الرحمن جميعاً .. و أدامكم كما يُحب

حين تَجِدُ أنَك اخطـأت و ان كلّ جُزءٍ فيك و خليّة
تُنادي عليّك ان تُب يا بُني !
و كُلّ نَبضة قلبٍ و دقة تُذكرك بذلك .. رجاءً لا تُمارس الهربْ !
امضِ و تُب امضِ نحو خالِقك و استَشِعر كلّ حلاوةٍ من تلك الدقيقة
و الثواني .. إبك ما شئت على نفسك و ما فرّطت .. تخلص مِن الذَنب
و اغسلهُ بمَاءِ عينيك .. أبتهل و ادعو إلى مولاك ..
و قف عند من لا باب له .. ألحح بطلبك فما عند الله باقٍ لا ينفذ ..!
و لإن تقربتَ مِنه شبراً لتقرّب منك باعاً .. !
أو لا زِلت تَصم آذانك بعد ذاك عن كُلِّ نِداء .. !؟

كلمات مغموسة بماء النقاء والإخلاص...
حديث القلوب ليس له مرتعا إلا في القلوب....
بورك في قلمك ودواته التي تنبض بالصدق...

و بَارَك ربي بك و أثلج قلبك بالرحْمَةِ و المَغفرة و السَكينَة
و لا حَرمَكَ مِنَ الجِنَان

حين تَجِدُ أنَك اخطـأت و ان كلّ جُزءٍ فيك و خليّة
تُنادي عليّك ان تُب يا بُني !
و كُلّ نَبضة قلبٍ و دقة تُذكرك بذلك .. رجاءً لا تُمارس الهربْ !
امضِ و تُب امضِ نحو خالِقك و استَشِعر كلّ حلاوةٍ من تلك الدقيقة
و الثواني .. إبك ما شئت على نفسك و ما فرّطت .. تخلص مِن الذَنب
و اغسلهُ بمَاءِ عينيك .. أبتهل و ادعو إلى مولاك ..
و قف عند من لا باب له .. ألحح بطلبك فما عند الله باقٍ لا ينفذ ..!
و لإن تقربتَ مِنه شبراً لتقرّب منك باعاً .. !
أو لا زِلت تَصم آذانك بعد ذاك عن كُلِّ نِداء .. !؟


أحسنتِ أختاه
أحسنتِ

ولتلميذكم هذه التأملات الوجدانية , برجاء القبول.

والأسمى من ذلك كُلهِ أن يتوب المرءُ من ذنب لم يرتكبهُ.
بل يتوب لله تقرباً وقُربى .
رجاء الصفح عمن إرتكبه
وصولاً الى مراتب الإحسان
وتحقيقاً للإمر الإلهى المُبشر بها .
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران /134

لأقعدن لهم صراطك المستقيم


استوقفتني آية في كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ألا وهي قوله جل من قائل مخبرا عن ابليس اللعين أنه يقول: "لأقعدن لهم صراطك المستقيم"، قلت: "الله أكبر!!"


قرأت هذه الآية عشرات المرات قبل اليوم فلم تستوقفني من ذي قبل ولم أتأمل معانيها كما لم أتدبر مراميها. فحين وقف إبليس متكبرا متجبرا أمام الجبار المتكبر سبحانه وأعلنها حربا شعواء لا هوادة فيها على بني آدم عليه السلام الذي أبى أن يسجد له مع ملائكة الرحمن حسدا واستكبارا فكان ذلك سببا في خروجه من الجنة وهبوطه إلى الدرك الأسفل بين مخلوقات الله، جاء ذلك الموقف الرهيب الذي توعد فيه إبليس بني آدم على مر العصور.


ولو تأملنا قليلا في سياق الآية الكريمة لانجلت لنا خطة إبليس ولتبين لنا مكره ودهاؤه فالذين تفرقت بهم سبل الدنيا المختلفة من مال وجاه وأهواء وشهوات، من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا من أهل البدع والعقائد الفاسدة، من يمكرون مكر الليل والنهار لإفساد البلاد والعباد، كل أولئك هم أكثر الناس أمنا على أنفسهم من إبليس وأبعدهم عن طريقه ومسراه.


