تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتلال الفارسي للعراق



FreeMuslim
03-27-2007, 12:27 PM
بحث خاص بوكالة حق : الاحتلال الايراني للعراق عدد القراء : 312 .
المقدمة :
لقد ساعدت ايران امريكا في احتلالها للعراق وهذا ما اعترفت به الحكومة الايرانية علنا وعبر عنه محمد خاتمي ونائبه حينما قالا(لولا دعم ايران لما تمكنت امريكا من غزو العراق وافغانستان). وبعد تلك المساعدة الليئمة جاءت ايران بنفسها لتحتل العراق وبدا واضحا وجليا لكل من يسكن وادي الرافدين ، فالمرأة والطفل والرجلا العجوز والعامي فضلا عن القيادات المثقفة والمتابعة واصحاب النفوذ في مراكزالقرار وغيرهم يعلمون علم اليقين وحق اليقين بأن بلدهم محتل من قبل عدوين ، العدو الامريكي والعدو الصفوي ذا النفوذ العسكري والسياسي والمذهبي في العراق ويعتبرون أن العدو الصفوي اخطر بكثير من العدو الأمريكي لاعتبارات عديدة لا تخفى على احد ، فتشكل الهم لدى المواطن العراقي تشكلا كبيرا وبتراكم يومي ولا يرى اي نور في نهاية النفق فالقتل والتهجير والتعذيب لابناء السنة في ازدياد وتوسع ، ولكن الهم الآخر الذي لايقل اهمية عن الهمين الأولين عند السنة هو عدم شعور المسلمين بهم خارج العراق وخاصة القيادات السنية من الجماعات أو المثقفين او المشايخ بعد كل الذي حصل لاخوتهم من السنة والذي تناقلته وسائل الاعلام بل ان كثير منهم ما زال مصر على ان ايران بريئة من الكارثة التي حلت بأهل العراق بصورة عامة وبأهل السنة بصورة خاصة ويصدق ويتكلف التصديق بالايرانيين حين توجه لهم تلك التهم ويكذبونها، فالعل هذا البحث الذي كتب على عجالة يبصر من اراد ان يبصر ومن اراد ان يشارك اخوته الذين يذبحون في العراق همومهم واحزانهم وهم يرون ان بلدهم ضاع أو كاد ان يضيع بالغزو الفارسي الطائفي مثلما ضاعت فلسطين وما زالت ضائعة فالمأسات هي ذات المأسات بل أشد لأن الجلاد والقاتل والسارق والخائن يدعي انه مسلم ويحمل هم قضايا الأمة وهو كاذب كاذب كاذب بل هو حاقد صفوي فارسي طائفي متلبس تقية بالاسلام والاسلام منه برئ ، كنا نعلم ذلك حين كنا نقرأ كتبهم وادبياتهم ولكن كنا نعتذر لهم ولكن اجساد الابرياء ودموع الاطفال وآهات الثكالى والأرامل صدقت ذلك الذي كتب وزادت عليه ، فالذي يقاتل السنة والمقاومة التي هزمت امريكا في العراق هم الايرانيون الطائفيون والعنصريون بأيديهم وبتخطيطهم وبالآيدي العراقية القذرة الخائنة التي ادخلت المحتل لوادي الحضارات فالله المستعان ، وما هذا البحث المتواضع إلا صرخة حق وبيان للحقيقة بوجه من لا يريد ان يبصر وإلاّ فكما قدمنا فالطفل والمرأة العجوز والكهل في العراق يعلم بهذه المأساة .

ايران وامريكا واسرائيل حروب ظاهرية واتفاقات باطنية :
كان الإيرانيون يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فتكشف للعالم اجمع أن سيلا من الأسلحة تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى إيران في زمن الحرب العراقية الايرانية. وفي 18/تموز / 1981 انكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنس وهي واحدة من سلسة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح. وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران اندريه فريدل وزوجته وهما يهوديان إسرائيليان يعيشان في لندن ووقع خمس صفقات كبيرة مع اكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل اسمها شركة tat في 28/3/ و1981الصفقة الثانية بتاريخ 6/1/1983 مع يعقوب النمرودي الذي وقع الصفقة مع العقيد اليهودي كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع جريدة (الهيرلد تريديون)الأمريكية في 24/8/1981 اعترف الرئيس الإيراني السابق ابوالحسن بني صدر انه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وانه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي وفي 3/ حزيران 1982 اعترف مناحيم بجين بان إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بان من شان ذلك إضعاف العراق.
وقد إفادة مجلة ميدل ايست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشان عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بقيمة 100مليون دولار والأسلحة كانت إسرائيل قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب 1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بان إيران قد عقدة صفقة مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ 100 مليون دولار وذكرت المجلة السويدية tt في 18 آذار 1984 ومجلة الاوبزيفر في عددها بتاريخ 7/4/1984 ذكرت عقد صفقة أسلحة إسرائيلية إلى إيران كما قالت المجلة الأخيرة أنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن هذا السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان الصهيوني ؟

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 12:28 PM
الأهداف الاستراتيجية الإيرانية في العراق:
1. احتواء شيعة العراق من خلال الأحزاب الموالية لها واستخدامهم كورقة مقايضة في أي استحقاق إقليمي ودولي لتهدئة الوضع أو إثارته في العراق.
2. دعم المرجعية الشيعية والحوزة في النجف تمهيداً للسيطرة على قراراتها ومحاولة تحجيم دورها كي تبقى مرجعية قم هي المرجعية الأولى لشيعة العالم.
3. إيران لديها مشروع نووي طموح ولديها حلم بإعادة الإمبراطورية الفارسية والصفوية ولن تتخلى عنهما بسهولة لذلك تسعى إيران إلى أن تتخذ من العراق ورقة ضغط سياسية تساوم بها في الساحة الدولية.
4. منع سنة العراق من توحيد كلمتهم داخل العراق أو بسط سيطرتهم على أبناء الطائفة الشيعية بشكل يهدد السيطرة الإيرانية عليهم.
5. إملاء المقررات الإيرانية على الأحزاب الموالية لها بصورة تؤثر على مجريات الأحداث في الساحة العراقية.
6. خلق تغييرات ديموغرافية على الأرض العراقية بُغية تحويل جنوب العراق(خاصة بعد الانسحاب الأميركي)إلى مقاطعة إيرانية أو إقليم عراقي تحت الوصاية الإيرانية من خلال تشكيل تجمعات إيرانية في تلك المناطق وتطهيرها من أهل السنة بالاعتقال أو الاغتيال أو التهجير.
7. السيطرة على المزارات والعتبات للاستفادة من الأموال والخمس المودوعة فيها.
8. خلق سيطرة إيرانية كافية على أرض العراق تحت مظلة الاحتلال الأميركي والبريطاني بأدوات دينية المظهر ولكن على النموذج الإيراني مما يضمن لإيران الحيلولة دون قيام عراق يهدد إيران.
9. بسط النفوذ الاقتصادي الإيراني في العراق من خلال ما يلي:
· تنشيط طبقة قوية من التجار الإيرانيين العائدين إلى العراق وبالأخص بمدينة كربلاء والنجف ومحاولة السيطرة على السوق العراقي.
· فتح فروع لبنوك إيرانية تحت عباءة عراقية في مدن عديدة مثل الكوت، والبصرة، والديوانية...
· خلال السنوات الأخيرة وبسبب المقاطعة الدولية للعراق أصبحت حقول النفط العراقية غزيرة بالنفط لذلك تسعى إيران إلى السيطرة على النفط العراقي وذلك من خلال مد ثلاثة أنابيب لنقل النفط. وقد ذكر وزير النفط الإيراني(بيجان زنكنة) أن العراق سيصدر النفط الخام إلى إيران، وأضاف زنكنة أيضاً: إن إيران ستمد أنبوبين لنقل الخام من البصرة على المصفاة الإيرانية.
10. إنشاء وسائل إعلام للتمهيد الفكري للمشروع الإيراني.
11. اغتيال العناصر والرموز الشيعية التي تشكل خطراً على المشروع الإيراني في العراق

