تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا .. لاا .. أنَا عارفك أنَت تقصد الإساءة .. بس بسيطة ..!



من قلب بغداد
03-29-2007, 11:03 AM
خيَّرُ الكلام .. مَا يبدأُ بالسْلامْ .. !!


لذلك السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


و لو بصراحة يتردد في نفسي أن أجيب سلامي :icon_razz:


بس مو مشكلة نحسن الظن .. !


/
/


كانت تلك اول بادرة لإساءة الظن بكم .. !
إساءة الظن التي يقع فيها الكثير منا و ليس من أحدٍ معصوم عنها .. !
تخيلوا معي كم من التعبِ سنَجلِبُ لإنفسنا حينَ نفكرُ في أمرٍ
و نَحسب حسابات لا وجود لها .. و كيف أنَّ امراً مُعاكساً يقع لما نظن .. !!؟
.. أحياناً .. حين ننام و ذهننا متعلقٌ بجملة معينة ربما قيلت لنا
نفكر لِمَ قيلت و ما السبب و ما المقصود .. و و و / .. حتى نغفو تبدأ
الكوابيس تتوارد .. لا أشك أن الأمر قد يصل الى هذه الدرجة خصوصاً حين
يكون هناك من أصابنا بكلامه بإلمٍ مَا و قَدْ نَحقِدُ عليه :???:
و النتيجة .. مقصدهُ مُغاير تماماً لِمَا جالَ في ذهننا .. !
و ربما نبدأ بالشعور بالذنب لإنْنَا ظلمناه .. !!
/
/
بِمَا أنَّ وسائل الإتصال بالبشر قد زادت .. و بما يربطنا بمن حولنا لذلك
سأُقسِم الموضوع .. لإقسام معينة ..


أولها حين
نكون في محادثة مباشرة مع الشخص المقابل ..
سوء الظن و تقدير و حمل الكلام على غير محمله سيكون مختزلاً بصورة
غير متوقعة .. و قد يكبر إذا اردنا أن نكبره !!
مِمَا يُسهل عدم ذهاب الذهن ابعد من المقصود في المحادثة المباشرة
اولاً تعابير الوجه و ما تشير اليه / نبرة الصوت كذلك ..
و كثيراً مَا نصل لمجرد روؤية الشخص يتحدث لمقصده
بدون حاجة لتفسير مَا
هُناك من حين يشك أنْ الكلام له مقصد آخر .. يقول لمُحدثه :
" عيني فـ عينك :icon_eek: " ..
ربما شبه دليل على أن التواصل مع الاشخاص بصورة مباشرة يؤدي الى
فهم المطلوب و عدم ذهاب الذهن إلى ابعد من المقصود ..
و عدم إساءة الفهم بالتالي الظن // .. ختاماً .. هواجس و خواطر مضنيَّة .. !


،
،
إسْتراحة كلامية حتى الفقرة التالية .. !!


[ هل تَتوقعون أنْ أمر أصابة شخص
بسكتة قلبية بسبب حمل الكلام على غير ما هو وارد :-) .. !!؟ ]


،
،
الأمر الآخر .. سيتوسَّع فيه حمل الكلام على غير ما هو عليه
ننتقل من روؤية ردة الفعل و ما يلازمها الى ..
الصوت فقط .. !
مع أن الصوت يحمل ردة فعل الأشخاص كذلك إلا انه غير كافٍ تماماً
حتى نترك خواطر سيئة تدور في انفسنا .. كما أنَ من السهل
إخفاء .. الامر المقصود أو تدارك ما نشير إليه بإستخدام جمل
تحمل معنييَّن .. و لا يُفسر معناها الآخر إلا من روؤية الشخص مباشرة
فما معلومٌ أنَّ المسلم فطن حذق .. [ يفهمها و هي طايرة !! ]
لذلك حين .. يأتي أبناءكم مثلاً يريدون مال أو طلب ما
له علاقة بجيب السترة أو المعطف أو الراتب .. ستتمكنون من فهم
ذلك مباشرةً مما يرتسم على وجوههم من تقاسيم معينة و ما شابه .. !
.. × قُلنا المسلم فطن × ..


