تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة مع الشيخ حارث الضاري حفظه الله تعالى



FreeMuslim
03-27-2007, 08:02 AM
الشيخ الضاري: مهاجمة المدنيين ليست جهاداً والمالكي أسوأ من الجعفري وعلاقتنا بالصدر تتدهور بسبب انخراطه وجيشه بالمشروع التدميري للعراق
2007-03-26 :: خليل حرب - «السفير» ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7713.jpg

أجرت «السفير» مقابلة مع رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري لمناسبة ذكرى مرور أربعة أعوام على الغزو، في الآتي نصها:

∎ مرت أربعة أعوام على احتلال العراق ماذا يعني لك ذلك؟
} يعني ذلك مرور أسوأ أربع سنوات من حياتي وحياة كل عراقي مخلص وغيور على وطنه وأمته.

∎ ما هي أخطر نتائج الحرب بحسب رأيك؟
} من أخطر نتائج الحرب، إذا استمرت، ولم يخرج الاحتلال قريباً، تفتيت النسيج الاجتماعي العراقي وتقسيم العراق، لا سمح الله، وتغيير تركيبته السكانية، وتعميق الشروخ الاجتماعية بين أبنائه. أما على مستوى الجوار والمنطقة فستحدث الكثير من المشاكل والأحداث التي لا يعلم مداها إلا الله والتي ظهر الكثير من بوادرها الآن.

∎ في ظل موقف هيئة علماء المسلمين من كل ما يجري في العراق خلال سنوات الاحتلال، هل هناك ما تعتقد أنكم أخطأتم حوله، وهل موقفكم تجاه القضايا الكبرى برهنت الأيام على سلامته؟ ما الامثلة على ذلك؟
} لا اعتقد أننا في هيئة علماء المسلمين أخطأنا في أي موقف وقفناه إلى الآن، شرعياً أم سياسياً. وقد برهنت الأيام على سلامة موقفنا ومن ذلك مثلا: موقفنا مما يسمى بالعملية السياسية حيث قلنا منذ البداية إنها عملية فاشلة لا تصل بنا إلى تحرير العراق وانتشاله مما وضعه فيه الاحتلال، بل لا توفر لنا الأمن والعيش الاجتماعي المطلوب وقد برهنت الأيام على صدق ما توقعنا.. وذلك لأنها صممت لتكون غطاء للمشروع الاميركي، وأُقيمت على أسس طائفية وعرقية.
ومن ذلك أيضاً موقفنا من الدستور الذي فرضه الاحتلال والقوى المهيمنة في ظله فوضعوا فيه من المواد والفقرات ما من شأنها تقسيم العراق أرضاً وشعباً، والقضاء على هويته العربية الإسلامية..
ومن ذلك أيضاً، وهو الأهم، موقفنا من الاحتلال، إذ طالبنا منذ البداية بخروج الاحتلال وقلنا إنه أساس المشكلة، ولو بجدولة محددة. ولما مرت الأيام وبانت وحشية الاحتلال وبطشه وسوء نواياه، وبالمقابل اشتد ساعد المقاومة.. رأينا الذين عارضونا بالأمس يطالبون اليوم بالجدولة.
ومن ذلك أيضاً: موقفنا من الفدرالية التي يراد منها تقسيم العراق الذي تدفع إليه جهات عديدة داخلية وخارجية معروفة. ولقد وقفنا منها موقفاً رافضاً لها باعتبارها تمثل رغبة أعداء العراق وفي مقدمتهم إسرائيل... وأخيراً، وليس آخر، خطابنا الإسلامي الوطني الوحدوي المعتدل منذ الأيام الأولى للاحتلال والى اليوم الذي درجنا عليه وتمسكنا به رغم الضغوط النفسية والأمنية التي مورست ضدنا أو لجرنا إلى الخطابات الطائفية والفئوية.