ولكي تتحقق كل تلك الاهداف يجب أن ينطلق النشاط الإيراني في العراق بعدة مسارات:
1. احتواء القيادات والتيارات الشيعية المتنافسة: ويسيطر اليوم على الشارع الشيعي في العراق عدة مرجعيات وتيارات أهمها: مرجعية علي السيستاني، وتيار الصدر الذي يقوده مقتدى الصدر، وجماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبدالعزيزالحكيم، وبدرجة أقل حزب الدعوة بفروعه المختلفة، وهناك تيار آخر مدعوم من إيران يعمل بصمت داخل مدن الجنوب وبعيداً عن الضجة الإعلامية كما يمارسها الآخرون وهو تيار المرجع (المدرِّسي) الذي يقود ما يعرف بـ (منظمة العمل الإسلامي) وهذه المنظمة أكثر قوة وتنظيماً، وتمتلك الشرعية الدينية الشيعية التي تؤهلها أن تكون مرجعية دينية قوية مدعومة بمليارات إيران. ولا شك أن السياسة الإيرانية في العموم تقوم على احتواء التيارات الشيعية كلها، والتعامل مع كل فصيل وشخصية قيادية تبرز على الساحة لحصد أي نجاح يحققه أي طرف شيعي. ويبقى التعامل مع هذا الفصيل أو ذاك مرتبطاً إلى حد بعيد بالتداخلات المختلفة داخل الساحة الإيرانية والخلافات بين المحافظين والإصلاحيين، وبقدرة هذا الفصيل على تحقيق الهدف الشيعي بهيمنتهم على أوضاع العراق. ولعل موقف إيران من مقتدى الصدر وحركته يوضح لنا جانباً كبيراً من طبيعة الدور الذي تقوم به إيران في احتواء الشيعة العراقيين؛ فهناك تياران داخل القيادة الإيرانية حول الموقف من العراق: الأول: يقوده الزعيم الإيراني علي خامنئي ويدعمه الرئيس السابق هاشمي (رفسنجاني) ويدعم هذا التيار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر. ويقود التيار الثاني محمد خاتمي والإصلاحيون، وهو يرفض التعامل والتعاون مع مقتدى الصدر إلى حد أن خاتمي رفض استقباله لدى زيارته إلى طهران، كما أن هذا التيار يفضل دعم المرجع علي السيستاني والقيادات والقوى العراقية المؤيدة للتعاون السلمي مع الأمريكيين والبريطانيين على أساس أن ذلك يشكل أفضل ضمانة لحصول الشيعة العراقيين على مطالبهم، وعلى حصة كبيرة في تركيبة الحكم الجديدة.

