تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحريف القرآن في الصحيحين !!!



المازني
04-06-2007, 06:43 PM
و الله انني اعجب من الكثير الذين يتهمون الشيعة بتحريف القران و لا يقرؤن كتبهم التي يعتبرونها اصح الكتب بعد القران ماذا تحوي

و انا اعتقد انهم عندما يصلون الي هذه الروايات يغمضون اعينهم حتى لا يصابوا با كتآب !!!

هذه دعوة الي المنصفين اصحاب القلوب النيرة الي قراءة هذه الروايات و التامل بها

اما اصحاب العقول المتحجرة فلا ننصححهم بقرائتها !!!



حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه قال :

بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن .
فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها !!
غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .
كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها. غير أني حفظت منها: { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون }. فتكتب شهادة في أعناقكم. فتسألون عنها ييوم القيامة. ))

المصدر : صحيح مسلم ، الجزء الثاني ، كتاب الزكاة ، باب لو أن لابن آدم واديين لا بتغى ثالثا.

- رواية مؤيدة لها في المضمون : جاء في ‏كشف الخفاء للإمام العجلوني ، باب حرف اللام :2113 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
رواه الشيخان والترمذي وأبو عوانة وغيرهم بألفاظ متقاربة عن أنس مرفوعا واتفقا عليه عن ابن عباس،
وفي حديث بعضهم أنه مما كان يقرأ في القرآن ...

وقال السهيلي في روضه : وكان قرآناً يتلى قوله صلى الله عليه وسلم : لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى له ثانيا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
ويروى : لا يملأ عيني ابن آدم وفم ابن آدم ، وكلها في الصحيح ، وكذلك روى واديا من مال ، فهذا خبر، والخبر لا ينسخ منه أحكام التلاوة ..
وكان آيـــة من ســورة يونــس ، عقب قوله : (( كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )) انتهى.

وقال أحمد وابن جابر بلفظ لو كان لابن آدم واد من نخل لتمنى مثله ثم تمنى مثله حتى يتمنى أودية، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.
وفي الباب عن جماعة بينها السخاوي في جزء مستقل.

- رواية ثانية وثالثة مؤيدة لها في المضمون من كنز العمال للمتقي الهندي : المجلد الثاني. ثم المجلد الثالث ، الزهد.

4747- عن ابن عباس قال : كنت عند عمر فقرأت : { لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب}
فقال عمر : ما هذا ؟!!
فقلت : هكذا أقرأنيها أبي ..
فجاء إلى أبي وسأله عما قرأ ابن عباس ؟
فقال : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حم وأبو عوانة ص (ومر برقم (4742) وعزاه المصنف للترمذي وقال حسن صحيح).
كتاب الزهد (2338)).‏6165- إن الله قال : (( إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )) .
(حم طب) عن أبي واقد (وفي صحيح البخاري أوله : لو كان لابن آدم واديان .. كتاب الرقاق باب ما تبقى من فتنة المال عن ابن عباس (8/115)
وفي صحيح مسلم كتاب الزكاة باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا عن أنس برقم (1048). وعن ابن عباس برقم (1049).
وفي الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا وبرقم (2338).
وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح. ص).

‏ - رواية رابعة وخامسة مؤيدة لها في المضمون من مجمع الزوائد للهيثمي : المجلد السابع . كتاب التفسير. باب سورة لم يكن. 11071 - وعن أبي بن كعب قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أمرني أن أقرأ عليك !!
قال : فقرأ علي :
(( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة ، إن الديــن عنــد الله الحنيفيــة غــير المشركــة ولا اليهوديــة ولا النصرانيــة ومــن يفعــل خــيرا فلــن يكفــره )) !!!...

قال: شعبة ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ :
(( لو كان لابن آدم واديان من مال لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب )) ...
قال : ثم ختم ما بقي من السورة !!

وفي رواية عن أبي بن كعب أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن فذكر نحوه وقال فيه :
(( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثاً ، والباقي بنحوه - قلت : في الترمذى بعضه وفي الصحيح طرف منه - .

11072 - وعن ابن عباس قال :
جاء رجل إلى عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر :
كم مالك ؟!!
قال: أربعون من الإبل !!
قال ابن عباس : قلت « صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب » ...
فقال عمر : ما هذا ؟!!
قلت : هكذا أقرأنيها أبي !!
قال : فمر بنا إليه .. قال : فجاء إلى أبي ؛ فقال : ما يقول هذا ؟!!
قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
قال: أفأثبتها في المصحف؟
قال: نعم !!

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

- رواية سادسة وسابعة مؤيدة لها في المضمون من مسند أحمد : المجلد الخامس . مسند الأنصار رضي الله عنهم ، حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه . و المجلد السادس ، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي قال:
-كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه فيحدثنا فقال لنا ذات يوم :
إن الله عز وجل قال :
(( إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )).

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن مجالد قال حدثني عامر عن مسروق قال :
- قلت لعائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا إذا دخل البيت قالت كان إذا دخل البيت تمثل (( لو كان لابن أدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ فمه إلا التراب وما جعلنا المال إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ويتوب الله على من تاب )) .

- رواية ثامنة مؤيدة لها في المضمون من كتاب ‏ كتاب زيادة الجامع الصغير للسيوطي ، حرف الهمزة .1303- إن الله قال :
(( إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون لهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )) .
(حم طب) عن أبي واقد.


نستنتج من الروايات السابقة أن عند أهل السنة آيات كثيرة لا وجود لها في كتاب الله منها وهي ليست بمنسوخة لآن الخلاف فيها كان بين الصاحبة في عصر خلافة أبي حفص ولقد أقر أبو حفص بإثباتها في المصحف كما تشير إلى ذلك بعض الروايات السابق ، وهي :

1 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثاً . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ..
2 - ويتوب الله على من تاب.
3 - لو كان لابن آدم واد من نخل لتمنى مثله ثم تمنى مثله حتى يتمنى أودية ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.
4 - لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ...
5 - إن الله قال: إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ...
6 - ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ..
7 - إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره ...
8 - لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ...
9 - ويروى : لا يملأ عيني ابن آدم وفم ابن آدم . وكلها في الصحيح !!

هؤلاء أكبر علمائكم وهم يوردون روايات التحريف باعتبارها صحيحة فأثبتوها في

وما زال سؤالنا ينتظر الإجابة :

س / عامة السنة يقولون أن القران غير محرف .. وأئمتهم يقولون بتحريفه .. فكيف نجمع بين القولين ؟؟!!

رامي 1
04-06-2007, 08:28 PM
و الله انني اعجب من الكثير الذين يتهمون الشيعة بتحريف القران و لا يقرؤن كتبهم التي يعتبرونها اصح الكتب بعد القران ماذا تحوي

و انا اعتقد انهم عندما يصلون الي هذه الروايات يغمضون اعينهم حتى لا يصابوا با كتآب !!!

هذه دعوة الي المنصفين اصحاب القلوب النيرة الي قراءة هذه الروايات و التامل بها

اما اصحاب العقول المتحجرة فلا ننصححهم بقرائتها !!!



حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه قال :

بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن .
فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها !!
غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .
كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها. غير أني حفظت منها: { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون }. فتكتب شهادة في أعناقكم. فتسألون عنها ييوم القيامة. ))

المصدر : صحيح مسلم ، الجزء الثاني ، كتاب الزكاة ، باب لو أن لابن آدم واديين لا بتغى ثالثا.

- رواية مؤيدة لها في المضمون : جاء في ‏كشف الخفاء للإمام العجلوني ، باب حرف اللام :2113 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
رواه الشيخان والترمذي وأبو عوانة وغيرهم بألفاظ متقاربة عن أنس مرفوعا واتفقا عليه عن ابن عباس،
وفي حديث بعضهم أنه مما كان يقرأ في القرآن ...

وقال السهيلي في روضه : وكان قرآناً يتلى قوله صلى الله عليه وسلم : لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى له ثانيا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
ويروى : لا يملأ عيني ابن آدم وفم ابن آدم ، وكلها في الصحيح ، وكذلك روى واديا من مال ، فهذا خبر، والخبر لا ينسخ منه أحكام التلاوة ..
وكان آيـــة من ســورة يونــس ، عقب قوله : (( كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )) انتهى.

وقال أحمد وابن جابر بلفظ لو كان لابن آدم واد من نخل لتمنى مثله ثم تمنى مثله حتى يتمنى أودية، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.
وفي الباب عن جماعة بينها السخاوي في جزء مستقل.

- رواية ثانية وثالثة مؤيدة لها في المضمون من كنز العمال للمتقي الهندي : المجلد الثاني. ثم المجلد الثالث ، الزهد.

4747- عن ابن عباس قال : كنت عند عمر فقرأت : { لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب}
فقال عمر : ما هذا ؟!!
فقلت : هكذا أقرأنيها أبي ..
فجاء إلى أبي وسأله عما قرأ ابن عباس ؟
فقال : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حم وأبو عوانة ص (ومر برقم (4742) وعزاه المصنف للترمذي وقال حسن صحيح).
كتاب الزهد (2338)).‏6165- إن الله قال : (( إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )) .
(حم طب) عن أبي واقد (وفي صحيح البخاري أوله : لو كان لابن آدم واديان .. كتاب الرقاق باب ما تبقى من فتنة المال عن ابن عباس (8/115)
وفي صحيح مسلم كتاب الزكاة باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا عن أنس برقم (1048). وعن ابن عباس برقم (1049).
وفي الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا وبرقم (2338).
وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح. ص).

‏ - رواية رابعة وخامسة مؤيدة لها في المضمون من مجمع الزوائد للهيثمي : المجلد السابع . كتاب التفسير. باب سورة لم يكن. 11071 - وعن أبي بن كعب قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أمرني أن أقرأ عليك !!
قال : فقرأ علي :
(( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة ، إن الديــن عنــد الله الحنيفيــة غــير المشركــة ولا اليهوديــة ولا النصرانيــة ومــن يفعــل خــيرا فلــن يكفــره )) !!!...

قال: شعبة ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ :
(( لو كان لابن آدم واديان من مال لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب )) ...
قال : ثم ختم ما بقي من السورة !!

وفي رواية عن أبي بن كعب أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن فذكر نحوه وقال فيه :
(( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثاً ، والباقي بنحوه - قلت : في الترمذى بعضه وفي الصحيح طرف منه - .

11072 - وعن ابن عباس قال :
جاء رجل إلى عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر :
كم مالك ؟!!
قال: أربعون من الإبل !!
قال ابن عباس : قلت « صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب » ...
فقال عمر : ما هذا ؟!!
قلت : هكذا أقرأنيها أبي !!
قال : فمر بنا إليه .. قال : فجاء إلى أبي ؛ فقال : ما يقول هذا ؟!!
قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
قال: أفأثبتها في المصحف؟
قال: نعم !!

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

- رواية سادسة وسابعة مؤيدة لها في المضمون من مسند أحمد : المجلد الخامس . مسند الأنصار رضي الله عنهم ، حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه . و المجلد السادس ، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي قال:
-كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه فيحدثنا فقال لنا ذات يوم :
إن الله عز وجل قال :
(( إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )).

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن مجالد قال حدثني عامر عن مسروق قال :
- قلت لعائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا إذا دخل البيت قالت كان إذا دخل البيت تمثل (( لو كان لابن أدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ فمه إلا التراب وما جعلنا المال إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ويتوب الله على من تاب )) .

- رواية ثامنة مؤيدة لها في المضمون من كتاب ‏ كتاب زيادة الجامع الصغير للسيوطي ، حرف الهمزة .1303- إن الله قال :
(( إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون لهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب )) .
(حم طب) عن أبي واقد.


نستنتج من الروايات السابقة أن عند أهل السنة آيات كثيرة لا وجود لها في كتاب الله منها وهي ليست بمنسوخة لآن الخلاف فيها كان بين الصاحبة في عصر خلافة أبي حفص ولقد أقر أبو حفص بإثباتها في المصحف كما تشير إلى ذلك بعض الروايات السابق ، وهي :

1 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثاً . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ..
2 - ويتوب الله على من تاب.
3 - لو كان لابن آدم واد من نخل لتمنى مثله ثم تمنى مثله حتى يتمنى أودية ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.
4 - لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ...
5 - إن الله قال: إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ...
6 - ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ..
7 - إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره ...
8 - لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ...
9 - ويروى : لا يملأ عيني ابن آدم وفم ابن آدم . وكلها في الصحيح !!

هؤلاء أكبر علمائكم وهم يوردون روايات التحريف باعتبارها صحيحة فأثبتوها في

وما زال سؤالنا ينتظر الإجابة :

س / عامة السنة يقولون أن القران غير محرف .. وأئمتهم يقولون بتحريفه .. فكيف نجمع بين القولين ؟؟!!




لا تفرح كثيراً !

أولاً : ما دخل تحريف القرآن في باب الزكاة أيها الرافضي الفهيم ؟

ثانياً : هذا هو الحديث الذي أوردته وتوضيح ما أردت أن تطعن به علينا :

2466 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي، الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ‏.‏ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ‏}‏ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏.

فلا يوجد به أية علامه تدل على التحريف أبداً .. ولكن سوء فهم الحديث وشرحه هو ما جعلك تطعن فيه فإليك الشرح

]قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ]
وهذا يعني .. اولاً تعظيماً لقراء البصره

وثانياً يحثهم على قراءة القرآن الكريم .

] وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ [ يحذرهم من هجر وترك القرآن الكريم أو على الأقل أن لايترك قراءته لفترات طويله حتى لاتقسى القلوب ، وضرب بهذا مثلاً لمن كانوا قبلهم .
] وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ [ أي اننا كنا نقرأ القرآن بنفس طول المد والتجويد والتشكيل وببراءة ( بدون تدبر ) بالضبط كما تقراونها أنتم الآن ( وببراءة المقصود أبو موسى الأشعري وليسوا قراء البصره(
] فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ [ أي أننا نقرا القرآن بدون تدبر ولهذا لايبقى شيئاً منه في قلوبنا فيسهل نسياننا له فأنساه الله ماقرا وما حفظ .. وكما تعرف أخي الأصبغ .. القرآن الكريم سهل الحفظ وسهل النسيان .. فقراءة القرآن بدون تدبر تنسي القاريء أي شيء منها .. ولكنه ( أبو موسى الأشعري ( ذكر بأنه حفظ منها] لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ [ .. وهذه فطرة فطر الله الإنسان عليها وهي حبه للشهوات جميعاً .. وعدم اكتفائه وتمنى المزيد منها .. ولكن ماهو قصد أبو موسى الأشعري من إيراده لهذا ؟؟؟؟ هل حبه للشهوات تطغى على حبه لله ولرسوله ؟؟؟ طبعاً لا .. فأبو موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه قصد من هذا حبه لقراءة القرآن وتعلمه له وكلما ازداد تعلماً فيه زاده الأمر حباً وتعلقاً اكثر فأكثر .. وشبه الأمر بحب المال لو أن الإنسان له واديان من مال وذهب لتمنى الثالث .. ولكن أبو موسى الأشعري طبق المثل على تعلم القرآن وهو ماكان يحث الآخرين عليه ..
]وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ‏}‏ ) ويقصد بأنه كان يقرأ القرآن كأحد المسبحات .. أي انه يتلو القرآن كقوله سبحان الله العظيم ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .. وشبه الأمر بالسرعة فالتسبيح عادة يذكرونها الناس بسرعه .. وهذا وصف أبي موسى الأشعري لنفسه محذراً قراء البصرة .. وهددهم بقول الله تعالى ]‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ‏ [ أي لما لاتطبقون ماتقرأون بكتاب الله .. فإن قرأتم بتدبر وفهم للمعاني لسهل عليكم التطبيق ، ولكنكم تقرأون بدون تدبر وبعجله ومع هذا فقد أقيمت الحجة عليكم وسيحاسبكم الله تعالى على ماقرأتم وما لم تفعلوا بما قرأتم .

ومن هذا المنطلق لا أرى أي دليل على تحريف القرآن وكما إن تحريف القرآن غير وارد بكتبنا ولو كان هناك شك ولو بسيط .. لتركنا ذاكرها مهما كانت جنسيته ومهما كانت درجته العلمية ..
ثم ألم يتعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم فقد وعد الله تعالى بالحفاظ عليه وصيانته قال تعلى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
ثم إن ما ينطبق على هذا الحديث الذي أوردته ينطبق على بقية الروايت التي أتيت بها وهي في نفس المعنى ونفس السياق .
وبعد هذا فأي حديث يقول بأن القرآن محرف .. فهو حديث كاذب وملفق ولا صحة له .. ولهذا لا تتعب نفسك بالبحث في كتب أهل السنة حول هذا الموضوع فإن لن تجد .

وبد أن بينت لك بطلان هذه الشبهة ما رأيك في كتب وأقوال علمائك التالية والتي تنص على تحريف القرآن الكريم :

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-1afd4e83f2.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-e6c0b8d53c.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-4528e7859d.gif

رامي 1
04-06-2007, 08:35 PM
وكذلك هذه أيضاً :

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-b4b63f679a.jpg
http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-311018f1ab.bmp
http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-d791a3b3ac.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-22befe9d07.jpg
http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-2d2938aecb.jpg

رامي 1
04-06-2007, 08:42 PM
وهذه أيضاً :

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-3b80a79c08.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-70b23dcce4.bmp

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-1cd5f10c3e.bmp

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-ed21c223d0.jpg


هل تكفي هذه أم تريد المزيد ؟

والآن من برأيك الذي حرف القرآن أهل السنة أم أنتم أيها الرافضة ؟

أريد أن أرى ردك وتوضيح ما تقدم


هل تستطيع تبرير ما سبق في إنتظار ردك ؟

هنا الحقيقه
04-06-2007, 10:03 PM
بارك الله بك اخي رامي اتقنت الرد مع ايجازه

والان ما يقوله المازني

الواثق بالله
04-06-2007, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي رامي ... جواب دحض الباطل

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }البقرة176


ياويل من حرف كتاب الله ياشيعة
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

المازني
04-07-2007, 09:00 AM
و الله كنت متوقع منكم هذا الرد الهزيل اتيكم بصحاح تأتون بتفاسير و كتب عفى عليها الزمن

... و ياليتكم فندتم الايات التي التي جاءت في صحاحكم
فانتم لا تستطيعون ان تقولو انها روايات كاذبة لانها اتت في اصح الكتب عندكم !!!

هذا باضافة الى ان انبرأ احدكم ليجد التبريرات السخيفة و المضحكة لهذه الروايات
لعله ينقذ ما يمكن انقاذه ..

و لو تجرأتم و قلتم ذلك و هذا مستحيل... سوف يسخط عليكم علمائكم
امن نحن و علمائنا لا نؤمن و لا نعترف بهذه الكتب و التفاسير التي تقول بتحريف القران الكريم

و هاكم الادلة :


1- الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) قال : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .

( الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) قال : ( …… ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ……… والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى - قدّس الله روحه - واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .
2- الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) قال : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .
3- السيد محسن الأمين العاملي يقول : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه …… إلى أن يقول …… ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ).
4-) السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة - التحريف - وما ورد فيها من أخبار - حسبما تمسكوا - إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله ) .
5- السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه قال : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .
6) الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله ، قال : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان النبوّة ) .
(7) السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه قال جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .
(8)العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قال في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .
(9) السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي قال في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .
10)الشيخ جعفر كاشف الغطاء يقول : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .
(11) السيد محمد الحسيني الشيرازي قال : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان << متى جمع القرآن >> وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 - 100) .
(12)العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) قال عند تفسيره لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كذلك ، مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ... ) ( الميزان في تفسير القرآن ج 12 ص 102 - 104 ) . فهذه أقوال مجموعة من علماء الشيعة ظاهرة واضحة بارزة لكل ذي عيان صريحة في نفي التحريف عن كتاب الله بزيادة أو نقيصة .


و اتمنى ان ارى احد من علمائكم المعروفين من امثال ابن تيمية و الالباني و وابن باز...

ان يقول ماجاء في الصحيحين في تحريف القرأن باطل ؟؟؟؟؟

هنا الحقيقه
04-07-2007, 04:33 PM
الله كنت متوقع منكم هذا الرد الهزيل اتيكم بصحاح تأتون بتفاسير و كتب عفى عليها الزمن



سبحان الله وهل لكل زمن عندكم كتب جديده هذه كتب علمائكم الذين تقتدون بهم قبل والان وفي المستقبل

وان اردت ان تقول عفى عنها الزمن فأبرء نفسك منهم وقل هؤلاء محرفين القرءان

ولعنة الله عليهم هل تستطيع

فلك طريقين
اما ان تتبرء منهم وتقول بانهم كفار حرفوا كلام الله

واما ان تقول لا هؤلاء علمائنا ولا اكفرهم بما عملت ايديهم وتكون منهم

فنعلم اينا يؤمن بتحريف القرءان

هنا الحقيقه
04-07-2007, 04:33 PM
امن نحن و علمائنا لا نؤمن و لا نعترف بهذه الكتب و التفاسير التي تقول بتحريف القران الكريم



ومن كتب هذه الكتب سوى علمائكم

المازني
04-07-2007, 04:44 PM
[/color]


الرجاء عدم التهرب سؤالي واضح و صريح ؟؟؟؟ اين ردود علماءكم بما يكتب في اصح الكتب عندكم بعد القران ..

من تحريف القران !!!

.


و اعتقد ان اقوالهم خير شاهد على بطلان هذه الروايات التي جمعتموها و فرحتوا بها كثيرا !!!

المازني
04-07-2007, 04:46 PM
الرجاء عدم التهرب سؤالي واضح و صريح ؟؟؟؟ اين ردود علماءكم بما يكتب في اصح الكتب عندكم بعد القران ..

من تحريف القران !!!

هنا الحقيقه
04-07-2007, 04:55 PM
السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال

سبحان الله يا مازني الم تقرء كتاب الذي اورده لك الاخ رامي والذي يقر في الخمسني بالتحريف

فما هذا هل الخويني له عدة اراء ام له دة اوجه
ام يتكلم في الصباح شيء وشيء ثاني في المساء
ام ايهم من الكتب تقيه وايهم حقيقه

ام كلاهما تقيه

لما مررت عليها مرور الكرام
تفحص الكتب التي اوردها الاخ رامي ورد عليها كتاب كتاب ومقوله مقوله

ام هكذا انت خصمت الموضوع عندما قلت عليها عفى الزمن عليها

يعني كتب الخميني عفا عنها الزمن

يعني اصبحتم لا تلتزمون بها

بشرتني الحمد لله اصبح الخميني نسيا منسيا

المازني
04-07-2007, 05:12 PM
الرجاء عدم التهرب سؤالي واضح و صريح ؟؟؟؟ اين ردود علماءكم بما يكتب في اصح الكتب عندكم بعد القران ..

