تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رضـاعـة الـرضــيع من الـرجل عـنـد الشــيــعـة



الواثق بالله
03-30-2007, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 448 :
( أبواب التاريخ )
( باب ) * ( مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ) *
27 - محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها .(إنتهى)


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 35 ص 136 :
80 - كا : محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي ابن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه واله مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية ، فدفعه إليها .



سبحان الله ماهذا الشذوذ ؟


كيف يكون لأبي طالب ثديين يرضع بها الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام ؟


ومنذ متى صار الرجال يدرون حليبا من صدورهم ؟


وهل نعرف من هذه الرواية أن أبو طالب مميز عن الرجال بثدييه ؟



لا أدري كيف يحترم هؤولاء رسول الله هذه مسبة وطعن في محمد عليه والصلاة والسلام

هنا الحقيقه
03-30-2007, 04:07 PM
بارك الله بك اخي الواثق بالله
والسؤال هو ما هي الحكمه بان يجعل ابا طالب يرضع الرسول صلى اله عليه واله وسلم

الراية الخضراء
03-30-2007, 06:36 PM
لم اسمع بهذة الرواية وان وجدة فهي لا تعني الامعجزة من معاجز الله
سواء على يد الرسول منذ ولادته او على يد ابي طالب فان منزلته عند الله عظيم ولا نستغرب من هكذا معاجز تاتي من الله على يديه

هنا الحقيقه
03-30-2007, 07:23 PM
سبحان الله اخي الرايه الخضراء كيف تكون منزلته عظيمه وهو كان غير مسلم استفتي قلبك وعقلك اخي رايه الخضراء

الراية الخضراء
03-30-2007, 07:51 PM
سبحان الله اخي الرايه الخضراء كيف تكون منزلته عظيمه وهو كان غير مسلم استفتي قلبك وعقلك اخي رايه الخضراء
انت متوهم جدا فشيخ البطحاء هم مؤمن مسلم قبل البعثة المحمدية ولكن كان يكتم اسلامه
لا بل اباه عبد المطلب هم مؤمن مسلم ودليل ذالك عندما هجم اصحاب الفيل لهدم الكعبة قال لهم لا تخافوا للبيت رب يحميه
وابا طالب الذي حفر بئر زمزم
ونزلت ايه بحق ابا طالب
بسم الله الرحمن الرحيم:: والذين آووا ونصروا اولائك بعضهم اولياء بعض
ومن هو الذي حما الرسول من بطش قريش غير عمه شيخ البطحاء

هنا الحقيقه
03-30-2007, 08:44 PM
علا رسلك اخي الرايه الخضراء اني لاتعجب من قولك ها اتقصد ان ابا طالب لم يسجد لصنم او لم يتقرب لله بهبل ولا مناة ولا العزة عجيب من امرك ارجو التوضيح وان كان مؤمن وسلم كما تدعي قبل الاسلام لما كان يخفي ايمانه ما السبب ارجو التوضيح لكن بدون قص ولزق

فهذا امر جديد علي وعلى كل المسلمين ارجو ان تنظرنا بهذا الموضوع


لا بل اباه عبد المطلب هم مؤمن مسلم ودليل ذالك عندما هجم اصحاب الفيل لهدم الكعبة قال لهم لا تخافوا للبيت رب يحميه

سوف اجيبك على هذه المساله بعد جوابك على ما قلت بشان ابا طالب لان هذا مرتبط بذاك


وابا طالب الذي حفر بئر زمزم

هل انت متاكد انه ابا طالب ارجو التاكد حول هذا الموضوع

هنا الحقيقه
03-30-2007, 08:48 PM
الاخ الرايه الخضراء هذا تفسير الايه التي ذكرتها :

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

الجلالين:
ذَكَرَ تَعَالَى أَصْنَاف الْمُؤْمِنِينَ وَقَسَمَهُمْ إِلَى مُهَاجِرِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ وَجَاءُوا لِنَصْرِ اللَّه وَرَسُوله وَإِقَامَة دِينه وَبَذَلُوا أَمْوَالهمْ وَأَنْفُسهمْ فِي ذَلِكَ وَإِلَى أَنْصَار وَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة إِذْ ذَاكَ آوَوْا إِخْوَانهمْ الْمُهَاجِرِينَ فِي مَنَازِلهمْ وَوَاسَوْهُمْ فِي أَمْوَالهمْ وَنَصَرُوا اللَّه وَرَسُوله بِالْقِتَالِ مَعَهُمْ فَهَؤُلَاءِ " بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض " أَيْ كُلّ مِنْهُمْ أَحَقّ بِالْآخَرِ مِنْ كُلّ وَاحِد وَلِهَذَا آخَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار كُلّ اِثْنَيْنِ أَخَوَانِ فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِذَلِكَ إِرْثًا مُقَدَّمًا عَلَى الْقَرَابَة حَتَّى نَسَخَ اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ بِالْمَوَارِيثِ . ثَبَتَ ذَلِكَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَرَوَاهُ الْعَوْفِيّ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْهُ وَقَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ شَرِيك عَنْ عَاصِم عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ جَرِير وَهُوَ اِبْن عَبْد اللَّه الْبَجَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَالطُّلَقَاء مِنْ قُرَيْش وَالْعُتَقَاء مِنْ ثَقِيف بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا عِكْرِمَة يَعْنِي اِبْن إِبْرَاهِيم الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا عَاصِم عَنْ شَقِيق عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَالطُّلَقَاء مِنْ قُرَيْش وَالْعُتَقَاء مِنْ ثَقِيف بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " هَكَذَا رَوَاهُ فِي مُسْنَد عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود . وَقَدْ أَثْنَى اللَّه وَرَسُوله عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار فِي غَيْر مَا آيَة فِي كِتَابه فَقَالَ " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَاَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار " الْآيَة وَقَالَ " لَقَدْ تَابَ اللَّه عَلَى النَّبِيّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار الَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ فِي سَاعَة الْعُسْرَة " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّه وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّه وَرَسُوله أُولَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ وَاَلَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّار وَالْإِيمَان مِنْ قَبْلهمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسهمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة " الْآيَة وَأَحْسَن مَا قِيلَ فِي قَوْله " وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا " أَيْ لَا يَحْسُدُونَهُمْ عَلَى فَضْل مَا أَعْطَاهُمْ اللَّه عَلَى هِجْرَتهمْ فَإِنَّ ظَاهِر الْآيَات تَقْدِيم الْمُهَاجِرِينَ عَلَى الْأَنْصَار وَهَذَا أَمْر مُجْمَع عَلَيْهِ بَيْن الْعُلَمَاء لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَام أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْبَزَّار فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَعْمَر حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ حُذَيْفَة قَالَ : خَيَّرَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن الْهِجْرَة وَالنُّصْرَة فَاخْتَرْت الْهِجْرَة ثُمَّ قَالَ لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَوْله تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ " قَرَأَ حَمْزَة وِلَايَتهمْ بِالْكَسْرِ وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَهُمَا وَاحِد كَالدَّلَالَةِ وَالدِّلَالَة " مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا " هَذَا هُوَ الصِّنْف الثَّالِث مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا بَلْ أَقَامُوا فِي بِوَادِيهِمْ فَهَؤُلَاءِ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْمَغَانِم نَصِيب وَلَا فِي خُمُسهَا إِلَّا مَا حَضَرُوا فِيهِ الْقِتَال . كَمَا قَالَ أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد عَنْ سُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيد بْن الْخَصِيب الْأَسْلَمِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّة أَوْ جَيْش أَوْصَاهُ فِي خَاصَّة نَفْسه بِتَقْوَى اللَّه وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا وَقَالَ " اُغْزُوا بِاسْمِ اللَّه فِي سَبِيل اللَّه قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ إِذَا لَقِيت عَدُوَّكُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاث خِصَال - أَوْ خِلَال - فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوك إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ اُدْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَام فَإِنْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ اُدْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّل مِنْ دَارهمْ إِلَى دَار الْمُهَاجِرِينَ وَأَعْلِمْهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا وَاخْتَارُوا دَارهمْ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْم اللَّه الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَكُون لَهُمْ فِي الْفَيْء وَالْغَنِيمَة نَصِيب إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إِلَى إِعْطَاء الْجِزْيَة . فَإِنْ أَجَابُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ " اِنْفَرَدَ بِهِ مُسْلِم وَعِنْده زِيَادَات أُخَر وَقَوْله " وَإِنْ اِسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّين فَعَلَيْكُمْ النَّصْر " الْآيَة يَقُول تَعَالَى وَإِنْ اِسْتَنْصَرُوكُمْ هَؤُلَاءِ الْأَعْرَاب الَّذِينَ لَمْ يُهَاجِرُوا فِي قِتَال دِينِيّ عَلَى عَدُوّ لَهُمْ فَانْصُرُوهُمْ فَإِنَّهُ وَاجِب عَلَيْكُمْ نَصْرهمْ لِأَنَّهُمْ إِخْوَانكُمْ فِي الدِّين إِلَّا أَنْ يَسْتَنْصِرُوكُمْ عَلَى قَوْم مِنْ الْكُفَّار بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق أَيْ مُهَادَنَة إِلَى مُدَّة فَلَا تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ وَلَا تَنْقُضُوا أَيْمَانَكُمْ مَعَ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ وَهَذَا مَرْوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ .

هنا الحقيقه
03-30-2007, 08:49 PM
وهذا الطبري:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فِي سَبِيل اللَّه وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّه وَرَسُوله . { وَهَاجَرُوا } يَعْنِي : هَجَرُوا قَوْمهمْ وَعَشِيرَتهمْ وَدُورهمْ , يَعْنِي : تَرَكُوهُمْ وَخَرَجُوا عَنْهُمْ , وَهَجَرَهُمْ قَوْمهمْ وَعَشِيرَتهمْ . { وَجَاهَدُوا فِي سَبِيل اللَّه } يَقُول : بَالَغُوا فِي إِتْعَاب نُفُوسهمْ وَإِنْصَابهَا فِي حَرْب أَعْدَاء اللَّه مِنْ الْكُفَّار فِي سَبِيل اللَّه , يَقُول فِي دِين اللَّه الَّذِي جَعَلَهُ طَرِيقًا إِلَى رَحْمَته وَالنَّجَاة مِنْ عَذَابه . { وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا } يَقُول : وَاَلَّذِينَ آوَوْا رَسُول اللَّه وَالْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ ; يَعْنِي أَنَّهُمْ جَعَلُوا لَهُمْ مَأْوَى يَأْوُونَ إِلَيْهِ , وَهُوَ الْمَثْوَى وَالْمَسْكَن , يَقُول : أَسْكَنُوهُمْ وَجَعَلُوا لَهُمْ مِنْ مَنَازِلهمْ مَسَاكِن , إِذْ أَخْرَجَهُمْ قَوْمهمْ مِنْ مَنَازِلهمْ { وَنَصَرُوا } يَقُول : وَنَصَرُوهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَأَعْدَاء اللَّه مِنْ الْمُشْرِكِينَ . { أُولَئِكَ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } يَقُول : هَاتَانِ الْفِرْقَتَانِ , يَعْنِي الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار , بَعْضهمْ أَنْصَار بَعْض , وَأَعْوَان عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَأَيْدِيهمْ وَاحِدَة عَلَى مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ , وَبَعْضهمْ إِخْوَان لِبَعْضٍ دُون أَقْرِبَائِهِمْ الْكُفَّار . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّمَا عُنِيَ بِذَلِكَ أَنَّ بَعْضهمْ أَوْلَى بِمِيرَاثِ بَعْض , وَأَنَّ اللَّه وَرَّثَ بَعْضهمْ مِنْ بَعْض بِالْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَة دُون الْقَرَابَة وَالْأَرْحَام , وَأَنَّ اللَّه نَسَخَ ذَلِكَ بَعْد بِقَوْلِهِ : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه } 33 6 . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12689 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فِي سَبِيل اللَّه وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } يَعْنِي فِي الْمِيرَاث . جَعَلَ الْمِيرَاث لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار دُون ذَوِي الْأَرْحَام , قَالَ اللَّه : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا } يَقُول : مَا لَكُمْ مِنْ مِيرَاثهمْ مِنْ شَيْء , وَكَانُوا يَعْمَلُونَ بِذَلِكَ , حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه } 33 6 . فِي الْمِيرَاث , فَنَسَخَتْ الَّتِي قَبْلهَا , وَصَارَ الْمِيرَاث لِذَوِي الْأَرْحَام . 12690 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فِي سَبِيل اللَّه } يَقُول : لَا هِجْرَة بَعْد الْفَتْح , إِنَّمَا هُوَ الشَّهَادَة بَعْد ذَلِكَ ; { وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } إِلَى قَوْله : { حَتَّى يُهَاجِرُوا } وَذَلِكَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَلَاث مَنَازِل . مِنْهُمْ الْمُؤْمِن الْمُهَاجِر الْمُبَايِن لِقَوْمِهِ فِي الْهِجْرَة , خَرَجَ إِلَى قَوْم مُؤْمِنِينَ فِي دِيَارهمْ وَعَقَارهمْ وَأَمْوَالهمْ , و { آوَوْا وَنَصَرُوا } وَأَعْلَنُوا مَا أَعْلَنَ أَهْل الْهِجْرَة , وَشَهَرُوا السُّيُوف عَلَى مَنْ كَذَبَ وَجَحَدَ , فَهَذَانِ مُؤْمِنَانِ جَعَلَ اللَّه بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض , فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بَيْنهمْ إِذَا تُوُفِّيَ الْمُؤْمِن الْمُهَاجِر وَرِثَهُ الْأَنْصَارِيّ بِالْوِلَايَةِ فِي الدِّين , وَكَانَ الَّذِي آمَنَ وَلَمْ يُهَاجِر لَا يَرِث مِنْ أَجْل أَنَّهُ لَمْ يُهَاجِر وَلَمْ يَنْصُر . فَبَرَّأَ اللَّه الْمُؤْمِنِينَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ مِيرَاثهمْ , وَهِيَ الْوَلَايَة الَّتِي قَالَ اللَّه : { مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا } وَكَانَ حَقًّا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا إِذَا اِسْتَنْصَرُوهُمْ فِي الدِّين أَنْ يَنْصُرُوهُمْ إِنْ قَاتَلُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَنْصِرُوا عَلَى قَوْم بَيْنهمْ وَبَيْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِيثَاق , فَلَا نَصْر لَهُمْ عَلَيْهِمْ إِلَّا عَلَى الْعَدُوّ الَّذِينَ لَا مِيثَاق لَهُمْ . ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه بَعْد ذَلِكَ أَنْ أَلْحَق كُلّ ذِي رَحِم بِرَحِمِهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَاجَرُوا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَجَعَلَ لِكُلِّ إِنْسَان مِنْ الْمُؤْمِنِينَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا بِقَوْلِهِ : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه إِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيم } 8 75 , وَبِقَوْلِهِ : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } 971 . 12691 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الثَّلَاث الْآيَات خَوَاتِيم الْأَنْفَال فِيهِنَّ ذِكْر مَا كَانَ مِنْ وِلَايَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن مُهَاجِرِي الْمُسْلِمِينَ وَبَيْن الْأَنْصَار فِي الْمِيرَاث , ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ آخِرهَا : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه إِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيم } 8 75 . 12692 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ عَبْد اللَّه بْن كَثِير , قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا } إِلَى قَوْله : { بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير } قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ فِي الْمِيرَاث لَا يَتَوَارَث الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هَاجَرُوا وَالْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ لَمْ يُهَاجِرُوا , قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ بَعْد : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه إِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيم } 875 فَتَوَارَثُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا . قَالَ اِبْن جُرَيْج , قَالَ مُجَاهِد : خَوَاتِيم الْأَنْفَال الثَّلَاث الْآيَات فِيهِنَّ ذِكْر مَا كَانَ وَالَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن الْمُهَاجِرِينَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْن الْأَنْصَار فِي الْمِيرَاث , ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ آخِرهَا : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه } 8 75 . 12693 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فِي سَبِيل اللَّه وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا } إِلَى قَوْله : { مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا } قَالَ : لَبِثَ الْمُسْلِمُونَ زَمَانًا يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ , وَالْأَعْرَابِيّ الْمُسْلِم لَا يَرِث مِنْ الْمُهَاجِر شَيْئًا , فَنَسَخَ ذَلِكَ بَعْد ذَلِكَ قَوْل اللَّه : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا } 33 6 ; أَيْ مِنْ أَهْل الشِّرْك . فَأُجِيزَتْ الْوَصِيَّة , وَلَا مِيرَاث لَهُمْ , وَصَارَتْ الْمَوَارِيث بِالْمِلَلِ , وَالْمُسْلِمُونَ يَرِث بَعْضهمْ بَعْضًا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ , وَلَا يَرِث أَهْل مِلَّتَيْنِ . 12694 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح , عَنْ الْحَسَن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة وَالْحَسَن , قَالَا : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيل اللَّه } إِلَى قَوْله : { مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا } كَانَ الْأَعْرَابِيّ لَا يَرِث الْمُهَاجِر وَلَا يَرِثهُ الْمُهَاجِر , فَنَسَخَهَا فَقَالَ : { وَأُولُو الْأَرْحَام بَعْضهمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَاب اللَّه إِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيم } 8 75 . 12695 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فِي سَبِيل اللَّه وَاَلَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } فِي الْمِيرَاث , { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا } وَهَؤُلَاءِ الْأَعْرَاب , { مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء } فِي الْمِيرَاث , { وَإِنْ اِسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّين } يَقُول بِأَنَّهُمْ مُسْلِمُونَ , { فَعَلَيْكُمْ النَّصْر إِلَّا عَلَى قَوْم بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق } . { وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض } فِي الْمِيرَاث , { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْد وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ } الَّذِينَ تَوَارَثُوا عَلَى الْهِجْرَة فِي كِتَاب اللَّه , ثُمَّ نَسَخَتْهَا الْفَرَائِض وَالْمَوَارِيث , فَتَوَارَثَ الْأَعْرَاب وَالْمُهَاجِرُونَ

هنا الحقيقه
03-30-2007, 08:50 PM
ابن كثير :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