،
،


وسيلة الإتصال الأخيرة التي تحمل في طياتها
الظن بصورة مفجِعَّة هي النتْ .. !
فهو لا يعدو مجرد كتابة × كتابة .. الأمر الذي يأخذ بالمسلم
الى سوء الظن فعلاً حتى و إن كان عن غير قصد .. !
فكيف لي أنْ افهم أنَّ المقصود مغاير تماماً لما يريد الشخص المقابل
و أنَا لا اعتمد إلا على جملة كُتبت قد تحمل عشرات المعاني .. !!؟


( كيـف .. !؟؟ )


،
،


هُنــَا بالذات .. بالذات و جداً يأتي دور مَا علمه إيانا ديننَا
و إسلامنا .. و ايضاً ..
.
.
.


.






حـتى هُنـا .. أترُك المجال لكم
مع عودة إذا اراد الرحمن بمقتطفات من مقال معيَّن
يتحدث عن حُسن الظن ..


و حتى ذلك الحيــن بالإضافة إلى أنكم ستعلقون أعلاه على ما ورد
بضع اسئلة على الماشي ..


هل واجهتم موقفاً في حياتكم كان فيه سوء ظن شديد الوقع عليكم .. !؟
كيف تتصرفون في تلك الحالة .. !؟
حينَ يُساءُ الظنُ بكم .. ؟


..
...


بالمناسبة نسيت أن اخبركم ..
سنستخدم العنوان و نتناوله بالتفصيل خصوصاً
في مسألة عدم التراجع عن مَا ظنناه .. !
إنْ شاء الله

lady hla
03-29-2007, 11:55 AM
....... السلام عليكم .......



.......... يعطيكِ العافية ... يا من قلب بغداد ..... إن شاء الله أشارك .......!.....

....... ( .... بالرغم من إنوعندي حساسية من هالموضوع .... ) ......!.......


سلامي اليك
lady hla
القدس

من قلب بغداد
03-29-2007, 12:56 PM
و يعافيكي اختي ..

لو كانت عندك حساسية مو مشكلة ..
أنَا تقريباً اقتنعت أنَي احاول اقناع نفسي بغير الحقيقة .. :)
و حالياً غيرت رأي بخصوص الموضوع اعلاه .. المْسَاحة لِمَن يريد ..
جزاكِ الله خير ..


حاج كلسينا بنسبة كم كنتَ واثِقاً مِن كلامِك عن المواضيع الجانبية و السياسية .. ؟

ربما لو تساءلت .. ما سبب اختفاء الشيخ اسامة بن لادن الآن ..
قدْ ينفع .. !

الحسني
03-29-2007, 02:22 PM
جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
وسوء الظن مشكلة كبيرة يقع فيها الكثير من الناس

وإضافة إلى ما ذكرت
فضعف بعض الناس في التعبير عن أنفسهم
يوقعهم في شراك سوء الظن

فيفهمهم الناس على غير ما أرادوا
وهي نقطة يجب أن نتكلم فيها أيضاً

وأود القول أن سوء الظن ليس ممنوعاً في كل الأحيان
ما رأيكم؟

lady hla
03-29-2007, 04:16 PM
......... السلام عليكم .........



...... إن شاء الله لمّا أجمّع شتات أفكاري رح أشارك ..... أمّا الآن أتابع بإذن الله تعالى .....!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

Saowt
03-29-2007, 06:24 PM
عادة... مواضيع من بغداد تنبع من الواقع..
فمن تقصدين بموضوعك هذا يا من بغداد؟؟
أهي نفسها؟؟ خبريني حتى تابع فقط

من قلب بغداد
03-29-2007, 07:23 PM
جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
وسوء الظن مشكلة كبيرة يقع فيها الكثير من الناس
وإضافة إلى ما ذكرت
فضعف بعض الناس في التعبير عن أنفسهم
يوقعهم في شراك سوء الظن
فيفهمهم الناس على غير ما أرادوا
وهي نقطة يجب أن نتكلم فيها أيضاً