كيف ذلك؟؟!! تسأل نفسك والجواب واضح جلي. إبليس لم يخفِ مخططاته ولم يحاول تمويه موقعه بل أعلنها بكل وقاحة وصفاقة: "لأقعدن لهم صراطك المستقيم". فاعلم أيها المسلم الموحد السائر على درب الجنة، القابض على دينك كالقابض على الجمر، الداعي إلى الله على بصيرة، المنفق في كل باب للخير، والمجاهد في سبيل الله، إعلم أن إبليس قاعد لك ومتربص بك فهو أدهى وأخبث من أن يضيع وقته على الكفرة والمشركين وأهل الأهواء والمعاصي. هو يريدك أنت، يريد أن يغويك أنت، يريد أن ينحرف بك أنت!!


صراط الله المستقيم هو درب طاعته والعمل بأوامره والكف عن نواهيه، فمن سلكه كان عرضة لكمائن الشيطان ومكائده وكلما كان للجنة أطلب وعلى الدرب أصلب كلما اشتد إبليس في أثره وازداد طلبا لعثره.


وقد أخبرنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن أشد الناس بلاءا هم الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. وبين لنا أن الجنة محفوفة بالمكاره. ولله در الإمام ابن القيم رحمه الله إذ يقول مخاطبا من تقاعس عن صراط الله المستقيم: "يا مخنث العزم أين أنت والطريق، طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، واضطجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين،ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم،تزها أنت باللهو واللعب‏."


فتأمل وتدبر!!

ونشر بالمنشار زكريا،
وزاد على المقدار بكاء داود،
وسار مع الوحش عيسى،
.
.
هل مِن إستِزادة بعلمكم اخي مقاوم لتفسير ما أقتبَستُه أعلاه .. ؟
.
.
و أحسَنَ الله إليك أخي الكريم Burai و نفع بك و بعلمك

ما هذا يا أخي؟؟
مشاركة مكررة؟
سأعود لاحقا إن شاء الله لقراءة المقال...
السلام عليكم

ونشر بالمنشار زكريا،
وزاد على المقدار بكاء داود،
وسار مع الوحش عيسى،
.
.
هل مِن إستِزادة بعلمكم اخي مقاوم لتفسير ما أقتبَستُه أعلاه .. ؟
.
.
و أحسَنَ الله إليك أخي الكريم Burai و نفع بك و بعلمك

هذه كلها مستوحاة من قصص الأنبياء التي يصح بعضها والبعض الآخر مشكوك في
صحته وهناك كم كبير من الإسرائيليات التي ذكرها العلماء والمسرون من أمثال ابن كثير رحمه الله.

لكن من الثوابت أن نبي الله زكريا عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام قتل وهو شيخ كبير ومن القصص الواردة في قتله أنه نشر بالمنشار على صخرة بالقرب من بيت المقدس.

أما بكاء داود عليه السلام فهو عندما خر راكعا وأناب وفق القصة القرآنية الواردة في سورة ص.

وسير عيسى عليه السلام مع الوحش هو عندما فر بدينه خشية القتل واضطر إلى العيش في البرية لفترة بحسب إحدى الروايات. والله أعلم

أنه نشر بالمنشار على صخرة بالقرب من بيت المقدس.

هَذهِ أول مَرة أقرأها ..
جُزيتَ خيراً على المعلومة أخي مقاوم و نفع بك و بعلمك ..

وإياكم أختاه.

أيها الفتي السالك درب النور، الطريق رحب يسع ذويك، فأمسك بلجم جيادهم، واحذر صيحة منك تنفرها، فإن كان فاقترب منها، وتحمل ما يؤذيك من رهج سنابكها، وامسح بالأعناق تأنس إليك، واستأنف بأحبتك المسير. واقطعه بحداء ونشيد، ترقب ثغوراً باسمة، وقلوباً تهفو، وعيوناً تحنو، يغار منكم الود، وإذ بالربوة الخضراء تبرز من أغوار الأرض، فتفترشون بساطها الأخضر، تداعبكم نسمات الربيع، يشجي مسامعكم إيقاع السكون الرتيب، فتهمس في حنان "أنتم مني وأنا منكم".