من تحريف القران !!!





اكررها هذه الكتب فيها من الاكاذيب على علمائنا الاجلاء و حاشى ان يقولوا ذلك .

و طلب بسيط يرجى كتابة امام الخميني رضوان الله تعالى عليه
بالخاء و ليس بالسين ..

و ايضا اية الله العظمى الامام الخوئي ..

فهؤلاء علماء شهد العالم بعلمهم العظيم .

هنا الحقيقه
04-07-2007, 05:17 PM
الاخ المازني اعتقد اجبناك على سؤالك اكثر من مره حول رواية ابو موسى رض

وقلنا لك شرحها وقلنا مرارا

فأذا لم تفهم ما نقوله ومجرد تريد ان تتجادل فهذا رايك وشانك

اما ان كان سؤالك محدد حول روايه واحده نجيبك عليها وتلحقها اخرى

ليكون الجواب تام مانع شامل لا ريب فيه

وهات ما عندك

اما قولك ان الكتب محرفه او قولوا علمائك بما لم يقولوه فالعجيب ان الخميني
كان الفقيه في ايران وهل يجروء احد على تحريف كتابه \

او كلامه

وان كان هذا تحريف او هذه النسخه محرفه اين هي النسخه الغير محرفه

لنعلم صدق ما تقول

المازني
04-07-2007, 05:31 PM
[quote=رامي 1;151727]لا تفرح كثيراً !

أولاً : ما دخل تحريف القرآن في باب الزكاة أيها الرافضي الفهيم ؟

ثانياً : هذا هو الحديث الذي أوردته وتوضيح ما أردت أن تطعن به علينا :

2466 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ،حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي،الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِأَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُواالْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُوَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِيالطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُمِنْهَا لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًاثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ‏.‏ وَكُنَّانَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَاغَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَتَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ‏}‏ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْفَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏.

فلا يوجد به أية علامهتدل على التحريف أبداً .. ولكن سوء فهم الحديث وشرحه هو ما جعلك تطعن فيه فإليك الشرح

]قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِالْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ]
وهذا يعني .. اولاً تعظيماً لقراء البصره

وثانياً يحثهم على قراءة القرآن الكريم .

]وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْكَمَاقَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ[ يحذرهم من هجر وترك القرآن الكريمأو على الأقل أن لايترك قراءته لفترات طويله حتى لاتقسى القلوب ، وضرب بهذا مثلاًلمن كانوا قبلهم .
] وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةًكُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ[ أي اننا كنانقرأ القرآن بنفس طول المد والتجويد والتشكيل وببراءة ( بدون تدبر ) بالضبط كماتقراونها أنتم الآن ( وببراءة المقصود أبو موسى الأشعري وليسوا قراء البصره(
] فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَالَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًاوَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ[ أي أننا نقرا القرآنبدون تدبر ولهذا لايبقى شيئاً منه في قلوبنا فيسهل نسياننا له فأنساه الله ماقراوما حفظ .. وكما تعرف أخي الأصبغ .. القرآن الكريم سهل الحفظ وسهل النسيان .. فقراءة القرآن بدون تدبر تنسي القاريء أي شيء منها .. ولكنه ( أبو موسى الأشعري ( ذكر بأنه حفظ منها] لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْمَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّالتُّرَابُ [ .. وهذه فطرة فطر الله الإنسان عليها وهي حبه للشهوات جميعاً .. وعدم اكتفائه وتمنى المزيد منها .. ولكن ماهو قصد أبو موسى الأشعري من إيرادهلهذا ؟؟؟؟ هل حبه للشهوات تطغى على حبه لله ولرسوله ؟؟؟ طبعاً لا .. فأبو موسىالأشعري رضي الله عنه وأرضاه قصد من هذا حبه لقراءة القرآن وتعلمه له وكلما ازدادتعلماً فيه زاده الأمر حباً وتعلقاً اكثر فأكثر .. وشبه الأمر بحب المال لو أنالإنسان له واديان من مال وذهب لتمنى الثالث .. ولكن أبو موسى الأشعري طبق المثلعلى تعلم القرآن وهو ماكان يحث الآخرين عليه ..
]وَكُنَّانَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَاغَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا‏{‏يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ‏}‏ ) ويقصد بأنه كان يقرأ القرآن كأحد المسبحات .. أي انه يتلو القرآن كقوله سبحان اللهالعظيم ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسهوزنة عرشه ومداد كلماته .. وشبه الأمر بالسرعة فالتسبيح عادة يذكرونها الناس بسرعه .. وهذا وصف أبي موسى الأشعري لنفسه محذراً قراء البصرة .. وهددهم بقول الله تعالى ]‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَتَفْعَلُونَ‏[ أي لما لاتطبقون ماتقرأون بكتاب الله .. فإن قرأتم بتدبروفهم للمعاني لسهل عليكم التطبيق ، ولكنكم تقرأون بدون تدبر وبعجله ومع هذا فقدأقيمت الحجة عليكم وسيحاسبكم الله تعالى على ماقرأتم وما لم تفعلوا بما قرأتم .

ومن هذا المنطلق لا أرى أي دليل على تحريف القرآن وكما إن تحريف القرآن غير وارد بكتبنا ولو كان هناك شك ولو بسيط .. لتركنا ذاكرها مهماكانت جنسيته ومهما كانت درجته العلمية ..
ثم ألم يتعهد الله تعالى بحفظ القرآنالكريم فقد وعد الله تعالى بالحفاظ عليه وصيانته قال تعلى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
ثم إن ما ينطبق على هذا الحديث الذي أوردته ينطبق على بقية الروايت التي أتيت بها وهي في نفس المعنى ونفس السياق .
وبعد هذا فأي حديث يقول بأنالقرآن محرف .. فهو حديث كاذب وملفق ولا صحة له .. ولهذا لا تتعب نفسك بالبحث في كتب أهل السنة حول هذا الموضوع فإن لن تجد .

وبد أن بينت لك بطلان هذه الشبهة ما رأيك في كتب وأقوال علمائك التالية والتي تنص على تحريف القرآن الكريم :

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-1afd4e83f2.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-e6c0b8d53c.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-4528e7859d.gif
ليتك تقرأ الكتب التي تنشرها

فعنوان الكتاب واضح بانه ( اراء في القران )...

و لقد كشفت لي حقيقة بان بارع بفن اللصق و لكن دون تمعن فانت تاتي بالدلة دون قراءة

يا اخي العزيز

ارجو منك ان تقرا ما تنشره حتى لا يكون حجة عليك !!


هذه الكتب و مؤلفات اناس لهم ارائهم التي لا تلزمني انا
و لا غيري..

و هي ليست كالصحاح التي تجبرني ان اخذ بها بالرغم انها تدعو الى تحريف القران
الى الباطل .

فهي من المسلمات عندكم لا تقوى على تكذيبها ..

المازني
04-07-2007, 05:42 PM
سؤالي صريح:


اريد راي علمائكم في تحريف القران كما بينت في ردي عليكم بشان هذا الموضوع..

اخي الحقيقة .. ارجو عدم اللف على السؤال !!!!


اريد ادلة و اثباتات

المازني
04-07-2007, 05:50 PM
فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَالَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًاوَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ..


ابو موسى الاشعري كان يحفظ جزء من هذه الاية كما صرح هو في قوله
(لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًاوَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ.).

فاين هذه الاية الآن !!!

رامي 1
04-07-2007, 05:51 PM
و الله كنت متوقع منكم هذا الرد الهزيل اتيكم بصحاح تأتون بتفاسير و كتب عفى عليها الزمن

... و ياليتكم فندتم الايات التي التي جاءت في صحاحكم
فانتم لا تستطيعون ان تقولو انها روايات كاذبة لانها اتت في اصح الكتب عندكم !!!

هذا باضافة الى ان انبرأ احدكم ليجد التبريرات السخيفة و المضحكة لهذه الروايات
لعله ينقذ ما يمكن انقاذه ..

و لو تجرأتم و قلتم ذلك و هذا مستحيل... سوف يسخط عليكم علمائكم
امن نحن و علمائنا لا نؤمن و لا نعترف بهذه الكتب و التفاسير التي تقول بتحريف القران الكريم

و هاكم الادلة :


1- الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) قال : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .

( الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) قال : ( …… ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ……… والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى - قدّس الله روحه - واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .
2- الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) قال : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .
3- السيد محسن الأمين العاملي يقول : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه …… إلى أن يقول …… ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ).
4-) السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة - التحريف - وما ورد فيها من أخبار - حسبما تمسكوا - إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله ) .
5- السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه قال : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .
6) الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله ، قال : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان النبوّة ) .
(7) السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه قال جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .
(8)العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قال في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .
(9) السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي قال في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .
10)الشيخ جعفر كاشف الغطاء يقول : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .
(11) السيد محمد الحسيني الشيرازي قال : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان << متى جمع القرآن >> وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 - 100) .
(12)العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) قال عند تفسيره لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كذلك ، مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ... ) ( الميزان في تفسير القرآن ج 12 ص 102 - 104 ) . فهذه أقوال مجموعة من علماء الشيعة ظاهرة واضحة بارزة لكل ذي عيان صريحة في نفي التحريف عن كتاب الله بزيادة أو نقيصة .


و اتمنى ان ارى احد من علمائكم المعروفين من امثال ابن تيمية و الالباني و وابن باز...

ان يقول ماجاء في الصحيحين في تحريف القرأن باطل ؟؟؟؟؟

إن ما أوردته هنا لبعض علمائك من نفيهم لتحريف القرآن قيل من باب التقية التي هي عندكم تعادل تسعة أعشار الدين ومن لا تقية له لا دين له كما يقول خمينيكم الهالك .

ثم عجباً لك أيها الرافضي تقول إن كتبكم وتفاسيركم الكتب الهزيلة ومما عفى عليها الزمن وأنتم لا تزالون تحتجون بها وتعتبر من أهم وأوثق مراجعكم .

ثم من قال من علمائكم السابقين واللاحقين أن هذه التفاسير والكتب هزيلة وعفى عليها الزمن
ومن منهم ألف أي مصنف في الرد على ما ورد فيها إن كنت صادق .

ثم هل كتاب الخميني الذي أوردت لك صورته مما عفى عليه الزمن وكذلك كتاب شيخكم بحر العلوم

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-b4b63f679a.jpg

http://www.lahdah.com/up/uploads57/lahdah-1cd5f10c3e.bmp

ثم هل نفهم من ردك هذا أن علمائكم القائلين بالتحريف كلهم كذابين ولا يؤخذ بأقوالهم وهم على سبيل المثال وليس الحصر :

محمد بن الحسن الصفار: من اصحاب الامام العسكري عليهم السلام , المتوفى290 هـ

محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي القرن الثالث

علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، المتوفّى سنة 307 هـ ، شيخ أبي جعفر الكليني

المعروف بثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هـ

الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 هـ

الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 هـ

الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي من أعلام القرن السادس

الفيض الكاشاني محمّـد محسن بن مرتضى ، المتوفّى سنة 1091 هـ

مجدّد المذهب: المجلسي محمد باقر المتوفى سنة 1110 هـ

نعمة الله الجزائري المتوفي سنة 1112 هـ

الشيخ أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي المتوفي 1138 هـ

الشيخ يوسف البحراني المتوفي 1186 هـ

السيد حبيب الله الموسوي الهاشمي الخوئي ، المتوفى سنة 1324 هـ .

وهذا شيخك الخوئي الذي تقول أنه لم يقل بتحريف القرآن أنظر إلى تناقضه في الكتاب التالي :
http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/albayan1.jpg

http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/albayan2.jpg

حيث قال مستثنياً ( الا ان كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ...ولا اقل من الاطمئنان بذلك وفيها ماروي بطريق معتبر فلا حاجه بنا الى التكلم في سند كل روايه بخصوصها )

وغير ذلك الكثير فاتقوا الله ولا تفترون على الله عز وجل الكذب ثم أين أنتم من قول الله عز وجل ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9] )

ما هو ردك على علمائك السابقين ؟ هل تقول عنهم كذابين أم عفى عليهم الزمن ؟ أم كلامهم كلام هزلي ولا يؤخذ به ؟

رامي 1
04-07-2007, 05:56 PM
وهذا نموذج من نماذج التحريف لديكم وفي كتبكم أنظر إلى قول علمائكم في آية الكرسي في هذا الكتاب لشيخكم القمي :
http://dhr12.com/images/w_b/75.jpg



ماذا تسمي هذا التحريف الصريح وليسى كما تدعي علينا بروايات لا تفهم معناها ولا تريد أن تفهم ؟

هل هذا عفى عليه الزمن وشيخكم القمي كذاب وهزلي ولا يؤخذ بكلامة ؟

المازني
04-07-2007, 06:01 PM
ردي واضح و صريح و دعك من هذا الاسلوب الذي تبدا فيه عند الكتابة

الرافضي الخبيث !!! و اظنك لا تعرف في حياتك الا هاتان الكلمتان .
و حتى هاتيتن الكلمتين نقلتها عن طريق القص و اللصق والذى ابدعت فيه ماشاء الله عليك

اكرر سؤالي مليون مرة


اين اراء( علمائكم الاجلاء )بالقول في تحريف القران بكتب الصحاح عندكم ارجو منكم الاجابة دون تهرب !!!!!!!!!!!!!!! .

المازني
04-07-2007, 06:07 PM
ردي واضح و صريح و دعك من هذا الاسلوب الذي تبدا فيه عند الكتابة

الرافضي الخبيث !!! و اظنك لا تعرف في حياتك الا هاتان الكلمتان .
و حتى هاتيتن الكلمتين نقلتها عن طريق القص و اللصق والذى ابدعت فيه ماشاء الله عليك

اكرر سؤالي مليون مرة


اين اراء( علمائكم الاجلاء )بالقول في تحريف القران بكتب الصحاح عندكم ارجو منكم الاجابة دون تهرب !!!!!!!!!!!!!!! .


مازلت في ردك تنقل اقوال لعلماء اقوال!!!

و ليست مسلمات كما نتقلتها لك بصحاحكم و التى

تعتبر اصح الكتب و لا يجوز مناقشتها

رامي 1
04-07-2007, 07:21 PM
وهذا نموذج من نماذج التحريف لديكم وفي كتبكم أنظر إلى قول علمائكم في آية الكرسي في هذا الكتاب لشيخكم القمي :
http://dhr12.com/images/w_b/75.jpg



ماذا تسمي هذا التحريف الصريح وليسى كما تدعي علينا بروايات لا تفهم معناها ولا تريد أن تفهم ؟

هل هذا عفى عليه الزمن وشيخكم القمي كذاب وهزلي ولا يؤخذ بكلامة ؟

هل هذا الكتب والتحريف الصريح من القص واللصق الذي تتهمنا به ؟

أم أنك لم تجد جواب وتبرير لهذه الكتب وما سطره علمائك فيها فبدأت بالهذيان وترديد سؤال قد أجبناك عليه .

أنت لم تجب على كل الوثائق التي أتيناك بها وتتهرب من ذلك ثم تتهمنا بالتهرب ونحن قد أجبناك

فينطبق عليك قول القائل في هذا المثل ( رمتني بدائها وأنسلت )

طيب عطنا ولو رد بسيط وموثق ينفي هذه الحقائك ولو على الأقل مثل ردنا عليك الذي ترى أنه لا يعجبك !!!!!

هذه حقائق ووثائق بالصور لا تنفع معها تقيتكم لأنه يبطل مفعولها أما الوثائق المصورة .

هل تستطيع تفنيد هذه الحقائك أم ستتهرب كعادتك ؟

هنا الحقيقه
04-07-2007, 10:54 PM
الاخ المازني هذا الحديث نصه من صحيح بخاري ورقم الحديث5959
حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أنس بن مالك ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لو أن لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب ‏
وقال لنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏ ‏كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ‏ ‏ألهاكم التكاثر

وهذا شرحه مفصل وان اردت الاستفسار ارجو اخباري وهذا الشرح قول احد علماء اهل السنه

‏قوله ( عبد العزيز ) ‏
‏هو الأويسي , ‏
‏وصالح ‏
‏هو ابن كيسان , ‏
‏وابن شهاب ‏
‏هو الزهري . ‏

‏قوله ( أحب أن يكون ) ‏
‏كذا وقع بغير لام وهو جائز , وقد تقدم من رواية ابن عباس بلفظ " لأحب " ‏

‏قوله ( وقال لنا أبو الوليد ) ‏
‏هو الطيالسي هشام بن عبد الملك , وشيخه حماد بن سلمة لم يعدوه فيمن خرج له البخاري موصولا , بل علم المزي على هذا السند في " الأطراف " علامة التعليق , وكذا رقم لحماد بن سلمة في التهذيب علامة التعليق ولم ينبه على هذا الموضع , وهو مصير منه إلى استواء قال فلان وقال لنا فلان , وليس بجيد لأن قوله قال لنا ظاهر في الوصل وإن كان بعضهم قال إنها للإجازة أو للمناولة أو للمذاكرة فكل ذلك في حكم الموصول , وإن كان التصريح بالتحديث أشد اتصالا , والذي ظهر لي بالاستقراء من صنيع البخاري أنه لا يأتي بهذه الصيغة إلا إذا كان المتن ليس على شرطه في أصل موضوع كتابه , كأن يكون ظاهره الوقف , أو في السند من ليس على شرطه في الاحتجاج , فمن أمثلة الأول قوله في كتاب النكاح في " باب ما يحل من النساء وما يحرم " : " قال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد هو القطان " فذكر عن ابن عباس قال " حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع " الحديث , فهذا من كلام ابن عباس فهو موقوف , وإن كان يمكن أن يتلمح له ما يلحقه بالمرفوع . ومن أمثلة الثاني قوله في المزارعة " قال لنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان العطار " فذكر حديث أنس " لا يغرس مسلم غرسا " الحديث , فأبان ليس على شرطه كحماد بن سلمة , وعبر في التخريج لكل منهما بهذه الصيغة لذلك , وقد علق عنهما أشياء بخلاف الواسطة التي بينه وبينه وذلك تعليق ظاهر , وهو أظهر في كونه لم يسقه مساق الاحتجاج من هذه الصيغة المذكورة هنا , لكن السر فيه ما ذكرت وأمثلة ذلك في الكتاب كثيرة تظهر لمن تتبعها . ‏

‏قوله ( عن ثابت ) ‏
‏هو البناني ويقال إن حماد بن سلمة كان أثبت الناس في ثابت , وقد أكثر مسلم من تخريج ذلك محتجا به ولم يكثر من الاحتجاج بحماد بن سلمة كإكثاره في احتجاجه بهذه النسخة . ‏

‏قوله ( عن أبي ) ‏
‏هو ابن كعب , وهذا من رواية صحابي عن صحابي وإن كان أبي أكبر من أنس . ‏

‏قوله ( كنا نرى ) ‏
‏بضم النون أوله أي نظن , ويجوز فتحها من الرأي أي نعتقد . ‏

‏قوله ( هذا ) ‏
‏لم يبين ما أشار إليه بقوله هذا , وقد بينه الإسماعيلي من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة ولفظه " كنا نرى هذا الحديث من القرآن : لو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا " الحديث دون قوله " ويتوب الله إلخ " . ‏

‏قوله ( حتى نزلت ألهاكم التكاثر ) ‏
‏زاد في رواية موسى بن إسماعيل " إلى آخر السورة " وللإسماعيلي أيضا من طريق عفان ومن طريق أحمد بن إسحاق , الحضرمي قالا " حدثنا حماد بن سلمة " فذكر مثله وأوله " كنا نرى أن هذا من القرآن إلخ " . ‏
‏( تنبيه ) : ‏
‏هكذا وقع حديث أبي بن كعب من رواية ثابت عن أنس عنه مقدما على رواية ابن شهاب عن أنس في هذا الباب عند أبي ذر , وعكس ذلك غيره وهو الأنسب , قال ابن بطال وغيره : قوله ( ألهاكم التكاثر ) خرج على لفظ الخطاب لأن الله فطر الناس على حب المال والولد فلهم رغبة في الاستكثار من ذلك , ومن لازم ذلك الغفلة عن القيام بما أمروا به حتى يفجأهم الموت . وفي أحاديث الباب ذم الحرص والشره ومن ثم آثر أكثر السلف التقلل من الدنيا والقناعة باليسير والرضا بالكفاف , ووجه ظنهم أن الحديث المذكور من القرآن ما تضمنه من ذم الحرص على الاستكثار من جمع المال والتقريع بالموت الذي يقطع ذلك ولا بد لكل أحد منه , فلما نزلت هذه السورة وتضمنت معنى ذلك مع الزيادة عليه علموا أن الأول من كلام النبي صلى الله عليه وسلم , وقد شرحه بعضهم على أنه كان قرآنا ونسخت تلاوته لما نزلت ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) فاستمرت تلاوتها فكانت ناسخة لتلاوة ذلك . وأما الحكم فيه والمعنى فلم ينسخ إذ نسخ التلاوة لا يستلزم المعارضة بين الناسخ والمنسوخ كنسخ الحكم , والأول أولى , وليس ذلك من النسخ في شيء . قلت : يؤيد ما رده ما أخرجه الترمذي من طريق زر بن حبيش " عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) قال وقرأ فيها : إن الدين عند الله الحنيفية السمحة " الحديث , وفيه " وقرأ عليه : لو أن لابن آدم واديا من مال " الحديث وفيه " ويتوب الله على من تاب " وسنده جيد , والجمع بينه وبين حديث أنس عن أبي المذكور آنفا أنه يحتمل أن يكون أبي لما قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم ( لم يكن ) وكان هذا الكلام في آخر ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم احتمل عنده أن يكون بقية السورة واحتمل أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتهيأ له أن يستفصل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك حتى نزلت ( ألهاكم التكاثر ) فلم ينتف الاحتمال . ومنه ما وقع عند أحمد وأبي عبيد في " فضائل القرآن " من حديث أبي واقد الليثي قال " كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه فيحدثنا , فقال لنا ذات يوم : إن الله قال إنما أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة , ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان " الحديث بتمامه , وهذا يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به عن الله تعالى على أنه من القرآن , ويحتمل أن يكون من الأحاديث القدسية , والله أعلم وعلى الأول فهو مما نسخت تلاوته جزما وإن كان حكمه مستمرا . ويؤيد هذا الاحتمال ما أخرج أبو عبيد في " فضائل القرآن " من حديث أبي موسى قال " قرأت سورة نحو براءة فغبت وحفظت منها : ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا " الحديث ,