∎ ما هو المخرج الأمثل برأيكم لما يتخبط به العراق؟
} بإلغاء العملية السياسية التي جلبت للعراق كل المصائب والشرور ووصلت به إلى شفى الهاوية المتوقعة، وإبدالها بحكومة قوية معززة بنواة قوية لجيش وطني يدين بالولاء للعراق ولأبنائه جميعاً، لا للأحزاب والميليشيات الطائفية والفئوية، مع جدولة جدية لانسحاب قوات الاحتلال كلياً من العراق ودون إبطاء، لان الأحداث والمواقف أثبتت أن الاحتلال كما نبهنا إلى ذلك كثيراً هو من يتحكم بخيوط اللعبة القذرة كلها.

∎ هل تعتبرون حكومة المالكي أفضل من سابقاتها في الإطار العام؟ ولماذا؟
} حكومة المالكي أسوأ مما سبقها من حكومات، حتى من حكومة زميله إبراهيم الجعفري التي تعد حكومة المالكي امتداداً لها في الأهداف والتوجيهات والسلوكيات، وذلك لانحيازها الطائفي المكشوف، وحمايتها لعصابات القتل والإجرام ودفاعها عن أعمال الميليشيات.

∎ موقفكم المعارض للاحتلال واضح منذ البداية. هل حاول الاميركيون الاتصال بكم خلال السنوات الماضية، لكسبكم إلى جانب سياستهم في العراق؟ متى وكيف؟
} لم يتصل بنا الاميركان مباشرة الإ مرة واحدة في بداية العام 2005 وقبل الانتخابات الأولى، حيث وسطوا يومها السفير الفرنسي الذي كانت لنا به معرفة من خلال تردده علينا في الهيئة، ولا سيما بعد مشكلة اختطاف الصحافيين الفرنسيين ولتعاطفه معنا وعدم رضاه على ممارسات الاحتلال في العراق فقبلنا الواسطة، وجاءنا منهم وفد مؤلف من القائم بالأعمال الاميركي نيابة عن السفير المدعو نغروبنتي وعدد من جنرالات وضباط الجيش الاميركي، والتقيناهم مع عدد من أعضاء هيئة علماء المسلمين في مصر والهيئة في بغداد وكان هدفهم من الزيارة هو تأكيد تأييد الهيئة للانتخابات، لأنها كما قالوا ستسهم في استتباب الأمن واستقرار الأوضاع في العراق، فقلنا لهم: إن الذي سيسهم في استتباب الأمن واستقرار الأوضاع، هو إعطاء الأمل للعراقيين في خروجكم من العراق، لا الانتخابات التي ستأتي بحكومة ضعيفة ستطالبكم بالبقاء في العراق، فقال: لم نتفق، فقلت له: نعم لم نتفق، وانتهى الاجتماع، ولم نلق أحداً منهم بعد هذا الاجتماع إلى اليوم، والحمد لله.

∎ راهن كثيرون على توقف المقاومة ضد الاحتلال، وبرهنت الأيام أن ذلك لم يتحقق، ما تعليقكم؟
} نعم راهن كثيرون، وثبط كثيرون، وتآمر كثيرون على توقف المقاومة أو إيقافها، لكنها استمرت وخيبت بذلك آمال وتوقعات كل هؤلاء وأولئك، بل ازدادت قوة وتأثيراً على الأعداء وعملائهم وأربكت ولا زالت تربك خططهم ومشاريعهم في العراق، لأنها لم تدفعها لذلك العواطف المجردة أو عدم الحساب الدقيق لقوة الأعداء المادية كما يتوهم البعض... ولذا فإنها ستستمر ما دام الاحتلال جاثماً على أرض العراق ومخطئ من يظن غير ذلك.

∎ يثير البعض جدلاً حول عمليات المقاومة، كيف تميزون بين المقاومة ضد قوات الاحتلال. وبين الهجمات التي تستهدف مدنيين من أي فئة أو طائفة كانوا؟
} الفرق بين المقاومة وبين غيرها واضح إلا على من كره المقاومة ضد قوات الاحتلال أو ساء ظنه بها حسداً أو عمالة، فالمقاومة عندنا وعند غيرنا ممن يعترفون بمشروعية المقاومة وبحق الشعوب في مقاومة أعدائها ومحتليها، هي التي تستهدف الأعداء المحتلين وعملائهم الواضحين الذين يقدمون لهم العون والمساندة ويقاتلون البلد معهم، أما الذين يستهدفون العراقيين الأبرياء الآمنين من كل الفئات والمذاهب والأديان فهم مجرمون مدانون خارجون على الشرع وعلى القانون وعلى القيم الوطنية، وهم يلتقون بذلك مع أعداء الوطن ومحتليه. من أي فئة أو مذهب أو دين كانوا.

