تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا للوصايـة الدوليـة: حرصاً على كرامة رفيق الحريري



من هناك
04-05-2007, 11:08 AM
إن في كلام طلال سلمان في هذه الإفتتاحية عبرة لمن سيقرأ هذا التاريخ بعد سنوات من الآن



على الطريق
لا للوصايـة الدوليـة
حرصاً على كرامة رفيق الحريري

طلال سلمان
لم يحدث عبر التاريخ أن تباهت «حكومة» ولو بتراء، بأنها قد ساقت بلادها صاغرة إلى طلب الوصاية الدولية.
ولم يحدث عبر التاريخ أن تباهت «أكثرية» نيابية، ولو عرجاء، بأنها واكبت هذا الطلب وهي تقرع الطبول وتهزج بأناشيد السيادة والحرية والاستقلال.
مبروك لهذه «الحكومة» أنها قد صانت كرامة دولتها، بدستورها وقوانينها والمؤسسات.
ومبروك لهذه «الأكثرية» أنها قد حمت كرامة شعبها والتزمت إرادته فقاتلت معه حتى لا يكون إلا قراره الوطني الحر المؤكّد لهويته ولحقوقه الطبيعية في وطنه السيد.
كذلك لم يحدث عبر التاريخ أن مارست «حكومة»، ولو بتراء، سياسة الابتزاز العاطفي لمشاعر شعبها من أجل إخضاع إرادته للأجنبي.
فليس بالوصاية الدولية تحمى ذكرى رجل الدولة الاستثنائي القدرات الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وليس بإظهار الشعب منقسماً إلى حد افتراق أطيافه، ومقاطعة الأهل الأهل، يكون الحرص على الوصول إلى الحقيقة وكشف المحرّضين والمخططين والمنفذين لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
لا تحمى كرامة الشهيد بإهانة الشعب اللبناني عبر تصويره وكأنه منقسم حول طلب الحقيقة، وبالتالي حول طلب العدالة وضرورة إنزال العقاب بكل من له علاقة بهذه الجريمة ضد لبنان، شعباً ودولة، وضد الأمة العربية جمعاء.
ولا تحمى باتهام الشعب، جله أو كله، بأنه متواطئ على طمس هذه الجريمة و«التبرئة» المسبقة لمرتكبيها!
ولا تحمى كرامة الشهيد عبر المطالبة بالوصاية الدولية على لبنان... فليس بين دول العالم، أجنبية وعربية، من هو أحرص من شعب رفيق الحريري على قضية رفيق الحريري.
مكابر أو غبي أو متواطئ من يدعي أن الإدارة الأميركية التي تشن حرب إبادة على شعب العراق وكيانه السياسي لتأمين احتلالها، هي أحرص من شعب لبنان بقواه السياسية جميعاً، والمعارضة منها قبل الموالية أو الحاكمة بقوة غياب الآخرين، على قضية رفيق الحريري وضرورة كشف الحقيقة كاملة ليستطيع هذا الشعب أن يطمئن على حقه في الحياة فوق أرضه، حراً كريماً وآمناً.
ومكابر أو غبي أو متواطئ من يفترض أن حكومة بلير البريطاني أو شيراك الفرنسي أو ميركل الألمانية إلخ أكثر حرصاً على استقلال لبنان ووحدة أراضيه حرة مطهرة من أي احتلال، من هذا الشعب الذي دفع بدل المرة مرات، من إنسانه ومن عمرانه، ضريبة تحرير أرضه وإجلاء الاحتلال الإسرائيلي عنها.
بل إن هذا الشعب قد انتفض حتى ضد الوجود العسكري السوري وطالب فحقق جلاء القوات السورية، عندما أخفقت في حماية أمنه، أو تجاوزت دورها الأمني إلى مصادرة قراره السياسي.
مثل هذا الشعب لا يكافأ بطلب الوصاية الدولية وبذريعة كشف الحقيقة حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
إن هذه العملية ابتزاز سياسي مكشوف باللجوء إلى قضية تكاد تكتسب شيئاً من القداسة، على المستوى الشعبي.
ولن ينجح أحد في إقناع اللبنانيين بأن القرار بطلب الوصاية الدولية هو من بنات أفكار الحكومة البتراء أو الأكثرية العرجاء.
لكأنه أمر دبّر بليل،
لكأنه قرار فرضته دول الوصاية ونفذته الحكومة البتراء والأكثرية العرجاء.
إن هذا القرار يذكّر اللبنانيين بما كان في أواخر عهد الرئيس الراحل كميل شمعون، إذ ظل يطلب فيرفض الأميركيون طلبه بالتدخل العسكري «لحماية الكيان من خطر دولة الوحدة بقيادة جمال عبد الناصر»، فلما وقعت ثورة 14 تموز 1958 في العراق، نزل جنود المارينز الأميركيون على الشاطئ اللبناني من دون علم الرئيس شمعون وحكومته التي استدركت فجدّدت طلب النجدة...
لقد تجاوزت المسألة الخلاف السياسي إلى المحرّمات بطلب الوصاية الدولية. صارت ارتهاناً للأجنبي، وهذا ما لن يقبله اللبنانيون.
وبين أسباب رفضهم حرصهم على كرامة رفيق الحريري رئيساً وشهيداً.

