تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة إلى دعاة الوحدة الاسلامية



FreeMuslim
03-25-2007, 10:46 AM
7 شهور من التعذيب والاهانة في استخبارات الكاظمية أيقظتني من غفلتي - شهادة جريئة لمعتقل أفرج عنه قبل أيام!
2007-03-20 :: معتقل مفرج عنه قبل أيام ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7650.jpg

الرابطة العراقية/خاص:

الأخوة الأفاضل القائمين على رابطتنا العراقية الغراء
اعزائنا القراء من العراقيين وكل الشرفاء في العالم..

قبل أيام قليلة تم الإفراج عني وعن إخواني الذين أعتقلوا معي قبل 7 أشهر على ايدي أحد ألوية ما يسمى بحفظ النظام وبإشراف قوات الإحتلال الأمريكي لتهمة حقيقية لصقت بنا ولا نستطيع التخلي عنها ولو دفعنا أرواحنا فداءا لها، هذه التهمة يا إخواني الأعزاء لا يعاقب عليها أي قانون في العالم سوى في إيران والعراق في ظل حكم النظام الصفوي الموالي لإيران وبمساندة الإحتلال.. هذه التهمة هي أننا من أهل السنة .. أنا لم امارس الكتابة من قبل، لكن حجم المعاناة التي عشناها ويعيشها ألآن عشرات الألآف من شباب ورجال العراق المعتقلين (فرج الله عنهم)- هذه المعاناة هي التي دفعتني لتصويرها لأني كنت أحد رموزها! وأضعها بين أيدي قراءنا الكرام الذين ربما (راح يوصلهم السره كما يقال بالعامية) ولا يظن أي عراقي شريف من أهل السنة أنه بمنأى عن الإعتقال والإذلال والتعذيب والقتل ما دام هناك حكومة طائفية صفوية رفعت شعار تنظيف العراق من (النواصب) وبمباركة مرجعيتها غير الشريفة ، وحتى لا أطيل على حضرتكم وأعتذر مسبقا عن كل خطأ لغوي أثناء الكتابة لأني لست كاتبا .

أنا مواطن عراقي الأنتماء وسني المذهب، وأفخر بإنتمائي لعروبة العراق ولمعتقدي الذي علمني حب الإسلام واهله وحب النبي محمد صلى الله عليه وآله، وحب أهل بيته وزوجاته الطاهرات، وحب صحابته الغر الميامين.. وليس في قلبي بغضا لأحد غير أهل الشرك من المجوس والصفويين الأنجاس، ونشأت في عائلة طيبة السمعة حسنة المعشر يشهد بصلاحها أهل الحي بمختلف أديانهم وطوائفهم ، ولم يكن عندي هدف في حياتي سوى تربية أولادي تربية صالحة والحفاظ على حياتهم في هذه الظروف الماسوية التي نحياها وتأمين قوتهم وكنت دائما أمنعهم من الخوض في اي حديث سياسي أو مذهبي في مدارسهم أو في المحلة حتى لا ننزلق إلى الهاوية التي حفرها لنا الإحتلال وأعداء العراق يؤدي بنا إلى فرز طائفي ومذهبي مقيت ..

وكان يحز في قلبي دائما ويؤلمني أن أرى الإعتقالات الظالمة في صفوف أهل السنة من الشباب في محلتي وخصوصا رواد المساجد وكنت أقول في نفسي ربما هؤلاء أخذتهم حمية الشباب وفورة الغضب وتكلموا بشيء نقله بعض الجواسيس " العلاسة " إلى أجهزة القمع فجاءت وأعتقلتهم وإلا لماذا جاءوا إليهم بالأسماء !؟ هذه المقولة التي كانت تجول في خاطري ربما كانت من أوهام سذاجتي أو من طبيعة تربيتي المسالمة التي تميل إلى الهدوء والسلامة !.. ولكني اكتشفت مؤخرا وبعد إعتقالي أن هذه الخواطر لم تكن إلا من تثبيط الشيطان لنا عن الجهاد ضد هؤلاء والركون والإنزواء وإيثار السلامة للنفس وللأولاد حتى لايلحقهم أذى .. وحدث مالم يكن بالحسبان !

