تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام الحنيف لا يبيح قتل الأبرياء



FreeMuslim
04-01-2007, 11:57 AM
لنتكلم بصراحة: أي شرع وأي اجتهاد وأي إسلام يبيح استهداف الأسواق والمنازل بالسيارات المفخخة لأن سكانها من الشيعة ؟

2007-03-31 :: بقلم: أحمد صالح ::


أن يقوم مجرم محترف فاقد الضمير والدين والأخلاق والحضارة بجرائم ضد المدنيين العزل أمر غير مستغرب، فعله ويفعله أشخاص ومنظمات وجيوش ودول على مر التاريخ.. أما أن يرتدي المجرم رداء الاسلام والتدين، ويستشهد بالقرآن والسنة، ويظن أنه يتقرب الى ربه بإزهاق الأرواح ويفتي لنفسه ولغيره بإبادة جماعية لمخالفيه في المذهب، فهذه جريمة مضاعفة تقشعر لها الأبدان، وهو لايختلف بها قدر شعرة عن فرق الموت التي تفجر المساجد وتحرق المصاحف وتختطف المواطنين وتعذبهم حتى الموت لأنهم (نواصب)!



إن وصم كل مخالف في العقيدة والمذهب والاجتهاد بالكفر والزندقة، واللجوء الى تجريم الآخرين باستعمال عبارات ذات مدلولات تاريخية مثل (النواصب) أو (الروافض) لهو أمر خطير لايمت الى الاسلام بصلة من قريب أو بعيد، والأخطر والأدهى من ذلك أن يترك للفرد أن يقيم الحد بيده وينفذ حكم الاعدام بحق من يخالفه كيف ومتى شاء!! ولو نظرت فيمن يرتكب هذه الجرائم باسم التوحيد أو باسم آل البيت، والاسلام منهم جميعا بريء، لوجدناهم أشخاصا ذوو ثقافة محدودة لا يكاد أحدهم قد أنهى دراسته المتوسطة، إن لم يكن أمياً أو شبه أميّ..!!

ولايفوتنا أن نشير الى أن من يرتكب هذه الجرائم (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) يقف ورائهم معممون ومرشدون وملتحون يبررون لهم جرائمهم ويلبسونها رداء التقرب الى الله، من خلال أدبيات أو محاضرات أو مواقع انترنت أو أفلام فيديوية تصور مخالفيهم بأبشع الصور ولا تفرق بين معتد ومسالم، وبين رجل وامرأة، بل لا تفرق بين الكبير المكلف والصغير الذي رفع عنه التكليف!

إن من ظن أنه (يعاقب) الميليشيات الشيعية الطائفية التي تلطخت أيديها بدماء الأبرياء من خلال تفجيرات في الأسواق التي يرتادها شيعة فهو لن يعاقب في حقيقة الأمر الا من يدعي أنه يدافع وينافح عنهم.. لأن هذه الميليشيات سوف (تنتقم).. والانتقام سوف يرد عليه بانتقام مماثل، ومن الذي ستزهق روحه وييتم أولاده من جراء هذه الحلقة المفرغة سوى المواطنين الأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل؟ واين سيذهب هذا (المنفذ) من قوله تعالى (ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) ؟ والنفس بالنفس تشير الى من قتل نفسا بغير حق بشخصه وليس آخرين على مذهبه أو من عشيرته..

ورسالتي الى الأخوة العرب الذين يدفعهم حب الجهاد في سبيل الله وطرد الأمريكان للمجيء الى العراق.. أننا بخير لله الحمد ولا ينقصنا الرجال، ويكفينا منكم دعاؤكم لنا بالخير ومعوناتكم الاغاثية للمرضى والمهجرين وغيرهم ان وجدتم الى ذلك سبيلا. لأن مجيئكم الى دولة لا تعرفون لغتها وعاداتها ومداخلها ومخارجها سوف يعرضكم ويعرضنا معكم لخطر كبير، وقد وقع عدد من الشباب المتحمسين فريسة مجاميع تدعي الجهاد لايعرف لها اصل ولا فصل، أزهقت ارواح هؤلاء الشباب في عمليات لم يقتل فيها سوى عراقيون أبرياء، ولم تدمر فيها سوى مبان وسيارات ومصالح ومنازل عراقية.