∎ ما مدى صحة ما يروج عادة بان المقاومة سنية فقط، وأن الشيعة هم من فرق الموت، وان الانتحاريين هم من الإرهابيين السنة؟ ما الهدف برأيكم من استخدام مثل هذه التوصيفات؟
} المقاومة في العراق هي مقاومة إسلامية ووطنية تشترك فيها غالب مكونات الشعب العراقي وغالبها من السنة، وأما بالنسبة لفرق الموت فغالبها تابع لميليشيات الأحزاب الشيعية والكردية السياسية المشاركة للحكومة وهي لا تمثل جمهور إخواننا الشيعة والأكراد وإنما تمثل أجندات الأحزاب التابعة لها فقط، إذ أن أكثر الشيعة والأكراد ضدها وهم يتبرؤن من أعمالها الإجرامية.
وأما ما تطلقون عليهم الانتحاريون فهم من العراقيين وغيرهم وهم يمثلون سياسة فصيل واحد معروف من فصائل المقاومة، وكانت أعمالهم بالبداية موجهة إلى قوات الاحتلال فقط، ثم توسعوا في ذلك إلى قوات الحكومة بعد أن شاركت قوات الحكومة قوات الاحتلال في التصدي للمقاومة وفي الاعتداء على بعض المدن الرافضة للاحتلال كالفلوجة وسامراء والنجف وغيرها ويلاحظ أن هذا النوع يكاد ينتهي ببدائل أيسر منه وإن كانت وسائل الإعلام أحياناً تذكر ذلك تبعاً للإعلانات الرسمية غير الدقيقة والمتسرعة غالباً.. ((وكان موقف الهيئة من البداية يعارض مثل هذا الأسلوب لعدم الضرورة إليه ولخطورة نتائجه ومأساويتها في كثير من الأحيان)).

∎ ظلت علاقتكم جيدة خلال فترة ليست قصيرة بالتيار الصدري وفي الأشهر الأخيرة، يبدو أنها تدهورت. لماذا؟
} نعم كانت علاقتنا بالتيار الصدري وبقائده السيد مقتدى الصدر جيدة لموقفه الوطني الرافض للاحتلال وللعملية السياسية والفدرالية في البداية، ثم لما تراجع وسلم سلاح جيشه للحكومة ودخل العملية العسكرية وتورطت ميليشيات جيشه، جيش المهدي، بعمليات التطهير العرقي وأصبحت أدوات يحركها الاحتلال والمخابرات الإيرانية ومنظمة بدر التي اخترقت صفوفه ووجهته إلى العمل بمشروع التطهير الطائفي المقيت الذي ذهب ضحيته مئات الآلاف من العراقيين ولم يبدو من السيد مقتدى أي شجب أو استنكار واضح لهذه الأعمال الإجرامية مع مطالبته بها، كان طبيعياً أن تفتقد الثقة وتتدهور العلاقة بيننا وبينه.