هنا الحقيقه
04-07-2007, 10:57 PM
والان وبعد اجابتنا على سؤالك ارجو منك ان تجيب لسؤال الاخ رامي

مدعوم بالاقوال خاصه اقوال علمائك

وارجو عدم التهرب

اي عندما يسالك الاخ رمي حول قول كاتب اعطنا راي علمائك حول الكاتب او العالم
وماذا قيل بحقه وما هي الادله بالبراهين والاثباتات كما فعلنا نحن

هنا الحقيقه
04-07-2007, 10:59 PM
وهذا مسند احمد رقم الحديث:13097

حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏رشدين بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏قرة ‏ ‏وعقيل ‏ ‏ويونس ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واد من ذهب ‏ ‏التمس ‏ ‏معه واديا آخر ولن يملأ فمه إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب ‏
حدثنا ‏ ‏حجاج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏فذكره

اتلاحظ قال قال رسول الله ولم يقل قال الله تعالى مما يعني انه حديث وليس ايه قرءانيه عند الامام احمد

هنا الحقيقه
04-07-2007, 11:01 PM
ومسند احمد ايضا رقم:13370

حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏وحجاج ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏قتادة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏وقال ‏ ‏حجاج ‏ ‏في حديثه ‏ ‏سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا أدري أشيء أنزل أم كان يقوله ‏ ‏لو أن لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏وقال ‏ ‏حجاج ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واديان من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏إلا التراب ويتوب الله على من تاب ‏

هنا الحقيقه
04-07-2007, 11:03 PM
وهذا مسند احمد ايضا رقم 12576

حدثنا ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏علي بن مسعدة الباهلي ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل ابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏خطاء فخير الخطائين التوابون ولو أن لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واديين من مال ‏ ‏لابتغى ‏ ‏لهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏إلا التراب ‏

كذلك قال قال رسول الله ولم يذكر انها ايه من القرءان

هنا الحقيقه
04-07-2007, 11:05 PM
مسند احمد رقم 11781

حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
كنت أسمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏فلا أدري أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واديان من مال لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏إلا التراب ويتوب الله على من تاب ‏
وها هو لا يجزم بانها ايه في القرءان

هنا الحقيقه
04-07-2007, 11:06 PM
مسند احمد 12256

حدثنا ‏ ‏حجاج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لو أن لابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ واديا من ذهب لأحب أن يكون له واد آخر ولا يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب ‏


اترى رسول الله

هنا الحقيقه
04-07-2007, 11:08 PM
نكتفي الان بهذا القدر من الادله


وننتظر منك الاجابه على سؤال الاخ رامي حفظه الله

المازني
04-08-2007, 07:20 AM
اخواني الاعزاء
و ارد و اعيد و اقول انها مازالت أقوال

و لكنكم تريدون بهذا ان تتهربوا من سؤالي لكم

أين راي علمائكم الاجلاء في تحريف القرآن في البخاري و مسلم؟؟

رامي 1
04-08-2007, 10:19 AM
أريد أجابتكم اين هي ؟؟؟


أي حق تريد أهو القول بتحريف القرآن كما يفعل علمائك المشركون أهل الضلال ؟

أم هو التمادي في التعدي على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وأله وسلم بالكذب كما تمتليء بذلك كتبكم ؟

أم هو سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمهات المؤمنين كما تفعلون وتقولون ؟

ثم أيها الرافضي ما حيلتنا في تفهيم ما لا يفهم وعقله ليس ملك له بل ملك معمميه أهل الشرك والضلال .

هل بعد كل هذه الإجابات وهذه البراهين والأدله تريد جواباً ؟

والله ما أراك إلا محب للجدال وحسب أم الحق فهو أبعد عليك من نجوم السماء وليس حوراك هذا حوار شخص يريد الحق أبداً .

إن كنت صادقاً في ما تقول من طلب الحق وإضاحه فلماذا تتهرب من الحقايق والوثائق الناصعة والواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والتي قتلت تقيتكم المقيتة وأبطلت مفعولها .

أم أنك ترد لمجرد الرد دون علم ولا فهم ولا بصيرة .

إما أن ترد على ما أتيناك به من وثائق تفضح علمائك وإما أن تعترف بكفرهم وقولهم على الله عز وجل وعلى كتابه الكريم بالكذب والتحريف ؟ وإما أن تسكت والسكوت خير لك ؟

أما هذا التكرار العجيب الذي تفعله فلا يفعله إلا ضعيف الحجة الذي لا يوجد لديه ما يرد به على محاوره ولم أجد مثل هذه الحوارات إلى لديكم إيها الرافض إذا عجزتم عن تبرير كذبكم وتدليسكم وشركياتكم وكفرياتكم أنتهجتم هذه الطريقة في الحوار لتهرب من الحقائق الدامغة التي تصيبكم في مقتل ؟

نحمد الله على نعمة الإسلام ونعمة العقل .

هنا الحقيقه
04-08-2007, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ المازني
والله اني لاراك مجادلا بعيد عن الحق لا تقرء ما نكتب ولكن لديك مشاركات جاهزه تلصقها وينتهي الموضوع

اقول وعليك فهم ما نقول ان الاجوبه تجدها في المشاركات السابقه مشاركاتي ومشاركات الاخ رامي


وقلنا لك ان لا توجد تحريف في القرءان لا في صحيح بخاري ومسلم

واعطيناك شرح علمائنا الاجلاء حول كل حديث ذكرته انت ورددنا عليك


اما بعد
فهذا اخر قول لدينا وننتظر جوابك على سؤال الاخ رامي ولا تعطينا رابط اعطنا الموضوع وكتاباتك وراي علمائك كما فعلنا مع ولم نعطك روابط

واخبرناك الاخ العزيز اذا اشكل عندك شيء في مشاركاتنا هات اعطنا ما اشكل وسوف نشرح لك

المازني
04-08-2007, 02:58 PM
أخواني الاعزاء

تحتجون علي بانني الصق الروابط و انتم اول مايفعلها .. و اعطيت لكم الادلة التى لا غبار عليها
بان علمائنا الاجلاء لا يعترفون بهذه الاقوال التى تقول بأن القران محرف و انصحكم ان ترجعوا الى ردودي السابقة و الى الرابط الذي نقلته لكم

و في المقابل طرحت عليكم سؤال و من حقي اطرحه عليكم للاننا في نقاش علمي
عن راي علمائكم في تحريف القران بكتب الصحيحين ..؟؟؟
فلم تردوا علي بالجواب و استمر اسلوب الطعن الى ان وصل ان يدعى احدهم بان علمائنا مشركين و العياذ بالله .. و لم اتكلم و ارد على من قال هذه السفاهات لان هذا اسلوب المفلسين
و اكتفي بالقول( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ...

لاننا اول نترفع عن هذا الاسلوب القائم على السب مع العلم انه قام بها في السابق ..
و لم يقم احد من الاخوة المشرفين حتى الى تنويه !!! .


و رجائي ان يستمر هذا البحث بان تاتوني بالادلة
عن اقوال علمائكم الذين نكن لهم التقدير بتحريف القرآن في الصحيحين ..

هل لديك الجواب يرجىالاجابة بنعم او لا

حتى تقع الحجة .

و الله المستعان ..

المازني
04-08-2007, 03:39 PM
أخواني الاعزاء

تحتجون علي بانني الصق الروابط و انتم اول مايفعلها .. و اعطيت لكم الادلة التى لا غبار عليها
بان علمائنا الاجلاء لا يعترفون بهذه الاقوال التى تقول بأن القران محرف و انصحكم ان ترجعوا الى ردودي السابقة و الى الرابط الذي نقلته لكم

و في المقابل طرحت عليكم سؤال و من حقي اطرحه عليكم للاننا في نقاش علمي
عن راي علمائكم في تحريف القران بكتب الصحيحين ..؟؟؟
فلم تردوا علي بالجواب و استمر اسلوب الطعن الى ان وصل ان يدعى احدهم بان علمائنا مشركين و العياذ بالله .. و لم اتكلم و ارد على من قال هذه السفاهات لان هذا اسلوب المفلسين
و اكتفي بالقول( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ...

لاننا اول نترفع عن هذا الاسلوب القائم على السب مع العلم انه قام بها في السابق ..
و لم يقم احد من الاخوة المشرفين حتى الى تنويه !!! .


و رجائي ان يستمر هذا البحث بان تاتوني بالادلة
عن اقوال علمائكم الذين نكن لهم التقدير بتحريف القرآن في الصحيحين ..

هل لديك الجواب يرجىالاجابة بنعم او لا

حتى تقع الحجة .

و الله المستعان ..

و الله لقد احترت بكم و انكم مازلتم في تخبط من امركم و لقد تمت الحجة عليكم بان علمائكم لا ينكرون ان القران محرف !!!!

هذا و ما تفسيركم لعجزكم و فشلكم الذريع من مقارعة الحجة بالحجة و الاتيان بالادلة التي تنفي قولي ... حتى اصبح احدكم يلقى الكلام جزافا و لا يعلم ما يقول
و حتى يقال انه تكلم و( والله لو انه صمت لكن خير له )

و هذا العجز بعينه ... و الحمد لله الذي بين ان الحق مع اهل البيت و اتباعهم

ام الذين يسيرون على منهج التكفير و اتهام الناس بالشرك فاعلموا انهم في ضلال مبين ..


بسم الله الرحمن الرحيم
(فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينفع الناس فيمكث في الارض )

صدق الله العلي العظيم

هنا الحقيقه
04-08-2007, 05:19 PM
و الله لقد احترت بكم و انكم مازلتم في تخبط من امركم و لقد تمت الحجة عليكم بان علمائكم لا ينكرون ان القران محرف !!!!



الاخ المازني اعطني كلمه واحده موجوده في الصحيحين او قول واحد من علمائنا قال بتحريف القرءان ؟

رامي 1
04-08-2007, 05:25 PM
أخواني الاعزاء

تحتجون علي بانني الصق الروابط و انتم اول مايفعلها .. و اعطيت لكم الادلة التى لا غبار عليها
بان علمائنا الاجلاء لا يعترفون بهذه الاقوال التى تقول بأن القران محرف و انصحكم ان ترجعوا الى ردودي السابقة و الى الرابط الذي نقلته لكم

و في المقابل طرحت عليكم سؤال و من حقي اطرحه عليكم للاننا في نقاش علمي
عن راي علمائكم في تحريف القران بكتب الصحيحين ..؟؟؟
فلم تردوا علي بالجواب و استمر اسلوب الطعن الى ان وصل ان يدعى احدهم بان علمائنا مشركين و العياذ بالله .. و لم اتكلم و ارد على من قال هذه السفاهات لان هذا اسلوب المفلسين
و اكتفي بالقول( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ...

لاننا اول نترفع عن هذا الاسلوب القائم على السب مع العلم انه قام بها في السابق ..
و لم يقم احد من الاخوة المشرفين حتى الى تنويه !!! .


و رجائي ان يستمر هذا البحث بان تاتوني بالادلة
عن اقوال علمائكم الذين نكن لهم التقدير بتحريف القرآن في الصحيحين ..

هل لديك الجواب يرجىالاجابة بنعم او لا

حتى تقع الحجة .

و الله المستعان ..

أين هي الأدلة التي أتيت بها ولا غبار عليها ؟

هل هي قولك بأن خمينيك الهالك لم يقل بالتحريف ؟ أم هل هي قولك بأن شيخك الخويئ لم يقل بالتحريف ؟

أجل الكتب السابقة التي أتيناك بصور لها لمن ؟ أليست لخمينيك وخوئيك وقد أعترفا فيها بالتحريف ؟ هل تريد أثبات أكثر من ذلك يدين علمائك ؟ وهم قد خطوا ذلك بأيدهم في كتبهم .

والله عيب هذا الكلام ولا يصدقه إلا الجاهل كتب علمائك تصرح بالكفر والشرك وأنت تقول لم يقولوا علمائي ذلك هذا القول قله لمنهم في مثل عقلك ممن يفتقد التفكير ولو بشيء قليل منه .

أما علمائنا فلم يقل منهم أحد بذلك وأتيناك بأقولالهم ولكن لا ترعوي بل تردد الكلام كالببغاء من غير فهم ولا تفكير ولا عقل فماذا تريدنا أن نقول ؟



و الله لقد احترت بكم و انكم مازلتم في تخبط من امركم و لقد تمت الحجة عليكم بان علمائكم لا ينكرون ان القران محرف !!!!

هذا و ما تفسيركم لعجزكم و فشلكم الذريع من مقارعة الحجة بالحجة و الاتيان بالادلة التي تنفي قولي ... حتى اصبح احدكم يلقى الكلام جزافا و لا يعلم ما يقول
و حتى يقال انه تكلم و( والله لو انه صمت لكن خير له )

و هذا العجز بعينه ... و الحمد لله الذي بين ان الحق مع اهل البيت و اتباعهم

ام الذين يسيرون على منهج التكفير و اتهام الناس بالشرك فاعلموا انهم في ضلال مبين ..


بسم الله الرحمن الرحيم
(فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينفع الناس فيمكث في الارض )

صدق الله العلي العظيم

أي حجة أثبتها أيها الرافضي هل هي قول خمينيك الهالك بالتحريف في كتابه السابق أم أقوال علمائك التي أوضح من الشمس في رابعة النهار .

إن الحوار مع أمثالك يعتبر عقيم لأنك لا تفهم ولا تريد أن تفهم

أما هذه الآية التي أوردتها من قوله تعالى :(فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينفع الناس فيمكث في الارض )

فهي تدينك وتدين علمائك الذي لم خافوا الله ولم يستحوا وقالوا بالتحريف والكفر صراحة .

ولدي سؤال أريد جوابك عليه ماذا تقول في هذه الآية من كتاب الله ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ؟ كيف توفق بين قول الله عز وجل في هذه الآية وبين أقوالك وأقوال علمائك بالتحريف ؟

هل تستطيع أن ترد على الله عز قوله ؟



ثم هل تستطيع أن تأتيني من كتب أهل السنة والجماعة بمثل هذه السور التي ألفها علمائك وأدعوا أنها من القرأن :

سورة الولاية المزعومة كما جاءت في كتبكم

يقولون فيها :

( يأيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم. نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم. إن الذبن يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم. ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم. إن الله الذي نور السموات الأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عاداً وثموداً بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون. وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين. ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون. إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون. إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم. يأيها الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون. مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم. إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم. وإن علياً من المتقين. وإنا لنوفينه حقه يوم الدين. ما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين. فإنه وذريته لصابرون. وإن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون. يأيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعد يظهرون. فأعرض عنهم إنهم معرضون. إنا لهم محضرون. في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون. إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون. فسبح باسم ربك وكن من الساجدين. ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون. فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون. فاصبر فسوف يبصرون. ولقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين. وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون. ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين. يأيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين. إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون. سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون. إنا بشرناك بذريته الصالحين. وإنهم لأمرنا لا يخلفون. فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا يوم يبعثون على الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين. وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون. والحمد لله رب العالمين ) .

وغيرها كثير . هل هذا هو القرآن الذي أنزله الله عز وجل وأختصكم به وتدعون على أهل السنة أنهم حرفوه لأنهم لم يعترفوا بمثل سوركم هذه وأكاذيبكم ؟

أنا أتحداك أن تأتيني بمثل هذا من كتبنا أما أقوالك الجوفاء فأحتفظ بها لنفسك لا نريدها .

رامي 1
04-08-2007, 05:39 PM
أنسيت أن أضع لك مصدر سورتكم السابقة فهذا هو المصدر صورة لللأثبات

حتى لا تأتي وتدعي علينا أننا نقول كلام لا نثبته :

http://arabic.islamicweb.com/images/wilaya2.gif

وهذه صورة أخرى أوضح من السابقة

http://arabic.islamicweb.com/images/wilaya3.jpg

والمصدرللكلام السابق هو المنقولة من كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب

المازني
04-08-2007, 06:03 PM
لقد تمت عليك الحجة يااخي بعد تهربك و تكرارك للموضوع ..

و ان دل ذلك انما يدل على افلاسك المزمن الذى انت فيه و دورانك حول نفسك

باتيان هذه المخطوطات ... الغريبة و التى لا نعترف بها .

اما الموضوع الذي تهربت منه و لم تستطع ان تجاوب عليه تبين فيه انك
فاشل بدرجة امتياز ... حيث اثبت ان ليس لديك المقدرة على تحمل الحقيقة .
و مقارعة الدليل بالدليل و الحجة بالحجة .....

و اتحداك ان تقول ماجاء بالصحيحين انه باطل و كذب و لا نعترف به !!!

المازني
04-08-2007, 06:14 PM
الاخ المازني اعطني كلمه واحده موجوده في الصحيحين او قول واحد من علمائنا قال بتحريف القرءان ؟



أخي الحقيقة

ارجو منك ان لا تقول كلام لم اقله

سؤالي واضح من يوم امس اقوال علمائكم في تحريف القرأن في الصحيحين...

نصيحة مني اليكم سكوتكم لا يجدي نفعا

لان السكوت سوف يجعل زوار المنتدى يقولون ان علماء السنة لا ينكرون تحريف القران ...

نرجو منكم الاجابة السريعة حتى لا تقعوا في هذا المطب

و تكونون في موقف لا تحسدون عليه .

رامي 1
04-08-2007, 06:27 PM
لقد تمت عليك الحجة يااخي بعد تهربك و تكرارك للموضوع ..

و ان دل ذلك انما يدل على افلاسك المزمن الذى انت فيه و دورانك حول نفسك

باتيان هذه المخطوطات ... الغريبة و التى لا نعترف بها .

اما الموضوع الذي تهربت منه و لم تستطع ان تجاوب عليه تبين فيه انك
فاشل بدرجة امتياز ... حيث اثبت ان ليس لديك المقدرة على تحمل الحقيقة .
و مقارعة الدليل بالدليل و الحجة بالحجة .....

و اتحداك ان تقول ماجاء بالصحيحين انه باطل و كذب و لا نعترف به !!!

ههههههههههههههههههههههههه

أنا لا أريدك أن تقيم ردودي ولا أريد منك شهادة بذلك ولا تظنني أهتم لما تقول

ولم أرد عليك من أجل الرد فقط أو من أجلك بل ردودي أضعها هنا ليعلم كل من يدخل إلى هذا المنتدى وهذا الموضوع بالذات من هم الذين يحرفون كلام الله ثم يتهمون غيرهم به وكتبهم
تثبت أفعالهم وكذبهم وتقولهم على الله عز وجل بالكفر الذي لم يقل به إلا اليهود والنصارى الذين حرفوا كتب الله عز وجل .

ولا يهمني أقتنعت أنت أم لم تقتنع فالأدلة واضحة وضوح الشمس

هنا الحقيقه
04-08-2007, 07:02 PM
لماذا لا تصمت يا مازني فعلا انت لجوج اعطيناك الجواب لكن انت لا تفهم ما نقول ماذنبنا نحن


وتحديتك ان تجلب كلمه واحده في الصحيحين تقول ان القرءان محرف

اجلب دليلك او اصمت الى الابد

الواثق بالله
04-08-2007, 11:44 PM
استمع لتحريف القرآن الكريم عند الشيعة

علي الكوراني يبين لنا موقف علماء الشيعة من تحريف القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn311.ram)

القرآن كتاب الله الصامت و علي رضي الله عنه كتاب الله الناطق (http://www.fnoor.com/media/fn223.ram)

القرآن هو الحسين رضي الله عنه (http://www.fnoor.com/media/fn097.rm)

دعوة من السيد منير عدنان لتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn421.mp3)

عبدالحميد المهاجر وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn043.rm)

المهاجر وتفسير الصراط المستقيم (http://www.fnoor.com/media/fn469.ram)

مراجع وعاجزون عن قراءة آية واحدة من القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn426.rm)

تفسير كهيعص (http://www.fnoor.com/media/fn034.ram)

قرآننا وقرآنهم (http://www.fnoor.com/media/fn365.ram)

السيد الشيرازي وقول الله عزوجل: لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدادا (http://www.fnoor.com/media/fn162.ram)

وتعيها أُذن واعيه (http://www.fnoor.com/media/fn323.ram)

حسن شحاته يحرف معنى الأمة في القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn302.ram)

حسن شحاتة يجيب على سؤال : هل ذكر أسم علي في القرآن ؟ (http://www.fnoor.com/media/fn300.ram)

عبدالحميد المهاجر وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn269.ram)

الشيخ حسين الفهيد وتفسير قوله تعالى: والسموات مطويات بيمينه (http://www.fnoor.com/media/fn136.ram)

معنى قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم (http://www.fnoor.com/media/fn126.ram)

الفالي وتفسير قوله تعالى: والنجم إذا هوى (http://www.fnoor.com/media/fn145.ram)

تفسير علماء الشيعة لقوله تعالى: ويحذركم الله نفسه (http://www.fnoor.com/media/fn146.ram)

تفسير قول الله عزوجل : ليلة القدر خير من ألف شهر (http://www.fnoor.com/media/fn116.ram)

الشيعة والقرآن (http://www.fnoor.com/media/fn212.ram)

تفسير النبأ العظيم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (http://www.fnoor.com/media/fn213.ram)

تفسير قول الله تعالى وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم (http://www.fnoor.com/media/fn214.ram)

تفسير قول الله عزوجل: يا ليتني كنت ترابا (http://www.fnoor.com/media/fn216.ram)

تفسير قوله تعالى إمام مبين (http://www.fnoor.com/media/fn217.ram)

أحد علماء الشيعة وهو يزعم أن القرآن ما زال ينزل على الأئمة إلى الآن في ليلة القدر (http://www.fnoor.com/media/fn439.mp3)

الحائري: القرآن الذي بين أيدينا محترم لكنه ليس القرآن الذي نزل بتمامه (http://www.fnoor.com/media/fn118.ram)

أستمع لشيخهم عبدالرسول الاحقاقي كيف يقراء القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn377.ram)

مصحف فاطمة، لوح فاطمة، صحيفة فاطمة (http://www.fnoor.com/media/fn379.ram)

لطمية قرآنية للآية التي يطعن بها الشيعة في الصحابة (http://www.fnoor.com/media/fn357.ram)

علي الموسوي: نماذج من التحريف (http://www.fnoor.com/media/fn190.ram)

حسن شحاته ونماذج من التحريف (http://www.fnoor.com/media/fn182.ram)

الميلاني وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn517%20.wmv)

عدنان الوايل وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn137.ram)

والآن يامازني من المحرف لكتاب الله ؟

فـاروق
04-09-2007, 12:03 AM
لم اللف والدوران؟

هل سمعت بالناسخ والمنسوخ يا المازني؟

وهل قرات شروح الحديث فرايت ان علماءنا استنتجوا منه ان القران محرف...