بل وباسم الجهاد تحول البعض الى قطاع طريق وقراصنة على الطرق السريعة التي هي المنفذ الوحيد للعراقيين الهاربين من جحيم القتل والدمار.. فقد قتل واختطف العشرات من المسافرين بعد أن أنزلوا من سياراتهم ومن بين الركاب لأنهم كانوا من الشيعة، وقتل آخرون وهم في طريقهم من بغداد الى النجف وكربلاء، حتى أضحت كلمة (الجهاد) منبوذة ومشوهة المعالم عند قطاعات واسعة من العراقيين. وإنا وان كنا متيقنين من دور لقوات الاحتلال وفرقها القذرة في انتحال هيئات المجاهدين وارتكاب جرائم لتشويه سمعتهم وإذكاء الفتنة الطائفية، إلا أننا متيقنون أيضا من تورط بعض الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة في العراق بجرائم كهذه، والتي لم تقتصر على الشيعة فحسب بل شملت كل من يخالفهم في اجتهاداتهم حتى لو كان من الشخصيات الاسلامية المرموقة.

ولعل كثيرا من القراء يجهلون أن جوامع الفلوجة اليوم في حيرة من أمرها كل يوم جمعة، وكل خطيب يتنصل من الخطابة ويطلب من غيره أن يقوم مقامه، لأن هذه الفصائل تحكم بالاعدام على خطباء المساجد اذا قالوا أو لم يقولوا، وإذا صرحوا أو لمحوا، واذا قالوا أمرا لايرضيهم.. ولو تفحصت أعضاء هذه الفصائل لوجدتهم من الساقطين والأميين ممن أغدق عليهم المال والسلاح.. وقد بلغ سوء الحال درجة أن عناصر من جيش المهدي وقتلة مجرمون من الحرس الوطني أصبحوا يجولون ويصولون الآن في الفلوجة ويمارسون هواية القتل المفضلة لديهم، لأن هذه الفصائل (الجهادية) تستهدف كل فلوجي ينتسب الى سلك الشرطة، فتركت الحبل على الغارب لكل مجرم يصول ويجول!! أما ما يحدث في ديالى فتشيب له الولدان وسنفرد له مقالا منفصلا..

وإنني بعد هذا الاستعراض أدعو العقلاء والمخلصين من عناصر المقاومة العراقية البطلة أن يتبرأوا علنا من أفعال تسيء الى الجهاد والمقاومة، وأن لا يستهينوا بوسائل الاعلام وأثرها في المجتمع لنقل حقيقة الفارق الكبير بين المقاومة الحقيقة للعدو وبين بعض الفصائل العابثة بأرواح الناس وممتلكاتهم.

كما وأدعو المواطنين سنة وشيعة الى تجنب الأحكام التعميمية التي تعمي الأبصار والقلوب، وأن يقطعوا الطريق على من يريد زرع الكراهية في جسد العراق وبين أبناء عشيرة العراق الواحد، وأن يستذكروا أن شيعة العراق وسنتهم لم يتصارعوا ويقتل بعضهم بعضا طيلة أكثر من ألف عام مضت، بل أن العراق من الدول القليلة في العالم التي لم تنشب بين ابناءه حروبا أهلية وصراعات نفوذ على مساحات من الأرض لآلاف السنين، وسنعود كذلك بعون الله متحابين متآلفين بعد أن نطرد مصدر كل شر وفتنة، ألا وهو الاحتلال!

