ابو شجاع
04-01-2007, 01:04 PM
كيف أنتم... إذا انعدم الحياء؟!
كيف انتم اذا انعدم الحياء وطغى السفور والتبرج والفجور.
كيف أنتم اذا لم يأمر بالمعروف ويُنهى عن المنكر.
كيف أنتم اذا أرسل الوالد ابنته الى الجامعة واستأجر لها سكن وبدأت تخرج وتذهب أينما تشاء ولا رقيب.
كيف أنتم اذا تباهى الطلاب النصارى في اصطياد الطالبات المسلمات والمحجبات منهن خاصة.
كيف أنتم اذا امتلأت فنادق القدس ورام الله وأريحا وعمان وبيروت بحفلات العهر والخلاعة والفجور وأبواب الخنا والزنا يفتحون وبالسحت يقتاتون.
كيف أنتم اذا لبست بناتكم المنديل الأحمر والأخضر والزهريّ الفاقع والشفاف والبنطال الفاضح ثم ندّعي اننا ملتزمون بأوامر الله ونواهيه.
كيف أنتم اذا أصبح رجالكم كعزيز مصر (الديوث) زمن سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.
أيها المسلمون:
أخرج سفيان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: " إستحيوا من الله, فاني لأدخل الخلاء, فأقنّع رأسي حياء من الله عز وجل". رواه ابو نعيم في الحلية
وأخرج ابن سعد عن سعد بن مسعود رضي الله عنه وعمارة بن غراب اليحصبي, أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني لا أحب أن ترى امرأتي عورتي, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم؟ فقال: أستحي من ذلك وأكرهه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ان الله جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا, وأهلي يرون عورتي, وانا أرى ذلك منهم", قال أنت تفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم, قال: فمن بعدك!
فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان ابن مظعون لحيي ستّير.
وأخرج ابو نعيم في الحلية عن ابي مجلز قال: قال ابو موسى رضي الله عنه: إني لأغتسل في البيت المظلم, فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياء من ربي عز وجل.
وأخرج أبو نعيم في الحلية أيضا عن عبادة بن نسي قال: رأى موسى قوما يقفون في الماء بغير إزار, فقال: لأن أموت ثم أُنشر, ثم أموت ُثم أُنشر, ثم أموت ُثم أُنشر, أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
ما أعظم أجر هؤلاء الذين يبالغون في حفظهم لله تعالى، ملأ حُبُ الله ومخافتُهُ تعالى قلوبَهم، فامتثلوا أوامره، ووقفوا عند حدوده، و انتهوا عن معاصيه، وسارعوا في أداء ما افترضه عليهم، وأكثروا مما ندبه إليهم تقرباً منه، وحباً له، بل ترفعوا عن كثير من ما أباحه لهم طمعا بقربه والأُنسِ به، فكان طبيعيا أن يعدهم ربهم عز وجل بقوله:
« وأُزلفت الجنةُ للمتقين غيرَ بعيد، هذا ما توعدون لكل أوابٍ حفيظ، من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيب » (ق:31).
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « .. استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله قال ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء » (رواه الترمذي)، وحفظُ الرأس وما وعى يكون بحفظ ما فيه من الحواس من سمع وبصر ولسان، فلا تتحرك إلا فيما يُرضي ربَنا عز وجل، ويكون كذلك بحفظ العقل مما قد يفسده ماديا من خمر أو مخدرات أو فكريا من مفاهيم كفريه أو مفاهيم مضللة أو ذهنيا من الانشغال باللغو من القول والأغاني وتوافه الأمور.
حفظ البطن وما حوى يكون بأن لا نأكل ولا نشرب إلا حلالا طيبا ونتجنب الحرام ويكون بحفظ الفروج عن الحرام كي لا يقر في الأرحام إلا حلالا، قال صلى الله عليه وآله وسلم: « مَنْ يَضْمَنْ لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بيْنَ رِجْلَيْهِ أضْمنْ لهُ الجَنَّة » . متفقٌ عليهِ (ما بين لحييه: لسانه).
ذكر الموت يجعلك تحسن العمل خاصة وأنت تعرف بأنك تبعث على الهيأة التي تموت عليها،
فاحرص أخي المسلم وأختي المسلمة ألا تكون إلا في طاعة وأن لا ينظر الله إليك إلا وأنت في ما يرضيه « يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تمُوتُن إلا وأنتم مسلمون ».( آل عمران 102)
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:« ثم لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صِفهم لنا جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » (سنن ابن ماجة).
لو كان على المسلمين اماما لما رأينا كل هذه المظاهر المقرفة والمخزية, ولنظفت بيوتنا وشوارعنا وأماكننا العامة والخاصة من هذه التلوثات الغربية التي يغذيها حكامنا لإفساد الشباب والشابات المسلمين, قاتلهم الله أنى يؤفكون.
فاعملوا لخلعهم وتنصيب خليفة المسلمين الذي يحكمنا بشرع الله, فالخليفة حامي عرضنا وشرفنا وكرامتنا وديننا, فإلى ذلك أدعوكم أيها المسلمون...