ذَكَرَ تَعَالَى أَصْنَاف الْمُؤْمِنِينَ وَقَسَمَهُمْ إِلَى مُهَاجِرِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ وَجَاءُوا لِنَصْرِ اللَّه وَرَسُوله وَإِقَامَة دِينه وَبَذَلُوا أَمْوَالهمْ وَأَنْفُسهمْ فِي ذَلِكَ وَإِلَى أَنْصَار وَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة إِذْ ذَاكَ آوَوْا إِخْوَانهمْ الْمُهَاجِرِينَ فِي مَنَازِلهمْ وَوَاسَوْهُمْ فِي أَمْوَالهمْ وَنَصَرُوا اللَّه وَرَسُوله بِالْقِتَالِ مَعَهُمْ فَهَؤُلَاءِ " بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض " أَيْ كُلّ مِنْهُمْ أَحَقّ بِالْآخَرِ مِنْ كُلّ وَاحِد وَلِهَذَا آخَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار كُلّ اِثْنَيْنِ أَخَوَانِ فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِذَلِكَ إِرْثًا مُقَدَّمًا عَلَى الْقَرَابَة حَتَّى نَسَخَ اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ بِالْمَوَارِيثِ . ثَبَتَ ذَلِكَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَرَوَاهُ الْعَوْفِيّ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْهُ وَقَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ شَرِيك عَنْ عَاصِم عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ جَرِير وَهُوَ اِبْن عَبْد اللَّه الْبَجَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَالطُّلَقَاء مِنْ قُرَيْش وَالْعُتَقَاء مِنْ ثَقِيف بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا عِكْرِمَة يَعْنِي اِبْن إِبْرَاهِيم الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا عَاصِم عَنْ شَقِيق عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَالطُّلَقَاء مِنْ قُرَيْش وَالْعُتَقَاء مِنْ ثَقِيف بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " هَكَذَا رَوَاهُ فِي مُسْنَد عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود . وَقَدْ أَثْنَى اللَّه وَرَسُوله عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار فِي غَيْر مَا آيَة فِي كِتَابه فَقَالَ " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَاَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار " الْآيَة وَقَالَ " لَقَدْ تَابَ اللَّه عَلَى النَّبِيّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار الَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ فِي سَاعَة الْعُسْرَة " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّه وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّه وَرَسُوله أُولَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ وَاَلَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّار وَالْإِيمَان مِنْ قَبْلهمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسهمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة " الْآيَة وَأَحْسَن مَا قِيلَ فِي قَوْله " وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا " أَيْ لَا يَحْسُدُونَهُمْ عَلَى فَضْل مَا أَعْطَاهُمْ اللَّه عَلَى هِجْرَتهمْ فَإِنَّ ظَاهِر الْآيَات تَقْدِيم الْمُهَاجِرِينَ عَلَى الْأَنْصَار وَهَذَا أَمْر مُجْمَع عَلَيْهِ بَيْن الْعُلَمَاء لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَام أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْبَزَّار فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَعْمَر حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ حُذَيْفَة قَالَ : خَيَّرَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن الْهِجْرَة وَالنُّصْرَة فَاخْتَرْت الْهِجْرَة ثُمَّ قَالَ لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَوْله تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ " قَرَأَ حَمْزَة وِلَايَتهمْ بِالْكَسْرِ وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَهُمَا وَاحِد كَالدَّلَالَةِ وَالدِّلَالَة " مِنْ شَيْء حَتَّى يُهَاجِرُوا " هَذَا هُوَ الصِّنْف الثَّالِث مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا بَلْ أَقَامُوا فِي بِوَادِيهِمْ فَهَؤُلَاءِ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْمَغَانِم نَصِيب وَلَا فِي خُمُسهَا إِلَّا مَا حَضَرُوا فِيهِ الْقِتَال . كَمَا قَالَ أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد عَنْ سُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيد بْن الْخَصِيب الْأَسْلَمِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّة أَوْ جَيْش أَوْصَاهُ فِي خَاصَّة نَفْسه بِتَقْوَى اللَّه وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا وَقَالَ " اُغْزُوا بِاسْمِ اللَّه فِي سَبِيل اللَّه قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ إِذَا لَقِيت عَدُوَّكُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاث خِصَال - أَوْ خِلَال - فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوك إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ اُدْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَام فَإِنْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ اُدْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّل مِنْ دَارهمْ إِلَى دَار الْمُهَاجِرِينَ وَأَعْلِمْهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا وَاخْتَارُوا دَارهمْ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْم اللَّه الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَكُون لَهُمْ فِي الْفَيْء وَالْغَنِيمَة نَصِيب إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَادْعُهُمْ إِلَى إِعْطَاء الْجِزْيَة . فَإِنْ أَجَابُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ " اِنْفَرَدَ بِهِ مُسْلِم وَعِنْده زِيَادَات أُخَر وَقَوْله " وَإِنْ اِسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّين فَعَلَيْكُمْ النَّصْر " الْآيَة يَقُول تَعَالَى وَإِنْ اِسْتَنْصَرُوكُمْ هَؤُلَاءِ الْأَعْرَاب الَّذِينَ لَمْ يُهَاجِرُوا فِي قِتَال دِينِيّ عَلَى عَدُوّ لَهُمْ فَانْصُرُوهُمْ فَإِنَّهُ وَاجِب عَلَيْكُمْ نَصْرهمْ لِأَنَّهُمْ إِخْوَانكُمْ فِي الدِّين إِلَّا أَنْ يَسْتَنْصِرُوكُمْ عَلَى قَوْم مِنْ الْكُفَّار بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق أَيْ مُهَادَنَة إِلَى مُدَّة فَلَا تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ وَلَا تَنْقُضُوا أَيْمَانَكُمْ مَعَ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ وَهَذَا مَرْوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ .

هنا الحقيقه
03-30-2007, 08:52 PM
القرطبي:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
خَتَمَ السُّورَةَ بِذِكْرِ الْمُوَالَاة لِيَعْلَمَ كُلّ فَرِيق وَلِيَّهُ الَّذِي يَسْتَعِين بِهِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى الْهِجْرَة وَالْجِهَاد لُغَة وَمَعْنًى .
وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا
مَعْطُوف عَلَيْهِ . وَهُمْ الْأَنْصَار الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلهمْ , وَانْضَوَى إِلَيْهِمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُهَاجِرُونَ .
أُولَئِكَ
رَفْع بِالِابْتِدَاءِ .
بَعْضُهُمْ
اِبْتِدَاء ثَانٍ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
خَبَره , وَالْجَمِيع خَبَر " إِنَّ " . قَالَ اِبْن عَبَّاس : " أَوْلِيَاء بَعْض " فِي الْمِيرَاث , فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ , وَكَانَ لَا يَرِث مَنْ آمَنَ وَلَمْ يُهَاجِر مَنْ هَاجَرَ فَنَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : " وَأُولُوا الْأَرْحَام " الْآيَة . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ . وَصَارَ الْمِيرَاث لِذَوِي الْأَرْحَام مِنْ الْمُؤْمِنِينَ . وَلَا يَتَوَارَث أَهْل مِلَّتَيْنِ شَيْئًا . ثُمَّ جَاءَ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا ) عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي آيَة الْمَوَارِيث . وَقِيلَ : لَيْسَ هُنَا نَسْخ , وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ فِي النُّصْرَة وَالْمَعُونَة , كَمَا تَقَدَّمَ فِي " النِّسَاء " .
وَالَّذِينَ آمَنُوا
اِبْتِدَاء وَالْخَبَر مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتهمْ مِنْ شَيْء
مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
وَقَرَأَ يَحْيَى بْن وَثَّاب وَالْأَعْمَش وَحَمْزَة " مِنْ وِلَايَتهمْ " بِكَسْرِ الْوَاو . وَقِيلَ هِيَ لُغَة . وَقِيلَ : هِيَ مِنْ وَلَّيْت الشَّيْءَ , يُقَال : وَلِيٌّ بَيِّنُ الْوِلَايَة . وَوَالٍ بَيِّنُ الْوِلَايَة . وَالْفَتْح فِي هَذَا أَبْيَنُ وَأَحْسَن , لِأَنَّهُ بِمَعْنَى النُّصْرَة وَالنَّسَب . وَقَدْ تُطْلَق الْوَلَايَة وَالْوِلَايَة بِمَعْنَى الْإِمَارَة .
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ
يُرِيد إِنْ دَعَوْا هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ لَمْ يُهَاجِرُوا مِنْ أَرْض الْحَرْب عَوْنكُمْ بِنَفِيرٍ أَوْ مَال لِاسْتِنْقَاذِهِمْ فَأَعِينُوهُمْ , فَذَلِكَ فَرْض عَلَيْكُمْ فَلَا تَخْذُلُوهُمْ . إِلَّا أَنْ يَسْتَنْصِرُوكُمْ عَلَى قَوْم كُفَّار بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاق فَلَا تَنْصُرُوهُمْ عَلَيْهِمْ , وَلَا تَنْقُضُوا الْعَهْدَ حَتَّى تَتِمّ مُدَّته . اِبْن الْعَرَبِيّ : إِلَّا أَنْ يَكُونُوا أُسَرَاء مُسْتَضْعَفِينَ فَإِنَّ الْوَلَايَة مَعَهُمْ قَائِمَة وَالنُّصْرَة لَهُمْ وَاجِبَة , حَتَّى لَا تَبْقَى مِنَّا عَيْن تَطْرِف حَتَّى نَخْرُج إِلَى اِسْتِنْقَاذهمْ إِنْ كَانَ عَدَدنَا يَحْتَمِل ذَلِكَ , أَوْ نَبْذُل جَمِيعَ أَمْوَالنَا فِي اِسْتِخْرَاجهمْ حَتَّى لَا يَبْقَى لِأَحَدٍ دِرْهَم . كَذَلِكَ قَالَ مَالِك وَجَمِيع الْعُلَمَاء , فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ , عَلَى مَا حَلَّ بِالْخَلْقِ فِي تَرْكهمْ إِخْوَانَهُمْ فِي أَسْر الْعَدُوّ وَبِأَيْدِيهِمْ خَزَائِن الْأَمْوَال , وَفُضُول الْأَحْوَال وَالْقُدْرَة وَالْعَدَد وَالْقُوَّة وَالْجَلَد . الزَّجَّاج : وَيَجُوز " فَعَلَيْكُمْ النَّصْرَ " بِالنَّصْبِ عَلَى الْإِغْرَاء .

هنا الحقيقه
03-30-2007, 09:08 PM
الاخ الرايه هذه قصة بئر زمزم ان كنت لم تقرءها من قبل او قرءتها بشكل غير صحيح وفيها يدلك من حفر بئر زمزم (منقول) من موسوعة التاريخ الاسلامي:

حفر بئر زمزم :