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 12:30 PM
2. تسلل المخابرات الإيرانية إلى العراق: كانت الأداة الرئيسية لإيران في تنفيذ استراتيجيتها للمخابرات الإيرانية ونتيجة التنسيق الأميركي ـ الإيراني دخلت المخابرات الإيرانية إلى العراق. ونتيجة أبوتها للتنظيمات السياسية المذهبية تسلَّلت إلى مجلس الحكم الانتقالي. وتشير تقارير صحفية إلى أن جهاز مخابرات فيلق القدس الإيراني ومخابرات الحرس الثوري الإيراني يقومان بالدور الأخطر على صعيد أجهزة الاستخبارات داخل العراق، ولعل الكشف عن الدور المزدوج لأحمد الجلبي وعلاقته الطويلة مع المخابرات الإيرانية يوضح إلى أي حد وصل الدور الذي مارسته المخابرات الإيرانية على الساحة العراقية. وتشير معلومات صحفية مؤكدة إلى افتتاح 18 مكتباً للاستخبارات الإيرانية تحت مسميات مختلفة أبرزها الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء، وتوزيع المال والأدوية والمواد الغذائية، وترتيب الانتقال إلى العتبات المقدسة وضمن ميزانية تتجاوز مئة مليون دولار. وضمن المخطط الإيراني شراء ولاء رجال دين أغلبهم شيعة وأقلية سنية رصد فيه مبلغ 5 ملايين دولار سنوياً للترويج والدفاع عن إيران، وتجميل صورة مواقفها في الشارع العراقي وأحياناً عبر المنابر. وفي المعلومات الاستخباراتية أن إيران استأجرت واشترت 5700 وحدة سكنية من البيوت والشقق والغرف في مختلف أنحاء العراق، وخاصة فى النجف، وكربلاء ليسكن فيها رجال الاستخبارات الإيرانية ورجال فيلق القدس الاستخباراتي. ولعل تصريح مدير المخابرات العراقية الحالي، اللواء محمد الشهواني، من أنه لم يتمكن من فتح فرع للمخابرات الحكومية العراقية في المحافظات الجنوبية لأن المخابرات الإيرانية لاتسمح بذلك! خير دليل على حجم التغلغل ألمخابراتي الإيراني في العراق.
3. تدفق الأفراد والأموال على العراق: ويشير حجم المساعدات النقدية الإيرانية المدفوعة إلى مقتدى الصدر وحده عدا التيارات الأخرى خلال الأشهر الأخيرة أنها تجاوز سقف 80 مليون دولار، إلى جانب تدريب رجاله، وإرسال معونات إنسانية شملت الغذاء والأدوية والمعدات والأثاث. ومثال على ذلك ما ذكرته صحيفة (جمهوري إسلامي) الإيرانية أن إمام جمعة شيراز الشيخ الحائري الشيرازي أرسل 150 حاجاً على حسابه إلى العتبات المقدسة الشيعية وإلى كربلاء، وسيراً على الأقدام بناء على طلبهم. وهذا الاندفاع البشري الإيراني نحو العراق بحيث وصل عددهم إلى مئات الآلاف، كما قامت بلديات إيرانية عديدة أبرزها بلدية طهران بدور كبير في تولي الخدمات في الأماكن المقدسة كالنظافة والتشجير وزرع شتول الزهور، ورش المياه عبر صهاريج قادمة من إيران وعمالة إيرانية يساعدها عمال عراقيون موظفون تدفع لهم بلدية طهران أجورهم. أحد التجار الإيرانيين تبرع بحمولة 10 أطنان من المياه المعدنية أرسلها إلى كربلاء في أربعين الإمام الحسين منتصف أبريل من العام الماضي، ومؤسسة الأوقاف وهي مؤسسة غير رسمية أخذت على عاتقها تأمين كل المصاحف الإيرانية وكتب الأدعية المطلوبة للعتبات المقدسة الشيعية، وكل مؤسسة أهلية تقدم للعراق في هذه المناسبة عطاء أو مساعدة تعتبر جزءاً من ميزانيتها الخاصة. هذا فضلاً عن حضور الآلاف من الإيرانيين للتطوع لطهي الطعام وتوزيع المياه أو العصائر أو التنظيف في العتبات المقدسة، وأخيراً للخبز الإيراني الساخن وجبة تقدم لزوار العتبات.
4. ونتيجة للضوء الأخضر (الأميركي ـ البريطاني) اكتظَّت الأسواق وغرف التجارة العراقية بالتجار الإيرانيين، ومنه تسلَّلت إلى أجهزة المافيات (سرقة ونهب) بدون النظر إلى عرقها أو مذهبها؛ إذ تشاركت الأحزاب الكردية مع الأحزاب السياسية الشيعية (فيلق بدر وجماعات البرازاني والطالباني) في نهب كل ما طالته أيديهم وباعوه إلى التجار الإيرانيين، وقد وصف أحد العراقيين الدور الإيراني في العراق قائلاً: خرجت إيران ـ بعد احتلال العراق ـ بأكبر حصة من وليمة ذبح الدولة العراقية بما فيها مخلفات الجيش العراقي التي تبرع الحكيم بنقلها إلى إيران.
5. السيطرة الإعلامية من خلال الصحف التي تمولها وقنوات البث الفضائي والأرضي؛ فقد قامت شركة التلفزيون الرسمية في إيران بافتتاح قناة فضائية على غرار قناة الجزيرة القطرية باسم (العالم) تبث باللغة العربية من محطات تقوية على طول الحدود العراقية لكسب تأييد العراقيين، وكان لها دور هام خلال الغزو الأميركي للعراق حين توقف البث العراقي وبقيت قناة العالم تبث لسائر المدن العراقية ومنها يستقي العراقيون أخبارهم وتحليلاتهم (لعدم وجود إستلام فضائي آنذاك لدى العراقيين) كما أن إيران دعمت إنشاء محطات تلفزيون فضائية موالية لها (مثل الفرات والفيحاء والأنوار) والعشرات من محطات الإذاعة المحلية، وتتحدث تقارير صحفية عن وجود 300 إعلامي إيراني بشكل دائم في العراق.
6. تسعى إيران بقوة لتكريس مبدأ ( الفيدرالية ) في العراق تحقيقاً لمصلحتها الإقليمية في عراق مفتت ضعيف ، والأحزاب الشيعية المرتبطة بإيران هي التي أصرت على هذا المبدأ رغم أنهم يدعون تمثيل الأغلبية (الشيعية) في العراق ، والمتعارف عليه أن الأقليات هي التي تتوجس من الحكومة المركزية القوية ولذلك تلجأ إلى ( الفيدرالية ) لحماية ذاتها وخصوصيتها وعلى هذا فحينما يطالب الأكراد بـ ( الفيدرالية ) تكون مطالبتهم مفهومة، أما أن تطالب الأكثرية بهذا فمعنى ذلك أن هذه الأكثرية إما أنها أكثرية وهمية، أو إنها تعمل لصالح أطراف أخرى .
7. تسعى إيران بقوة أيضاً لتهجير العوائل السنية من بغداد ، ومن منطقة (المدائن ) التي فيها ( إيوان كسرى ) بشكل خاص ، كما أن الحكومة العراقية الحالية لم تخف رغبتها في تغيير محيط بغداد ( ذي الأغلبية السنية ) حيث صرّح موفق الربيعي ( مستشار الأمن القومي ) : أن بغداد لا يصح أن تبقى محاطة بالإرهابيين وموفق هذا هو كما يقال (كريم شاهبور) كما انه غير معروف من قبائل ربيعة ، ولتحقيق هذه الغايات قامت وزارة الداخلية ومليشيا بدر بحملات قتل وتعذيب وتشويه للجثث في هذه المناطق ولم يعد الأمر خافياً بعد اكتشاف ( السجون السرية ) و ( فرق الموت ) واعترافات مدير (مشرحة بغداد ) الذي أعلن عن وصول أكثر من سبعه آلاف جثه عليها آثار التعذيب وقد فرّ الى خارج العراق! وكان من المضحك أن تجيب الحكومة رسمياً : أن هؤلاء الذين يقومون بهذه الجرائم هم رجال يرتدون ملابس وزارة الداخلية ويستخدمون سيارات وزارة الداخلية لكنهم غير منتسبين فعلاً لهذه الوزارة !! تجدر الإشارة أن وزير الداخلية هذا هو بيان صولاغ جبر المعروف بأنه أحد قيادي فيلق بدر الذي أشرفت على تأسيسه وتجهيزه المخابرات الإيرانية والذي اعترف بالاشتراك مع القوات الإيرانية في قتالها للعراقيين أبان حرب الثماني سنوات واليوم يفاخر بأنه يعمل جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية في ضرب المقاومة العراقية والمعارك الكبرى التي دارت في الفلوجة والنجف وسامراء .. الخ شاهدة على ذلك .
8. موقف إيران من المقاومة العراقية : كان يفترض بإيران أن تستثمر المقاومة العراقية لصالحها في صراعها المعلن مع الولايات المتحدة الأمريكية . إلا أن الذي يجرى على الأرض بخلاف هذا تماماً حيث أن الذي يقوم باعتقال أفراد المقاومة أو المشتبه بعلاقته مع المقاومة هم الأذرع الإيرانية المعروفة وحتى خطباء المساجد الذين يحثون الناس على الصمود يتم اعتقالهم وقتلهم بطريقة بشعة وهناك إحصائيات كثيرة في هذا وبعض الذين أفرج عنهم صرحوا أن بعض ضباط التحقيق كانوا يتكلمون الفارسية!! وقد يقال إن هذا بدافع طائفي، ولكن الحقيقة أن موقف إيران هذا لم يختلف كثيراً عن موقفها من مقاومة (الصدر ) في النجف وبغداد والبصرة .