وهذا رد أحد الاخوة العراقيين على المقال أعلاه :

ابو علي البغدادي 2007-03-31 المقاومة لاتقتل الابرياء!! حقيقة يجب ان يفهمها العراقييون
المقاومة العراقية الشريفة تبرأت اكثر من مرة ومرة من اي فعل يستهدف المدنين... لكن اين هي وسائل الأعلام التي تتبنى القاومة؟؟ !!فالمجاهدون محاربون على جميع الاصعدة اعلاميا واجتماعيا ودوليا كل ذلك بسبب اميركا وازلامها!! وقناة الزوراء هي الناطق الوحيد المرئي الذي يبين اخبار المقاومة دوما و يظهر ويبين بأن المقاومة ليس لها اي علاقة باستهداف المدنيين العراقيين فالمقاومة لاتستهدف الأبرياء ابدا !!! بل انها موجهه تماما ضد المحتل الغاصب . وحتى ان هذه القناةفهي محاربة اشد المحاربة من بعض العراقيين المخدوعين والعرب قبل الأمريكان!!! يجب ان يفهم العراقي بأن اميركا هي دولة احتلال !! وهي كدولة استعمارية لابد ان وضعت في خططها انه ستكون هنالك مقاومة حيث لايوجد شعب حي يرضى بالمحتل !!ولو انها رفعت شعارات براقة بأنها جائت من اجل سواد عيون العراقيين لكن هل يعلم العراقييون بأن الكثير من الأمريكان يعيشون في المجاري تحت مدينة نيويورك ويقتاتون على الأطعمة المتبقية في القمامة وحتى يأكلون الجرذان فالأحرى بالولايات المتحدة ان تعين وترفع مستوى معيشة اولائك الناس وتحسن حياتهم لأنهم مواطنون امريكيون اما ان تترك اولائك وتأتي اميركا لتساعد مواطنين(العراقيين) بينها وبينهم الاف الكيلومترات فهذا تغييب واضح للعقل والمنطق بشكل فاضح وضحك على الذقون. يجب ان يستيقض العراقييون النائمون من هذه الغفلة لكي يصبح تفكيرهم معقول ومقبول ومنطقي. فأذن هذه الدولة المحتلة كما قلنا لا يهمها العراق ولا اهله يهمها فقط مصالحها !!! فاذن لكي تبقى في العراق لابد ان توفر لهاالقاعدة الاساسية التي تبقيها. كيف: اولا:استخدام شعارات براقة تخدع بها العالم والعراقييون ,فمن غيرا لمنطقي ان تقول اميركا انها بلد استعماري وانها جائت لتقتل العراقيين ولتأخذ ثرواتهم وانها لايهمها لو يقتل جميع العراقيين!! لأن حتى الحرامي لايقول بأنه يسرق! اذن لابد انها ستقول انها جائت من اجل العراق ومن اجل سواد عيون العراقين وغيرها من الأكاذيب. ثانيا: استخدام المبدأ القديم الجديد: فرق تسد. والذي غفل عنه العراقييون. ثالثا: الأعتماد على فئة خائنة لتأسيس حكومة عميلة لتوفير الغطاء للوجود الأميركي في العراق. رابعا: ان الأميركان ليسوا اغبياء فهم كانو يعلمون بأن ستكون هنالك مقاومة لأن هذا هو منهج العقل والمنطق ولااعتقد بأن القيادة الأميركية قد اغفلت هذا الجانب لأنها من البديهيات... فأذن كيف ستتعامل مع المقاومة في العراق!!! يجب ان تجعل المقاومة مكروهة من قبل الشعب لأن ببساطة الشعب يكون هو دوما الحاضن الرئيسي لأي مقاومة!!!فاميركا استعملت ابشع واحقر الطرق لجعل المقاومة تبدوا وكأنها تستهدف الشعب وانها تقتل الابرياء وهذا خلاف الواقع.....ولايوجد دليل واحد على ان اي تفجير استهدف العراقيين الابرياء هو من فعل المقاومة! فتلك الزوراء تعج بأفلام المقاومة هل وجد فيها فلم واحد يظهر استهداف سوق واحد!!! يجب ان يعرف العراقيين ان هنالك اطراف عديدة تستفيد من تشويه صورة المقاومة: وهي:ايران اميركا اسرائيل ويجب فصل المقاومة عن القاعدة في العراق فالقاعدة وافعالها بدات الأن تظهر حولها الكثير من علامات الأستفهام.. ولو يلاحظ القاري ان اميركا لم تجلب اسم المقاومة العراقية في اي من بيانتها!! بل دوما تقول القاعدة ضربت اميركان... متجاهلة اي مقاومة عراقية شريفة...؟؟ فيجب ان يعي العراقيون بأن هنالك فرق واضح وقاطع بين المقاومة العراقية وبين الارهاب فرق الليل عن النهار فرق الأسود عن الأبيض. اما السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة فهذه الاعيب المخابرات المتمرسة المدربة... فكيف تصل سيارة مفخخة الى الثورة وهي المحاطة بالقوات الأميركية والمليشيات وفي ايام الحملة الأمنية المزعومة..!؟؟ هنالك عدة تفسيرات لهذه المفخخات سأورد بعضها: اولا: ان المخابرات تستطيع تلغيم اي سايارة متوقفة ولو لدقائق من غير علم صاحبها الذي يذهب الى منطقته فيفجر اللغم عن بعد ثانيا: ليس من الصعب ركن سيارة وفيها جثة شخص مقتول في وقت متأخر من اليل وتفجر قبل ان يقترب منها احد ثالثا: مسألة انه شخص فجر نفسه ارجو من العراقين ان يفتحوا عقولهم ولايسمعوا ولايرددوا الكلام دوما فما ان يحدث انفجار مثلا في سوق فيقال شخص فجر نفسه وقتل 60 شخص:: هنا اريد مناقشة الأمر , فكيف عرف الناس ان شخصا فجر نفسه مع انعدام اي تحقيق؟؟ وعادة الأشاعة تخرج فورا..كيف عرف الناس..؟؟هل ان اي شخص في الشارع يراقب الناس كلهم؟؟ اي ان كل الناس تراقب كل الناس وتلاحظ كل حركة لكل شخص!!!.. فعندما تسير في الشارع او السوق هل ستراقب كل الناس في كل حركاتهم..!! مستحيل.. ولو فرضنا جدلا ان شخصا كان يراقب الرجل المفخخ (اولا) كيف عرف انه مفخخ؟؟ (ثانيا) هل رأه يضضط زناد التفجير الذي هو المفروض مخبا؟؟ (ثالثا) اذا كان يراقبه جدلا فهو قريبا منها فكيف سينجو ليروي مالم يراه !!!! ثم هل ان شخص ملغم يستطيع قتل 60 شخص وجرح 150 ؟؟..من السهل جدا زرع لغم من نوع خاص في ارضية السوق ليلا في وقت منع التجوال وتفجيره لاحقا والمخابرات لاتجد اسها من هذا الفعل ولتنطلي الخدعة على الناس!!! وبقية الجرائم تمضي على هذا المنوال!!! لكن الناس البسطاء تصدق اي كلام !!ولعبها اعداء العراق وضحكوا على عقول الناس المساكين ...يوهموم ان المقاومة تفعل هذا ....لكن هيهات ان تفعل القاومة ذلك فهي لاتقتل ابناء شعبها ...فليسأل الناس اميركا صاحبة القناع الزائف الجميل الذي يخفي خلفه اقبح وجه عرف في التاريخ ابشع حتى منوجه التتار اميركا المجرمة التي سفكت دماءالعراقيين ليل نهار. متى يصحو المخدرين من كذبة ان اميركا جائت من اجل سواد عيونهم وانها تريد حل السلام.. اي سلام هذا فهي تلعب لعبة قذرة كوجهها المجرم فهي تدعي انها تحاول فرض النظام فتعمل مناورات هنا وهنالك لايهام هذا وذاك.والحقيقة ان اميركا تقول اي عراق واي عراقيين فلو يقتل كل العراقيين فل يحرك لها جفن واحد ...استيقضوا ياعراقيين من غفلتكم وقفوا وراء المقاومة الشريفة.... اما ايران ..فتلك دورها ضالع في تحطيم العراق واشتركت مصلحة اميركا مع ايران في تحطيم العراق ..ايران مستغلة العاطفة المذهبية ابشع استغلال مع الدولارات فكونت قوى في العراق تستغل جرائم اميركا لتضرب السنة وحتى الشيعة الذين لايرضون بالهيمنة الايرانية وما الزرقاء عنا ببعيد.. فليرى المعجبون بايران كيف تفعل بالأحوازيين الشيعة!!انها تسومهم العذاب وتنكل بهم شر تنكيل..لماذا اليسوا شيعة؟؟ لماذا تفعل هذا بهم ام ان نزعتها الفارسية هي الغالبة!! متى يصحو الشيعة ليعلموا ان ايران تستغلهم لها ابشع استغلال وما ان تنتهي منهم حتى تتخلص منهم في اقرب سلة مهملات....هل وعيتم ام لا.. واسرائيل ....التي يعيث موسادها في ارض العراق بالتعاون مع السي اي ايه وكذلك بمفرده فهي تلعب على جميع الحبال وبجميع الألوان الهدف تدمير العراق وتدمير شعبه ومقدراته لأن اسرائل تخاف العراقيين وتخاف من جلادتهم...... هذا مختصر توضيحي لتبين حقيقة قد تكون غائبة عن بعض العراقين الذين يجب ان يتوعوا ويدركوا من هو عدوهم الحقيقي الذي يريد تدميرهم شر تدمير.... هل من واعي وهل من متفهم..؟