عندما تجد وتفهم ذلك تعال واعترض ولك منا ان نقف موقف الصدق سواء اكان مع علمائنا او عليهم..

اما ان تأتي بحديث دون ان تحيط بزمانه وما تلاه و دون علم بالناسخ والمنسوخ ودون دراية بشرح الحديث فهذا تخبط ما بعده تخبط

هنا الحقيقه
04-09-2007, 12:14 AM
نصيحة مني اليكم سكوتكم لا يجدي نفعا

لان السكوت سوف يجعل زوار المنتدى يقولون ان علماء السنة لا ينكرون تحريف القران ...



هههههههههههههههه

كل هذه الاجابات وتقول سكوت لا حول ولا قوه الا بالله

هنا الحقيقه
04-09-2007, 12:23 AM
عن اقوال علمائكم الذين نكن لهم التقدير بتحريف القرآن في الصحيحين ..



العجيب لم تذكر في الصحيحين اي تحريف للقرءان لا اعرف من اين جئت بهذا الكلام فالروايات التي ذكرتها ردننا عليها مع علمنا بانها لم تقل بالتحريف لكن هناك ايات نسخت من القرءان ولم تكتب بامر رسول الله هذا اولا

ثانيا : ان الحديث الذي جلبته لنا قلنا لك ان مسند احمد قال عنها انها حديث وليس ايه من القرءان حسب الكلام الموجود في مسند الامام احمد واما الخاري فقد شرحنا لك معناه وليس تحريف ولا قول انها ايه موجوده وتعمد الصحابه بتحريف القرءان

سبحان الله اخي المازني اراك تجادل كثيرا

واذا اردت ان تناقش نقاش علمي فأنا حاظر

ولنبدء من جديد ونقف على حديث حديث مما ذكرته في الصحيح

ونتناقش معك فيه هل توافق حديث حديث ليكون عندك مفهوم ويكون لنا الشرح بالتفصيل فما هو رأيك؟

المازني
04-09-2007, 07:06 AM
العجيب لم تذكر في الصحيحين اي تحريف للقرءان لا اعرف من اين جئت بهذا الكلام فالروايات التي ذكرتها ردننا عليها مع علمنا بانها لم تقل بالتحريف لكن هناك ايات نسخت من القرءان ولم تكتب بامر رسول الله هذا اولا

ثانيا : ان الحديث الذي جلبته لنا قلنا لك ان مسند احمد قال عنها انها حديث وليس ايه من القرءان حسب الكلام الموجود في مسند الامام احمد واما الخاري فقد شرحنا لك معناه وليس تحريف ولا قول انها ايه موجوده وتعمد الصحابه بتحريف القرءان

سبحان الله اخي المازني اراك تجادل كثيرا

واذا اردت ان تناقش نقاش علمي فأنا حاظر

ولنبدء من جديد ونقف على حديث حديث مما ذكرته في الصحيح

ونتناقش معك فيه هل توافق حديث حديث ليكون عندك مفهوم ويكون لنا الشرح بالتفصيل فما هو رأيك؟.


سبحان الله .. تابون الا العناد و المماطلة في الرد و البحث عن الذرائع الكافية للتهرب من السؤال
الذي طرحته عليكم ..

و قولك يااخي الكريم انك تريد النقاش حديث حديث . فهذه دعوة من الاولى ان توجهها لزملائك .

الذين تفننوا بالدخول في مواضيع لا تخدم نقاشنا ..

و عندما اتيتكم باقوال علمائنا فلم تصدقوها و اعطيتكم الروابط كما يفعل صاحبكم المحترم !!!
المتفنن بالقص و اللصق اتهمتموني بالكذب و نال احدكم من علمائي ما نال !!!
متهم اياهم بالشرك ..

لانه كما سبقت وقعت عليه الادلة كالسهم و لم يستطع تحملها ...

و نحن الان في اليوم الثاني و لم يجبني احد على سؤالي الواضح ...

و الذي كررته حتى الان عشرة مرات !!!

ماتفسيركم لهذا اتسمونه عجز ام ماذا ؟؟؟ اترك الاجابة لزوار المنتدى الكرام


و اخيرا ان لم اطلب منكم تفسير الحديث فلا تخلط الامور ارجوك ..

هنا الحقيقه
04-09-2007, 01:00 PM
اخيرا ان لم اطلب منكم تفسير الحديث فلا تخلط الامور ارجوك

الاخ المازني كما قلت لك لنناقش انا وانت حديث حديث فما هو رايك ان قلت لا فسوف نغلق الموضوع لان خلط الاحاديث يعتبر من التدليس

واذا قلت نعم فسوف نناقش حديث حديث وتسال اي شيء تريده عن الحديث ونجيبك بما نعلم انتظر منك الجواب بكلمه واحده

نعم ام لا

المازني
04-09-2007, 02:53 PM
كيف تريدون ان اناقشكم ...

وانتم الى الان لم تستطيعوا ان تأتوني باجابة على سؤال واحد سالته اياكم !!!

المازني
04-09-2007, 03:02 PM
استمع لتحريف القرآن الكريم عند الشيعة



علي الكوراني يبين لنا موقف علماء الشيعة من تحريف القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn311.ram)


القرآن كتاب الله الصامت و علي رضي الله عنه كتاب الله الناطق (http://www.fnoor.com/media/fn223.ram)


القرآن هو الحسين رضي الله عنه (http://www.fnoor.com/media/fn097.rm)


دعوة من السيد منير عدنان لتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn421.mp3)


عبدالحميد المهاجر وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn043.rm)


المهاجر وتفسير الصراط المستقيم (http://www.fnoor.com/media/fn469.ram)


مراجع وعاجزون عن قراءة آية واحدة من القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn426.rm)


تفسير كهيعص (http://www.fnoor.com/media/fn034.ram)


قرآننا وقرآنهم (http://www.fnoor.com/media/fn365.ram)


السيد الشيرازي وقول الله عزوجل: لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدادا (http://www.fnoor.com/media/fn162.ram)


وتعيها أُذن واعيه (http://www.fnoor.com/media/fn323.ram)


حسن شحاته يحرف معنى الأمة في القرآن الكريم (http://www.fnoor.com/media/fn302.ram)


حسن شحاتة يجيب على سؤال : هل ذكر أسم علي في القرآن ؟ (http://www.fnoor.com/media/fn300.ram)


عبدالحميد المهاجر وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn269.ram)


الشيخ حسين الفهيد وتفسير قوله تعالى: والسموات مطويات بيمينه (http://www.fnoor.com/media/fn136.ram)


معنى قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم (http://www.fnoor.com/media/fn126.ram)


الفالي وتفسير قوله تعالى: والنجم إذا هوى (http://www.fnoor.com/media/fn145.ram)


تفسير علماء الشيعة لقوله تعالى: ويحذركم الله نفسه (http://www.fnoor.com/media/fn146.ram)


تفسير قول الله عزوجل : ليلة القدر خير من ألف شهر (http://www.fnoor.com/media/fn116.ram)


الشيعة والقرآن (http://www.fnoor.com/media/fn212.ram)


تفسير النبأ العظيم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (http://www.fnoor.com/media/fn213.ram)


تفسير قول الله تعالى وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم (http://www.fnoor.com/media/fn214.ram)


تفسير قول الله عزوجل: يا ليتني كنت ترابا (http://www.fnoor.com/media/fn216.ram)


تفسير قوله تعالى إمام مبين (http://www.fnoor.com/media/fn217.ram)


أحد علماء الشيعة وهو يزعم أن القرآن ما زال ينزل على الأئمة إلى الآن في ليلة القدر (http://www.fnoor.com/media/fn439.mp3)


الحائري: القرآن الذي بين أيدينا محترم لكنه ليس القرآن الذي نزل بتمامه (http://www.fnoor.com/media/fn118.ram)


أستمع لشيخهم عبدالرسول الاحقاقي كيف يقراء القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn377.ram)


مصحف فاطمة، لوح فاطمة، صحيفة فاطمة (http://www.fnoor.com/media/fn379.ram)


لطمية قرآنية للآية التي يطعن بها الشيعة في الصحابة (http://www.fnoor.com/media/fn357.ram)


علي الموسوي: نماذج من التحريف (http://www.fnoor.com/media/fn190.ram)


حسن شحاته ونماذج من التحريف (http://www.fnoor.com/media/fn182.ram)


الميلاني وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn517%20.wmv)


عدنان الوايل وتحريف القرآن (http://www.fnoor.com/media/fn137.ram)



والآن يامازني من المحرف لكتاب الله ؟



كفا





كل هذه الروابط التي جمعتها عن طريق ( القص واللصق ) تفاسير و ليست ايات قرآنية محرفة
ورجائي اذا ارددت ان ترد اما ان ترد في اطار الموضوع وام ان تصمت فأن الصمت بعض الاحيان افضل من الكلام الذي لا فائدة منه ....

المازني
04-09-2007, 03:11 PM
لماذا لا تصمت يا مازني فعلا انت لجوج اعطيناك الجواب لكن انت لا تفهم ما نقول ماذنبنا نحن


وتحديتك ان تجلب كلمه واحده في الصحيحين تقول ان القرءان محرف

اجلب دليلك او اصمت الى الابد


اخي الحقيقة
الظاهر انك تقرأ السؤال بالمقلوب او انك لا تلبس نظارتك عندما تقرأ اسألتي ...

هنا الحقيقه
04-09-2007, 03:14 PM
اتريد ان منا اجباه ام لا يا اخ المازني
ان كان الجواب نعم

فاورد حديث واحد لنجيبك عليه وبعدها اورد حديث اخر ونجيبك عليه

هنا الحقيقه
04-09-2007, 03:16 PM
و تقومون بحذف الردود التى لا تناسبكم

الاخ المازني نقوم بحذف المشاركات اذا كانت غير مثمره يعني ان كانت تعليق صغير بل يوجب المشاركه فيه او اعاده او من هذا القبيل

وايضا اذا كانت المشاركه تهدف فقط لزيادة رصيد العضو من المشاركات


المشرف|||||||||||||||||||||||

المازني
04-09-2007, 03:18 PM
نعم اريد منكم الاجابة على:

راي علمائكم المعاصرين في الايات القرأنية المحرفة في الصحيحين.
و كذلك اروايات و الاحاديث التي تطعن بشخصية الرسول و الانبياء كذلك في الصحيحين .

المازني
04-09-2007, 03:22 PM
الاخ المازني نقوم بحذف المشاركات اذا كانت غير مثمره يعني ان كانت تعليق صغير بل يوجب المشاركه فيه او اعاده او من هذا القبيل

وايضا اذا كانت المشاركه تهدف فقط لزيادة رصيد العضو من المشاركات


المشرف|||||||||||||||||||||||


الاخ الحقيقة
اخبرتك غير مره المعرف يدعى هنا الحقيقه الا تفقه ؟ المشرف||||||||||||||||||||
لا والله ليس هو السبب و بل ان المقالة لم ترق لكم و كانت سند حقيقي للروايات التى نقلتها في هذا الموضوع صور الانبياء في تفاسير العلماء .


ارجو منك ان تعترف هنا ايضا بالعجز على الرد ...

هنا الحقيقه
04-09-2007, 03:28 PM
الاخ المازني المحترم سوف اطيل صبري معك فأرجو ان تعيد المشاركه التي كتبتها وانا حذفتها بالحرف الواحد وابعثها هناك الى قسم الشكاوى وسوف ابين لك الحق اين
واكرر ليس هنا موضوع الشكوى هناك قسم خاص لهذه المسائل
المشرف||||||||||

المازني
04-09-2007, 03:42 PM
نعم اريد منكم الاجابة على:

راي علمائكم المعاصرين في الايات القرأنية المحرفة في الصحيحين.
و كذلك اروايات و الاحاديث التي تطعن بشخصية الرسول و الانبياء كذلك في الصحيحين .



أين اجاباتك على هذين السؤالين لماذا لا يكون الان !!!

هنا الحقيقه
04-09-2007, 03:54 PM
طيب اين الحديث في الصحيح يقول ان التحريف في القرءان؟

اورد حديث حديث لكي نجيبك عليه

رامي 1
04-09-2007, 04:17 PM
هؤلاء أكبر علمائكم وهم يوردون روايات التحريف باعتبارها صحيحة فأثبتوها في


وما زال سؤالنا ينتظر الإجابة :

س / عامة السنة يقولون أن القران غير محرف .. وأئمتهم يقولون بتحريفه .. فكيف نجمع بين القولين ؟؟!!



هذا أول سؤال لك فهل طلبت فيه أقوال علمائنا المعاصرين إيها الرافضي..............؟

أم هي من طرق المراوغة والأكاذيب التي تنتهجها




نعم اريد منكم الاجابة على:

راي علمائكم المعاصرين في الايات القرأنية المحرفة في الصحيحين.
و كذلك اروايات و الاحاديث التي تطعن بشخصية الرسول و الانبياء كذلك في الصحيحين .


وبعد أن رددنا عليك وبينا بطلان ما أدعيته تذهب إلى طريقة أخرى من طرقك العقيمة لتتهرب مما طلبناه منك لتقول أريد راي علمائكم المعصرين .

لذلك أقول لك أن أقوال علمائنا متواترة يأخذ بعضهم عن بعض بما يوافق الكتاب والسنة وليس كعلمائكم الذين يؤلفون الأكاذيب والخرافات ثم يصدقونها وتجد أقوال أحدهم ينقض بعضها بعض لكثرة كذبه وتدليسه .

وهنا أذكرك بكلامك هذا فربما نسيته أو تناسيته




الرجاء ان لا تخرح عن الموضوع بتفاسير و تأويل لم ينزل الله بها من سلطان...

الرواية واضحة يا اخي و مكتوبة بالغة العربية

و لا تحتاج تفاسير علمائك الاكارم !!!




فكيف تطالبنا بأقوال علمائنا وأنت لا تعترف بها أيها الرافضي ؟

ألا ترى أنك متناقض في كلامك لما أصابك من أثر الوثائق التي ربما سببت لك الصداع والإغماء أحياناً لأنك لم تجد طريقة في الرد عليها وتكذيبها .

فلا تحاول التهرب إما أن تجيب وتلتزم آداب الحوار وإما أن تسكت وتبحث لك عن مكان غير هذا

فالحق منتصر ولا تستطيع أن تهزمه ولو جئت بكل معمميك وكل ما لديك من طعون فلن تنال من الحق وسوف يبقى رغم أنوف الحاقدين الروافض .

هنا الحقيقه
04-09-2007, 04:26 PM
يا اخي المازني اورد الحديث الم نقل لك حديث حديث وهذا اخر قولنا وبعدها سوف نقوم بغلق الموضوع ان لم تورد ما طلبنا

المازني
04-09-2007, 05:54 PM
يا اخي المازني اورد الحديث الم نقل لك حديث حديث وهذا اخر قولنا وبعدها سوف نقوم بغلق الموضوع ان لم تورد ما طلبنا



أيآت بئـــــــــــــر المعونــــــــــــة والبـــــــــراءة
عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .(بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا).( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين' الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ' عن رسول الله (ص)' قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) (المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214).

اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ:(براءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها :( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).


..عن أبي موسى الاشعري' انه قال لقراء اهل البصرة :(وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) (صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).


أيآت بئـــــــــــــر المعونــــــــــــة والبـــــــــراءة اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ:(براءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها :( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).

..عن أبي موسى الاشعري' انه قال لقراء اهل البصرة :(وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) (صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).


آيـــــــــــــــــــة الرجـــــــــــــم ورضاعــــــــــــة الكبيــــــر

واخرج ابن ماجة عن عائشة' قالت :(نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً' ولقد كان في صحيفة تحت سريري' فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..)
ورد في المستدرك على الصحيحين عن بعض الصحابة انه كان يقرأ (فما استمتعتم به منهن (الى أجل )..) وعن ابن عباس قوله:( والله لأنزلها كذلك) وقد صحح الحاكم هذا الحديث من طرق عديدة . (راجع الجزء 2 الصفحة 35 من مستدركه)
. فو الذي يحلف به أُبيّ به كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة ، أو أطول ، ولقد قرأنا منها آية الرجم « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم » . ( تفسير الكشاف : 3/248 طبعة مصر ، الدر المنثور : 5/179 ) .
اقرء سورة الاحذاب 1 وكيف تحرف القرآن وكانت تعادل سورة البقره وكان بها اية الرجم ورضاعة الكبير قَالَ لِي أُبَيّ بْن كَعْب كَأَيِّنْ تَقْرَأ سُورَة الْأَحْزَاب أَوْ كَأَيِّنْ تَعُدّهَا ؟ قَالَ قُلْت ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ آيَة فَقَالَ قَطُّ لَقَدْ رَأَيْتهَا وَإِنَّهَا لَتُعَادِل سُورَة الْبَقَرَة وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة نَكَالًا مِنْ اللَّه وَاَللَّه عَزِيز حَكِيم وَرَوَاهُ


لم تكتب سورة تشبه المسبحــــــــــــات وسورة أخرى لم تكتب تشبه براءة فى القرآن
‏كانت بهذه السور آية : "‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب "
وآية : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة "
راجع صحيح مســلم - الزكــاة - ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب عرض الحديث 1740

حدثني ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حرب بن أبي الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏بعث ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏إلى قراء أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ‏
‏وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فأنسيتها غير أني قد حفظت منها ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى ‏ ‏المسبحات ‏ ‏فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة .

اين هذه الاية في القرآن ؟؟؟؟

رامي 1
04-09-2007, 07:29 PM
يا اخي المازني اورد الحديث الم نقل لك حديث حديث وهذا اخر قولنا وبعدها سوف نقوم بغلق الموضوع ان لم تورد ما طلبنا


أخي الفاضل هنا الحقيقة وفقك الله سأبقى متابع للحوار بينكما ولن أتدخل حتى تطلب مني ذلك

ثم أنظر للجواب على ما طلبته أنت من الرافضي المازني أنت تقول حديث حديث وهو يأتي بمجموعة من الأحاديث دفعة واحدة ويضيف لها ما لم يكتبه في موضوعه الأول .

ليتضح لك ولكل الأخوة أنه لا يريد الحق وإنما يريد الجدال والأفتراء والتدليس وحسب

ويتبع طريقته المعهودة في اللف والدوران والتهرب وقفز الحقائق .

سأكون متابع لما سيسفر عنه الحوار مع الرافضي مع قناعتي بأن الحوار لن ينتهي إلا إلى طريق مسدود مع هذا الرافضي لأن قصده ليس الحق وإنما الطعن في الحق وتشويهه وتحريفه عما أراد الله عز وجل .

هنا الحقيقه
04-09-2007, 08:27 PM
الاخ المازني وفقك الله

الان سوف اخذ اول حديث ونناقشك عنه لكن لي سؤال لكي ينجلي عندي الامر

هل عندك علم بالناسخ والمنسوخ ام لا ؟

وفقك الل لما تريده وترضاه

الواثق بالله
04-10-2007, 05:10 AM
كل هذه الروابط التي جمعتها عن طريق ( القص واللصق ) تفاسير و ليست ايات قرآنية محرفة
ورجائي اذا ارددت ان ترد اما ان ترد في اطار الموضوع وام ان تصمت فأن الصمت بعض الاحيان افضل من الكلام الذي لا فائدة منه ....

مابقي الا رافضي يسكتني

تغيير المعنى يا أخ مازني على الهوى والتفسير على المزاج هو التحريف بعينة

لاكن الآن سألقمك حجرا في فمك وأردت شبهاتك الواهية

قال تعالى ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 _ النحل ) وقال تعالى ( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106- البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أو حينا إليك )

قد اعترف بنسخ آية الرجم كبار علماء الشيعة ومنهم

- الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]).

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” ([351]) .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " ([352]).

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).

................................... ................................

:
" بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".


وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع ([364]).

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .

وقد اعترف بنسخ الرضعات كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1-أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]).ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

2-أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .
......................
[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة

[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .

[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .

[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .

[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267

[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .

[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .

364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .

[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .

[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

المازني
04-10-2007, 07:31 AM
الاخ المازني وفقك الله

الان سوف اخذ اول حديث ونناقشك عنه لكن لي سؤال لكي ينجلي عندي الامر

هل عندك علم بالناسخ والمنسوخ ام لا ؟

وفقك الل لما تريده وترضاه


هل تتكرم سماحتك و تبدأ بمناقشة اول حديث طرحته ؟؟؟؟

مع العلم ان هذه ايات كانت موجودة ايام الرسول ولكنها حذفت كما تشير كتب الصحاح !!!

و الرجاء ان لا تعلل ذلك بموضوع الناسخ و المنسوخ

و اقول مرة أخرى هذه الاحاديث لا تحتمل التأويلات الهزيلة و الغير مجدية..

المازني
04-10-2007, 07:40 AM
مابقي الا رافضي يسكتني

تغيير المعنى يا أخ مازني على الهوى والتفسير على المزاج هو التحريف بعينة

لاكن الآن سألقمك حجرا في فمك وأردت شبهاتك الواهية

قال تعالى ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 _ النحل ) وقال تعالى (ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106- البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أو حينا إليك )


أخي الكريم

أرجو منك ان لا تشذ عن الموضوع ... بهذا القص و اللصق و العجن الذي تقوم به .
و ان تضيف مواضيع ضمن النقاش و الا خير لك ان تصمت

قد اعترف بنسخ آية الرجم كبار علماء الشيعة ومنهم

- الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]).

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” ([351]) .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " ([352]).

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).

................................... ................................

:

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع ([364]).

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .

وقد اعترف بنسخ الرضعات كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1-أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]).ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

2-أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .
......................
[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة

[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .

[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .

[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .

[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267

[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .

[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .

364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .

[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .

[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .


أرجو منك ان لا تشذ عن الموضوع ... بهذا القص و اللصق و العجن الذي تقوم به .
و ان تضيف مواضيع ضمن النقاش و الا خير لك ان تصمت .