والحياءَ الحياءَ أخي وأختي في الله... ولا تجعل الله سبحانه آخرَ الناظرين إليك، واعبده كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
للأخ تراب
http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=12291&hl=
كيف انتم اذا انعدم الحياء وطغى السفور والتبرج والفجور.
كيف أنتم اذا لم يأمر بالمعروف ويُنهى عن المنكر.
كيف أنتم اذا أرسل الوالد ابنته الى الجامعة واستأجر لها سكن وبدأت تخرج وتذهب أينما تشاء ولا رقيب.
كيف أنتم اذا تباهى الطلاب النصارى في اصطياد الطالبات المسلمات والمحجبات منهن خاصة.
كيف أنتم اذا امتلأت فنادق القدس ورام الله وأريحا وعمان وبيروت بحفلات العهر والخلاعة والفجور وأبواب الخنا والزنا يفتحون وبالسحت يقتاتون.
كيف أنتم اذا لبست بناتكم المنديل الأحمر والأخضر والزهريّ الفاقع والشفاف والبنطال الفاضح ثم ندّعي اننا ملتزمون بأوامر الله ونواهيه.
كيف أنتم اذا أصبح رجالكم كعزيز مصر (الديوث) زمن سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام.
أيها المسلمون:
أخرج سفيان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: " إستحيوا من الله, فاني لأدخل الخلاء, فأقنّع رأسي حياء من الله عز وجل". رواه ابو نعيم في الحلية
وأخرج ابن سعد عن سعد بن مسعود رضي الله عنه وعمارة بن غراب اليحصبي, أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني لا أحب أن ترى امرأتي عورتي, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم؟ فقال: أستحي من ذلك وأكرهه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ان الله جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا, وأهلي يرون عورتي, وانا أرى ذلك منهم", قال أنت تفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم, قال: فمن بعدك!
فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان ابن مظعون لحيي ستّير.
وأخرج ابو نعيم في الحلية عن ابي مجلز قال: قال ابو موسى رضي الله عنه: إني لأغتسل في البيت المظلم, فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياء من ربي عز وجل.
وأخرج أبو نعيم في الحلية أيضا عن عبادة بن نسي قال: رأى موسى قوما يقفون في الماء بغير إزار, فقال: لأن أموت ثم أُنشر, ثم أموت ُثم أُنشر, ثم أموت ُثم أُنشر, أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
ما أعظم أجر هؤلاء الذين يبالغون في حفظهم لله تعالى، ملأ حُبُ الله ومخافتُهُ تعالى قلوبَهم، فامتثلوا أوامره، ووقفوا عند حدوده، و انتهوا عن معاصيه، وسارعوا في أداء ما افترضه عليهم، وأكثروا مما ندبه إليهم تقرباً منه، وحباً له، بل ترفعوا عن كثير من ما أباحه لهم طمعا بقربه والأُنسِ به، فكان طبيعيا أن يعدهم ربهم عز وجل بقوله:
« وأُزلفت الجنةُ للمتقين غيرَ بعيد، هذا ما توعدون لكل أوابٍ حفيظ، من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيب » (ق:31).
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « .. استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله قال ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء » (رواه الترمذي)، وحفظُ الرأس وما وعى يكون بحفظ ما فيه من الحواس من سمع وبصر ولسان، فلا تتحرك إلا فيما يُرضي ربَنا عز وجل، ويكون كذلك بحفظ العقل مما قد يفسده ماديا من خمر أو مخدرات أو فكريا من مفاهيم كفريه أو مفاهيم مضللة أو ذهنيا من الانشغال باللغو من القول والأغاني وتوافه الأمور.
حفظ البطن وما حوى يكون بأن لا نأكل ولا نشرب إلا حلالا طيبا ونتجنب الحرام ويكون بحفظ الفروج عن الحرام كي لا يقر في الأرحام إلا حلالا، قال صلى الله عليه وآله وسلم: « مَنْ يَضْمَنْ لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بيْنَ رِجْلَيْهِ أضْمنْ لهُ الجَنَّة » . متفقٌ عليهِ (ما بين لحييه: لسانه).
ذكر الموت يجعلك تحسن العمل خاصة وأنت تعرف بأنك تبعث على الهيأة التي تموت عليها،
فاحرص أخي المسلم وأختي المسلمة ألا تكون إلا في طاعة وأن لا ينظر الله إليك إلا وأنت في ما يرضيه « يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تمُوتُن إلا وأنتم مسلمون ».( آل عمران 102)
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:« ثم لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صِفهم لنا جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها » (سنن ابن ماجة).
لو كان على المسلمين اماما لما رأينا كل هذه المظاهر المقرفة والمخزية, ولنظفت بيوتنا وشوارعنا وأماكننا العامة والخاصة من هذه التلوثات الغربية التي يغذيها حكامنا لإفساد الشباب والشابات المسلمين, قاتلهم الله أنى يؤفكون.
فاعملوا لخلعهم وتنصيب خليفة المسلمين الذي يحكمنا بشرع الله, فالخليفة حامي عرضنا وشرفنا وكرامتنا وديننا, فإلى ذلك أدعوكم أيها المسلمون...
والحياءَ الحياءَ أخي وأختي في الله... ولا تجعل الله سبحانه آخرَ الناظرين إليك، واعبده كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
للأخ تراب
http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=12291&hl=