و جزيتَ خيراً مثله و آجَركَ ربي ..
نقطة مهمة تشير إليهَا اخي الكريم هي صعوبة تعبير بعض الناس
عن انفسهم .. و حتى ربما لو ارادوا تدارك هذا الأمر قد يقعوا
في مشاكل اكبر .. // هذهِ الحالة لها حلول .. قد يذكرنا لنا احد ما
مجموعة بسيطة نستفد منها .. و ممن يعانون من هذه المشكلة ..
و لو ادري شنو النتيجة .. :roll:
اظن اني نهاية الأمر سأرد ما جال في ذهني من حلول .. !!




وأود القول أن سوء الظن ليس ممنوعاً في كل الأحيان


أصبت .. هذهِ نقطة كانت في ذهني نسيت أن اكتبها ..
كنت اريد ان اقول أننا احياناً لا نمنع انفسنا عن سوء الظن بل بالعكس .. !!

كنت اريد أن اسأل كذلك ..

هل وضع مجموعة من التوقعات أو وضع احتمالات لقول او فعل معين
او امر ما .. يدخل في سوء الظن كذلك .. من رأيكم يعني
رأي جميع من يدخل هنا للموضوع .. !؟


~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ ..

اختي حلا حياكِ ربي متى ما كان ..

~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ .. ~ ..


عادة... مواضيع من بغداد تنبع من الواقع..
فمن تقصدين بموضوعك هذا يا من بغداد؟؟
أهي نفسها؟؟ خبريني حتى تابع فقط

هل اعتبر هذا الرد مثال حي على سوء الظن .. :tongue:
من هي التي تتحدثين عنها .. !؟

lady hla
03-29-2007, 07:24 PM
....... السلام عليكم .......



....... أشكـركِ جزيـل الشكـر .... عزيزتي ......!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

من قلب بغداد
03-29-2007, 07:28 PM
....... السلام عليكم .......



....... أشكـركِ جزيـل الشكـر .... عزيزتي ......!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

لا داعي للشــكر .. هذا واجبنا ..
ستسعدني عودتكِ ..

lady hla
03-29-2007, 07:31 PM
....... السلام عليكم .......



....... بإذن الله .... أكيد ... المكتب مكتبنا .... إحنا شراكة فيه ..... ولا نسيتي هالشي .....؟؟؟!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

من قلب بغداد
03-29-2007, 07:32 PM
طبعاً ان شاء الله :)

عبد الله بوراي
03-30-2007, 04:58 AM
الابداع والتألق سجيتكِ أختنا الفاضلة قلب بغداد
إن شموخ وجمال الفكر والحرف الألق ...كلمات مضمونها قلمكِ المُبدع.

موضوع أكثر من ممتاز

أدعوالله أن أوفق فى المشاركة فيه
فقد أصابتنى سِهام سوء الضن فى مقتل
ولكن عناية الله ورحمته
تغمدتنى
فكان الرامى
يرمى
عن قوس ولا
وثر
فالوتر فى الكهف حنطوه بايدى يعلوها الدم والخزى والعار
وأستغفروا واسغفارهم يحتاج لعمرى الى إستغفار ...

فـاروق
03-30-2007, 09:15 AM
تذكرت المثل الذي يقول ما كل مرة تسلم الجرة....

واذا حببيبك عسل لا تلحسوا كلو.....

وانما للصبر حدود

واللبيب من الاشارة يفهم

من قلب بغداد
03-30-2007, 09:32 AM
صلوا على النبي ..
اليوم جمعة يا جماعة .. اللهم صلي و سلم على حبيبنا محمد

و شغلة ثانية .. إذا كان ربُنَّا يغفر فكيف بالبشر ..
لا حول و لا قوة الا بالله ..

