تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا وبالتدريج أصبح المنكر أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه !



ابو شجاع
04-03-2007, 01:59 PM
هكذا وبالتدريج أصبح المنكر أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه !

الحمد لله القائل في محكم التنزيل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ {10} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ {11} كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {12} لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ {13} ) الحجر .

فالله سبحانه وتعالى قد تعهد هذا الدين وهذا الذكر بالحفظ أن لا يتغير, وإلاَّ فإننا لو تتبعنا ما صنعه الناس بأمر هذا الدين لولا حفظ الله سبحانه وتعالى له لوجدنا أنه سيتغير فيه الكثيرُ الكثير, فقد جاء بعض الناس وعمدوا إلى عقيدة الإسلام , فغيروا فيها وبدلوا بذريعة ما أسموه ــ فلسفة ــ فكان الفلاسفة الذين عُرِّفوا فيما بعد بفلاسفة المسلمين , وجاء أناس فعمدوا إلى العبادات , والعبادات كما هو معلوم أوامر شرعية موقوفة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأوقاتها وكيفياتها , فغيروا فيها وبدلوا بما أسموه طرقاً أو طرائق أو طريقة , وجاؤوا إلى كل أمر تفصيلي في المعاملات بين المسلمين وعلى مرِّ مئات السنين , ولا يزال أناس حتى يومنا هذا يأتون هذا الدين ويغيرون فيه , ويُدخلون عليه تسميات وتسميات !

فجاؤوا إلى الربا الذي حرمه الله سبحانه وتعالى , وأعلن الحرب على آخذه ومُعطيه وشاهديه , فسُمِّي ـ فوائداً ـ ! واعتبر جزءً من النظام الإقتصادي للعصر الحديث , وأصبح بعد أن كان حراماً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أصبح ضرورة لازمة لشؤون الإقتصاد !

ثم جاؤوا إلى النظام الإجتماعي الذي فرض الله سبحانه وتعالى فيه على المرأة أن تستر جميع بدنها عدا وجهها وكفيها , فنادوْا بتحرير المرأة , ودعوها للخروج سافرة , وسُمِّي سفورها وفجورها , وكشفها لعورتها تقدمية , ونادوْا كذلك بإعطائها دورها بحجة أن الإسلام قد نقصها حقها ! مع أنها تشكل نصف المجتمع برأيهم !

وهكذا أيها الإخوة الكرام : ففي كل مرة يريدون فيها تغيير أمر من أمور الدين , أو حرفـَهُ بما يتوافق مع الزمن الذي يعيشون فيه , أو المصالح التي يبغونها أو الأهواء التي يتبعونها , فإنهم يسمونه كما يشاؤون , حتى لا يدرك الإنسان المسلم أنه قد تغير هذا الدين أو بُدِّلَ فيه ,

فلو قالوا أن الفوائد التي تعطى في البنوك عين الربا , وأن الربا قد حرمه الله تبارك وتعالى , إلاَّ أننا نريد أن نأخذه ونأمر المسلمين أن يأخذوه , لنفرَ الناس منهم !

ولكن ما الذي قالوا ؟! قالوا هذه فوائد , وهي ضرورة بشرية , وصفقة إقتصادية , يتطلب الواقع التعامل بها .

والمشكله إخوتي في الله وأحبتي : أن المسلمين حينما يتعرضون لأمر كهذا , فإنهم إنما يُأتوه جرعاً متوالية على نحو بطيء , لأنهم لو صدموا به مرة واحدة لرفضوه جملة وتفصيلا , ولبنوْا بينهم وبينه سدوداً يصعب اختراقها , ولكن هذه المسائل وأمثالـَها تمرر إليهم قليلاً قليلاً , حتى أصبح الناس قد اعتادوا عليها وألفوها ,

وصارت عندهم أموراً طبيعية لا غضاضة فيها ولا حرج !

والزوجة قد تخرج سافرة مع زوجها فلا يغار عليها , ولا يتمعر وجهُهُ غضباً !
بل قد يفتخر بجمالها وزينتها !

أتدرون لماذا ؟ لأن خروجها على هذا النحو أصبح لديه أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ولا حرج ! .