يتبع ..

الأسدي
03-27-2007, 12:34 PM
الهلال الخصيب بأكملة عاد للسيطرة الامبراطورية الفارسية
والبركة في الشيعة من نصيرية الشام وشيعة لبنان وشيعة العراق

FreeMuslim
03-27-2007, 12:35 PM
صور عن الدور الايراني في العراق بعد الاحتلال :
1- تدفق الإيرانيين إلى العراق :بتنسيق مشترك بين عدد من الأحزاب العراقية المتعاونة مع الاحتلال ذات التوجهات الطائفية والتي دخلت إلى أرض العراق العظيم على متن دبابات الغزاة، وبين السلطات الإيرانية، فقد تم تدفقت أعداد كبيرة من الإيرانيين إلى العراق عبر الحدود العراقية الإيرانية ولازال تدفقهم مستمراً حيث بلغ عدد الداخلين لحد الآن مئات الآلاف تم توزيع انتشارهم في مناطق جنوب ووسط العراق ذات الأغلبية الشيعية، وقامت تلك الأحزاب بترويج معاملات إصدار هويات الأحوال المدنية وشهادات الجنسية لهؤلاء لدى دوائر الأحوال المدنية والجنسية في المحافظات الجنوبية والوسطى، وذلك لغرض تخريب البنية الديمغرافية للمدن العراقية لصالح ذوي الأصول الفارسية، وتماثلاً لما يجري في شمال العراق من عمليات لإدخال عشرات الألوف من أكراد تركيا وايران الى العراق وإسكانهم في المناطق الشمالية وتهجير العوائل العربية والتركمانية من مناطق سكناهم تحت إشراف ضباط المخابرات الصهيونية.
2 ـ لقد أرسلت ايران وفقا لبعض الوثائق الى جانب افادات العقيد اسماعيل.. من قادة فيلق القدس الذي هرب من ايران وسبق ان نشرت مقابلة معه في «الشرق الأوسط»، والرائد ياسر، من استخبارات الحرس، ومسؤول كبير في مكتب المرشد خامنئي، طلب عدم ذكر اسمه، ارسلت ما بين ثلاثة الى اربعة آلاف من رجال الحرس وفيلق القدس ووزارة الاستخبارات الى العراق منذ سقوط صدام حسين ضمن حوالي 14 الفا من رجال فيلق بدر والمتطوعين العراقيين في البسيج وابناء الاسر الايرانية المبعدة من العراق ممن تلقوا تدريبات ليست عسكرية فحسب بل في مختلف مجالات الحياة من قراءة الموشحات الدينية الى تقديم برامج اذاعية وتلفزيونية واصدار الصحف وادارة الحسينيات والمكتبات والمطاعم وشبكات توزيع النفط واللحم والمخدرات.
3 ـ كما اشترت الاستخبارات الايرانية واجّرت ما يزيد عن خمسة آلاف بيت وشقة ودكان ومستودع ومكتبة ومسجد ومطعم ومحطة بترول و... في البصرة والديوانية والعمارة والكوفة والنجف وكربلاء والكاظمية وبغداد. ليقيم ويعمل فيها ومنها عناصر استخباراتها ورفاقهم البدريين وفصيل من الدعوة معارض للدكتور ابراهيم الجعفري.
4 ـ توجه بتشجيع ودعم مكتب المرشد ومنظمة الدعاية ـ تبليغات ـ الاسلامية اكثر من الفي طالب ورجل دين ايراني وافغاني وباكستاني (من الدارسين في حوزة قم بمنحات من مكتب المرشد) الى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين، ثلثهم من الطلبة ورجال الدين المرتبطين بأجهزة الاستخبارات الايرانية.
5 ـ عيّن آية الله خامنئي ممثلين ووكلاء في المدن الشيعية المقدسة، حيث يتولى هؤلاء دفع الشهرية ـ الراتب الشهري ـ الى ما يزيد عن سبعة آلاف طالب ومدرس لجلبهم وأخذ المبايعة منهم لخامنئي باعتباره قائد الامة ونائب إمام الزمان ـ المهدي ـ وفيما لا يستطيع كبار علماء النجف مثل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، والسيد سعيد الحكم والفياض وغيرهم دفع اكثر من عشرين الى 80 دولارا كشهرية للطلبة والمدرسين، العاملين في حوزاتهم الدراسية، ويحصل الطالب الذي يتبع نهج المرشد الايراني ما بين 50 و100 دولار، فيما شهرية المدرسين تتراوح بين 200 و500 دولار.ووفقا لوثيقة، اطلعنا عليها، فان ما بين 30 و40 مليون دولار يجري تحويلها الى ممثلي ووكلاء خامنئي في العراق شهريا. وجزء من هذا المبلغ مخصص للدفع لغير الطلبة والمدرسين، من رجال الدين الشيعة المنخرطين في الحكم.
6- في 4/11/ 2004 فتحت المخابرات الإيرانية مكتبًا في النجف تحت اسم "مكتب مساعدة فقراء شيعة العراق" جندت على أثره أكثر من 70 ألف شاب من الجنوب للانضمام إلى (فيلق بدر) الموالي لها بعد أن بدأ ذلك الفيلق بالضعف والتشتت خاصة بعد مقتل محمد باقر الحكيم قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وزعيم فيلق بدر الأول .
7- في 15/12/2004 ألقت قوات الجيش العراقي المعين القبض على 31 إيراني من قوات الإمام علي وبحوزتهم أكثر من 100 كيلوجرام من المتفجرات، متوجهين بها إلى مدينه تلعفر العراقية شمال البلاد، وقد اعتقلوا وهو ما سبب تصريح وزير الدفاع العراقي حينها حازم الشعلان عندما قال: إن إيران أخطر عدو للعراق. وهو ما أشعل خلافًا حادًا مع إيران، انتهى بإعلان مكتب السيستاني أن المرجعية غير راضيه على أداء وزارة الدفاع العراقية من حيث تصرفاتها الأخيرة، دون أن تسمي تلك التصرفات، وتم الإفراج عنهم بعد زيارة وزير خارجية إيران للعراق ولقائه بالسيستاني بالنجف.
8- ذكرت وزاره الكهرباء العراقية في بيان لها يوم 21/6/2004 أن شرطة حماية الكهرباء ألقت القبض على 7 شاحنات إيرانية كانت في طريقها إلى خارج الحدود العراقية من منطقة المنذرية باتجاه إيران تحمل محطات كهرباء وأسلاك نقل طاقة، وكان معها أدلاء عراقيون لم تذكرهم، إلا أن أهالي المدينة أكدوا حينها بأنهم من فيلق بدر.
9- أورد موقع عراق الغد في(10/10/2005) تصريحاً لرجل الدين حسين الصدر، جاء فيه:(إن العراق يقوده أمراء الحرب والتدخل الإيراني). وجاء في تقرير رياض الأحيمر في نفس الموقع:(تلعب المليشيات المسيرة من قبل المخابرات الإيرانية دوراً مهماً في رسم سياسة إيران على الأرض العراقية وتصفية علماء عراقيين وطيارين وسياسيين تجد الخوف من وجودهم على الساحة العراقية).
10- قد ورد في تصريح للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أثناء كلمة ألقاها يوم 21 أيلول 2005 أمام معهد بيكر للسياسات بمدينة هيوستن جاء فيه:( إيران سيطرت على جنوب العراق ويا للسخرية تحت حماية القوات الأميركية).
11- صرح مدير شرطة واسط في يوم ( 12/11/2003) لجريدة الزمان:(إن عناصر من الاستخبارات الإيرانية تسربت إلى داخل الحدود العراقية وأنه تم ضبط سيارات تحمل أسلحة قادمة من إيران إلى داخل الأراضي العراقية تعود لعناصر تريد إحداث البلبلة والتخريب داخل العراق، كما تم إلقاء القبض على عناصر متسللة من إيران بتهمة ارتكاب جرائم قتل داخل العراق).
12- أما وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري فقد صرّح لوسائل الإعلام في(14/9/2005) :(أن هناك معلومات مؤكدة بأن أسلحة تُهرب من إيران إلى العراق).
13- بتاريخ ( 2/6/2004) صرح وكيل وزارة الداخلية العراقي اللواء حكمت موسى سلمان لوسائل الإعلام بأنه:(تم إلقاء القبض على اثنين من عناصر المخابرات الإيرانية بدعوى التخطيط لعملية تفجير سيارة مفخخة داخل العاصمة بغداد).
14- في صحيفة الزمان الصادرة بتاريخ (8/10/2005) بعددها(2233)أوردت ما يلي: (مجلس عشائر النجف يؤكد أن إيران تسعى لتجزئة العراق إلى أقاليم عنصرية وطائفية).