عبد الله بوراي
03-30-2007, 10:25 AM
صلوا على النبي ..
اليوم جمعة يا جماعة .. اللهم صلي و سلم على حبيبنا محمد

و شغلة ثانية .. إذا كان ربُنَّا يغفر فكيف بالبشر ..
لا حول و لا قوة الا بالله ..





اللهم صلى على سيدنا محمد

روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينادي منادٍ يوم القيامة: أين الذين كانت

أجورهم على الله عزّ وجلّ؟ فيقوم العافون عن الناس فيدخلون الجنة"

لماذا نرد الإساءة بالإساءة ولا نطمع بأن يثني علينا الله ويرزقنا الفضل العظيم؟

يقول تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)

من عزم الأمور: أي من حقائق الأمور التي يثاب فاعلها على ذلك وينال أجراً عظيماً.

أتعرف يوم تذكر الله عند غضبك ماذا تنال؟

رضا الله .........

رضيتُ بنُصرة الله وعفوت عمن ظلمنى ونال من عِرضى فى الدنيا ولأخرة

والحمد لله رب العالمين

من قلب بغداد
03-30-2007, 12:50 PM
خيـر ان شاء الله .. جعله الله كذلك ..

اخي فاروق اطمع بوجودٍ آخر و مشاركة في الموضوع
تتكرم علينا بذلك .. :)

صَوتْ .. لا تختفِ هكذا ..

اخي الحسـني / أخبرنا لِمَ احياناً يجب أن نسيء الظن .. ؟

الكريم Burai حيَّاك الله و مشاركتك ..

/
/

.. المُصَراحة .. من أهم الحلول التي نتخلصُ فيها من اساءة الظن
و نحصل بعدها على راحةِ بالٍ .. و صفاءِ ذهن ..


و الصدقُ بابٌّ آخَرْ .. من خلاله نصل إلى .. مَا
لا يمكن الوصولُ اليه .. !
/
/


ستكون لي عودة بعون الله .. لا زالت هناك اشياء كثيرة ..
و لو كان الموضوع فيه شيء مثلاً .. غير محبذ .. سأتركه يندثر إنْ شئتم ..

حفظكم الله

الحسني
03-31-2007, 09:48 AM
و جزيتَ خيراً مثله و آجَركَ ربي ..
نقطة مهمة تشير إليهَا اخي الكريم هي صعوبة تعبير بعض الناس
عن انفسهم .. و حتى ربما لو ارادوا تدارك هذا الأمر قد يقعوا
في مشاكل اكبر .. // هذهِ الحالة لها حلول .. قد يذكرنا لنا احد ما
مجموعة بسيطة نستفد منها .. و ممن يعانون من هذه المشكلة ..
و لو ادري شنو النتيجة .. :roll:
اظن اني نهاية الأمر سأرد ما جال في ذهني من حلول .. !!

أرى والله أعلم ان صعوبة التعبير عن النفس مشكلة تبدأ مع الطفل من صغره
ويلعب الأهل دوراً إيجابياً أو سلبياً في تنميتها


هل وضع مجموعة من التوقعات أو وضع احتمالات لقول او فعل معين
او امر ما .. يدخل في سوء الظن كذلك .. من رأيكم يعني
رأي جميع من يدخل هنا للموضوع .. !؟
أختنا الفاضلة،
إذا اشتهر إنسان ما بفعل المعصية مجاهراً بها ودخل مدخل السوء، فلا لوم على من أساء الظن به، وقد روي عن عمر أنه قال: (مَن دخل مداخل السوء فلا يلومن مَن أساء به الظن).
وورد في الأثر: (اذكروا الفاسق بما فيه يحذره الناس) - (طبعاً في الأثر كلام للمحدثين)

ومهما عرض للانسان من شكوك في الناس من ريب بالنسبة لبعض الأفراد فانه لا يدخل في دائرة التحذير من سوء الظن ما لم تستقر هذه الشكوك في النفس، وتقوى وتشتد حتى تصل إلى حد الجزم والاعتقاد. لأن ما يعرض للنفس دون استقرار لا يقدر الانسان على دفعه ولا يكلف به ولا يؤاخذ عليه كما قال سيد سابق رحمه الله تعالى.

