كلسينا
04-02-2007, 10:59 AM
ورد هذا الخبر بجريدة التمدن وأحببت أن أعرف آراء الأخوة بالمنتدى فيه
أهو فعلاً إعلان عن عمل لمصلحة البلد ؟
أو هجوم على الحكومة بأسم الحرص على مصلحة البلد ؟
أو هو تسييس لمصلحة البلد؟
ماهو برأيك المغذى من نشر هذا الموضوع بصحيفة التمدن المحلية ؟
هل يعود المعرض الصيني إلى طراباس ؟!
عاد الحديث عن المعرض الصيني الدائم في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس ليطرح
بقوة من جديد بعد أن اعاق طريقه بعض وزراء سلطة الأكثرية تحت حجج وعناوين باتت
مكشوفة للجميع باعتبار أنها كانت وما زالت تهدف ألى تهميش دور طرابلس وعرقلة عمل
المعرض ،وتضييع الفرص امام اهالي المدينة وعموم الشماليين واللبنانيين.
وكان السفير الصيني ليو زيمينغ قد زار الرئيس عمر كرامي ، قبل نحو اسبوعين ،
وحاز موضوع معرض المنتجات الصينية على جزء من اللقاء ،حيث ابدي السفير انزعاج بلاده
من طريقة تعاطي الدولة اللبنانية حيال المصالح إن لجهة إعفاء مندوبي الشركات الصينية
المشاركة في المعرض الدائم من رسوم الإقامة وتأشيرات العمل .ومؤخراَ وجدت هذه المشكلة طريقها
للحل،إذ وافق مجلس الوزراء،في جلسته يوم 13 اَذار،على مشروع قانون يرمي مندوبي الشركات الصينية
المشاركة في المعرض الصيني الدائم من الرسوم و من تأشيرات الإقامة.
والسؤال الملح هل سيجد هذا المشروع طريقاً سالكة أمامه؟أم أن مجلس الوزراء أخذ قراره هذا في وقت
يعرف فيه أن قراراته كلها مشلولة ومكبلة بفعل الواقع السياسي وعدم شرعية ودستورية الكومة من جراء
استقالة الوزراء الشيعة؟! المعني الأول في هذا المشروع رئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف
رحب بمشروع القرار والموافقة عليه.رافضاًإعطاء أي تفاصيل بانتظار جلاء الصورة ووضوح الرؤية يذكر
أن فكرة المعرض الصيني في طرابلس تعود إلى العام 2000.حيث تم التوافق بين بيروت وبكين من أجل
أستئجار معرض رشيد كرامي.واعتباره مركزاً لعرض المنتجات الصينية على ساحل البحر المتوسط.
ومنه إلى كافة الدول المحيطة،وقد أعلن عن الفكرة من دارة الرئيس كرامي ومع فاعليات المدينة جميعهم
بضرورة أن يوضع المشروع على نار حامية،وأن يبصر النور بأقصى سرعة وتأتي مطالبة الرئيس كرامي
واصراره على تنفيذ المشروع كونه حيويأ وضخماً،ومعه تتحول طرابلس إلى مركز انطلاق للتجارة
الصينية في الشرق الأوسط،وهذا يعني إعادة تفعيل دور المرفأ وقيام حركة اقتصادية واسعة النطاق في
المدينة على مستوى فرص العمل والخدمات على أنواعها،لأن طرابلس ستكون مقصداً لكل تجار منطقة
الشرق الأوسط الذين اعتادوا أن يقصدوا الصين لشراء بضائعهم.ويهمنا من هذا الكلام كله،أن يتحول
المعرض الصيني الدائم إلى حقيقة واقعة بعد أن حلمت به المدينة كثيراً،وعلى الحكومة ضرورة إيجاد
القوانين اللازمة والمساعدة لإنجاح هذا المشروع الاقتصادي المهم ليس لطرابلس فحسب،بل لكل لبنان
والمنطقة.
أهو فعلاً إعلان عن عمل لمصلحة البلد ؟
أو هجوم على الحكومة بأسم الحرص على مصلحة البلد ؟
أو هو تسييس لمصلحة البلد؟
ماهو برأيك المغذى من نشر هذا الموضوع بصحيفة التمدن المحلية ؟
هل يعود المعرض الصيني إلى طراباس ؟!
عاد الحديث عن المعرض الصيني الدائم في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس ليطرح
بقوة من جديد بعد أن اعاق طريقه بعض وزراء سلطة الأكثرية تحت حجج وعناوين باتت
مكشوفة للجميع باعتبار أنها كانت وما زالت تهدف ألى تهميش دور طرابلس وعرقلة عمل
المعرض ،وتضييع الفرص امام اهالي المدينة وعموم الشماليين واللبنانيين.
وكان السفير الصيني ليو زيمينغ قد زار الرئيس عمر كرامي ، قبل نحو اسبوعين ،
وحاز موضوع معرض المنتجات الصينية على جزء من اللقاء ،حيث ابدي السفير انزعاج بلاده
من طريقة تعاطي الدولة اللبنانية حيال المصالح إن لجهة إعفاء مندوبي الشركات الصينية
المشاركة في المعرض الدائم من رسوم الإقامة وتأشيرات العمل .ومؤخراَ وجدت هذه المشكلة طريقها
للحل،إذ وافق مجلس الوزراء،في جلسته يوم 13 اَذار،على مشروع قانون يرمي مندوبي الشركات الصينية
المشاركة في المعرض الصيني الدائم من الرسوم و من تأشيرات الإقامة.
والسؤال الملح هل سيجد هذا المشروع طريقاً سالكة أمامه؟أم أن مجلس الوزراء أخذ قراره هذا في وقت
يعرف فيه أن قراراته كلها مشلولة ومكبلة بفعل الواقع السياسي وعدم شرعية ودستورية الكومة من جراء
استقالة الوزراء الشيعة؟! المعني الأول في هذا المشروع رئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف
رحب بمشروع القرار والموافقة عليه.رافضاًإعطاء أي تفاصيل بانتظار جلاء الصورة ووضوح الرؤية يذكر
أن فكرة المعرض الصيني في طرابلس تعود إلى العام 2000.حيث تم التوافق بين بيروت وبكين من أجل
أستئجار معرض رشيد كرامي.واعتباره مركزاً لعرض المنتجات الصينية على ساحل البحر المتوسط.
ومنه إلى كافة الدول المحيطة،وقد أعلن عن الفكرة من دارة الرئيس كرامي ومع فاعليات المدينة جميعهم
بضرورة أن يوضع المشروع على نار حامية،وأن يبصر النور بأقصى سرعة وتأتي مطالبة الرئيس كرامي
واصراره على تنفيذ المشروع كونه حيويأ وضخماً،ومعه تتحول طرابلس إلى مركز انطلاق للتجارة
الصينية في الشرق الأوسط،وهذا يعني إعادة تفعيل دور المرفأ وقيام حركة اقتصادية واسعة النطاق في
المدينة على مستوى فرص العمل والخدمات على أنواعها،لأن طرابلس ستكون مقصداً لكل تجار منطقة
الشرق الأوسط الذين اعتادوا أن يقصدوا الصين لشراء بضائعهم.ويهمنا من هذا الكلام كله،أن يتحول
المعرض الصيني الدائم إلى حقيقة واقعة بعد أن حلمت به المدينة كثيراً،وعلى الحكومة ضرورة إيجاد
القوانين اللازمة والمساعدة لإنجاح هذا المشروع الاقتصادي المهم ليس لطرابلس فحسب،بل لكل لبنان
والمنطقة.