قال ابن اسحاق : كانت جرهم قد دفنت زمزم حين ظعنوا من مكة (http://www.al-shia.com/html/ara/books/mawsua1/footnt02.htm#link420) . وقال اليعقوبي : قال محمد بن الحسن : لما تكامل لعبد المطلب مجده واقرت له قريش بالفضل راى في الـمـنــام وهـو فـي الـحـجـر ان آتـيـا اتاه فقال له : قم يا ابا البطحا واحفر زمزم حفيرة الشيخ الاعظم (http://www.al-shia.com/html/ara/books/mawsua1/footnt02.htm#link421)
وروى ابن اسحاق بثلاث وسائط عن علي (ع ) انه قال : قال عبد المطلب : اني لنائم في الحجـر اذ اتـانـي آت فـقال : احفر طيبة , قال :قلت : وماطيبة ؟ قال : ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت الى مـضـجعي فنمت فيه , فجاني فقال : احفر برة , قال : قلت : فما برة ؟ قال : ثم ذهب عني ؟ فلما كان الغد رجعت الى مضجعي فنمت فيه , فجاني فقال : احفرالمضنونة , قال : فقلت : وما المضنونة ؟ قال : ثـم ذهـب عنى فلما كان الغدرجعت الى مضجعي فنمت فيه فجاني فقال : احفر زمزم , قال : قلت : ومـازمزم ؟ قال : لا تنزف ابدا ولاتذم , تسقي الحجيج الاعظم , وهي بين الفرث والدم , عند نقرة الغراب الاعصم (http://www.al-shia.com/html/ara/books/mawsua1/footnt02.htm#link422), عند قرية النمل .
فـلـمـا بين له شانها ودل على موضعها وعرف انه قد صدق الرؤيا غدابمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب ـ ليس له يومئذ ولد غيره ـ فحفرفيها.
فلما بدا لعبد المطلب الحجارات التي طوي بها البئر عرفت قريش ا نه قد ادرك حاجته , فقاموا اليه فقالوا : ياعبد المطلب انها بئر ابينا اسماعيل ,وان لنا فيها حقا فاشركنا معك فيها , قال : ما انا بفاعل ان هـذا الامـر قـدخصصت به دونكم واعطيته من بينكم فقالوا له : فانصفنا فانا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها نعم وكانت باشراف الشام .
فـركـب عـبـد الـمطلب ومعه نفر من بني ابيه بني عبد مناف , وركب من كل قبيلة من قريش نفر , فـخـرجوا حتى اذا كانوا ببعض المفاوز بين الحجازوالشام فني ما عبد المطلب واصحابه فظمئوا حـتـى ايـقـنوا بالهلكة , فاستسقوامن معهم من قبائل قريش فابوا عليهم وقالوا : انا بمفازة , ونحن نخشى على انفسنا مثل ما اصابكم .
فـلما راى عبد المطلب ماصنع القوم وما يتخوف منه على نفسه واصحابه قال لهم : اني ارى ان يحفر كـل رجـل مـنكم حفرته لنفسه بما بكم الان من القوة , فكلما مات رجل دفعه اصحابه في حفرته ثم واروه ,حـتـى يكون آخركم واحدا , فضيعة رجل واحد ايسر من ضيعة ركب جميعا قالوا : نعم , وقام كل واحد منهم فحفر حفرته ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا.
ثـم قـال عبد المطلب لاصحابه : ارتحلوا فعسى اللّه ان يرزقنا ماببعض البلاد , وتقدم عبد المطلب الـى راحـلته فركبها , فلما انبعثت به انفجرت من تحت خفها عين من مـا عذب , فكبر عبد المطلب وكـبـر اصحابه , ثم نزل فشرب وشرب اصحابه واستقوا حتى ملاوا اسقيتهم ثم دعا سائرقريش فـقــال : هـلموا الى الما فقد سقانا اللّه فاشربوا واستقوا فجاؤا فشربواواستقوا , ثم قالوا : قد ـ واللّه ـ قـضى لك علينا ياعبد المطلب , فلا نخاصمك في زمزم ابـدا , فان الذي سقاك هذا الما بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم ,فارجع الى سقايتك راشدا فرجعوا (http://www.al-shia.com/html/ara/books/mawsua1/footnt02.htm#link423).
وروى الـيعقوبي عن محمد بن الحسن ا نه قال : كانت قريش تفسد ذلك الحوض الذي كان يسقي منه عـبـد الـمطلب وتكسره , فراى في المنام ايضا :ان قم فقل : اللهم اني لا احله لمغتسل انما هو حل للشارب فقام عبد المطلب فقال ذلك , فلم يكن يفسد ذلك الحوض احد الا رمي بدا من ساعته ,فتركوه .
وكان ـ لما حفر ـ وجد سيوفا وسلاحا وغزالا ـ من ذهب ـمقرطامجزعا ذهبا وفضة قـريـش ذلـك قـالـوا : ياابا الحارث فاشركنا معك , فقال :امهلوني فلما استقام له الامر جعل الذهب صفائح على باب الكعبة , وكان اول من حلى الكعبة بعد حليها على عهد جرهم (http://www.al-shia.com/html/ara/books/mawsua1/footnt02.htm#link424)
وقـال الـمسعودي : حفر عبد المطلب بن هاشم بئر زمزم , وكانت مطوية ,و ذلك في ملك كسرى قـبـاد , فـاستخرج منها غزالتي ذهب عليهما الدرروالجوهر وغير ذلك من الحلي , وسبعة اسياف قـلـعـيـة وسبعة ادرع سوابغ ,فضرب من الاسياف بابا للكعبة , وجعل احدى الغزالين صفائح ذهب في الباب , وجعل الاخرى في الكعبة وجعل باب الكعبة مذهبا

الواثق بالله
03-30-2007, 09:15 PM
ياراية ياعزيزي الله يهداك بغض النظر أبو طالب كافر أم مؤمن ...

هــــــل كون الرجل يمتلك ثديين ويرضع هل تعد هذه معجزة أنه انظم لزمرة النساء المرضعات ؟

أنا متأكد مليار بالمائة أن هذه الرواية تلفيق وكذب على رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم
أن صدقت هذه الرواية فكأنما تنقص من رجولة عم رسول صلى الله عليه وآله

وهــــل من المعقول ان يرضع رضيع من ثدي رجل أياماً .؟؟؟؟

أما عن إيمان أبو طالب وكفره

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).
وهكذا قال عبد الله بن عباس وابن عمر ومجاهد والشعبي وقتادة: إنها نزلت في أبي طالب، حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: لا إله إلا الله.
وروى البخاري من حديث عباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: "هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه".
وفي رواية: "تغلي منه أم دماغه".
وروى مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".
وأما سماحه صلى الله عليه وسلم ببقاء فاطمة بنت أسد في عصمة أبي طالب، فإن ذلك كان قبل تحريم بقاء المؤمنات تحت الكفار، لأن أبا طالب مات عام الحزن، وهو قبل الهجرة بثلاث سنين، وتحريم بقاء المؤمنات في عصم الكفار نزل في صلح الحديبية عام ستة من الهجرة.

رامي 1
03-30-2007, 09:56 PM
هههههههههههه

أمر عجيب !!!!! ولكن ربما الرجال عندهم يرضعون فعندما تموت زوجة أحدهم أو تغيب عن المنزل وهي مرضع فإنه يقوم بإرضاع ابنه وهذه من خواص الرافضة الاثني عشرية ههههههههههه

نحمد الله على نعمة الإسلام ونعمة العقل

الراية الخضراء
03-31-2007, 12:20 PM
صدقت ان الذي حفر بئر زمزم هو جد الرسول(ص) عبد المطلب وهي دليل على ايمانه

هنا الحقيقه
03-31-2007, 12:29 PM
اعلم اني صدقت لكن لم يكن ابا طالب هو الذي حفير وهذا ينفي ايمان ابا طالب لانك استدللت بحفر البئر على ايمان ابا طالب وبما انه لم يكن هو الذي حفر البئر اذن صقطت حجة الايمان حسب مفهومك وقياسك للامور طبعا

ثانيا لا تورد لي قصة البئر لاني سبقتك اليها والان نتكم حول ما لم تجبني عليه فأرجو منك ان تجيب على اسالتي التي سالتك وارجو الجواب لكي نكمل حديثنا فموضوع البئر ليس بذي اهميه لما تكلمنا به

هنا الحقيقه
03-31-2007, 12:34 PM
وهذه اسالتي واستساراتي على ما قلته انت

لكن لم تجيبني على تفسير الايه التي استشهدت انت بها وقد جلبت لك 4 من الفسرين العظام ولم يقولوا ما قلته

المهم هذه هي الاستفسارات :



علا رسلك اخي الرايه الخضراء اني لاتعجب من قولك ها اتقصد ان ابا طالب لم يسجد لصنم او لم يتقرب لله بهبل ولا مناة ولا العزة عجيب من امرك ارجو التوضيح وان كان مؤمن وسلم كما تدعي قبل الاسلام لما كان يخفي ايمانه ما السبب ارجو التوضيح لكن بدون قص ولزق

فهذا امر جديد علي وعلى كل المسلمين ارجو ان تنظرنا بهذا الموضوع


اقتباس:
لا بل اباه عبد المطلب هم مؤمن مسلم ودليل ذالك عندما هجم اصحاب الفيل لهدم الكعبة قال لهم لا تخافوا للبيت رب يحميه
سوف اجيبك على هذه المساله بعد جوابك على ما قلت بشان ابا طالب لان هذا مرتبط بذاك

الراية الخضراء
03-31-2007, 01:27 PM
وفاة ابي طالب وخديجة :