ابو شجاع
04-01-2007, 12:13 PM
بارك الله فيك اخي المسلم الحر

لللللللللللللللرفع

FreeMuslim
05-05-2007, 06:05 AM
وإياكم أخي الفاضل أبو شجاع ..

توقعت أن ينال هذا الموضوع الهام اهتماماً كبيراً ولكن يبدو ان التاس اعتادت على عمليات القتل المستمرة في العراق وبالتالي لم تعد هكذا أخبار تهم الناس لأن همهم الآن منصب على أمور اثر أهمية مثل سوبر ستار وستار أكاديمي وما إلى هنالك من هذه البرامج الخبيثة التي لا هدف لها إلا الانحلال الأخلاقي والخلقي ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

نور1
05-05-2007, 08:40 AM
حياّكم الله أخي freemuslim ,

لم أقرأ تعليق لك عن مقتل الشهيدين الشاب زياد قبلان و الفتى ابن الاثني عشر عاما" زياد غندور (انتقاما" وحشيا" غير مبررا") على أيدي مؤيدين لمعسكر بني فارس و انت تعرف طبعا" التفاصيل, و اليك الرواية المختصرة لهذه الجريمة:

كشفت مصادر قضائية لـ"المستقبل" أن أشقاء المغدور عدنان شمص الذي قضى بأحداث الجامعة العربية التي وقعت في 25 كانون الثاني الماضي، قد خططوا لقتل زياد قبلان وزياد غندور ثأراً لمقتل شقيقهم.
وأكدت أن اختيار الأشقاء الخمسة الذين ما زالوا متوارين عن الأنظار، المغدورين قبلان وغندور لم يأتِ مصادفة، وإنما جاء بعد تحقيقات أجروها، وصلوا بنتيجتها الى أن قبلان قد نكّل بأخيهم عدنان فيما وقع اختيارهم على غندور بهدف "حرق قلب والده عليه" وفق تعبير المصادر كونه ينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي.
وتضيف المصادر أن أحد الأشقاء الخمسة، راح يتقرب من المغدور زياد قبلان، من دون أن يعلم الأخير بأنه شقيق عدنان شمص.
كما كشفت المصادر عن توقيف مغربية تعمل في أحد البارات بجرم كتم معلومات عن الجريمة.
وكان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان بالتكليف القاضي غسان عويدات قد ادعى أمس على كل من علي وعبدالله وعباس ومحمد وعمران شمص بجرم إقدامهم بالاشتراك على الخطف والقتل عمداً سنداً الى المادتين 549 و569 من قانون العقوبات واللتين تنصان على عقوبة الاعدام

وكشفت مصادر قضائية أن الأخوة الخمسة قد استدعوا الى التحقيق أكثر من مرة أمام قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر للاستماع الى إفاداتهم عن مقتل عدنان شمص، غير أنهم تخلفوا عن الحضور، ولم يدلوا بأي معلومات للقضاء عن الجريمة أو يتهموا أحداً من المغدورين قبلان وغندور، علماً أن الشكوى التي تقدموا بها أمام القضاء العسكري وأمام القضاء العادي لم تتضمن اسم أي من عائلة المغدورين.