هَذهِ منقولة أم مسروقة أم ملطوشة ؟؟

ولا هيك ولا هيك ولا هيك..
بل هي مقتبسة من أحد المقالات

The same !!

سبحان الله!! فيها نفس ابن قيم الجوزية الروحاني....

يعني مصرة يا صوتة؟؟!! مستحلي تجربي ولو مرة.

هذه تناسب المشاركة الأولى لي:

http://saaid.net/twage3/161.gif

نعم مصرة...

إن الأخت صوت جربت اكثر من مرة وكانت التجربة ناجحة جداً ولكنها تفضل ان تختار لنا اكثر مما تقول لنا

من هي صوت هذه؟؟

صوت التي لا صوت لها :)

حسّني قلبي.. سبحان الله

شو حسك؟؟ شو قلك؟؟

أمر غريب يحصل لي..
لماذا لا أرى فمي على انعكاس صورتي في المرآة؟!
أمسح المرآة بقطعه قماش لعل غبشا ركبها أو وسخا أتلفها، فلا أرى سوى انعكاس الضوء عليها من شدة لمعانها..
تزداد دقات قلبي سرعة حتى تكاد تخرج من صدري من قوتها، أغَضِب الله عليّ فمسخني أم أنني لم أقدر نعمة فمي ولم أحسن شكرها فسلبها مني؟؟ لا.. لا.. الله أكرم وأرحم من أن يصنع بعبده هذا، إذا ما المشكل وما الخلل؟!

نظرت للمرآة مرة أخرى فإذا بفمي موجود دون ملامح عليه كأنه قطعه ورق بيضاء لم تمسّها يد رسام، أضع يدي على فمي لعلي أحس بأسناني أعض أصابعي فأصرخ من الألم، ما الخطب وما الخبر؟؟

أسناني موجودة لكنها ليست على المرآة، يضيق صدري كأن جبلا وضع عليه يزداد خوفي من أن يكون في أمر نفسي أو أن عيناي بهما أمر، أحاول الخروج من الغرفة بحثا عن مرآة أخرى فيتكرر المشهد أرجع فأعض أصابعي وأصرخ من الألم ولا تزال صورة وجهي تعكسها كل المرايا التي في بيتي دون ملامح على الفم، أستسلم وأحاول الفرار من واقعي المرعب، وبينما أنا أشيح بوجهي عن المرآة إذا بي ألحظ صورة فم دون رأس أو وجه بجانب انعكاس وجهي، ازداد خوفي وهممتُ بالهروب أين أعيش أنا؟؟ أهذه مرآة أم شاشه لعرض أفلام الرعب؟!

أهمّ بالخروج فإذا بالفم تتحرك شفتاه ويناديني: قف مكانك لم العجلة؟!.
يعتريني إحساس بأن قلبي سيخرج من صدري من شده الخفقان، أتذكر قصه الصحابي سلمة بن الأكوع مع الذئب الذي أخبره بخبر النبي وكان سببا في إسلامه وشاهدي من القصة هنا قوله للذئب: "أذئب يتكلم؟!"، وأنا قلت للفم: "أفمٌ يتكلم"، تبسم ابتسامة أرعبتني وقال: وهل غيره يتكلم؟!

قلت: هات ما عندك قبل أن يتوقف قلبي، (وأنا ما أريد إلا التخلص منه والهروب مما أشاهده)، قهقه بسخرية وابتسم (ويا لها من ابتسامة قبيحة تشمئز منها العيون) وأكمل قائلا: هل تعلم من أنا؟!

فأجبته: أنت فمي عكسته صورة المرآة بالخطأ بجانبي!
قال: لا لم تعكسني المرآة.. بل أنا من تخلي عنك لأنك لا تستخدمني إلا بما لا ينفعك ويغضبني!