روى العياشي في تفسيره عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين (ع ) قال : كانت خديجة قد ماتت قبل الهجرة بسنة , ومات ابو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول اللّه (ص ) سئم المقام بمكة ودخله حزن شديد , واشفق على نفسه من كفار قريش , فشكى الى جبرئيل ذلك ,فاوحى اللّه الـيـه : يـامـحـمـد اخـرج مـن الـقـريـة الـظالم اهلها , وهاجر الى المدينة فليس لك اليوم بمكة ناصر ((1335)) .
وروى الـشـيخ الصدوق بسنده عن الصادق (ع ) قال : ان ابا طالب اظهر الكفر واسر الايمان , فلما حـضـرته الوفـاة اوحى اللّه عزوجل الى رسول الل ه : اخرج منها فليس لك بها ناصر , فهاجر الى المدينة ((1336)) .
ولكن روى الطوسي في اماليه بسنده عن هند بن ابي هالة الاسيدي ربيب رسول اللّه من خديجة قال : كان اللّه عزوجل يمنع عن نبيه بعمه ابي طالب (ع ) , فما كان يخلص اليه من قومه امر يسوؤه مدة حـياته فلما مات ابو طالب نالت قريش من رسول اللّه بغيتها واصابته بعظيم من الاذى حتى تركته لقى فـقـال : لاسـرع ما وجدنا فقدك ياعم , وصلتك رحم , وجزيت خيرا ياعم ثم ماتت خديجة بعد ابي طالب بشهر , واجتمع بذلك على رسول اللّه حزنان حتى عرف ذلك فيه ((1337)) .
وقـال الـشـيـخ الطبرسي في ((اعلام الورى )) : خرج النبى ورهطه من الشعب وخالطوا الناس , ومـات ابـو طـالب بعد ذلك بشهرين , وماتت خديجة بعد ذلك , وورد على رسول اللّه (ص ) امران عـظيمان وجزع جزعا شديدا ,ودخل على ابي طالب وهو يجود بنفسه وقال : يا عم ربيت صغيرا ونـصـرت كـبـيـرا وكـفـلـت يـتـيـما , فجزاك اللّه عني خير الجزا ((1338)) ونقله تلميذه القطب الراوندي في ((قصص الانبيا)) بلا اسناد عنه ((1339)) .
وقال الراوندي في وفاة ابي طالب : توفي ابو طالب عم النبى وله (ص )ست واربعون سنة وثمانية اشـهـر واربعون يوما ثم قال : والصحيح ان اباطالب توفي في آخر السنة العاشرة من مبعث رسول اللّه (ص ) ثـم تـوفـيـت خـديـجـة بـعــد ابـي طـالب بثلاثة ايام , فسمى رسول اللّه ذلك العام : عام الحزن ((1340)) .
وتبعهما ابن شهر آشوب في ان ابا طالب توفي بعد خروجه من الشعب بشهرين , واضاف تعيين السنة فـقـال : بـعـد النبوة بتسع سنين وثمانية اشهر ثم قال : فلم ا توفي ابو طالب خرج النبى (ص ) الى الـطـائف واقـام فـيـه شهرا ,ثم انصرف الى مكة ومكث بها سنة وستة اشهر في جوار المطعم بن عـدي ((1341)) فـالـمـجـموع احدى عشرة سنة وبضعة اشهر , وهو خلاف المشهور في مدة مكث الرسول بمكة قبل الهجرة .
امـا ابن اسحاق فبعد ان ذكر الهجرة الى الحبشة وصحيفة المقاطعة وحصار الشعب وفكه , قال : ثم ان خـديـجـة بـنـت خويلد وابا طالب هلكا في عام واحد , فتتابعت على رسول اللّه المصائب بهلاك خـديـجـة ـ وكـانـت لـه وزيـرصـدق على الاسلام يشكو اليها ـ وبهلاك عمه ابي طالب , وكان له عضداوحرزا في امره ومنعة وناصرا على قومه وذلك قبل مهاجره الى المدينة بثلاث سنين .
فـلـمـا هلك ابو طالب نالت قريش مـن رسول اللّه من الاذى ما لم تكن تطمع به في حياة ابي طالب ـ حتى ـ حدثني هشام بن عروة بن الزبير عن ابيه عن جده قال : اعترضه سفيه من سفها قريش فنثر عـلى راسه ترابا ,فدخل رسول اللّه بيته والتراب على راسه , فقامت اليه احدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي , ورسول اللّه يقول لها : لا تبكي يا بنية , فان اللّه مانع اباك وقال : ما نالت مني قريش شيئا حتى مات ابو طالب ((1342)) .
والـطبرسي في ((اعلام الورى )) نقل صدر مقال ابن اسحاق , ثم نقل عن كتاب ((المعرفة )) لابن مندة قول الواقدي كذلك : انهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين , وفي هذه السنة توفيت خديجة وابو طالب وبينهما خمس وثلاثون ليلة ((1343)) .
وابن شهر آشوب نقل قول الواقدي كذلك : انهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين , وفي هذه السنة توفي ابو طالب الا ا نه قال :وتوفيت خديجة بعده بستة اشهر ((1344)) .
ولـم يـستند الواقدي فيما ذهب اليه الى نص خبر , ولكن الظاهر ا نه يستند في وفـاة خديجة الى نص خبر رواه عنه تلميذه وكاتبه ابن سعد بسنده عن حكيم بن حزام بن خويلد بن اسد قال : توفيت خـديـجـة فـي شـهر رمضان سنة عشر من النبوة , فخرجنا بها من منزلها حتى دفناها بالحجون , فـنـزل رســول اللّه في حفرتها قيل : ومتى ذلك يا ابا خالد ؟ قال : بعد خروج بني هاشم من الشعب بـيـسير , وقبل الهجرة بثلاث سنوات او نحوها ((1345)) ونقل سبط ابن الجوزي عن ابن سعد عن الواقدي عن علي (ع ) قال : ((لما توفي ابوطالب اخبرت رسول اللّه (ص ) فبكى بكا شديدا ثم قال : اذهب فغسله وكفنه وواره , غفر اللّه له ورحمه فقال له العباس : يا رسول اللّه , انك لترجوله ؟ فـقـال : اي واللّه انـى لارجـو لـه وجـعـل رسـول اللّه (ص ) يـسـتـغفر له ايامالا يخرج من بيته )) ((1346)) .
وكـذلك قال اليعقوبي : وتوفيت خديجة بنت خويلد في شهر رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين , ولها خمس وستون سنة ودخل عليها رسول اللّه وهي تجود بنفسها فقال : بالكره مني ما ارى , ولعل اللّه ان يـجـعـل في الكره خيرا كثيرا , اذا لقيت ضراتك في الجنة ـ يا خديجة ـ فاقرئيهن السلام قالت :ومن هن يا رسول اللّه ؟ قال : ان اللّه زوجنيك في الجنة , وزوجني مريم بنت عمران , وآسيا بنت مزاحم , وكلثوم اخت موسى .
ولـما توفيت خديجة جعلت فاطمة تتعلق برسول اللّه وهي تبكي وتقول : اين امي ؟ اين امي ؟ فنزل جبرئيل فقال : قل لفاطمة : ان اللّه تعالى بنى لامك بيتا في الجنة من قصب , لا نصب فيه ولا صخب .
وتـوفـي ابو طالب بعد خديجة بثلاثة ايام , وله ست وثمانون سنة , وقيل :تسـعون سنة ولما قيل لـرسـول الـل ه : ان ابـا طالب قد مات جـبينه الايمن اربع مرات , وجبينه الايسر ثلاث مرات , ثم قال : يا عم ربيت صغيرا وكفلت يتيما ونصرت كبيرا , فجزاك اللّه عني خيرا.
ومشى بين يدي سريره وجعل يعرض له ويقول : وصلتك رحم وجزيت خيرا.
وقـال : اجـتـمـعت على هذه الامة في هذه الايام مصيبتان لا ادري بايهماانا اشد جزعا يعني مصيبة خديجة وابي طالب .
وروي عـنـه ا نـه قـال : ان اللّه عزوجل وعدني في اربعة : في ابي وامي وعمي واخ كان لي في الجاهلية .
واجترات قريش على رسول اللّه (ص ) بعد موت ابي طالب وطمعت فيه وهموا به مرة بعد اخرى وكان رسول اللّه يعرض نفسه على قبائل العرب لايسـالهم الا ان يؤوه ويمنعوه ويقول : انما اريد ان تـمنعوني مما يراد بي من القتل حتى ابلغ رسالات ربي فكانوا يقولون : قوم الرجل اعلم به ولم يقبله احد منهم ((1347)) .
وقـال الـبلاذري : قالوا : مات ابو طالب في السنة العاشرة من المبعث وهو ابن بضع وثمانين سنة , ودفن بمكة في الحجون ((1348)) .
ثـم روى بـسنده عن ابي صالح مولى ابن عباس قال : لما مرض ابوطالب قيل له : لو ارسلت الى ابن اخـيك فاتاك بعنقود من جنته لعله يشفيك ؟ ان اللّه حـرمـهما على الكافرين ) ((1349)) [ فلما رجع الرسول الى ابي طالب بجواب ابي بكر ] قال : ليس هذا جواب ابن اخي ((1350)) .
وطابق الطبري في تاريخه ابن اسحاق راويا عنه لم يزد عليه شيئا ((1351)) .
وافتقد التوفيق المسعودي بين كتابيه , فقال في :
((مـروج الذهب )) : وفي سنة ست واربعين (من مولده ) كان حصار قريش للنبى وبني هاشم وبني الـمطلب في الشعب وفي سنة خمسين كان خروجه ومن تبعه من الشعب , وفي هذه السنة كانت وفاة خديجة زوجه ((1352)) وقال في :
((الـتـنـبيه والاشراف )) : وتوفي عمه ابو طالب وله بضع وثمانون سنة ,وزوجته خديجة بنت خـويـلد ولها خمس وستون سنة في العاشرة من مبعثه ,بينهما ثلاثة ايام , وقيل اكثر من ذلك وذلك بـعد ابطال الصحيفة وخروج بني هاشم وبني عبد المطلب من الحصار في الشعب بسنة وستة اشهر وكـان مـدة مـقـامهم في الحصار ثلاث سنين وقيل : سنتين ونصفا , وقيل : سنتين على مافي ذلك من التنازع ثم يقول : وفي هذه السنة سنة خمسين من مولده ((1353)) نعم ,انما الخلاف بين الكتابين في مدة الحصار , فاختار في ((مروج الذهب )) انهااربع سنين آخرها الخمسون من عمر الرسول وفـيـهـا وفـاة خديجة وابي طالب , وبينما اختار في ((الاشراف )) انها ثلاث سنين وبعدها بسنة ونصف كانت وفاتهما.
ونـقـل الشـيخ الطوسي في ((المصباح )) عن ابن عياش ان وفاة ابي طالب ـ رحمة اللّه عليه ـ كان في السادس والعشرين من شهر رجب ((1354)) .
ويبدو منا منظر ذو كريهة ـــــ اذا ما تسربلنا الحديد المسردا. فاما تبيدونا واما نبيدكم ـــــ واما تروا سلم العشيرة ارشدا.
والا فان الحي دون محمد ـــــ بنو هاشم خير البرية محتدا.
7/1وان له فيكم من اللّه ناصرا ـــــ ولست بلاق صاحب اللّه اوحدا.
نبي اتى من كل وحي بحظه ـــــ فسماه ربي في الكتاب محمدا.
اغر كضؤ البدر صورة وجهه ـــــ جلا الغيم عنه ضوؤه فتوقدا.
امين على ما استودع اللّه قلبه ـــــ وان كان قولا كان فيه مسددا.

كلمة الامام السجاد:
قـال ابـن ابي الحديد في شرحه ((1636)) (3/312) : روي ان علي بن الحسين (ع ) سئل عن هذا ـ
يـعني عن ايمان ابي طالب فقال : (( واعجبا ان اللّه تعالى نهى رسوله ان يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت اسد من السابقات الى الاسلام ولم تزل تحت ابي طالب حتى مات )).

كلمة الامام الباقر:
سـئل (ع ) عـما يقول الناس ان ابا طالب في ضحضاح من نار فقال : (( لو وضع ايمان ابي طالب في كـفـة مـيـزان وايـمـان هذا الخلق في الكفة الاخرى لرجح ايمانه )) ثم قال : (( الم تعلموا ان امير المؤمنين عليا (ع ) كان يامر ان يحج عن عبداللّه وابنه ((1637)) وابي طالب في حياته ثم اوصى في وصيته بالحج عنهم )).
شرح ابن ابي الحديد ((1638)) (3/311).

كلمة الامام الصادق :
روي عن ابي عبداللّه جعفر بن محمد(ع ) ان رسول اللّه (ص ) قال : (( ان اصحاب الكهف اسروا الايمان واظـهـروا الـكـفر فتاهم اللّه اجرهم مرتين , وان ابا طالب اسر الايمان واظهرالشرك فتاه اللّه اجره مرتين )) شرح ابن ابي الحديد((1639)) (3/312).
قـال الامـيني : هذا الحديث اخرجه ثقة الاسلام الكليني في اصول الكافي ((1640)) (ص 244) عن الامـام الصادق غير مرفوع ولفظه : (( ان مثل ابي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان واظهروا الشرك فتاهم اللّه اجرهم مرتين )).
وبـلـفـظ ابـن ابـي الحديد ذكره السيد ابن معد في كتابه الحجة ((1641)) (ص 17) من7 /1 طريق الـحسين بن احمد المالكي وزاد فيه : (( وما خرج من الدنيا حتى اتته البشارة من اللّه تعالى بالجنة )).