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 02:00 PM
شدة المعاناة على أهلنا السنة في جنوب العراق (البصرة (
ويمكننا أنْ نأخذ عدد من الوقائع التي كشفها أبناء محافظة البصرة كمثال لذلك، وكما يأتي:
أ. في المرحلة التي أعقبت سقوط النظام السابق، عمل الإيرانيون على تحقيق إتفاق في الرأي بين العديد من الحركات التي شكلوها أو المرتبطة بهم منذ أمد بعيد، وقد برز ذلك بمظاهر عديدة، منها:
1. تأسيس مجلس محافظة البصرة من عناصر تلك الحركات.
2. تطوير العلاقة مع قوات الإحتلال البريطاني عن طريق الدعاوى الكيدية بأهل السنة، لاسيما التقارير الزائفة التي قدموها للبريطانيين حول النشاطات المضادة لهم من قبل بعض العناصر السنية.
ب.أدت تلك النشاطات إلى سيطرة التنظيمات الموالية لإيران على مواقع السلطة في البصرة، وهو ما مكنهم من إلحاق أذى كبير بأهل السنة هناك، وكما يأتي:
1.اعتقال العديد من أهل السنة وبضمنهم شيوخ عشائر السعدون والغانم، والحزبة.
2.مداهمة مناطقهم والإعتداء على حرمات منازلهم.
3.قتل أعداد كبيرة من أهل السنة ( والفاعل مجهول دائماً ).
ج. لقد أكد الإيرانيون على أتباعهم في البصرة على ضرورة الحفاظ على حالة التناغم والتنسيق، القائمة على المصالح المشتركة بينهم وبين القوات البريطانية ، والتي برزت في مواجهة أعمال المقاومة التي يقوم بها أهل السنة. وكان هناك اتفاق بين البريطانيين من جهة وأتباع إيران من جهة أخرى، يقضي بأنهم إذا ما ضمنوا للبريطانيين الإستقرار والوشاية بكل من يحاول القيام بأعمال مسلحة ضد القوات البريطانية، فإنّ قيادة تلك القوات ستضمن لهم السيطرة على مراكز السلطة، وتعطيهم كامل الصلاحيات لممارسة أعمال السلطة. وفي حقيقة الأمر فقد أوجد ذلك الاتفاق ظروفاً مؤاتية لعمل القوات المسلحة البريطانية من جهة، كما مكن الإيرانيين من تأسيس العديد من الحركات والواجهات السياسية والاجتماعية التي تدعم نفوذهم، مثل:
1.منظمة الطليعة الإسلامية.
2.حركة ثوار الإنتفاضة الإسلامية.
3.منظمة ثأر الله الإسلامية.
4.حركة 15 شعبان الإسلامية.
5.حركة النخبة الإسلامية.
د. إنّ غالبية العناصر التي تشكلت منها تلك الحركات والواجهات، هم من أفراد العصابات في الداخل، المتحالفين مع عناصر إجرامية أخرى كانت تعتاش على فتات المخابرات الإيرانية، وفي مختلف المدن الإيرانية. وكانت يكفيها أنْ تضيف صفة ( الإسلامية ) على الإسم الذي ترفعه لتحصل على مشروعية تنفيذ أي عمل تريد، كما هو الحال مع ( حركة النخبة الإسلامية )، التي هي في حقيقتها، مجموعة من مدمني شرب الخمور ومعاقرة النساء، وممارسة أعمال السرقة والسلب والنهب، وقتل أبناء السنة. لقد ركزت توجيهات المخابرات الإيرانية الصادرة لتلك المجاميع، بضرورة التنسيق في كل عملياتها مع الأحزاب الشيعية الكبرى في المناطق التي تتواجد فيها وتنفذ فيها عملياتها.
هـ.لقد حققت تلك الأحزاب والحركات نجاحات ملحوظة على صعيد محافظة البصرة، وخصوصاً في السيطرة على جميع المناصب المهمة في المحافظة، وكما يأتي:
1.المحافظ ( حسن كاظم الراشد ) ـ مسؤول منظمة بدر في البصرة.
2.نائب المحافظ ( سلام المالكي ) ـ مسؤول العلاقات في مكتب الصدر.
3.رئيس المجلس محافظة البصرة ( قاسم عطية البزوني ) ـ ممثل حزب الدعوة/ تنظيم العراق.
4. أما أعضاء مجلس المحافظة، فهم:
(أولاً) صلاح البطاط ـ مسؤول المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
(ثانياً) أبو سلام ـ مسؤول في حزب الفضيلة.
(ثالثاً) محمد فلك ـ ممثل المرجعية.
(رابعاً) د. عاصم الخزاعي ـ ممثل حزب الدعوة / التنظيم العالمي.
(خامساً) سيد يوسف الموسوي ـ مسؤول حركة ( ثأر الله )، ومسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة.