فهذه المرة تم إعتقالي في صباح يوم كنت ذاهبا فيه إلى محل عملي وواقفا على الشارع الرئيس أنتظر سيارات النقل العام فحدث إطلاق نار كثيف في منطقتي وأستنفر الناس في منازلهم ومن على اسطحها وتبين بأن هناك ميليشيات مدنية من جيش مقتدة تهاجم الناس بمساعدة أفراد من مركز شرطة المحلة !! عندئذ دب الخوف والهلع في عروقنا فسارعنا نحن الموظفون والموظفات للأختباء باقرب مكان آمن خوفا من الرصاص الكثيف وخوفا من الميليشيات المسلحة، فدخلت الموظفات في البيوت القريبة وسارعنا نحن الرجال للأختباء في المسجد الذي كان قريبا من الشارع، ولعلمنا أن في المسجد حراس رسميون ويحملون بنادق مرخصة من وزارة الداخلية للدفاع عن بيوت الله ضد أي أعتداء يحصل عليها..

إستمر هجوم الميليشيات نصف ساعة تقريبا أستبسل فيها أهالي الحي في الدفاع عن بيوتهم وصعد حراس المسجد الى السطح ليراقبوا الموقف عن كثب وليستعدوا للدفاع عن بيت الله إذا ما هوجم من قبل عصابات مقتدة والشرطة الذين يساندوها ، وبعدها توقف إطلاق النار علمنا أن القوات الأمريكية وقوات مايسمى بحفظ النظام تدخلت لتحسم الموقف " فأستبشرنا خيرا !! " وقلت في نفسي سوف يعتقل الأمريكان أفراد الميليشيات المعتدية وافراد الشرطة المساندين لهم ! وهممت أن أخرج من المسجد لأذهب إلى عملي لكنني سمعت الحراس يخبروننا بأن القوات الأمريكية والمغاوير والشرطة قد توجهوا إلى المسجد وأن الميليشيات بقيت تراقب الموقف من بعيد، فأمر إمام المسجد الحراس بأن يفتحوا أبواب المسجد لهم مادام معهم الأمريكان !!

وعندما وصل أفراد المغاوير والشرطة إلى داخل المسجد أنقضوا علينا نحن الموظفين الملتجئين إلى المسجد والحراس وبعض المصلين، وأنهالوا علينا ضربا وسبابا وعصبوا أعيننا وأوثقوا أيادينا أمام انظار القوات الأمريكية التي لم تحرك ساكنا وأكتفت بمراقبة المشهد وأقتادونا إلى مقر لواء حفظ النظام وسرقوا هواتفنا النقالة، وأتضح لنا فيما بعد أنهم أتصلوا على جميع الأرقام المخزونة فيها وشتموهم وتوعدوهم شرا وفي بعض الأحيان يساومونهم على إطلاق سراحنا مقابل مبالغ خيالية !!

بقينا في مقر اللواء 3 ايام بعدها تم تسفيرنا إلى إستخبارت الكاظمية .. في هذه اللحظات استيقظت من السبات العميق الذي كنت أغط فيه ومن عالم الخوف وإيثار السلامة الذي تقوقعت فيه، وندمت لأني لم أتعلم أستخدام السلاح ولم أحتفظ به في بيتي للدفاع عنه وعن أولادي، وصارت هذه اليقظة المتأخرة قناعة لدي وإعتقادا مع كل ما شاهدته وسمعت به من إخواني الذين إعتقلوا قبلي.. ففي أول يوم من دخولنا إستخبارات الكاظمية أدخلونا على ما يسمى بالقاضي الذي طلب منا وبسرعة التوقيع على إقرار يعترف به كل واحد منا أما بقتل 4 أشخاص أو إغتصاب 4 فتيات أو تفجير 4 سيارات شرطة ! ولا أدري ما سر الرقم 4 في طلب القاضي هذا !؟ وهددنا في حالة رفضنا للإقرار أنه سيرتب لنا (إحتفالا) سينتهي بنا بالتوقيع على الإقرار، لذا فمن الأصلح لنا التوقيع وعدم تأخير عمل القاضي لأن عنده قضايا كثيرة للنظر فيها !! ...