كلمة الامام الرضا:
كـتـب ابـان بـن محمود الى علي بن موسى الرضا (ع ) : جعلت فداك اني قد شككت في اسلام ابي طالب .
فكتب اليه : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ) ((1642)) الايـة , وبـعـدهـا (( انـك ان لـم تـقـر بـايـمـان ابي طالب كان مصيرك الى النار )) شرح ابن ابي الحديد((1643)) 3/311. رثا امير المؤمنين والده العظيم :
ذكر سبط ابن الجوزي في تذكرته ((1633)) (ص 6) : ان عليا (ع ) قال في رثا ابي طالب :
ابا طالب عصمة المستجير ـــــ وغيث المحول ونور الظلم .
لقد هد فقدك اهل الحفاظ ـــــ فصلى عليك ولي النعم 7/1.
ولقاك ربك رضوانه ـــــ فقد كنت للطهر من خير عم .
هـذه الابـيـات تـوجـد في ديوان ابي طالب ايضا (ص 36) , وذكرها ابو علي الموضح كمافي كتاب الحجة ((1634)) (ص 24) للسيد فخار ابن معد المتوفى (630) , وقال ابن ابي الحديد : قال ايضا :
ارقت لطير آخر الليل غردا ـــــ يذكرني شجوا عظيما مجددا.
ابا طالب ماوى الصعاليك ذا الندى ـــــ جوادا اذا ما اصدر الامر اوردا.
فامست قريش يفرحون بموته ـــــ ولست ارى حيا يكون مخلدا.
ارادوا امورا زينتها حلومهم ـــــ ستوردهم يوما من الغي موردا.
يرجون تكذيب النبي وقتله ـــــ وان يفترى قدما عليه ويجحدا.
كذبتم وبيت اللّه حتى نذيقكم ـــــ صدور العوالي والحسام المهندا.
فاما تبيدونا واما نبيدكم ـــــ واما تروا سلم العشيرة ارشدا.
والا فان الحي دون محمد ـــــ بني هاشم خير البرية محتدا ((1635)) .
هذه الابيات توجد في الديوان المنسوب الى مولانا امير المؤمنين (ع ) مع تغيير يسيروزيادة واليك نصها :
ارقت لنوح آخر الليل غردا ـــــ يذكرني شجوا عظيما مجددا.
ابا طالب ماوى الصعاليك ذا الندى ـــــ وذا الحلم لا خلفا ولم يك قعددا.
اخا الملك خلى ثلمة سيسدها ـــــ بنو هاشم او يستباح فيهمدا.
فامست قريش يفرحون بفقده ـــــ ولست ارى حيا لشي مخلدا.
ارادت امورا زينتها حلومهم ـــــ ستوردهم يوما من الغي موردا.
يرجون تكذيب النبي وقتله ـــــ وان يفتروا بهتا عليه ويجحدا.
كذبتم وبيت اللّه حتى نذيقكم ـــــ صدور العوالي والصفيح المهندا.

هنا الحقيقه
03-31-2007, 02:11 PM
الان ناتي حول ايمان ابا طالب اما نحن اهل السنه فلم يثبت لدينا بالدليل ان ابا طالب قد اسلم

واما انت فكل ما جلبته هو يروى عن فلان ويروى عن فلا اما قولك


قـال ابـن ابي الحديد في شرحه ((1636)) (3/312) : روي ان علي بن الحسين (ع ) سئل عن هذا ـ
يـعني عن ايمان ابي طالب فقال : (( واعجبا ان اللّه تعالى نهى رسوله ان يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت اسد من السابقات الى الاسلام ولم تزل تحت ابي طالب حتى مات )).



اقول هل لك تثبت بالدليل ان قبل ان يتوفى ابا طالب نزلت تحريم زواج المسلمه من كافر

لتثبت لنا ذلك بان ابا طالب كان زوج فطمه وهي مسلمه وهو مسلم اين الدليل انا بأنتظارك

الراية الخضراء
03-31-2007, 06:31 PM
‏2- كافل رسول الله (صلى* الله عليه وآله): ابو طالب عقيدتنا في ايمان واسلام ابي ‏طالب (عليه السلام) قال ابوطالب في شعره:‏

ولقد علمت بان دين محمد
من خير اديان البرية ديناً (6) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftn6)
لا أشكال ان ابا طالب (عليه السلام) يمثل الشخصية المسلمة التي آزرت النبي ‏‏(صلى* الله عليه وآله وسلم) في بدآية حياته وبدآية دعوته الدينية بكل اخلاص ووفاء ‏حين بدأت أول مراحلها من مكة وهو ايضاً الشخصية المؤمنة التي ملأت ايماناً* ‏واسلاماً في السر والعلانية، اما في العلانية فاعماله التي تحكي وتكشف كل ذلك ‏الايمان الباطن والعميق في نفس ابي طالب (عليه السلام) اما في السر فانه الايمان ‏كله المليء بالتوحيد الربوبي والمحب للنبي وللنبوة وهو الذي فضل النبي (صلى الله ‏عليه وآله) على* جميع اولاده بل على جميع ساير الناس.‏
اجل ان ابا طالب (عليه السلام) لقد لقي جميع انواع المشقة والعناء والتعب من اجل ‏حمآية النبوة والنبي (صلى الله عليه وآله) من قريش الا انه اراد لهما البقاء والدوام ‏لمحق الديانة الوثنة في الجتمع القريشي، اجل انه حاول ووقف وجد واجتهد ‏ابوطالب (عليه السلام) في معاملة قريش بكل انواع الصمود ليحول بينها وبين ‏رسول الله (صلى *الله عليه وآله) كي لا تصل اليه بالأذى والتنكيل له ولاتباعه ‏واصحابه المسلمين حتى وان الزمته الظروف على التظاهر بالتقية لمدارات التجبر ‏الطاغوتي المتحجر الجاهلي لقريش، كما ان شخصية ابي طالب (عليه السلام) غير ‏عادية في مجتمع قريش بل حتى عند جميع العرب وهو من اهل بيت اطعموا ‏الحجيج وتكفلوا بهم وبسقايتهم وقاموا بخدمة بيت الله وكعبته المشرفة ومع كل هذه ‏المكانة لأبى طالب (عليه السلام) فانه سخرها في دعم وحمآية النبي (صلى الله عليه ‏وآله) وعليه فالحق وكل الحق حينما ينظر المسلم الى هذه الشخصية المظلومة ‏بالتكفير والتشكيك في اسلامها والتي لم يتبعها ضمير الأمة ولا القلم الحر المنصف ‏بتأمل وبحث في جميع ملابساتها مع انها في غآية الوضوح للانسان الباحث عن ‏احقية ابي طالب كافل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحاميه لأجل الله فان ابا ‏طالب (عليه السلام) في عقيدتنا شخصية* ثابتة الايمان في واقع تاريخ الاسلام ‏الصحيح بالاسلام المحمدي الأصيل والبعيد عن الأهوى والأذواق وتزييف الحقائق ‏على الأمة، والحمد لله الذي سخر علمائنا في تحقيق واثبات ودفع اغراض ‏المغرضين ووضحوا حق ومكانة هذه الشخصية الايمانية* والمضحية وعلو قدرها ‏ودرجتها في الاسلام وان ايمان واعمال ابي طالب تكشف للسائل عن ايمانه الراسخ ‏برسول الله (صلى الله عليه وآله) من خلال سلوكه العملي معه، ولو نظرنا منذ بدآية ‏عهد فجر الاسلام وظهوره في مكة المكرمة كم حاولت قريش ان تؤذي وتقتل النبي ‏‏(صلى الله عليه وآله) لو لا ان ادخرت المشيئة الالهية هذه الشخصية المخلصة ‏والصادقة بان تصدت لجبروت وظلم قريش وليت شعري كم وكم بخس التاريخ حقه ‏ولم يكافى هذه الشخصية واخلاص اعماله الصادقة مع النبي (صلى الله عليه وآله) ‏وصحبه المسلمين في مكة وكم لوح وصرح الاسلام مراراً وتكراراً الى مكانة ‏ومواقف واعمال ابي طالب (عليه السلام).‏
قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغه ج 4 ص 128: (وعقيب وفاه ابي طالب ‏اوحى اليه (صلى* الله عليه وآله وسلم) اخرج منها فقد مات ناصرك فخرج (صلى ‏الله عليه وآله) وروي فيه المسلمون حديثاً مشهوراً عن رسول الله قال فيه: (ما قام ‏الاسلام الا بمال خديجة وحمآية ابي طالب وسيف علي).‏
وذكر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة قال في (ج 3 ص 312) (قال ابوبكر: ‏ان اباطالب مامات حتى قال لا اله الا الله محمد رسول الله).‏
لا شك ان ابا طالب نذر نفسه لحمآية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكفله ‏وهو مع ذلك كله كان كثير العيال وقليل المال ومع كل هذه الأعمال يكشف ويشير ‏انها لم تكن حمايته وكفله ودفاعه عن النبي (صلى الله عليه وآله) والنبوة من منشأ ‏عاطفياً صرف بل من ادراكه واحساسه وعلمه العميق به حين رأى فيه علامات ‏النبوة وهو الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله) بل تحدى كل ما سوف يوجهه من ‏المحيط والمجتمع الجاهلي من قريش وغيرها فستمر في حمآية وكفل النبي (صلى* ‏الله عليه وآله) ولم يعبا بكل هذه التهديدات والعداءات التي صدرت من قريش ضد ‏كل من يساند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعهم في قريش من يساندهم على ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هو اقرب لابي طالب نسباً *ورحماً اخيه عدو ‏الله ابو لهب (لعنه الله) ومع هذا كان يقف ضده ورمى بكل تلك القرابة التي تصله ‏بعدو الله ابو لهب مع ان ابا لهب يعلم ان محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو ‏ابن اخيه عبد الله بن عبد المطلب ولكن فرق بين من هداه الله بعقله وحس بقلبه.‏
توجد قرائن وأدلة تدلل وتشير وتؤيد وتؤكد ثبوت صحة ايمان واسلام أبي طالب في ‏الاسلام وهي:‏
‏1- اعلان النبي (صلى الله عليه وآله) عام الحزن وهو العام الذي توفيت فيه السيدة ‏خديجة ومات فيه ابوطالب (رضي الله عنه) ولو كان ابوطالب لا سمح الله مات ‏كافراً فمن غير المعقول ان يحزن النبي على انسان كافر.‏
‏2- ابقاء النبي (صلى الله عليه وآله) زوجة ابي طالب زوجة له وهي السيدة فاطمة ‏بنت اسد فانه في الاسلام ممنوع ومحرم ان تكون المسلمة زوجة كافر وهذا مما ‏يكشف عن اسلام ابي طالب.‏
‏3- اقول: ابي طالب وشعره في النبي ودينه.‏
قال صاحب كتاب المختصر في اخبار البشرح 1 ص 120 ابو الفداء عماد الدين ‏ابن اسماعيل بن علي الشافعي قال: فأصغي اليه العباس باذنه وقال: والله يا ابن اخي ‏لقد قال الكلمة التي امرته ان يقولها يعني لا اله الا الله، فقال رسول الله (صلى الله ‏عليه وآله): الحمد لله الذي هداك يا عم، وقال ابو الفداء الشافعي: هكذا روي عن ابن ‏عباس ثم اورد ابو الفداء شعر ابي طالب المشهور وهو ما يدلل على ايمانه وصدقه ‏برسول الله ودعوته:‏