حرك شفتيه وقال: أتعلم لم هربت أنا منك؟؟ لأنك لم تكن تعرف قيمتي، جعلت البسمة تهجرني والنظرة الحسنة تفارقني، لم أنت مقطب الحاجبين دائما لدرجة أنهما يُنزلان الشفتين غصبا نحو العبوس والحزن، كنت دائما ما تجعلني أهرب منك بإغلاق شفتاي على أسنانك لكي أبدو طبيعيا لا متجهماً، فكرت سنوات طوال ماذا ينقصك وأنت صاحب قلب كبير ونفس طموحة وعقل يسابق أقرانه نحو الرقي في سلم الحياة، لم لا تحاول الوصول للمثالية في حياتك وإن كنت لن تصل إليها ولكن الدرجة العالية في المثالية والرقي خيرا من الدرجات السفلى؟

التبسم والابتسامة تضفي الرضا بالأساس على نفس صاحبها وتضفي التفاؤل بين جوانحه وجوانب قلبه، فكم من بسمه أسرت قلبا وكم من ابتسامة امتصت غضب الآخرين وسخطهم، هل جربت أن تغضب وأنت مبتسم؟!

بادرته بالسؤال: أأغضب وأنا مبتسم كيف؟؟ نقيضان لا يمكنهما أن يكونا في شعور واحد، المشاعر والأحاسيس مركبةٌ فينا تركيبا فكيف تريدني أن أتمرد على الطبيعة ونواميس الكون؟؟

قال: لم التسرع في الأحكام والهجوم دون استيعاب للموضوع؟؟ انتظر لتسمع وتفهم وربما تقتنع، يقول الشيخ عبد الحميد البلالي في كتيبه ابتسم: ((كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالى على الهم والمصيبة، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب إلى الاحتجاج على قدر الله تعالى.. ولنستيقن دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم" فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك))

طبيعة الإنسان هي التي تسيطر عليه في غالب الأحيان فإن كان عصبيا غضوبا ضيق النفس والبال والخاطر، هاج وماج وانفعل وثار على أبسط الأسباب، فلذلك التعود أساس العادة والنفس كالطفل متى ما فطمتها من أمر لم تعد عليه بل ستعتاد عليه. هل سمعت ابن القيم يقول في التبسم والابتسام: ((إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ، والله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافت وظرفا، فترى الصادق فيها من أحب الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقاله النفس وكدورة الطبع))

جرب الابتسام في حياتك، ستجد فيها لذة لا تعدلها لذة.. أما جربت أنت ذاتك في أحد الأيام بعدما غضبت غضبا شديدا من أمر حَزَبَك يتطاير الشرر من عينيك وجلست مغضبا، فخطرت في بالك قصة الفيلسوف الألماني كانت الذي آذاه ديكُ جاره فكلما هم بالتفكير أو الكتابة، اقتحم صوت الديك غرفة خلوته وبدأ يقفز فوق حبل أفكاره حتى يسقط تلك الأفكار عن هذا الحبل من شده الإزعاج، ولو أن كانت كان مسلما لعرف أن الديك يصيح إن شاهد الملائكة فيذكر الله ويدعوه بأن يفتح عليه فتوح العارفين ولكنه كان محروما من ذلك، أعود لقصة الفيلسوف كانت ضاق ذرعا بالديك فأرسل خادمه وقال له بنبرةٍ غاضبة تذهب إلى صاحب الديك فتشتري منه مصدر إزعاجي ولو بأعلى الأثمان وتذبحه ثم تطبخه لغدائي، خرج الخادم مسرعا مخافة أن يُغضب سيده وأحضر الديك بعد قطع أحبال صوته ونتف ريشه وتحمير جلده ووضعه على مائدة سيده الذي كان بضيافته أحد أصدقائه، جلس كانت على المائدة جلوس المنتصر الذي ظفر بعوده وغرس أصابعه في جسد الديك المزعج وتلذذ بطعمه ولعل الرقبة التي كانت تحمل الأحبال الصوتية كانت بداية وجبة الفيلسوف، وبدأ يتحدث بنشوة المنتصر مع صديقه ويحكي له ما كان بينه وبين الديك وكيف أنه تغلب عليه وهنا خاطب الخادم سيده على استحياء فقال ((يا سيدي خرجت لأشتري الديك فلم أجد صاحبه فاشتريت ديكا من السوق وهاهو بين يديك))، فأنصت كانت فإذا بالديك الذي يقفز كل يوم على حبل أفكاره يصيح بأعلى صوته.