دهشنا لطلب القاضي الغريب هذا ورفضناه، فبدأت مراسيم الإحتفال الذي وعدنا به القاضي، فعصبوا أعيننا وأوثقوا أيدينا وادخلونا قاعة مقفلة الأبواب لا تدخلها نفحة هواء، وبدأ الضرب بأنواع الآلآت والأدوات الحديدية، وبدأ الصراخ الذي يمزق الآذان وإستغاثات الفتية الذين هم بأعمار أولادي تلمس عنان السماء وصراخ الله أكبر .. ياألله دخيلك .. دخيلك يارب .. فيجيبنا المجرمون الكفرة وهم يضحكون " الله بالبصرة هسه وميسمعكم " حاشى لله وسبحانه مما يقول هؤلاء الكفرة وما أصبرك عليهم يا ربنا ؟ وبدأت الضربات بآلة حديدية كبيرة تسحق رأسي وجسدي المنهك، وكلما نزلت هذه الآلة الرهيبة على رأسي أحس بضوء ساطع " فلاش " يكاد يفجر عيني وأسمع أصوات العظام تتكسر والرؤوس تترضخ بالآلآت الحديدية ورائحة الدماء النازفة تملأ المكان.. عندها فقدنا الوعي الواحد تلو الآخر واغمي علينا ولم نستعد وعينا إلا بعد ساعات.

بعدها أحسسنا بأيادي إخواننا المعتقلين تمسح عن وجوهنا الدماء وتضمد جراحنا بقطع يمزقوها من بعض ملابسهم وهم يذكرونا بعاقبة هذا الصبر وما عند الله للمظلومين من اجر عظيم، ويتلون علينا بعض من آيات الله واحاديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت بحق بلسما شافيا ومعينا راويا للهفتنا.. وأخبرونا بأنهم لاقوا من العذاب أشد مما جرى علينا فزادنا هذا صبرا وعزيمة بان لا نرضخ لطلب القاضي وأزلامه ونوقع على الإقرار المشؤوم.. وتكرر علينا التعذيب كل يوم إلى أن يأس منا الظلمة فتركونا وأنتهى التعذيب اليومي ليبدأ مسلسل الإذلال والمهانة والتعذيب المتقطع..

في هذه الأيام الطويلة والثقيلة ونحن نتماثل للشفاء من جروحنا سمعنا روايات كثيرة ومحزنة جرت على إخواننا الذين لاقوا من أصناف التعذيب ما تقشعر له الأبدان وتشيب له الولدان، فهناك خمسة رجال توفوا أثناء التعذيب بأنكى وأخس طريقة.. فاحد الشهداء يرحمه الله ادخلوا قضيب تسليح حديدي في دبره وغمروه في امعاءه فتفجرت فمات.. والآخر أجلسوه بالقوة على زجاجة مثلومة الفوهة فتمزق شرجه ونزف إلى أن مات.. والاخر أدخلوا إطلاقة مدفع أحادي في دبره فقتلوه.. وآخرين اوثقوا أياديهم وارجلهم وطرحوهم ارضا ورمى الجلادون باسطوانات الغاز على أجسادهم حتى تهشمت جماجمهم وعظامهم !!

نعم كل هذه الجرائم تجري في إستخبارات الكاظمية وعلى أيادي مجموعة إيرانية خبيرة في التعذيب منهم المدعو (أبو زهراء) والرائد مغاوير (عدنان)، وكل هذا يجري بإشراف أمريكي وزيارات دورية يقوم بها الأمريكان لمعتقلنا الذين كانوا فقط يسألون الجلادين كم عدد الموقوفين وماذا تقدمون لهم من طعام !! وبقينا على هذا الحال المزري من الإذلال فترة طويلة ومنع أهلنا من زيارتنا لـ 3 أشهر متتالية، وكان مكان الإعتقال لا يطاق، فقضاء حاجتنا أجلكم الله تجري داخل القاعة حيث يسترنا أثنان من الأخوة المعتقلين ببطانية فنتغوط بكيس نايلون ونتبول بقنينة بلاستيكية ويسمح لنا الجلادون بنصف ساعة يوميا للخروج من القاعة ورمي هذه القاذورات خارج القاعة.. وأحيانا يتعمد الجلادون إطعامنا أطعمة فاسدة تؤدي بنا إلى الإسهال !!