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 02:02 PM
و. أما دوائر الدولة في المحافظة، فإنّ معظمها خضع لسيطرة عناصر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بفروعه الثلاث ( بدر، المجلس الأعلى، وحركة سيد الشهداء )، وحزب الدعوة ( بشقيه التنظيم العالمي، وتنظيم العراق )، وحزب الفضيلة الإسلامي. وقد امتدت سيطرة هذه التنظيمات إلى كل زوايا تلك الدوائر، ولم يعد باستطاعة كائن من كان أن يواجه طغيانها، لأنها تمثل أحزاب السلطة المؤثرة في المحافظة.
ز. لقد حرصت المخابرات الإيرانية على التأكيد الدائم في كافة تعليماتها وتوجيهاتها لكل تلك التنظيمات في محافظة البصرة، بأنّ هناك أهمية لتشكيل مجلس أعلى ( تتفرع منه لجان أمنية )، يؤمن لها السيطرة المحكمة والتوجيه السريع لتسيير الأحداث الوجهة التي تخدم توجهاتها وأهدافها العليا. وقد أسهمت العناصر الإيرانية في ( مديرية الشؤون الداخلية في البصرة ) بدور أساسي في تشكيل ذلك المجلس، وفي جعل مسألة مواجهة أهل السنة إحدى مهامه الرئيسية.
ح. وقد أسهمت مكاتب المرجعيات الدينية وخصوصاً مكتب السيستاني في البصرة، بدور لا يقل خطورة ضد أبناء السنة. ففي الوقت الذي كانت تدعو الناس إلى مواجهة كل من يعارض إجراء الانتخابات، فإنها تعمل بشكل دائم على النيل من أهل السنة بحجج الوهابية وممارسة الإرهاب، وضرورة مهاجمة مدنهم كالفلوجة، الرمادي، سامراء. وقد تميزت كل بيانات تلك المكاتب بالروح الطائفية، والتحريض على أهل السنة بإعتبارهم العقبة أمام تحقيق هدفهم بإيجاد ( دولة شيعية ) في العراق وفقاً للنموذج الإيراني.
ط. ظهرت في البصرة مجموعة تسمى ( الشيعة الحساوية )، وقد دخلت في منازعات ومعارك مسلحة مع بعض العشائر في المحافظة. وهي تنسق في عملياتها مع عناصر المخابرات الإيرانية، ومع قيادات الأحزاب الشيعية في المحافظة.
ي. إنّ ضخامة الدعاية الطائفية ضد أهل السنة، أدت إلى اتساع المسافة بين الشيعة والسنة، وعمقت الخلافات المذهبية، بحيث أصبحت أعداد كبيرة من العناصر الشيعية التي تأتمر بأوامر إيرانية، تحلل قتل أهل السنة وسلب أموالهم وتهجيرهم من مدنهم ومناطق سكنهم الأخرى.
ك. لقد امتد العداء لأهل السنة إلى الجانب التجاري، حيث صدرت توجيهات المخابرات الإيرانية إلى عناصر مختلف التنظيمات السياسية المرتبطة بهم، بتنفيذ عمليات قتل عدد كبير من التجار من أهل السنة من الرمادي وسامراء والفلوجة والموصل وبغداد وديالى، الذين يذهبون إلى البصرة بدافع التجارة، وحبسوا وعذبوا أعداداً أخرى، ثم سلموهم إلى قوات الإحتلال البريطاني بدعوى أنهم إرهابيينز ولم تقتصر الحالة على التجار السنة العراقيين، وإنما نفذوا عمليت قتل ضد عدد من التجار الكويتيين الذي دخلوا البصرة، لا لسبب إلاّ لكونهم من أهل السنة والجماعة.
ل. لقد عملت الجهات المخابراتية الإيرانية على تحويل محافظة البصرة إلى ما يشبه الإقطاعيات الخاضعة لسيطرة عملائها، وهو ما يمكن ملاحظته في حالات عديدة، وكما يأتي:
1.صدور كتاب من المديرية العامة لتربية البصرة، يفصل فيه المدير العام ( الذي فرض نفسه بالقوة في هذا المنصب ) سياسته وسياسة أتباعه ومن يلوذ به، بحيث أخذ يتصرف وكأنه المسؤول الأمني الأول في التربية، وأدت سلوكياته إلى تعريض حياة أعداد كبيرة من أهل السنة لخطر حقيقي، وتهديدهم بالطرد من وظائفهم، والوشاية بهم لدى العديد من الجهات السائبة في المحافظة، مما أدى إلى نشر الرعب ليس في أوساط أهل السنة بل امتد للعديد من الأوساط الاجتماعية الأخرى المتعايشة معهم.
2.حصر التعيينات في مختلف الدوائر الحكومية بيد أفراد الحركات العميلة للجهات الإيرانية، بحيث تم حرمان الآلاف من أهل السنة من الحصول على فرص عمل مناسبة في تلك الدوائر، لاسيما عبر اشتراط الحصول أولاً على تزكية بعض الجهات الحزبية والدينية، وخصوصاً من الذين ينتسب إليهم مسؤول الدائرة. وقد أدى ذلك النهج إلى إلحاق ظلم كبير بأناس ليس لهم ذنب إلاّ لكونهم ينتمون إلى مذاهب أخرى.
3.قامت بعض المكاتب الحزبية ( مثل حزب الدعوة تنظيم العراق، المجلس الأعلى لثورة الإسلامية، حركة 15 شعبان، حركة الإئتلاف الوطني، حزب الطليعة...الخ. )، بإعطاء نفسها صلاحيات المكاتب الأمنية، وذلك بأنْ عملت على اعتقالات عشوائية لمختلف الأشخاص والتحقيق معهم وإيقاع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وحتى القتل، والتمثيل البشع بجثث القتلى، بهدف إرعاب الناس، وقد فاقت تلك الأعمال ما كانت تمارسه بعض عناصر أجهزة النظام السابق.
4. ومن الأمثلة الأخرى، البيان الذي صدر عن ( مؤسسة الثقافة والإعلام ) التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة البصرة، حيث تضمن أربعة عشرة توصية من المدير العام للمؤسسة المذكورة ( الشيخ أحمد المالكي )، ومنها ما يأتي:

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 02:04 PM
(أولاً) التأكيد على ممارسة أقسى الأساليب ضد البعثيين وعوائلهم دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإنسانية، ودون فرز للأبرياء عن الذين ارتكبوا جرائم، أو قاموا بممارسات مدانة.
(ثانياً) التأكيد على منع دخول رعايا الدول المجاورة للعراق، مع استثناء الرعايا الإيرانيين، الذي يصولون ويجولون في المحافظة دون حسيب أو رقيب.
(ثالثاً) سلب الكثير من الصلاحيات التي يتمتع بها المحافظ والمسؤولين الإداريين الآخرين، بحيث أنّ أولئك المسؤولين يخضعون للإبتزاز الدائم وفقدوا الكثير من المكانة التي يتمتع بها رموز السلطة التنفيذية في المحافظات الأخرى.