∎ من نتائج الغزو والاحتلال، محاولات تفجير صراع مذهبي في العراق كيف تتعاملون مع ذلك؟ ومع من تتعاملون من القوى والشخصيات لمواجهة هذه السياسة؟
} كان من أهداف لا من نتائج الغزو والاحتلال تفجير صراع مذهبي وعرقي في العراق. وقد برزت مظاهر ذلك في أمور: منها ترك السلاح نهباً لكل ناهب دون اعتراض من قوات الاحتلال، ومنها تشكيل مجلس الحكم على أسس طائفية، ومنها وضع الدستور الذي كرس الهيمنة على الأمور بيد القيادات السياسية الشيعية والكردية السائرة في المشروع الاميركي وتهميش من عداها من مكونات الشعب بما فيها غالبية الشيعة والأكراد والرافضين للاحتلال، ومنها أيضاً الانتخابات الزائفة التي أشرف عليها الاحتلال وزورها لتكون في مصالح حلفائه المعروفين. ومع كل هذه المحاولات المكشوفة للفتنة لم يفلح الاحتلال. والفضل في ذلك لله أولا، ثم لصمود العراقيين وتلاحمهم الأخوي والوطني على مدى التاريخ.. ولما عجزوا عن إحداث الحرب الاهلية لجؤا إلى عمل شيطاني بتفجير مرقدي الإمامين علي الهادي وحسن العسكري، عليهما السلام، الذي قامت به الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وبإشراف مخابرات دولة جارة وعلم الاميركان، وحدث بعد ذلك ما حدث من أعمال إجرامية منظمة وموجهة من قبل قوات أمن الحكومة العراقية التي كان يرأسها الدكتور إبراهيم الجعفري ومعززة بفتاوى عدد من المرجعيات مستندة إلى بيان المرجع الشيعي الأعلى الذي اتهم فيه طرفاً بعينه بعد إعلان النبأ بدقائق، دون التأكد من الجهة التي قامت بهذا العمل الإجرامي الشنيع، حيث اتهم بذلك الصداميين والتكفيريين والنواصب ومعلوم عنده وعنده غيره من أتباعه مَن المراد (بالنواصب) ومع فظاعة الأعمال الإجرامية التي قام بها الغوغاء والميليشيات التابعة لبعض المكونات السياسية الشيعية المعروفة، كبدر وجيش المهدي وغيرهما فإنها لم تصل بالأمور إلى الحرب الأهلية، بسبب ما ذكرنا من المعاني ولضبط النفس الذي تحلى به أهل السنة ودعت إليه الهيئة لتطويق الفتنة المدبرة من قبل من أسلفنا ذكرهم وأعاننا في ذلك الأخوة الشيخ جواد الخالصي وآية الله السيد علي البغدادي، وآية الله السيد محمود الحسني الصرخي وغيرهم من الشخصيات والمرجعيات الوطنية المعروفة.

∎ مَن المستفيد المباشر برأيكم من الفتنة المذهبية والذبح على الهوية؟ ولماذا تتبنى بعض تنظيمات المقاومة أحياناً هجمات ضد المدنيين؟ أليس ذلك خطأ؟
} المستفيد المباشر من الفتنة المذهبية والذبح على الهوية أعداء العراق وأعداء وحدته وقوته وفي مقدمتهم الاحتلال الذي ثبت يقيناً وبالأدلة القاطعة انه يقف وراء كثير من جهات الشر والجريمة التي تستهدف أبناء شعبنا، ويليه حلفاؤه من أصحاب المشاريع الطائفية والانفصالية، ثم عملاء الدول الحاقدة على العراق والتي لا تريد له خيراً. وأما استهداف المدنيين، فيعود إلى عوامل، منها ما هو طائفي بحت، ومنها ما هو فكري ومنها ما هو تخريبي يراد منه أثارة الفتنة وخلط الأوراق للوصول إلى غاية أو هدف معين ومنها ما هو للثأر والانتقام المجرد، والمصلحة في ذلك تعود لأصحاب المصلحة في الفتنة المذهبية والذبح على الهوية.
وتتبنى بعض تنظيمات المقاومة ذلك أحياناً، لأسباب تخصها، وهو تبنٍّ خاطئ ولا يجوز شرعاً، ولا يعد من أعمال الجهاد المقبول، ولا يساعد أصحابه على الوصول إلى الأهداف المشروعة، إن كانت لهم أهداف مشروعة، ونحن في الهيئة استنكرنا مثل هذه الأعمال والأساليب اللاإسلامية واللاإنسانية، ونبرئ إلى الله منها ومن فاعليها من أي فئة أو ملة كانوا.