نور1
04-05-2007, 01:24 PM
يا اخي ... زهقنا من اتهامات المعارضة بأننا عملاء و نريد جلب الوصاية الامبريالية الاميركية الصهيونية الى البلد !!!!!!!!

أوووووووف شبعنا من هل الحكي و من هل الشعارات الرنانة! و هيدي الاتهامات الباطلة ما بتطعمي خبز !

نحن شايفين بأم العين بأن فريق حزب نبي فارس و اتباعه هم من يقودون البلد الى الخراب و الى فرسنة لبنان !
و ذلك عبر مطاليبهم التي لا تدخل بعقل اي انسان واعي يعرف مصلحة البلد جيدا "!

ما زال عارفين ان الحكومة بعد حوالي 5 اشهر تقريبا" و باي باي , لشو كل الهرج و المرج و الخيم و البلوط !
يروحوا يضبضبوا هل القرف من رياض الصلح و ينتظروا انتخابات رئاسية ديمقراطية و يتحاوروا مع من يجب ان يكونوا شركائهم في الوطن بدل هل التعطيل و الشلل الاقتصادي في البلد !
نحن الشعب المتضررين و ليس الحكومة !
و كل ما بقيوا على عنادهم الغير مبرر كل ما الشعب الواعي كرههم أكثر !

من هناك
04-05-2007, 07:39 PM
لو ذهبت الحكومة كيف ستعود؟
لو ذهب الرئيس من يأتي مكانه؟؟

إن الشعب المتضرر هو من خول كل هؤلاء السارقين ان يتكلموا باسمه؟

ابن خلدون
04-05-2007, 11:45 PM
هذه المقالة هي الاستفزاز والتحدي ضد كرامة الناس .
لا افهم كيف يجرؤ طلال سلمان المحسوب في الظاهر صديقا" للشهيد الحريري كيف يعلن موقفه هذا, حيث قلة الوفاء والغدر؟
هل يصل المواطن اللبناني لهذه الدرجة من التنكر وعدم الاحتفاظ بالوفاء ومحاولات التهريج والتهرب وطرح سفاسف الكلام الغير مجدي الا خدمة لجماعة بني فارس والشبكة الامنية
لم اكن اتوقع من طلال سلمان العروبي ان ينحاز للعصبية المذهبية ليرضي بعض الجماعات المرتهنة للخارج او ليبيع اعداد اضافية من جريدته في الضاحية فيزايد على الديار بكم مانشيت لا ذوق ولا احترام فيهم للرأي العام الغاضب والحزين لمقتل شيخ العروبيين الافاضل في لبنان رفيق الحريري الذي حول بيروت من اكوام تراب الى مدينة راقية وانيقة وحول الوف الشباب الى حملة شهادات عالمية وشهد له الكبير والصغير بحكمته وفضله .
وبعد ان هاج المجوس والباطنيين وقتلوه يأتي البعض على حين غفلة ليطلب عدم الاستمرار في المحكمة الدولية ويقدم اعذار واهية ضعيفة مصطنعة بدون ذوق او فهم او اقل مستوى من الاخلاق وليعرض علينا ثقافة الغدر والتملص من تحمل المسؤولية؟
هل يقبل طلال سلمان لو ان شخص عزيز عليه تم قتله غدرا" ان يتم لفلفة القضية وان يتم تجاهلها واخفائها وطي معالمها؟ لماذا هذا الحقد الاسود يا طلال سلمان لقد كشفت كل قناعك الصدئ ولم تعد بعد هذه المقالة الشخص الذي كنا نعرفه فانت لست بناصري ولا وحدوي ولن تظل مفكر عربي حر بنظرنا , وهذا فراق بينك وبين العروبيين والناصريين في لبنان لقد انكشفت ووقعت فاذهب لبني فارس والباطنيين ليقلدوك الوسام والمكافأة الرخيصة...