قال الامام علي رضي الله عنه الناس ثلاث

عالم ريان ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق

واللهم لا تجعلنا من الصنف الثالث

الواثق بالله
04-10-2007, 08:01 AM
أرجو منك ان لا تشذ عن الموضوع ... بهذا القص و اللصق و العجن الذي تقوم به .
و ان تضيف مواضيع ضمن النقاش و الا خير لك ان تصمت .


قال الامام علي رضي الله عنه الناس ثلاث


عالم ريان ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق



واللهم لا تجعلنا من الصنف الثالث



افلس الرافضي واذا افلس يتخذ من السب والشتم مهربا له

والله لاعجين الا مخك انظر الى روايات ائمتك التي تقول بأن آية الرجم والواديان والرضاع قد نسخت

المازني
04-10-2007, 08:23 AM
افلس الرافضي واذا افلس يتخذ من السب والشتم مهربا له

والله لاعجين الا مخك انظر الى روايات ائمتك التي تقول بأن آية الرجم والواديان والرضاع قد نسخت




سبحان الله لقد اوردت ايتان فقط فاين الباقي هل اصبحت ايضا الايتان التى بحجم سورة براءة و المسبحات ظمن الناسخ و المنسوخ و التى اسقطتا من القران ..

انصحك بان تقرا صحيحيك مسلم و بخاري و ان تتمعن بهما
جيدا حتى تكف عن اسلوبك الغوغائي بالمناقشة

قلت لك من البداية اما ان تقول خير ام تصمت ...

و اظن ان الصمت افضل لك .



قال الامام علي رضي الله عنه الناس ثلاث

عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق

واللهم لا تجعلنا من الصنف الثالث

رامي 1
04-10-2007, 08:59 AM
أحسنت أخي الواثق بالله فقد ألقمته ليس حجراً بل أشد من الحجر ووالله إن ردك هذا عليه كاصاعقة مما جعله يتخبط ولا يدري ما يقول فجعل يصرخ من شدة الألم وكما يقال في المثل ( الصراخ على قدر الألم ) فلا شلت يمينك أخي الواثق بالله

فالآن إما أن يكذب علمائه وإما أن يعترف على مضض ولا خيار له ثالث

وأراك بهذا الرد قد كفيت أخونا هنا الحقيقة عنا متابعة هذا الرافضي المدلس

فهنيئناً له ما أصابه ونرجوا له المزيد

المازني
04-10-2007, 09:22 AM
سبحان الله لقد اوردت ايتان فقط فاين الباقي هل اصبحت ايضا الايتان التى بحجم سورة براءة و المسبحات ظمن الناسخ و المنسوخ و التى اسقطتا من القران ..

انصحك بان تقرا صحيحيك مسلم و بخاري و ان تتمعن بهما
جيدا حتى تكف عن اسلوبك الغوغائي بالمناقشة

قلت لك من البداية اما ان تقول خير ام تصمت ...

و اظن ان الصمت افضل لك .



قال الامام علي رضي الله عنه الناس ثلاث


عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق


واللهم لا تجعلنا من الصنف الثالث




حدثي لعقلاء السنة الذين يؤمنون بالبحث العلمي والمناقشة الرصينة
و ليس ذو العقول المتحجرة و الغوغائيون

هل اصبحت ايضا الايتان التى بحجم سورة براءة و المسبحات ظمن الناسخ و المنسوخ و التى اسقطتا من القران و حذفتا ..



قال الامام علي رضي الله عنه الناس ثلاث


عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق


واللهم لا تجعلنا من الصنف الثالث

الراية الخضراء
04-10-2007, 12:27 PM
أخي الفاضل هنا الحقيقة وفقك الله سأبقى متابع للحوار بينكما ولن أتدخل حتى تطلب مني ذلك

ثم أنظر للجواب على ما طلبته أنت من الرافضي المازني أنت تقول حديث حديث وهو يأتي بمجموعة من الأحاديث دفعة واحدة ويضيف لها ما لم يكتبه في موضوعه الأول .

ليتضح لك ولكل الأخوة أنه لا يريد الحق وإنما يريد الجدال والأفتراء والتدليس وحسب

ويتبع طريقته المعهودة في اللف والدوران والتهرب وقفز الحقائق .

سأكون متابع لما سيسفر عنه الحوار مع الرافضي مع قناعتي بأن الحوار لن ينتهي إلا إلى طريق مسدود مع هذا الرافضي لأن قصده ليس الحق وإنما الطعن في الحق وتشويهه وتحريفه عما أراد الله عز وجل .
لماذا تبقى متابعا اتخجل من ما كتب علمائكم في تحريف القران
مع بقائك للقول ان علماء الشيعة هم من يقولون ذالك
هيهاتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

هنا الحقيقه
04-10-2007, 12:41 PM
و الرجاء ان لا تعلل ذلك بموضوع الناسخ و المنسوخ

و اقول مرة أخرى هذه الاحاديث لا تحتمل التأويلات الهزيلة و الغير مجدية..

http://saowt.com/forum/images/misc/progress.gif

الاخ المازني سوف اجيبك فلا تستعجل لكن لم تجبني عندك علم بالناسخ والمنسوخ ام لا ؟ هذا سؤال صغير للاستيضاح فقط ولا اروم ان اجادلك ام لا فقط اجب نعم ام لا لكي نتوكل على الله ونباشر بالموضوع

هنا الحقيقه
04-10-2007, 12:42 PM
الاخ رامي باركك الله راقب الامر


فوالله الذي ناصيتي بيده

لاثلج قلبك واقر عينك ولترى مني ما يسرك ويغيض مجادليك

هنا الحقيقه
04-10-2007, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ المازني سوف اتناول الحديث الاول ولكن لي طلب عندك عندما تذكر الحديث ارجو منك ان تعطينا رقمه في الصحيح وهذا هو السياق المعمول به في المنتدى وفي هذا القسم تحديدا

اقول:
أيآت بئـــــــــــــر المعونــــــــــــة والبـــــــــراءة
عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .(بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا).( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين' الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ' عن رسول الله (ص)' قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) (المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214).

هذا الحديث وردشرحه في كتاب صحيح بخاري في باب الجهاد والسير
تحت عنوان فضل قول الله تعالى :‏{‏وَلاَ تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَنْ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ‏ (http://javascript<b></b>:openquran(2,169,171))

رقم الحديث هو(2851)

وهذا الشرح:

حديث أنس في قصة الذين قتلوا في بئر معونة أوردها مختصرة، وستأتي بتمامها في المغازي، وأشار بإيراد الآية إلى ما ورد في بعض طرقه كما سأذكره هناك في آخره عند قوله ‏"‏ فأنزل فيهم بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه، زاد عمر بن يونس عن إسحاق بن أبي طلحة فيه ‏"‏ فنسخ بعدما قرأناه زمانا وأنزل الله تعالى ‏(‏ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله‏) (http://javascript<b></b>:openquran(2,169,169))‏ الآية‏

وهذا نص الحديث وشرحه في كتاب صحيح البخاري
المغازي بئر المعونه:

الحديث‏:‏
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رِعْلًا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ اسْتَمَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَدُوٍّ فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ فِي زَمَانِهِمْ كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قَتَلُوهُمْ وَغَدَرُوا بِهِمْ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو فِي الصُّبْحِ عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا وَعَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ زَادَ خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّ أُولَئِكَ السَّبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قُتِلُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قُرْآنًا كِتَابًا نَحْوَهُ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ في رواية قتادة ‏(‏أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان‏)‏ ذكر بني لحيان في هذه القصة وهم، وإنما كان بنو لحيان في قصة خبيب في غزوة الرجيع التي قبل هذه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏قال أنس فقرأنا فيهم قرآنا، ثم إن ذلك‏)‏ أي القرآن ‏(‏رفع‏)‏ أي نسخت تلاوته‏.‏
وفي الرواية المتقدمة ‏"‏ ثم رفع بعد ذلك ‏"‏ ورواه أحمد عن غندر عن شعبة بلفظ ‏"‏ ثم نسخ ذلك‏"‏‏

اتلاحظ اخي الكريم ان الايه رفعت ونسخت بشهادة العلماء ولم يختلف عليها اثنان والمرفوع لا يحسب من القرءان وحسب ايات التي تبين النسخ والمنسوخ والمرفوع وسوف اذكرها لاحقا


ان الايه التي قلتها او ذكرتها انت قد نسخت ورفعت في عهد رسول الله وبدلها الله تعالى بايه (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله )

وهي منسوخه ومرفوعه كما هو مذكوره في اصل الحديث وليس تفسير ولا شرح احد من العلماء لكن مذكور النسخ والمنسوخ ورفعت كما هو مبين عن اسحق بن ابي طلحة

فالناسخ والمنسوخ ورفع الايات وابدالها بما هو مثلها او خير منها ثابت عند جميع الطوائف
كما هو مبين في القرءان الكريم

هنا الحقيقه
04-10-2007, 01:36 PM
وهذه الايات التي قيلت وبينت النسخ

مع تفسير عدة علماء من المفسرين :
ابن كثير :
سورة النحل اية 101
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

يُخْبِر تَعَالَى عَنْ ضَعْف عُقُول الْمُشْرِكِينَ وَقِلَّة ثَبَاتهمْ وَإِيقَانهمْ وَأَنَّهُ لَا يُتَصَوَّر مِنْهُمْ الْإِيمَان وَقَدْ كَتَبَ عَلَيْهِمْ الشَّقَاوَة وَذَلِكَ أَنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا تَغْيِير الْأَحْكَام نَاسِخهَا بِمَنْسُوخِهَا قَالُوا لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ " أَيْ كَذَّاب وَإِنَّمَا هُوَ الرَّبّ تَعَالَى يَفْعَل مَا يَشَاء وَيْحكُمْ مَا يُرِيد وَقَالَ مُجَاهِد " بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة " أَيْ رَفَعْنَاهَا وَأَثْبَتْنَا غَيْرهَا وَقَالَ قَتَادَة هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا " الْآيَة

الجلالين:
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

"وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة" بِنَسْخِهَا وَإِنْزَال غَيْرهَا لِمَصْلَحَةِ الْعِبَاد "وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُنَزِّل قَالُوا" أَيْ الْكُفَّار لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ" كَذَّاب تَقُولهُ مِنْ عِنْدك "بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ" حَقِيقَة الْقُرْآن وَفَائِدَة النَّسْخ

الطبري:

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُنَزِّل قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَإِذَا نَسَخْنَا حُكْم آيَة فَأَبْدَلْنَا مَكَانه حُكْم أُخْرَى , { وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا يُنَزِّل } يَقُول : وَاَللَّه أَعْلَم بِاَلَّذِي هُوَ أَصْلَح لِخَلْقِهِ فِيمَا يُبَدِّل وَيُغَيِّر مِنْ أَحْكَامه , { قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ } يَقُول : قَالَ الْمُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ الْمُكَذِّبُو رَسُوله لِرَسُولِهِ : إِنَّمَا أَنْتَ يَا مُحَمَّد مُفْتَرٍ ; أَيْ مُكَذِّب تَخْرَص بِتَقَوُّلِ الْبَاطِل عَلَى اللَّه . يَقُول اللَّه تَعَالَى : بَلْ أَكْثَر هَؤُلَاءِ الْقَائِلِينَ لَك يَا مُحَمَّد إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ جُهَّال بِأَنَّ الَّذِي تَأْتِيهِمْ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه نَاسِخه وَمَنْسُوخه لَا يَعْلَمُونَ حَقِيقَة صِحَّته . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي تَأْوِيل قَوْله : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة } قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 16548 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه , عَنْ وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة } رَفَعْنَاهَا فَأَنْزَلْنَا غَيْرهَا . * حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة } قَالَ : نَسَخْنَاهَا , بَدَّلْنَاهَا , رَفَعْنَاهَا , وَأَثْبَتْنَا غَيْرهَا . 16549 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة } هُوَ كَقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } 2 106 16550 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة } قَالُوا : إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ , تَأْتِي بِشَيْءٍ وَتَنْقُضهُ , فَتَأْتِي بِغَيْرِهِ . قَالَ : وَهَذَا التَّبْدِيل نَاسِخ , وَلَا نُبَدِّل آيَة مَكَان آيَة إِلَّا بِنَسْخٍ


القرطبي:
وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ

قِيلَ : الْمَعْنَى بَدَّلْنَا شَرِيعَة مُتَقَدِّمَة بِشَرِيعَةٍ مُسْتَأْنَفَة ; قَالَهُ اِبْن بَحْر . مُجَاهِد : أَيْ رَفَعْنَا آيَة وَجَعَلْنَا مَوْضِعهَا غَيْرهَا . وَقَالَ الْجُمْهُور : نَسَخْنَا آيَة بِآيَةٍ أَشَدّ مِنْهَا عَلَيْهِمْ . وَالنَّسْخ وَالتَّبْدِيل رَفْع الشَّيْء مَعَ وَضْع غَيْره مَكَانه . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام فِي النَّسْخ فِي الْبَقَرَة مُسْتَوْفًى

هنا الحقيقه
04-10-2007, 01:48 PM
البقرة106
ابن كثير:
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

قَالَ اِبْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة وَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " أَيْ مَا نَمْحُو مِنْ آيَة وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " قَالَ نُثْبِت خَطّهَا وَنُبَدِّل حُكْمهَا حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَصْحَاب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا نَنْسَك وَقَالَ عَطَاء أَمَّا " مَا نَنْسَخ " فَمَا نَتْرُك مِنْ الْقُرْآن وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم يَعْنِي تُرِكَ فَلَمْ يُنْزِل عَلَى مُحَمَّد وَقَالَ السُّدِّيّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " نَسْخهَا قَبْضهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : يَعْنِي قَبْضهَا رَفْعهَا مِثْل قَوْله " الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة " وَقَوْله " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَم وَادِيَانِ مِنْ ذَهَب لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا " وَقَالَ اِبْن جَرِير " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " مَا يُنْقَل مِنْ حُكْم آيَة إِلَى غَيْره فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ وَذَلِكَ أَنْ يُحَوَّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا وَلَا يَكُون ذَلِكَ إِلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ وَأَصْل النَّسْخ مِنْ نَسْخ الْكِتَاب وَهُوَ نَقْله مِنْ نُسْخَة أُخْرَى إِلَى غَيْرهَا فَكَذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْحُكْم إِلَى غَيْره إِنَّمَا هُوَ تَحْوِيله وَنَقْل عِبَارَة إِلَى غَيْرهَا وَسَوَاء نُسِخَ حُكْمهَا أَوْ خَطّهَا إِذْ هِيَ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهَا مَنْسُوخَة وَأَمَّا عُلَمَاء الْأُصُول فَاخْتَلَفَتْ عِبَارَاتهمْ فِي حَدّ النَّسْخ وَالْأَمْرُ فِي ذَلِكَ قَرِيب لِأَنَّ مَعْنَى النَّسْخ الشَّرْعِيّ مَعْلُوم عِنْد الْعُلَمَاء وَلَحَظَ بَعْضهمْ أَنَّهُ رَفْع الْحُكْم بِدَلِيلٍ شَرْعِيّ مُتَأَخِّر فَانْدَرَجَ فِي ذَلِكَ نَسْخ الْأَخَفّ بِالْأَثْقَلِ وَعَكْسه وَالنَّسْخ لَا إِلَى بَدَله وَأَمَّا تَفَاصِيل أَحْكَام النَّسْخ وَذِكْر أَنْوَاعه وَشُرُوطه فَمَبْسُوطَة فِي أُصُول الْفِقْه وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو سُنْبُل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وَافِد أَخْبَرَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا الْعَبَّاس بْن الْفَضْل عَنْ سُلَيْمَان بْن أَرْقَم عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ سَالِم عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَرَأَ رَجُلَانِ سُورَة أَقْرَأهُمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَا يَقْرَآنِ بِهَا فَقَامَا ذَات لَيْلَة يُصَلِّيَانِ فَلَمْ يَقْدِرَا مِنْهَا عَلَى حَرْف فَأَصْبَحَا غَادِيَيْنِ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهَا مِمَّا نُسِخَ وَأُنْسِيَ فَالْهُوا عَنْهَا " فَكَانَ الزُّهْرِيّ يَقْرَؤُهَا " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا " بِضَمِّ النُّون الْخَفِيفَة سُلَيْمَان بْن الْأَرْقَم ضَعِيف وَقَدْ رَوَى أَبُو بَكْر بْن الْأَنْبَارِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَصْر بْن دَاوُد عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّه عَنْ عَبْد اللَّه بْن صَالِح عَنْ اللَّيْث عَنْ يُونُس وَعُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي أُمَامَة بْن سَهْل بْن حُنَيْف مِثْله مَرْفُوعًا ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيّ وَقَوْله تَعَالَى أَوْ نُنْسِهَا فَقُرِئَ عَلَى وَجْهَيْنِ نَنْسَأَهَا وَنُنْسِهَا فَأَمَّا مَنْ قَرَأَهَا بِفَتْحِ النُّون وَالْهَمْزَة بَعْد السِّين فَمَعْنَاهُ نُؤَخِّرهَا . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة" يَقُول مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة أَوْ نَتْرُكهَا لَا نُبَدِّلهَا وَقَالَ مُجَاهِد : عَنْ أَصْحَاب اِبْن مَسْعُود أَوْ نَنْسَأَهَا نُثْبِت خَطّهَا وَنُبَدِّل حُكْمهَا وَقَالَ عَبْد بْن عُمَيْر وَمُجَاهِد وَعَطَاء أَوْ نَنْسَأَهَا نُؤَخِّرهَا وَنُرْجِئهَا وَقَالَ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ : أَوْ نَنْسَأَهَا : نُؤَخِّرهَا فَلَا نَنْسَخهَا وَقَالَ السُّدِّيّ مِثْله أَيْضًا وَكَذَا الرَّبِيع بْن أَنَس وَقَالَ الضَّحَّاك " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا " يَعْنِي النَّاسِخ مِنْ الْمَنْسُوخ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا " نُؤَخِّرهَا عِنْدنَا وَقَالَ اِبْن حَاتِم : أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرَنَا خَلَف أَخْبَرَنَا الْخَفَّاف عَنْ إِسْمَاعِيل يَعْنِي اِبْن أَسْلَمَ عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خَطَبَنَا عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ : يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأَهَا " أَيْ نُؤَخِّرهَا وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَة أَوْ نُنْسِهَا فَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا " قَالَ كَانَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يُنْسِي نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَشَاء وَيَنْسَخ مَا يَشَاء . وَقَالَ اِبْن جَرِير : أَخْبَرَنَا سَوَاد بْن عَبْد اللَّه أَخْبَرَنَا خَالِد بْن الْحَارِث أَخْبَرَنَا عَوْف عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله " أَوْ نُنْسِهَا " قَالَ : إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ قُرْآنًا ثُمَّ نَسِيَهُ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْن نُفَيْل أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر الْحَرَّانِيّ عَنْ الْحَجَّاج يَعْنِي الْجَزَرِيّ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ مِمَّا يَنْزِل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْي بِاللَّيْلِ وَيَنْسَاهُ بِالنَّهَارِ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَر بْن نُفَيْل لَيْسَ هُوَ الْحَجَّاج بْن أَرْطَاة هُوَ شَيْخ لَنَا جَزَرِيّ وَقَالَ عُبَيْد بْن عُمَيْر" أَوْ نُنْسِهَا " نَرْفَعهَا مِنْ عِنْدكُمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا هُشَيْم عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء عَنْ الْقَاسِم بَنُو رَبِيعَة قَالَ : سَمِعْت سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص يَقْرَأ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا " قَالَ : قُلْت لَهُ فَإِنَّ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقْرَأ " أَوْ نَنْسَأَهَا " قَالَ فَقَالَ سَعْد إِنَّ الْقُرْآن لَمْ يَنْزِل عَلَى الْمُسَيِّب وَلَا عَلَى آل الْمُسَيِّب قَالَ : قَالَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ " سَنُقْرِئُك فَلَا تَنْسَى وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت " وَكَذَا رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ هُشَيْم وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث أَبِي حَاتِم الرَّازِيّ عَنْ آدَم عَنْ شُعْبَة عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء بِهِ وَقَالَ عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب وَقَتَادَة وَعِكْرِمَة نَحْو قَوْل سَعِيد وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَخْبَرَنَا يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ قَالَ عُمَر : عَلِيّ أَقْضَانَا وَأُبَيّ أَقْرَءُونَا وَإِنَّا لَنَدَع مِنْ قَوْل أُبَيّ وَذَلِكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُول : مَا أَدَع شَيْئًا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَللَّه يَقُول " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا " قَالَ الْبُخَارِيّ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ حَبِيب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ قَالَ عُمَر : أَقْرَءُونَا أُبَيّ وَأَقْضَانَا عَلِيّ وَإِنَّا لَنَدَع مِنْ قَوْل أُبَيّ وَذَلِكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُول : لَا أَدَع شَيْئًا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّه " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا " وَقَوْله " نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا " أَيْ فِي الْحُكْم بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَصْلَحَة الْمُكَلَّفِينَ كَمَا قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا يَقُول خَيْر لَكُمْ فِي الْمَنْفَعَة وَأَرْفَق بِكُمْ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " فَلَا نَعْمَل بِهَا " أَوْ نَنْسَأَهَا" أَيْ نُرْجِئهَا عِنْدنَا نَأْتِ بِهَا أَوْ نَظِيرهَا وَقَالَ السُّدِّيّ" نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا " يَقُول نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْ الَّذِي نَسَخْنَاهُ أَوْ مِثْل الَّذِي تَرَكْنَاهُ وَقَالَ قَتَادَة" نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا " يَقُول آيَة فِيهَا تَخْفِيفٌ فِيهَا رُخْصَةٌ فِيهَا أَمْرٌ فِيهَا نَهْيٌ .