كلمه الحق
05-05-2007, 01:38 PM
والله مقال رائع بارك الله بكاتب المقال ولم يقل الا حقيقه موجوده فى العراق ونسئل الله ان تنتهى ونقول كعراقين عفا الله عما سلف لان الطريفين اضيقو طعم الحزن والالم والخوف

هنا الحقيقه
05-05-2007, 04:28 PM
لنتكلم بصراحة: أي شرع وأي اجتهاد وأي إسلام يبيح استهداف الأسواق والمنازل بالسيارات المفخخة لأن سكانها من الشيعة ؟

2007-03-31 :: بقلم: أحمد صالح ::


أن يقوم مجرم محترف فاقد الضمير والدين والأخلاق والحضارة بجرائم ضد المدنيين العزل أمر غير مستغرب، فعله ويفعله أشخاص ومنظمات وجيوش ودول على مر التاريخ.. أما أن يرتدي المجرم رداء الاسلام والتدين، ويستشهد بالقرآن والسنة، ويظن أنه يتقرب الى ربه بإزهاق الأرواح ويفتي لنفسه ولغيره بإبادة جماعية لمخالفيه في المذهب، فهذه جريمة مضاعفة تقشعر لها الأبدان، وهو لايختلف بها قدر شعرة عن فرق الموت التي تفجر المساجد وتحرق المصاحف وتختطف المواطنين وتعذبهم حتى الموت لأنهم (نواصب)!



إن وصم كل مخالف في العقيدة والمذهب والاجتهاد بالكفر والزندقة، واللجوء الى تجريم الآخرين باستعمال عبارات ذات مدلولات تاريخية مثل (النواصب) أو (الروافض) لهو أمر خطير لايمت الى الاسلام بصلة من قريب أو بعيد، والأخطر والأدهى من ذلك أن يترك للفرد أن يقيم الحد بيده وينفذ حكم الاعدام بحق من يخالفه كيف ومتى شاء!! ولو نظرت فيمن يرتكب هذه الجرائم باسم التوحيد أو باسم آل البيت، والاسلام منهم جميعا بريء، لوجدناهم أشخاصا ذوو ثقافة محدودة لا يكاد أحدهم قد أنهى دراسته المتوسطة، إن لم يكن أمياً أو شبه أميّ..!!

ولايفوتنا أن نشير الى أن من يرتكب هذه الجرائم (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) يقف ورائهم معممون ومرشدون وملتحون يبررون لهم جرائمهم ويلبسونها رداء التقرب الى الله، من خلال أدبيات أو محاضرات أو مواقع انترنت أو أفلام فيديوية تصور مخالفيهم بأبشع الصور ولا تفرق بين معتد ومسالم، وبين رجل وامرأة، بل لا تفرق بين الكبير المكلف والصغير الذي رفع عنه التكليف!

إن من ظن أنه (يعاقب) الميليشيات الشيعية الطائفية التي تلطخت أيديها بدماء الأبرياء من خلال تفجيرات في الأسواق التي يرتادها شيعة فهو لن يعاقب في حقيقة الأمر الا من يدعي أنه يدافع وينافح عنهم.. لأن هذه الميليشيات سوف (تنتقم).. والانتقام سوف يرد عليه بانتقام مماثل، ومن الذي ستزهق روحه وييتم أولاده من جراء هذه الحلقة المفرغة سوى المواطنين الأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل؟ واين سيذهب هذا (المنفذ) من قوله تعالى (ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) ؟ والنفس بالنفس تشير الى من قتل نفسا بغير حق بشخصه وليس آخرين على مذهبه أو من عشيرته..

ورسالتي الى الأخوة العرب الذين يدفعهم حب الجهاد في سبيل الله وطرد الأمريكان للمجيء الى العراق.. أننا بخير لله الحمد ولا ينقصنا الرجال، ويكفينا منكم دعاؤكم لنا بالخير ومعوناتكم الاغاثية للمرضى والمهجرين وغيرهم ان وجدتم الى ذلك سبيلا. لأن مجيئكم الى دولة لا تعرفون لغتها وعاداتها ومداخلها ومخارجها سوف يعرضكم ويعرضنا معكم لخطر كبير، وقد وقع عدد من الشباب المتحمسين فريسة مجاميع تدعي الجهاد لايعرف لها اصل ولا فصل، أزهقت ارواح هؤلاء الشباب في عمليات لم يقتل فيها سوى عراقيون أبرياء، ولم تدمر فيها سوى مبان وسيارات ومصالح ومنازل عراقية.