والمسلم الذي يحمل نعش قريبه , ثم يقف خارج المُصلى منتظراً خروج النعش دون أن يؤديَ الفريضة ! أو حتى صلاة الجنازة , بل يقف منتظراً حتى يُصلى عليه ,
ثم بعد ذلك يسيرُ مع الجنازة غير معتبرٍ بها ولا متعظ !

أتدرون لماذا ؟! لأن ترك الصلاة أصبح لديه أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ولا حرج ! .

والمسلم الصوام القوَّام الذي يرى الكفار المستعمرين وقد احتلوا بلاد المسلمين , وفعلوا بإخوانه الأفاعيل فشردوهم وعذبوهم , وسفكوا دماءهم , وهتكوا أعراضهم , وخرَّبُوا مساجدهم , ولا يزالون في كل مكان وحين ! ثم هو لا يحرك ساكناً !

أتدرون لماذا يحصل هذا ؟ لأن هذا الأمر أصبح لديه أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ولا حرج !!

ابو شجاع
04-03-2007, 02:02 PM
وأهل فلسطين رأوْا زعماءهم يفرطون بالأرض المباركة الطهور لألدِّ أعداء الله في الأرض ,
ثم تجاسروا وقتل بعضهم بعضاً خدمة للكفار المحتلين !

وقد حُذروا بعظيم فـُحش فعلهم من فوق سبع طباق !

ونـُصحوا من إخوة لهم مخلصين ,

ولكنهم أصروا على أمرهم , وساروا بـِغيهم ,

أتدرون لماذا حصل هذا ؟ لأن هذا الأمر أصبح لديهم أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ولا حرج !!

والكثيرُ منا يرى الحكام يطبقون أنظمة الكفر علينا جهاراً نهارا , دون خشيةٍ من الله , ولا ورع له , ولا حسابٍ من عبيدة , فأقروا المنكر وارتضوا به ! أو سكتوا عنه ,

أتدرون لماذا حصل هذا ؟ لأن هذا الأمر أصبح لديهم أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ولا حرج !!

وهكذا إخوة الإيمان : دخلت مثل هذه الأمور حتى في بعض ٍمن أمور الدين , ولو تطرقنا إلى بعض مسائل البدع مثلاً لوجدناها كثيرة ! فقد جاء في بعض الروايات أن أحد الصحابة دخل المسجد يوماً فوجد أناساً من التابعين وقد تحلـَّقوا في هيئةٍ يذكرون الله فيها , وهي هيئة ٌلم يكن الصحابي رضي الله تعالى عنه قد شهدها زمن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ! فماذا فعل ؟ أخذهم بالشِّدة !! أتدرون لماذا دهش ؟! لأنه تعجب لمَّا رأى أمراً لم يكن يراه زمن الرسول صلوات ربي وسلامه عليه , واعتبره بدعة ! فغلـُظ عليهم أو قال فيهم قولاً غليظا .


وأما اليوم ! فقد بلغت الأمور أعداداً هائلة من المسلمين ممن يأتون البدعة بما هو بيِّنٌ بمخالفته لسنة الهادي الأمين , وكذلك حصلت أمور خالفت بعض النصوص القطعية من كتاب الله المبين .

فهناك في مصر مثلاً , فإن بعض الناس إذا ضاق عليه رزقه , أو أصابه مكروب , أو ألمت به مصيبة , فإنه يذهب إلى القبور ويلجأ لأصحابها , ويزور مقامات الصالحين ويتضرع إلى أصحابها هناك ,
ويتوسل إليهم بقضاء حوائجه !
وسَعَةِ رزقه !
ونراهم يروجون لهذا المنكر ويبثونه عبر وسائل الإعلام ,
وكأن هذا الأمر طبيعي لا غضاضة فيه ولا حرج !

والفكرة التي أريد أن أبينها إخوتي في الله وأحبتي : أن الناس عندما يتعودون المنكر شيئاً فشيئاً , ويستمرؤون الحرام فإنه يصبح مقبولاً لديهم ! لأنهم قبلوا به وأخذوه تدريجياً عن رضاً واطمئنان .

وقد كان هذا في معظم أمور الدين ! بمعنى , أنه حصل كثير من المخالفات المتعلقة بالحكم الشرعي , نعم , فقد حصل في النظام الإجتماعي , والإقتصادي , وحصل كذلك في السياسة , ولا يزال يحصل حتى في بعض ٍمن أمور العقيدة ! .