هل عرفت أن الأمور كلها في يدك أنت لا في يد الظروف التي حولك؟؟ أسقط سلبياتك على نفسك ولا تعلقها على غيرك، حاول وبعد المحاولة قيم الوضع، الاستسلام المبكر طريق سريع للفشل والهمة والعزم سبيل للنجاح والنهوض بعد السقوط دعامة للإنسان وتثبيت.

سأعود إلى مكاني الآن وأنا على ثقةٍ بأنك لن تخذلني مجددا لأنك تمتمت مع غيري وكنت صاحب عقل نير وقلب متفهم وأنا على ثقةٍ بأنك ستكون مبتسما ما قدرت على ذلك، اجعل من قلبك قلبا مبتسما ومن روحك روحا باسمه هاشةً باشة ومن نفسك نفسا متفائل وتأكد بأني دونما إرادة سأجعل شفتاي تتباعدان دائما، ابتسم فالابتسامة طريق للقلوب، هي الزائر الذي لا يستأذن قبل دخوله وهي الرجل الوقور وهي الفتاة الصغيرة المرحة، نعم هكذا أريدك كما أنت الآن مبتسما متفائلا وتأكد طالما حاولت فإنك ستنجح.

ومتى يكتب قلمك بصوت صوت؟؟

حين يأذن الله

طيب لو نقلتِ ممكن اشياء قصيرة بعض الشيء ..
أنَا ارتحت في هذا الموضوع لإنه يحوي إضافات قصيرة نوعاً ما :|

طيب المشاركة الكبيرة ما تقرأيها مع أنها حلوة
يعني تصوري أن صوت قرأتها كلها وأعجبتها فنقلتها لكم

قال الله عز وجل: "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"
قال مجاهد في تفسير الآية: "ما مات مؤمن إلا بكت عليه السماء والأرض أربعين صباحاً، وما للأرض لا تبكي علي عبدٍ كان لتكبيره وتسبيحه دوي كدوي النحل"،
نسأل الله أن نكون ممن تبكي عليهم الأرض

هذه منقولة من هذا الموضوع... أنظري المشاركة رقم 50

مجاهد أم ابن عباس؟؟
ومن ثم أتنقل أنت ايضا أخي مقاوم؟؟؟
لم تنهني عن فعل ذلك إذا؟؟
لكن لا بأس في إعادة نقل الفقرة فهي جديرة بالتأمل

والله لا سعادة في الدنيا ، ولا فلاح في الاخرة إلا في طاعة الله ولزوم أمره واتباع رسوله يقول تعالى: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى".
ويقول عز وجل: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة".
ويقول تعالى: "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون".
ويقول عز وجل: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
مقام كريم مع صحبة كريمة في جوار كريم، نعيم لا ينقطع، وخلود مستمر،يقول الله عز وجل: "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم". إي ورب الكعبة إن ذلك هو الفوز العظيم "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز"

يبدو انه غير منقول...

وفي كلا الحالتين..نعم التذكرة...جزاك الله خيرا...فكم احوجنا لمن يذكرنا

هل هذا أول الغيث يا صوتة؟؟

إن كان كذلك، فلينهمر السيل فكله خير!!

حقيقة أخجلتموني!!
أأسف إن قلت لكم أنه هو الآخر منقول
لكن، مع أني لا أعدكم، سأحاول جهدي في أن أبدأ بجدول ليصبح بعدها سيلا عرما..

كتبت هذه قبل حوالي سنة في المنتدى ونقلتها صوت إلى منقولاتها
وها أنا أدرجها هنا للفائدة إن شاء الله.