بل وباسم الجهاد تحول البعض الى قطاع طريق وقراصنة على الطرق السريعة التي هي المنفذ الوحيد للعراقيين الهاربين من جحيم القتل والدمار.. فقد قتل واختطف العشرات من المسافرين بعد أن أنزلوا من سياراتهم ومن بين الركاب لأنهم كانوا من الشيعة، وقتل آخرون وهم في طريقهم من بغداد الى النجف وكربلاء، حتى أضحت كلمة (الجهاد) منبوذة ومشوهة المعالم عند قطاعات واسعة من العراقيين. وإنا وان كنا متيقنين من دور لقوات الاحتلال وفرقها القذرة في انتحال هيئات المجاهدين وارتكاب جرائم لتشويه سمعتهم وإذكاء الفتنة الطائفية، إلا أننا متيقنون أيضا من تورط بعض الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة في العراق بجرائم كهذه، والتي لم تقتصر على الشيعة فحسب بل شملت كل من يخالفهم في اجتهاداتهم حتى لو كان من الشخصيات الاسلامية المرموقة.

ولعل كثيرا من القراء يجهلون أن جوامع الفلوجة اليوم في حيرة من أمرها كل يوم جمعة، وكل خطيب يتنصل من الخطابة ويطلب من غيره أن يقوم مقامه، لأن هذه الفصائل تحكم بالاعدام على خطباء المساجد اذا قالوا أو لم يقولوا، وإذا صرحوا أو لمحوا، واذا قالوا أمرا لايرضيهم.. ولو تفحصت أعضاء هذه الفصائل لوجدتهم من الساقطين والأميين ممن أغدق عليهم المال والسلاح.. وقد بلغ سوء الحال درجة أن عناصر من جيش المهدي وقتلة مجرمون من الحرس الوطني أصبحوا يجولون ويصولون الآن في الفلوجة ويمارسون هواية القتل المفضلة لديهم، لأن هذه الفصائل (الجهادية) تستهدف كل فلوجي ينتسب الى سلك الشرطة، فتركت الحبل على الغارب لكل مجرم يصول ويجول!! أما ما يحدث في ديالى فتشيب له الولدان وسنفرد له مقالا منفصلا..

وإنني بعد هذا الاستعراض أدعو العقلاء والمخلصين من عناصر المقاومة العراقية البطلة أن يتبرأوا علنا من أفعال تسيء الى الجهاد والمقاومة، وأن لا يستهينوا بوسائل الاعلام وأثرها في المجتمع لنقل حقيقة الفارق الكبير بين المقاومة الحقيقة للعدو وبين بعض الفصائل العابثة بأرواح الناس وممتلكاتهم.

كما وأدعو المواطنين سنة وشيعة الى تجنب الأحكام التعميمية التي تعمي الأبصار والقلوب، وأن يقطعوا الطريق على من يريد زرع الكراهية في جسد العراق وبين أبناء عشيرة العراق الواحد، وأن يستذكروا أن شيعة العراق وسنتهم لم يتصارعوا ويقتل بعضهم بعضا طيلة أكثر من ألف عام مضت، بل أن العراق من الدول القليلة في العالم التي لم تنشب بين ابناءه حروبا أهلية وصراعات نفوذ على مساحات من الأرض لآلاف السنين، وسنعود كذلك بعون الله متحابين متآلفين بعد أن نطرد مصدر كل شر وفتنة، ألا وهو الاحتلال

اني اتعجب من احمد صالح قد تناول الموضوع من زاويه واحده لا اكثر طالب الاخوه العرب بالانسحاب من العراق لانهم لا يعرفون لغتها ونسى انهم عرب مثلنا ... ولم يتكلم عن الذين يدخلون من ايران ويتكلمون فارسي فهل الاولى ان يخرج العرب من بلاد العرب ام الفرس من بلاد العرب طبعا اذا استثنينا الاحتلال الامريكي