∎ كيف تعتقد أن بإمكان الدول العربية أن تساهم في انتشال العراق مما هو فيه؟ ومن هذه الدول الأكثر قدرة على التأثير؟
} تستطيع الدول العربية انتشال العراق مما هو فيه الآن، مستفيدة من مواقعها الجغرافية والمادية والسياسية، ومما أتاحت لها المقاومة العراقية التي عرقلت المشروع الاميركي إن لم تكن أفشلته وجعلت الولايات المتحدة نتيجة لذلك تستشير هذه الدول أو تستعين بها على حل إشكالها أو ورطتها في العراق. أما كيف يكون هذا الانتشال فسبله كثيرة ولعل الكثير منها واضح لهذه الدول وتبقى هداية الله لمن يتحمل مسؤولية مثل هذا الشرف ومن أكثر الدول المرشحة لهذا الدور هي المملكة العربية السعودية لثقلها المعروف في أكثر المجالات حيوية، فمصر، ثم باقي الدول العربية المستعدة لذلك.

∎ هل من الممكن أن نرى في المستقبل القريب علاقة متحسنة بينكم وبين إيران التي تقول إنها حريصة على خروج الاحتلال من العراق وهو الهدف الأبرز لكم أيضا؟ هل من الممكن أن يحدث تقارب بينكما لما يمكن أن يخلقه ذلك من أجواء إيجابية في الشارع العراقي والمنطقة؟
} حرصنا دائماً ومنذ أن ابتلينا بالاحتلال أن تكون علاقتنا مع جميع الجيران جيدة، على الرغم من تعاون بعضهم مع الاحتلال ضدنا، ولا سيما إيران التي نود أن تكون علاقتها معنا أقوى من غيرها لما نعلم من أثر على الأوضاع في العراق لأسباب عديدة، لكن للأسف خابت آمالنا في ذلك حيث رأيناها تدخل العراق وتتدخل في شؤونه وتنحاز إلى فئة بعينها من أبناء الشعب العراقي وتسايرها في تصرفاتها ورغباتها، ولو كانت على حساب وحدة العراق ومصالح الفئات الأخرى من أبنائه، مع اعترافها بكل العمليات السياسية وتبريكها لها مع عدم شرعيتها، وسكوتها على كل الممارسات التي قام بها حلفاؤها من الأحزاب والتيارات الموالية لها على الرغم من نصحنا لهم من خلال بعض مسؤوليهم الذين زاروا العراق، وسكوتنا عن التعليق على هذا التدخل والانحياز ما يقرب من ثلاث سنين من الاحتلال، ولما يئسنا من مراجعة موقفهم تكلمنا وكنا من أواخر المتكلمين عن تدخلهم السافر في العراق وأطماعهم فيه.. ومع ذلك نتمنى عليهم أن يعيدوا النظر في موقفهم من العراق لمصلحتهم مستقبلاً ولمصلحة العراق والمنطقة ويسدوا بذلك أبواب الشر المفتوحة علينا وعليهم، وأن يعلموا أن مصلحة الجميع تكمن في الجوار الحسن الذي سيؤدي إلى الأمن والاستقرار الذي نحتاجه وتحتاجه المنطقة كلها.
وأما سؤالكم عن إمكانية حدوث تقارب بيننا وبينهم، فنقول من الممكن أن يحدث ذلك إذا ثبت لنا أن إيران تتعامل مع العراقيين بلا انحياز إلى فئة دون أخرى وإنها تخلت عن أطماعها ومشاريعها في العراق.

∎ هل تفكر في العودة إلى العراق قريباً؟ الحكومة العراقية أمرت باعتقالك فهل تتخوف من إمكانية تقديمها طلباً إلى الانتربول لتوقيفك؟
} نعم أفكر في العودة قريباً وعندما توفر الأسباب. وبالنسبة للانتربول، فإني لا أتخوف من ذلك، لان الانتربول ليس شرطياً لدى الحكومة العراقية ينفذ أوامرها أو طلباتها التعسفية واللاقانونية..

الحسني
03-27-2007, 08:58 AM
جزاكم الله خيراً
وحفظ الشيخ حارث الضاري

FreeMuslim
03-27-2007, 09:55 AM
وإياكم أخي الحبيب ..

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ وينصر الاسلام والمسلمين وأن يذل ويهزم أعداء الدين إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

messina
03-27-2007, 06:59 PM
اللهم احفظ شيخنا الجليل من كيد الكائدين الذين أتخذوا أعداء الإسلام أولياء لهم ، ومن يفتري عليه كذبا .
http://www.iraqipa.net/Images/dfghh.JPG