دعوتني وعلمت انك صادق
ولقد صدقت وكنت ثم امينا
ولقد علمت بان دين محمد
من خير اديان البرية ديناً
والله لن يصلو اليك بجمعهم
حتى اوسد في التراب دفيناً
اقول: مطلقاً على ما سبق ومن غير المعقول ان النبي يحمد الله على كافر وانما هذا ‏الحمد ايضاً هو كاشف عن اسلام ابي طالب مضافاً مع شعره الذي يصرح فيه ‏باسلامه.‏
‏4- ان كتمان ابي طالب لاسلامه يحمل على التقية وقد اشار الى هذا المعنى ان ‏الاثير في كتابه الكامل في التاريخ ج 2 ص 128 قال: قد كان رسول الله (صلى ‏الله عليه وآله) قال لاصحابه يومئذ: قد عرفت رجالاً من بني هاشم وغير هم ‏اخرجوا كرهاً فمن لقي منكم احداً من بني هاشم فلا يقتله ومن لقى العباس بن ‏عبد المطلب فلا يقتله فانه اخرج كرهاً.‏
‏قال السيد محسن الأمين العاملي في اعيان الشيعة ج 1 ص 250: (ولا يفسر ذلك ‏بمحاباة من النبي (صلى* الله عليه وآله) لبني هاشم فقد تبينت علة ذلك بانهم اخرجوا ‏كرهاً وذلك فقد اخذ منهم الفداء ولم يحابهم فيه واخذ من العباس فداء نفسه وابني ‏اخيه وحليفه لانه كان غنياً وكانوا فقراء).‏
اقول: وهكذا كله صريح فيهم ويشمل اباطالب من جهة ايمانهم وتقيتهم من الظروف ‏التي عاشها في مكة من ظلم قريش حين اجبرته عن التوقف عن حمآية رسول الله ‏‏(صلى الله عليه وآله) فرفض فحاصرته قريش في شعب مكة اربعة سنوات وهذا ‏كله يقوي الحجة الدامغة على من يشكك في ايمان واسلام ابي طالب.‏
اقول: من الامور المعتقدة عندنا نحن الاماميون ان الامام المعصوم لا يولد الامن ‏ابوين مسلمين موحدين لله وهذا الشيء الذي نؤمن به قطعياً دون شك واشكال وان ‏اسلام وايمان ابي طالب (عليه السلام) وارد لانه ابو امام معصوم وهو الامام علي ‏‏(عليه السلام) لكن التاريخ الاموي المزيف لحقائق كثيرة اخفى هذه الحقيقة وهي ‏اسلام ابي طالب فدس ونسب هذه الاكذوبة والفري لابي طالب كرهاً في ابنه الامام ‏علي ابن ابي طالب (عليه السلام).‏
‏(قال العلامة الحلي في كتابه الباب الحادي عشر ص 62: يجب (اي الامام ‏المعصوم) ان يكون منزهاً عن دنائة الاباء وعهر الامهات وعن الرذائل الخلقية ‏والعيوب الخلقية لما في ذلك من نقص فيسقط محله من القلوب).‏
قال الشيخ الصدوق في كتابه الاعتقادات في دين الامامية (في ص 70: اعتقادنا في ‏الانبياء والرسل والائمة والملائكة انهم معصومون مطهرون من كل دنس).‏
روى* الكليني في الكافي ج 4 ص 547 في زيارة ائمة البقيع: (لم تزالوا بعين الله ‏ينسخكم في اصلاب كل مطهر وينقلكم في ارحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية ‏الجهلاء ولم تشرك فيكم فتن الاهواء طبتم وطاب منبتكم).‏
قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 14 ص65: (واختلف الناس في ايمان ‏ابي طالب، فقالت الامامية: واكثر الزيدية مامات الا مسلماً وقال بعض شيوخنا ‏المعتزلة بذلك).‏

*******


(1) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref1) كحل البصر في سيرة سيد البشر للشيخ عباس القمي ص 36.‏
(2) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref2) اخبر مكة الازرقي ج 2 ص 209.‏
(3) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref3) لسان العرب ج 3 ص 69.‏
(4) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref4) كحل البصر في سيرة سيد البشر الشيخ عباس القمي ص 70.‏
(5) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref5) اخبار مكة الأزرقي ج 2 ص 205.‏
(6) (http://arabic.irib.ir/Pages/Eslamiyat/content.asp?id=1959#_ftnref6) الشعر ورد كامل في كتاب المختصر في اخبار البشر ج 1 ص 120.‏

*******

هنا الحقيقه
03-31-2007, 11:18 PM
‏2- ابقاء النبي (صلى الله عليه وآله) زوجة ابي طالب زوجة له وهي السيدة فاطمة ‏بنت اسد فانه في الاسلام ممنوع ومحرم ان تكون المسلمة زوجة كافر وهذا مما ‏يكشف عن اسلام ابي طالب

لم تخبرني في اي سنه جاء تحريم زواج المسلمه بالكافر واي سنه اسلمت زوجة ابا طالب لو سمحت ان تجيبني على هذا السؤال يا اخ الرايه الخضراء

هنا الحقيقه
04-01-2007, 03:03 PM
لم تجيني على سؤالي

الراية الخضراء
04-01-2007, 04:57 PM
ياراية ياعزيزي الله يهداك بغض النظر أبو طالب كافر أم مؤمن ...

هــــــل كون الرجل يمتلك ثديين ويرضع هل تعد هذه معجزة أنه انظم لزمرة النساء المرضعات ؟

أنا متأكد مليار بالمائة أن هذه الرواية تلفيق وكذب على رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم
أن صدقت هذه الرواية فكأنما تنقص من رجولة عم رسول صلى الله عليه وآله

وهــــل من المعقول ان يرضع رضيع من ثدي رجل أياماً .؟؟؟؟

أما عن إيمان أبو طالب وكفره

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).
وهكذا قال عبد الله بن عباس وابن عمر ومجاهد والشعبي وقتادة: إنها نزلت في أبي طالب، حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: لا إله إلا الله.
وروى البخاري من حديث عباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: "هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه".
وفي رواية: "تغلي منه أم دماغه".
وروى مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".
وأما سماحه صلى الله عليه وسلم ببقاء فاطمة بنت أسد في عصمة أبي طالب، فإن ذلك كان قبل تحريم بقاء المؤمنات تحت الكفار، لأن أبا طالب مات عام الحزن، وهو قبل الهجرة بثلاث سنين، وتحريم بقاء المؤمنات في عصم الكفار نزل في صلح الحديبية عام ستة من الهجرة.
انا لم اقل انها صحيحة لو راجعت ردي لتاكدت انت من ذالك ولكني قلت اذا كانت صحيحة فهي ليست عجيبة فان هذا الرجل له منزلة عند الله

الراية الخضراء
04-01-2007, 05:01 PM
اعلم اني صدقت لكن لم يكن ابا طالب هو الذي حفير وهذا ينفي ايمان ابا طالب لانك استدللت بحفر البئر على ايمان ابا طالب وبما انه لم يكن هو الذي حفر البئر اذن صقطت حجة الايمان حسب مفهومك وقياسك للامور طبعا

ثانيا لا تورد لي قصة البئر لاني سبقتك اليها والان نتكم حول ما لم تجبني عليه فأرجو منك ان تجيب على اسالتي التي سالتك وارجو الجواب لكي نكمل حديثنا فموضوع البئر ليس بذي اهميه لما تكلمنا به

كلمة الامام السجاد:
قـال ابـن ابي الحديد في شرحه ((1636)) (3/312) : روي ان علي بن الحسين (ع ) سئل عن هذا ـ
يـعني عن ايمان ابي طالب فقال : (( واعجبا ان اللّه تعالى نهى رسوله ان يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت اسد من السابقات الى الاسلام ولم تزل تحت ابي طالب حتى مات )).

كلمة الامام الباقر:
سـئل (ع ) عـما يقول الناس ان ابا طالب في ضحضاح من نار فقال : (( لو وضع ايمان ابي طالب في كـفـة مـيـزان وايـمـان هذا الخلق في الكفة الاخرى لرجح ايمانه )) ثم قال : (( الم تعلموا ان امير المؤمنين عليا (ع ) كان يامر ان يحج عن عبداللّه وابنه ((1637)) وابي طالب في حياته ثم اوصى في وصيته بالحج عنهم )).
شرح ابن ابي الحديد ((1638)) (3/311).

كلمة الامام الصادق :
روي عن ابي عبداللّه جعفر بن محمد(ع ) ان رسول اللّه (ص ) قال : (( ان اصحاب الكهف اسروا الايمان واظـهـروا الـكـفر فتاهم اللّه اجرهم مرتين , وان ابا طالب اسر الايمان واظهرالشرك فتاه اللّه اجره مرتين )) شرح ابن ابي الحديد((1639)) (3/312).
قـال الامـيني : هذا الحديث اخرجه ثقة الاسلام الكليني في اصول الكافي ((1640)) (ص 244) عن الامـام الصادق غير مرفوع ولفظه : (( ان مثل ابي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان واظهروا الشرك فتاهم اللّه اجرهم مرتين )).
وبـلـفـظ ابـن ابـي الحديد ذكره السيد ابن معد في كتابه الحجة ((1641)) (ص 17) من7 /1 طريق الـحسين بن احمد المالكي وزاد فيه : (( وما خرج من الدنيا حتى اتته البشارة من اللّه تعالى بالجنة )).