ولاثراء الحوار أنقل لكم كلام الامام القرطبي رحمه الله تعالى من تفسيره حيث يقول:
"ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) لفظ البخاري . قال علماؤنا : فالظن هنا وفي الآية هو التهمة . ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها , كمن يتهم بالفاحشة أو بشرب الخمر مثلا ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك . ودليل كون الظن هنا بمعنى التهمة قوله تعالى : " ولا تجسسوا " وذلك أنه قد يقع له خاطر التهمة ابتداء ويريد أن يتجسس خبر ذلك ويبحث عنه , ويتبصر ويستمع لتحقيق ما وقع له من تلك التهمة . فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . وإن شئت قلت : والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها , أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب . وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح , وأونست منه الأمانة في الظاهر , فظن الفساد به والخيانة محرم , بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث . وعن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الله حرم من المسلم دمه وعرضه وأن يظن به ظن السوء ) . وعن الحسن : كنا في زمن الظن بالناس فيه حرام , وأنت اليوم في زمن اعمل واسكت وظن في الناس ما شئت .
وللظن حالتان : حالة تعرف وتقوى بوجه من وجوه الأدلة فيجوز الحكم بها , وأكثر أحكام الشريعة مبنية على غلبة الظن , كالقياس وخبر الواحد وغير ذلك من قيم المتلفات وأروش الجنايات . والحالة الثانية : أن يقع في النفس شيء من غير دلالة فلا يكون ذلك أولى من ضده , فهذا هو الشك , فلا يجوز الحكم به , وهو المنهي عنه على ما قررناه آنفا".

طبعاً الاجابة ليست شافية وذلك فتحاً للمجال أمام كل المشاركين
وجزاكم الله خيراً

من قلب بغداد
04-01-2007, 01:59 PM
أرى والله أعلم ان صعوبة التعبير عن النفس مشكلة تبدأ مع الطفل من صغره
ويلعب الأهل دوراً إيجابياً أو سلبياً في تنميتها



حيَّاك ربي اخي الحسني .. قد أصبت
لكن من المفروض أنه حين يكبر يدرك مشكلته هذه و يبدأ بحلِّها
و القراءة و التزَّود بالعلم للتغلب على هذه المشكلة ..
و ايضاً غالباً ما يتغافل الاهل عن امر مهم كهذا .. !





أختنا الفاضلة،
إذا اشتهر إنسان ما بفعل المعصية مجاهراً بها ودخل مدخل السوء، فلا لوم على من أساء الظن به، وقد روي عن عمر أنه قال: (مَن دخل مداخل السوء فلا يلومن مَن أساء به الظن).
وورد في الأثر: (اذكروا الفاسق بما فيه يحذره الناس) - (طبعاً في الأثر كلام للمحدثين)

ومهما عرض للانسان من شكوك في الناس من ريب بالنسبة لبعض الأفراد فانه لا يدخل في دائرة التحذير من سوء الظن ما لم تستقر هذه الشكوك في النفس، وتقوى وتشتد حتى تصل إلى حد الجزم والاعتقاد. لأن ما يعرض للنفس دون استقرار لا يقدر الانسان على دفعه ولا يكلف به ولا يؤاخذ عليه كما قال سيد سابق رحمه الله تعالى.

