آالاتحاد لحماية الاحداث اخذ قضية احمد على عاتقه. وعملت الاختصاصية الاجتماعية في الاتحاد القاصوف لاكثر من عامين على متابعة وضعه الاجتماعي وجمع المعلومات عن عائلته والاتصال بالمراجع المختصة، الى ان تمكنت من جمع كل الوثائق التي تمكن الشاب من الحصول على هوية. خلال تلك الفترة تعرض احمد للتوقيف مرارا بجرم عدم حيازة وثائق ثبوتية. وللحد من هذه المعاناة زوده رئيس محكمة جنح الاحداث في حينه القاضي سامي صادر ورقة تعريف من المحكمة تفيد انه تحت رعايتها. كما تنقل في مؤسسات اجتماعية عدة رعته واحتضنته ودعمته وساعدته، بينها "جماعة رسالة حياة" و"مؤسسة الكحالة لايواء الاولاد المشردين" حيث تعرف الى "ماما غادة". الا ان مأزق الهوية ظل يلاحقه وادخله في دوامة من المشاكل الاجتماعية والنفسية والقانونية تسببت باعتقاله وتوقيفه مرات عدة. ووراء القضبان تعرف الى الاب مجدي الذي يزور السجناء ويهتم بمتابعة اوضاعهم.
عام 2005 تابعت المحامية كارول لبكي قضية الهوية وعملت على المتطلبات القانونية التي تؤدي الى الحصول عليها، وهي مراد الشاب الاول. وبعد عمل حثيث وجهود مشتركة بين كل من اراد مساعدة الشاب اجتماعيا وقانونيا وانسانيا ونفسيا وروحيا وماديا وعائليا، حصل على جواز سفر وهو في سن الـ 21. حمل هذه الوثيقة بعد طول معاناة عاش خلالها لحظات كره ولامبالاة، وأدمن المخدرات لينسى وضعه، لكن "ماما غادة" كانت له بالمرصاد لئلا يذهب كل الصنيع هباء. وفّرت له الامان وشجعته على تلقي العلاج من المخدرات والتزم دار "ملك الملوك "الذي يعالج من الادمان ويديره الاب مجدي. وهناك شعر بالسلام الذي لطالما فقده.
في تشرين الثاني الماضي اتخذ قرارا شخصيا وتنصَر. وقبل سر العماد على يد الاب مجدي واختار "ماما غادة" عرابة وطوني عرابا وكان قد رافقه في مرحلة التخلص من الادمان. واختار ميخائيل اسما جديدا له. واليوم باشر تعلّم الانكليزية ويحاول ايجاد عمل يحقق فيه ذاته.

http://www.annaharonline.com/htd/KADAR070328-1.HTM

نسأل الله العفو والعافية

كل هذا بسبب تقصير الآباء الذين عندنا والذين تركوا عملهم الشرعي من اجل التصفيق السياسي

كيف سيهربون من سؤال رب العالمين؟؟
قد قال امير المؤمنين يوماً (رضي الله عنه) والله لو عثرت بغلة في العراق لسئل عنها.

هل يظن الآباء المعممون انهم هاربون من السؤال في ذلك اليوم؟

رضي الله عن عمر الفاروق.....

لكن هم وين والفاروق وين