"نظرة تفاؤلية"

تركيبتها والمقادير:

مقدار من :"تفاءلوا بالخير تجدوه"
مقداران من : "أمر المؤمن كله خير له"
مقدار ونصف من: "لا تحزن إن الله معنا"
مقدار من: "اشتدي أزمة تنفرجي"
كوب من الصبر الخالص
نصف كوب من "ألا إن نصر الله قريب"

تخلط المواد في وعاء: "إن الله مع الصابرين"
تخبز على حرارة الإيمان الهادئة
ثم تترك ليبردها "اليقين"
وتزين ليليا بركعتي قيام في الثلث الأخير

مأكول الهنا

http://www3.0zz0.com/2007/05/25/09/47398702.gif

غريبة !!!
هذه الخلطة
ملطوشة من فتافيتنا الإيمانية بالواو
وصفها لنا حرفياً الشيف ( الأزهر الصغير)
شيخي حفظه الله
ياااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ه
فعلاً
إخوة الإيمان تجمعهم (روشيتة ) وصفة
إيمانية واحدة
بارك الله فيكم جميعاً
أخي الفاضل مقاوم
حقاً إنها خاطرة إيمانية جميلة و معبرة
بارك الله فيكَ و في مدادكَ أخي و جعل ما قدمتَ في ميزان حسناتكَ

هذا من فضلك وكرمك أخي

بانتظار إبداعاتك.

إني لأقف حائراً (فهو منقول) أمام تلك التساؤلات التي ترد على ألسنةِ كثير من المسلمات المتبرجات –هداهنّ الله– فهذه ترى جمالها في السفور، وتلك بالإختلاط، وأخرى بالإنحلال، ورابعة في التبرج، وخامسة في التعرف على الأجانب... وحَدّث ولا حرج، من تلك الصور المظلمة من الجهل والإنحلال والتأخر... فوالله لا أدري أي جمالٍ هذا:

عندما تطيل المرأة أظافرها كالوحوش!!
عندما تُغيّر خلق الله بترقيق الحواجب ولُبس الباروكات!!
عندما تَدْهِنُ وجهها بأصباغٍ تُخْفي ملامح الوجه تحتها!!
عندما تسير المرأة في الطريق وقد ارتدت الشفاف من الملابس ففسدت وأفسدت!!
عندما ترتدي المجسم اللاصق لجسدها فَضَلّت وأغوت فهلِكًتْ وأهلكت!!

ما الذي يدعو المرأة الى الخلاعة والإختيال؟!!
ما الذي أودى بها إلى بؤرة الضلال والعصيان؟!!

قل للجميلة أرسلت أظفارها *** إني لخوفي كدتُ أمضى هارِباً
إن المخالب للوحوش تخالها *** فمتى رأينا للظباء مخالباً
بالأمس أنتِ قصصتِ شَعرُكِ غيلة *** ونقلتِ عن وضع الطبيعة حاجباً
وغداً نراكِ نقلتِ ثغرُكِ للقفا *** وأزحتِ أنفَكِ جانباً
من عَلَّمَ الحسناءَ أن جمالها *** في أن تخالف خلقها وتجانِبا
إن الجمال من الطبيعة رسمُهُ *** إن شذّ خطٌ منه لم يَكُ صائباً

اعلمي -أختاه- أن جمال الفتاة يكمن في تسترها واحتشامها والتزامها لشرع الله وهديّ نبيه صلى الله عليه وسلم. فيا حسرتي على الفتيات! لقد فقدت أيتها المسلمة احترامكِ عندما ابتعدتي عن شريعة الله، ولم تقفي عند هذا، بل خلعتِ الخمار وزيّك الشرعي، فخلعتِ معه الحياء والاحتشام والوقار، وارتديتِ ثوبَ الخلاعةِ فكنتِ به عنواناً للرذيلة، لِيُنْظَرَ إليكِ بعين الازدراء والاحتقار، فيا للفضيحة، ويا للخجل والعار