التدخل في الانتخابات العراقية :
1. أوردت وكالة أنباء إسنا للنظام الإيراني في(21/12/2005)هذا التصريح لوزير الداخلية الإيراني:(تخرج في الوقت الحاضر إلى صناديق الاقتراع في بغداد والمحافظات العراقية شعارات الشعب الإيراني المسلم، إن ما أعلن من نتائج الانتخابات العراقية يأتي تحقيقاً لما قاله الإمام الخميني بأن الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء العراقية).
2. وذكرت وكالة إيرانا للنظام الإيراني في(23/12/2005)أن(عاملي) خطيب الجمعة في مدينة اردبيل(شمالي شرق إيران) قال:(إن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق قد حولت إيران إلى قوة عظمى في المنطقة، وإن تأسيس أول حكومة عربية شيعية أصولية في العراق سوف يوفر الأمن في حدودنا الغربية لمدة لا تقل عن أربع سنوات).
3. وذكرت صحيفة(همبستكي) في(22/12/2005) بأن فولادكر نائب في برلمان النظام الإيراني قال :(إن الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي وانتصار الائتلاف الموحد سوف يمهد الطريق لقيام الحكومة الإسلامية العالمية).
4. وجاء في افتتاحية صحيفة(كيهان)الإيرانية في(24/12/2005):(إن قيام حكومة دينية ومجتمع ديني في العراق وتحالفها الطبيعي مع جمهورية إيران الإسلامية من شأنه تغيير الموقع الجيوستراتيجي في المنطقة تغيراً تاماً).
5. جاء في افتتاحية صحيفة(كيهان) بتاريخ(19/12/2005):(يجب على جهازنا الدبلوماسي في الشرق الأوسط الإسلامي وبالانطباع الصحيح من التطورات الأخيرة على الساحة العراقية أن يتخذ موقفاً جديداً ومقتدراً في ساحة العلاقات الدولية).
6. الحرس الثوري درب 1000 من أنصار مقتدى الصدر على حرب العصابات والتفجيرات :
كشف أن التدريبات جرت في 3 معسكرات قرب الحدود مع العراق وترافقت مع مساعدات مالية بـ80 مليون دولار
لندن: علي نوري زاده
كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني عن انشاء ثلاثة معسكرات ومراكز التدريب على الحدود الايرانية العراقية لتدريب عناصر «جيش المهدي» الذي اسسه مقتدى الصدر.
وفي حديث خاص مع «الشرق الاوسط» اشار المصدر الذي عاد مؤخرا من العراق الى ايران ثم غادرها في مهمة سرية قرر خلالها البقاء في الخارج، الى ان ما يتراوح بين 800 و1200 شاب عراقي من انصار مقتدى الصدر تلقوا تدريبات شملت حرب العصابات وصنع القنابل والمتفجرات واستخدام الاسلحة الخفيفة وعمليات الرصد والمراقبة والتجسس في المعسكرات الثلاثة الواقعة في قصر شيرين وعيلام وحميد المحاذية للحدود مع المحافظات الجنوبية للعراق التي يشكل الشيعة الاغلبية فيها.
وعلمت «الشرق الاوسط» ايضا ان السفارة الايرانية في بغداد قامت مؤخرا بتوزيع 400 هاتف فضائي على انصار الصدر ورجال الدين وطلبة في كل من الكاظمية ومدينة الصدر والنجف.
واكد المصدر الايراني الذي يعرفه العراقيون بكنية «ابو حيدر» ان استخبارات الحرس الثوري ادخلت الى المدن الشيعية اجهزة البث الاذاعي والتلفزيوني التي يعتمد عليها مقتدى الصدر وعناصره. واوضح ان مقتدى الصدر عندما زار ايران في يونيو (حزيران) الماضي رفض الرئيس محمد خاتمي ومسؤولو حكومته استقباله، غير ان مرشد النظام علي خامنئي امر بتكريمة بناء على طلب آية الله كاظم الحائري الاب الروحي لمقتدى الصدر واستاذ خامنئي. وكان خامنئي قد تعلم، بعد اختياره من قبل مجلس الخبراء مرشدا للنظام، على ايدي آية الله محمود هاشمي الرئيس السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والرئيس الحالي للسلطة القضائية في ايران وكاظم الحائري، ونال درجة الاجتهاد منهما. وخلال زيارته لطهران، التقى مقتدى الصدر برئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني وقائد استخبارات الحرس العميد مرتضى رضائي وقائد فيلق القدس المكلف بشؤون العراق العميد قاسم سليماني ومسؤولين حكوميين آخرين الى جانب كاظم الحائري ومحمود هاشمي وعلي الحائري، صهر آية الله علي مشكيني رئيس مجلس الخبراء الايراني. وعلي الحائري موجود حاليا في النجف حيث يشرف على ممثلية خامنئي ويتولى مسؤولية دفع الرواتب الشهرية للطلبة ورجال الدين المقلدين لخامنئي.
وبناء على المصدر القريب من قيادة فيلق القدس، فان حجم المساعدات النقدية المدفوعة الى مقتدى الصدر خلال الاشهر الاخيرة، تجاوز سقف 80 مليون دولار، الى جانب تدريب رجاله وارسال معونات انسانية شملت الغذاء والادوية والمعدات والاثاث.
كما ان الحملات الدعائية الموجهة ضد مراجع الشيعة الكبار من امثال علي السيستاني وحسين الصدر ومحمد سعيد الحكيم واسحاق الفياض من قبل انصار مقتدى الصدر، هي ايضا حملات مدروسة وموجهة تحت اشراف هؤلاء العناصر. وحذر المصدر من مخطط تم اعداده في طهران وقد ينفذه انصار مقتدى الصدر ضد السيستاني وغيره من المراجع المعارضين لولاية الفقيه ولاقامة نظام ديني في العراق

يتبع ..