فأهل فلسطين أيها الإخوة الكرام : وقبل ثلاثين عاماً لم يكن بينهم في حينها من يرضى بالصلح أو الإعتراف أو التفاوض أو التنازل عن فلسطين المحتلة عام ثمانيةٍ وأربعين .

وقبل ثلاثين عاماً لم يقبل االمسلمون , وكذلك أهل فلسطين الذين هم جزءٌ من أمة الإسلام لم يقبلوا بفكرة إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 67 أبداً .

وكان الناس يتهمون كل من ينادي بها بالتقصير, ويوصم بالتفريط , ويُشهَّر به على رؤوس الأشهاد , ويُتهم بالخيانة , ويُرمى بالنذالة , ويُنعت بالعمالة , ويُوصف بكل الصفات المستخدمة سياسياً وإعلامياً من قِبل الزعماء الذين رفعوا شعار: فلسطين من النهر إلى البحر, وفلسطين لا تحرر إلاَّ بالكفاح المسلح , وقالوا أيضاً : من يلقي السلاح فهو خائن !

ولذلك كان القول بخلاف ما طرحوا , ومن أي إنسان سواءٌ أكان محللاً سياسياً , أو كاتباً , أو صحفياً , كانوا يعتبرونه خارجاً عن الصف الوطني , ويعتبرونه منبوذاً من أمته وشعبه !

ويقولون : هذا نشازٌ ! لا يمثل رأي الشعب الفلسطيني وإنما يمثل نفسه ,

نعم فقد كان الواحد منا وبمجرد أن يقبل أو أن يتكلم , أو أن يناقش , أو أن يُبدي رأيه , أو أن يطرح فكرة ًعابرة , يُتهم بتصفية القضية , والتآمرعلى الشعب وبيع فلسطين والتنازل ِعنها , والتفريط بترابها !!

أتذكرون تلك الشعارات الطنانة, والكلمات الرنانة, أم أنكم نسيتموها بمرور الأيام الحَبالى, والأعوام الخوالي !!


أما اليوم أيها الإخوة الأكارم : وبعد انقلاب الموازين , وتغيير المعايير , واضطراب المفاهيم زمنَ هؤلاء الرويبضات ! فقد أصبح إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 67 أو على أيِّ جزء منها , والتنازلُ أو التفاوضُ مع الجيران, أصبح مشروعاً إسلامياً, وأمراً مقبولاً, وكأن هذا الأمر عاديٌّ لا غضاضة فيه ولا حرج , مما يعني أنها قد تجاوزت كونـَها قبل ثلاثين عاماً خيانة إلى إنجاز وطنيٍّ أصبح اليوم الآن مشروعاً إسلامياً !

ولتعلموا أيها المؤمنون : أن هذا الدين لا يتغير ولا يتبدل , وأن الذي يتغير ويتبدلُ همُ الناس بتغير نفسياتهم , وحتى تغيُّرُ الأوضاع لا يغير الدين , لأن الدين يبقى ثابتاً بثبوت مبدئه .

نعم , فالمبدأ ثابت , والعقيدة ثابتة , والحكم الشرعي ثابت , والحلال ما أحله الله سبحانه وتعالى ورسولـُه وسيبقى حلالاً إلى يوم القيامة , وأن الحرام ما حرمه الله تبارك وتعالى ورسوله , وسيبقى حراماً إلى يوم القيامة , لا يتغير ولا يتبدل , وإنما الذي يتغير ويتبدل هو ما كان من وضع البشر,

فكيف بالله عليكم بما كان يُعتبر سابقاً خيانة على رؤوس الأشهاد !
وقد أصبح اليوم مشروعاً يتوجب على الناس أن يتمسكوا به , وأن يلتفوا حوله , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم وبأمثالهم إذ يقول محذراً : ( كيف بكم إذا طغت نساؤكم، وفسق شبابكم، وتركتم جهادكم ؟ قالوا : وإن ذلك لكائن يا رسول الله ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده وأشد منه ، قالوا: وما أشد منه يا رسول الله ؟ قال: كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده ، وأشد منه سيكون ، قالوا : وما أشدُّ منه يا رسول الله ؟ قال: كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكرا ورأيتم المنكر معروفا ؟ قالوا : أو كائن يا رسول الله ؟ قال : نعم وأشد منه سيكون ، يقول الله : بي حلفت لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيها حيرانا ) .