الجلالين:
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وَلَمَّا طَعَنَ الْكُفَّار فِي النَّسْخ وَقَالُوا إنَّ مُحَمَّدًا يَأْمُر أَصْحَابه الْيَوْم بِأَمْرٍ وَيَنْهَى عَنْهُ غَدًا نَزَلَ : "مَا" شَرْطِيَّة : "نَنْسَخ مِنْ آيَة" أَيْ نَزَلَ حُكْمهَا : إمَّا مَعَ لَفْظهَا أَوْ لَا وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ النُّون مِنْ أَنْسَخ : أَيْ نَأْمُرك أَوْ جِبْرِيل بِنَسْخِهَا "أَوْ نُنْسِهَا" نُؤَخِّرهَا فَلَا نُنْزِل حُكْمهَا وَنَرْفَع تِلَاوَتهَا أَوْ نُؤَخِّرهَا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَفِي قِرَاءَة بِلَا هَمْز مِنْ النِّسْيَان : أَيْ نُنْسِكهَا أَيْ نَمْحُهَا مِنْ قَلْبك وَجَوَاب الشَّرْط "نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا" أَنْفَع لِلْعِبَادِ فِي السُّهُولَة أَوْ كَثْرَة الْأَجْر "أَوْ مِثْلهَا" فِي التَّكْلِيف وَالثَّوَاب "أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير" وَمِنْهُ النَّسْخ وَالتَّبْدِيل وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّقْرِيرِ

الطبري:
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } إلَى غَيْره , فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ . وَذَلِك أَنْ يُحَوِّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا , وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا ; وَلَا يَكُون ذَلِكَ إلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة , فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ . وَأَصْل النَّسْخ مِنْ " نَسْخ الْكِتَاب " وَهُوَ نَقْله مِنْ نُسْخَة إلَى أُخْرَى غَيْرهَا , فَكَذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْحُكْم إلَى غَيْره إنَّمَا هُوَ تَحْوِيله وَنَقْل عِبَارَته عَنْهُ إلَى غَيْره . فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَى نَسْخ الْآيَة فَسَوَاء - إذَا نُسِخَ حُكْمهَا فَغُيِّرَ وَبُدِّلَ فَرْضهَا وَنُقِلَ فَرْض الْعِبَاد عَنْ اللَّازِم كَانَ لَهُمْ بِهَا - أَأُقِرُّ خَطّهَا فَتُرِكَ , أَوْ مُحِيَ أَثَرهَا , فَعُفِيَ وَنُسِيَ , إذْ هِيَ حِينَئِذٍ فِي كِلْتَا حَالَتَيْهَا مَنْسُوخَة . وَالْحُكْم الْحَادِث الْمُبَدَّل بِهِ الْحُكْم الْأَوَّل وَالْمَنْقُول إلَيْهِ فَرْض الْعِبَاد هُوَ النَّاسِخ , يُقَال مِنْهُ : نَسَخَ اللَّه آيَة كَذَا وَكَذَا يَنْسَخهُ نَسْخًا , وَالنُّسْخَة الِاسْم . وَبِمِثْلِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ كَانَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ يَقُول . 1448 - حَدَّثَنَا سَوَّار بْن عَبْد اللَّه الْعَنْبَرِيّ , قَالَ : ثنا خَالِد بْن الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَوْف , عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا } قَالَ : إنَّ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئ قُرْآنًا ثُمَّ نَسِيَهُ فَلَا يَكُنْ شَيْئًا , وَمِنْ الْقُرْآن مَا قَدْ نُسِخَ وَأَنْتُمْ تَقْرَءُونَهُ . اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { مَا نَنْسَخ } فَقَالَ بَعْضهمْ بِمَا : 1449 - حَدَّثَنِي بِهِ مُوسَى بْن هَارُونَ , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن عَمَّار , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } أَمَّا نَسْخهَا فَقَبْضهَا . وَقَالَ آخَرُونَ بِمَا : 1450 - حَدَّثَنِي بِهِ الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ ابْن عَبَّاس قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } يَقُول : مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة . وَقَالَ آخَرُونَ بِمَا : 1451 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ أَصْحَاب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أَنَّهُمْ قَالُوا : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } نُثْبِت خَطّهَا وَنُبَدِّل حُكْمهَا . * وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } نُثْبِت خَطّهَا , وَنُبَدِّل حُكْمهَا , حُدِّثْت بِهِ عَنْ أَصْحَاب ابْن مَسْعُود . * حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إسْحَاق , قَالَ : حَدَّثَنِي بَكْر بْن شَوْذَب , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ أَصْحَاب ابْن مَسْعُود : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } نُثْبِت خَطّهَا .
أَوْ نُنْسِهَا

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوْ نُنْسِهَا } . اخْتَلَفَتْ الْقِرَاءَة فِي قَوْله ذَلِكَ , فَقَرَأَهَا قُرَّاء أَهْل الْمَدِينَة وَالْكُوفَة : { أَوْ نُنْسِهَا } وَلِقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ وَجْهَانِ مِنْ التَّأْوِيل , أَحَدهمَا : أَنْ يَكُون تَأْوِيله : مَا نَنْسَخ يَا مُحَمَّد مِنْ آيَة فَنُغَيِّر حُكْمهَا أَوْ نُنْسِهَا . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهَا فِي مُصْحَف عَبْد اللَّه : { مَا نُنْسِك مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَخهَا نَجِئْ بِمِثْلِهَا } , فَذَلِكَ تَأْوِيل النِّسْيَان . وَبِهَذَا التَّأْوِيل قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1452 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن زُرَيْعٍ , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } كَانَ يَنْسَخ الْآيَة بِالْآيَةِ بَعْدهَا , وَيَقْرَأ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَة أَوْ أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ تُنْسَى وَتُرْفَع . * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } قَالَ : كَانَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره يُنْسِي نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ وَيَنْسَخ مَا شَاءَ . 1453 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَقُول : { نُنْسِهَا } نَرْفَعهَا مِنْ عِنْدكُمْ . 1454 - حَدَّثَنَا سَوَّار بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : ثنا خَالِد بْن الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَوْف , عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } قَالَ : إنَّ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئَ قُرْآنًا , ثُمَّ نَسِيَهُ . وَكَذَلِك كَانَ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص يَتَأَوَّل الْآيَة إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا : { أَوْ تَنْسَهَا } بِمَعْنَى الْخِطَاب لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَأَنَّهُ عَنَى أَوْ تَنْسَهَا أَنْت يَا مُحَمَّد . ذِكْر الْأَخْبَار بِذَلِكَ : 1455 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْن عَطَاء , عَنْ الْقَاسِم , قَالَ : سَمِعْت سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص يَقُول : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ تَنْسَهَا } قُلْت لَهُ : فَإِنَّ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقْرَؤُهَا : { أَوْ تَنْسَهَا } قَالَ : فَقَالَ سَعْد : إنَّ الْقُرْآن لَمْ يَنْزِل عَلَى الْمُسَيِّب وَلَا عَلَى آل الْمُسَيِّب , قَالَ اللَّه : { سَنُقْرِئُك فَلَا تَنْسَى } 87 6 { وَاذْكُرْ رَبّك إذَا نَسِيت } . 18 24 * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْم , قَالَ : ثنا يَعْلَى بْن عَطَاء , قَالَ : ثنا الْقَاسِم بْن رَبِيعَة بْن قَانِف الثَّقَفِيّ , قَالَ : سَمِعْت ابْن أَبِي وَقَّاص يَذْكُر نَحْوه . * حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى وَآدَم الْعَسْقَلَانِيّ قَالَا جَمِيعًا , عَنْ شُعْبَة , عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء , قَالَ : سَمِعْت الْقَاسِم بْن رَبِيعَة الثَّقَفِيّ يَقُول : قُلْت لِسَعْدِ بْن أَبِي وَقَّاص : إنِّي سَمِعْت ابْن الْمُسَيِّب يَقْرَأ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ تَنْسَهَا } فَقَالَ سَعْد : إنَّ اللَّه لَمْ يُنْزِل الْقُرْآن عَلَى الْمُسَيِّب وَلَا عَلَى ابْنه , إنَّمَا هِيَ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ تَنْسَهَا } يَا مُحَمَّد . ثُمَّ قَرَأَ : { سَنُقْرِئُك فَلَا تَنْسَى } 87 6 { وَاذْكُرْ رَبّك إذَا نَسِيت } . 18 24 1456 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إسْحَاق , قَالَ : ثنا ابْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } يَقُول : نُنْسِهَا : نَرْفَعهَا ; وَكَانَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ أُمُورًا مِنْ الْقُرْآن ثُمَّ رَفَعَهَا . وَالْوَجْه الْآخَر مِنْهُمَا أَنْ يَكُون بِمَعْنَى التَّرْك , مِنْ قَوْل اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ : { نَسُوا اللَّه فَنَسِيَهُمْ } 9 67 يَعْنِي بِهِ تَرَكُوا اللَّه فَتَرَكَهُمْ . فَيَكُون تَأْوِيل الْآيَة حِينَئِذٍ عَلَى هَذَا التَّأْوِيل : مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة فَنُغَيِّر حُكْمهَا وَنُبَدِّل فَرْضهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْ الَّتِي نَسَخْنَاهَا أَوْ مِثْلهَا . وَعَلَى هَذَا التَّأْوِيل تَأَوَّلَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1457 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } يَقُول : أَوْ نَتْرُكهَا لَا نُبَدِّلهَا . 1458 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } نَتْرُكهَا لَا نَنْسَخهَا . 1459 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا جُوَيْبِر , عَنْ الضَّحَّاك فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } قَالَ : النَّاسِخ وَالْمَنْسُوخ . قَالَ : وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد يَقُول فِي ذَلِكَ مَا : 1460 - حَدَّثَنِي بِهِ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد فِي قَوْله : { نُنْسِهَا } نَمْحُهَا . وَقَرَأَ ذَلِكَ آخَرُونَ : { أَوْ نَنْسَأهَا } بِفَتْحِ النُّون وَهَمْزَة بَعْد السِّين بِمَعْنَى نُؤَخِّرهَا , مِنْ قَوْلك : نَسَأْت هَذَا الْأَمْر أَنْسَؤُهُ نَسَأَ وَنَسَاء إذَا أَخَّرْته , وَهُوَ مِنْ قَوْلهمْ : بِعْته بِنَسَاءِ , يَعْنِي بِتَأْخِيرِ . وَمِنْ ذَلِكَ قَوْل طَرَفَة بْن الْعَبْد : لَعُمْرك إنَّ الْمَوْت مَا أَنْسَأَ الْفَتَى لَكَالطَّوْلِ الْمُرْخَى وَثَنَيَاهُ بِالْيَدِ يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَنْسَأَ : أَخَّرَ . وَمِمَّنْ قَرَأَ ذَلِكَ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ , وَقَرَأَهُ جَمَاعَة مِنْ قُرَّاء الْكُوفِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ , وَتَأَوَّلَهُ كَذَلِكَ جِمَاع مِنْ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1461 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , وَيَعْقُوب بْن إبْرَاهِيم , قَالَا : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الْمَلِك . عَنْ عَطَاء فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُؤَخِّرهَا . 1462 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , قَالَ : سَمِعْت ابْن أَبِي نَجِيح , يَقُول فِي قَوْل اللَّه : { أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُرْجِئهَا . 1463 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { أَوْ نَنْسَأهَا } نُرْجِئهَا وَنُؤَخِّرهَا . 1464 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إسْحَاق الْأَهْوَازِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ , قَالَ : ثنا فُضَيْل , عَنْ عَطِيَّة : { أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُؤَخِّرهَا فَلَا نَنْسَخهَا . 1465 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن كَثِير عَنْ عُبَيْد الْأَزْدِيّ , عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر { أَوْ نَنْسَأهَا } إرْجَاؤُهَا وَتَأْخِيرهَا . هَكَذَا حَدَّثَنَا الْقَاسِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن كَثِير , عَنْ عُبَيْد الْأَزْدِيّ . وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَلِيّ الْأَزْدِيّ . * حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يُوسُف , قَالَ : ثنا الْقَاسِم بْن سَلَّام , قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , عَنْ عَبْد اللَّه بْن كَثِير , عَنْ عَلِيّ الْأَزْدِيّ , عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر أَنَّهُ قَرَأَهَا : { نَنْسَأهَا } . قَالَ : فَتَأْوِيل مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ : مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة أَنْزَلْنَاهَا إلَيْك يَا مُحَمَّد , فَنُبْطِل حُكْمهَا وَنُثْبِت خَطّهَا , أَوْ نُؤَخِّرهَا فَنُرْجِئهَا وَنُقِرّهَا فَلَا نُغَيِّرهَا وَلَا نُبْطِل حُكْمهَا ; نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا . وَقَدْ قَرَأَ بَعْضهمْ ذَلِكَ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ تَنْسَهَا } وَتَأْوِيل هَذِهِ الْقِرَاءَة نَظِير تَأْوِيل قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ { أَوْ نُنْسِهَا } إلَّا أَنَّ مَعْنَى { أَوْ نُنْسِهَا } أَنْت يَا مُحَمَّد . وَقَدْ قَرَأَ بَعْضهمْ : { مَا نُنْسِخ مِنْ آيَة } بِضَمِّ النُّون وَكَسْر السِّين , بِمَعْنَى : مَا نَنْسَخَك يَا مُحَمَّد نَحْنُ مِنْ آيَة , مِنْ أَنْسَخْتُك فَأَنَا أَنْسَخُك . وَذَلِك خَطَأ مِنْ الْقِرَاءَة عِنْدنَا لِخُرُوجِهِ عَمَّا جَاءَتْ بِهِ الْحُجَّة مِنْ الْقِرَاءَة بِالنَّقْلِ الْمُسْتَفِيض . وَكَذَلِك قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ { تُنْسَهَا } أَوْ { تُنْسَهَا } لِشُذُوذِهَا وَخُرُوجهَا عَنْ الْقِرَاءَة الَّتِي جَاءَتْ بِهَا الْحُجَّة مِنْ قُرَّاء الْأُمَّة . وَأُولَى الْقِرَاءَات فِي قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } بِالصَّوَابِ مَنْ قَرَأَ : { أَوْ نُنْسِهَا } , بِمَعْنَى نَتْرُكهَا ; لِأَنَّ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَهْمَا بَدَّلَ حُكْمًا أَوْ غَيَّرَهُ أَوْ لَمْ يُبَدِّلهُ وَلَمْ يُغَيِّرهُ , فَهُوَ آتِيه بِخَيْرِ مِنْهُ أَوْ بِمِثْلِهِ . فَاَلَّذِي هُوَ أَوْلَى بِالْآيَةِ إذْ كَانَ ذَلِكَ مَعْنَاهَا , أَنْ يَكُون إذْ قَدِمَ الْخَبَر عَمَّا هُوَ صَانِع إذَا هُوَ غَيَّرَ وَبَدَّلَ حُكْم آيَة أَنْ يُعْقِب ذَلِكَ بِالْخَبَرِ عَمَّا هُوَ صَانِع , إذَا هُوَ لَمْ يُبَدِّل ذَلِكَ وَلَمْ يُغَيِّر . فَالْخَبَر الَّذِي يَجِب أَنْ يَكُون عَقِيب قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } قَوْله : أَوْ نَتْرُك نَسْخهَا , إذْ كَانَ ذَلِكَ الْمَعْرُوف الْجَارِي فِي كَلَام النَّاس . مَعَ أَنَّ ذَلِكَ إذَا قُرِئَ كَذَلِكَ بِالْمَعْنَى الَّذِي وَصَفْت , فَهُوَ يَشْتَمِل عَلَى مَعْنَى الْإِنْسَاء الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّرْك , وَمَعْنَى النَّسَاء الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى التَّأْخِير , إذْ كَانَ كُلّ مَتْرُوك فَمُؤَخَّر عَلَى حَال مَا هُوَ مَتْرُوك . وَقَدْ أَنْكَرَ قَوْم قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ : { أَوْ تُنْسَهَا } إذَا عُنِيَ بِهِ النِّسْيَان , وَقَالُوا : غَيْر جَائِز أَنْ يَكُون رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسِيَ مِنْ الْقُرْآن شَيْئًا مِمَّا لَمْ يُنْسَخ إلَّا أَنْ يَكُون نَسَى مِنْهُ شَيْئًا ثُمَّ ذَكَرَهُ . قَالُوا : وَبَعْد , فَإِنَّهُ لَوْ نَسِيَ مِنْهُ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ قَرَءُوهُ وَحَفِظُوهُ مِنْ أَصْحَابه بِجَائِزِ عَلَى جَمِيعهمْ أَنْ يَنْسَوْهُ . قَالُوا : وَفِي قَوْل اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ : { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْك } 17 86 مَا يُنْبِئ عَنْ أَنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لَمْ يُنْسِ نَبِيّه شَيْئًا مِمَّا آتَاهُ مِنْ الْعِلْم . قَالَ أَبُو جَعْفَر : وَهَذَا قَوْل يَشْهَد عَلَى بُطُوله وَفَسَاده الْأَخْبَار الْمُتَظَاهِرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه بِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا . 1466 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيد بْن زُرَيْعٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَس بْن مَالِك : إنَّ أُولَئِكَ السَّبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَار الَّذِينَ قُتِلُوا بِبِئْرِ مَعُونَة قَرَأْنَا بِهِمْ وَفِيهِمْ كِتَابًا : " بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمنَا أَنَّا لَقِينَا رَبّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا " . ثُمَّ إنَّ ذَلِكَ رُفِعَ . فَاَلَّذِي ذَكَرْنَا عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ : " لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَم وَادِيَيْنِ مِنْ مَال لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا , وَلَا يَمْلَأ جَوْف ابْن آدَم إلَّا التُّرَاب , وَيَتُوب اللَّه عَلَى مَنْ تَابَ " ثُمَّ رُفِعَ ; وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ مِنْ الْأَخْبَار الَّتِي يَطُول بِإِحْصَائِهَا الْكِتَاب . وَغَيْر مُسْتَحِيل فِي فِطْرَة ذِي عَقْل صَحِيح وَلَا بِحُجَّةِ خَبَر أَنْ يُنْسِي اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْض مَا قَدْ كَانَ أَنْزَلَهُ إلَيْهِ . فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ غَيْر مُسْتَحِيل مِنْ أَحَد هَذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ , فَغَيْر جَائِز لِقَائِلِ أَنْ يَقُول ذَلِكَ غَيْر جَائِز . وَأَمَّا قَوْله : { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْك } فَإِنَّهُ جَلّ ثَنَاؤُهُ لَمْ يُخْبِر أَنَّهُ لَا يَذْهَب بِشَيْءِ مِنْهُ , وَإِنَّمَا أَخْبَرَ أَنَّهُ لَوْ شَاءَ لَذَهَبَ بِجَمِيعِهِ , فَلَمْ يَذْهَب بِهِ وَالْحَمْد لِلَّهِ ; بَلْ إنَّمَا ذَهَبَ بِمَا لَا حَاجَة بِهِمْ إلَيْهِ مِنْهُ , وَذَلِك أَنَّ مَا نُسِخَ مِنْهُ فَلَا حَاجَة بِالْعِبَادِ إلَيْهِ , وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره : { سَنُقْرِئُك فَلَا تَنْسَى إلَّا مَا شَاءَ اللَّه } 87 6 - 7 فَأَخْبَرَ أَنَّهُ يُنْسِي نَبِيّه مِنْهُ مَا شَاءَ , فَاَلَّذِي ذَهَبَ مِنْهُ الَّذِي اسْتَثْنَاهُ اللَّه . فَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّمَا اخْتَرْنَا مَا اخْتَرْنَا مِنْ التَّأْوِيل طَلَب اتِّسَاق الْكَلَام عَلَى نِظَام فِي الْمَعْنَى , لَا إنْكَار أَنْ يَكُون اللَّه تَعَالَى ذِكْره قَدْ كَانَ أَنْسَى نَبِيّه بَعْض مَا نُسِخَ مِنْ وَحْيه إلَيْهِ وَتَنْزِيله .
نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } . اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } , فَقَالَ بَعْضهمْ بِمَا : 1467 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ ابْن عَبَّاس : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } يَقُول : خَيْر لَكُمْ فِي الْمَنْفَعَة وَأَرْفَق بِكُمْ . وَقَالَ آخَرُونَ بِمَا : 1468 - حَدَّثَنِي بِهِ الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } يَقُول : آيَة فِيهَا تَخْفِيف , فِيهَا رَحْمَة , فِيهَا أَمْر , فِيهَا نَهْي . وَقَالَ آخَرُونَ : نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْ الَّتِي نَسَخْنَاهَا , أَوْ بِخَيْرِ مِنْ الَّتِي تَرَكْنَاهَا فَلَمْ نَنْسَخهَا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1469 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرو , قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا } يَقُول : نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْ الَّتِي نَسَخْنَاهَا أَوْ مِثْلهَا أَوْ مِثْل الَّتِي تَرَكْنَاهَا . فَالْهَاء وَالْأَلِف اللَّتَانِ فِي قَوْله : { مِنْهَا } عَائِدَتَانِ عَلَى هَذِهِ الْمَقَالَة عَلَى الْآيَة فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } وَالْهَاء وَالْأَلِف اللَّتَانِ فِي قَوْله : { أَوْ مِثْلهَا } عَائِدَتَانِ عَلَى الْهَاء وَالْأَلِف اللَّتَيْنِ فِي قَوْله : { أَوْ نُنْسِهَا } . وَقَالَ آخَرُونَ بِمَا : 1470 - حَدَّثَنِي بِهِ الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : حَدَّثَنَا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَقُول : { نُنْسِهَا } نَرْفَعهَا مِنْ عِنْدكُمْ , نَأْتِ بِمِثْلِهَا أَوْ خَيْر مِنْهَا . 1471 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنَا إسْحَاق , قَالَ : حَدَّثَنَا ابْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع : { أَوْ نُنْسِهَا } نَرْفَعهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ بِمِثْلِهَا . 1472 - وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنَا إسْحَاق , قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْر بْن شَوْذَب , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ أَصْحَاب ابْن مَسْعُود , مِثْله . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي مَعْنَى ذَلِكَ عِنْدنَا : مَا نُبَدِّل مِنْ حُكْم آيَة فَنُغَيِّرهُ أَوْ نَتْرُك تَبْدِيله فَنُقِرّهُ بِحَالِهِ , نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا لَكُمْ مِنْ حُكْم الْآيَة الَّتِي نَسَخْنَا فَغَيَّرْنَا حُكْمهَا , إمَّا فِي الْعَاجِل لِخَفَّتِهِ عَلَيْكُمْ , مِنْ أَجْل أَنَّهُ وَضْع فَرْض كَانَ عَلَيْكُمْ فَأَسْقَطَ ثِقَله عَنْكُمْ , وَذَلِكَ كَاَلَّذِي كَانَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ فَرْض قِيَام اللَّيْل , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ فَوُضِعَ عَنْهُمْ , فَكَانَ ذَلِكَ خَيْرًا لَهُمْ فِي عَاجِلهمْ لِسُقُوطِ عِبْء ذَلِكَ وَثِقَل حَمْله عَنْهُمْ ; وَإِمَّا فِي الْآجِل لِعِظَمِ ثَوَابه مِنْ أَجْل مَشَقَّة حَمْله وَثِقَل عِبْئِهِ عَلَى الْأَبْدَان , كَاَلَّذِي كَانَ عَلَيْهِمْ مِنْ صِيَام أَيَّام مَعْدُودَات فِي السَّنَة , فَنُسِخَ وَفُرِضَ عَلَيْهِمْ مَكَانه صَوْم شَهْر كَامِل فِي كُلّ حَوْل , فَكَانَ فَرْض صَوْم شَهْر كَامِل كُلّ سَنَة أَثْقَل عَلَى الْأَبْدَان مِنْ صِيَام أَيَّام مَعْدُودَات . غَيْر أَنَّ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ , فَالثَّوَاب عَلَيْهِ أَجْزَل وَالْأَجْر عَلَيْهِ أَكْثَر , لِفَضْلِ مَشَقَّته عَلَى مُكَلَّفِيهِ مِنْ صَوْم أَيَّام مَعْدُودَات , فَذَلِكَ وَإِنْ كَانَ عَلَى الْأَبْدَان أَشَقّ فَهُوَ خَيْر مِنْ الْأَوَّل فِي الْآجِل لِفَضْلِ ثَوَابه وَعِظَم أَجْره الَّذِي لَمْ يَكُنْ مِثْله لِصَوْمِ الْأَيَّام الْمَعْدُودَات . فَذَلِكَ مَعْنَى قَوْله : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا } لِأَنَّهُ إمَّا بِخَيْرِ مِنْهَا فِي الْعَاجِل لِخَفَّتِهِ عَلَى مَنْ كُلِّفَهُ , أَوْ فِي الْآجِل لِعِظَمِ ثَوَابه وَكَثْرَة أَجْره . أَوْ يَكُون مِثْلهَا فِي الْمَشَقَّة عَلَى الْبَدَن وَاسْتِوَاء الْأَجْر وَالثَّوَاب عَلَيْهِ , نَظِير نَسْخ اللَّه تَعَالَى ذِكْره فَرْض الصَّلَاة شَطْر بَيْت الْمَقْدِس إلَى فَرْضهَا شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام . فَالتَّوَجُّه شَطْر بَيْت الْمَقْدِس , وَإِنْ خَالَفَ التَّوَجُّه شَطْر الْمَسْجِد , فَكُلْفَة التَّوَجُّه شَطْر أَيّهمَا تَوَجَّهَ شَطْره وَاحِدَة ; لِأَنَّ الَّذِي عَلَى الْمُتَوَجِّه شَطْر الْبَيْت الْمُقَدَّس مِنْ مُؤْنَة تَوَجُّهه شَطْره , نَظِير الَّذِي عَلَى بَدَنه مُؤْنَة تَوَجُّهه شَطْر الْكَعْبَة سَوَاء . فَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى الْمِثْل الَّذِي قَالَ جَلّ ثَنَاؤُهُ : { أَوْ مِثْلهَا } . وَإِنَّمَا عَنَى جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا } مَا نَنْسَخ مِنْ حُكْم آيَة أَوْ نُنْسِهِ . غَيْر أَنَّ الْمُخَاطَبِينَ بِالْآيَةِ لَمَّا كَانَ مَفْهُومًا عِنْدهمْ مَعْنَاهَا اُكْتُفِيَ بِدَلَالَةِ ذِكْر الْآيَة مِنْ ذِكْر حُكْمهَا . وَذَلِك نَظِير سَائِر مَا ذَكَرْنَا مِنْ نَظَائِره فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا , كَقَوْلِهِ : { وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبهمْ الْعِجْل } 2 93 بِمَعْنَى حُبّ الْعِجْل وَنَحْو ذَلِكَ . فَتَأْوِيل الْآيَة إذًا : مَا نُغَيِّر مِنْ حُكْم آيَة فَنُبَدِّلهُ أَوْ نَتْرُكهُ فَلَا نُبَدِّلهُ , نَأْتِ بِخَيْرِ لَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ حُكْمًا مِنْهَا , أَوْ مِثْل حُكْمهَا فِي الْخِفَّة وَالثِّقَل وَالْأَجْر وَالثَّوَاب . فَإِنَّ قَالَ قَائِل : فَإِنَّا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْعِجْل لَا يُشْرَب فِي الْقُلُوب وَأَنَّهُ لَا يَلْتَبِس عَلَى مَنْ سَمِعَ قَوْله : { وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبهمْ الْعِجْل } أَنَّ مَعْنَاهُ : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبهمْ حُبّ الْعِجْل , فَمَا الَّذِي يَدُلّ عَلَى أَنَّ قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا } لِذَلِكَ نَظِير ؟ قِيلَ : الَّذِي دَلَّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ قَوْله : { نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا } وَغَيْر جَائِز أَنْ يَكُون مِنْ الْقُرْآن شَيْء خَيْر مِنْ شَيْء ; لِأَنَّ جَمِيعه كَلَام اللَّه , وَلَا يَجُوز فِي صِفَات اللَّه تَعَالَى ذِكْره أَنْ يُقَال بَعْضهَا أَفْضَل مِنْ بَعْض وَبَعْضهَا خَيْر مِنْ بَعْض .