كلمة الامام الرضا:
كـتـب ابـان بـن محمود الى علي بن موسى الرضا (ع ) : جعلت فداك اني قد شككت في اسلام ابي طالب .
فكتب اليه : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ) ((1642)) الايـة , وبـعـدهـا (( انـك ان لـم تـقـر بـايـمـان ابي طالب كان مصيرك الى النار )) شرح ابن ابي الحديد((1643)) 3/311. رثا امير المؤمنين والده العظيم :

هنا الحقيقه
04-01-2007, 05:07 PM
الاخ رايه اريد اثبات ان فاطمه زوجته بقت بذمته ولم تطلق حتى بعد تحريم زواج المسلمه بكافر

هل عندك هذا الاثبات لكي ننتقل الى موضوع اخر

الراية الخضراء
04-01-2007, 05:24 PM
ابن كثير ايضا في السيرة النبوية يقول (1/477)

فقال في ذلك يمدحهم ويحرضهم على ما وافقوه عليه من الحدب والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر * فعبد مناف سرها وصميمها وإن حصلت أشراف عبد منافها * ففى هاشم أشرافها وقديمها وإن فخرت يوما فإن محمدا * هو المصطفى من سرها وكريمها تداعت قريش غثها وسمينها * علينا فلم تظفر وطاشت حلومها وكنا قديما لا نقر ظلامة * إذا ما ثنوا صعر الرقاب نقيمها ونحمى حماها كل يوم كريهة * ونضرب عن أحجارها من يرومها بنا انتعش العود الذواء وإنما * بأكنافنا تندى وتنمى أرومها فصل فيما اعترض به المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تعنتوا له في أسئلتهم إياه أنواعا من الآيات وخرق العادات على وجه العناد، لا على وجه طلب الهدى والرشاد فلهذا لم يجابوا إلى كثير مما طلبوا ولا ما إليه رغبوا، لعلم الحق سبحانه أنهم لو عاينوا وشاهدوا ما أرادوا لاستمروا في طغيانهم يعمهون، ولظلوا في غيهم وضلالهم يتردون.
وفي المستدرك للحاكم (2/680)
قال ((4247 - فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال :
قال أبو طالب أبياتا للنجاشي يحضهم على حسن جوارهم و الدفع عنهم :
( ليعلم خيار الناس أن محمدا وزير لموسى و المسيح ابن مريم )
( أتانا بهدى مثل ما أتيا به فكل بأمر الله يهدي و يعصم )
( و إنكم تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا حديث المبرجم )
( و إنك ما تأتيك منها عصابة بفضلك إلا ارجعوا بالتكرم )
أحاديث محبة أبي طالب للنبي صلى اللّه عليه وسلم‏)‏‏.‏
أن أبا طالب كان يحب النبي صلى اللّه عليه وسلم ويحوطه وينصره
- ذكر الشيخ الجليل العلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي المدني في تأليف له في نجاة أبويه صلى اللّه عليه وسلم في خاتمته التي جعلها في نجاة أبي طالب أنها متواترة ونصه تواترت الأخبار أن أبا طالب كان يحب النبي صلى اللّه عليه وسلم ويحوطه وينصره ويعينه على تبليغ دينه ويصدقه فيما يقوله ويأمر أولاده كجعفر وعلي باتباعه ونصره اهـ وقد نقله في أسنى المطالب في نجاة أبي طالب‏.‏





السؤالين :-

1_ كيف تقول أن اباء النبي مشركين كفّار ومذهبك يقول أن توحيد اباء النبي هذا أمرٌ متواتر!!؟؟؟ ايكما نصدق؟؟



2_ إذا كان أبو طالب كافر كما تقول فما معنى تواتر ((أنه كان يعين النبي على دينه ويصدقه ويأمر أولاده كجعفر وعلي باتباعه ونصرته؟؟؟؟

الراية الخضراء
04-01-2007, 05:26 PM
الاخ رايه اريد اثبات ان فاطمه زوجته بقت بذمته ولم تطلق حتى بعد تحريم زواج المسلمه بكافر

هل عندك هذا الاثبات لكي ننتقل الى موضوع اخر
الاثنان مسلمان

هنا الحقيقه
04-01-2007, 05:39 PM
كيف تقول أن اباء النبي مشركين كفّار ومذهبك يقول أن توحيد اباء النبي هذا أمرٌ متواتر!!؟؟؟ ايكما نصدق؟؟



اولا كتب التاريخ لا شان لها بالدين ثانيا هؤلاء اباء الرسول وهل ابا طالب اب الرسول ؟

هنا الحقيقه
04-01-2007, 05:40 PM
الاثنان مسلمان

لم اقل لك هل هم مسمان سالتك ان تاتيني بما يثبت بالدليل ان فاطمه زوجة ابا طالب كانت تحته حتى بعد ان جاء امر التفريق بين المشرك والمسلمه فهل هو سؤال صعب

قل لي لا يوجد دليل وينتهي النقاش حول هذه المسأله لنتطرق انا وانت حول رضاعة النبي

الراية الخضراء
04-01-2007, 06:57 PM
لم اقل لك هل هم مسمان سالتك ان تاتيني بما يثبت بالدليل ان فاطمه زوجة ابا طالب كانت تحته حتى بعد ان جاء امر التفريق بين المشرك والمسلمه فهل هو سؤال صعب

قل لي لا يوجد دليل وينتهي النقاش حول هذه المسأله لنتطرق انا وانت حول رضاعة النبي
لم اجد دليل على ان اباطالب (ع) قد طلق زوجته
اذا كان عندك دليل هاته

هنا الحقيقه
04-01-2007, 07:58 PM
هههههه لله درك يارايه اضحكتني اضحك الله سنك

انا لا تقلب السؤال هههههه انا سالت هل مات ابا طالب قبل نزول التحرين ام بعده

وليس انه طلق زوجته ام لا

الراية الخضراء
04-01-2007, 08:42 PM
هههههه لله درك يارايه اضحكتني اضحك الله سنك

انا لا تقلب السؤال هههههه انا سالت هل مات ابا طالب قبل نزول التحرين ام بعده

وليس انه طلق زوجته ام لا
لا والله انا لا اتهرب من السؤال حقيقي انا لم اجد الرد
اعطني الدليل الذي لديك
((مع ثقتي بابي طالب وفاطمة بنت اسد )(ع) التي لا احيد عنها

هنا الحقيقه
04-01-2007, 08:56 PM
وما ينفع الدليل اذا لم تقتنع يا اخي الرايه الخضراء المهم لنتجاوز هذا الامر وليكون لا لك ولا عليك لتلاحظ انا كم سهل معك اخي الرايه الخضراء

اما المحور الثاني والموضوع الذي دخلنا النقاش فيه لكي لا نبتعد كثيرا عنه هو رضاعة ابا طالب فهل نرجع له ام لا كيفما تشاء لان عندي استفسار حول هذا الموضوع فارجو ان تجيبني

الراية الخضراء
04-02-2007, 10:17 AM
اعتقد اجبت عن السؤال الثاني
اذ قلت انا لا يوجد هكذا رواية ولم اسمع بها
مع علمي ان لابي طالب منزلة رفيعة عند الله ورسوله

هنا الحقيقه
04-02-2007, 12:41 PM
امك على حق اخي الرايه الخضراء لكنك لم تستبعدها او تبحث عنا للتاكد من صحتها

اما المنزله عند رب العالمين الله اعلم لا علم لناالا ما علمنا ربنا

فأقول اخي الرايه الخضراء عندما ترضع من امرأه الا تكون انت وابن المرأه اخوه بالرضاعه ؟ ام لا وتحرم عليك اخته لانها اختك وبنته لانها بنت اخيك بالرضاعه ؟

الراية الخضراء
04-02-2007, 07:48 PM
امك على حق اخي الرايه الخضراء لكنك لم تستبعدها او تبحث عنا للتاكد من صحتها

اما المنزله عند رب العالمين الله اعلم لا علم لناالا ما علمنا ربنا

فأقول اخي الرايه الخضراء عندما ترضع من امرأه الا تكون انت وابن المرأه اخوه بالرضاعه ؟ ام لا وتحرم عليك اخته لانها اختك وبنته لانها بنت اخيك بالرضاعه ؟
رغم ان سؤالك يختلف عن الموضوع((لنه الموضوع روائي وانت سؤالك فقهي)
ارد على سؤالك
((يجب ان تكون من 7 الى 10 رضعات مشبعة اي الى ان يشبع الطفل وينام))

هنا الحقيقه
04-02-2007, 09:21 PM
طيب اخي الرايه الخضراء

حسب ما افتهمت من الروايه بالاظافه الى كلامك مع الرضاعه

اقول ان ابا طالب ان صحت الروايه قد ارضع الرسول عليه الصلاة وعلى اله وسلم
رضعات قد شبع منها ونام طيب هنا اصبح ابا طالب بحكم ام الرسول واصبح محرم على الرسول ما هو محرم على امه طيب

هنا نأتي ونقول اخي الرايه الخضراء بما انه اصبح ابا طالب ام الرسول بالرضاعه اذن اصبح الامام علي اخو الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذن يحرم ما بينهم ما يحرم بين الاخ واخوه فكيف يزوج الرسول الرسول الاعظم بنته فاطمه الزهراء لاخوه اليس محرم شرعا

ارجو اخباري بذلك لكي اقتنع

الراية الخضراء
04-02-2007, 09:29 PM
طيب اخي الرايه الخضراء

حسب ما افتهمت من الروايه بالاظافه الى كلامك مع الرضاعه

اقول ان ابا طالب ان صحت الروايه قد ارضع الرسول عليه الصلاة وعلى اله وسلم
رضعات قد شبع منها ونام طيب هنا اصبح ابا طالب بحكم ام الرسول واصبح محرم على الرسول ما هو محرم على امه طيب

هنا نأتي ونقول اخي الرايه الخضراء بما انه اصبح ابا طالب ام الرسول بالرضاعه اذن اصبح الامام علي اخو الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذن يحرم ما بينهم ما يحرم بين الاخ واخوه فكيف يزوج الرسول الرسول الاعظم بنته فاطمه الزهراء لاخوه اليس محرم شرعا

ارجو اخباري بذلك لكي اقتنع
لماذا تخلط الامور انا اجبتك على اسئلتك ولم ادعي ان ابا طالب (ع) قد ارضع الرسول(ص) ثم ان الماخا بين الرسول والامام علي في الدين وهي لا توحرم زواج امير المؤمنين من بنت الرسول
والا الرسول اعرف بحدود الله

هنا الحقيقه
04-02-2007, 09:33 PM
الاخ الرايه انا احاول ان انفي الروايه وانزه الرسول عليه افضل الصلاة وعلى اله وسلم وبا طالب والامام علي رضي الله عنه

اما قولك ان المؤاخا في الدين فاقول نعم هناك مؤاخاة في الدين لكن انا اتكلم المؤاخاة في الرضاعه مما ينفي ان ابا طالب ارضع الرسول والعياذ بالله

الراية الخضراء
04-02-2007, 09:37 PM
الاخ الرايه انا احاول ان انفي الروايه وانزه الرسول عليه افضل الصلاة وعلى اله وسلم وبا طالب والامام علي رضي الله عنه

اما قولك ان المؤاخا في الدين فاقول نعم هناك مؤاخاة في الدين لكن انا اتكلم المؤاخاة في الرضاعه مما ينفي ان ابا طالب ارضع الرسول والعياذ بالله
لا اعرف من اين اتوا بهذه الرواية وقد قلت من قبل اني لم اسمع بهكذا رواية

هنا الحقيقه
04-02-2007, 09:40 PM
الحمد لله اراك قد اقتنعت وهذا حسبي منك وظني بك انك لا تجنح عن الحق
بارك الله بك اخي الرايه الخضراء

الراية الخضراء
04-03-2007, 10:57 AM
الله يهدي الجميع الى الحق المبين