ثم جعلوا علينا مراقبا من المعتقلين الذي كان بالحقيقة جلادا آخرا وليس معتقلا، فهو الشيعي الوحيد، وأعتقل لأنه أحد قيادات ما يسمى بجيش المهدي حيث أغتصب فتاة قاصر، واوقفوه معنا لزيادة إذلالنا وكان يحظى باحترام القاضي وزبانيته ويشاركهم بمراسيم التعذيب علينا وعلى المعتقلين الجدد، ثم علمنا أن القاضي اطلق سراحه !! وعرفت فيما بعد ونتيجة الخبرة المتراكمة بأنواع التعذيب بأن الآلة الحديدية الكبيرة التي كانوا يضربوننا بها على رؤوسنا يسميها الجلادون " خادمة الزهرة " وهي مغرف حديدي كبير يستخدموه في تقليب الهريسة في مناسباتهم !!

كما علمت أن الرائد مغاوير (عدنان) كان يساوم والد أثنين من المعتقلين الشباب على مبلغ قدره 17.000$ مقابل إطلاق سراحهما، وأمام ضغطه وإلحاحه على الوالد المسكين وعدم إمتلاكه هذا المبلغ الكبير أضطر هذا العجوز المسكين لتسجيل مكالمات الرائد عدنان وتقديمها إلى مدير الأستخبارت، الذي بدلا من أن يعاقب الرائد عدنان كرمه تمام كما فعل المالكي مع المجرمين الذين أغتصبوا العراقية صابرين الجنابي ! فقدم مدير الإستخبارات المكالمات المسجلة إلى الرائد عدنان، والذي اذاق على إثرها الأخوين المعتقلين صنوف العذاب إلى أن وافقوا على توقيع الإقرار بقتلهم 4 أشخاص ومن ثم تم نقلهم إلى تسفيرات ملعب الشعب ليلاقوا مصيرهم على أيدي جلادين أشد تعذيبا وأشد ظلما..

وعلمت من خلال زيارة زوجتي لي في الكاظمية ، حيث لا يسمح بالزيارة إلا يوم سبت من أول الشهر وإذا ألغيت الزيارة فعليك الأنتظار شهرا آخرا، أن هناك وسطاء خير كانوا يسعون للأفراج عني مقابل مبلغ من المال !! وأقنعتني زوجتي بأن المبلغ يمكن تدبيره وهو بسيط، وأتضح فيما بعد أنه 5000 $ لانملك عشر معشاره، وعندما لمت زوجتي بشدة على هذا التصرف قالت وهي تبكي كان هذا أفضل من أن نجدك جثة مقطوعة الرأس في مكبات النفايات!! بعدها فهمت لماذا أوقفوا التعذيب اليومي علينا، وأتضح ان جميع إخواني الذين أعتقلوا معي بنفس الحادثة دفعوا نفس المبلغ، التسعيرة هي من 5000 $ إلى 7000 $ لمثل حالاتنا، وكلهم دفعوها لـ(فاعل الخير) طبعا !!

(فاعل الخير) هذا يأتي به لأهل المعتقل أحد الجيران من معارف (السيد) المعمم ! وهذا الجار الوفي يرتب اللقاء لأهل المعتقل مع (السيد) الذي ما قدم لهذا العمل الإنساني إلا لخاطر هذا الجار الوفي جدا.. ويبدأ بسرد وقائع التعذيب التي تجري على المعتقل أمام اهله (للضغط عليهم نفسيا) ويخبرهم بأن جريمته خطيرة جدا، ولكنه يمكن التأثير على القاضي ودفع هذه الهدية له لغلق الملف للأبد! وينصح أهل المعتقل بأن يغادر أبنهم العراق خلال 24 ساعة لأن حياته في خطر و تهمته عويصة جدا ! وقبل إطلاق سراحي بمدة تم نقلنا إلى معتقلات ساحة النسور لنلاقي هناك إحتفال الوداعية الذي يجريه علينا السجانون، وما أن بتنا أول ليلة فيها حتى تعرفنا على نموذج إيراني آخر يدعى (أبو نور)، لكنه في الحقيقة أبو ظلام! وهو رجل كبير السن تجاوز الستين عاما التي يبدو انه قضاها في الإجرام والتعذيب والإذلال ، فهذا السافل يستلم كل وجبة جديدة منقولة إلى ساحة النسور، ولتخويفها وإرعابها يقوم لعنه الله بإغتصاب أحد المعتقلين أمامهم ووسط ضحكات الجلادين وتعليقاتهم القبيحة.