هنا الحقيقه
04-10-2007, 01:48 PM
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير } . يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير } أَلَمْ تَعْلَم يَا مُحَمَّد أَنِّي قَادِر عَلَى تَعْوِيضك مِمَّا نَسَخْت مِنْ أَحْكَامِي وَغَيَّرْته مِنْ فَرَائِضِي الَّتِي كُنْت افْتَرَضْتهَا عَلَيْك مَا أَشَاء مِمَّا هُوَ خَيْر لَك وَلِعِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَعَك وَأَنْفَع لَك وَلَهُمْ , إمَّا عَاجِلًا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا آجِلًا فِي الْآخِرَة . أَوْ بِأَنْ أُبَدِّل لَك وَلَهُمْ مَكَانه مِثْله فِي النَّفْع لَهُمْ عَاجِلًا فِي الدُّنْيَا وَآجِلًا فِي الْآخِرَة وَشَبِيهه فِي الْخِفَّة عَلَيْك وَعَلَيْهِمْ . فَاعْلَمْ يَا مُحَمَّد أَنِّي عَلَى ذَلِكَ وَعَلَى كُلّ شَيْء قَدِير . وَمَعْنَى قَوْله : { قَدِير } فِي هَذَا الْمَوْضِع : قَوِيّ , يُقَال مِنْهُ : " قَدْ قَدَرْت عَلَى كَذَا وَكَذَا " . إذَا قَوِيت عَلَيْهِ " أَقْدِرُ عَلَيْهِ وَأَقْدُرُ عَلَيْهِ قُدْرَة وَقِدْرَانًا وَمَقْدِرَة " . وَبَنُو مُرَّة مِنْ غَطَفَانَ تَقُول : " قَدِرْت عَلَيْهِ " بِكَسْرِ الدَّال . فَأَمَّا مِنْ التَّقْدِير مِنْ قَوْل الْقَائِل : " قَدَرْت الشَّيْء " فَإِنَّهُ يُقَال مِنْهُ : " قَدَرْته أَقْدِرُهُ قَدْرًا وَقَدَرًا " .

هنا الحقيقه
04-10-2007, 01:51 PM
القرطبي:

مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

" نُنْسِهَا " عَطْف عَلَى " نَنْسَخ " وَحُذِفَتْ الْيَاء لِلْجَزْمِ . وَمَنْ قَرَأَ " نَنْسَأْهَا " حَذَفَ الضَّمَّة مِنْ الْهَمْزَة لِلْجَزْمِ , وَسَيَأْتِي مَعْنَاهُ . " نَأْتِ " جَوَاب الشَّرْط , وَهَذِهِ آيَة عُظْمَى فِي الْأَحْكَام . وَسَبَبهَا أَنَّ الْيَهُود لَمَّا حَسَدُوا الْمُسْلِمِينَ فِي التَّوَجُّه إِلَى الْكَعْبَة وَطَعَنُوا فِي الْإِسْلَام بِذَلِكَ , وَقَالُوا : إِنَّ مُحَمَّدًا يَأْمُر أَصْحَابه بِشَيْءٍ ثُمَّ يَنْهَاهُمْ عَنْهُ , فَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآن إِلَّا مِنْ جِهَته , وَلِهَذَا يُنَاقِض بَعْضه بَعْضًا , فَأَنْزَلَ اللَّه : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَة مَكَان آيَة " [ النَّحْل : 101 ] وَأَنْزَلَ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة " .
مَعْرِفَة هَذَا الْبَاب أَكِيدَة وَفَائِدَته عَظِيمَة , لَا يَسْتَغْنِي عَنْ مَعْرِفَته الْعُلَمَاء , وَلَا يُنْكِرهُ إِلَّا الْجَهَلَة الْأَغْبِيَاء , لِمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ مِنْ النَّوَازِل فِي الْأَحْكَام , وَمَعْرِفَة الْحَلَال مِنْ الْحَرَام . رَوَى أَبُو الْبَخْتَرِيّ قَالَ : دَخَلَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الْمَسْجِد فَإِذَا رَجُل يُخَوِّف النَّاس , فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : رَجُل يُذَكِّر النَّاس , فَقَالَ : لَيْسَ بِرَجُلٍ يُذَكِّر النَّاس ! لَكِنَّهُ يَقُول أَنَا فُلَان اِبْن فُلَان فَاعْرِفُونِي , فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَتَعْرِفُ النَّاسِخ مِنْ الْمَنْسُوخ ؟ ! فَقَالَ : : لَا , قَالَ : فَاخْرُجْ مِنْ مَسْجِدنَا وَلَا تُذَكِّر فِيهِ . وَفِي رِوَايَة أُخْرَى : أَعَلِمْت النَّاسِخ وَالْمَنْسُوخ ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : هَلَكْت وَأَهْلَكْت ! . وَمِثْله عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا .
النَّسْخ فِي كَلَام الْعَرَب عَلَى وَجْهَيْنِ : [ أَحَدهمَا ] النَّقْل , كَنَقْلِ كِتَاب مِنْ آخَر . وَعَلَى هَذَا يَكُون الْقُرْآن كُلّه مَنْسُوخًا , أَعْنِي مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَإِنْزَاله إِلَى بَيْت الْعِزَّة فِي السَّمَاء الدُّنْيَا , وَهَذَا لَا مَدْخَل لَهُ فِي هَذِهِ الْآيَة , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " [ الْجَاثِيَة : 29 ] أَيْ نَأْمُر بِنَسْخِهِ وَإِثْبَاته . [ الثَّانِي ] الْإِبْطَال وَالْإِزَالَة , وَهُوَ الْمَقْصُود هُنَا , وَهُوَ مُنْقَسِم فِي اللُّغَة عَلَى ضَرْبَيْنِ : أَحَدهمَا : إِبْطَال الشَّيْء وَزَوَاله وَإِقَامَة آخَر مَقَامه , وَمِنْهُ نَسَخَتْ الشَّمْس الظِّلّ إِذَا أَذْهَبَتْهُ وَحَلَّتْ مَحَلّه , وَهُوَ مَعْنَى قَوْله تَعَالَى : " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا " . وَفِي صَحِيح مُسْلِم : ( لَمْ تَكُنْ نُبُوَّة قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ ) أَيْ تَحَوَّلَتْ مِنْ حَال إِلَى حَال , يَعْنِي أَمْر الْأُمَّة . قَالَ اِبْن فَارِس : النَّسْخ نَسْخ الْكِتَاب , وَالنَّسْخ أَنْ تُزِيل أَمْرًا كَانَ مِنْ قَبْل يُعْمَل بِهِ ثُمَّ تَنْسَخهُ بِحَادِثٍ غَيْره , كَالْآيَةِ تَنْزِل بِأَمْرٍ ثُمَّ يُنْسَخ بِأُخْرَى . وَكُلّ شَيْء خَلَفَ شَيْئًا فَقَدْ اِنْتَسَخَهُ , يُقَال : اِنْتَسَخَتْ الشَّمْس الظِّلّ , وَالشَّيْب الشَّبَاب . وَتَنَاسَخَ الْوَرَثَة : أَنْ تَمُوت وَرَثَة بَعْد وَرَثَة وَأَصْل الْمِيرَاث قَائِم لَمْ يُقْسَم , وَكَذَلِكَ تَنَاسُخ الْأَزْمِنَة وَالْقُرُون .
إِزَالَة الشَّيْء دُون أَنْ يَقُوم آخَر مَقَامه , كَقَوْلِهِمْ : نَسَخَتْ الرِّيح الْأَثَر , وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْله تَعَالَى " فَيَنْسَخ اللَّه مَا يُلْقِي الشَّيْطَان " [ الْحَجّ : 52 ] أَيْ يُزِيلهُ فَلَا يُتْلَى وَلَا يُثْبَت فِي الْمُصْحَف بَدَله . وَزَعَمَ أَبُو عُبَيْد أَنَّ هَذَا النَّسْخ الثَّانِي قَدْ كَانَ يَنْزِل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّورَة فَتُرْفَع فَلَا تُتْلَى وَلَا تُكْتَب
قُلْت : وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ سُورَة " الْأَحْزَاب " كَانَتْ تَعْدِل سُورَة الْبَقَرَة فِي الطُّول , عَلَى مَا يَأْتِي مُبَيَّنًا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَمِمَّا يَدُلّ عَلَى هَذَا مَا ذَكَرَهُ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا نَصْر بْن دَاوُد حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح عَنْ اللَّيْث عَنْ يُونُس وَعَقِيل عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَة بْن سَهْل بْن حُنَيْف فِي مَجْلِس سَعِيد بْن الْمُسَيِّب أَنَّ رَجُلًا قَامَ مِنْ اللَّيْل لِيَقْرَأ سُورَة مِنْ الْقُرْآن فَلَمْ يَقْدِر عَلَى شَيْء مِنْهَا , وَقَامَ آخَر فَلَمْ يَقْدِر عَلَى شَيْء مِنْهَا , فَغَدَوْا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ أَحَدهمْ : قُمْت اللَّيْلَة يَا رَسُول اللَّه لِأَقْرَأ سُورَة مِنْ الْقُرْآن فَلَمْ أَقْدِر عَلَى شَيْء مِنْهَا , فَقَامَ الْآخَر فَقَالَ : وَأَنَا وَاَللَّه كَذَلِكَ يَا رَسُول اللَّه , فَقَامَ الْآخَر فَقَالَ : وَأَنَا وَاَللَّه كَذَلِكَ يَا رَسُول اللَّه , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهَا مِمَّا نَسَخَ اللَّه الْبَارِحَة ) . وَفِي إِحْدَى الرِّوَايَات : وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَسْمَع مَا يُحَدِّث بِهِ أَبُو أُمَامَة فَلَا يُنْكِرهُ .
أَنْكَرَتْ طَوَائِف مِنْ الْمُنْتَمِينَ لِلْإِسْلَامِ الْمُتَأَخِّرِينَ جَوَازه , وَهُمْ مَحْجُوجُونَ بِإِجْمَاعِ السَّلَف السَّابِق عَلَى وُقُوعه فِي الشَّرِيعَة . وَأَنْكَرَتْهُ أَيْضًا طَوَائِف مِنْ الْيَهُود , وَهُمْ مَحْجُوجُونَ بِمَا جَاءَ فِي تَوْرَاتهمْ بِزَعْمِهِمْ أَنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ لِنُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام عِنْد خُرُوجه مِنْ السَّفِينَة : إِنِّي قَدْ جَعَلْت كُلّ دَابَّة مَأْكَلًا لَك وَلِذُرِّيَّتِك , وَأَطْلَقْت ذَلِكَ لَكُمْ كَنَبَاتِ الْعُشْب , مَا خَلَا الدَّم فَلَا تَأْكُلُوهُ . ثُمَّ حَرَّمَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى بَنِي إِسْرَائِيل كَثِيرًا مِنْ الْحَيَوَان , وَبِمَا كَانَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام يُزَوِّج الْأَخ مِنْ الْأُخْت , وَقَدْ حَرَّمَ اللَّه ذَلِكَ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَعَلَى غَيْره , وَبِأَنَّ إِبْرَاهِيم الْخَلِيل أُمِرَ بِذَبْحِ اِبْنه ثُمَّ قَالَ لَهُ : لَا تَذْبَحهُ , وَبِأَنَّ مُوسَى أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيل أَنْ يَقْتُلُوا مَنْ عَبَدَ مِنْهُمْ الْعِجْل , ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِرَفْعِ السَّيْف عَنْهُمْ , وَبِأَنَّ نُبُوَّته غَيْر مُتَعَبَّد بِهَا قَبْل بَعْثه , ثُمَّ تُعُبِّدَ بِهَا بَعْد ذَلِكَ , إِلَى غَيْر ذَلِكَ . وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَاب الْبَدَاء بَلْ هُوَ نَقْل الْعِبَاد مِنْ عِبَادَة إِلَى عِبَادَة , وَحُكْم إِلَى حُكْم , لِضَرْبٍ مِنْ الْمَصْلَحَة , إِظْهَارًا لِحِكْمَتِهِ وَكَمَال مَمْلَكَته . وَلَا خِلَاف بَيْن الْعُقَلَاء أَنَّ شَرَائِع الْأَنْبِيَاء قُصِدَ بِهَا مَصَالِح الْخَلْق الدِّينِيَّة وَالدُّنْيَوِيَّة , وَإِنَّمَا كَانَ يَلْزَم الْبَدَاء لَوْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بِمَآلِ الْأُمُور , وَأَمَّا الْعَالِم بِذَلِكَ فَإِنَّمَا تَتَبَدَّل خِطَابَاته بِحَسَبِ تَبَدُّل الْمَصَالِح , كَالطَّبِيبِ الْمُرَاعِي أَحْوَال الْعَلِيل , فَرَاعَى ذَلِكَ فِي خَلِيقَته بِمَشِيئَتِهِ وَإِرَادَته , لَا إِلَه إِلَّا هُوَ , فَخِطَابه يَتَبَدَّل , وَعِلْمه وَإِرَادَته لَا تَتَغَيَّر , فَإِنَّ ذَلِكَ مُحَال فِي جِهَة اللَّه تَعَالَى . وَجَعَلَتْ الْيَهُود النَّسْخ وَالْبَدَاء شَيْئًا وَاحِدًا , وَلِذَلِكَ لَمْ يُجَوِّزُوهُ فَضَلُّوا . قَالَ النَّحَّاس : وَالْفَرْق بَيْنَ النَّسْخ وَالْبَدَاء أَنَّ النَّسْخ تَحْوِيل الْعِبَادَة مِنْ شَيْء إِلَى شَيْء قَدْ كَانَ حَلَالًا فَيُحَرَّم , أَوْ كَانَ حَرَامًا فَيُحَلَّل . وَأَمَّا الْبَدَاء فَهُوَ تَرْك مَا عُزِمَ عَلَيْهِ , كَقَوْلِك : اِمْضِ إِلَى فُلَان الْيَوْم , ثُمَّ تَقُول لَا تَمْضِ إِلَيْهِ , فَيَبْدُو لَك الْعُدُول عَنْ الْقَوْل الْأَوَّل , وَهَذَا يَلْحَق الْبَشَر لِنُقْصَانِهِمْ . وَكَذَلِكَ إِنْ قُلْت : اِزْرَعْ كَذَا فِي هَذِهِ السَّنَة , ثُمَّ قُلْت : لَا تَفْعَل , فَهُوَ الْبَدَاء .
اِعْلَمْ أَنَّ النَّاسِخ عَلَى الْحَقِيقَة هُوَ اللَّه تَعَالَى , وَيُسَمَّى الْخِطَاب الشَّرْعِيّ نَاسِخًا تَجَوُّزًا , إِذْ بِهِ يَقَع النَّسْخ , كَمَا قَدْ يُتَجَوَّز فَيُسَمَّى الْمَحْكُوم فِيهِ نَاسِخًا , فَيُقَال : صَوْم رَمَضَان نَاسِخ لِصَوْمِ عَاشُورَاء , فَالْمَنْسُوخ هُوَ الْمُزَال , وَالْمَنْسُوخ عَنْهُ هُوَ الْمُتَعَبِّد بِالْعِبَادَةِ الْمُزَالَة , وَهُوَ الْمُكَلَّف .
اِخْتَلَفَتْ عِبَارَات أَئِمَّتنَا فِي حَدّ النَّاسِخ , فَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْحُذَّاق مِنْ أَهْل السُّنَّة أَنَّهُ إِزَالَة مَا قَدْ اِسْتَقَرَّ مِنْ الْحُكْم الشَّرْعِيّ بِخِطَابٍ وَارِد مُتَرَاخِيًا , هَكَذَا حَدَّهُ الْقَاضِي عَبْد الْوَهَّاب وَالْقَاضِي أَبُو بَكْر , وَزَادَا : لَوْلَاهُ لَكَانَ السَّابِق ثَابِتًا , فَحَافَظَا عَلَى مَعْنَى النَّسْخ اللُّغَوِيّ , إِذْ هُوَ بِمَعْنَى الرَّفْع وَالْإِزَالَة , وَتَحَرُّزًا مِنْ الْحُكْم الْعَقْلِيّ , وَذَكَرَ الْخِطَاب لِيَعُمّ وُجُوه الدَّلَالَة مِنْ النَّصّ وَالظَّاهِر وَالْمَفْهُوم وَغَيْره , وَلِيَخْرُج الْقِيَاس وَالْإِجْمَاع , إِذْ لَا يُتَصَوَّر النَّسْخ فِيهِمَا وَلَا بِهِمَا . وَقَيَّدَا بِالتَّرَاخِي ; لِأَنَّهُ لَوْ اِتَّصَلَ بِهِ لَكَانَ بَيَانًا لِغَايَةِ الْحُكْم لَا نَاسِخًا , أَوْ يَكُون آخِر الْكَلَام يَرْفَع أَوَّله , كَقَوْلِك : قُمْ لَا تَقُمْ .
الْمَنْسُوخ عِنْد أَئِمَّتنَا أَهْل السُّنَّة هُوَ الْحُكْم الثَّابِت نَفْسه لَا مِثْله , كَمَا تَقُولهُ الْمُعْتَزِلَة بِأَنَّهُ الْخِطَاب الدَّالّ عَلَى أَنَّ مِثْل الْحُكْم الثَّابِت فِيمَا يُسْتَقْبَل بِالنَّصِّ الْمُتَقَدِّم زَائِل . وَاَلَّذِي قَادَهُمْ إِلَى ذَلِكَ مَذْهَبهمْ فِي أَنَّ الْأَوَامِر مُرَادَة , وَأَنَّ الْحُسْن صِفَة نَفْسِيَّة لِلْحَسَنِ , وَمُرَاد اللَّه حَسَن , وَهَذَا قَدْ أَبْطَلَهُ عُلَمَاؤُنَا فِي كُتُبهمْ .
اِخْتَلَفَ عُلَمَاؤُنَا فِي الْأَخْبَار هَلْ يَدْخُلهَا النَّسْخ , فَالْجُمْهُور عَلَى أَنَّ النَّسْخ إِنَّمَا هُوَ مُخْتَصّ بِالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي , وَالْخَبَر لَا يَدْخُلهُ النَّسْخ لِاسْتِحَالَةِ الْكَذِب عَلَى اللَّه تَعَالَى . وَقِيلَ : إِنَّ الْخَبَر إِذَا تَضَمَّنَ حُكْمًا شَرْعِيًّا جَازَ نَسْخه , كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَمِنْ ثَمَرَات النَّخِيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا " [ النَّحْل : 67 ] . وَهُنَاكَ يَأْتِي الْقَوْل فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
التَّخْصِيص مِنْ الْعُمُوم يُوهِم أَنَّهُ نُسِخَ وَلَيْسَ بِهِ ; لِأَنَّ الْمُخَصَّص لَمْ يَتَنَاوَلهُ الْعُمُوم قَطُّ , وَلَوْ ثَبَتَ تَنَاوُل الْعُمُوم لِشَيْءٍ مَا ثُمَّ أُخْرِجَ ذَلِكَ الشَّيْء عَنْ الْعُمُوم لَكَانَ نَسْخًا لَا تَخْصِيصًا , وَالْمُتَقَدِّمُونَ يُطْلِقُونَ عَلَى التَّخْصِيص نَسْخًا تَوَسُّعًا وَمَجَازًا .
اِعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ يَرِد فِي الشَّرْع أَخْبَار ظَاهِرهَا الْإِطْلَاق وَالِاسْتِغْرَاق , وَيَرِد تَقْيِيدهَا فِي مَوْضِع آخَر فَيَرْتَفِع ذَلِكَ الْإِطْلَاق , كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب أُجِيب دَعْوَة الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ " [ الْبَقَرَة : 186 ] . فَهَذَا الْحُكْم ظَاهِره خَبَر عَنْ إِجَابَة كُلّ دَاعٍ عَلَى كُلّ حَال , لَكِنْ قَدْ جَاءَ مَا قَيَّدَهُ فِي مَوْضِع آخَر , كَقَوْلِهِ " فَيَكْشِف مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ " [ الْأَنْعَام : 41 ] . فَقَدْ يَظُنّ مَنْ لَا بَصِيرَة عِنْده أَنَّ هَذَا مِنْ بَاب النَّسْخ فِي الْأَخْبَار وَلَيْسَ كَذَلِكَ , بَلْ هُوَ مِنْ بَاب الْإِطْلَاق وَالتَّقْيِيد . وَسَيَأْتِي لِهَذِهِ الْمَسْأَلَة زِيَادَة بَيَان فِي مَوْضِعهَا إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
قَالَ عُلَمَاؤُنَا رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى : جَائِز نَسْخ الْأَثْقَل إِلَى الْأَخَفّ , كَنَسْخِ الثُّبُوت لِعَشَرَةٍ بِالثُّبُوتِ لِاثْنَيْنِ . وَيَجُوز نَسْخ الْأَخَفّ إِلَى الْأَثْقَل , كَنَسْخِ يَوْم عَاشُورَاء وَالْأَيَّام الْمَعْدُودَة بِرَمَضَان , عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانه فِي آيَة الصِّيَام . وَيُنْسَخ الْمِثْل بِمِثْلِهِ ثِقَلًا وَخِفَّة , كَالْقِبْلَةِ . وَيُنْسَخ الشَّيْء لَا إِلَى بَدَل كَصَدَقَةِ النَّجْوَى . وَيُنْسَخ الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ . وَالسُّنَّة بِالْعِبَارَةِ , وَهَذِهِ الْعِبَارَة يُرَاد بِهَا الْخَبَر الْمُتَوَاتِر الْقَطْعِيّ . وَيُنْسَخ خَبَر الْوَاحِد بِخَبَرِ الْوَاحِد . وَحُذَّاق الْأَئِمَّة عَلَى أَنَّ الْقُرْآن يُنْسَخ بِالسُّنَّةِ , وَذَلِكَ مَوْجُود فِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( لَا وَصِيَّة لِوَارِثٍ ) . وَهُوَ ظَاهِر مَسَائِل مَالِك . وَأَبَى ذَلِكَ الشَّافِعِيّ وَأَبُو الْفَرَج الْمَالِكِيّ , وَالْأَوَّل أَصَحّ , بِدَلِيلِ أَنَّ الْكُلّ حُكْم اللَّه تَعَالَى وَمِنْ عِنْده وَإِنْ اِخْتَلَفَتْ فِي الْأَسْمَاء . وَأَيْضًا فَإِنَّ الْجَلْد سَاقِط فِي حَدّ الزِّنَى عَنْ الثَّيِّب الَّذِي يُرْجَم , وَلَا مُسْقِط لِذَلِكَ إِلَّا السُّنَّة فِعْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , هَذَا بَيِّن . وَالْحُذَّاق أَيْضًا عَلَى أَنَّ السُّنَّة تُنْسَخ بِالْقُرْآنِ وَذَلِكَ مَوْجُود فِي الْقِبْلَة , فَإِنَّ الصَّلَاة إِلَى الشَّام لَمْ تَكُنْ فِي كِتَاب اللَّه تَعَالَى . وَفِي قَوْله تَعَالَى : " فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّار " [ الْمُمْتَحِنَة : 10 ] فَإِنَّ رُجُوعهنَّ إِنَّمَا كَانَ بِصُلْحِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقُرَيْشٍ . وَالْحُذَّاق عَلَى تَجْوِيز نَسْخ الْقُرْآن بِخَبَرِ الْوَاحِد عَقْلًا , وَاخْتَلَفُوا هَلْ وَقَعَ شَرْعًا , فَذَهَبَ أَبُو الْمَعَالِي وَغَيْره إِلَى وُقُوعه فِي نَازِلَة مَسْجِد قُبَاء , عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانه , وَأَبَى ذَلِكَ قَوْم . وَلَا يَصِحّ نَسْخ نَصّ بِقِيَاسٍ , إِذْ مِنْ شُرُوط الْقِيَاس أَلَّا يُخَالِف نَصًّا . وَهَذَا كُلّه فِي مُدَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَّا بَعْد مَوْته وَاسْتِقْرَار الشَّرِيعَة فَأَجْمَعَتْ الْأُمَّة أَنَّهُ لَا نَسْخ , وَلِهَذَا كَانَ الْإِجْمَاع لَا يَنْسَخ وَلَا يُنْسَخ بِهِ إِذْ اِنْعِقَاده بَعْد اِنْقِطَاع الْوَحْي , فَإِذَا وَجَدْنَا إِجْمَاعًا يُخَالِف نَصًّا فَيُعْلَم أَنَّ الْإِجْمَاع اِسْتَنَدَ إِلَى نَصّ نَاسِخ لَا نَعْلَمهُ نَحْنُ , وَأَنَّ ذَلِكَ النَّصّ الْمُخَالِف مَتْرُوك الْعَمَل بِهِ , وَأَنَّ مُقْتَضَاهُ نُسِخَ وَبَقِيَ سُنَّة يُقْرَأ وَيُرْوَى , كَمَا آيَة عِدَّة السَّنَة فِي الْقُرْآن تُتْلَى , فَتَأَمَّلْ هَذَا فَإِنَّهُ نَفِيس , وَيَكُون مِنْ بَاب نَسْخ الْحُكْم دُون التِّلَاوَة , وَمِثْله صَدَقَة النَّجْوَى . وَقَدْ تُنْسَخ التِّلَاوَة دُون الْحُكْم كَآيَةِ الرَّجْم . وَقَدْ تُنْسَخ التِّلَاوَة وَالْحُكْم مَعًا , وَمِنْهُ قَوْل الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : كُنَّا نَقْرَأ " لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْر " وَمِثْله كَثِير . وَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْحُذَّاق أَنَّ مَنْ لَمْ يَبْلُغهُ النَّاسِخ فَهُوَ مُتَعَبِّد بِالْحُكْمِ الْأَوَّل , كَمَا يَأْتِي بَيَانه فِي تَحْوِيل الْقِبْلَة . وَالْحُذَّاق عَلَى جَوَاز نَسْخ الْحُكْم قَبْل فِعْله , وَهُوَ مَوْجُود فِي قِصَّة الذَّبِيح , وَفِي فَرْض خَمْسِينَ صَلَاة قَبْل فِعْلهَا بِخَمْسٍ , عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانه فِي " الْإِسْرَاء " و " الصَّافَّات " , إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
لِمَعْرِفَةِ النَّاسِخ طُرُق , مِنْهَا - أَنْ يَكُون فِي اللَّفْظ مَا يَدُلّ عَلَيْهِ , كَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام : ( كُنْت نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَة الْقُبُور فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ الْأَشْرِبَة إِلَّا فِي ظُرُوف الْأَدَم فَاشْرَبُوا فِي كُلّ وِعَاء غَيْر أَلَّا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا ) وَنَحْوه . وَمِنْهَا - أَنْ يَذْكُر الرَّاوِي التَّارِيخ , مِثْل أَنْ يَقُول : سَمِعْت عَام الْخَنْدَق , وَكَانَ الْمَنْسُوخ مَعْلُومًا قَبْله . أَوْ يَقُول : نُسِخَ حُكْم كَذَا بِكَذَا . وَمِنْهَا - أَنْ تُجْمِع الْأُمَّة عَلَى حُكْم أَنَّهُ مَنْسُوخ وَأَنَّ نَاسِخَة مُتَقَدِّم . وَهَذَا الْبَاب مَبْسُوط فِي أُصُول الْفِقْه , نَبَّهْنَا مِنْهُ عَلَى مَا فِيهِ لِمَنْ اِقْتَصَرَ كِفَايَة , وَاَللَّه الْمُوَفِّق لِلْهِدَايَةِ .
قَرَأَ الْجُمْهُور " مَا نَنْسَخ " بِفَتْحِ النُّون , مِنْ نَسَخَ , وَهُوَ الظَّاهِر الْمُسْتَعْمَل عَلَى مَعْنَى : مَا نَرْفَع مِنْ حُكْم آيَة وَنُبْقِي تِلَاوَتهَا , كَمَا تَقَدَّمَ . وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمَعْنَى : مَا نَرْفَع مِنْ حُكْم آيَة وَتِلَاوَتهَا , عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ . وَقَرَأَ اِبْن عَامِر " نَنْسَخ " بِضَمِّ النُّون , مِنْ أَنْسَخْت الْكِتَاب , عَلَى مَعْنَى وَجَدْته مَنْسُوخًا . قَالَ أَبُو حَاتِم : هُوَ غَلَط : وَقَالَ الْفَارِسِيّ أَبُو عَلِيّ : لَيْسَتْ لُغَة ; لِأَنَّهُ لَا يُقَال : نَسَخَ وَأَنْسَخَ بِمَعْنًى , إِلَّا أَنْ يَكُون الْمَعْنَى مَا نَجِدهُ مَنْسُوخًا , كَمَا تَقُول : أَحْمَدْت الرَّجُل وَأَبْخَلْته , بِمَعْنَى وَجَدْته مَحْمُودًا وَبَخِيلًا . قَالَ أَبُو عَلِيّ : وَلَيْسَ نَجِدهُ مَنْسُوخًا إِلَّا بِأَنْ نَنْسَخهُ , فَتَتَّفِق الْقِرَاءَتَانِ فِي الْمَعْنَى وَإِنْ اِخْتَلَفَتَا فِي اللَّفْظ . وَقِيلَ : " مَا نَنْسَخ " مَا نَجْعَل لَك نَسْخه , يُقَال : نَسَخْت الْكِتَاب إِذَا كَتَبْته , وَاِنْتَسَخْته غَيْرِي إِذَا جَعَلْت نَسْخه لَهُ . قَالَ مَكِّيّ : وَلَا يَجُوز أَنْ تَكُون الْهَمْزَة لِلتَّعَدِّي ; لِأَنَّ الْمَعْنَى يَتَغَيَّر , وَيَصِير الْمَعْنَى مَا نَنْسَخك مِنْ آيَة يَا مُحَمَّد , وَإِنْسَاخه إِيَّاهَا إِنْزَالهَا عَلَيْهِ , فَيَصِير الْمَعْنَى مَا نُنَزِّل عَلَيْك مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا , فَيَئُول الْمَعْنَى إِلَى أَنَّ كُلّ آيَة أُنْزِلَتْ أَتَى بِخَيْرٍ مِنْهَا , فَيَصِير الْقُرْآن كُلّه مَنْسُوخًا وَهَذَا لَا يُمْكِن , لِأَنَّهُ لَمْ يُنْسَخ إِلَّا الْيَسِير مِنْ الْقُرْآن . فَلَمَّا اِمْتَنَعَ أَنْ يَكُون أَفْعَلَ وَفَعَلَ بِمَعْنًى إِذْ لَمْ يُسْمَع , وَامْتَنَعَ أَنْ تَكُون الْهَمْزَة لِلتَّعَدِّي لِفَسَادِ الْمَعْنَى , لَمْ يَبْقَ مُمْكِن إِلَّا أَنْ يَكُون مِنْ بَاب أَحْمَدْته وَأَبْخَلْته إِذَا وَجَدْته مَحْمُودًا أَوْ بَخِيلًا .
" أَوْ نُنْسِهَا " قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن كَثِير بِفَتْحِ النُّون وَالسِّين وَالْهَمْز , وَبِهِ قَرَأَ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَعَطَاء وَمُجَاهِد وَأُبَيّ بْن كَعْب وَعُبَيْد بْن عُمَيْر وَالنَّخَعِيّ وَابْن مُحَيْصِن , مِنْ التَّأْخِير , أَيْ نُؤَخِّر نَسْخ لَفْظهَا , أَيْ نَتْرُكهُ فِي آخِر أُمّ الْكِتَاب فَلَا يَكُون . وَهَذَا قَوْل عَطَاء . وَقَالَ غَيْر عَطَاء : مَعْنَى أَوْ نَنْسَأهَا : نُؤَخِّرهَا عَنْ النَّسْخ إِلَى وَقْت مَعْلُوم , مِنْ قَوْلهمْ : نَسَأْت هَذَا الْأَمْر إِذَا أَخَّرْته , وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلهمْ : بِعْته نَسْأً إِذَا أَخَّرْته . قَالَ اِبْن فَارِس : وَيَقُولُونَ : نَسَأَ اللَّه فِي أَجَلك , وَأَنْسَأَ اللَّه أَجَلك . وَقَدْ اِنْتَسَأَ الْقَوْم إِذَا تَأَخَّرُوا وَتَبَاعَدُوا , وَنَسَأْتهمْ أَنَا أَخَّرْتهمْ . فَالْمَعْنَى نُؤَخِّر نُزُولهَا أَوْ نَسْخهَا عَلَى مَا ذَكَرْنَا . وَقِيلَ : نُذْهِبهَا عَنْكُمْ حَتَّى لَا تُقْرَأ وَلَا تُذْكَر . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " نُنْسِهَا " بِضَمِّ النُّون , مِنْ النِّسْيَان الَّذِي بِمَعْنَى التَّرْك , أَيْ نَتْرُكهَا فَلَا نُبَدِّلهَا وَلَا نَنْسَخهَا , قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " نَسُوا اللَّه فَنَسِيَهُمْ " [ التَّوْبَة : 67 ] أَيْ تَرَكُوا عِبَادَته فَتَرَكَهُمْ فِي الْعَذَاب . وَاخْتَارَ هَذِهِ الْقِرَاءَة أَبُو عُبَيْد وَأَبُو حَاتِم , قَالَ أَبُو عُبَيْد : سَمِعْت أَبَا نُعَيْم الْقَارِئ يَقُول : قَرَأْت عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام بِقِرَاءَةِ أَبِي عَمْرو فَلَمْ يُغَيِّر عَلِيّ إِلَّا حَرْفَيْنِ , قَالَ : قَرَأْت عَلَيْهِ " أَرْنَا " [ الْبَقَرَة : 128 ] فَقَالَ : أَرِنَا , فَقَالَ أَبُو عُبَيْد : وَأَحْسَب الْحَرْف الْآخَر " أَوْ نَنْسَأهَا " فَقَالَ : " أَوْ نُنْسِهَا " . وَحَكَى الْأَزْهَرِيّ " نُنْسِهَا " نَأْمُر بِتَرْكِهَا , يُقَال : أَنْسَيْته الشَّيْء أَيْ أَمَرْت بِتَرْكِهِ , وَنَسِيته تَرَكْته , قَالَ الشَّاعِر : إِنَّ عَلَيَّ عُقْبَة أَقْضِيهَا لَسْت بِنَاسِيهَا ولَا مُنْسِيهَا أَيْ وَلَا آمُر بِتَرْكِهَا . وَقَالَ الزَّجَّاج : إِنَّ الْقِرَاءَة بِضَمِّ النُّون لَا يَتَوَجَّه فِيهَا مَعْنَى التَّرْك , لَا يُقَال : أَنْسَى بِمَعْنَى تَرَكَ , وَمَا رَوَى عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " أَوْ نُنْسِهَا " قَالَ : نَتْرُكهَا لَا نُبَدِّلهَا , فَلَا يَصِحّ . وَلَعَلَّ اِبْن عَبَّاس قَالَ : نَتْرُكهَا , فَلَمْ يَضْبِط . وَاَلَّذِي عَلَيْهِ أَكْثَر أَهْل اللُّغَة وَالنَّظَر أَنَّ مَعْنَى " أَوْ نُنْسِهَا " نُبِحْ لَكُمْ تَرْكهَا , مِنْ نَسِيَ إِذَا تَرَكَ , ثُمَّ تُعَدِّيهِ . وَقَالَ أَبُو عَلِيّ وَغَيْره : ذَلِكَ مُتَّجَه ; لِأَنَّهُ بِمَعْنَى نَجْعَلك تَتْرُكهَا . وَقِيلَ : مِنْ النِّسْيَان عَلَى بَابه الَّذِي هُوَ عَدَم الذِّكْر , عَلَى مَعْنَى أَوْ نُنْسِكهَا يَا مُحَمَّد فَلَا تَذْكُرهَا , نُقِلَ بِالْهَمْزِ فَتَعَدَّى الْفِعْل إِلَى مَفْعُولَيْنِ : وَهُمَا النَّبِيّ وَالْهَاء , لَكِنْ اِسْم النَّبِيّ مَحْذُوف .
" نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا " لَفْظَة " بِخَيْرٍ " هُنَا صِفَة تَفْضِيل , وَالْمَعْنَى بِأَنْفَع لَكُمْ أَيّهَا النَّاس فِي عَاجِل إِنْ كَانَتْ النَّاسِخَة أَخَفّ , وَفِي آجِل إِنْ كَانَتْ أَثْقَل , وَبِمِثْلِهَا إِنْ كَانَتْ مُسْتَوِيَة . وَقَالَ مَالِك : مُحْكَمَة مَكَان مَنْسُوخَة . وَقِيلَ لَيْسَ الْمُرَاد بِأَخْيَر التَّفْضِيل ; لِأَنَّ كَلَام اللَّه لَا يَتَفَاضَل , وَإِنَّمَا هُوَ مِثْل قَوْله : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْر مِنْهَا " [ النَّمْل : 89 ] أَيْ فَلَهُ مِنْهَا خَيْر , أَيْ نَفْع وَأَجْر , لَا الْخَيْر الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى الْأَفْضَل , وَيَدُلّ عَلَى الْقَوْل الْأَوَّل قَوْله : " أَوْ مِثْلهَا " .


وهناك ايات اخرى ان احببت اروردناها لك وما جعلنا تذكر لك ايات النسخ الا لما ظنناه بك انك لا تعلم شيء عن الناسخ والمنسوخ فلو علمت لما طعنت او قلت في تحريف القرءان في الصحاح

هنا الحقيقه
04-10-2007, 02:27 PM
اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ:(براءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها :( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).



غير موجود هذا الحديث تحت هذا الرقم 1050
مما يدل انك تقطع وتلصق بدون ان تتثبت مما تقول وتروي وهذا هو سبب عنادك ومجادلتك لانك ل تستطيع الدفاع عن ما تقوله بسبب لا علم لك بما تقول فقط تقطع وتلصق
اما الحديث الموجود بهذا الرقم في صحيح مسلم كتاب الصلاة باب الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ هو:

1050 - وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، ح قَالَ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، - وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْعَابِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ صَلَّى لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ ذِكْرُ عِيسَى - مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ يَشُكُّ أَوِ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ - أَخَذَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَعْلَةٌ فَرَكَعَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ حَاضِرٌ ذَلِكَ ‏.‏ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَحَذَفَ فَرَكَعَ ‏.‏ وَفِي حَدِيثِهِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ‏.‏ وَلَمْ يَقُلِ ابْنِ الْعَاصِ




وعليه تم انذار الاخ المازني وفق قوانين القسم

المشرف||||||||||||||||||||||||||||| |||

المازني
04-10-2007, 02:45 PM
اتدري لماذا لم تجدها لانها استصعبت عليكم و بأتم
تضربون اخماس في اسداس حتى تأتوا بتفاسير و تآويل من علمائكم ...

و اخيرا قلتم لم نجد الرواية ..

الحمد لله ان الله فضحكم و بينكم على حقيقتكم

هنا الحقيقه
04-10-2007, 07:09 PM
هههههههههههههههههههه

اخي المازني حفظك الله

في اي صحيح مسلم تقرء ابحث عن الروايه جيدا ام تريد ان اعطيك رقم الحديث الذي تقصده


اخي الكريم قد جلبنا لك الدليل فلا تهرب

هنا الحقيقه
04-10-2007, 07:09 PM
اقفل الموضوع

لوقوع التدليس وعدم الاستفاده من الموضوع

فقط للجدال



المشرف||||||||||||||||||||||||||||| ||