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المستمسكين بالدين , السالكين عليه , غيرِ المتغيرين بحسب تغير الأوضاع والأحوال , أو وفق المصالح والهوى , ونسأله أن يفقهنا في الدين , وأن يعلمنا التأويل , وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , نسألك ربي أن تجعل أعمالنا صحيحة خالصة لوجهك الكريم , وأن تثبتنا على الحق , وأن تتوفانا على الإيمان , وأن تجمعنا مع النبي العدنان في جنان الرضوان .
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين ,
ربِّي , رب العالمين .



للأستاذ الفاضل سعيد عبد الله الصالح


(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/media/unicast_single_file/M342/F5220/)هكذا وبالتدريج أصبح المنكر أمراً طبيعياً لا غضاضة فيه ! / موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير (http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/waqafat/single/1863)
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/waqafat/single/1863)

(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/media/unicast_single_file/M342/F5220/)


(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/media/unicast_single_file/M342/F5220/)

أبو مُحمد
02-04-2008, 11:29 PM
بارك الله فيك وفي الكاتب.
هي "خطوات الشياطين" أعاذنا الله واياكم منها.

أبو نوح
02-06-2008, 07:42 AM
يجب أن يعترف الناس بخطأهم أو يعترف علماء السوء ( ولن يحدث ) بخطأهم وخطأ الناس؛ حتى يستطيعوا أن يبدأوا حياة جديدة بدين جديد عن دينهم السابق ألا وهو دين الإسلام

عبد الله بوراي
02-06-2008, 01:14 PM
يجب أن يعترف الناس بخطأهم أو يعترف علماء السوء ( ولن يحدث ) بخطأهم وخطأ الناس؛ حتى يستطيعوا أن يبدأوا حياة جديدة بدين جديد عن دينهم السابق ألا وهو دين الإسلام

ياسيدى
لم تستقم معي المعاني التي تُريدها.
فهل لطفاً ورجاءً
بينت لى ما إستعصى علىَّ من هذه التركيبة .............؟

عبد الله

عبد الله بوراي
02-06-2008, 03:00 PM
يجب أن يعترف الناس بخطأهم أو يعترف علماء السوء ( ولن يحدث ) بخطأهم وخطأ الناس؛ حتى يستطيعوا أن يبدأوا حياة جديدة بدين جديد عن دينهم السابق ألا وهو دين الإسلام

وما قولكم ( أخي هنا الحقيقه )

في هذا التشابُك بين الكلمات.............؟

عبد الله

هنا الحقيقه
02-06-2008, 03:12 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوح http://www.saowt.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=181727#post181727)
يجب أن يعترف الناس بخطأهم أو يعترف علماء السوء ( ولن يحدث ) بخطأهم وخطأ الناس؛ حتى يستطيعوا أن يبدأوا حياة جديدة بدين جديد عن دينهم السابق ألا وهو دين الإسلام


اخي الحبيب عبد الله
يبدو انك نسيت ان تلون كلمة (الناس) فلونتها لك :)
الحقيقه
ذكرني الاخ بابو نعيم
لا اعلم ماذا يريد
اعتقد انه يريد ان يقول ان الناس عليهم ان يعترفوا بخطأهم او علماء السوء عترفوا بخطاهم وخطا الناس
لكن اي دين جديد الذي يبحث عنه ابو نوح ؟

عبد الله بوراي
02-06-2008, 03:17 PM
السؤال

كيف مرت هذه العناقيد السامة على جهابذة الصوت..........؟

وكيف إستساغوا طعمها................؟

وما سبب البقاء عليها ............؟؟


عبد الله

مقاوم
02-06-2008, 04:03 PM
لا أدري من تقصد أخي عبدالله بجهابذة الصوت.
لكني أعترف أنني ما زلت أحاول فك طلاسم عبارات أخينا أبو نوح في أكثر من موضوع.

ابو شجاع
02-06-2008, 04:10 PM
بارك الله فيك وفي الكاتب.
هي "خطوات الشياطين" أعاذنا الله واياكم منها.

وفيك اخي الحبيب



هي "خطوات الشياطين" أعاذنا الله واياكم منها


اللهم آمين

عبد الله بوراي
02-06-2008, 04:15 PM
لا أدري من تقصد أخي عبدالله بجهابذة الصوت.
لكني أعترف أنني ما زلت أحاول فك طلاسم عبارات أخينا أبو نوح في أكثر من موضوع.