نور1
04-06-2007, 08:22 AM
هذه المقالة هي الاستفزاز والتحدي ضد كرامة الناس .
لا افهم كيف يجرؤ طلال سلمان المحسوب في الظاهر صديقا" للشهيد الحريري كيف يعلن موقفه هذا, حيث قلة الوفاء والغدر؟
..


للأسف لا يستطيع الكثير من الرافضة التخلّص من الغدر !
هذه سماة بالنسبة لبعضهم ,
و سماتهم في تقيتهم !

الأسدي
04-06-2007, 10:31 AM
لا للوصاية الفارسية
ولا لإهانة الشهيد الحريري..واغتياله مرة ثانية بتضييع الحقيقة


ومكابر أو غبي أو متواطئ من يفترض أن حكومة بلير البريطاني أو شيراك الفرنسي أو ميركل الألمانية إلخ أكثر حرصاً على استقلال لبنان ووحدة أراضيه حرة مطهرة من أي احتلال

بل مكابر وخبيث متواطئ من يقف مع المتهمين بقتل الشهيد بكل وقاحة وفجاجة حفاظا على مصالح واحلام امبراطورية طائفية باطنية خبيثة
وخبيث ومتواطئ ووقح من يزعم ان مصلحة لبنان لاتتم الا بتوجيهات البقرة المقدسة في فارس

هذا الشعب الذي دفع بدل المرة مرات، من إنسانه ومن عمرانه، ضريبة تحرير أرضه وإجلاء الاحتلال الإسرائيلي عنها.
بل دفع من دماء ابناءه نيابة وفي سبيل تحقيق المصالح العليا للطائفة الذهبية وحماية كرسي طغمة الضباع الفاسدة بسوريا وايران

ابن خلدون
04-06-2007, 06:04 PM
القناع الفارسي الحاقد ضد كل ما هو عربي اصبح واضح وفاجر
الكتب المنتشرة اليوم في المناطق ذات الصبغة الفارسية تطرح مواضيع كثيرة وكثيفة
لكن مدلولها واحد وهو:
الطعن بصحابة الرسول
القول ان النبي خان الامانة ولم يكتب المبايعة لعلي بل ترك الامر عن قصد وان هذا نوع من خيانة العهود؟
ان العرب الحاليين هم خونة وهم ليسوا الا احفاد الخائنين العرب واحفاد قاتلي علي وحسين؟؟بينما الفرس هم حاملي مشعل الحق منذ ايام سلمان الفارسي..
...... وروايات كثيرة موجودة بكتب طبعت حديثا" كلها حقد ضد العرب ونبي العرب؟
فهل هذا الاسلوب الفج الحالي هو بديل عن التقية والمواربة التي كانت منتشرة في السابق؟ وهل ان المواربة اليوم لم تعد المتنفس الطبيعي للحقد الفارسي على اي شيء عربي ,
فباتهامهم للنبي محمد بانه خان العهد او انه كان في المعارك فرار بينما ان الامام علي لم يكن الا كرار .هو اتهام وتبخيس وتشنيع عن اي شيئ عربي بالمختصر. وايران هي من ترسل لهم رؤوس الاقلام لنيشروها ووفق جدول مواعيد وتحديد ايام لعمل بروباغندا ونشر احقاد وفضائح وقصص مدسوسة جديدة. اي ان لكل مرحلة نوعية جديدة من السموم والاحقاد

من هناك
04-06-2007, 07:46 PM
انا آسف ان اقرأ هذا الكلام منك انت.


للأسف لا يستطيع الكثير من الرافضة التخلّص من الغدر !
هذه سماة بالنسبة لبعضهم ,
و سماتهم في تقيتهم !



كيف يمكن ان تتهمين كل الشيعة بالغدر. الست تعطيهم بهذا الحجة لإتهام كل السنة بالغدر ايضاً بعد ان انقلب صقور السنة على التحالف الرباعي بعد ان اخذوا منه ما يريدون؟