ولاثراء الحوار أنقل لكم كلام الامام القرطبي رحمه الله تعالى من تفسيره حيث يقول:
"ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) لفظ البخاري . قال علماؤنا : فالظن هنا وفي الآية هو التهمة . ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها , كمن يتهم بالفاحشة أو بشرب الخمر مثلا ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك . ودليل كون الظن هنا بمعنى التهمة قوله تعالى : " ولا تجسسوا " وذلك أنه قد يقع له خاطر التهمة ابتداء ويريد أن يتجسس خبر ذلك ويبحث عنه , ويتبصر ويستمع لتحقيق ما وقع له من تلك التهمة . فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . وإن شئت قلت : والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها , أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب . وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح , وأونست منه الأمانة في الظاهر , فظن الفساد به والخيانة محرم , بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث . وعن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الله حرم من المسلم دمه وعرضه وأن يظن به ظن السوء ) . وعن الحسن : كنا في زمن الظن بالناس فيه حرام , وأنت اليوم في زمن اعمل واسكت وظن في الناس ما شئت .
وللظن حالتان : حالة تعرف وتقوى بوجه من وجوه الأدلة فيجوز الحكم بها , وأكثر أحكام الشريعة مبنية على غلبة الظن , كالقياس وخبر الواحد وغير ذلك من قيم المتلفات وأروش الجنايات . والحالة الثانية : أن يقع في النفس شيء من غير دلالة فلا يكون ذلك أولى من ضده , فهذا هو الشك , فلا يجوز الحكم به , وهو المنهي عنه على ما قررناه آنفا".

طبعاً الاجابة ليست شافية وذلك فتحاً للمجال أمام كل المشاركين
وجزاكم الله خيراً


لا فض فوك .. و نفع الله بما لك من العلم ..

ستكون لي عودة بعون الله

من هناك
04-01-2007, 03:03 PM
بارك الله بكم على النقاش المميز

انا اتابع معكم

من قلب بغداد
04-02-2007, 03:26 PM
و بارك ربي بك أخي بلال .. حيّاك الله ..
يعني بس متابعة ماكو مشاركة .. :)

من قلب بغداد
04-02-2007, 04:02 PM
إذاً .. أخي الحسني ..


ومهما عرض للانسان من شكوك في الناس من ريب بالنسبة لبعض الأفراد فانه لا يدخل في دائرة التحذير من سوء الظن ما لم تستقر هذه الشكوك في النفس، وتقوى وتشتد حتى تصل إلى حد الجزم والاعتقاد


إذاً بعد التأكد .. من المفروض أن يبادر الشخص
لتَقويم الفعل الخاطئ الذي حدث .. و إنْ كانت الشكوك خاطئة
و ليست في محلها .. ما العمل .. !؟


/
/
و هل نُكمل .. !؟
و لو كأنو فعلاً في حساسية من هالموضوع ..
المهم ..
حالياً نتحدث عن سوء و حسن الظن بصورة عامة ..
يعني بين شخص و آخر بين اصحابكم
جيرانكم اهلكم .. أو حتى ناس لا تعرفونهم .. !!
،
،
في السوق .. !
يحدث غالباً حين روؤية شخص ما يقوم بفعل معين
يحتمل فهم سيء اكثر / كيف السبيل لمحاربة الهواجس في
مثل تلك الحالة .. !
في العمل حتى .. و اماكن الدراسة ..
طبعاً ليس الجميع بقادر على أنْ يدفع هذه الهواجس
و الأفكار .. !

،
،

الفقرة الأخرى .. هل يقع
بين الزوج و الزوجة كهذا الأمر كذلك .. !؟
حين تشك الزوجة و تسيء الظن بزوجها من أي ناحية كانت
تبدأ بتفتيش عن دليل
ملموس مِمَا يقلب حياتهم إلى جحيم .. !
:
بَعدَ الإجَابة عن السُؤال ..
نصيحة تقدمونها لإمثالِ من أصبحوا على تلك الحال !

*

الحسني
04-03-2007, 10:34 AM
إذاً بعد التأكد .. من المفروض أن يبادر الشخص
لتَقويم الفعل الخاطئ الذي حدث .. و إنْ كانت الشكوك خاطئة
و ليست في محلها .. ما العمل .. !؟


أختنا الفاضلة
هناك حالتان يجب أن نفرق بينهما بعد استقرار الشكوك في النفس واشتدادها حتى تصل إلى حد الجزم والاعتقاد:
- أن تبقى في مكنون صدره وإصلاحها هنا سهل ولا يحتاج إلى كبير عناء
- أن تخرج غيبة ونميمية أو صداماً مع الشخص نفسه وهنا المشكلة الكبيرة والتي تحتاج إلى وقت كبير لاصلاحها بعد التوبة إلى الله



يحتمل فهم سيء اكثر / كيف السبيل لمحاربة الهواجس في
مثل تلك الحالة .. !