أخي أعتذر إن كُنتُ قاسياً
والحقيقة
وعذراً مُجدداً

أنت ( أخي وأستاذى ) من كُنت أعنيه
وهذا ظني بك
فأنت أستاذي تعلمتُ منك التواضع
ولكن
يُشهد الله
أن هذا الموضوع يحتاج إلى سيف السلطان
أكثر من تواضع الزْهاد
ليُزيح طيف الشيطان

فأمسك بقبضتهِ
ولا تدعه يصداءُ
فما هي
إلا غضبة لله
وهذا آوانها


أخوكم
وتلميذكم

عبد الله

ابو شجاع
02-06-2008, 04:16 PM
اخي ابا نوح لعله التبس علينا الفهم فهل من توضيح بارك الله فيك

مقاوم
02-06-2008, 04:22 PM
فما هي
إلا غضبة لله
وهذا آوانها

والله يا أخي لا أشك في هذا قيد أنملة. لكني إذا قضيت فلا بد أن أقضي ببينة وأنا لا زلت أتخبط في دياجي عبارات الأخ سامحه الله.

أبو مُحمد
02-06-2008, 04:22 PM
يجب أن يعترف الناس بخطأهم أو يعترف علماء السوء ( ولن يحدث ) بخطأهم وخطأ الناس؛ حتى يستطيعوا أن يبدأوا حياة جديدة بدين جديد عن دينهم السابق ألا وهو دين الإسلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ يقول بما أن الامور في انحدار مستمر وأن الناس انحرفت عن الدين الذي ارتضاه لهم الله عز وجل وبما أن المعروف صار منكرا والمنكر صار معروفا فلابد من أن يتوقف الجميع والتوقف لابد له من أن يكون ممن نظروا لكل هذا الا وهم علماء السوء وعلماء السلاطين وسيتبعهم الناس في توبتهم ورجوعهم الى الجادة والى الاسلام الذي ارتضاه لهم الله عز وجل لا اسلام الذي يريدونه هم وأسيادهم .

الاخ بكل بساطة يدعو الجميع للتوبة.

والله أعلم

أبو مُحمد
02-06-2008, 04:23 PM
اضافة لابد لمن أراد أن يفهم كلام الاخ أن يقرأ مشاركة أبا شجاع أولا فهي مبينة عليها والله اعلم.

مقاوم
02-06-2008, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ يقول بما أن الامور في انحدار مستمر وأن الناس انحرفت عن الدين الذي ارتضاه لهم الله عز وجل وبما أن المعروف صار منكرا والمنكر صار معروفا فلابد من أن يتوقف الجميع والتوقف لابد له من أن يكون ممن نظروا لكل هذا الا وهم علماء السوء وعلماء السلاطين وسيتبعهم الناس في توبتهم ورجوعهم الى الجادة والى الاسلام الذي ارتضاه لهم الله عز وجل لا اسلام الذي يريدونه هم وأسيادهم .

الاخ بكل بساطة يدعو الجميع للتوبة.

والله أعلم
هذا هو المحمل الحسن.

عبد الله بوراي
02-06-2008, 04:59 PM
نقف حيت وقفت الجماعة
وندعوا الله خيراً

عبد الله

ابو شجاع
02-06-2008, 06:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ يقول بما أن الامور في انحدار مستمر وأن الناس انحرفت عن الدين الذي ارتضاه لهم الله عز وجل وبما أن المعروف صار منكرا والمنكر صار معروفا فلابد من أن يتوقف الجميع والتوقف لابد له من أن يكون ممن نظروا لكل هذا الا وهم علماء السوء وعلماء السلاطين وسيتبعهم الناس في توبتهم ورجوعهم الى الجادة والى الاسلام الذي ارتضاه لهم الله عز وجل لا اسلام الذي يريدونه هم وأسيادهم .

الاخ بكل بساطة يدعو الجميع للتوبة.

والله أعلم


اظن هذا هو فعلا ما قصده اخي ابا نوح

فأن كان كذلك

فالافضل ان نتنبه في اختيار الكلمات لكيلا تفهم على غير ما اريد منها

عبد الله بوراي
02-06-2008, 08:13 PM
سأُسرد عليكم طُرفة قصيرة للغاية
ومن بعدها
نسمع حُكمكم عليها وعلى ما تنولتموه من حُسن الظن من جديد...