FreeMuslim
03-27-2007, 02:05 PM
وأخيراً :
فإذا كانت نتيجة هذه المواقف للجارة الكبرى إيران ستكون باتجاه تسليم العراق للمشروع الصهيوني الأمريكي أو انتزاع العراق من حضنه العربي لصالح الأمبراطورية الإيرانية الكبرى أو تقاسم الكعكة فلأمريكا النفط ولإيران الهوية فإن الخاسر الأكبر هو الأمة العربية والإسلامي .
إن المطلوب من الأمة اليوم أن لا تدس رأسها في الرمال بدوافع عاطفية أو مصلحية ضيقة بل عليها أن تبحث عن الحقيقة كما هي لاتخاذ الموقف الصحيح، وربما تكون هذه المواقف أوراق ضغط مناسبة لإجبار الإيرانيين على التراجع والاصطلاح مع المشروع الكبير للأمة في حين أن السكوت واتخاذ المواقف الخجولة والمترددة قد يغري إيران بالاستمرار في طريقها هذا بحيث يصعب عليها فيما بعد مجرد التفكير بالتراجع أوالتعديل .

والله الهادي الى سواء الصراط
مرفق :
1- وثيقة سرية عبارة عن تعلميات من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لكافة الشيعة وخاصة قوات بدر وجيش المهدي والوقف الشيعي بالاستعداد للمعركة مع السنة بمساندة الحرس الثوري الايراني . نسخة اصلية ومطبوعة
2- صور لعنصر من المخابرات الايرانية القي القبض عليه جيش انصار السنة ومعه اسلحة ومعدات ايرانية .
3- صورة لأحد المطارات الايرانية ويظهر فيه الحرس الثوري الايراني مع احمد الجلبي مع احد القيادات الامريكية واسمه تيد سيل .






وثيقة سرية صادرة عن فيلق بدر
بسمه تعالى
الامانة العامة لمنظمة بدر سري للغاية
الدائرة السياسية العدد 2371
العراق التأريخ 11/7/2006
الى/كافة المكاتب والفروع
الموضوع/تعليمات
تشهد المرحلة الراهنة انعطافا حادا وخطيرا في العملية السياسية على جميع الصعد المحلي والإقليمي والدولي. فبعد الإنجازات والانتصارات الساحقة التي تحققت في الجانب السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بفضل جهود قياداتنا السياسية ومراجعنا الدينية وكفاح شعبنا من شيعة الإمام علي (عليه السلام) والدعم اللامحدود لإخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران.
ونتيجة لخيبة أمل أبناء العامة وعزلتهم السياسية والاجتماعية وفشلهم الذريع في تحقيق أي مكسب عن طريق مشاركتهم الهزيلة في العملية السياسية فقد سعت قياداتهم السياسية والعسكرية من خلال أحزابهم ومنظماتهم في محاولة يائسة لفك الحصار عنهم إلى التخطيط في إقامة تحالفات ومعاهدات مع حكومات النواصب والوهابية الكفرة في دول الجوار وأهمها (السعودية والأردن واليمن والإمارات) لتغيير معالم الخارطة السياسية في العراق والمنطقة بالتنسيق مع قوات الاحتلال الانكلو أمريكي وقد تمكن أعداء أهل البيت من الاتفاق على مسودة مشروع خطير يهدد وجودنا وكياننا ومستقبلنا ليس في العراق فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة وبالتالي القضاء على مخططاتنا وأهدافنا المصيرية.
وعلى ضوء هذه الحقائق وتداعيات المواقف المحتملة نسبت قيادتنا الحكيمة مايلي:
1- ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء التام في مواجهة التصعيد العسكري والسياسي لقوات الاحتلال الانكلو أمريكي وعدم الرد عليه لتفويت الفرصة على أعدائنا من نقل المعركة من مناطقهم إلى مناطقنا واستنزاف طاقتنا.
2-التكاتف وتوحيد الجهود والتعاون والتنسيق التام بين الاحزاب والتنظيمات السياسية والمسلحة في مجابهة أي تهديد محتمل.
3- اليقظة والحذر الشديد ومراقبة تحركات ومخططات الاعداء في كافة المجالات.
4-الاستمرار بسياسة التصفية والإبعاد لأبناء العامة في الدوائر والمؤسسات والأسواق التجارية وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على الهجرة وترك البلد.
5- التأكيد على ضرورة مراقبة ومتابعة تحركات ونشاط الوافدين العرب والمقيمين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في الشركات وخصوصا (السعودية والأردن ومصر وفلسطين والسودان ) وتصفيتهم بشتى الوسائل.
6-تحييد وتحجيم نشاطات الإعلاميين والصحفيين والمفكرين والباحثين من النواصب وتدمير مقراتهم وتصفية الرموز الناشطة منهم .
7- القضاء على أي محاولة مهما كان حجمها لإعادة منتسبي الجيش السابق المنحل والدوائر الأمنية والبعثية
بأي شكل من الأشكال والتصدي لها بقوة وحزم.
8-التثقيف المستمر لدعم فكرة الفيدرالية والمباشرة الفعلية بتهيئة الوسائل اللازمة لتطبيقها بالقوة.
9- تحشيد الطاقات والجهود والاستعداد العالي لأي مواجهة مسلحة مع الأعداء مع الأخذ بنظر الاعتبار تدخل قوات الاحتلال الانكلو أمريكي وقد قامت حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران بتزويدنا بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة للمعركة المقبلة إضافة الى تهيئة قوات من الحرس الثوري الإيراني للتدخل السريع قرب الحدود في منطقة بدرة وجصان وسلسلة حمرين ومندلي وكلار.
10-في حالة بدء المعركة على جميع أبناء شيعة الإمام علي (عليه السلام) وكذلك منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الالتحاق بسرايا قوات بدر وجيش المهدي وتشكيلات حزب الدعوة واستصحاب وسرقة الأسلحة والذخائر والآليات والتجهيزات لرفد المعركة.
نرجو العمل بموجبه فورا.
الأمين العام

FreeMuslim
03-27-2007, 02:06 PM
وكالة حق - خاص

قالت جماعة (جيش انصار السنة)في بيان لها على الانترنت انها استطاعت القاء القبض على احد عناصر المخابرات الايرانية في قرية خان بني سعد الواقعة بمحافظة ديالى شرق العاصمة بغداد كان قادما مع افراد ما يسمى بجيش المهدي بغرض الهجوم على المدينة وقد ذكر البيان ان اشتباكات قد دارت بين افراد جيش انصار السنة المدافعين عن المدينة وجيش المهدي المدعوم من قوات الحرس الوطني الحكومية وانتهت المعركة بانسحاب عناصر جيش المهدي بعد مقتل 20 منهم .
وقد ارفق بالبيان مجموعة من الصور تظهر عميل المخابرات الايرانية واجهزة اتصالات وصاروخ ايرانية الصنع.

http://76news.net/mg2/pictures/image015.jpg
http://76news.net/mg2/pictures/image017.jpg
http://76news.net/mg2/pictures/image019.jpg
http://76news.net/mg2/pictures/image023.jpg
http://76news.net/mg2/pictures/image021.jpg