من أهم سبل طرد الهواجس هو تذكر الأثر الذي جاء عن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر رحمهما الله تعالى والذي يقول فيه: "إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذراً لا أعرفه"
(ونسبه ابن عساكر لابن سيرين رحمه الله تعالى)

وهذا يحمل المجتمع كله مسؤولية حل مشكلة سوء الظن، فبعض الناس مبتلى بهذه المسألة وهو كالمريض تماماً، ويسبق لذهنه ما لا يريد، فيجب أن نعينه على نفسه وطرد وسواسه، وفي هذا المعنى أتذكر القصة الجميلة التي وردت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وفيها من الدروس والعبر الشيء الكثير. فقد أخرج الشيخان:
"كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏معتكفا ‏ ‏فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت ‏ ‏لأنقلب ‏ ‏فقام ‏ ‏معي ‏ ‏ليقلبني ‏ ‏وكان مسكنها في دار ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فمر رجلان من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فلما رأيا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أسرعا فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏ ‏رسلكما ‏ ‏ إنها ‏ ‏ صفية بنت حيي ‏ ‏فقالا سبحان الله يا رسول الله قال ‏ ‏إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا ‏ ‏أو قال شيئا"

ويقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه للحديث: "وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان , وطلب السلامة والاعتذار بالأعذار الصحيحة , وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق , وقد يخفى , أن يبين حاله ليدفع ظن السوء . وفيه الاستعداد للتحفظ من مكايد الشيطان فإنه يجري من الإنسان مجرى الدم , فيتأهب الإنسان للاحتراز من وساوسه وشره والله أعلم".

ويقول ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى (كما نقله عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري): "وهذا متأكد في حق العلماء ومن يقتدى به فلا يجوز لهم أن يفعلوا فعلا يوجب سوء الظن بهم وإن كان لهم فيه مخلص لأن ذلك سبب إلى إبطال الانتفاع بعلمهم , ومن ثم قال بعض العلماء : ينبغي للحاكم أن يبين للمحكوم عليه وجه الحكم إذا كان خافيا نفيا للتهمة . ومن هنا يظهر خطأ من يتظاهر بمظاهر السوء ويعتذر بأنه يجرب بذلك على نفسه , وقد عظم البلاء بهذا الصنف والله أعلم "

وفي نفس السياق تأتي الآية الكريمة (وأبونا شيخ كبير) أي: لا تسيء الظن بنا، فنحن ما خرجنا لنختلط بالرجال، وإنما الذي أخرجنا أن أبانا شيخ كبير، فدعتنا الضرورة للخروج، هذا الذي جعلنا نخرج، وهكذا الحر، إذا شعر أنه وقع فيما يسيء إليه وإلى مروءته ونبله، سارع وأعطى الدليل أنه ليس كذلك.

والهاجس ما تملك النفس والمشاعر، وإلا فلا خوف منه والله أعلم

وننتظر مشاركة البقية

من قلب بغداد
04-04-2007, 11:39 AM
وننتظر مشاركة البقية


البقيّة ليسوا هنا فهم منشغلون بإمورٍ أخرى .. !