هذا ملخص جدا لمعاناة 7 اشهر قضيتها في الإعتقال ومن غير تهمة سوى إني سني المذهب احتميت بمسجد ! فهم لم يعتقلوني بالأسم ولم يدهموا بيتي ولم يعثروا على سلاح فيه ولم تسجل علي كلمة سياسية او طائفية قلتها .. خرجت بعدها مذلولا مشردا من المعتقل، ووجدت كل أثاث وحاجيات البيت قد باعتها زوجتي وأنفقتها على شراء الأفرشة والملابس والطعام الذي كانت تسلمه إلى إستعلامات معتقل الكاظمية ولم يصلني منه شيئا!! ووجدت أولادي قد تركوا مدارسهم واصبح كل واحد يبيت في بيت أحد الأقارب (حسب نصائح الجيران الأوفياء جدا معارف السيد).. ففكرت ما حل بي فوجدت السبب هو (أنا) لا غير!! نعم أنا وليس غيري، منذ أن قبلت أن أعيش دور الفريسة وليس الصياد، فالشاة الذليلة تنتظر متى يأتيها الذباح لينحرها، أما الصقر فتهابه كل الفرائس .. لذا نفضت الماضي بكل مآسيه من مخيلتي ولم أضع نصب عيني إلا اهدافا أسعى لنيلها، ولن أرضى بعد اليوم إلا أن أعيش شاهينا يرصد فريسته ويحلق في اعالي الجو لا يهاب شيئا ولن يسلم هذا الشاهين نفسه إلا جثة هامدة لمن يقدر عليه ..

أما أنت يا قاضي الأستخبارات ويا رائد عدنان ويا ابا زهراء وأبا ظلام.. فأنتم من أوائل أهدافي وأن كنتم قد عذبتموني بـ " خادمة الزهرة " فقد أعددت لكم عصا عمر بن الخطاب (الدرة) التي سأفقا بها أعينكم، وسيف علي الكرار الذي سأفلق به هاماتكم واحد تلو الآخر، ولن أبلغ ثاري ويثلج صدري حتى يقضى عليكم وعلى أمثالكم ويتحرر العراق العربي من كل إيراني ومجوسي.. وإن غدا لناظره لقريب .

هذه قصتي لكل عربي عراقي من أهل السنة، ولكل عربي شيعي أصابه ما أصابنا، وهذا الذي جرى علي قليل نسبة لما جرى لبقية إخواني، ووددت - وأقولها بصدق - أن يخرج من كل عائلة عراقية يعتقل أحد أبناءها من يروي لنا ما عاناه في المعتقل.. عندئذ، وعندئذ فقط، سيكون غيظكم بركانا حارقا لا يبقي ولايذر كل من تسول له نفسه العبث في بلدكم وارواحكم..

الأسدي
03-25-2007, 12:31 PM
لاحــــــــــــول ولاقــــــــــــــوة الا باللـــــــــــــــه

ليت قومي من أهل السنـــــــــــــة يعلـــــــــــــمون...

ويتعــــــضون قبل أن نرى الكثيـــــــــــر من سنة لبنان يعــذبون في أقبية حزب الله وامل

وقد سبق وفعلوها.....

......وتــــذكرو أن مليشيا جيش المهدي هم تلامذة حزب اللـــه فقط

FreeMuslim
03-25-2007, 12:46 PM
بارك الله تعالى بك أخي الأسدي على مرورك ..

بالفعل لا بد من الحيطة والحذر من كل ما يجري لأن المخطط كبير وخطير جداً وهو يستهدف منطقتنا تحديداً ولقد ثبت بالدليل القاطع أننا بين فكي كماشة ومحاطين بعدوين شرسين لا يريدون بنا إلا كل شر وسوء ناهيكم عن الاعداء الذين من أبناء جلدتنا ويتحدثون بلساننا ..