من الاولى ان يذهب ويولي ولا يرجع العرب ام الفرس اراه تناول الموضوع فقط من زاويه واحده

وهو يقول ان جوامع الفلوجه محتاره لا تستطيع ان تتكلم

فهل حسينيات النجف وكربلاء يستطيع خطيبها ان يقول فوق المنبر حي على الجهاد هل يستطيع ان يقول فالترحل قوات الاحتلال او هل يستطيع ان يقول فاليخرج الفرس والايرانيين من بلاد العرب لانها ليست بلادهم ولا لغتهم ولا يعرفون المداخل والمخارج ويورطون نفسهم ويضعوننا في خطر شديد ........................لماذا حرام علينا وحلال لهم ؟

لماذا يجوز للفارسي الدخول وممارسة القتل والاغتيال والتفجير والقصف ولا يجوز للعربي الدخول ومقاومة الاحتلال ؟


هل هو الكيل بمكيالين ام ماذا ؟

ان ارادوا الحق فاليخرج الغريب وبعدها يخرج ابن العم

ليخرج الفارسي

وبعدها يخرج ابن عمنا العربي

واذا كان الامر فيه تعصب طيب ليخرج الاثنان معا سواء لماذا يتواجد الفرس ولا يجوز للعربي الدخول


ارى ان الموضوع والمقال غير سوي ولا ينشد للحق قيد انمله ولم يكتب الكاتب الا بما هو كلمة حق يراد باطل

وحتى كلمة حق لم تكن حق انما كانت رماد يذر بالعيون

FreeMuslim
05-06-2007, 06:16 AM
بارك الله تعالى بك أخي الفاضل هنا الحقيقة ..

أنا معك فيما ذهبت إليه من تحليل وأنه وللأسف الشديد ينظر للأمر من زاوية واحدة فقط وبما يخدم الاحتلال وأذنابه والجميع يعلم هذا ويتحفظ عليه وبالتالي فهذا ليس بالأمر الجديد لأن هذه الاسطوانة المشروخة اعتدنا عليها منذ لحظة احتلال العراق وانطلاق أولى شرارات الجهاد المبارك هناك ولكن أليس من الحق والعدل والإنصاف تأكيد أن ديننا الحنيف الذي ارتضاه لنا ربنا من فوق سبع سموات لا يبيح قتل الأبرياء بغض النظر عن دينهم ومذهبهم والوانهم وألسنتهم وبالتالي فهنا مربض الفرس وهذا ما احببت التأكيد عليه اما باقي النقاط والتحليلات فيمكن وكما فعلت - أنت جزاك الله تعالى كل خير - تفنيدها بكل يسر وسهولة ..

بورك بك وبجهودك

هنا الحقيقه
05-06-2007, 03:52 PM
بارك الله تعالى بك أخي الفاضل هنا الحقيقة ..



وبك يبارك الله تعالى وجزاك الله على كل حرف تنقله لنا نستنير به


ولكن أليس من الحق والعدل والإنصاف تأكيد أن ديننا الحنيف الذي ارتضاه لنا ربنا من فوق سبع سموات لا يبيح قتل الأبرياء بغض النظر عن دينهم ومذهبهم والوانهم وألسنتهم وبالتالي فهنا مربض الفرس

نعم اخي الكريم اتفق معك تماما والاسلام لا يحل بال يحرم ويعتبره مجرم وجزاءه جهنم من يقتل نفس بريئه بغير حق وكما قلت اخي هنا مربط الفرس لكن هيهات ان يفهم من جعل الحقد والكره وقود مرجله


اما باقي النقاط والتحليلات فيمكن وكما فعلت - أنت جزاك الله تعالى كل خير - تفنيدها بكل يسر وسهولة
بارك الله بك اخي واحسن اليك نعم وهذا ما نعلمه ونعتقده فيك اخي الكريم

طرابلسي
05-06-2007, 07:48 PM
جزيتم خيرا أحسنتم التحليل