الحسني
04-04-2007, 01:14 PM
البقيّة ليسوا هنا فهم منشغلون بإمورٍ أخرى .. !نلتمس لهم العذر...
حتى لا نسيء الظن بهم...
:)

أليس هذا ما يدعو له موضوعنا....
:)

Saowt
04-04-2007, 03:50 PM
بلى.. هذا ما يدعو له الموضوع..
أيمكنني أن أتابع من هنا؟؟
أرجو أن تكون المشاركات 10 أسطر كحد أقصى

Saowt
04-04-2007, 08:54 PM
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=5135

من قلب بغداد
04-05-2007, 07:22 PM
صحيح هذا ما يدعو اليه اخي الحسني ..
بارك الله بك على هذه المتابعة على الاقل تشجيع
للإستمرار في الموضوع .. !

اهلاً صوت .. شكراً على الرابط ..

Saowt
04-05-2007, 07:36 PM
أهلا بك يا من بغداد..
سأكون هنا إن شاء الله شرط أن تلتزمي بما قلت أعلاه

من قلب بغداد
04-05-2007, 07:43 PM
كيف يعني .. تريدين اكتب بكل رد
في هذا الموضوع 10 اسطر !!؟؟

Saowt
04-05-2007, 07:50 PM
كحد أقصى..

من قلب بغداد
04-05-2007, 07:58 PM
كحد أقصى..

انا يا دوب اجمع لي كلمتين منين اجيب لك 10 اسطر .. :-)

افحمينا انتي ب 10 اسطر !

من قلب بغداد
04-06-2007, 10:22 AM
عودة ما الأسباب المعينة على إحْسانِ الظن ..
/
/


من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن
بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم
على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من
أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك،
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

:

يَتـبعْ .. !

لحيــن التحدث في الموجود اعلاه .. :roll:

الحسني
04-17-2007, 09:38 AM
أحبب أن أنقل هذا المقطع من مقال في إسلام أونلاين بعنوان: "حسن الظن ... رباط الأخوة"
لعلاقته بالأسباب المعينة على حسن الظن


وترى د. إلهام شاهين -أستاذة العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر- أن هناك مجموعة من العوامل تقف وراء وجود سوء الظن لدى البعض؛ وتلخصها في:

أولا: تمكن الشيطان من قلب الإنسان، بسبب ضعف الإيمان وعدم الثقة بالله.

ثانيا: عدم الابتعاد عن مواطن الشبهات والتهم، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوه حسنة.

فعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: "إنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يوصلها، فمر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله وانصرفا مسرعين فناداهما، فقال لهما: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي. فقالا: وهل نظن بك إلا خيرا يا رسول الله؟ قال: إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم، وخشيت أن يقذف في قلوبكما شرا".

ثالثا: وجود الأشرار وأهل السوء، فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه.. أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

رابعا: يأتي عن جهل أو عدم علم يقول تعالى: "وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:2) .

خامسا: تزكية الإنسان نفسه واتهام غيره، ولقد نهانا المولى عن ذلك، فيقول سبحانه: "هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنةٌ فِي بُطُونِ أُمهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتقَى" (النجم:32). ويذم اليهود الذين زكوا أنفسهم وقالوا: أنهم أبناء الله وأحباؤه، فقال الله تعالى: "لَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ يُزَكونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلا" (النساء: 49).

وتوضح د.إلهام أنه علينا أن ننقي أنفسنا من الشر القابع بداخلها، وألا نقترب من مواطن الشبهات، ونستعين بالله من الشيطان الرجيم، وإذا كان العمل الصادر عن المسلم يحتمل وجها يكون فيه خير، وأكثر من وجه لا يكون فيها إلا شر، فينبغي حمل هذا العمل على وجه الخير المحتمل، وتجنب الحكم على النيات، فهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى التي يعلمها سبحانه وحده.

وتضيف: "علينا التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذرا.. كم أن علينا أن ندرك أن سوء الظن مدخل من مداخل الشيطان إلى قلب المسلم كي يفسد عليه دينه ودنياه، ويحاسب عليه في الآخرة".

وتنبه د. إلهام إلى أن حسن الظن لا يعني ألا يكون الإنسان يقظا في معاملاته مع الآخرين، بل يجب عليه أن يحتاط للأمور، ويتعامل مع الآخرين بفطنة وذكاء وحرص.