فقد عاش في البصرة رجلاً أعور , وكان من أشد الناس حرصاً على المال علاوةً على
أنه سليط اللسان , لا يسلم منه بعيد ناهيك عن القريب.....

تحاشاه الناس ....
وقال فيه أحدهم ( من غيضه) شعراً
عجز البيت الأخير منه ___ جعل الله عيناه سواء
شاط غضبه , وأشتكى فيه إلي القاضي
فضحك القاضي
وقال
يجب أن تكافئه
فقد دعى الله أن تكون عينك الثانية مُبصرة...
فوقع في يده
وكافأه
وكان في خروج المال من يدهِ مُتزامناً مع خروج روحهِ من شدة البخل.....

ويبقي السؤال
ما حُكمكم فيما قاله الرجل هل هو مدحٌ يُتابُ عليه........................؟
أم سلخاً لفروة رأس الأعور , فيعاقب عليه...........؟
ونزيدكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الله

أبو مُحمد
02-06-2008, 10:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي عبد الله ،

أرجو منك يا أخي أن تقل ما عندك ودون أخذ دورة كاملة.
هل لديم معرفة مسبقة مع الاخ ؟
لم ترضك التحليلات التي قدمناها فأعطنا ما عندك رحمك الله.

هلا وضحت لنا ما قصده الاخ.

ثم انه من المفترض والاساس في مثل هذه المواضع هو حسن الظن والتماس العذر وأخذ الكلام على محمله الحسن حتى يتبين عكس ذلك ثم من يريد الحرب فليخرج ولكن أن نهاجم دائما فهذا لا يجوز يا أخي. هذه جفاء والجفاء لا مكان له بين المسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الله بوراي
02-07-2008, 09:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي عبد الله ،

أرجو منك يا أخي أن تقل ما عندك ودون أخذ دورة كاملة.
هل لديم معرفة مسبقة مع الاخ ؟
لم ترضك التحليلات التي قدمناها فأعطنا ما عندك رحمك الله.

هلا وضحت لنا ما قصده الاخ.

ثم انه من المفترض والاساس في مثل هذه المواضع هو حسن الظن والتماس العذر وأخذ الكلام على محمله الحسن حتى يتبين عكس ذلك ثم من يريد الحرب فليخرج ولكن أن نهاجم دائما فهذا لا يجوز يا أخي. هذه جفاء والجفاء لا مكان له بين المسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نحسن الظن
ونحُسن إستخدام الفراسة فيمن نظُن
ونرجو الله هدايتنا إلي أحسن مما في أنفُسنا.

عبد الله

أبو مُحمد
02-07-2008, 11:25 PM
السلام عليك أخي عبد الله،
الفراسة يا أخي لا تمنع الود بين المسلمين ووالله لو علمتُ ما يسوء في مشاركة الاخ لما تهجمت عليه الا بعد ثبوت القرائن عندي والتي لا تأتي الا بعد مشاركات عديدة واما ان يصرح هو بتكفير عوام الناس أو ما شابه وآنذاك لكل مقام مقال.

وغير ذلك لا أرى له مبررا.

حفظك الله

أبو نوح
04-27-2008, 09:47 AM
السعي للسير على الطريق المستقيم ليس أمرًا اختياريا أو مستحبًا بل هو الواجب الأول الذي أوجبه الله على الناس كافة...
إن انعدام التمكين لا بد وأن يدفع الناس للتساؤول، وإن الفساد الظاهر في البر والبحر لهو أكبر الأدلة والبراهين على عدم السير على الصراط المستقيم.

عزام
04-27-2008, 09:55 AM
الاخ ابو نوح عنده برودة اعصاب غريبة
فلم يعلق على كل ما دار من نقاش حول شخصه او كلامه.
عزام

أبو نوح
04-27-2008, 02:47 PM
أشكركم جميعا
وخصوصا الذين أدلوا بآراءهم المنصفة
وأعتذر منكم كثير الاعتذار على عدم إرفاق المشاركة الأخيرة بهذا الكلام
وفي الحقيقة كنت مشغولا جدا
أتمنى لكم التوفيق والصلاح